أبو الأزهر الرَاذكَاني
أبو الأزهر الحسن بن أحمد بن محمد الراذكاني الطوسي من أهل الطَابَران، قصبة طوس.
كان فقيهاً، فاضلاً، عفيفاً خيراً، كثير العبادة، إنعزل عن الخلق في بيته لعبادة ربه، وما كان يخرج منه، وصلت إليه بجهدٍ جهيد وبعد التردد والدق الكثير، ما فتح الباب، ولم يكن في داره أحد. فصعد واحد السطح، ونزل في شجرة في وسط داره، وفتح الباب، ودخلنا، وكان في بيت داره قاعداً مستقبل القبلة، فسلمنا عليه، ورد السلام، وقال: ما حاجتكم، قلنا: نريد أن نقرأ عليك أحاديث فأجاب: وقرأنا عليه
ثلاث أوراق من حديث الأصم، بروايته، عن أبي الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن العارف، عن أبي سعيد الصَيْرفي، عن الأصم. وسمع أيضاً الإمام أبا علي الفضل بن محمد بن علي الفارمذي، وكانت ولادته قبل سنة سبعين وأربعمئة، ووفاته فيما أظن سنة نيف وثلاثين وخمسمئة
أبو الأزهر الحسن بن أحمد بن محمد الراذكاني الطوسي من أهل الطَابَران، قصبة طوس.
كان فقيهاً، فاضلاً، عفيفاً خيراً، كثير العبادة، إنعزل عن الخلق في بيته لعبادة ربه، وما كان يخرج منه، وصلت إليه بجهدٍ جهيد وبعد التردد والدق الكثير، ما فتح الباب، ولم يكن في داره أحد. فصعد واحد السطح، ونزل في شجرة في وسط داره، وفتح الباب، ودخلنا، وكان في بيت داره قاعداً مستقبل القبلة، فسلمنا عليه، ورد السلام، وقال: ما حاجتكم، قلنا: نريد أن نقرأ عليك أحاديث فأجاب: وقرأنا عليه
ثلاث أوراق من حديث الأصم، بروايته، عن أبي الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن العارف، عن أبي سعيد الصَيْرفي، عن الأصم. وسمع أيضاً الإمام أبا علي الفضل بن محمد بن علي الفارمذي، وكانت ولادته قبل سنة سبعين وأربعمئة، ووفاته فيما أظن سنة نيف وثلاثين وخمسمئة