أبو القاسم السبعي
أبو القاسم سهل بن إبراهيم بن أبي القاسم المسجدي السبعي الخادم بمسجد المطرّز من أهل نيسابور.
كان شيخاً صالحاً، حسن السيرة، كثير العبادة، تولي خدمة بمسجد المطرز من صغره إلى أن شاخ، وسمع الحديث الكثير، وعمر
العمر الطويل، وتفرد في وقته بالرواية عن جماعة لن يبق من كان يروى عنهم في عصره، مثل أبي سعيد الفضيل بن أبي الخير الميهني، وأبي محمد عبد الله بن يوسف الجويني، وأبي عبد الرحمن محمد بن أحمد ابن محمد بن جعفرالشاذياني وغيرهم، وسمع أبا عثمان الصابوني، وأبا حفص بن مسرور، وأبا الحسين عبد الغافر، وأبا صالح الموذن، وأبا الفضل أحمد بن محمد الفراتي، وأبا سعد الكنجروذي، وأبا سعد وجيه ابن أبي طالب الجلاّب المستملي وغيرهم. وله إجازة عن أبي الحسين أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله النيسابوري، وغيره. سمّعني منه الإمام واليد أجزاء ومن جملتها جزء أبي عمر بن
نجيد، بروايته عن ابن مسرور عنه، ومجلس من إملاء أبي سهل الصعلوكي، بروايته عن أبي حفص بن مسرور عنه، وجزء من حديث أبي أحمد الجلودي بروايته عن عبد الغافر عنه، وثلاث مجالس من أمالي أبي محمد الجويني بروايته عنه، وجزء من حديث أبي حفص الزاهد بروايته عنه، وعندي الجزء بخط والدي ولا أدري أهو من الأجزاء العشرة أم لا، والجزء الرابع من انتخاب أبي عمرو
البحيري، على أبي عمرو بن حمدان، بروايته عن أبي عثمان البحيري عنه، وكانت ولادته تقديراً مني في حدود سنة ثلاثين وأربعمئة وحدث في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وخمسمئة فتكون وفاته بعد هذا التاريخ.
أبو القاسم سهل بن إبراهيم بن أبي القاسم المسجدي السبعي الخادم بمسجد المطرّز من أهل نيسابور.
كان شيخاً صالحاً، حسن السيرة، كثير العبادة، تولي خدمة بمسجد المطرز من صغره إلى أن شاخ، وسمع الحديث الكثير، وعمر
العمر الطويل، وتفرد في وقته بالرواية عن جماعة لن يبق من كان يروى عنهم في عصره، مثل أبي سعيد الفضيل بن أبي الخير الميهني، وأبي محمد عبد الله بن يوسف الجويني، وأبي عبد الرحمن محمد بن أحمد ابن محمد بن جعفرالشاذياني وغيرهم، وسمع أبا عثمان الصابوني، وأبا حفص بن مسرور، وأبا الحسين عبد الغافر، وأبا صالح الموذن، وأبا الفضل أحمد بن محمد الفراتي، وأبا سعد الكنجروذي، وأبا سعد وجيه ابن أبي طالب الجلاّب المستملي وغيرهم. وله إجازة عن أبي الحسين أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله النيسابوري، وغيره. سمّعني منه الإمام واليد أجزاء ومن جملتها جزء أبي عمر بن
نجيد، بروايته عن ابن مسرور عنه، ومجلس من إملاء أبي سهل الصعلوكي، بروايته عن أبي حفص بن مسرور عنه، وجزء من حديث أبي أحمد الجلودي بروايته عن عبد الغافر عنه، وثلاث مجالس من أمالي أبي محمد الجويني بروايته عنه، وجزء من حديث أبي حفص الزاهد بروايته عنه، وعندي الجزء بخط والدي ولا أدري أهو من الأجزاء العشرة أم لا، والجزء الرابع من انتخاب أبي عمرو
البحيري، على أبي عمرو بن حمدان، بروايته عن أبي عثمان البحيري عنه، وكانت ولادته تقديراً مني في حدود سنة ثلاثين وأربعمئة وحدث في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وخمسمئة فتكون وفاته بعد هذا التاريخ.