أبو الفتح العياضي
أبو الفتح ناصر بن محمد بن عبد الله بن أحمد ابن أبي عياض بن خزيمة بن أيوب بن يزدان برست العياضي السرخسي، ولد أبي نصر ابن أبي منصور والد شيخنا أبي نصر محمد من أهل سرخس.
كان شيخاً فقيهاً صوفياً، عالماً، واعظاً، صدوقاً، عارفاً بالحديث والأدب، وسمع الكثير في صغره وكبره، وله رحلة إلى أطراف خراسان للإفادة والاستفادة، وصنف في آخر عمره تصانيف عدة وشحها، بأشعار المفيدة المتينة، وسمعوا منه قراءة وإملاء. سمع ببلدة سرخس
أباه، وجده أبا منصور، وأبا الحسن الليث بن الحسن الليثي، وأبا الحارث محمد بن سهل الهوذي، وأبا نصر زهير بن الحسن الخدامي، وأبا سهل محمد بن عبدويه ابن أبي سهل السرخسي، وبنيسابور الفضل بن عبد الله ابن المحب، وأبا بكر أحمد بن الحسين البيهقي، وأبا صالح المؤذن، وجماعة سواهم. كتب إليّ الإجازة، وكتب عنه الكثير والدي وجماعة من علماء خراسان وحدثوني عنه. وكانت ولادته بسرخس في سنة تسع وثلاثين وأربعمئة. وتوفي بها في أربع عشرة وخمسمئة.
أبو الفتح ناصر بن محمد بن عبد الله بن أحمد ابن أبي عياض بن خزيمة بن أيوب بن يزدان برست العياضي السرخسي، ولد أبي نصر ابن أبي منصور والد شيخنا أبي نصر محمد من أهل سرخس.
كان شيخاً فقيهاً صوفياً، عالماً، واعظاً، صدوقاً، عارفاً بالحديث والأدب، وسمع الكثير في صغره وكبره، وله رحلة إلى أطراف خراسان للإفادة والاستفادة، وصنف في آخر عمره تصانيف عدة وشحها، بأشعار المفيدة المتينة، وسمعوا منه قراءة وإملاء. سمع ببلدة سرخس
أباه، وجده أبا منصور، وأبا الحسن الليث بن الحسن الليثي، وأبا الحارث محمد بن سهل الهوذي، وأبا نصر زهير بن الحسن الخدامي، وأبا سهل محمد بن عبدويه ابن أبي سهل السرخسي، وبنيسابور الفضل بن عبد الله ابن المحب، وأبا بكر أحمد بن الحسين البيهقي، وأبا صالح المؤذن، وجماعة سواهم. كتب إليّ الإجازة، وكتب عنه الكثير والدي وجماعة من علماء خراسان وحدثوني عنه. وكانت ولادته بسرخس في سنة تسع وثلاثين وأربعمئة. وتوفي بها في أربع عشرة وخمسمئة.