أبو الجعد السائح
بلغ في سياحته جبل لبنان من أعمال دمشق.
قال أبو الجعد السائح: رأيت رجلاً حسن الوجه كأنه الشن البالي بجبال لبنان، وعليه خرقة، وما معه
شيء، ولا عليه غير تلك الخرقة، فسمعته يقول: مجزوء الخفيف
شدّة الشّوق والهوى ... تركاني كما ترى
بلغ في سياحته جبل لبنان من أعمال دمشق.
قال أبو الجعد السائح: رأيت رجلاً حسن الوجه كأنه الشن البالي بجبال لبنان، وعليه خرقة، وما معه
شيء، ولا عليه غير تلك الخرقة، فسمعته يقول: مجزوء الخفيف
شدّة الشّوق والهوى ... تركاني كما ترى