ميمون بن موسى المرائي البصري قال فيه أحمد بن حنبل: كان يدلس ولا يقول حدثنا الحسن. قلت: وقال أبو عبيد الآجري: عن ابي داود روى عن الحسن ثلاثة أشياء يعني سماعا. انتهى.
Walī al-Dīn al-ʿIrāqī (d. 1422 CE) - al-Mudallisīn - ولي الدين العراقي - المدلسين
ا
ب
ت
ج
ح
ز
س
ش
ط
ع
ق
ل
م
ه
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 78 65. محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير المكي...2 66. مروان بن معاوية الفزاري6 67. مغيرة بن مقسم الضبي4 68. مكحول الدمشقي5 69. موسى بن عقبة10 70. ميمون بن موسى المرائي البصري171. هشام بن عروة11 72. هشيم بن بشير7 73. يحيى بن أبي حية أبو جناب الكلبي6 74. يحيى بن أبي كثير4 75. يحيى بن سعيد الأنصاري3 76. يزيد بن أبي زياد6 77. يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الهمداني الدمشقي...2 78. يونس بن عبيد10 ◀ Prev. 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 78 65. محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير المكي...2 66. مروان بن معاوية الفزاري6 67. مغيرة بن مقسم الضبي4 68. مكحول الدمشقي5 69. موسى بن عقبة10 70. ميمون بن موسى المرائي البصري171. هشام بن عروة11 72. هشيم بن بشير7 73. يحيى بن أبي حية أبو جناب الكلبي6 74. يحيى بن أبي كثير4 75. يحيى بن سعيد الأنصاري3 76. يزيد بن أبي زياد6 77. يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الهمداني الدمشقي...2 78. يونس بن عبيد10 ◀ Prev. 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Walī al-Dīn al-ʿIrāqī (d. 1422 CE) - al-Mudallisīn - ولي الدين العراقي - المدلسين are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116340&book=5571#3bac18
ميمون بن موسى المرائي
قال أحمد: مدلس
قال أحمد: مدلس
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116340&book=5571#339a4d
ميمون بن موسى المرائي
عن الحسن، وعنه حماد بن مسعدة.
ليس بقوي. قاله الدارقطني.
عن الحسن، وعنه حماد بن مسعدة.
ليس بقوي. قاله الدارقطني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116340&book=5571#220fd5
ميمون بن موسى المرائي.
* بصري ولا بأس به، إلّا أنَّه كان يدلّس. قاله أحمد بن حنبل وغيره (السنن الكبرى: 3/ 33).
* بصري ولا بأس به، إلّا أنَّه كان يدلّس. قاله أحمد بن حنبل وغيره (السنن الكبرى: 3/ 33).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116340&book=5571#e7e4e2
مَيْمُون بن مُوسَى الْمرَائِي يروي عَن الْحسن قَالَ أَحْمد كَانَ يُدَلس وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ضعفه بَعضهم وَقَالَ ابْن حبَان مُنكر الحَدِيث يروي عَن الثِّقَات مَا لَا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116340&book=5571#4d5108
مَيْمُون بْن مُوسَى الْمرَائِي
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد: سَمِعت أَبَا بكر بْن خَلاد، قَالَ: سَمِعت يَحْيَى بْن سعيد، يَقُول: أتيت مَيْمُون الْمرَائِي، فَمَا صحّح لي إِلَّا هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي سَمعتهَا.
قَالَ عَبْد اللَّهِ، قَالَ أبي: كَانَ مَيْمُون يُدَلس، وَكَانَ لَا يَقُول: ثَنَا الْحسن، وَمَا أرى بِهِ بَأْسا.
رَوَى عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، وَهُوَ جَالِسٌ، بَعْدَ الْوِتْرِ»
وروى عَن الْحسن، عَن عَليّ، قَالَ: من تزوج وَهُوَ محرم نَزَعْنَا مِنْهُ امْرَأَته.
وروى مُوسَى بْن مَيْمُون بْن مُوسَى، عَن أَبِيه، عَن أَبِيه مُوسَى، عَن جده صَفْوَان بْن قدامَة، قَالَ: هَاجر أبي إِلَيّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيث طَوِيل.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمد: سَمِعت أَبَا بكر بْن خَلاد، قَالَ: سَمِعت يَحْيَى بْن سعيد، يَقُول: أتيت مَيْمُون الْمرَائِي، فَمَا صحّح لي إِلَّا هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي سَمعتهَا.
قَالَ عَبْد اللَّهِ، قَالَ أبي: كَانَ مَيْمُون يُدَلس، وَكَانَ لَا يَقُول: ثَنَا الْحسن، وَمَا أرى بِهِ بَأْسا.
رَوَى عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، وَهُوَ جَالِسٌ، بَعْدَ الْوِتْرِ»
وروى عَن الْحسن، عَن عَليّ، قَالَ: من تزوج وَهُوَ محرم نَزَعْنَا مِنْهُ امْرَأَته.
وروى مُوسَى بْن مَيْمُون بْن مُوسَى، عَن أَبِيه، عَن أَبِيه مُوسَى، عَن جده صَفْوَان بْن قدامَة، قَالَ: هَاجر أبي إِلَيّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيث طَوِيل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=116340&book=5571#cbd9ec
ميمون بن موسى المرائي بصري.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَيْمُون بْن مُوسَى المرائي كَانَ يدلس وكان لا يقول، حَدَّثَنا الحسن ما أرى بِهِ بأسا.
وقال عَمْرو بْن علي مَيْمُون المرائي هو مَيْمُون بْن مُوسَى، وَهو صدوق.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد أخرج إلينا مَيْمُون المرائي فَقَالَ إن شئتم حدثتكم ما سمعته منه يعني الحسن، وإن شئتم كتبت فيه من كل قليل ما سَمِعت فحدثنا بأربعة أشياء ليس فِيهَا إسناد، وَهو من امرئ القيس بصري روى عَنْهُ يَحْيى القطان.
أَخْبَرَنِي السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ مَيْمُونَ بن موسى
الْمُرَائِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، وَهو جَالِسٌ بعد الوتر.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا يَحْيى الْقَطَّانُ عَنْ مَيْمُونَ الْمُرَائِيِّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عَلِيٍّ قَالَ مَنْ تَزَوَّجَ، وَهو مُحْرِمٌ نَزَعْنَا مِنْهُ امْرَأَتَهُ.
وميمون هذا عزيز الحديث، وَإذا، قَال: حَدَّثَنا فهو صدوق لأنه كَانَ متهما فِي التدليس.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَيْمُون بْن مُوسَى المرائي كَانَ يدلس وكان لا يقول، حَدَّثَنا الحسن ما أرى بِهِ بأسا.
وقال عَمْرو بْن علي مَيْمُون المرائي هو مَيْمُون بْن مُوسَى، وَهو صدوق.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ وَقَالَ أَبُو الْوَلِيد أخرج إلينا مَيْمُون المرائي فَقَالَ إن شئتم حدثتكم ما سمعته منه يعني الحسن، وإن شئتم كتبت فيه من كل قليل ما سَمِعت فحدثنا بأربعة أشياء ليس فِيهَا إسناد، وَهو من امرئ القيس بصري روى عَنْهُ يَحْيى القطان.
أَخْبَرَنِي السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ مَيْمُونَ بن موسى
الْمُرَائِيُّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، وَهو جَالِسٌ بعد الوتر.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا يَحْيى الْقَطَّانُ عَنْ مَيْمُونَ الْمُرَائِيِّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن عَلِيٍّ قَالَ مَنْ تَزَوَّجَ، وَهو مُحْرِمٌ نَزَعْنَا مِنْهُ امْرَأَتَهُ.
وميمون هذا عزيز الحديث، وَإذا، قَال: حَدَّثَنا فهو صدوق لأنه كَانَ متهما فِي التدليس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67379&book=5571#01c92a
مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ
- مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ. ويكنى أبا أيوب. كان ثقة كثير الحديث. أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: كَانَ أبي مُكَاتَبًا لِبَنِي نَصْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَعَتَقَ. وَكُنْتُ مَمْلُوكًا لامْرَأَةٍ مِنَ الأَزْدِ مِنْ ثُمَالَةَ يُقَالُ لَهَا أُمُّ نَمِرٍ فَأَعْتَقَتْنِي فَلَمْ أَزَلْ بِالْكُوفَةِ حَتَّى كَانَ هَيْجُ الْجَمَاجِمِ فَتَحَوَّلْتُ إِلَى الْجَزِيرَةِ. قَالَ الْهَيْثَمُ: وَكَانَ أَوَّلُ أَمَرِ الْجَمَاجِمِ فِي سَنَةِ ثَمَانِينَ وَكَانَتْ وَقْعَةُ دُجَيْلٍ فِي آخِرِ سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ. وَكَانَ آخِرُ أَمَرِ الْجَمَاجِمِ فِي أَوَّلِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ قَالَ: سَمِعْتُ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ يَقُولُ: وُلِدْتُ سَنَةَ الْجَمَاعَةِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ. قَالُوا: وَكَانَ مَيْمُونٌ وَالِيًا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى خَرَاجِ الْجَزِيرَةِ وَابْنُهُ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ عَلَى الدِّيوَانِ. قَالُوا: وَكَانَ مَيْمُونٌ بَزَّازًا وَكَانَ عَلَى الْخَرَاجِ وَهُوَ جَالِسٌ فِي حَانُوتِهِ فَكَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَسْتَعْفِيهِ مِنَ الْخَرَاجِ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ: إِنَّمَا هُوَ دِرْهَمٌ تَأْخُذُهُ مِنْ حَقِّهِ وَتَضَعُهُ فِي حَقِّهِ فَمَا اسْتِعْفَاؤُكَ مِنْ هَذَا؟ فَلَمْ يَزَلْ عَلَى الْخَرَاجِ أَيَّامَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَتَّى مَاتَ عُمَرُ وَاسْتُخْلِفَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ. فَكَانَ مَيْمُونٌ وَالِيَهُ عَلَى الْخَرَاجِ أَشْهُرًا. وَقَدْ كَانَ مَيْمُونٌ وَلِيَ قَبْلَ ذَلِكَ بَيْتَ الْمَالِ بِحَرَّانَ لِمُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَبْلَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ غَيْلانُ الْقَدَرِيُّ يَعِظُهُ فِي ذَلِكَ بِرِسَالَةٍ. فَقَالَ مَيْمُونٌ: وَدِدْتُ أَنَّ حَدَقَتِي سَقَطَتْ وَأَنِّي لَمْ أَلِ عَمَلا قَبْلُ لَهُ وَلا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ. قَالَ: وَلا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ العزيز!. قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ قَالَ: كَانَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ لا يَخْضِبُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ عِيسَى بْنِ كَثِيرٍ قَالَ: مَاتَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ فِي خِلافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. وَكَانَ الْغَالِبَ عَلَى أهل الْجَزِيرَةِ فِي الْفَتْوَى وَالْفِقْهِ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ قَالَ: مَاتَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ.
- مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ. ويكنى أبا أيوب. كان ثقة كثير الحديث. أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: كَانَ أبي مُكَاتَبًا لِبَنِي نَصْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَعَتَقَ. وَكُنْتُ مَمْلُوكًا لامْرَأَةٍ مِنَ الأَزْدِ مِنْ ثُمَالَةَ يُقَالُ لَهَا أُمُّ نَمِرٍ فَأَعْتَقَتْنِي فَلَمْ أَزَلْ بِالْكُوفَةِ حَتَّى كَانَ هَيْجُ الْجَمَاجِمِ فَتَحَوَّلْتُ إِلَى الْجَزِيرَةِ. قَالَ الْهَيْثَمُ: وَكَانَ أَوَّلُ أَمَرِ الْجَمَاجِمِ فِي سَنَةِ ثَمَانِينَ وَكَانَتْ وَقْعَةُ دُجَيْلٍ فِي آخِرِ سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ. وَكَانَ آخِرُ أَمَرِ الْجَمَاجِمِ فِي أَوَّلِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ قَالَ: سَمِعْتُ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ يَقُولُ: وُلِدْتُ سَنَةَ الْجَمَاعَةِ سَنَةَ أَرْبَعِينَ. قَالُوا: وَكَانَ مَيْمُونٌ وَالِيًا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى خَرَاجِ الْجَزِيرَةِ وَابْنُهُ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ عَلَى الدِّيوَانِ. قَالُوا: وَكَانَ مَيْمُونٌ بَزَّازًا وَكَانَ عَلَى الْخَرَاجِ وَهُوَ جَالِسٌ فِي حَانُوتِهِ فَكَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَسْتَعْفِيهِ مِنَ الْخَرَاجِ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ: إِنَّمَا هُوَ دِرْهَمٌ تَأْخُذُهُ مِنْ حَقِّهِ وَتَضَعُهُ فِي حَقِّهِ فَمَا اسْتِعْفَاؤُكَ مِنْ هَذَا؟ فَلَمْ يَزَلْ عَلَى الْخَرَاجِ أَيَّامَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَتَّى مَاتَ عُمَرُ وَاسْتُخْلِفَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ. فَكَانَ مَيْمُونٌ وَالِيَهُ عَلَى الْخَرَاجِ أَشْهُرًا. وَقَدْ كَانَ مَيْمُونٌ وَلِيَ قَبْلَ ذَلِكَ بَيْتَ الْمَالِ بِحَرَّانَ لِمُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَبْلَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ غَيْلانُ الْقَدَرِيُّ يَعِظُهُ فِي ذَلِكَ بِرِسَالَةٍ. فَقَالَ مَيْمُونٌ: وَدِدْتُ أَنَّ حَدَقَتِي سَقَطَتْ وَأَنِّي لَمْ أَلِ عَمَلا قَبْلُ لَهُ وَلا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ. قَالَ: وَلا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ العزيز!. قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ قَالَ: كَانَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ لا يَخْضِبُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ عِيسَى بْنِ كَثِيرٍ قَالَ: مَاتَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ فِي خِلافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. وَكَانَ الْغَالِبَ عَلَى أهل الْجَزِيرَةِ فِي الْفَتْوَى وَالْفِقْهِ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ قَالَ: مَاتَ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67379&book=5571#c029e7
ميمون بن مهران
أبو أيوب مولى بني أسد فقيه أهل الجزيرة. ولد سنة أربعين، ووفد على عمر بن عبد العزيز.
حدث عن ابن عباس: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخر جنازة صلى عليها كبر أربعاً.
وعنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اتخذوا هذه الحمام المقاصيص فإنها تلهو عن صبيانكم من الشياطين.
وعنه قال: احتجم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو محرم.
وفي رواية: وهو صائم محرم.
وقد ضعف قوم هذا الحديث.
حدث ميمون عن مهران قال: أتيت صفية بنت شيبة، وهي امرأة كبيرة فسألتها: هل تزوج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ميمونه وهو محرم؟ فقالت: لا، ولقد تزوجها وإنهما لحلالان.
قال عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران: نحن من سبي إصطخر.
قال ميمون: كانت أمي لبني نصر بن معاوية من قيس عيلان وولدت أنا وأمي حرة، وكان أبي للأزد.
قال ميمون: لقد أدركت من لم يتكلم إلا الحق أو يسكت، وأدركت من لم يكن يملأ عينيه من السماء فرقاً من ربه، وقد أدركت من كنت أستحي أن أتكلم عنده.
كان عمر بن عبد العزيز إذا نظر إلى ميمون بن مهران قال: إذا ذهب هذا وقرنه صار الناس من بعدهم رجاجاً.
قال سليمان بن موسى: إذا أتانا العلم من الحجاز عن الزهري قبلناه، وإذا أتانا من الشام عن مكحول قبلناه، وإذا أتانا من الجزيرة عن ميمون بن مهران قبلناه، وإذا أتانا من العراق عن الحسن قبلناه.
زاد في غيره: فكل هؤلاء الأربعة علماء الناس في زمن هشام.
سأل عبد الملك بن مروان عن فقيه أهل المدينة، فقيل: سليمان بن يسار، وعن فقيه أهل مكة، فقالوا: عطاء بن أبي رباح، وعن فقيه أهل اليمن، قالوا: طاووس، وعن فقيه أهل الجزيرة، فقيل: ميمون بن مهران، وعن فقيه أهل الشام، فقيل: مكحول، وعن فقيه أهل البصرة، فقيل: الحسن بن أبي الحسن، وعن فقيه أهل الكوفة، فقيل: سعيد بن جبير، فقال: ما أراهم إلا أبناء السبايا، ومحكول من سبي كابل مولى لامرأة من هذيل.
قال أبو المليح: ما رأيت أحداً أفضل من ميمون بن مهران، قال له رجل يوماً: يا أبا أيوب أتشتكي؟ أراك مصفراً! قال: نعم، لما يبلغني في أقطار الأرض.
قال أبو الحسن الميموني: سمعت عمي عمراً يقول: ما كان أبي يكثر الصيام ولا الصلاة، كان يكره أن يعصى الله.
وعن ميمون قال: لا تجالسوا أهل القدر، ولا تسبوا أصحاب محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا تعلموا النجوم.
وعن ميمون بن مهران قال: قال لي ابن عباس: يا ميمون، لا تشتم السلف، وادخل الجنة بسلام.
قال ميمون بن مهران: رجلان لا تصحبهما: صاحب مأكل سوء وصاحب بدعة.
وقال: رجلان لا تعظهما، ليس تنفعهما العظة: رجل قد لهج بكسب خبيث، وصاحب هوى قد استغرق فيه.
قال فرات بن سلمان: انتهينا مع ميمون بن مهران إلى دير القائم فنظر إلى الراهب فقال لأصحابه: فيكم من بلغ من العبادة ما بلغ هذا الراهب؟ قالوا: لا، قال: فما ينفعه ذلك ولم يؤمن بمحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قالوا: لا ينفعه شيء، قال: كذلك لا ينفع قول إلا بعمل.
قال فرات بن سلمان: كنت في مسجد ملطية، فتذاكرنا هذه الأهواء، فانصرفت إلى منزلي، فألقيت نفسي فنمت، فسمعت هاتفاً يهتف: الطريق مع ميمون بن مهران.
قال جعفر بن برقان: لم يكن لميمون بن مهران مجلس في المسجد يعرف.
دخل ميمون بن مهران على سليمان بن عبد الملك أو هشام منزله فلم يسلم عليه بالإمرة، فقال له: يا أمير المؤمنين، لا ترى أني جهلت، ولكن الوالي إنما يسلم عليه بالإمرة إذا جلس للناس في موضع الأحكام.
استعمل عمر بن عبد العزيز ميمون بن مهران على الجزيرة، على قضائها وخراجها، فكتب إليه ميمون يستعفيه، وقال: كلفتني ما لا أطيق، أقضي بين الناس، وأنا شيخ كبير ضعيف رقيق.
فكتب إليه عمر: اجب من الخراج الطيب، واقض بما استبان لك، فإذا التبس عليك أمر فارفعه إلي، فإن الناس لو كانوا إذا كبر عليهم أمر تركوه ما قام دين ولا دنيا.
وقيل: إن عمر كتب إليه: إني لم أكلفك تعباً في علمك ولا في جبايتك، فاجب ما جبيت من الحلال، ولا تجمع للمسلمين إلا الحلال الطيب.
قال ميمون بن مهران: قال لي عمر بن عبد العزيز: يا ميمون، إني أوصيك بثلاث فاحفظهن، قلت: يا أمير المؤمنين ما هن؟ قال: لا تخل بامرأة ليس بينك وبينها محرم، وإن قرأت عليها القرآن، ولا تصاف قاطع رحم، فإن الله عز وجل لعنه في آيتين من كتاب الله: آية " في الرعد " قوله: " والذين ... يقطعون ما أمر الله به أن يوصل " إلى آخر الآية، وفي سورة " محمد " صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ". ولم يذكر الثالثة.
وعن ميمون قال: وددت أن إحدى عيني ذهبت لي الأخرى أستمتع بها حياتي وإني لم أل، قال: قلت: ولا لعمر بن عبد العزيز؟ قال: لا خير في العمل لعمر ولا لغيره.
قال عمرو بن ميمون بن مهران: خرجت بأبي أقوده في بعض سكك البصرة، فمررت بجدول فلم يستطع الشيخ يتخطاه، فاضطجعت له فمر على ظهري، ثم قمت فأخذت بيده، فدفعنا إلى منزل الحسن، فطرق الباب، فخرجت جارية سداسية فقالت: من هذا؟ فقلت: ميمون بن مهران، فقالت: كاتب عمر بن عبد العزيز؟ قتل: نعم، قالت: يا أسفا ما يقال: إن هذا للزمان السوء؛ فبكى الشيخ، فسمع الحسن بكاءه، فخرج غليه، فاعتنقا، ثم دخلا، فقال ميمون: يا أبا سعيد، إني قد أنست من قلبي غلظة " فأتيتك لتقرأ " لي منه، فقرأ الحسن: بسم الله الرحمن الرحيم: " أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون "؛ فسقط الشيخ فرأيته يفحص كما تفحص الشاة
المذبوحة، فأقام طويلاً، ثم أفاق، فجاءت الجارية فقالت: قد أتعبتم الشيخ، قوموا فتفرقوا. فأخذت بيد أبي فخرجت به، ثم قلت: له: يا أبتاه، هذا الحسن قد كنت أحسب أنه أكبر من هذا، فوكز في صدري وكزة ثم قال: يا بني، لقد قرأ علينا آية لو تفهمتها بقلبك لألفى لها فيه كلوماً.
قال ميمون: الظالم والمعين على الظلم والمجب له سواء.
قال ميمون: التقي أشد محاسبة لنفسه من سلطان عاص ومن شريك شحيح.
وقال: لا يكون الرجل تقيأ حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه وقال لا يكون الرجل من المتقين حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة شريكه، وحتى يعلم من أين مطعمه، ومن أين ملبسه، ومن أين مشربه أمن حلال ذلك أم من حرام.
قال أبان بن أبي راشد القشيري: كنت إذا أردت الصائفة أتيت ميمون بن مهران أودعه، فما يزيدني على كلمتين: اتق الله، ولا يغيرك غضب ولا طمع.
وعن ميمون قال: يا أصحاب القرآن، لا تتخذوا القرآن بضاعة تلتمسون به الشف يعني الربح في الدنيا، والتسموا الدنيا بالدنيا، والتمسوا الآخرة بالآخرة.
وقال ميمون: لا يزال أحدكم حديث عهد بعمل صالح، فإنه أهون عليه حين ينزل به الموت أن يتذكر عملاً صالحاً قد قدمه.
وكان يقول: يا معشر الشباب قوتكم اجعلوها في شبابكم ونشاطكم في طاعة الله، يا معشر الشيوخ، حتى متى؟.
وعن ميمون قال: لا خير في الدنيا إلى لأحد رجلين: رجل تائب أو رجل يعمل في الدرجات.
وعنه قال: من أحب أن يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده، فإنه قادم على ما قدم لا محالة.
قال حبيب بن أبي مرزوق: رأيت على ميمون جبة صوف تحت ثيابه، فقلت له: ما هذا؟ قال: نعم فلا تخبر به أحداً.
كان ميمون إذا رأى شاباً حسن العقل ولم يكن على طريقة حسنة أكرمه وابتدأه بالسلام إذا لقيه، وجاءه وسأله عن أهله وأظهر له براً، ثم يقول له: هاهنا مريض اذهب بنا نعوده، هاهنا جنازة اذهب بنا نحضرها، فيذهب فيقول للفتى أصحابه: رأيناك مع ميمون! أي شيء تصنع أنت مع ميمون؟ فيقول لهم: قال لي كذا وكذا فذهبت معه، فإذا لقيه ميمون مع أصحابه أعرض عنه كأنه لم يره، وإذا لقيته وحده سلم عليه، فلا يزال حتى ينسك.
وعن ميمون قال: ما يعجبني الذي يجد طيلساناً ثم يلبس البت إلا أن يعدم الفضل، فأما أن يلبس - يعني البت - ويضع الدراهم بعضها على بعض فلا يعجبني.
وعن ميمون قال: ما أحب أني أعطيت درهماً في لهو وأن لي مكانه ألفاً، لا يخشى من فعل ذلك أن تصيبه هذه الآية: " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " الآية.
وعن ميمون قال: ثلاث تؤدى إلى البر والفاجر: الرحم تصلها برة كانت أو فاجرة، والعهد تفي به للبر والفاجر، والأمانة تؤديها إلى البر والفاجر.
وقال ميمون: ثلاث: المؤمن والكافر فيهن سواء:..... عاهدته تفي له بعهده مسلماً كان أو كافراً، فإنما العهد لله، ومن كانت له رحم فليصلها مسلماً كان أو كافراً، ومن ائتمنك على أمانة فأدها إليه مسلماً كان أو كافراً.
وعنه قال: ثلاث: المؤمن والكافر فيهن سواء: الأمانة تؤديها إلى البر والفاجر، والعارية تؤديها إلى البر والفاجر، وبر الوالدين، قال الله عز وجل: " وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً ".
قال خلف بن حوشب: تكارينا مع ميمون بن مهران دواباً إلى مكان كذا، فقال
ميمون: لولا أن الدواب بكراء لمررنا على آل فلان.
جاء رجل إلى ميمون بن مهران يخطب إليه بنته فقال: لا أرضاها لك! قال: ولم؟ قال: لأنها تحب الحلي والحلل، قال: فعندي من هذا ما تريد، قال: فالآن الذي لا أرضاك لها.
قال ميمون بن مهران: بنفسي العلماء، وجدت صلاح قلبي في مجالستهم، هي بغيتي في أرض غربة، وهم ضالتي إذا لم أجدهم.
وعن ميمون قال: التودد إلى الناس نصف العقل، وحسن المسألة نصف الفقه، ورفقك في المعيشة يكفي عنك نصف المؤونة.
وقدروي هذا مسنداً بإسناد ضعيف.
قال رجل لميمون: يا أبا أيوب ما يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم، فقال له ميمون: أقبل على ثنائك أيها الرجل فما يزال الناس بخير ما اتقوا ربهم.
قال ميمون: ما بلغني عن أخ لي مكروه قط إلا كان إسقاط المكروه عنه أحب إلي ممن أتحققه عليه، فإن قال: لم أقل، كان قوله: لم أقل أكبر عندي من بينة تشهد عليه، وإن قال: قد فعلت، ولم يعتذر، أبغضته من حيث أحببته.
قيل لميمون: مالك لا تفارق أخاً لك عن قلى؟ وفي رواية: ما لك لا يفارقك أخ لك عن قلى؟ قال: لأني لا أماريه ولا أشاريه.
قال جعفر بن برقان: قلت لميمون بن مهران إن فلاناً يستبطئ نفسه في زيارتك، قال: إذا ثبتت المودة فلا بأس وإن طال المكث.
قال ميمون: من رضي من صلة الإخوان بلا شيء فليؤاخ أهل القبور.
قال ميمون: إذا نزل بك ضيف فلا تكلف له ما لا تطيق، وأطعمه من طعام
أهلك، والقه بوجه طلق، فإنك إن تكلفت له ما لا تطيق أوشك أن تلقاه بوجه يكرهه.
وعن ميمون قال: المروءة طلاقة الوجه، والتودد إلى الناس، وقضاء الحوائج.
كان ميمون صاحب ضيافة، وكان له مولى يأكل معه، يقال له زياد، فيأتي الضيف، فيؤتى بالقصعة من الزبد فيقول: كل يا زياد، فلعلك ليس عند أهلك غيرها، يريد بذلك الضيف، يسمع فلا يتكل ليأكل.
كتب ميمون إلى ابنه: أن أحسن معونة فلان، وأعطه من مالك، فلا يسأل الناس، فإن المسألة تذهب الحياء.
قال عيسى بن كثير الأسدي: مشيت مع ميمون بن مهران حتى أتى باب دار، ومعه ابنه عمرو، فلما أردت أن أنصرف قال له عمرو: يا أبه، ألا تعرض عليه العشاء؟ قال: ليس ذلك من نيتي.
وفي حديث بمعناه قال: كرهت أن أعرض عليه أمراً لم يكن في نفسي.
قال يونس: كان طاعون قبل بلاد ميمون بن مهران، فكتبت إليه أسأله عن أهله؛ فكتب إلي: بلغني كتابك تسألني عن أهلي، وإنه مات من أهلي وخاصتي سبعة عشر إنساناً وإني أكره البلاء إذا أقبل، فإذا أدبر لم يسرني أنه لم يكن، أما أنت فعليك بكتاب الله، فإن الناس قد لهوا عنه، يعني نسوه، واختاروا عليه الأحاديث أحاديث الرجال، وإياك والجدال والمراء في الدين، لا تمارين عالماً ولا جاهلاً، فإنك إن ماريت الجاهل خشن بصدرك ولم يطعك، وإن ماريت العالم خزن عنك علمه ولم يبال ما صنعت.
قال ميمون: من أساء سراً فليتب سراً، ومن أساء علانية فليتب علانية؛ فإن الناس يعيرون ولا يغفرون، والله يغفر ولا يعير.
قال جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: قل لي يا جعفر في وجهي ما أكره؛ فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.
قيل لميمون بن مهران: فلان اعتق كل مملوك له، فقال: يعصون الله مرتين: يبخلون به وهو في أيديهم حتى إذا صار لغيرهم أسرفوا فيه.
كان عند ميمون بن مهران رجل من قراء أهل الشام فقال: إن الكذب في بعض المواطن خير من الصدق، فقال الشامي: لا، الصدق في كل موطن خير، فقال ميمون: أرأيت لو رأيت رجلاً يسعى وآخر يتبعه بالسيف فدخل الدار فانتهى إليك؟ فقال: أرأيت الرجل؟ ما كنت قائلاً؟ قال: كنت أقول: لا، قال: فذاك.
قال ميمون: إذا أتى رجل باب سلطان فاحتجب عنه فليأت بيوت الرحمن فإنها مفتحة وليصل ركعتين وليسل حاجته.
وعن ميمون قال: قال لي محمد بن مروان في الديوان: ائت قلت: لا، قال: فما يمنعك أن تكتتب في الديوان؟ فيكون لك سهم في الإسلام؛ قلت: إني لأرجو أن يكون لي سهام في الإسلام، فقال: من أين ولست في الديوان؟ قلت: شهادة أن لا إله إلا الله وحده سهم، والزكاة سهم، وصيام رمضان سهم، والحج سهم، قال محمد: ما كنت أحسب أن لأحد في الإسلام سهماً إلا من كان في الديوان.
قال: قلت: هذا ابن عمك حكيم بن حزام لم يأخذ ديواناً قط، وذلك أنه سأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسألة فقال: استعف يا حكيم خير لك، قال: ومنك يا رسول الله؟ قال: ومني، قال لا جرم، لا أسألك ولا غيرك شيئاً أبداً، ولكن ادع الله أن يبارك لي في صفقتي، يعني التجارة، فدعا له.
وعن ميمون قال: لو نشر فيكم رجل من السلف ما عرف إلا قبلتكم.
قال أبو المليح: سمعت عبد الكريم يقول: لا علم لنا بكم يا أهل الرقة، من رأيناه من جانب ميمون علمنا أنه مستقيم، ومن رأيناه يكره ناحيته علمنا أنه يأخذ ناحية الأخرى، يعني الجعد.
صلى ميمون بن مهران في سبعة عشر يوماً سبعة عشر ألف ركعة، فلما كان اليوم الثامن عشر انقطع في جوفه شيء فمات.
توفي ميمون سنة ست عشرة ومئة بالجزيرة. وقيل: سنة سبع عشرة ومئة. وقيل: سنة ثمان عشرة. وقيل: سنة تسع عشرة ومئة.
أبو أيوب مولى بني أسد فقيه أهل الجزيرة. ولد سنة أربعين، ووفد على عمر بن عبد العزيز.
حدث عن ابن عباس: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخر جنازة صلى عليها كبر أربعاً.
وعنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اتخذوا هذه الحمام المقاصيص فإنها تلهو عن صبيانكم من الشياطين.
وعنه قال: احتجم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو محرم.
وفي رواية: وهو صائم محرم.
وقد ضعف قوم هذا الحديث.
حدث ميمون عن مهران قال: أتيت صفية بنت شيبة، وهي امرأة كبيرة فسألتها: هل تزوج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ميمونه وهو محرم؟ فقالت: لا، ولقد تزوجها وإنهما لحلالان.
قال عبد الملك بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران: نحن من سبي إصطخر.
قال ميمون: كانت أمي لبني نصر بن معاوية من قيس عيلان وولدت أنا وأمي حرة، وكان أبي للأزد.
قال ميمون: لقد أدركت من لم يتكلم إلا الحق أو يسكت، وأدركت من لم يكن يملأ عينيه من السماء فرقاً من ربه، وقد أدركت من كنت أستحي أن أتكلم عنده.
كان عمر بن عبد العزيز إذا نظر إلى ميمون بن مهران قال: إذا ذهب هذا وقرنه صار الناس من بعدهم رجاجاً.
قال سليمان بن موسى: إذا أتانا العلم من الحجاز عن الزهري قبلناه، وإذا أتانا من الشام عن مكحول قبلناه، وإذا أتانا من الجزيرة عن ميمون بن مهران قبلناه، وإذا أتانا من العراق عن الحسن قبلناه.
زاد في غيره: فكل هؤلاء الأربعة علماء الناس في زمن هشام.
سأل عبد الملك بن مروان عن فقيه أهل المدينة، فقيل: سليمان بن يسار، وعن فقيه أهل مكة، فقالوا: عطاء بن أبي رباح، وعن فقيه أهل اليمن، قالوا: طاووس، وعن فقيه أهل الجزيرة، فقيل: ميمون بن مهران، وعن فقيه أهل الشام، فقيل: مكحول، وعن فقيه أهل البصرة، فقيل: الحسن بن أبي الحسن، وعن فقيه أهل الكوفة، فقيل: سعيد بن جبير، فقال: ما أراهم إلا أبناء السبايا، ومحكول من سبي كابل مولى لامرأة من هذيل.
قال أبو المليح: ما رأيت أحداً أفضل من ميمون بن مهران، قال له رجل يوماً: يا أبا أيوب أتشتكي؟ أراك مصفراً! قال: نعم، لما يبلغني في أقطار الأرض.
قال أبو الحسن الميموني: سمعت عمي عمراً يقول: ما كان أبي يكثر الصيام ولا الصلاة، كان يكره أن يعصى الله.
وعن ميمون قال: لا تجالسوا أهل القدر، ولا تسبوا أصحاب محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا تعلموا النجوم.
وعن ميمون بن مهران قال: قال لي ابن عباس: يا ميمون، لا تشتم السلف، وادخل الجنة بسلام.
قال ميمون بن مهران: رجلان لا تصحبهما: صاحب مأكل سوء وصاحب بدعة.
وقال: رجلان لا تعظهما، ليس تنفعهما العظة: رجل قد لهج بكسب خبيث، وصاحب هوى قد استغرق فيه.
قال فرات بن سلمان: انتهينا مع ميمون بن مهران إلى دير القائم فنظر إلى الراهب فقال لأصحابه: فيكم من بلغ من العبادة ما بلغ هذا الراهب؟ قالوا: لا، قال: فما ينفعه ذلك ولم يؤمن بمحمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قالوا: لا ينفعه شيء، قال: كذلك لا ينفع قول إلا بعمل.
قال فرات بن سلمان: كنت في مسجد ملطية، فتذاكرنا هذه الأهواء، فانصرفت إلى منزلي، فألقيت نفسي فنمت، فسمعت هاتفاً يهتف: الطريق مع ميمون بن مهران.
قال جعفر بن برقان: لم يكن لميمون بن مهران مجلس في المسجد يعرف.
دخل ميمون بن مهران على سليمان بن عبد الملك أو هشام منزله فلم يسلم عليه بالإمرة، فقال له: يا أمير المؤمنين، لا ترى أني جهلت، ولكن الوالي إنما يسلم عليه بالإمرة إذا جلس للناس في موضع الأحكام.
استعمل عمر بن عبد العزيز ميمون بن مهران على الجزيرة، على قضائها وخراجها، فكتب إليه ميمون يستعفيه، وقال: كلفتني ما لا أطيق، أقضي بين الناس، وأنا شيخ كبير ضعيف رقيق.
فكتب إليه عمر: اجب من الخراج الطيب، واقض بما استبان لك، فإذا التبس عليك أمر فارفعه إلي، فإن الناس لو كانوا إذا كبر عليهم أمر تركوه ما قام دين ولا دنيا.
وقيل: إن عمر كتب إليه: إني لم أكلفك تعباً في علمك ولا في جبايتك، فاجب ما جبيت من الحلال، ولا تجمع للمسلمين إلا الحلال الطيب.
قال ميمون بن مهران: قال لي عمر بن عبد العزيز: يا ميمون، إني أوصيك بثلاث فاحفظهن، قلت: يا أمير المؤمنين ما هن؟ قال: لا تخل بامرأة ليس بينك وبينها محرم، وإن قرأت عليها القرآن، ولا تصاف قاطع رحم، فإن الله عز وجل لعنه في آيتين من كتاب الله: آية " في الرعد " قوله: " والذين ... يقطعون ما أمر الله به أن يوصل " إلى آخر الآية، وفي سورة " محمد " صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ". ولم يذكر الثالثة.
وعن ميمون قال: وددت أن إحدى عيني ذهبت لي الأخرى أستمتع بها حياتي وإني لم أل، قال: قلت: ولا لعمر بن عبد العزيز؟ قال: لا خير في العمل لعمر ولا لغيره.
قال عمرو بن ميمون بن مهران: خرجت بأبي أقوده في بعض سكك البصرة، فمررت بجدول فلم يستطع الشيخ يتخطاه، فاضطجعت له فمر على ظهري، ثم قمت فأخذت بيده، فدفعنا إلى منزل الحسن، فطرق الباب، فخرجت جارية سداسية فقالت: من هذا؟ فقلت: ميمون بن مهران، فقالت: كاتب عمر بن عبد العزيز؟ قتل: نعم، قالت: يا أسفا ما يقال: إن هذا للزمان السوء؛ فبكى الشيخ، فسمع الحسن بكاءه، فخرج غليه، فاعتنقا، ثم دخلا، فقال ميمون: يا أبا سعيد، إني قد أنست من قلبي غلظة " فأتيتك لتقرأ " لي منه، فقرأ الحسن: بسم الله الرحمن الرحيم: " أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون "؛ فسقط الشيخ فرأيته يفحص كما تفحص الشاة
المذبوحة، فأقام طويلاً، ثم أفاق، فجاءت الجارية فقالت: قد أتعبتم الشيخ، قوموا فتفرقوا. فأخذت بيد أبي فخرجت به، ثم قلت: له: يا أبتاه، هذا الحسن قد كنت أحسب أنه أكبر من هذا، فوكز في صدري وكزة ثم قال: يا بني، لقد قرأ علينا آية لو تفهمتها بقلبك لألفى لها فيه كلوماً.
قال ميمون: الظالم والمعين على الظلم والمجب له سواء.
قال ميمون: التقي أشد محاسبة لنفسه من سلطان عاص ومن شريك شحيح.
وقال: لا يكون الرجل تقيأ حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه وقال لا يكون الرجل من المتقين حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة شريكه، وحتى يعلم من أين مطعمه، ومن أين ملبسه، ومن أين مشربه أمن حلال ذلك أم من حرام.
قال أبان بن أبي راشد القشيري: كنت إذا أردت الصائفة أتيت ميمون بن مهران أودعه، فما يزيدني على كلمتين: اتق الله، ولا يغيرك غضب ولا طمع.
وعن ميمون قال: يا أصحاب القرآن، لا تتخذوا القرآن بضاعة تلتمسون به الشف يعني الربح في الدنيا، والتسموا الدنيا بالدنيا، والتمسوا الآخرة بالآخرة.
وقال ميمون: لا يزال أحدكم حديث عهد بعمل صالح، فإنه أهون عليه حين ينزل به الموت أن يتذكر عملاً صالحاً قد قدمه.
وكان يقول: يا معشر الشباب قوتكم اجعلوها في شبابكم ونشاطكم في طاعة الله، يا معشر الشيوخ، حتى متى؟.
وعن ميمون قال: لا خير في الدنيا إلى لأحد رجلين: رجل تائب أو رجل يعمل في الدرجات.
وعنه قال: من أحب أن يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده، فإنه قادم على ما قدم لا محالة.
قال حبيب بن أبي مرزوق: رأيت على ميمون جبة صوف تحت ثيابه، فقلت له: ما هذا؟ قال: نعم فلا تخبر به أحداً.
كان ميمون إذا رأى شاباً حسن العقل ولم يكن على طريقة حسنة أكرمه وابتدأه بالسلام إذا لقيه، وجاءه وسأله عن أهله وأظهر له براً، ثم يقول له: هاهنا مريض اذهب بنا نعوده، هاهنا جنازة اذهب بنا نحضرها، فيذهب فيقول للفتى أصحابه: رأيناك مع ميمون! أي شيء تصنع أنت مع ميمون؟ فيقول لهم: قال لي كذا وكذا فذهبت معه، فإذا لقيه ميمون مع أصحابه أعرض عنه كأنه لم يره، وإذا لقيته وحده سلم عليه، فلا يزال حتى ينسك.
وعن ميمون قال: ما يعجبني الذي يجد طيلساناً ثم يلبس البت إلا أن يعدم الفضل، فأما أن يلبس - يعني البت - ويضع الدراهم بعضها على بعض فلا يعجبني.
وعن ميمون قال: ما أحب أني أعطيت درهماً في لهو وأن لي مكانه ألفاً، لا يخشى من فعل ذلك أن تصيبه هذه الآية: " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " الآية.
وعن ميمون قال: ثلاث تؤدى إلى البر والفاجر: الرحم تصلها برة كانت أو فاجرة، والعهد تفي به للبر والفاجر، والأمانة تؤديها إلى البر والفاجر.
وقال ميمون: ثلاث: المؤمن والكافر فيهن سواء:..... عاهدته تفي له بعهده مسلماً كان أو كافراً، فإنما العهد لله، ومن كانت له رحم فليصلها مسلماً كان أو كافراً، ومن ائتمنك على أمانة فأدها إليه مسلماً كان أو كافراً.
وعنه قال: ثلاث: المؤمن والكافر فيهن سواء: الأمانة تؤديها إلى البر والفاجر، والعارية تؤديها إلى البر والفاجر، وبر الوالدين، قال الله عز وجل: " وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً ".
قال خلف بن حوشب: تكارينا مع ميمون بن مهران دواباً إلى مكان كذا، فقال
ميمون: لولا أن الدواب بكراء لمررنا على آل فلان.
جاء رجل إلى ميمون بن مهران يخطب إليه بنته فقال: لا أرضاها لك! قال: ولم؟ قال: لأنها تحب الحلي والحلل، قال: فعندي من هذا ما تريد، قال: فالآن الذي لا أرضاك لها.
قال ميمون بن مهران: بنفسي العلماء، وجدت صلاح قلبي في مجالستهم، هي بغيتي في أرض غربة، وهم ضالتي إذا لم أجدهم.
وعن ميمون قال: التودد إلى الناس نصف العقل، وحسن المسألة نصف الفقه، ورفقك في المعيشة يكفي عنك نصف المؤونة.
وقدروي هذا مسنداً بإسناد ضعيف.
قال رجل لميمون: يا أبا أيوب ما يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم، فقال له ميمون: أقبل على ثنائك أيها الرجل فما يزال الناس بخير ما اتقوا ربهم.
قال ميمون: ما بلغني عن أخ لي مكروه قط إلا كان إسقاط المكروه عنه أحب إلي ممن أتحققه عليه، فإن قال: لم أقل، كان قوله: لم أقل أكبر عندي من بينة تشهد عليه، وإن قال: قد فعلت، ولم يعتذر، أبغضته من حيث أحببته.
قيل لميمون: مالك لا تفارق أخاً لك عن قلى؟ وفي رواية: ما لك لا يفارقك أخ لك عن قلى؟ قال: لأني لا أماريه ولا أشاريه.
قال جعفر بن برقان: قلت لميمون بن مهران إن فلاناً يستبطئ نفسه في زيارتك، قال: إذا ثبتت المودة فلا بأس وإن طال المكث.
قال ميمون: من رضي من صلة الإخوان بلا شيء فليؤاخ أهل القبور.
قال ميمون: إذا نزل بك ضيف فلا تكلف له ما لا تطيق، وأطعمه من طعام
أهلك، والقه بوجه طلق، فإنك إن تكلفت له ما لا تطيق أوشك أن تلقاه بوجه يكرهه.
وعن ميمون قال: المروءة طلاقة الوجه، والتودد إلى الناس، وقضاء الحوائج.
كان ميمون صاحب ضيافة، وكان له مولى يأكل معه، يقال له زياد، فيأتي الضيف، فيؤتى بالقصعة من الزبد فيقول: كل يا زياد، فلعلك ليس عند أهلك غيرها، يريد بذلك الضيف، يسمع فلا يتكل ليأكل.
كتب ميمون إلى ابنه: أن أحسن معونة فلان، وأعطه من مالك، فلا يسأل الناس، فإن المسألة تذهب الحياء.
قال عيسى بن كثير الأسدي: مشيت مع ميمون بن مهران حتى أتى باب دار، ومعه ابنه عمرو، فلما أردت أن أنصرف قال له عمرو: يا أبه، ألا تعرض عليه العشاء؟ قال: ليس ذلك من نيتي.
وفي حديث بمعناه قال: كرهت أن أعرض عليه أمراً لم يكن في نفسي.
قال يونس: كان طاعون قبل بلاد ميمون بن مهران، فكتبت إليه أسأله عن أهله؛ فكتب إلي: بلغني كتابك تسألني عن أهلي، وإنه مات من أهلي وخاصتي سبعة عشر إنساناً وإني أكره البلاء إذا أقبل، فإذا أدبر لم يسرني أنه لم يكن، أما أنت فعليك بكتاب الله، فإن الناس قد لهوا عنه، يعني نسوه، واختاروا عليه الأحاديث أحاديث الرجال، وإياك والجدال والمراء في الدين، لا تمارين عالماً ولا جاهلاً، فإنك إن ماريت الجاهل خشن بصدرك ولم يطعك، وإن ماريت العالم خزن عنك علمه ولم يبال ما صنعت.
قال ميمون: من أساء سراً فليتب سراً، ومن أساء علانية فليتب علانية؛ فإن الناس يعيرون ولا يغفرون، والله يغفر ولا يعير.
قال جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: قل لي يا جعفر في وجهي ما أكره؛ فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.
قيل لميمون بن مهران: فلان اعتق كل مملوك له، فقال: يعصون الله مرتين: يبخلون به وهو في أيديهم حتى إذا صار لغيرهم أسرفوا فيه.
كان عند ميمون بن مهران رجل من قراء أهل الشام فقال: إن الكذب في بعض المواطن خير من الصدق، فقال الشامي: لا، الصدق في كل موطن خير، فقال ميمون: أرأيت لو رأيت رجلاً يسعى وآخر يتبعه بالسيف فدخل الدار فانتهى إليك؟ فقال: أرأيت الرجل؟ ما كنت قائلاً؟ قال: كنت أقول: لا، قال: فذاك.
قال ميمون: إذا أتى رجل باب سلطان فاحتجب عنه فليأت بيوت الرحمن فإنها مفتحة وليصل ركعتين وليسل حاجته.
وعن ميمون قال: قال لي محمد بن مروان في الديوان: ائت قلت: لا، قال: فما يمنعك أن تكتتب في الديوان؟ فيكون لك سهم في الإسلام؛ قلت: إني لأرجو أن يكون لي سهام في الإسلام، فقال: من أين ولست في الديوان؟ قلت: شهادة أن لا إله إلا الله وحده سهم، والزكاة سهم، وصيام رمضان سهم، والحج سهم، قال محمد: ما كنت أحسب أن لأحد في الإسلام سهماً إلا من كان في الديوان.
قال: قلت: هذا ابن عمك حكيم بن حزام لم يأخذ ديواناً قط، وذلك أنه سأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسألة فقال: استعف يا حكيم خير لك، قال: ومنك يا رسول الله؟ قال: ومني، قال لا جرم، لا أسألك ولا غيرك شيئاً أبداً، ولكن ادع الله أن يبارك لي في صفقتي، يعني التجارة، فدعا له.
وعن ميمون قال: لو نشر فيكم رجل من السلف ما عرف إلا قبلتكم.
قال أبو المليح: سمعت عبد الكريم يقول: لا علم لنا بكم يا أهل الرقة، من رأيناه من جانب ميمون علمنا أنه مستقيم، ومن رأيناه يكره ناحيته علمنا أنه يأخذ ناحية الأخرى، يعني الجعد.
صلى ميمون بن مهران في سبعة عشر يوماً سبعة عشر ألف ركعة، فلما كان اليوم الثامن عشر انقطع في جوفه شيء فمات.
توفي ميمون سنة ست عشرة ومئة بالجزيرة. وقيل: سنة سبع عشرة ومئة. وقيل: سنة ثمان عشرة. وقيل: سنة تسع عشرة ومئة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67379&book=5571#093eca
ميمون بن مهران: جزري، تابعي، ثقة، وكان يحمل على علي -رضي الله عنه- وكان ميمون بن مهران إذا رأى شابًّا حسن العقل وإن لم
يكن على طريقة حسنة أكرمه وابتدأه بالسلام إذا لقيه وحده، وسأله عن أهله، وأظهر له برًا، ثم يقول له: هاهنا مريض اذهب بنا نعوده! هاهنا جنازة اذهب بنا نحضرها! قال: فيذهب, قال: فيقول بعض أصحابه: رأيناك مع ميمون بن مهران أي شيء تصنع أنت مع ميمون؟ فيقول لهم: قال لي كذا وكذا فذهبت معه! قال: فإذا لقيه ميمون مع أصحابه أعرض عنه كأنه لم يره، وإذا لقيه وحده سلم عليه. فلا يزال حتى ينسل.
يكن على طريقة حسنة أكرمه وابتدأه بالسلام إذا لقيه وحده، وسأله عن أهله، وأظهر له برًا، ثم يقول له: هاهنا مريض اذهب بنا نعوده! هاهنا جنازة اذهب بنا نحضرها! قال: فيذهب, قال: فيقول بعض أصحابه: رأيناك مع ميمون بن مهران أي شيء تصنع أنت مع ميمون؟ فيقول لهم: قال لي كذا وكذا فذهبت معه! قال: فإذا لقيه ميمون مع أصحابه أعرض عنه كأنه لم يره، وإذا لقيه وحده سلم عليه. فلا يزال حتى ينسل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67379&book=5571#1261b1
ميمون بن مهران
: مولى الأزد، مات سنة سبع عشرة ومائة، وكان من سبي اصطخر.
: مولى الأزد، مات سنة سبع عشرة ومائة، وكان من سبي اصطخر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67379&book=5571#1c5dce
ميمون بن مهران مولى بنى أسد أبو أيوب كان مولده سنة أربعين ومات سنة ثماني عشرة ومائة وكان فقيها فاضلا دينا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67379&book=5571#ec510f
- ميمون بن مهران. يكنى أبا أيوب, مولى للأزد ويقال: لباهلة, ويقال: لبني نصر بن معاوية, ومات سنة ست عشرة ومائة. حدثنا خليفة قال: قال الهيثم بن عدي: أخبرنا عمرو بن ميمون بن مهران قال: قلت لأبي: ممن أنت؟ قال: كان أبي مكاتبًا لبني نصر بن معاوية فعتق, وكنت مملوكًا لامرأة من الأزد من ثمالة يقال لها: أم نمر فأعتقتني.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98185&book=5571#0600da
مَيْمُون بْن أبي مَيْمُون يروي الْمَرَاسِيل روى عَنهُ جَعْفَر بن برْقَان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98185&book=5571#28e42a
مَيْمُون بن أبي مَيْمُون عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الرَّازِيّ مَجْهُول
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98185&book=5571#bdb176
ميمون بن ابى ميمون روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا روى عنه جعفر بن برقان سمعت أبي يقول ذلك ويقول: هو مجهول.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82026&book=5571#3c4ff2
ميمون بْن أَبِي ميمون
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسل، روى عنه جَعْفَر بْن برقان.
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مرسل، روى عنه جَعْفَر بْن برقان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106607&book=5571#e6a5d6
مَيْمُون الأودي أَبُو عَمْرو بن مَيْمُون يروي الْمَرَاسِيل روى عَنهُ مُجَاهِد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155654&book=5571#e9a679
مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ الجَزَرِيُّ
الإِمَامُ، الحُجَّةُ، عَالِمُ الجَزِيْرَةِ، وَمُفْتِيْهَا، أَبُو أَيُّوْبَ الجَزَرِيُّ، الرَّقِّيُّ، أَعْتَقَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي نَصْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ بِالكُوْفَةِ، فَنَشَأَ بِهَا، ثُمَّ سَكَنَ الرَّقَّةَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَائِشَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَالضَّحَّاكِ بنِ قَيْسٍ الفِهْرِيِّ الأَمِيْرِ، وَصَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ العَبْدَرِيَّةِ، وَعَمْرِو بنِ عُثْمَانَ، وَأُمِّ الدَّرْدَاءِ، وَعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَنَافِعٍ، وَيَزِيْدَ بنِ الأَصَمِّ، وَمِقْسَمٍ، وَعِدَّةٍ.
وَأَرْسَلَ عَنْ: عُمَرَ، وَالزُّبَيْرِ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَمْرٌو، وَأَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ بنُ إِيَاسٍ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، وَسُلَيْمَانُ
الأَعْمَشُ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَخُصَيْفٌ، وَسَالِمُ بنُ أَبِي المُهَاجِرِ، وَجَعْفَرُ بنُ بُرْقَانَ، وَفُرَاتُ بنُ السَّائِبِ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَحَبِيْبُ بنُ الشَّهِيْدِ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ الحَكَمِ، وَالنَّضْرُ بنُ عَرَبِيٍّ، وَالجُرَيْرِيُّ، وَمَعْقِلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَأَبُو المَلِيْحِ الحَسَنُ بنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.قِيْلَ: إِنَّ مَوْلِدَهُ عَامَ مَوْتِ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ.
وَثَّقَهُ: جَمَاعَةٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ أَوْثَقُ مِنْ عِكْرِمَةَ.
وَرَوَى: سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ مُوْسَى، قَالَ:
هَؤُلاَءِ الأَرْبَعَةُ عُلَمَاءُ النَّاسِ فِي زَمَنِ هِشَامِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ: مَكْحُوْلٌ، وَالحَسَنُ، وَالزُّهْرِيُّ، وَمَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ.
وَرَوَى: إِسْمَاعِيْلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ، قَالَ:
كُنْتُ أُفَضِّلُ عَلِيّاً عَلَى عُثْمَانَ، فَقَالَ لِي عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ: رَجُلٌ أَسْرَعَ فِي الدِّمَاءِ، أَوْ رَجُلٌ أَسْرَعَ فِي المَالِ؟
فَرَجَعْتُ، وَقُلْتُ: لاَ أَعُوْدُ.
وَقَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، فَلَمَّا قُمْتُ، قَالَ: إِذَا ذَهَبَ هَذَا وَضُرَبَاؤُهُ، صَارَ النَّاسُ بَعْدَهُ رِجْرَاجَةً.
قَالَ أَبُو المَلِيْحِ: مَا رَأَيْتُ رَجُلاً أَفْضَلَ مِنْ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ.
رَوَى: عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ، قَالَ:
إِنِّي وَدِدْتُ أَنَّ أُصْبُعِي قُطِعَتْ مِنْ هَا هُنَا، وَأَنِّي لَمْ أَلِ لِعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَلاَ لِغَيْرِهِ.
أَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ: عَنْ حَبِيْبِ بنِ أَبِي مَرْزُوْقٍ: قَالَ مَيْمُوْنٌ: وَدِدْتُ أَنَّ
إِحْدَى عَيْنَيَّ ذَهَبَتْ، وَأَنِّي لَمْ أَلِ عَمَلاً قَطُّ، لاَ خَيْرَ فِي العَمَلِ لِعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَلاَ لِغَيْرِهِ.قُلْتُ: كَانَ وَلِيَ خَرَاجَ الجَزِيْرَةِ، وَقَضَاءهَا، وَكَانَ مِنَ العَابِدِيْنَ.
رَوَى: أَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ، عَنْ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ، قَالَ:
لاَ تُجَالِسُوا أَهْلَ القَدَرِ، وَلاَ تَسُبُّوا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلاَ تَعَلَّمُوا النُّجُوْمَ.
بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ المَلِكِ بنُ أَبِي النُّعْمَانِ الجَزَرِيُّ، عَنْ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ، قَالَ:
خَاصَمَهُ رَجُلٌ فِي الإِرْجَاءِ، فَبَيْنَمَا هُمَا عَلَى ذَلِكَ، إِذْ سَمِعَا امْرَأَةً تُغَنِّي، فَقَالَ مَيْمُوْنٌ: أَيْنَ إِيْمَانُ هَذِهِ مِنْ إِيْمَانِ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ؟!
فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ، وَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ.
أَبُو المَلِيْحِ: عَنْ فُرَاتِ بنِ السَّائِبِ، قَالَ:كُنْتُ فِي مَسْجِد مَلَطْيَةَ، فَتَذَاكَرْنَا هَذِهِ الأَهْوَاءَ، فَانْصَرَفْتُ، فَنِمْتُ، فَسَمِعْتُ هَاتِفاً يَهْتِفُ: الطَّرِيْقُ مَعَ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ.
عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ زَائِدَةَ، قَالَ:
ضُرِبَ عَلَى أَهْلِ الرَّقَّةِ بَعْثٌ، فَجَهَّزَ فِيْهِ مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ بِنِبَّالٍ، فَقَالَ مَسْلَمَةُ: لَقَدْ أَصْبَحَ أَبُو أَيُّوْبَ فِي طَاعَتِنَا شِمْرِيّاً.
يَعْلَى بنُ عُبَيْدٍ: حَدَّثَنَا هَارُوْنَ البَرْبَرِيُّ، قَالَ:
كَتَبَ مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ إِلَى عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ: إِنِّي شَيْخٌ كَبِيْرٌ رَقِيْقٌ، كَلَّفْتَنِي أَنْ أَقْضِيَ بَيْنَ النَّاسِ.
وَكَانَ عَلَى الخرَاجِ وَالقَضَاءِ بِالجَزِيْرَةِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ:
إِنِّي لَمْ أُكَلِّفْكَ مَا يُعَنِّيْكَ، اجْبِ الطَّيِّبَ مِنَ الخَرَاجِ، وَاقْضِ بِمَا اسْتبَانَ لَكَ، فَإِذَا لُبِّسَ عَلَيْكَ شَيْءٌ، فَارْفَعْهُ إِلَيَّ، فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ كَانَ إِذَا كَبُرَ عَلَيْهِم أَمْرٌ تَرَكُوْهُ، لَمْ يَقُمْ دِيْنٌ وَلاَ دُنْيَا.
جَعْفَرُ بنُ بُرْقَانَ: عَنْ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ، قَالَ:
لاَ يَكُوْنُ الرَّجُلُ تَقِيّاً حَتَّى يَكُوْنَ لِنَفْسِهِ أَشَدَّ مُحَاسَبَةً مِنَ الشَّرِيْكِ لِشَرِيْكِهِ، وَحَتَّى يَعْلَمَ مِنْ أَيْنَ مَلْبَسُهُ وَمَطْعَمُهُ وَمَشْرَبُهُ.
أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مَيْمُوْنٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ حَبِيْبٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ عَلَى مَيْمُوْنٍ جُبَّةَ صُوْفٍ تَحْتَ ثِيَابِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا هَذَا؟
قَالَ: نَعَمْ، فَلاَ تُخْبِرْ بِهِ أَحَداً.
وَقَالَ جَامِعُ بنُ أَبِي رَاشِدٍ: سَمِعْتُ مَيْمُوْنَ بنَ مِهْرَانَ يَقُوْلُ:
ثَلاَثَةٌ تُؤَدَّى إِلَى البَرِّ وَالفَاجِرِ: الأَمَانَةُ، وَالعَهْدُ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ.
قَالَ أَبُو المَلِيْحِ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ يَخْطِبُ بِنْتَهُ، فَقَالَ: لاَ أَرْضَاهَا لَكَ.قَالَ: وَلِمَ؟
قَالَ: لأَنَّهَا تُحِبُّ الحُلِيَّ وَالحُلَلَ.
قَالَ: فَعِنْدِي مِنْ هَذَا مَا تُرِيْدُ.
قَالَ: الآنَ لاَ أَرْضَاكَ لَهَا.
قَالَ الإِمَامُ أَبُو الحَسَنِ المَيْمُوْنِيُّ: قَالَ لِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: إِنِّي لأُشَبِّهُ وَرَعَ جَدِّكَ بِوَرَعِ ابْنِ سِيْرِيْنَ.
قَالَ أَبُو المَلِيْحِ: قَالَ رَجُلٌ لِمَيْمُوْنٍ: يَا أَبَا أَيُّوْبَ! مَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا أَبْقَاكَ اللهُ لَهُم.
قَالَ: أَقْبِلْ عَلَى شَأْنِكَ، مَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا اتَّقَوْا رَبَّهُم.
ابْنُ عُلَيَّةَ: حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، قَالَ:
كَتَبْتُ إِلَى مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ بَعْد طَاعُوْنٍ كَانَ بِبِلاَدِهِم أَسْأَلُهُ عَنْ أَهْلِهِ؟
فَكَتَبَ إِلَيَّ: بَلَغَنِي كِتَابُكَ، وَإِنَّهُ مَاتَ مِنْ أَهْلِي وَخَاصَّتِي سَبْعَةَ عَشَرَ إِنْسَاناً، وَإِنِّي أَكْرَهُ البَلاَءَ إِذَا أَقْبَلَ، فَإِذَا أَدْبَرَ، لَمْ يَسُرَّنِي أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ.
رَوَى: أَبُو المَلِيْحِ، عَنْ مَيْمُوْنٍ:
مَنْ أَسَاءَ سِرّاً، فَلْيَتُبْ سِرّاً، وَمَنْ أَسَاءَ عَلاَنِيَةً، فَلْيَتُبْ عَلاَنِيَةً، فَإِنَّ النَّاسَ يُعَيِّرُوْنَ وَلاَ يَغْفِرُوْنَ، وَالله يَغْفِرُ وَلاَ يُعَيِّرُ.
خَالِدُ بنُ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ: عَنْ جَعْفَرِ بنِ بُرْقَانَ:
قَالَ لِي مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ: يَا جَعْفَرُ، قُلْ لِي فِي وَجْهِي مَا أَكْرَهُ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْصَحُ أَخَاهُ حَتَّى يَقُوْلَ لَهُ فِي وَجْهِهِ مَا يَكْرَهُ.
عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ: عَنْ أَبِي المَلِيْحِ، قَالَ:
قَالَ مَيْمُوْنٌ: إِذَا أَتَى رَجُلٌ بَابَ سُلْطَانٍ، فَاحْتَجَبَ عَنْهُ، فَلْيَأْتِ بُيُوْتَ الرَّحْمَنِ، فَإِنَّهَا مُفَتَّحَةٌ، فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَلْيَسْأَلْ حَاجَتَهُ.
وَقَالَ مَيْمُوْنٌ: قَالَ مُحَمَّدُ بنُ مَرْوَانَ بنِ الحَكَمِ:
مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَكْتُبَ فِي الدِّيْوَانِ، فَيَكُوْنَ لَكَ سَهْمٌ فِي الإِسْلاَمِ؟
قُلْتُ: إِنِّي لأَرْجُو أَنْ يَكُوْنَ لِي سِهَامٌ
فِي الإِسْلاَمِ.قَالَ: مَنْ أَيْنَ، وَلَسْتَ فِي الدِّيْوَانِ؟!
فَقُلْتُ: شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ سَهْمٌ، وَالصَّلاَةُ سَهْمٌ، وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ سَهْمٌ، وَالحَجُّ سَهْمٌ.
قَالَ: مَا كُنْت أَظُنُّ أَنَّ لأَحَدٍ فِي الإِسْلاَمِ سَهْماً إِلاَّ مَنْ كَانَ فِي الدِّيْوَانِ.
قُلْتُ: هَذَا ابْنُ عَمِّكَ حَكِيْمُ بنُ حِزَامٍ لَمْ يَأْخُذْ دِيْوَاناً قَطُّ، وَذَلِكَ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَسْأَلَةً، فَقَالَ: (اسْتَعِفَّ يَا حَكِيْمُ خَيْرٌ لَكَ) .
قَالَ: وَمِنْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ؟
قَالَ: وَمِنِّي.
قَالَ: لاَ جَرَمَ لاَ أَسْأَلُكَ وَلاَ غَيْرَكَ شَيْئاً أَبَداً، وَلَكِنْ ادْعُ اللهَ لِي أَنْ يُبَارِكَ لِي فِي صَفْقَتِي -يَعْنِي: التِّجَارَةَ-.
فَدَعَا لَهُ.
رَوَاهَا: عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي المَلِيْحِ، عَنْهُ.
قَالَ فُرَاتٌ: سَمِعْتُ مِيْموناً يَقُوْلُ:
لَوْ نُشِرَ فِيْكُم رَجُلٌ مِنَ السَّلَفِ، مَا عَرَفَ إِلاَّ قِبْلَتُكُم.
أَبُو المَلِيْحِ: سَمِعْتُ مَيْمُوْنَ بنَ مِهْرَانَ، وَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ:
إِنَّ زَوْجَةَ هِشَامٍ مَاتَتْ، وَأَعْتَقَتْ كُلَّ مَمْلُوْكٍ لَهَا.
فَقَالَ: يَعْصُوْنَ اللهَ مَرَّتَيْنِ، يَبْخَلُوْنَ بِهِ، وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يُنْفِقُوْهُ، فَإِذَا صَارَ لِغَيْرِهِم، أَسْرَفُوا فِيْهِ.
قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: مَيْمُوْنٌ ثِقَةٌ.
زَادَ أَحْمَدُ: كَانَ يَحْمِلُ عَلَى
عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.قُلْتُ: لَمْ يَثْبُتْ عَنْهُ حَمْلٌ، إِنَّمَا كَانَ يُفَضِّلُ عُثْمَانَ عَلَيْهِ، وَهَذَا حَقٌّ.
عَبْدُ اللهِ بنُ جَابِرٍ الطَّرَسُوْسِيُّ: عَنْ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ نُوْحٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدٍ السِّمَّرِيِّ:
أَنَّ مَيْمُوْنَ بنَ مِهْرَانَ صَلَّى فِي سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْماً سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ رَكْعَةٍ، فَلَمَّا كَانَ فِي اليَوْمِ الثَّامِنَ عَشَرَ، انْقَطَعَ فِي جَوْفِهِ شَيْءٌ، فَمَاتَ.
عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ: حَدَّثَنَا أَبُو المَلِيْحِ، عَنْ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ مَنْ لَمْ يَكُنْ يَمْلأُ عَيْنَيْهِ مِنَ السَّمَاءِ فَرَقاً مِنْ رَبِّهِ -عَزَّ وَجَلَّ-.
وَعَنْهُ، قَالَ: أَدْرَكْتُ مَنْ كُنْتُ أَسْتَحْيِي أَنْ أَتَكَلَّمَ عِنْدَهُ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مَيْمُوْنٌ يُكْنَى: أَبَا أَيُّوْبَ، ثِقَةٌ، كَثِيْرُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ أَبُو عَرُوْبَةَ: نَزَلَ الرَّقَّةَ، وَبِهَا عَقِبُهُ.
مَعْمَرُ بنُ سُلَيْمَانَ: عَنْ فُرَاتِ بنِ السَّائِبِ، عَنْ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ، قَالَ:
ثَلاَثٌ لاَ تَبْلُوَنَّ نَفْسَكَ بِهنَّ: لاَ تَدْخُلْ عَلَى السُّلْطَانِ، وَإِن قُلْتَ: آمُرُهُ بِطَاعَةِ اللهِ، وَلاَ تُصْغِيَنَّ بِسَمْعِكَ إِلَى هَوَىً، فَإِنَّك لاَ تَدْرِي مَا يَعْلَقُ بِقَلْبِكَ مِنْهُ، وَلاَ تَدْخُلْ عَلَى امْرَأَةٍ، وَلَوْ قُلْتَ: أُعَلِّمُهَا كِتَابَ اللهِ.
وَرَوَى: حَبِيْبُ بنُ أَبِي مَرْزُوْقٍ، عَنْ مَيْمُوْنٍ:
وَدِدْتُ أَنَّ عَيْنَيَّ ذَهَبَتْ، وَبَقِيَتِ الأُخْرَى أَتَمَتَّعُ بِهَا، وَأَنِّي لَمْ أَلِ عَمَلاً قَطُّ.
قُلْتُ لَهُ: وَلاَ لِعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ؟
قَالَ: لاَ لِعُمَرَ، وَلاَ لِغَيْرِهِ.
أَبُو المَلِيْحِ، عَنْ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:
لاَ تَضْرِبِ المَمْلُوْكَ فِي كُلِّ ذَنْبٍ، وَلَكِنِ احْفَظَ لَهُ، فَإِذَا عَصَى اللهَ، فَعَاقِبْهُ عَلَى المَعْصِيَةِ، وَذَكِّرْهُ الذُّنُوْبَ الَّتِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ.
أَبُو المَلِيْحِ، سَمِعْتُ مَيْمُوْناً يَقُوْلُ:
لأَنْ أُؤْتَمَنَ عَلَى بَيْتِ مَالٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُؤْتَمَنُ عَلَى امْرَأَةٍ.
عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بنُ عُثْمَانَ الحَرْبِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو المَلِيْحِ، عَنْ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:مَا نَال رَجُلٌ مِنْ جَسِيْمِ الخَيْرِ - نَبِيٌّ وَلاَ غَيْرُهُ - إِلاَّ بِالصَّبْرِ.
الحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ: حَدَّثَنَا كَثِيْرُ بنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بنُ بُرْقَانَ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ الأَصَمِّ، قَالَ:
لَقِيْتُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - مُقْبِلَةً مِنْ مَكَّةَ، أَنَا وَابْنٌ لِطَلْحَةَ وَهُوَ ابْنُ أُخْتِهَا، وَقَدْ كُنَّا وَقَعْنَا فِي حَائِطٍ مِنْ حِيْطَانِ المَدِيْنَةِ، فَأَصَبْنَا مِنْهُ، فَبَلَغَهَا ذَلِكَ، فَأَقْبَلَتْ عَلَى ابْنِ أُخْتِهَا تَلُوْمُهُ، ثُمَّ وَعَظَتْنِي، ثُمَّ قَالَتْ:
أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللهَ سَاقَكَ حَتَّى جَعَلَكَ فِي بَيْت نَبِيِّهِ، ذَهَبَتْ -وَاللهِ- مَيْمُوْنَةُ، وَرُمِيَ بِرَسَنِكَ عَلَى غَارِبِكَ، أَمَا إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ أَتْقَانَا للهِ -عَزَّ وَجَلَّ- وَأَوْصَلِنَا لِلرَّحِمِ.
جَرَى القَلَمُ بِكِتَابَةِ هَذَا هُنَا، وَيَزِيْدُ بنُ الأَصَمِّ: مِنْ فُضَلاَءِ التَّابِعِيْنَ بِالرَّقَّةِ.
وَقَدْ خَرَّجَ أَربَابُ الكُتُبِ لِمَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ سِوَى البُخَارِيِّ، فَمَا أَدْرِي لِمَ تَرَكَهُ؟
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَأَبُو عَرُوْبَةَ، وَغَيْرُهُمَا: تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ شَبَابٌ: سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ -رَحِمَهُ اللهُ-.
لَهُ حَدِيْثٌ سَيَأْتِي.
الإِمَامُ، الحُجَّةُ، عَالِمُ الجَزِيْرَةِ، وَمُفْتِيْهَا، أَبُو أَيُّوْبَ الجَزَرِيُّ، الرَّقِّيُّ، أَعْتَقَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي نَصْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ بِالكُوْفَةِ، فَنَشَأَ بِهَا، ثُمَّ سَكَنَ الرَّقَّةَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَائِشَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَالضَّحَّاكِ بنِ قَيْسٍ الفِهْرِيِّ الأَمِيْرِ، وَصَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ العَبْدَرِيَّةِ، وَعَمْرِو بنِ عُثْمَانَ، وَأُمِّ الدَّرْدَاءِ، وَعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَنَافِعٍ، وَيَزِيْدَ بنِ الأَصَمِّ، وَمِقْسَمٍ، وَعِدَّةٍ.
وَأَرْسَلَ عَنْ: عُمَرَ، وَالزُّبَيْرِ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَمْرٌو، وَأَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ بنُ إِيَاسٍ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، وَسُلَيْمَانُ
الأَعْمَشُ، وَحَجَّاجُ بنُ أَرْطَاةَ، وَخُصَيْفٌ، وَسَالِمُ بنُ أَبِي المُهَاجِرِ، وَجَعْفَرُ بنُ بُرْقَانَ، وَفُرَاتُ بنُ السَّائِبِ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَحَبِيْبُ بنُ الشَّهِيْدِ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ الحَكَمِ، وَالنَّضْرُ بنُ عَرَبِيٍّ، وَالجُرَيْرِيُّ، وَمَعْقِلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَأَبُو المَلِيْحِ الحَسَنُ بنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.قِيْلَ: إِنَّ مَوْلِدَهُ عَامَ مَوْتِ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ.
وَثَّقَهُ: جَمَاعَةٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ أَوْثَقُ مِنْ عِكْرِمَةَ.
وَرَوَى: سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ مُوْسَى، قَالَ:
هَؤُلاَءِ الأَرْبَعَةُ عُلَمَاءُ النَّاسِ فِي زَمَنِ هِشَامِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ: مَكْحُوْلٌ، وَالحَسَنُ، وَالزُّهْرِيُّ، وَمَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ.
وَرَوَى: إِسْمَاعِيْلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ، قَالَ:
كُنْتُ أُفَضِّلُ عَلِيّاً عَلَى عُثْمَانَ، فَقَالَ لِي عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ: رَجُلٌ أَسْرَعَ فِي الدِّمَاءِ، أَوْ رَجُلٌ أَسْرَعَ فِي المَالِ؟
فَرَجَعْتُ، وَقُلْتُ: لاَ أَعُوْدُ.
وَقَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، فَلَمَّا قُمْتُ، قَالَ: إِذَا ذَهَبَ هَذَا وَضُرَبَاؤُهُ، صَارَ النَّاسُ بَعْدَهُ رِجْرَاجَةً.
قَالَ أَبُو المَلِيْحِ: مَا رَأَيْتُ رَجُلاً أَفْضَلَ مِنْ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ.
رَوَى: عَمْرُو بنُ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ، قَالَ:
إِنِّي وَدِدْتُ أَنَّ أُصْبُعِي قُطِعَتْ مِنْ هَا هُنَا، وَأَنِّي لَمْ أَلِ لِعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَلاَ لِغَيْرِهِ.
أَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ: عَنْ حَبِيْبِ بنِ أَبِي مَرْزُوْقٍ: قَالَ مَيْمُوْنٌ: وَدِدْتُ أَنَّ
إِحْدَى عَيْنَيَّ ذَهَبَتْ، وَأَنِّي لَمْ أَلِ عَمَلاً قَطُّ، لاَ خَيْرَ فِي العَمَلِ لِعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَلاَ لِغَيْرِهِ.قُلْتُ: كَانَ وَلِيَ خَرَاجَ الجَزِيْرَةِ، وَقَضَاءهَا، وَكَانَ مِنَ العَابِدِيْنَ.
رَوَى: أَبُو المَلِيْحِ الرَّقِّيُّ، عَنْ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ، قَالَ:
لاَ تُجَالِسُوا أَهْلَ القَدَرِ، وَلاَ تَسُبُّوا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلاَ تَعَلَّمُوا النُّجُوْمَ.
بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ المَلِكِ بنُ أَبِي النُّعْمَانِ الجَزَرِيُّ، عَنْ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ، قَالَ:
خَاصَمَهُ رَجُلٌ فِي الإِرْجَاءِ، فَبَيْنَمَا هُمَا عَلَى ذَلِكَ، إِذْ سَمِعَا امْرَأَةً تُغَنِّي، فَقَالَ مَيْمُوْنٌ: أَيْنَ إِيْمَانُ هَذِهِ مِنْ إِيْمَانِ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ؟!
فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ، وَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ.
أَبُو المَلِيْحِ: عَنْ فُرَاتِ بنِ السَّائِبِ، قَالَ:كُنْتُ فِي مَسْجِد مَلَطْيَةَ، فَتَذَاكَرْنَا هَذِهِ الأَهْوَاءَ، فَانْصَرَفْتُ، فَنِمْتُ، فَسَمِعْتُ هَاتِفاً يَهْتِفُ: الطَّرِيْقُ مَعَ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ.
عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بنِ زَائِدَةَ، قَالَ:
ضُرِبَ عَلَى أَهْلِ الرَّقَّةِ بَعْثٌ، فَجَهَّزَ فِيْهِ مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ بِنِبَّالٍ، فَقَالَ مَسْلَمَةُ: لَقَدْ أَصْبَحَ أَبُو أَيُّوْبَ فِي طَاعَتِنَا شِمْرِيّاً.
يَعْلَى بنُ عُبَيْدٍ: حَدَّثَنَا هَارُوْنَ البَرْبَرِيُّ، قَالَ:
كَتَبَ مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ إِلَى عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ: إِنِّي شَيْخٌ كَبِيْرٌ رَقِيْقٌ، كَلَّفْتَنِي أَنْ أَقْضِيَ بَيْنَ النَّاسِ.
وَكَانَ عَلَى الخرَاجِ وَالقَضَاءِ بِالجَزِيْرَةِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ:
إِنِّي لَمْ أُكَلِّفْكَ مَا يُعَنِّيْكَ، اجْبِ الطَّيِّبَ مِنَ الخَرَاجِ، وَاقْضِ بِمَا اسْتبَانَ لَكَ، فَإِذَا لُبِّسَ عَلَيْكَ شَيْءٌ، فَارْفَعْهُ إِلَيَّ، فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ كَانَ إِذَا كَبُرَ عَلَيْهِم أَمْرٌ تَرَكُوْهُ، لَمْ يَقُمْ دِيْنٌ وَلاَ دُنْيَا.
جَعْفَرُ بنُ بُرْقَانَ: عَنْ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ، قَالَ:
لاَ يَكُوْنُ الرَّجُلُ تَقِيّاً حَتَّى يَكُوْنَ لِنَفْسِهِ أَشَدَّ مُحَاسَبَةً مِنَ الشَّرِيْكِ لِشَرِيْكِهِ، وَحَتَّى يَعْلَمَ مِنْ أَيْنَ مَلْبَسُهُ وَمَطْعَمُهُ وَمَشْرَبُهُ.
أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مَيْمُوْنٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ حَبِيْبٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ عَلَى مَيْمُوْنٍ جُبَّةَ صُوْفٍ تَحْتَ ثِيَابِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا هَذَا؟
قَالَ: نَعَمْ، فَلاَ تُخْبِرْ بِهِ أَحَداً.
وَقَالَ جَامِعُ بنُ أَبِي رَاشِدٍ: سَمِعْتُ مَيْمُوْنَ بنَ مِهْرَانَ يَقُوْلُ:
ثَلاَثَةٌ تُؤَدَّى إِلَى البَرِّ وَالفَاجِرِ: الأَمَانَةُ، وَالعَهْدُ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ.
قَالَ أَبُو المَلِيْحِ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ يَخْطِبُ بِنْتَهُ، فَقَالَ: لاَ أَرْضَاهَا لَكَ.قَالَ: وَلِمَ؟
قَالَ: لأَنَّهَا تُحِبُّ الحُلِيَّ وَالحُلَلَ.
قَالَ: فَعِنْدِي مِنْ هَذَا مَا تُرِيْدُ.
قَالَ: الآنَ لاَ أَرْضَاكَ لَهَا.
قَالَ الإِمَامُ أَبُو الحَسَنِ المَيْمُوْنِيُّ: قَالَ لِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: إِنِّي لأُشَبِّهُ وَرَعَ جَدِّكَ بِوَرَعِ ابْنِ سِيْرِيْنَ.
قَالَ أَبُو المَلِيْحِ: قَالَ رَجُلٌ لِمَيْمُوْنٍ: يَا أَبَا أَيُّوْبَ! مَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا أَبْقَاكَ اللهُ لَهُم.
قَالَ: أَقْبِلْ عَلَى شَأْنِكَ، مَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا اتَّقَوْا رَبَّهُم.
ابْنُ عُلَيَّةَ: حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ، قَالَ:
كَتَبْتُ إِلَى مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ بَعْد طَاعُوْنٍ كَانَ بِبِلاَدِهِم أَسْأَلُهُ عَنْ أَهْلِهِ؟
فَكَتَبَ إِلَيَّ: بَلَغَنِي كِتَابُكَ، وَإِنَّهُ مَاتَ مِنْ أَهْلِي وَخَاصَّتِي سَبْعَةَ عَشَرَ إِنْسَاناً، وَإِنِّي أَكْرَهُ البَلاَءَ إِذَا أَقْبَلَ، فَإِذَا أَدْبَرَ، لَمْ يَسُرَّنِي أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ.
رَوَى: أَبُو المَلِيْحِ، عَنْ مَيْمُوْنٍ:
مَنْ أَسَاءَ سِرّاً، فَلْيَتُبْ سِرّاً، وَمَنْ أَسَاءَ عَلاَنِيَةً، فَلْيَتُبْ عَلاَنِيَةً، فَإِنَّ النَّاسَ يُعَيِّرُوْنَ وَلاَ يَغْفِرُوْنَ، وَالله يَغْفِرُ وَلاَ يُعَيِّرُ.
خَالِدُ بنُ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ: عَنْ جَعْفَرِ بنِ بُرْقَانَ:
قَالَ لِي مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ: يَا جَعْفَرُ، قُلْ لِي فِي وَجْهِي مَا أَكْرَهُ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَنْصَحُ أَخَاهُ حَتَّى يَقُوْلَ لَهُ فِي وَجْهِهِ مَا يَكْرَهُ.
عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ: عَنْ أَبِي المَلِيْحِ، قَالَ:
قَالَ مَيْمُوْنٌ: إِذَا أَتَى رَجُلٌ بَابَ سُلْطَانٍ، فَاحْتَجَبَ عَنْهُ، فَلْيَأْتِ بُيُوْتَ الرَّحْمَنِ، فَإِنَّهَا مُفَتَّحَةٌ، فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَلْيَسْأَلْ حَاجَتَهُ.
وَقَالَ مَيْمُوْنٌ: قَالَ مُحَمَّدُ بنُ مَرْوَانَ بنِ الحَكَمِ:
مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَكْتُبَ فِي الدِّيْوَانِ، فَيَكُوْنَ لَكَ سَهْمٌ فِي الإِسْلاَمِ؟
قُلْتُ: إِنِّي لأَرْجُو أَنْ يَكُوْنَ لِي سِهَامٌ
فِي الإِسْلاَمِ.قَالَ: مَنْ أَيْنَ، وَلَسْتَ فِي الدِّيْوَانِ؟!
فَقُلْتُ: شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ سَهْمٌ، وَالصَّلاَةُ سَهْمٌ، وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ سَهْمٌ، وَالحَجُّ سَهْمٌ.
قَالَ: مَا كُنْت أَظُنُّ أَنَّ لأَحَدٍ فِي الإِسْلاَمِ سَهْماً إِلاَّ مَنْ كَانَ فِي الدِّيْوَانِ.
قُلْتُ: هَذَا ابْنُ عَمِّكَ حَكِيْمُ بنُ حِزَامٍ لَمْ يَأْخُذْ دِيْوَاناً قَطُّ، وَذَلِكَ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَسْأَلَةً، فَقَالَ: (اسْتَعِفَّ يَا حَكِيْمُ خَيْرٌ لَكَ) .
قَالَ: وَمِنْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ؟
قَالَ: وَمِنِّي.
قَالَ: لاَ جَرَمَ لاَ أَسْأَلُكَ وَلاَ غَيْرَكَ شَيْئاً أَبَداً، وَلَكِنْ ادْعُ اللهَ لِي أَنْ يُبَارِكَ لِي فِي صَفْقَتِي -يَعْنِي: التِّجَارَةَ-.
فَدَعَا لَهُ.
رَوَاهَا: عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي المَلِيْحِ، عَنْهُ.
قَالَ فُرَاتٌ: سَمِعْتُ مِيْموناً يَقُوْلُ:
لَوْ نُشِرَ فِيْكُم رَجُلٌ مِنَ السَّلَفِ، مَا عَرَفَ إِلاَّ قِبْلَتُكُم.
أَبُو المَلِيْحِ: سَمِعْتُ مَيْمُوْنَ بنَ مِهْرَانَ، وَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ:
إِنَّ زَوْجَةَ هِشَامٍ مَاتَتْ، وَأَعْتَقَتْ كُلَّ مَمْلُوْكٍ لَهَا.
فَقَالَ: يَعْصُوْنَ اللهَ مَرَّتَيْنِ، يَبْخَلُوْنَ بِهِ، وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يُنْفِقُوْهُ، فَإِذَا صَارَ لِغَيْرِهِم، أَسْرَفُوا فِيْهِ.
قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ: مَيْمُوْنٌ ثِقَةٌ.
زَادَ أَحْمَدُ: كَانَ يَحْمِلُ عَلَى
عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.قُلْتُ: لَمْ يَثْبُتْ عَنْهُ حَمْلٌ، إِنَّمَا كَانَ يُفَضِّلُ عُثْمَانَ عَلَيْهِ، وَهَذَا حَقٌّ.
عَبْدُ اللهِ بنُ جَابِرٍ الطَّرَسُوْسِيُّ: عَنْ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ نُوْحٍ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدٍ السِّمَّرِيِّ:
أَنَّ مَيْمُوْنَ بنَ مِهْرَانَ صَلَّى فِي سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْماً سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ رَكْعَةٍ، فَلَمَّا كَانَ فِي اليَوْمِ الثَّامِنَ عَشَرَ، انْقَطَعَ فِي جَوْفِهِ شَيْءٌ، فَمَاتَ.
عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ: حَدَّثَنَا أَبُو المَلِيْحِ، عَنْ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ مَنْ لَمْ يَكُنْ يَمْلأُ عَيْنَيْهِ مِنَ السَّمَاءِ فَرَقاً مِنْ رَبِّهِ -عَزَّ وَجَلَّ-.
وَعَنْهُ، قَالَ: أَدْرَكْتُ مَنْ كُنْتُ أَسْتَحْيِي أَنْ أَتَكَلَّمَ عِنْدَهُ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مَيْمُوْنٌ يُكْنَى: أَبَا أَيُّوْبَ، ثِقَةٌ، كَثِيْرُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ أَبُو عَرُوْبَةَ: نَزَلَ الرَّقَّةَ، وَبِهَا عَقِبُهُ.
مَعْمَرُ بنُ سُلَيْمَانَ: عَنْ فُرَاتِ بنِ السَّائِبِ، عَنْ مَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ، قَالَ:
ثَلاَثٌ لاَ تَبْلُوَنَّ نَفْسَكَ بِهنَّ: لاَ تَدْخُلْ عَلَى السُّلْطَانِ، وَإِن قُلْتَ: آمُرُهُ بِطَاعَةِ اللهِ، وَلاَ تُصْغِيَنَّ بِسَمْعِكَ إِلَى هَوَىً، فَإِنَّك لاَ تَدْرِي مَا يَعْلَقُ بِقَلْبِكَ مِنْهُ، وَلاَ تَدْخُلْ عَلَى امْرَأَةٍ، وَلَوْ قُلْتَ: أُعَلِّمُهَا كِتَابَ اللهِ.
وَرَوَى: حَبِيْبُ بنُ أَبِي مَرْزُوْقٍ، عَنْ مَيْمُوْنٍ:
وَدِدْتُ أَنَّ عَيْنَيَّ ذَهَبَتْ، وَبَقِيَتِ الأُخْرَى أَتَمَتَّعُ بِهَا، وَأَنِّي لَمْ أَلِ عَمَلاً قَطُّ.
قُلْتُ لَهُ: وَلاَ لِعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ؟
قَالَ: لاَ لِعُمَرَ، وَلاَ لِغَيْرِهِ.
أَبُو المَلِيْحِ، عَنْ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:
لاَ تَضْرِبِ المَمْلُوْكَ فِي كُلِّ ذَنْبٍ، وَلَكِنِ احْفَظَ لَهُ، فَإِذَا عَصَى اللهَ، فَعَاقِبْهُ عَلَى المَعْصِيَةِ، وَذَكِّرْهُ الذُّنُوْبَ الَّتِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ.
أَبُو المَلِيْحِ، سَمِعْتُ مَيْمُوْناً يَقُوْلُ:
لأَنْ أُؤْتَمَنَ عَلَى بَيْتِ مَالٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُؤْتَمَنُ عَلَى امْرَأَةٍ.
عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بنُ عُثْمَانَ الحَرْبِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو المَلِيْحِ، عَنْ مَيْمُوْنٍ، قَالَ:مَا نَال رَجُلٌ مِنْ جَسِيْمِ الخَيْرِ - نَبِيٌّ وَلاَ غَيْرُهُ - إِلاَّ بِالصَّبْرِ.
الحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ: حَدَّثَنَا كَثِيْرُ بنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بنُ بُرْقَانَ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ الأَصَمِّ، قَالَ:
لَقِيْتُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - مُقْبِلَةً مِنْ مَكَّةَ، أَنَا وَابْنٌ لِطَلْحَةَ وَهُوَ ابْنُ أُخْتِهَا، وَقَدْ كُنَّا وَقَعْنَا فِي حَائِطٍ مِنْ حِيْطَانِ المَدِيْنَةِ، فَأَصَبْنَا مِنْهُ، فَبَلَغَهَا ذَلِكَ، فَأَقْبَلَتْ عَلَى ابْنِ أُخْتِهَا تَلُوْمُهُ، ثُمَّ وَعَظَتْنِي، ثُمَّ قَالَتْ:
أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللهَ سَاقَكَ حَتَّى جَعَلَكَ فِي بَيْت نَبِيِّهِ، ذَهَبَتْ -وَاللهِ- مَيْمُوْنَةُ، وَرُمِيَ بِرَسَنِكَ عَلَى غَارِبِكَ، أَمَا إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ أَتْقَانَا للهِ -عَزَّ وَجَلَّ- وَأَوْصَلِنَا لِلرَّحِمِ.
جَرَى القَلَمُ بِكِتَابَةِ هَذَا هُنَا، وَيَزِيْدُ بنُ الأَصَمِّ: مِنْ فُضَلاَءِ التَّابِعِيْنَ بِالرَّقَّةِ.
وَقَدْ خَرَّجَ أَربَابُ الكُتُبِ لِمَيْمُوْنِ بنِ مِهْرَانَ سِوَى البُخَارِيِّ، فَمَا أَدْرِي لِمَ تَرَكَهُ؟
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَأَبُو عَرُوْبَةَ، وَغَيْرُهُمَا: تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ شَبَابٌ: سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ -رَحِمَهُ اللهُ-.
لَهُ حَدِيْثٌ سَيَأْتِي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98163&book=5571#5e79ff
ميمون بن سنباذ البصري أبو المغيرة ليست له صحبة روى
عنه دينار العجلى وروى عن دينار ابنه هارون فقال عن ابيه قال كنت على باب الحسن البصري فخرج رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال [له - ] رجل يا أبا المغيرة حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يقول: قوام امتى بشرار ها - ثلاثا.
سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول: رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك العصر من أين جاء وما يصنع عند الحسن؟ ان كان شئ لعله قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.
ولم يقل: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يضبطوه فقلت لابي فما قولك في هارون بن دينار، فقال: شيخ، وابوه دينار لايعرف.
عنه دينار العجلى وروى عن دينار ابنه هارون فقال عن ابيه قال كنت على باب الحسن البصري فخرج رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال [له - ] رجل يا أبا المغيرة حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يقول: قوام امتى بشرار ها - ثلاثا.
سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول: رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك العصر من أين جاء وما يصنع عند الحسن؟ ان كان شئ لعله قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.
ولم يقل: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يضبطوه فقلت لابي فما قولك في هارون بن دينار، فقال: شيخ، وابوه دينار لايعرف.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66562&book=5571#509d65
مَيْمُون بن سياه سمع أنس بن مَالك رَوَى عَنهُ مَنْصُور بن سعد فِي الصَّلَاة
قَالَ البُخَارِيّ نَا عَمْرو بن عَبَّاس قَالَ نَا ابْن مهْدي قَالَ نَا مَنْصُور بن سعد عَن مَيْمُون بن سياه عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من صَلَّى صَلَاتنَا) الحَدِيث
قَالَ البُخَارِيّ نَا عَمْرو بن عَبَّاس قَالَ نَا ابْن مهْدي قَالَ نَا مَنْصُور بن سعد عَن مَيْمُون بن سياه عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم من صَلَّى صَلَاتنَا) الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66562&book=5571#f0a7a4
مَيْمُون بن سياه مَشْهُور فِي التَّهْذِيب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66562&book=5571#01a25a
مَيْمُون بن سياه من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو بَحر يروي عَن
أنس بن مَالك وجندب بن عَبْد اللَّه رَوَى عَنْهُ حميد الطَّوِيل وَمَيْمُون بن عجلَان يخطىء
أنس بن مَالك وجندب بن عَبْد اللَّه رَوَى عَنْهُ حميد الطَّوِيل وَمَيْمُون بن عجلَان يخطىء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66562&book=5571#40cdfa
ميمون بن سياه روى عن أنس بن مالك وجندب والحسن روى عنه حميد الطويل وسلام بن مسكين ومنصور بن سعد وميمون ابن عجلان ( م ) سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: ميمون بن سياه ضعيف.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن ميمون بن سياه فقال: ثقة.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: ميمون بن سياه ضعيف.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن ميمون بن سياه فقال: ثقة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66562&book=5571#3b5b16
مَيْمُون بْن سياه
يَقُولُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ: رَوَى عَنْ أَنَسٍ، عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَزُورُ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ، إِلا قَالَ اللَّهُ فِي مَلَكُوتِ عَرْشِهِ: عَبْدِي زَارَنِي عَلَى قِرَاهُ وَلَنْ أَرْضَى لَهُ قِرًى دُونَ الْجَنَّةِ "
يَقُولُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ: رَوَى عَنْ أَنَسٍ، عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَزُورُ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ، إِلا قَالَ اللَّهُ فِي مَلَكُوتِ عَرْشِهِ: عَبْدِي زَارَنِي عَلَى قِرَاهُ وَلَنْ أَرْضَى لَهُ قِرًى دُونَ الْجَنَّةِ "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66562&book=5571#f93a41
مَيْمُون بن سياه من أهل الْبَصْرَة يَرْوِي عَن الْحَسَن وثابت روى عَنهُ أهل الْبَصْرَة كَانَ مِمَّن ينْفَرد بِالْمَنَاكِيرِ عَن الْمَشَاهِير لَا يُعجبنِي الِاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ إِذا انْفَرد فَأَما فِيمَا وَافق الثِّقَات فَإِن اعْتبر بِهِ مُعْتَبر من غير احتجاج بِهِ لم أر بذلك بَأْسا كَانَ يحيى بن معِين سيء الرَّأْي فِيهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66562&book=5571#706472
مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ
- مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ اليشكري قال: حدثنا يحيى بن سُلَيْمٍ عَنْ كَهْمَسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ مَيْمُونَ بْنَ سِيَاهٌ وَكَانَ أَكْبَرَ مِنَ الْحَسَنِ وَأَدْرَكَ مَا لَمْ يُدْرِكِ الْحَسَنُ. قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: تَذَاكَرُوا عِنْدِي رَجُلا مِنْ هَؤُلاءِ السَّلاطِينِ فَوَقَعُوا فِيهِ. قَالَ: وَلَمْ أَذْكُرْ مِنْهُ خَيْرًا وَلا شَرًّا. فَانْقَلَبْتُ إِلَى بَيْتِي فَرَقَدْتُ فَرَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّ بَيْنَ يَدَيَّ جِيفَةَ زِنْجِيٍّ مَيِّتٍ مُنْتَفِخٍ مُنْتِنٍ وَكَأَنَّ قَائِمًا عَلَى رَأْسِي يَقُولُ لِي: كُلْ. قُلْتُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ وَلِمَ آكُلُ؟ قَالَ: بِمَا اغْتِيبَ عِنْدَكَ فُلانٌ. قَالَ: قُلْتُ: مَا ذَكَرْتُ مِنْهُ خَيْرًا وَلا شَرًّا. فَقَالَ لِي: وَلَكِنَّكَ اسْتَمَعْتَ وَرَضِيتَ.
- مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ اليشكري قال: حدثنا يحيى بن سُلَيْمٍ عَنْ كَهْمَسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ مَيْمُونَ بْنَ سِيَاهٌ وَكَانَ أَكْبَرَ مِنَ الْحَسَنِ وَأَدْرَكَ مَا لَمْ يُدْرِكِ الْحَسَنُ. قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: تَذَاكَرُوا عِنْدِي رَجُلا مِنْ هَؤُلاءِ السَّلاطِينِ فَوَقَعُوا فِيهِ. قَالَ: وَلَمْ أَذْكُرْ مِنْهُ خَيْرًا وَلا شَرًّا. فَانْقَلَبْتُ إِلَى بَيْتِي فَرَقَدْتُ فَرَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّ بَيْنَ يَدَيَّ جِيفَةَ زِنْجِيٍّ مَيِّتٍ مُنْتَفِخٍ مُنْتِنٍ وَكَأَنَّ قَائِمًا عَلَى رَأْسِي يَقُولُ لِي: كُلْ. قُلْتُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ وَلِمَ آكُلُ؟ قَالَ: بِمَا اغْتِيبَ عِنْدَكَ فُلانٌ. قَالَ: قُلْتُ: مَا ذَكَرْتُ مِنْهُ خَيْرًا وَلا شَرًّا. فَقَالَ لِي: وَلَكِنَّكَ اسْتَمَعْتَ وَرَضِيتَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66562&book=5571#86c4e8
ميمون بْن سياه بصري، يُكَنَّى أبا بحر.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبد اللَّهِ أَحْمَدُ بْن حنبل يَقُول مَيْمُون بْن سياه كنيته أبو بحر، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا سلام بن مسكين، حَدَّثَنا أَبُو بحر مَيْمُون بْن سياه
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مَيْمُون بِهِ سياه ويزيد بْن أَبَان الرقاشي وزياد النميري كلهم ضعفاء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين قَالَ مَيْمُون بْن سياه ضعيف.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن يُونُس، حَدَّثَنا الأثرم أَبُو بكر، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن حنبل، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا سلام بن مسكين، حَدَّثَنا أَبُو بحر مَيْمُون بْن سياه عَنِ الْحَسَنِ، قَال: قِيل يَا أَبَا سَعِيد كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شاكلته قال علي نيته.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بن عرعرة، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا سَلامُ بْنُ مِسْكِينَ قَالَ مَيْمُونُ بن سياه سيد القراء.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بن عرعرة، حَدَّثَنا يوسف بن يعقوب السدوسي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَجْلانَ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ إِلا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَحْضُرَ دُعَاءَهُمَا، ولاَ يُفَرِّقَ بينهما حتى يغفر لهما.
حَدَّثَنَا بن أبي داود، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرو بْنِ مِسْكِينَ، حَدَّثَنا يوسف بن يعقوب، حَدَّثَنا مَيْمُونُ بْنُ عَجْلانَ عَنْ مَيْمُونَ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ عَبد مُسْلِمٍ أَتَى أَخًا لَهُ يَزُورُهُ فِي اللَّهِ إلاَّ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ طِبْتَ وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةَ وَإِلا قَالَ اللَّهُ فِي مَلَكُوتِ عَرْشِهِ عَبْدِي زَارَنِي فِيَّ، وَعلي قِرَاهُ فَلَمْ يرض لوليي مِنْ قِرَى دُونَ الْجَنَّةَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ لا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلا وَجْهَهُ إلاَّ نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ قُومُوا مَغْفُورٌ لَكُمْ قَدْ بَدَّلْتُ سَيِّئَاتِكُمْ حَسَنَاتٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا عباس بن الوليد النرسي، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مَيْمُونَ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ صَلَّى صَلاتَنَا وَاسْتَقَبَلَ قِبْلَتَنَا وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَاكَ الْمُسْلِمُ لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ فَلا تَخْفِرُوا الله في ذمته
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْوَاحِدِ الناقد، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، حَدَّثَنا حزم بْن أبي حزم القطعي، حَدَّثَنا مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَمُدَّ اللَّهُ فِي عُمْرِهِ وَيَزِيدَ فِي رِزْقِهِ فَلْيُبِرَّ وَالِدَيْهِ وليصل رحمه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْكَرِيمِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حميد، حَدَّثَنا حُكَّامٌ، وَعلي بْنُ مُجَاهِدٍ وَسَلَمَةُ وَهَارُونُ عَنْ عَنْبَسَةَ، عَن أَبِي هَاشِمٍ عَنْ مَيْمُونَ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سدرة المنتهى سدة بنتي.
قَالَ الشَّيْخ: وميمون بْن سياه هو أحد من كَانَ يعد فِي زهاد البصرة ولعل ليس لَهُ من الْحَدِيث غير ما ذكرت من المسند والزهاد لا يضبطون الأحاديث كما يجب وأرجو أَنَّهُ لا بأس بِهِ.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبد اللَّهِ أَحْمَدُ بْن حنبل يَقُول مَيْمُون بْن سياه كنيته أبو بحر، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا سلام بن مسكين، حَدَّثَنا أَبُو بحر مَيْمُون بْن سياه
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مَيْمُون بِهِ سياه ويزيد بْن أَبَان الرقاشي وزياد النميري كلهم ضعفاء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين قَالَ مَيْمُون بْن سياه ضعيف.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن يُونُس، حَدَّثَنا الأثرم أَبُو بكر، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن حنبل، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا سلام بن مسكين، حَدَّثَنا أَبُو بحر مَيْمُون بْن سياه عَنِ الْحَسَنِ، قَال: قِيل يَا أَبَا سَعِيد كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شاكلته قال علي نيته.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بن عرعرة، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا سَلامُ بْنُ مِسْكِينَ قَالَ مَيْمُونُ بن سياه سيد القراء.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بن عرعرة، حَدَّثَنا يوسف بن يعقوب السدوسي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَجْلانَ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ إِلا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَحْضُرَ دُعَاءَهُمَا، ولاَ يُفَرِّقَ بينهما حتى يغفر لهما.
حَدَّثَنَا بن أبي داود، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ عَمْرو بْنِ مِسْكِينَ، حَدَّثَنا يوسف بن يعقوب، حَدَّثَنا مَيْمُونُ بْنُ عَجْلانَ عَنْ مَيْمُونَ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ عَبد مُسْلِمٍ أَتَى أَخًا لَهُ يَزُورُهُ فِي اللَّهِ إلاَّ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ طِبْتَ وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةَ وَإِلا قَالَ اللَّهُ فِي مَلَكُوتِ عَرْشِهِ عَبْدِي زَارَنِي فِيَّ، وَعلي قِرَاهُ فَلَمْ يرض لوليي مِنْ قِرَى دُونَ الْجَنَّةَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ لا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلا وَجْهَهُ إلاَّ نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ قُومُوا مَغْفُورٌ لَكُمْ قَدْ بَدَّلْتُ سَيِّئَاتِكُمْ حَسَنَاتٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنا عباس بن الوليد النرسي، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ مَيْمُونَ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ صَلَّى صَلاتَنَا وَاسْتَقَبَلَ قِبْلَتَنَا وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَاكَ الْمُسْلِمُ لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ فَلا تَخْفِرُوا الله في ذمته
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْوَاحِدِ الناقد، حَدَّثَنا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، حَدَّثَنا حزم بْن أبي حزم القطعي، حَدَّثَنا مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَمُدَّ اللَّهُ فِي عُمْرِهِ وَيَزِيدَ فِي رِزْقِهِ فَلْيُبِرَّ وَالِدَيْهِ وليصل رحمه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْكَرِيمِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حميد، حَدَّثَنا حُكَّامٌ، وَعلي بْنُ مُجَاهِدٍ وَسَلَمَةُ وَهَارُونُ عَنْ عَنْبَسَةَ، عَن أَبِي هَاشِمٍ عَنْ مَيْمُونَ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سدرة المنتهى سدة بنتي.
قَالَ الشَّيْخ: وميمون بْن سياه هو أحد من كَانَ يعد فِي زهاد البصرة ولعل ليس لَهُ من الْحَدِيث غير ما ذكرت من المسند والزهاد لا يضبطون الأحاديث كما يجب وأرجو أَنَّهُ لا بأس بِهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66562&book=5571#a4f9bb
ميمون بْن سياه
سَمِعَ أنس بْن مالك وجندب بْن عَبْد اللَّه روى عنه (ميمون - 7) بْن عجلان وحميد الطويل.
سَمِعَ أنس بْن مالك وجندب بْن عَبْد اللَّه روى عنه (ميمون - 7) بْن عجلان وحميد الطويل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=98175&book=5571#c1e050
ميمون بن موسى المرإى من امرئ القيس من مضر بصري روى عن الحسن روى عنه يحيى بن سعيد القطان وحماد بن مسعدة وأبو الوليد سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عنه وكيع
ومسلم بن إبراهيم.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي الصيرفي قال سمعت عبد الصمد بن عبد الوارث يقول سمعت خالد العبد يقول قال الحسن صليت خلف ثمانية وعشرين بدريا كلهم يقنت في الصبح بعد الركوع، فقلت له ممن سمعت هذا.
قال من ميمون المرإى، قال عبد الصمد فلقيت ميمون المرإى فسألته فقال: قال الحسن صليت خلف ثمانية وعشرين بدريا، فقلت ممن سمعت هذا.
فقال حدثنى خالد العبد.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن على الصيرفى قال: ميمون بن موسى المرإى ضعيف.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] ابن حنبل فيما كتب إلى قال قلت لابي: ميمون ( ك) بن موسى المرإى.
قال: ما أرى به بأسا، كان يدلس وكان لا يقول: حدثنا الحسن.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن ميمون بن موسى المرإى فقال: صدوق.
قال أبو محمد روى عنه وكيع
ومسلم بن إبراهيم.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي الصيرفي قال سمعت عبد الصمد بن عبد الوارث يقول سمعت خالد العبد يقول قال الحسن صليت خلف ثمانية وعشرين بدريا كلهم يقنت في الصبح بعد الركوع، فقلت له ممن سمعت هذا.
قال من ميمون المرإى، قال عبد الصمد فلقيت ميمون المرإى فسألته فقال: قال الحسن صليت خلف ثمانية وعشرين بدريا، فقلت ممن سمعت هذا.
فقال حدثنى خالد العبد.
نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن على الصيرفى قال: ميمون بن موسى المرإى ضعيف.
نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] ابن حنبل فيما كتب إلى قال قلت لابي: ميمون ( ك) بن موسى المرإى.
قال: ما أرى به بأسا، كان يدلس وكان لا يقول: حدثنا الحسن.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن ميمون بن موسى المرإى فقال: صدوق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82017&book=5571#8e314f
ميمون بن موسى المرئي نسبة إلى امرء القيس بطن من مضر قال فيه أحمد بن حنبل يدلس.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82017&book=5571#bd1dd6
ميمون بن موسى المرئي صاحب الحسن البصري قال النسائي والدارقطني كان يدلس وكذا حكاه بن عدي عن أحمد بن حنبل.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82017&book=5571#c93df9
مَيْمُون بن مُوسَى المرئي من امْرِئ الْقَيْس بن مُضر عداده فِي أهل الْبَصْرَة يروي عَن الْحَسَن روى عَنْهُ أهل الْبَصْرَة مُنكر الْحَدِيث يَرْوِي عَن الثِّقَات مَالا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=82017&book=5571#ae5da1
ميمون بْن مُوسَى المرئي من امرئ القيس بن مضر
هو الْبَصْرِيّ سَمِعَ الْحَسَن روى عنه يحيى القطان وحماد بن مسعدة،
قَالَ أَبُو الوليد أخرج إلينا ميمون (كتابا - 1) فقَالَ إن شئتم حدثتكم بما سَمِعت منه وإن شئتم كتبت فِيهِ من كل (2) فقلنا حَدَّثَنَا بما سَمِعت فحدثنا بأربعة أشياء لَيْسَ فِيهَا إسناد.
هو الْبَصْرِيّ سَمِعَ الْحَسَن روى عنه يحيى القطان وحماد بن مسعدة،
قَالَ أَبُو الوليد أخرج إلينا ميمون (كتابا - 1) فقَالَ إن شئتم حدثتكم بما سَمِعت منه وإن شئتم كتبت فِيهِ من كل (2) فقلنا حَدَّثَنَا بما سَمِعت فحدثنا بأربعة أشياء لَيْسَ فِيهَا إسناد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68649&book=5571#8ec654
مَيْمُون بْن سنباذ يُقَال إِن لَهُ صُحْبَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68649&book=5571#178a7e
- وميمون بن سنباذ. من أصحاب رسول الله, صلى الله عليه وسلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68649&book=5571#11bb10
- ميمون بن سنباذ. من ساكني البصرة. روى: "هلاك هذه الأمة من قبل شرارها" .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68649&book=5571#2a1865
مَيْمُونُ بْنُ سِنْبَاذَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ، نا سُلَيْمَانُ صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ , نا هَارُونُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ: مَيْمُونُ بْنُ سِنْبَاذَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «قِوَامُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِشِرَارِهَا»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ، نا سُلَيْمَانُ صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ , نا هَارُونُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ: مَيْمُونُ بْنُ سِنْبَاذَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «قِوَامُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِشِرَارِهَا»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68649&book=5571#afe077
ميمون بْن سنباذ
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغُدَانِيُّ نا هرون بْنُ دِينَارِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ (3) الْعِجْلِيُّ الْبَصْرِيُّ واثنى عليه خيرا
قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ كُنْتُ عَلَى باب الْحَسَنِ فَخَرَجَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ مَيْمُونُ بْنُ سِنْبَاذَ فَقَالَ يَا أَبَا الْمُغِيرَةِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قِوَامُ هَذِهِ الأُمَّةِ بِشِرَارِهَا (1) .
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْغُدَانِيُّ نا هرون بْنُ دِينَارِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ (3) الْعِجْلِيُّ الْبَصْرِيُّ واثنى عليه خيرا
قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ كُنْتُ عَلَى باب الْحَسَنِ فَخَرَجَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ مَيْمُونُ بْنُ سِنْبَاذَ فَقَالَ يَا أَبَا الْمُغِيرَةِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قِوَامُ هَذِهِ الأُمَّةِ بِشِرَارِهَا (1) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68649&book=5571#63a60c
مَيْمُونُ بْنُ سِنْبَاذَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا ابْنُ رُسْتَةَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ، ثنا هَارُونُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ: مَيْمُونُ بْنُ سِنْبَاذَ , أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قِوَامُ أُمَّتِي بِشِرَارِهَا» رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ هَارُونَ، فَقَالَ: قَالَ هَارُونُ: ذَهَبْتُ أَنَا وَالْحَسَنُ جَمِيعًا حَتَّى سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَرَوَاهُ مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سِنْبَاذَ
- حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ التُّرْكِيُّ، ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا أَبِي قَالَ: كُنَّا عَلَى بَابِ الْحَسَنِ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ مَيْمُونُ بْنُ سِنْبَاذَ، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِلَاكُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِشِرَارِهَا»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا ابْنُ رُسْتَةَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ، ثنا هَارُونُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ: مَيْمُونُ بْنُ سِنْبَاذَ , أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قِوَامُ أُمَّتِي بِشِرَارِهَا» رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ هَارُونَ، فَقَالَ: قَالَ هَارُونُ: ذَهَبْتُ أَنَا وَالْحَسَنُ جَمِيعًا حَتَّى سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَرَوَاهُ مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سِنْبَاذَ
- حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ التُّرْكِيُّ، ثنا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا أَبِي قَالَ: كُنَّا عَلَى بَابِ الْحَسَنِ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ مَيْمُونُ بْنُ سِنْبَاذَ، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِلَاكُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِشِرَارِهَا»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87383&book=5571#932bac
مَيْمُون أَبُو عَبْد اللَّهِ يروي عَن الْحسن روى عَنهُ حَمَّاد بْن زيد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87383&book=5571#1dc873
مَيْمُون أَبُو عبد الله مولى عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة عَن زيد بن أَرقم قَالَ يحيى بن سعيد لَا شَيْء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87383&book=5571#5a586a
( م) ميمون أبو عبد الله.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن احمد ابن حنبل نا علي قال سألت يحيى عن ميمون أبي عبد الله الذي روى
عنه عوف عن زيد بن أرقم [فحمض وجهه - ] وقال: زعم شعبة أنه كان فسلا.
- المنهال بن عمرو.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سمعت [يحيى بن سعيد القطان يقول: أتى شعبة المنهال بن عمرو فسمع صوتا فتركه.
قال أبو عبد الرحمن سمعت - ] أبي يقول: يعني أنه سمع [صوت - ] قراءة بألحان فكره السماع منه من أجل ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن احمد ابن حنبل نا علي قال سألت يحيى عن ميمون أبي عبد الله الذي روى
عنه عوف عن زيد بن أرقم [فحمض وجهه - ] وقال: زعم شعبة أنه كان فسلا.
- المنهال بن عمرو.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال سمعت [يحيى بن سعيد القطان يقول: أتى شعبة المنهال بن عمرو فسمع صوتا فتركه.
قال أبو عبد الرحمن سمعت - ] أبي يقول: يعني أنه سمع [صوت - ] قراءة بألحان فكره السماع منه من أجل ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=87383&book=5571#10fac6
ميمون أَبُو عَبد اللَّه مولى عَبد الرحمن بن سمرة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن سَعِيد عن مَيْمُون بْن أَبِي عَبد اللَّه الَّذِي يروي عَنْهُ عوف عن زيد بْن أرقم فمحض وجهه وقال
زعم شُعْبَة أنه كان فيه ميل.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مَيْمُون أَبُو عَبد اللَّه مَوْلَى عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ سمع زيد بْن أرقم يروي عَنْهُ شُعْبَة وخالد الحذاء وقتادة وعوف يعد فِي البصريين.
قال إِسْحَاق عن علي كَانَ يَحْيى لا يحدث عنه.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مَيْمُونَ أَبِي عَبد اللَّهِ عَنْ زيد بن أرقم عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ.
قَالَ الشَّيْخ: قَالَ لنا السَّاجِيّ وخالفه عوف في اللفظ.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر، حَدَّثَنا عَوْفٌ عَنْ مَيْمُونَ أَبِي عَبد اللَّهِ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَنْتَ مِنِّي كَهَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرُ أَنَّكَ لَسْتَ نَبِيًّا.
قَالَ الشَّيْخ: وميمون أَبُو عَبد اللَّه يعرف بهذا الحديث على اختلاف لفظيهما حديث شُعْبَة من حديث عوف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن سَعِيد عن مَيْمُون بْن أَبِي عَبد اللَّه الَّذِي يروي عَنْهُ عوف عن زيد بْن أرقم فمحض وجهه وقال
زعم شُعْبَة أنه كان فيه ميل.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ مَيْمُون أَبُو عَبد اللَّه مَوْلَى عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ سمع زيد بْن أرقم يروي عَنْهُ شُعْبَة وخالد الحذاء وقتادة وعوف يعد فِي البصريين.
قال إِسْحَاق عن علي كَانَ يَحْيى لا يحدث عنه.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ مَيْمُونَ أَبِي عَبد اللَّهِ عَنْ زيد بن أرقم عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ.
قَالَ الشَّيْخ: قَالَ لنا السَّاجِيّ وخالفه عوف في اللفظ.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر، حَدَّثَنا عَوْفٌ عَنْ مَيْمُونَ أَبِي عَبد اللَّهِ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَنْتَ مِنِّي كَهَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرُ أَنَّكَ لَسْتَ نَبِيًّا.
قَالَ الشَّيْخ: وميمون أَبُو عَبد اللَّه يعرف بهذا الحديث على اختلاف لفظيهما حديث شُعْبَة من حديث عوف.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85803&book=5571#4dc77e
ميمون أبو حمزة القصاب الأعور. كوفي عن النخعي والحسن
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85803&book=5571#d7a353
مَيْمُون أَبُو حَمْزَة يروي عَن إِبْرَاهِيم لَيْسَ بِثِقَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85803&book=5571#54930d
مَيْمُون أَبُو حَمْزَة الْقَصَّاب الأعور كوفي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ، عن أَبِيهِ قَالَ مَيْمُون أَبُو حَمْزَة صاحب إِبْرَاهِيم متروك الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ أَبُو حمزة الْقَصَّاب الأعور مَيْمُون صاحب إِبْرَاهِيم، وأَبُو حَمْزَة ثَابِت قلت أيهما أحب إليك؟ قَال: لاَ ذا، ولاَ ذاك.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مَيْمُون أَبُو حَمْزَة الْقَصَّاب الأعور ويقال الثمار الكوفي عن إِبْرَاهِيم والحسن روى عن الثَّوْريّ ليس بالقوي عندهم.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ السعدي أَبُو حمزة مَيْمُون صاحب إِبْرَاهِيم روى عَنْهُ الثَّوْريّ صدوق الحديث.
وقال النسائي أَبُو حَمْزَة يروي عن إِبْرَاهِيم ليس بثقة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا هَنَّادٌ وَسُوَيْدٌ وَإِبْرَاهِيمُ الْهَرَوِيُّ قَالُوا، حَدَّثَنا أَبُو الأَحْوَصِ، عَن أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ دَعَا عَلَى مَنْ ظَلَمَ فَقَدِ انْتَصَرَ.
قَالَ الشَّيْخ: ولاَ أعلم يرويه، عَن أَبِي حَمْزَة غير أبي الأحوص
، حَدَّثَنا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن المغيرة، حَدَّثَنا أَبُو حَمْزَةَ مَيْمُونُ الأَعْوَرُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ لَقِيَ بن مَسْعُودٍ أَعْرَابِيٌّ وَنَحْنُ مَعَهُ قَالَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبد الرَّحْمَنِ فَضَحِكَ فَقَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ السَّلامُ عَلَى الْمَعْرِفَةِ، وَإِنَّ هَذَا عَرَفَنِي مِنْ بَيْنِكُمْ فَسَلَّمَ عَلَيَّ وَحَتَّى تُتَّخَذَ الْمَسَاجِدُ طُرُقًا لا يُسْجَدُ لله فيها حتى يخرون وَحَتَّى يَبْعَثَ الْغُلامُ الشَّيْخَ بَرِيدًا بَيْنَ الاثْنَيْنِ وَحَتَّى يَنْطَلِقَ التَّاجِرُ إِلَى أَرْضٍ فَلا يَجِدُ رِبْحًا.
حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، حَدَّثَنا أَبُو حَمْزَةَ بإسنادِه، نَحوه، وَلَمْ يَذْكُرْ قِصَّةَ التَّاجِرِ وَزَادَ وَأَنْ يَتَبَارَى الْحُفَاةُ الْعُرَاةُ رُعَاةُ الشَّاةِ فِي الْبُنْيَانِ.
قال الشَّيْخ: وهذا أَيضًا لا يرويه عن إِبْرَاهِيم غير أبي حمزة هذا.
حَدَّثَنَا ابن أبي ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي سَمُرَةَ عَنْ إبراهيم، حَدَّثَنا ابْنُ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا مَسْرُوقُ بن المرزبان، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ قَنَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى حَيٍّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَصُوا اللَّهَ.
قَالَ الشَّيْخ: ولميمون الأعور غير ما ذكرت وأحاديثه الَّتِي يرويها خاصة عن إِبْرَاهِيم مما، لاَ يُتَابَعُ عَليها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ، عن أَبِيهِ قَالَ مَيْمُون أَبُو حَمْزَة صاحب إِبْرَاهِيم متروك الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ أَبُو حمزة الْقَصَّاب الأعور مَيْمُون صاحب إِبْرَاهِيم، وأَبُو حَمْزَة ثَابِت قلت أيهما أحب إليك؟ قَال: لاَ ذا، ولاَ ذاك.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مَيْمُون أَبُو حَمْزَة الْقَصَّاب الأعور ويقال الثمار الكوفي عن إِبْرَاهِيم والحسن روى عن الثَّوْريّ ليس بالقوي عندهم.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ السعدي أَبُو حمزة مَيْمُون صاحب إِبْرَاهِيم روى عَنْهُ الثَّوْريّ صدوق الحديث.
وقال النسائي أَبُو حَمْزَة يروي عن إِبْرَاهِيم ليس بثقة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا هَنَّادٌ وَسُوَيْدٌ وَإِبْرَاهِيمُ الْهَرَوِيُّ قَالُوا، حَدَّثَنا أَبُو الأَحْوَصِ، عَن أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ دَعَا عَلَى مَنْ ظَلَمَ فَقَدِ انْتَصَرَ.
قَالَ الشَّيْخ: ولاَ أعلم يرويه، عَن أَبِي حَمْزَة غير أبي الأحوص
، حَدَّثَنا عَبْدَانُ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن المغيرة، حَدَّثَنا أَبُو حَمْزَةَ مَيْمُونُ الأَعْوَرُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ لَقِيَ بن مَسْعُودٍ أَعْرَابِيٌّ وَنَحْنُ مَعَهُ قَالَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبد الرَّحْمَنِ فَضَحِكَ فَقَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ السَّلامُ عَلَى الْمَعْرِفَةِ، وَإِنَّ هَذَا عَرَفَنِي مِنْ بَيْنِكُمْ فَسَلَّمَ عَلَيَّ وَحَتَّى تُتَّخَذَ الْمَسَاجِدُ طُرُقًا لا يُسْجَدُ لله فيها حتى يخرون وَحَتَّى يَبْعَثَ الْغُلامُ الشَّيْخَ بَرِيدًا بَيْنَ الاثْنَيْنِ وَحَتَّى يَنْطَلِقَ التَّاجِرُ إِلَى أَرْضٍ فَلا يَجِدُ رِبْحًا.
حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، حَدَّثَنا أَبُو حَمْزَةَ بإسنادِه، نَحوه، وَلَمْ يَذْكُرْ قِصَّةَ التَّاجِرِ وَزَادَ وَأَنْ يَتَبَارَى الْحُفَاةُ الْعُرَاةُ رُعَاةُ الشَّاةِ فِي الْبُنْيَانِ.
قال الشَّيْخ: وهذا أَيضًا لا يرويه عن إِبْرَاهِيم غير أبي حمزة هذا.
حَدَّثَنَا ابن أبي ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي سَمُرَةَ عَنْ إبراهيم، حَدَّثَنا ابْنُ ذُرَيْحٍ، حَدَّثَنا مَسْرُوقُ بن المرزبان، حَدَّثَنا شَرِيك، عَن أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ قَالَ قَنَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى حَيٍّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَصُوا اللَّهَ.
قَالَ الشَّيْخ: ولميمون الأعور غير ما ذكرت وأحاديثه الَّتِي يرويها خاصة عن إِبْرَاهِيم مما، لاَ يُتَابَعُ عَليها.