أبو القاسم السَّوْري
أبو القاسم إسماعيل بن جامع بن عبد الرحمن بن سورة النيسابوري السّوري من أهل نيسابور.
سكن بلخ وتوطن بها. ولي الأعمال الجليلة واتصل بالسلطان وارتبطه الأمير قماج التركي والي بلخ لخدمته. وكان يحبسه ويطلقه
ويصادره ويخلع عليه، ويطرده ويقربه إلى أن قتل الأمير وكان محبوساً بترمذ فأطلق واتصل بالعسكر الغز وقدم معهم وفي شكلهم، وشرع في مصادرة المسلمين واستخراج الأموال منهم والمبالغة فيه والمخاشنة مع العلماء والأئمة والزجر لهم، وكان ظالماً على نفسه وعلى المسلمين، وفي وقت هذه الإستخراجات ما كان يأكل بالنهار ويقول إني صائم ويطلب من الصلحاء الخبز ليفطر عليه، وكان فيما بينهم إلى أن توجهوا إلى هراة ومحاصرتها ورجعوا إلى بلخ وخلص الله المسلمين منه وصلب. ولكنه كان صحيح السماع مواظباً على الصلوات وأدائها في الجماعة. سمع عثمان ابن محمد المَحْمِي وأبا بكر بن خلف، وأبا القاسم إسماعيل بن عبد الله السَاوي، وأبا القاسم عبد الرحمن الواحدي، وغيرهم.
وتركه أولى وإسقاطه أحرى غير أني ذكرته ليعرف حاله وربما تاب في آخر عمره وإن لم تنفع التوبة مع مظالم العباد. كانت ولادته في سنة نيف وتسعين وأربعمئة، وصلب ببلخ في أواخر شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وخمسمئة صلبه الغزّ بإشارة السلطان سنجر بن ملكشاه.
أبو القاسم إسماعيل بن جامع بن عبد الرحمن بن سورة النيسابوري السّوري من أهل نيسابور.
سكن بلخ وتوطن بها. ولي الأعمال الجليلة واتصل بالسلطان وارتبطه الأمير قماج التركي والي بلخ لخدمته. وكان يحبسه ويطلقه
ويصادره ويخلع عليه، ويطرده ويقربه إلى أن قتل الأمير وكان محبوساً بترمذ فأطلق واتصل بالعسكر الغز وقدم معهم وفي شكلهم، وشرع في مصادرة المسلمين واستخراج الأموال منهم والمبالغة فيه والمخاشنة مع العلماء والأئمة والزجر لهم، وكان ظالماً على نفسه وعلى المسلمين، وفي وقت هذه الإستخراجات ما كان يأكل بالنهار ويقول إني صائم ويطلب من الصلحاء الخبز ليفطر عليه، وكان فيما بينهم إلى أن توجهوا إلى هراة ومحاصرتها ورجعوا إلى بلخ وخلص الله المسلمين منه وصلب. ولكنه كان صحيح السماع مواظباً على الصلوات وأدائها في الجماعة. سمع عثمان ابن محمد المَحْمِي وأبا بكر بن خلف، وأبا القاسم إسماعيل بن عبد الله السَاوي، وأبا القاسم عبد الرحمن الواحدي، وغيرهم.
وتركه أولى وإسقاطه أحرى غير أني ذكرته ليعرف حاله وربما تاب في آخر عمره وإن لم تنفع التوبة مع مظالم العباد. كانت ولادته في سنة نيف وتسعين وأربعمئة، وصلب ببلخ في أواخر شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وخمسمئة صلبه الغزّ بإشارة السلطان سنجر بن ملكشاه.