أبو الأسعد القشيري
أبو الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن
ابن محمد بن طلحة القشيري الخطيب من أهل نيسابور.
مقدم القشيرية بها يرجع إلى فضل وتمييز ومعرفة بعلوم القوم، ظريف، حسن الأخلاق متودد، سليم الجانب، سخي النفس، عمر العمر الطويل حتى حدث بالكثير، وانتشرت رواياته، وأحضر مجلس جده، وقرئ عليه أجزاء من حديث الخفاف وسمعها، وحضر مجالس من أماليه. وحدث به طرش سنين في أواخر عمره، فبعضها كان يحدث من لفظه، وبعضها كان القارئ يقرأ عليه بصوت رفيع جهوري. سمع جده أبا القاسم، وجدته فاطمة بنت أبي علي الدقاق، ووالده أبا سعيد، وأبا صالح المؤذن، وأبا بكر محمد بن إبراهيم المزكي، وأبا عمرو عبد الوهاب بن عبد الرحمن السلمي، وأبا سعيد محمد بن عبد العزيز الصفار، والسيد أبا الحسن محمد بن محمد بن زيد الحسيني، وجماعة سواهم. سمعت منه الكثير في النوب الثلاث فمن جملة ما سمعت: كتاب " عيون الأجوبة في فنون الأسولة " من جمع أبي القاسم القشيري بروايته عنه. وكتاب "
بستان العارفين " لأبي الفضل الطبسي عنه. وكتاب " فضائل الصحابة ومناقبهم " لأبي يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي، بروايته عن أبي بكر محمد بن إسماعيل التفليسي عنه. وكتاب " تاريخ جرجان " لأبي القاسم حمزة بن يوسف السهمي الحافظ، بروايته عن أبي القاسم الإسماعيلي عنه، ومن كتاب " السنن " لأبي داود السجستاني. سمعت منه عدة أجزاء بروايته عن أبي فتح الحاكمي، عن أبي علي الروذباري، عن ابن داسة عنه والقدر الذي سمعت منه أول كتاب " الزكاة " إلى آخر كتاب " اللقطة " وهو أول كتاب " المناسك " ومن باب " وقت الأحرام " إلى باب " صفة حجة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
ومن باب لبسه أيضاً إلى آخر كتاب " اللباس " ومن أول كتاب " الخاتم " إلى آخر كتاب " الديات " هذا القدر كان قد فات لشيخنا أبي طالب الجيزباران. فسمعنا منه. سمعت منه خمسة أجزاء ضخمة من حديث أبي العباس السراج، عن جده، عن الخفاف، عن السراج. وكانت ولادته ليلة الخميس بعد العشاء الآخر بساعة في العشرين من جمادى الأولى من سنة ستين وأربعمئة بنيسابور، وتوفي بها يوم الأربعاء بين الصلاتين. ودفن من الغد وهو يوم الخميس الرابع عر من شوال سنة ست وأربعين وخمسمئة في خانقاه عند أسلافه
أبو الأسعد هبة الرحمن بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن
ابن محمد بن طلحة القشيري الخطيب من أهل نيسابور.
مقدم القشيرية بها يرجع إلى فضل وتمييز ومعرفة بعلوم القوم، ظريف، حسن الأخلاق متودد، سليم الجانب، سخي النفس، عمر العمر الطويل حتى حدث بالكثير، وانتشرت رواياته، وأحضر مجلس جده، وقرئ عليه أجزاء من حديث الخفاف وسمعها، وحضر مجالس من أماليه. وحدث به طرش سنين في أواخر عمره، فبعضها كان يحدث من لفظه، وبعضها كان القارئ يقرأ عليه بصوت رفيع جهوري. سمع جده أبا القاسم، وجدته فاطمة بنت أبي علي الدقاق، ووالده أبا سعيد، وأبا صالح المؤذن، وأبا بكر محمد بن إبراهيم المزكي، وأبا عمرو عبد الوهاب بن عبد الرحمن السلمي، وأبا سعيد محمد بن عبد العزيز الصفار، والسيد أبا الحسن محمد بن محمد بن زيد الحسيني، وجماعة سواهم. سمعت منه الكثير في النوب الثلاث فمن جملة ما سمعت: كتاب " عيون الأجوبة في فنون الأسولة " من جمع أبي القاسم القشيري بروايته عنه. وكتاب "
بستان العارفين " لأبي الفضل الطبسي عنه. وكتاب " فضائل الصحابة ومناقبهم " لأبي يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي، بروايته عن أبي بكر محمد بن إسماعيل التفليسي عنه. وكتاب " تاريخ جرجان " لأبي القاسم حمزة بن يوسف السهمي الحافظ، بروايته عن أبي القاسم الإسماعيلي عنه، ومن كتاب " السنن " لأبي داود السجستاني. سمعت منه عدة أجزاء بروايته عن أبي فتح الحاكمي، عن أبي علي الروذباري، عن ابن داسة عنه والقدر الذي سمعت منه أول كتاب " الزكاة " إلى آخر كتاب " اللقطة " وهو أول كتاب " المناسك " ومن باب " وقت الأحرام " إلى باب " صفة حجة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
ومن باب لبسه أيضاً إلى آخر كتاب " اللباس " ومن أول كتاب " الخاتم " إلى آخر كتاب " الديات " هذا القدر كان قد فات لشيخنا أبي طالب الجيزباران. فسمعنا منه. سمعت منه خمسة أجزاء ضخمة من حديث أبي العباس السراج، عن جده، عن الخفاف، عن السراج. وكانت ولادته ليلة الخميس بعد العشاء الآخر بساعة في العشرين من جمادى الأولى من سنة ستين وأربعمئة بنيسابور، وتوفي بها يوم الأربعاء بين الصلاتين. ودفن من الغد وهو يوم الخميس الرابع عر من شوال سنة ست وأربعين وخمسمئة في خانقاه عند أسلافه