أبو الفتوح الشاذياخي
أبو الفتوح عبد الوهاب بن الشاه بن أحمد بن عبد الله الشاذياخي الخرزي العزري من أهل نيسابور من محلة عرزة.
شيخ صالح من أهل الخير والصلاح، كان لع دكان بباب عزرة يبيع الخرز. سمع الأستاذ أبا القاسم القشيري، وأبا حامد أحمد ابن الحسن بن أحمد الأزهري، وأبا الفضل محمد بن أحمد بن أبي
جعفر الطبسي، وأبا عمرو بن عبد الرحمن السلمي، وأبا سهل محمد بن أحمد بن عبيد الله الحفصي الكشميهني، وأبا صالح المؤذن وغيرهم، سمعت منه بنيسابور فمن جملة ما سمعت منه: جزءاً ضخماً من حديث أبي العباس السراج عن الأزهري عن المخلدي عنه.
وجميع كتاب " بستان العارفين " لأبي الفضل الطبسي بروايته عن المصنف، وجميع كتاب " الذكر " لابن أبي الدنيا بروايته عن أبي عمر السلمي عن أبي الحسين بن بشران عن أبي علي بن صفوان البرذعي عنه، وغير ذلك، وكانت ولادته في سنة ثلاث
وخمسين وأربعمئة، ووفاته بنيسابور ليلة الجمعة الحادي والعشرين من شوال سنة خمس وثلاثين وخمسمئة، وصلي عليه بالجامع المنيعي يوم الجمعة بعد الصلاة ودفن بمقبرة الحسين.
أبو الفتوح عبد الوهاب بن الشاه بن أحمد بن عبد الله الشاذياخي الخرزي العزري من أهل نيسابور من محلة عرزة.
شيخ صالح من أهل الخير والصلاح، كان لع دكان بباب عزرة يبيع الخرز. سمع الأستاذ أبا القاسم القشيري، وأبا حامد أحمد ابن الحسن بن أحمد الأزهري، وأبا الفضل محمد بن أحمد بن أبي
جعفر الطبسي، وأبا عمرو بن عبد الرحمن السلمي، وأبا سهل محمد بن أحمد بن عبيد الله الحفصي الكشميهني، وأبا صالح المؤذن وغيرهم، سمعت منه بنيسابور فمن جملة ما سمعت منه: جزءاً ضخماً من حديث أبي العباس السراج عن الأزهري عن المخلدي عنه.
وجميع كتاب " بستان العارفين " لأبي الفضل الطبسي بروايته عن المصنف، وجميع كتاب " الذكر " لابن أبي الدنيا بروايته عن أبي عمر السلمي عن أبي الحسين بن بشران عن أبي علي بن صفوان البرذعي عنه، وغير ذلك، وكانت ولادته في سنة ثلاث
وخمسين وأربعمئة، ووفاته بنيسابور ليلة الجمعة الحادي والعشرين من شوال سنة خمس وثلاثين وخمسمئة، وصلي عليه بالجامع المنيعي يوم الجمعة بعد الصلاة ودفن بمقبرة الحسين.