حنظلة بن سيرة بْن المسيب بْن نجبة الفزاري، عَنْ أَبِيه وعمته بنت المسيب، وعمته تحت حذيفة، روى عنهُ ذر وشعيب ابن خَالِد وسمع منه عُمَر بْن ذر.
37196. حنظلة بن خويلد الغنوي1 37197. حنظلة بن سبرة بن المسيب بن نجبة الفزاري...1 37198. حنظلة بن سلمة3 37199. حنظلة بن سوادة1 37200. حنظلة بن سويد2 37201. حنظلة بن سيرة بن المسيب بن نجبة137202. حنظلة بن عبد الرحمن التيمى القاص1 37203. حنظلة بن عبد الرحمن التيمي1 37204. حنظلة بن عبد الرحمن التيمي وقيل الكوفي...1 37205. حنظلة بن عبد الرحمن القاص التيمي1 37206. حنظلة بن عبد الله1 37207. حنظلة بن عبد الله البصري1 37208. حنظلة بن عبد الله بن ابى1 37209. حنظلة بن عبد الله السدوسي البصري أبو عبد الرحيم...1 37210. حنظلة بن عبيد الله2 37211. حنظلة بن عبيد الله ابو عبد الرحمن السدوسي البصري...1 37212. حنظلة بن عبيد الله ابو عبد الرحيم السدوسي...1 37213. حنظلة بن عبيد الله السدوسي4 37214. حنظلة بن علي2 37215. حنظلة بن علي الاسلمي2 37216. حنظلة بن علي الديلي1 37217. حنظلة بن علي بن الأسقع الأسلمي2 37218. حنظلة بن علي بن الاسقع الاسلمي2 37219. حنظلة بن علي غير محفوظ1 37220. حنظلة بن عمرو1 37221. حنظلة بن عمرو الاسلمي1 37222. حنظلة بن عمرو الزرقي الأنصاري المديني...1 37223. حنظلة بن عمرو الزرقي الانصاري1 37224. حنظلة بن عمرو بن حنظلة بن قيس الزرقي الانصاري المديني...1 37225. حنظلة بن قسامة1 37226. حنظلة بن قنان أبو محمد1 37227. حنظلة بن قنان ابو قنان1 37228. حنظلة بن قنان ابو محمد1 37229. حنظلة بن قيس3 37230. حنظلة بن قيس الانصاري1 37231. حنظلة بن قيس الانصاري الزرقي1 37232. حنظلة بن قيس الانصاري الزرقي المدني1 37233. حنظلة بن قيس الانصاري الزرقي المديني...2 37234. حنظلة بن قيس الانصاري الظفري1 37235. حنظلة بن قيس الزرقي1 37236. حنظلة بن قيس الزرقي الانصاري المدنى1 37237. حنظلة بن قيس الزرقي الانصاري المدني1 37238. حنظلة بن قيس الزرقي الانصاري المديني...1 37239. حنظلة بن قيس الورقي1 37240. حنظلة بن قيس بن عمرو الأنصاري الزرقي المدني...1 37241. حنظلة بن نباتة الجعفي1 37242. حنظلة بن نعيم2 37243. حنظلة بن نعيم الغزي1 37244. حنظلة بن نعيم العنبري1 37245. حنظلة بن نعيم العنزي1 37246. حنظلة بن هوذة1 37247. حنظلة ورياح ابنا الربيع بن صيفي1 37248. حنى1 37249. حنيبذ بن سفيان أحد بني الحضرمي1 37250. حنيف بن رستم المؤذن5 37251. حنيف بن رياب1 37252. حنيفة1 37253. حنيفة ابو حذيم3 37254. حنيفة ابو حرة الرقاشي2 37255. حنيفة الرقاشي3 37256. حنيفة بن مرزوق1 37257. حنيفة بن مرزوق ابو الحسن1 37258. حنين1 37259. حنين مولى العباس بن عبد المطلب1 37260. حنين بن أبي المغيرة1 37261. حنين بن أبي حكيم2 37262. حنين بن إسحاق العبادي النصراني1 37263. حنين بن ابي المغيرة2 37264. حنين بن ابي حكيم3 37265. حنين جد هؤلاء السماكين1 37266. حنين مولى السابين1 37267. حنين مولى الشاميين1 37268. حنين مولى العباس1 37269. حنين مولى العباس بن عبد المطلب3 37270. حنين مولى النبي1 37271. حنين مولى العباس بن عبد المطلب1 37272. حنينا1 37273. حواء أم البشر1 37274. حواء الانصارية جدة ابن بجيد1 37275. حواء ام بجيد1 37276. حواء ام بجيد الانصارية1 37277. حواء بنت رافع2 37278. حواء بنت رافع بن امرئ القيس الأنصارية...1 37279. حواء بنت زيد بن السكن1 37280. حواء بنت زيد بن السكن بن كرز1 37281. حواء بنت زيد بن سكن بن كرز1 37282. حواء بنت يزيد بن السكن1 37283. حواء بنت يزيد بن السكن الانصارية1 37284. حواء بنت يزيد بن سنان1 37285. حواء بنت يزيد بن سنان بن كرز1 37286. حواء جدة عمرو1 37287. حوارى بن زياد1 37288. حواري بن زياد3 37289. حواري بن زياد العتكي البصري1 37290. حوثرة العصري1 37291. حوثرة بن أشرس بن عون بن مجشر بن حجين العدوي...1 37292. حوثرة بن اشرس العدوي ابو عامر1 37293. حوثرة بن الاشرش بن عون بن المجشر1 37294. حوثرة بن محمد المنقري1 37295. حوثرة بن محمد المنقري ابو الازهر الوراق...1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
حنظلة بن سبرة بن المسيب بن نجبة الفزاري كوفي روى عن أبيه وعمته ابنة المسيب وكانت تحت حذينة روى عنه ذر الهمداني وابنه عمر بن ذر وشعيب بن خالد [الرازي - ] سمعت أبي يقول ذلك.
حنظلة بن أبي حنظلة الأنصاري
من أهل قباء، ذكره البخاري في الصحابة.
روى عنه: جبلة بن سحيم، ولم يسند حديثه.
رواه محمد بن إسماعيل وغيره عن يحيى بن يوسف الزمي، عن عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن جبلة بن سحيم، قال: صليت خلف حنظلة الأنصاري إمام مسجد قباء، فقرأ في الركعة الأولى سورة مريم، فلما بلغ السجدة سجد.
رواه جماعة عن عبيد الله بن عمرو.
من أهل قباء، ذكره البخاري في الصحابة.
روى عنه: جبلة بن سحيم، ولم يسند حديثه.
رواه محمد بن إسماعيل وغيره عن يحيى بن يوسف الزمي، عن عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن جبلة بن سحيم، قال: صليت خلف حنظلة الأنصاري إمام مسجد قباء، فقرأ في الركعة الأولى سورة مريم، فلما بلغ السجدة سجد.
رواه جماعة عن عبيد الله بن عمرو.
حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي حَنْظَلَةَ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ أَهْلِ قُبَاءٍ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحَابَةِ، حَدِيثُهُ عِنْدَ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ حَنْظَلَةَ الْأَنْصَارِيِّ إِمَامِ مَسْجِدِ قُبَاءٍ فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى سُورَةَ مَرْيَمَ فَلَمَّا بَلَغَ السَّجْدَةَ سَجَدَ
حنظلة بن أبي حنظلة
ب د ع: حنظلة بزيادة هاء هو حنظلة بْن أَبِي حنظلة الأنصاري.
إمام مسجد قباء، ذكره البخاري في الصحابة، روى عنه جبلة بْن سحيم، قال: صليت خلف حنظلة الأنصاري إمام مسجد قباء من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقرأ في الركعة الأولى بسورة مريم، فلما بلغ السجدة سجد.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: حنظلة بزيادة هاء هو حنظلة بْن أَبِي حنظلة الأنصاري.
إمام مسجد قباء، ذكره البخاري في الصحابة، روى عنه جبلة بْن سحيم، قال: صليت خلف حنظلة الأنصاري إمام مسجد قباء من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقرأ في الركعة الأولى بسورة مريم، فلما بلغ السجدة سجد.
أخرجه الثلاثة.
حنظلة بن عمرو بن حنظلة بن قيس الزرقي الأنصاري المديني
روى عن أبي الحويرث وأبي حزرة روى عنه عبد العزيز الأويسي ويعقوب بن حميد وهشام بن عمار وإبراهيم بن موسى ومحمد بن مهران
الجمال سمعت أبي يقول ذلك وسألته عنه فقال [هو - ] مديني صدوق.
روى عن أبي الحويرث وأبي حزرة روى عنه عبد العزيز الأويسي ويعقوب بن حميد وهشام بن عمار وإبراهيم بن موسى ومحمد بن مهران
الجمال سمعت أبي يقول ذلك وسألته عنه فقال [هو - ] مديني صدوق.
حنظلة بن أبي سفيان الجمحي المكي.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ سمعت علي، وقِيلَ له: كيف رواية حنظلة عن سالم فقال علي رواية حنظلة عن سالم وادي ورواية موسى بن عقبة وادي آخر وأحاديث الزُّهْريّ عن سالم كأنها أحاديث نافع فقال رجل لعلي، وأنا أسمعُ، هذا يدل على أن حديث سالم حديث كثير قال أجل.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثني عَبد اللَّه بن شُعَيب قال قرأ علي يَحْيى بن مَعِين حنظلة بن أبي سفيان وأخوه عَمْرو بن أبي سفيان من أهل مكة جمحيان وهما ثقتان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بن معين عن حنظلة الجمحي كيف حديثه؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول حنظلة بن أبي سفيان ثقة حجة.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل وَسُئِل عن حنظلة المكي الذي روى عنه وكيع فقال: كان ثقة وكان وكيع يقول، حَدَّثَنا حنظلة بن أبي سفيان وكان ثقة وقال أبو عَبد الله وكان أخو عَمْرو بن أبي سفيان وكانوا من بني جمح ينزلون مكة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب، قالَ: سَألتُ أحمد بن حنبل عن حنظلة بن أبي سفيان؟ فَقال: ثِقةٌ من الثقات.
وقال البُخارِيّ حنظلة بن أبي سفيان الجمحي القرشي المكي سمع سالم والقاسم ومجاهد وطاوُوس وروى عنه الثَّوْريّ ووكيع قال يَحْيى القطان مات سنة إحدى وخمسين ومِئَة.
وقال علي، عنِ ابن عُيَينة عن عَمْرو بن دينار في حديث سلوا حنظلة عن هذا وحنظلة، وَعَبد الرحمن، وَمُحمد، وعَمْرو بنو أبي سفيان أربعة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عُمَر بن العباس الأسدي بدمشق، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي حنظلة أنه سمع سالم يحدث، عن أبيه بن عُمَر قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ وَمَعَهُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وِبِلالٍ فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ لِبِلالٍ أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْبَيْتِ قَالَ بين الساريتين اليمانيتين.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا عيسى بن المساور الجوهري، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ حنظلة بن أبي سفيان، قَالَ: سَمِعْتُ القاسم يقول: سَمعتُ عائشة تقول كان أحب الأعمال إلى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما داوم عليه وإن قل.
حَدَّثَنَا القاسم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ دَعَا بشَيْءٍ نَحْوَ الْحِلابِ فَأَخَذَ بِكَفَّيْهِ فَقَالَ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ عَنْ حَنْظَلَةَ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ وَقَدْ ذَكَرَهُ البُخارِيّ فِي جَامِعِهِ، عنِ ابن المثنى هذا الحديث
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن سابور الدقاق، حَدَّثَنا الفضل بن الصباح، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفيان، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اغْسِلُوا قَتْلاكُمْ.
قَالَ ابنُ عَدِي.
قَالَ الشَّيخ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ لَمْ نَكْتُبْهُ إلاَّ، عنِ ابن سابور، حَدَّثَنا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بن زيد الخطابي، حَدَّثَنا أَبُو قَتَادَةَ عَنْ حَنْظَلَةَ عَنْ طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ أَنَا أَتَقَبَّلُ الصَّلاةَ مِمَّنْ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِي وَقَطَعَ نَهَارَهُ بِذِكْرِي وَكَفَّ نَفْسَهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي وَلَمْ يَتَعَاظَمْ عَلَى خَلْقِي وَلَمْ يَبِتْ مُصِرًّا عَلَى خَطِيئَةٍ يُطْعِمُ الْجَائِعَ وَيُؤْوِي الْغَرِيبَ وَيَكْسُوا الْعَارِي وَيَرْحَمُ الْمُصَابَ فَذَاكَ الَّذِي يُضِيءُ وَجْهُهُ كَمَا يُضِيءُ نُورُ الشَّمْسِ يَدْعُونِي فَأُلَبِّي وَيَسَلْنِي فَأُعْطِي مِثْلَهُ كَمِثْلِ الْفِرْدَوسِ فِي الْجِنَانِ لا يُسْنَى ثَمَرُهَا، ولاَ يُغَيَّرُ عَنْ حَالِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَتْنُهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَلَمْ يُؤْتَ مِنْ قِبَلِ حَنْظَلَةَ وَإِنَّمَا أُتِيَ مِنْ قِبَلِ الرَّاوِي عَنْهُ أَبُو قَتَادَةَ هَذَا وَاسْمُهُ عَبد اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ يَأْتِي ذِكْرُهُ فِي بَابِ الْعَيْنِ فِيمَنِ اسْمُهُ عَبد اللَّهِ إلاَّ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ أَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: كَانَ رَجُلا صَالِحًا إلاَّ أنه يحمل على حفظه فيخطىء وَهَذَا الْحَدِيثُ عِنْدِي رَوَاهُ عَنْ حَنْظَلَةَ تَوَهُّمًا أَنَّ حَنْظَلَةَ حَدَّثَهُ بِهَذَا لأَنَّ عَامَّةَ مَا يَرْوِي حَنْظَلَةَ مُسْتَقِيمٌ وَلِحَنْظَلَةَ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ، وَإذا حَدَّثَ عَنْهُ ثِقَةٌ فَهُوَ مستقيم الحديث.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ سمعت علي، وقِيلَ له: كيف رواية حنظلة عن سالم فقال علي رواية حنظلة عن سالم وادي ورواية موسى بن عقبة وادي آخر وأحاديث الزُّهْريّ عن سالم كأنها أحاديث نافع فقال رجل لعلي، وأنا أسمعُ، هذا يدل على أن حديث سالم حديث كثير قال أجل.
حَدَّثَنَا ابن الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثني عَبد اللَّه بن شُعَيب قال قرأ علي يَحْيى بن مَعِين حنظلة بن أبي سفيان وأخوه عَمْرو بن أبي سفيان من أهل مكة جمحيان وهما ثقتان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بن معين عن حنظلة الجمحي كيف حديثه؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول حنظلة بن أبي سفيان ثقة حجة.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل وَسُئِل عن حنظلة المكي الذي روى عنه وكيع فقال: كان ثقة وكان وكيع يقول، حَدَّثَنا حنظلة بن أبي سفيان وكان ثقة وقال أبو عَبد الله وكان أخو عَمْرو بن أبي سفيان وكانوا من بني جمح ينزلون مكة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا إبراهيم بن يعقوب، قالَ: سَألتُ أحمد بن حنبل عن حنظلة بن أبي سفيان؟ فَقال: ثِقةٌ من الثقات.
وقال البُخارِيّ حنظلة بن أبي سفيان الجمحي القرشي المكي سمع سالم والقاسم ومجاهد وطاوُوس وروى عنه الثَّوْريّ ووكيع قال يَحْيى القطان مات سنة إحدى وخمسين ومِئَة.
وقال علي، عنِ ابن عُيَينة عن عَمْرو بن دينار في حديث سلوا حنظلة عن هذا وحنظلة، وَعَبد الرحمن، وَمُحمد، وعَمْرو بنو أبي سفيان أربعة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عُمَر بن العباس الأسدي بدمشق، حَدَّثَنا صفوان بن صالح، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي حنظلة أنه سمع سالم يحدث، عن أبيه بن عُمَر قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ وَمَعَهُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وِبِلالٍ فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ لِبِلالٍ أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْبَيْتِ قَالَ بين الساريتين اليمانيتين.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا عيسى بن المساور الجوهري، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ حنظلة بن أبي سفيان، قَالَ: سَمِعْتُ القاسم يقول: سَمعتُ عائشة تقول كان أحب الأعمال إلى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما داوم عليه وإن قل.
حَدَّثَنَا القاسم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ دَعَا بشَيْءٍ نَحْوَ الْحِلابِ فَأَخَذَ بِكَفَّيْهِ فَقَالَ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا يَرْوِيهِ عَنْ حَنْظَلَةَ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ وَقَدْ ذَكَرَهُ البُخارِيّ فِي جَامِعِهِ، عنِ ابن المثنى هذا الحديث
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن سابور الدقاق، حَدَّثَنا الفضل بن الصباح، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفيان، عَن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اغْسِلُوا قَتْلاكُمْ.
قَالَ ابنُ عَدِي.
قَالَ الشَّيخ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ لَمْ نَكْتُبْهُ إلاَّ، عنِ ابن سابور، حَدَّثَنا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بن زيد الخطابي، حَدَّثَنا أَبُو قَتَادَةَ عَنْ حَنْظَلَةَ عَنْ طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ أَنَا أَتَقَبَّلُ الصَّلاةَ مِمَّنْ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِي وَقَطَعَ نَهَارَهُ بِذِكْرِي وَكَفَّ نَفْسَهُ عَنِ الشَّهَوَاتِ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي وَلَمْ يَتَعَاظَمْ عَلَى خَلْقِي وَلَمْ يَبِتْ مُصِرًّا عَلَى خَطِيئَةٍ يُطْعِمُ الْجَائِعَ وَيُؤْوِي الْغَرِيبَ وَيَكْسُوا الْعَارِي وَيَرْحَمُ الْمُصَابَ فَذَاكَ الَّذِي يُضِيءُ وَجْهُهُ كَمَا يُضِيءُ نُورُ الشَّمْسِ يَدْعُونِي فَأُلَبِّي وَيَسَلْنِي فَأُعْطِي مِثْلَهُ كَمِثْلِ الْفِرْدَوسِ فِي الْجِنَانِ لا يُسْنَى ثَمَرُهَا، ولاَ يُغَيَّرُ عَنْ حَالِهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَتْنُهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَلَمْ يُؤْتَ مِنْ قِبَلِ حَنْظَلَةَ وَإِنَّمَا أُتِيَ مِنْ قِبَلِ الرَّاوِي عَنْهُ أَبُو قَتَادَةَ هَذَا وَاسْمُهُ عَبد اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ يَأْتِي ذِكْرُهُ فِي بَابِ الْعَيْنِ فِيمَنِ اسْمُهُ عَبد اللَّهِ إلاَّ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ أَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: كَانَ رَجُلا صَالِحًا إلاَّ أنه يحمل على حفظه فيخطىء وَهَذَا الْحَدِيثُ عِنْدِي رَوَاهُ عَنْ حَنْظَلَةَ تَوَهُّمًا أَنَّ حَنْظَلَةَ حَدَّثَهُ بِهَذَا لأَنَّ عَامَّةَ مَا يَرْوِي حَنْظَلَةَ مُسْتَقِيمٌ وَلِحَنْظَلَةَ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ، وَإذا حَدَّثَ عَنْهُ ثِقَةٌ فَهُوَ مستقيم الحديث.
حنظلة بن الربيع بن صيفي بن رياح بن الحارث بن معاوية بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم3
- حنظلة بن الربيع بن صيفي بن رياح بن الحارث بن معاوية بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم.
- حنظلة بن الربيع بن صيفي بن رياح بن الحارث بن معاوية بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم.
حنظلة بن الربيع بن صيفي
ابن رباح بن الحارث بن معاوية بن مخاشن أبو ربعي التميمي الأسيدي.
كاتب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، شهد مع خالد حروبه بالعراق، ثم قدم معه دومة الجندل من كور دمشق، ثم أتى معه إلى سواء، ووجهه خالد بالأخماس إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
قال حنظلة: لقيني أبو بكر الصديق فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة يا أبا بكر. قال: سبحان الله ما تقول؟ قال: قلت: نافق حنظلة يا أبا بكر، قال: سبحان الله ما تقول؟ فقلت: نافق حنظلة يا أبا بكر قال: ومم ذاك؟ قال: نكون عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيذكرنا بالجنة والنار حتى كأنا رأي عين، أو كأنا نراهما، فإذا خرجنا من عند رسول الله وعافسنا الأزواج والضيعات نسينا كثيراً؛ ففزع أبو بكر رضي الله عنه وقال: إذاً نلقى مثل ذلك.
فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما رآني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: كيف أنت يا حنظلة؟ أو ما شأنك يا حنظلة؟ فقلت: نافق حنظلة يا رسول الله، قال: سبحان الله ما تقول؟ قلت: نافق حنظلة يا رسول الله. قال: سبحان الله ما تقول؟ قلت: نافق حنظلة يا رسول الله. قال: ومم ذاك؟ قلت: نكون عندك فتذكرنا بالجنة والنار حتى كأنا رأي عين، أو كأنا نراهما، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، نسينا كثيراً.
فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة.
حنظلة الكاتب: كتب للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرة كتاباً، فمسي بذلك.
وكانت الكتابة في العرب قليلاً.
وقيل: إنه سمي الكاتب لأنه كتب للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الوحي. وكان بالكوفة، فلما شتم عثمان انتقل إلى قرقيسيا وقال: لا أقيم ببلد يشتم فيه عثمان.
وتوفي بعد علي، وكان معتزلاً للفتنة حتى مات.
وهو ابن أخي أكثم بن صيفي، وعاش أكثم مئة وتسعين سنة، وكان أكثم حكيم العرب.
قال قيس بن زهير: انطلقت مع حنظلة بن الربيع إلى مسجد فرات بن حيان، فحضرت الصلاة، فقال لحنظلة: تقدم، فقال حنظلة: أنت أكبر مني، وأقدم هجرة، والمسجد مسجدك، قال فرات: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول فيك شيئاً، لا أتقدمك أبداً. فقال حنظلة: أشهدته يوم أتيته بالطائف فبعثني عيناً؟ قال: نعم، فتقدم حنظلة فصلى بهم.
قال فرات: يا بني عجل، إني إنما قدمت هذا لشيء سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثه عيناً إلى الطائف، فأتى فأخبره الخبر، فقال: صدقت، ارجع إلى منزلك فإنك قد سهرت الليلة. فلما ولى قال لنا: ائتموا بمثل هذا وأشباهه.
ابن رباح بن الحارث بن معاوية بن مخاشن أبو ربعي التميمي الأسيدي.
كاتب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، شهد مع خالد حروبه بالعراق، ثم قدم معه دومة الجندل من كور دمشق، ثم أتى معه إلى سواء، ووجهه خالد بالأخماس إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
قال حنظلة: لقيني أبو بكر الصديق فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة يا أبا بكر. قال: سبحان الله ما تقول؟ قال: قلت: نافق حنظلة يا أبا بكر، قال: سبحان الله ما تقول؟ فقلت: نافق حنظلة يا أبا بكر قال: ومم ذاك؟ قال: نكون عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيذكرنا بالجنة والنار حتى كأنا رأي عين، أو كأنا نراهما، فإذا خرجنا من عند رسول الله وعافسنا الأزواج والضيعات نسينا كثيراً؛ ففزع أبو بكر رضي الله عنه وقال: إذاً نلقى مثل ذلك.
فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما رآني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: كيف أنت يا حنظلة؟ أو ما شأنك يا حنظلة؟ فقلت: نافق حنظلة يا رسول الله، قال: سبحان الله ما تقول؟ قلت: نافق حنظلة يا رسول الله. قال: سبحان الله ما تقول؟ قلت: نافق حنظلة يا رسول الله. قال: ومم ذاك؟ قلت: نكون عندك فتذكرنا بالجنة والنار حتى كأنا رأي عين، أو كأنا نراهما، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، نسينا كثيراً.
فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة.
حنظلة الكاتب: كتب للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرة كتاباً، فمسي بذلك.
وكانت الكتابة في العرب قليلاً.
وقيل: إنه سمي الكاتب لأنه كتب للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الوحي. وكان بالكوفة، فلما شتم عثمان انتقل إلى قرقيسيا وقال: لا أقيم ببلد يشتم فيه عثمان.
وتوفي بعد علي، وكان معتزلاً للفتنة حتى مات.
وهو ابن أخي أكثم بن صيفي، وعاش أكثم مئة وتسعين سنة، وكان أكثم حكيم العرب.
قال قيس بن زهير: انطلقت مع حنظلة بن الربيع إلى مسجد فرات بن حيان، فحضرت الصلاة، فقال لحنظلة: تقدم، فقال حنظلة: أنت أكبر مني، وأقدم هجرة، والمسجد مسجدك، قال فرات: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول فيك شيئاً، لا أتقدمك أبداً. فقال حنظلة: أشهدته يوم أتيته بالطائف فبعثني عيناً؟ قال: نعم، فتقدم حنظلة فصلى بهم.
قال فرات: يا بني عجل، إني إنما قدمت هذا لشيء سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثه عيناً إلى الطائف، فأتى فأخبره الخبر، فقال: صدقت، ارجع إلى منزلك فإنك قد سهرت الليلة. فلما ولى قال لنا: ائتموا بمثل هذا وأشباهه.
- وحنظلة بن حذيم. سعدي.
حنظلة بْن حذيم،
قَالَ يعقوب بْن إِسْحَاق: حنظلة بْن حنيفة بْن حذيم (1) ، قَالَ (2) قَالَ حذيم: يا رَسُول اللَّهِ! إِني رجل ذوسن وهذا اصغر بنى فسمت عليه قال: تعال يا غلام! فأخذ بيدي ومسح برأسي وقال: بارك اللَّه فيك أو بورك فيك - فرأيت حنظلة يؤتى بالإنسان الوارم فيمسح يده ويَقُولُ: بسم اللَّه، فيذهب الورم.
قَالَ يعقوب بْن إِسْحَاق: حنظلة بْن حنيفة بْن حذيم (1) ، قَالَ (2) قَالَ حذيم: يا رَسُول اللَّهِ! إِني رجل ذوسن وهذا اصغر بنى فسمت عليه قال: تعال يا غلام! فأخذ بيدي ومسح برأسي وقال: بارك اللَّه فيك أو بورك فيك - فرأيت حنظلة يؤتى بالإنسان الوارم فيمسح يده ويَقُولُ: بسم اللَّه، فيذهب الورم.
حنظلة بن حذيم
ب د ع: حنظلة بْن حذيم بْن حنيفة المالكي وكنيته أَبُو عبيد وقيل إنه من بني حنيفة وقيل حنظلة بْن حنيفة بْن حذيم التميمي السعدي هكذا قال العقيلي.
وقال البخاري: هو حنظلة بْن حذيم، ولم ينسبه، قال: وقال يعقوب بْن إِسْحَاق، عن حنظلة بْن حنيفة بْن حذيم، قال: قال حذيم: يا رَسُول اللَّهِ، حنظلة أصغر بني..
" الحديث، هكذا ذكره البخاري، ولم يجوده.
وروى حنظلة هذا عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يتم بعد احتلام ".
روى عنه الذيال بْن عبيد بْن حنظلة، هذا قول أَبِي عمر.
وقال ابن منده: حنظلة بْن حذيم بْن حنيفة المالكي، ويقال: حنظلة بْن حنيفة بْن حذيم، وهو جد الذيال بْن عبيد، وقال: إنه من بني أسد بْن مدركة، ولا أعرف هذا النسب، فلعله أسد بْن خزيمة بْن مدركة.
وقوله: مالكي يؤيد قولنا: إنه من أسد بْن خزيمة، فإن مالكًا بطن من بني أسد بْن خزيمة، قال: وهو الذي حمله أَبُو حنيفة إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رَسُول اللَّهِ، إني رجل ذو سن، وهذا أصغر ولدي، فشمت عليه، فقال: " يا غلام، تعال "، فمسح رأسه وقال: " بارك اللَّه فيك ".
وقد رواه عمر بْن سهل المازني، عن الذيال بْن عبيد بْن حنظلة، قال: سمعت جدي حنظلة يحدث أَبِي وعمي أن حنظلة قال لبنيه: اجتمعوا.
(356) أخبرنا أَبُو يَاسِرٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حدثنا زِيَادُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ حِذْيَمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَنْظَلَةَ بْنَ حِذْيَمٍ، حَدَّثَنِي أَنَّ جَدَّهُ حَنِيفَةَ، قَالَ لِحِذْيَمٍ: اجْمَعْ لِي فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُوصِيَ، فَجَمَعَهُمْ، فَقَالَ: إِنَّ أَوَّلَ مَا أُوصِي أَنَّ لِيَتِيمِي هَذَا الَّذِي فِي حِجْرِي مِائَةً مِنَ الإِبِلِ الَّتِي كُنَّا نُسَمِّيهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْمُطَيَّبَةَ، فَقَالَ حِذْيَمٌ: يَا أَبَةْ، إِنِّي سَمِعْتُ بَنِيكَ يَقُولُونَ: إِنَّمَا نُقِرُّ بِهَذَا عِنْدَ أَبِيكَ، فَإِذَا مَاتَ رَجَعْنَا فِيهِ.
قَالَ: فَبَيْنِي وَبَيْنَكُمْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ حُذَيْمٌ: رَضِينَا، وَارْتَفَعَ حِذْيَمٌ وَحَنِيفَةُ، وَحَنْظَلَةُ، مَعَهُمْ غُلامٌ وَهُوَ رَدِيفٌ لِحِذْيَمٍ، فَلَمَّا أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلَّمُوا عَلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا رَفَعَكَ يَا حَنِيفَةُ؟ " قَالَ: هَذَا، وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخْذِ حِذْيَمٍ، إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَفْجَأَنِي الْكِبَرُ أَوِ الْمَوْتُ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُوصِيَ، وَإِنِّي قُلْتُ: إِنَّ أَوَّلَ مَا أُوصِي أَنَّ لِيَتِيمِي هَذَا الَّذِي فِي حِجْرِي مِائَةً مِنَ الإِبِلِ، الَّتِي كُنَّا نُسَمِّيهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْمُطَيَّبَةَ، فَغَضِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رَأَيْنَا الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، وَكَانَ قَاعِدًا فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَقَالَ: " لا، لا، لا، الصَّدَقَةُ خَمْسٌ، وَإِلا فَعَشْرٌ، وَإِلا فَخَمْسَ عَشْرَةَ، وَإِلا فَعِشْرُونَ، وَإِلا فَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ، وَإِلا فَثَلاثُونَ، فَإِنْ كَثُرَتْ فَأَرْبَعُونَ ".
قَالَ: فَوَدَّعُوهُ، وَمَعَ الْيَتِيمِ عَصًا وَهُوَ يَضْرِبُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَظُمَتْ هَذِهِ هِرَاوَةُ يَتِيمٍ "، قَالَ حَنْظَلَةُ: فَدَنَا بِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ لِي بَنِينَ ذَوِي لِحًى وَدُونَ ذَلِكَ، وَإِنَّ ذَا أَصْغَرُهُمْ، فَادْعُ اللَّهَ تَعَالَى لَهُ، فَمَسَحَ رَأْسَهُ وَقَالَ: " بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمْ "، أَوْ قَالَ: " بُورِكَ فِيهِ ".
فِي أَصْلِ السَّمَاعِ: زِيَادُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَإِنَّمَا هُوَ ذَيَّالُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ: وَفِيهِ مِنَ الاخْتِلافِ مَا تَرَاهُ
ب د ع: حنظلة بْن حذيم بْن حنيفة المالكي وكنيته أَبُو عبيد وقيل إنه من بني حنيفة وقيل حنظلة بْن حنيفة بْن حذيم التميمي السعدي هكذا قال العقيلي.
وقال البخاري: هو حنظلة بْن حذيم، ولم ينسبه، قال: وقال يعقوب بْن إِسْحَاق، عن حنظلة بْن حنيفة بْن حذيم، قال: قال حذيم: يا رَسُول اللَّهِ، حنظلة أصغر بني..
" الحديث، هكذا ذكره البخاري، ولم يجوده.
وروى حنظلة هذا عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يتم بعد احتلام ".
روى عنه الذيال بْن عبيد بْن حنظلة، هذا قول أَبِي عمر.
وقال ابن منده: حنظلة بْن حذيم بْن حنيفة المالكي، ويقال: حنظلة بْن حنيفة بْن حذيم، وهو جد الذيال بْن عبيد، وقال: إنه من بني أسد بْن مدركة، ولا أعرف هذا النسب، فلعله أسد بْن خزيمة بْن مدركة.
وقوله: مالكي يؤيد قولنا: إنه من أسد بْن خزيمة، فإن مالكًا بطن من بني أسد بْن خزيمة، قال: وهو الذي حمله أَبُو حنيفة إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رَسُول اللَّهِ، إني رجل ذو سن، وهذا أصغر ولدي، فشمت عليه، فقال: " يا غلام، تعال "، فمسح رأسه وقال: " بارك اللَّه فيك ".
وقد رواه عمر بْن سهل المازني، عن الذيال بْن عبيد بْن حنظلة، قال: سمعت جدي حنظلة يحدث أَبِي وعمي أن حنظلة قال لبنيه: اجتمعوا.
(356) أخبرنا أَبُو يَاسِرٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حدثنا زِيَادُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ حِذْيَمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَنْظَلَةَ بْنَ حِذْيَمٍ، حَدَّثَنِي أَنَّ جَدَّهُ حَنِيفَةَ، قَالَ لِحِذْيَمٍ: اجْمَعْ لِي فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُوصِيَ، فَجَمَعَهُمْ، فَقَالَ: إِنَّ أَوَّلَ مَا أُوصِي أَنَّ لِيَتِيمِي هَذَا الَّذِي فِي حِجْرِي مِائَةً مِنَ الإِبِلِ الَّتِي كُنَّا نُسَمِّيهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْمُطَيَّبَةَ، فَقَالَ حِذْيَمٌ: يَا أَبَةْ، إِنِّي سَمِعْتُ بَنِيكَ يَقُولُونَ: إِنَّمَا نُقِرُّ بِهَذَا عِنْدَ أَبِيكَ، فَإِذَا مَاتَ رَجَعْنَا فِيهِ.
قَالَ: فَبَيْنِي وَبَيْنَكُمْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ حُذَيْمٌ: رَضِينَا، وَارْتَفَعَ حِذْيَمٌ وَحَنِيفَةُ، وَحَنْظَلَةُ، مَعَهُمْ غُلامٌ وَهُوَ رَدِيفٌ لِحِذْيَمٍ، فَلَمَّا أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلَّمُوا عَلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا رَفَعَكَ يَا حَنِيفَةُ؟ " قَالَ: هَذَا، وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخْذِ حِذْيَمٍ، إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَفْجَأَنِي الْكِبَرُ أَوِ الْمَوْتُ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُوصِيَ، وَإِنِّي قُلْتُ: إِنَّ أَوَّلَ مَا أُوصِي أَنَّ لِيَتِيمِي هَذَا الَّذِي فِي حِجْرِي مِائَةً مِنَ الإِبِلِ، الَّتِي كُنَّا نُسَمِّيهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْمُطَيَّبَةَ، فَغَضِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رَأَيْنَا الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، وَكَانَ قَاعِدًا فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَقَالَ: " لا، لا، لا، الصَّدَقَةُ خَمْسٌ، وَإِلا فَعَشْرٌ، وَإِلا فَخَمْسَ عَشْرَةَ، وَإِلا فَعِشْرُونَ، وَإِلا فَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ، وَإِلا فَثَلاثُونَ، فَإِنْ كَثُرَتْ فَأَرْبَعُونَ ".
قَالَ: فَوَدَّعُوهُ، وَمَعَ الْيَتِيمِ عَصًا وَهُوَ يَضْرِبُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَظُمَتْ هَذِهِ هِرَاوَةُ يَتِيمٍ "، قَالَ حَنْظَلَةُ: فَدَنَا بِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ لِي بَنِينَ ذَوِي لِحًى وَدُونَ ذَلِكَ، وَإِنَّ ذَا أَصْغَرُهُمْ، فَادْعُ اللَّهَ تَعَالَى لَهُ، فَمَسَحَ رَأْسَهُ وَقَالَ: " بَارَكَ اللَّهُ فِيكُمْ "، أَوْ قَالَ: " بُورِكَ فِيهِ ".
فِي أَصْلِ السَّمَاعِ: زِيَادُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَإِنَّمَا هُوَ ذَيَّالُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ: وَفِيهِ مِنَ الاخْتِلافِ مَا تَرَاهُ
حَنْظَلَةُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ الْمُرَقَّعِ بْنِ صَيْفِيٍّ الْأُسَيِّدِيُّ التَّمِيمِيُّ كَاتِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ أَخِي أَكْثَمَ بْنِ صَيْفِيٍّ رَوَى عَنْهُ أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ وَيَزِيدُ بْنُ الشِّخِّيرِ وَالْمُرَقَّعُ بْنُ صَيْفِيٍّ وَالْهَيْثَمُ بْنُ حَنَشٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا الْفِرْيَابِيُّ، ح وَثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ سَعِيدٍ الْجَرِيرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ الْأُسَيِّدِيِّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْنَا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَقُمْتُ إِلَى أَهْلِي وَوَلَدِي فَضَحِكْتُ وَلَعِبْتُ فَذَكَرْتُ الَّذِي كُنَّا فِيهِ فَخَرَجْتُ، فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ، فَقُلْتُ: نَافَقْتُ نَافَقْتُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّا لَنَفْعَلُهُ، فَذَهَبَ حَنْظَلَةُ فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا حَنْظَلَةُ لَوْ كُنْتُمْ كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ أَوْ طُرُقِكُمْ أَوْ نَحْوَ ذَا، يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً» وَرَوَاهُ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، وَبِشْرُ بْنُ هِلَالٍ، قَالَا: ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ، وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ، فَقُلْتُ: كَيْفَ أَنْتَ يَا أَبَا بَكْرٍ قَالَ: قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا أَبَا بَكْرٍ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ مَا تَقُولُ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا أَبَا بَكْرٍ قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَكُونُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُذَكِّرُ بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ فَنَسِينَا كَثِيرًا، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَنَشٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّيَّانِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَنَشٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ، فَكُنَّا كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَخَرَجْتُ يَوْمًا فَأَتَيْتُ أَهْلِي فَضَحِكَتْ مَعَهُمْ، فَوَقَعَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ، فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ: إِنِّي قَدْ نَافَقْتُ قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ فَقُلْتُ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ، فَكُنَّا كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَأَتَيْتُ أَهْلِي فَضَحِكَتْ مَعَهُمْ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّا لَنَفْعَلُ ذَلِكَ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: «يَا حَنْظَلَةُ لَوْ كُنْتُمْ عِنْدَ أَهْلِيكُمْ كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي الطَّرِيقِ، يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً» وَرَوَاهُ قَتَادَةُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ حَنْظَلَةَ مُخْتَصَرًا
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدُ، ثنا عِمْرَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ كُنْتُمْ تَكُونُونَ كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِي لَأَظَلَّتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا» رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، َوبِنْدَارٌ، عَنْ أَبِي دَاودَ، وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ عَنْ عِمْرَانَ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ذَكْوَانَ، عَنِ الْمُرَقَّعِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ عَمِّهِ حَنْظَلَةَ قَالَ: " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ غَزَى الْمُشْرِكِينَ فَمَرَرْنَا بِامْرَأَةٍ مَقْتُولَةٍ ذَاتِ خَلْقٍ، اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُقَاتَلَ» ثُمَّ قَالَ: " الْحَقْ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَقُلْ: لَا تَقْتُلِ الذُّرِّيَّةَ وَلَا عَسِيفًا " وَالْعَسِيفُ الْأَجِيرُ رَوَاهُ وَكِيعٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنِ الثَّوْرِيِّ
- ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَا: ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: كَاتِبُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ الْمَكْتُوبَةِ عَلَى وَضُوئِهَا وَمَوَاقِيتِهَا وَرُكُوعِهَا وَسُجُودِهَا يَرَاهُ حَقًّا عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ» وَرَوَاهُ هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حَنْظَلَةَ مِثْلَهُ وَقَالَ: «وَعَلِمَ أَنَّهُ حَقٌّ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» رَوَاهُ أَبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، فَأَدْخلَ أَبَا الْعَالِيَةِ بَيْنَ قَتَادَةَ وَحَنْظَلَةَ وَرَوَاهُ جَعْفَرُ بْنُ جِسْرِ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ، مِثْلَهُ
- أَخْبَرَنَاهُ خَيْثَمَةُ، إِجَازَةً، ثنا أَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ جِسْرِ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ، قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ حَافَظَ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ» ثُمَّ ذَكَرَ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا الْفِرْيَابِيُّ، ح وَثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ سَعِيدٍ الْجَرِيرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ الْأُسَيِّدِيِّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْنَا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَقُمْتُ إِلَى أَهْلِي وَوَلَدِي فَضَحِكْتُ وَلَعِبْتُ فَذَكَرْتُ الَّذِي كُنَّا فِيهِ فَخَرَجْتُ، فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ، فَقُلْتُ: نَافَقْتُ نَافَقْتُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّا لَنَفْعَلُهُ، فَذَهَبَ حَنْظَلَةُ فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا حَنْظَلَةُ لَوْ كُنْتُمْ كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ أَوْ طُرُقِكُمْ أَوْ نَحْوَ ذَا، يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً» وَرَوَاهُ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، وَبِشْرُ بْنُ هِلَالٍ، قَالَا: ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ، وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ، فَقُلْتُ: كَيْفَ أَنْتَ يَا أَبَا بَكْرٍ قَالَ: قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا أَبَا بَكْرٍ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ مَا تَقُولُ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا أَبَا بَكْرٍ قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَكُونُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُذَكِّرُ بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ فَنَسِينَا كَثِيرًا، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَنَشٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّيَّانِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَنَشٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ، فَكُنَّا كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَخَرَجْتُ يَوْمًا فَأَتَيْتُ أَهْلِي فَضَحِكَتْ مَعَهُمْ، فَوَقَعَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ، فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ: إِنِّي قَدْ نَافَقْتُ قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ فَقُلْتُ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ، فَكُنَّا كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَأَتَيْتُ أَهْلِي فَضَحِكَتْ مَعَهُمْ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّا لَنَفْعَلُ ذَلِكَ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: «يَا حَنْظَلَةُ لَوْ كُنْتُمْ عِنْدَ أَهْلِيكُمْ كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي الطَّرِيقِ، يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً» وَرَوَاهُ قَتَادَةُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ حَنْظَلَةَ مُخْتَصَرًا
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدُ، ثنا عِمْرَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ كُنْتُمْ تَكُونُونَ كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِي لَأَظَلَّتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا» رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، َوبِنْدَارٌ، عَنْ أَبِي دَاودَ، وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ عَنْ عِمْرَانَ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ ذَكْوَانَ، عَنِ الْمُرَقَّعِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ عَمِّهِ حَنْظَلَةَ قَالَ: " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ غَزَى الْمُشْرِكِينَ فَمَرَرْنَا بِامْرَأَةٍ مَقْتُولَةٍ ذَاتِ خَلْقٍ، اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُقَاتَلَ» ثُمَّ قَالَ: " الْحَقْ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَقُلْ: لَا تَقْتُلِ الذُّرِّيَّةَ وَلَا عَسِيفًا " وَالْعَسِيفُ الْأَجِيرُ رَوَاهُ وَكِيعٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنِ الثَّوْرِيِّ
- ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَا: ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: كَاتِبُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ الْمَكْتُوبَةِ عَلَى وَضُوئِهَا وَمَوَاقِيتِهَا وَرُكُوعِهَا وَسُجُودِهَا يَرَاهُ حَقًّا عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ» وَرَوَاهُ هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حَنْظَلَةَ مِثْلَهُ وَقَالَ: «وَعَلِمَ أَنَّهُ حَقٌّ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» رَوَاهُ أَبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، فَأَدْخلَ أَبَا الْعَالِيَةِ بَيْنَ قَتَادَةَ وَحَنْظَلَةَ وَرَوَاهُ جَعْفَرُ بْنُ جِسْرِ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ، مِثْلَهُ
- أَخْبَرَنَاهُ خَيْثَمَةُ، إِجَازَةً، ثنا أَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ جِسْرِ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ، قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ حَافَظَ عَلَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ» ثُمَّ ذَكَرَ، نَحْوَهُ
حنظلة بن الربيع
- حنظلة بن الربيع الكاتب من بني تميم ثم من بني أسيد بن عمرو بن تميم. قَالَ محمد بن عمر: كتب للنبي - صلى الله عليه وسلم - مرة كتابا فسمي بذلك الكاتب. وكانت الكتابة في العرب قليلا.
- حنظلة بن الربيع الكاتب من بني تميم ثم من بني أسيد بن عمرو بن تميم. قَالَ محمد بن عمر: كتب للنبي - صلى الله عليه وسلم - مرة كتابا فسمي بذلك الكاتب. وكانت الكتابة في العرب قليلا.
حنظلة بن الربيع
يقال ابن ربيعة، والأكثر ابن الربيع بن صيفي الكاتب الأسيدي التميمي، يكنى أبا ربعي، من بنى أسيد بن عمرو بن نميم، من بطن يقال لهم بنو شريف، وبنو أسيد بن عمرو بن تميم من أشراف بني تميم. وهو أسيد بكسر الياء وتشديدها، قَالَ نافع بن الأسود التميمي يفخر بقومه:
قومي أسيد إن سألت ومنصبي ... فلقد علمت معادن الأحساب
وهو ابن أخي أكثم بن صيفي حكيم العرب.
وأدرك أكثم بن صيفي مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن مائة وتسعين سنه، وكان يوصي قومه بإتيان النبي صلّى الله عليه وَسَلَّمَ ولم يسلم، وكان قد كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجاوبه رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، فسر بجوابه، وجمع إليه قومه، فندبهم إلى إتيان النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ والإيمان به، وخبره في ذلك عجيب، فاعترضه مالك بن نويره اليربوعي، وفرق جمع القوم، فبعث أكثم إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ابنه مع من أطاعه من قومه، فاختلفوا في الطريق، فلم يصلوا، وحنظلة أحد الذين كتبوا لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويعرف بالكاتب.
شهد القادسية، وهو ممن تخلف عن علي في قتال أهل البصرة يوم الجمل.
جل حديثه عند أهل الكوفة. ولما توفي رحمه الله جزعت عليه امرأته فنهتها جاراتها وقلن: إن هذا يحبط أجرك، فقالت:
تعجبت دعد لمحزونة ... تبكي على ذي شيبة شاحب
إن تسأليني اليوم ما شفني ... أخبرك قولا ليس بالكاذب
إن سواد العين أودى به ... حزن على حنظلة الكاتب
مات حنظلة الكاتب في إمارة معاوية بن أبي سفيان ولا عقب له.
يقال ابن ربيعة، والأكثر ابن الربيع بن صيفي الكاتب الأسيدي التميمي، يكنى أبا ربعي، من بنى أسيد بن عمرو بن نميم، من بطن يقال لهم بنو شريف، وبنو أسيد بن عمرو بن تميم من أشراف بني تميم. وهو أسيد بكسر الياء وتشديدها، قَالَ نافع بن الأسود التميمي يفخر بقومه:
قومي أسيد إن سألت ومنصبي ... فلقد علمت معادن الأحساب
وهو ابن أخي أكثم بن صيفي حكيم العرب.
وأدرك أكثم بن صيفي مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن مائة وتسعين سنه، وكان يوصي قومه بإتيان النبي صلّى الله عليه وَسَلَّمَ ولم يسلم، وكان قد كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجاوبه رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، فسر بجوابه، وجمع إليه قومه، فندبهم إلى إتيان النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ والإيمان به، وخبره في ذلك عجيب، فاعترضه مالك بن نويره اليربوعي، وفرق جمع القوم، فبعث أكثم إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ابنه مع من أطاعه من قومه، فاختلفوا في الطريق، فلم يصلوا، وحنظلة أحد الذين كتبوا لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويعرف بالكاتب.
شهد القادسية، وهو ممن تخلف عن علي في قتال أهل البصرة يوم الجمل.
جل حديثه عند أهل الكوفة. ولما توفي رحمه الله جزعت عليه امرأته فنهتها جاراتها وقلن: إن هذا يحبط أجرك، فقالت:
تعجبت دعد لمحزونة ... تبكي على ذي شيبة شاحب
إن تسأليني اليوم ما شفني ... أخبرك قولا ليس بالكاذب
إن سواد العين أودى به ... حزن على حنظلة الكاتب
مات حنظلة الكاتب في إمارة معاوية بن أبي سفيان ولا عقب له.
حنظلة بن الربيع
ب د ع: حنظلة بْن الربيع وقيل ابن ربيعة والأول أكثر بْن صيفي بْن رباح بْن الحارث بْن مخاشن بْن معاوية بْن شريف بْن جروة بْن أسيد بْن عمرو بْن تميم التميمي، يكنى أبا ربعي، ويقال له: حنظلة الأسيدي، والكاتب، لأنه كان يكتب للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن أخي أكثم بْن صيفي، وهو ممن تخلف عن علي رضي اللَّه عنه، في قتال الجمل بالبصرة، روى عنه أَبُو عثمان النهدي، ويزيد بْن الشخير، ومرقع بْن صيفي.
(357) أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى التِّرْمِذِيِّ أَبِي عِيسَى، قَالَ: حدثنا بِشْرُ بْنُ هِلالٍ الْبَصْرِيُّ، حدثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ التِّرْمِذِيُّ: وَحدثنا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّارُ، حدثنا سَيَّارٌ، قَالا: حدثنا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ، عن أَبِي عُثْمَانَ، عن حَنْظَلَةَ الأُسَيْدِيِّ، وَكَانَ مِنْ كِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهُوَ يَبْكِي، فَقَالَ: مَالَكَ يَا حَنْظَلَةُ؟ قَالَ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا أَبَا بَكْرٍ، فَنَكُونُ عِنْدَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ كَانَا رَأَى عَيْنٍ، فَإِذَا رَجَعْنَا عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالضَّيْعَةَ وَنَسِينَا كَثِيرًا! قَالَ: فَوَاللَّهِ إِنَّا كَذَلِكَ، انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْطَلَقَا، فَلَمَّا رَآهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَالَكَ يَا حَنْظَلَةُ؟ " قَالَ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ كَأَنَّا رَأْيَ عَيْنٍ، فَإِذَا رَجَعْنَا عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالضَّيْعَةَ، وَنَسِينَا كَثِيرًا، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ تَدُومُونَ عَلَى الْحَالِ الَّتِي تَقُومُونَ بِهَا مِنْ عِنْدِي، لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلائِكَةُ فِي مَجَالِسِكُمْ، وَفِي طُرُقِكُمْ، وَعَلَى فُرُشِكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً ".
رَوَاهُ سُفْيَانُ، عن الْجُرَيْرِيِّ مِثْلَهُ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عن عِمْرَانَ، عن قَتَادَةَ، عن يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عن حَنْظَلَةَ نَحْوَهُ
(358) أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: بَعَثَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَنْظَلَةَ بْنَ الرَّبِيعِ بْنِ صَيْفِيٍّ، ابْنَ أَخِي أَكْثَمَ بْنِ صَيْفِيٍّ إِلَى أَهْلِ الطَّائِفِ: أَتُرِيدُونَ الصُّلْحَ أَمْ لا؟ فَلَمَّا تَوَجَّهَ إِلَيْهِمْ قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ايْتَمُّوا بِهَذَا وَأَشْبَاهِهِ " ثم انتقل إِلَى قرقيسيا فمات بها، ولما توفي حنظلة جزعت عليه امرأته، فنهاها جاراتها وقلن لها: يحبط أجرك، فقالت:
تعجبت دعد لمحزونة تبكي عَلَى ذي شيبة شاحب
إن تساليني اليوم ما شفني أخبرك قولًا ليس بالكاذب
إن سواد العين أودى به حزن عَلَى حنظلة الكاتب
أخرجه الثلاثة.
شريف: بضم الشين المعجمة، وفتح الراء.
وجروة: بالجيم والراء.
وأسيد: بضم الهمزة، وفتح السين، وتشديد الياء تحتها نقطتان، والمحدثون ينسبون إليه بالتشديد أيضًا، وأهل العربية يخففون.
ورباح بالباء الموحدة، وقيل بالياء تحتها نقطتان، والأول أكثر.
ب د ع: حنظلة بْن الربيع وقيل ابن ربيعة والأول أكثر بْن صيفي بْن رباح بْن الحارث بْن مخاشن بْن معاوية بْن شريف بْن جروة بْن أسيد بْن عمرو بْن تميم التميمي، يكنى أبا ربعي، ويقال له: حنظلة الأسيدي، والكاتب، لأنه كان يكتب للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن أخي أكثم بْن صيفي، وهو ممن تخلف عن علي رضي اللَّه عنه، في قتال الجمل بالبصرة، روى عنه أَبُو عثمان النهدي، ويزيد بْن الشخير، ومرقع بْن صيفي.
(357) أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى التِّرْمِذِيِّ أَبِي عِيسَى، قَالَ: حدثنا بِشْرُ بْنُ هِلالٍ الْبَصْرِيُّ، حدثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ التِّرْمِذِيُّ: وَحدثنا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّارُ، حدثنا سَيَّارٌ، قَالا: حدثنا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ، عن أَبِي عُثْمَانَ، عن حَنْظَلَةَ الأُسَيْدِيِّ، وَكَانَ مِنْ كِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهُوَ يَبْكِي، فَقَالَ: مَالَكَ يَا حَنْظَلَةُ؟ قَالَ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا أَبَا بَكْرٍ، فَنَكُونُ عِنْدَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ كَانَا رَأَى عَيْنٍ، فَإِذَا رَجَعْنَا عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالضَّيْعَةَ وَنَسِينَا كَثِيرًا! قَالَ: فَوَاللَّهِ إِنَّا كَذَلِكَ، انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْطَلَقَا، فَلَمَّا رَآهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَالَكَ يَا حَنْظَلَةُ؟ " قَالَ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ كَأَنَّا رَأْيَ عَيْنٍ، فَإِذَا رَجَعْنَا عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالضَّيْعَةَ، وَنَسِينَا كَثِيرًا، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ تَدُومُونَ عَلَى الْحَالِ الَّتِي تَقُومُونَ بِهَا مِنْ عِنْدِي، لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلائِكَةُ فِي مَجَالِسِكُمْ، وَفِي طُرُقِكُمْ، وَعَلَى فُرُشِكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً ".
رَوَاهُ سُفْيَانُ، عن الْجُرَيْرِيِّ مِثْلَهُ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عن عِمْرَانَ، عن قَتَادَةَ، عن يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عن حَنْظَلَةَ نَحْوَهُ
(358) أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: بَعَثَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَنْظَلَةَ بْنَ الرَّبِيعِ بْنِ صَيْفِيٍّ، ابْنَ أَخِي أَكْثَمَ بْنِ صَيْفِيٍّ إِلَى أَهْلِ الطَّائِفِ: أَتُرِيدُونَ الصُّلْحَ أَمْ لا؟ فَلَمَّا تَوَجَّهَ إِلَيْهِمْ قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ايْتَمُّوا بِهَذَا وَأَشْبَاهِهِ " ثم انتقل إِلَى قرقيسيا فمات بها، ولما توفي حنظلة جزعت عليه امرأته، فنهاها جاراتها وقلن لها: يحبط أجرك، فقالت:
تعجبت دعد لمحزونة تبكي عَلَى ذي شيبة شاحب
إن تساليني اليوم ما شفني أخبرك قولًا ليس بالكاذب
إن سواد العين أودى به حزن عَلَى حنظلة الكاتب
أخرجه الثلاثة.
شريف: بضم الشين المعجمة، وفتح الراء.
وجروة: بالجيم والراء.
وأسيد: بضم الهمزة، وفتح السين، وتشديد الياء تحتها نقطتان، والمحدثون ينسبون إليه بالتشديد أيضًا، وأهل العربية يخففون.
ورباح بالباء الموحدة، وقيل بالياء تحتها نقطتان، والأول أكثر.
حَنْظَلَة بْن سُوَيْد يروي عَن عَبْد الله بْن عَمْرو روى عَنهُ الْعَوام بْن حَوْشَب
حَنْظَلَةُ بْنُ سُوَيْدٍ
(4) ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وكان
يُسَالِمُ عَلِيًّا وَمُعَاوِيَةَ، وَقال يَحْيَى حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ عَوَّامٍ عَنْ أَسْوَدَ عَنْ حنظلة بن خويلد (1) الغنوى أو للعنزي سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ، وَقال ابْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَوَّامٌ قَالَ حَدَّثَنِي أَسْوَدُ عَنْ حنظلة ابن خُوَيْلِدٍ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو - وَزَادَ قَالَ قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَطِعْ أَبَاكَ، وَقال مُحَمَّدٌ حدثنا غُنْدَرٌ قال حدثنا شعبة سمعت العوام ابن حَوْشَبٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي شَيْبَانَ (2) عَنْ حنظلة بن سويد (3) .
= حنظلة بن خويلد واحد يشعر بأن حنظلة بن خويلد الذى ذكره هو شيخ الاسود عنده، والذى يظهر لى ان هذا كان محتملا فقد عند ابن ابى حاتم ولو ترجح عنده لنبه على ذلك في الترجمة التى ذكرها كأن يذكر روايته عن عبد الله بن عمرو أو رواية الاسود عنه على ان عادته في مثل هذا ان يصرح فيقول " جعله البخاري اسمين فسمعت ابى يقول هما واحد " أو نحو ذلك.
بقى انه روى عن يعقوب بن اسحاق عن عثمان بن سعيد قال " سألت يحيى بن معين عن حنظلة بن خويلد فقال ثقة " وفي التهذيب (3 / 59) " حنظلة بن خويلد العنزي روى عن عبد الله بن عمرو وعنه الاسود بن مسعود
... قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وسماه شعبة في روايته حنظلة بن سويد " وإذ لم يتبين ان حنظلة بن خويلد الذى ذكره ابن ابى حاتم ويأتى بعد اربع تراجم هو هذا الراوى عن عبد الله بن عمرو وعنه الاسود بن مسعود فلا يدرى ايهما وثقة ابن معين، نعم قال ابن ابى حاتم في ترجمة الاسود " انا يعقوب بن اسحاق فيما كتب إلى ثنا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين فقلت الاسود بن مسعود؟ فقال ثقة " فهذا قد يشعر بأن حنظلة بن خويلد الذى ذكر عثمان انه سأل ابن معين فوثقه هو شيخ الاسود والله اعلم وعلى هذا فذكر ابن ابى حاتم كلمة ابن معين في ترجمة ابن خويلد الذى لم يتبين لم انه شيخ الاسود فيه ما فيه، اما ثقات ابن حبان ففى واد آخر قال " حنظلة بن
سويد روى عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو روى عَنْهُ العوام بن حوشب وابنه على بن حنظلة " والمعروف ان العوام انما روى عن حنظة بواسطة الاسود بن مسعود أو رجل من بنى شيبان كما ذكره المؤلف وكذلك اخرج النسائي الحديث في خصائص على والمعروف ايضا ان والد على بن حنظلة رجل آخر سيأتي بعد ترجمة وأفرده ابن ابى حاتم وابن حبان ايضا فانه قال عقب هذه الترجمة " حنظلة الشيباني يروى عن عمرو روى عنه ابنه على " وليس عنده ولا عند ابن ابى حاتم من يقال له على بن حنظلة الا واحد ثم قال " حنظلة بن خويلد الغنوى يروى عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو روى عَنْهُ الاسود بن شيبان " كذا قال ولم يذكر =
(4) ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وكان
يُسَالِمُ عَلِيًّا وَمُعَاوِيَةَ، وَقال يَحْيَى حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ عَوَّامٍ عَنْ أَسْوَدَ عَنْ حنظلة بن خويلد (1) الغنوى أو للعنزي سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ، وَقال ابْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَوَّامٌ قَالَ حَدَّثَنِي أَسْوَدُ عَنْ حنظلة ابن خُوَيْلِدٍ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو - وَزَادَ قَالَ قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَطِعْ أَبَاكَ، وَقال مُحَمَّدٌ حدثنا غُنْدَرٌ قال حدثنا شعبة سمعت العوام ابن حَوْشَبٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي شَيْبَانَ (2) عَنْ حنظلة بن سويد (3) .
= حنظلة بن خويلد واحد يشعر بأن حنظلة بن خويلد الذى ذكره هو شيخ الاسود عنده، والذى يظهر لى ان هذا كان محتملا فقد عند ابن ابى حاتم ولو ترجح عنده لنبه على ذلك في الترجمة التى ذكرها كأن يذكر روايته عن عبد الله بن عمرو أو رواية الاسود عنه على ان عادته في مثل هذا ان يصرح فيقول " جعله البخاري اسمين فسمعت ابى يقول هما واحد " أو نحو ذلك.
بقى انه روى عن يعقوب بن اسحاق عن عثمان بن سعيد قال " سألت يحيى بن معين عن حنظلة بن خويلد فقال ثقة " وفي التهذيب (3 / 59) " حنظلة بن خويلد العنزي روى عن عبد الله بن عمرو وعنه الاسود بن مسعود
... قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وسماه شعبة في روايته حنظلة بن سويد " وإذ لم يتبين ان حنظلة بن خويلد الذى ذكره ابن ابى حاتم ويأتى بعد اربع تراجم هو هذا الراوى عن عبد الله بن عمرو وعنه الاسود بن مسعود فلا يدرى ايهما وثقة ابن معين، نعم قال ابن ابى حاتم في ترجمة الاسود " انا يعقوب بن اسحاق فيما كتب إلى ثنا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين فقلت الاسود بن مسعود؟ فقال ثقة " فهذا قد يشعر بأن حنظلة بن خويلد الذى ذكر عثمان انه سأل ابن معين فوثقه هو شيخ الاسود والله اعلم وعلى هذا فذكر ابن ابى حاتم كلمة ابن معين في ترجمة ابن خويلد الذى لم يتبين لم انه شيخ الاسود فيه ما فيه، اما ثقات ابن حبان ففى واد آخر قال " حنظلة بن
سويد روى عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو روى عَنْهُ العوام بن حوشب وابنه على بن حنظلة " والمعروف ان العوام انما روى عن حنظة بواسطة الاسود بن مسعود أو رجل من بنى شيبان كما ذكره المؤلف وكذلك اخرج النسائي الحديث في خصائص على والمعروف ايضا ان والد على بن حنظلة رجل آخر سيأتي بعد ترجمة وأفرده ابن ابى حاتم وابن حبان ايضا فانه قال عقب هذه الترجمة " حنظلة الشيباني يروى عن عمرو روى عنه ابنه على " وليس عنده ولا عند ابن ابى حاتم من يقال له على بن حنظلة الا واحد ثم قال " حنظلة بن خويلد الغنوى يروى عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو روى عَنْهُ الاسود بن شيبان " كذا قال ولم يذكر =
حَنْظَلَة بْن عبيد اللَّه السدُوسِي كَانَ إِمَام بَنِي سدوس فِي مَسْجِد قَتَادَة كنيته
أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ حَنْظَلَة بنأبي صَفِيَّة يَرْوِي عَن شَهْر وَأنس روى عَنْهُ حَمَّاد بْن زَيْد والبصريون اخْتَلَط بآخرة حَتَّى كَانَ لَا يدْرِي مَا يحدث فاختلط حَدِيثه الْقَدِيم بحَدِيثه الْأَخير تَركه يَحْيَى الْقَطَّان سَمِعْتُ الْحَنْبَلِيَّ يَقُولُ سَمِعت أَحْمَد بْن زُهَيْر يَقُول سُئِلَ يَحْيَى بْن معِين عَن حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ عَنْ أَنَسٍ فَقَالَ ضَعِيفٌ
أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ حَنْظَلَة بنأبي صَفِيَّة يَرْوِي عَن شَهْر وَأنس روى عَنْهُ حَمَّاد بْن زَيْد والبصريون اخْتَلَط بآخرة حَتَّى كَانَ لَا يدْرِي مَا يحدث فاختلط حَدِيثه الْقَدِيم بحَدِيثه الْأَخير تَركه يَحْيَى الْقَطَّان سَمِعْتُ الْحَنْبَلِيَّ يَقُولُ سَمِعت أَحْمَد بْن زُهَيْر يَقُول سُئِلَ يَحْيَى بْن معِين عَن حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ عَنْ أَنَسٍ فَقَالَ ضَعِيفٌ
حَنْظَلَة بْن عبيد اللَّه السدُوسِي
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: روى عَن شُعْبَة، وَهِشَام بْن حسان، والحمادان.
قَالَ عَليّ بْن الْمَدِينِيّ: قَالَ يَحْيَى بْن سعيد: قد رَأَيْته، ثمَّ تركته على عمد.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: حَنْظَلَةُ السَّدُوسِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، يُحَدِّثُ بِعَجَائِبَ ,
حَدَّثَ عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيَنْحَنِي بَعْضُنَا لِبَعْضٍ؟» قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: حَنْظَلَةُ السَّدُوسِيُّ مُعَلِّمُ كُتَّابٍ، وَلَيْسَ بِثِقَةٍ، وَلا دُونَ الثِّقَةِ، وَكَانَ يُكَنَّى: بَأَبِي شَرِيكٍ
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: كَذَا قَالَ يَحْيَى بْن معِين: يكنى: بِأبي شريك، وَأنكر أَحْمد بْن حَنْبَل حَدِيثه، «أينحني بَعْضنَا» .
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: روى عَن شُعْبَة، وَهِشَام بْن حسان، والحمادان.
قَالَ عَليّ بْن الْمَدِينِيّ: قَالَ يَحْيَى بْن سعيد: قد رَأَيْته، ثمَّ تركته على عمد.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: حَنْظَلَةُ السَّدُوسِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، يُحَدِّثُ بِعَجَائِبَ ,
حَدَّثَ عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيَنْحَنِي بَعْضُنَا لِبَعْضٍ؟» قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: حَنْظَلَةُ السَّدُوسِيُّ مُعَلِّمُ كُتَّابٍ، وَلَيْسَ بِثِقَةٍ، وَلا دُونَ الثِّقَةِ، وَكَانَ يُكَنَّى: بَأَبِي شَرِيكٍ
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: كَذَا قَالَ يَحْيَى بْن معِين: يكنى: بِأبي شريك، وَأنكر أَحْمد بْن حَنْبَل حَدِيثه، «أينحني بَعْضنَا» .
حنظلة بن عبيد اللَّه السدوسي
قال صالح: قال أبي: وكان حنظلة السدوسي ضعيف الحديث، يروي عن أنس بن مالك أحاديث مناكير، روى: أينحني بعضنا لبعض، في القنوت، وكان يؤمهم في مسجد قباء في بني سدوس.
"مسائل صالح" (1236)
قال الميموني: قلت: فحنظلة السدوسي؟
قال: له أشياء مناكير، روى حديثين كلاهما عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- منكرين عن أنس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قنت في الوتر (1)، والآخر: أمرنا إذا التقينا أن يصافح أحدنا صاحبه، وأن ينحني بعضنا لبعض، وأن يعتنق بعضنا لبعض (2)، كلاهما منكران.
"العلل" رواية المروذي وغيره (468).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حنظلة بن عبيد اللَّه هو إمام مسجد قتادة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5533).
قال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حنظلة السدوسي ضعيف.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 289، "تهذيب الكمال" 7/ 448
قال الأثرم: سألت أبا عبد اللَّه عن حنظلة السدوسي، فقال: حنظلة -ومد بها صوته- ثم قال: ذاك منكر الحديث يحدث بأعاجيب، حدث عن أنس، قيل يا رسول اللَّه: أينحني بعضنا لبعض، وعن أنس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يدعو في القنوت، وعن شهر عن ابن عباس: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في الفجر (1). وضعفه.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 289، "تهذيب الكمال" 7/ 449
قال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن حنظلة السدوسي، فقال: هذا حنظلة بن عبيد اللَّه، روى عن أنس أحاديث مناكير، وقد روى عنه بعض الناس، وترك الرواية عنه بعض الناس، وكان قد سمع من شهر بن حوشب عن ابن عباس في القراءات، وكان إمام مسجد قتادة.
"الكامل" 3/ 341
قال صالح: قال أبي: وكان حنظلة السدوسي ضعيف الحديث، يروي عن أنس بن مالك أحاديث مناكير، روى: أينحني بعضنا لبعض، في القنوت، وكان يؤمهم في مسجد قباء في بني سدوس.
"مسائل صالح" (1236)
قال الميموني: قلت: فحنظلة السدوسي؟
قال: له أشياء مناكير، روى حديثين كلاهما عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- منكرين عن أنس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قنت في الوتر (1)، والآخر: أمرنا إذا التقينا أن يصافح أحدنا صاحبه، وأن ينحني بعضنا لبعض، وأن يعتنق بعضنا لبعض (2)، كلاهما منكران.
"العلل" رواية المروذي وغيره (468).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: حنظلة بن عبيد اللَّه هو إمام مسجد قتادة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5533).
قال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حنظلة السدوسي ضعيف.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 289، "تهذيب الكمال" 7/ 448
قال الأثرم: سألت أبا عبد اللَّه عن حنظلة السدوسي، فقال: حنظلة -ومد بها صوته- ثم قال: ذاك منكر الحديث يحدث بأعاجيب، حدث عن أنس، قيل يا رسول اللَّه: أينحني بعضنا لبعض، وعن أنس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يدعو في القنوت، وعن شهر عن ابن عباس: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في الفجر (1). وضعفه.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 289، "تهذيب الكمال" 7/ 449
قال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن حنظلة السدوسي، فقال: هذا حنظلة بن عبيد اللَّه، روى عن أنس أحاديث مناكير، وقد روى عنه بعض الناس، وترك الرواية عنه بعض الناس، وكان قد سمع من شهر بن حوشب عن ابن عباس في القراءات، وكان إمام مسجد قتادة.
"الكامل" 3/ 341
حَنْظَلَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ السَّدُوسِيُّ يروي عَن أنس بْن مَالك أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِلالا أَنَّ يُثَنِّيَ الأَذَانَ وَيُفْرِدَ الإِقَامَةَ رَوَاهُ أَبُو غَانِمٍ يُونُسُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ منيع عَن حَنْظَلَة
حنظلة بن عُبَيد الله أبو عَبد الرحيم السدوسي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى وذكر حنظلة السدوسي فقال قد رأيته وقد تركته على عمد قلت ليحيى كان قد اختلط؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر المطيري، حَدَّثَنا ابن الدورقي سمعت يَحْيى يقول حنظلة
بن عُبَيد الله السدوسي ليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أبو عصمة، حَدَّثَنا الفضل بن زياد سمعت أحمد بن حنبل وَسُئِل عن حنظلة السدوسي فقال هذا حنظلة بن عُبَيد الله روى، عَن أَنَس أحاديث مناكير وقد روى عنه بعض الناس وترك عنه الرواية بعض الناس وكان قد سمع من شَهْر بن حَوْشَب، عنِ ابن عباس في القراءات وكان إمام مسجد قتادة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال حنظلة بن عُبَيد الله أبو عَبد الرحيم السدوسي يعد في البصريين، عَن أَنَس وشهر روى عنه حماد بن زيد وجرير بن حازم، وهِشام بن حسان نسبه ابن المُبَارك وقال يَحْيى القطان قد رأيته وتركته على عمد وكان قد اختلط.
وسمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ فذكر مثله.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حنظلة بن عُبَيد الله البصري ضعيف.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قِيل يَا رَسُولَ اللهِ أَيَنْحَنِي بَعْضُنَا لِبَعْضٍ إِذَا الْتَقَيْنَا؟ قَال: لاَ قِيلَ فَيَلْزَمُ بَعْضُنَا بَعْضًا؟ قَال: لاَ قِيلَ فَيُصَافِحُ بَعْضُنَا بَعْضًا؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا عمران بن موسى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا حَنْظَلَةُ، عَن أَنَس أَنَّهُمْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
أَخْبَرنا الساجي سَمِعْتُ مُحَمد بْن مُوسَى الْحَرَشِيُّ يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ حَنْظَلَةَ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السلام نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا حَنْظَلَةُ، عَن أَنَس أَنَّهُمْ قَالُوا يا رسول اللهِ فذكره.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني مُحَمد بن مسلمة، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ، عَن أَنَس، قَال: قَال أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لِلنَّبِيِّ الرَّجُلُ يَلْقَى الرَّجُلَ فَيُقَبِّلُهُ وَيُعَانِقُهُ؟ قَال: لاَ قَالَ فَيَنْحَنِي لَهُ؟ قَال: لاَ قَالَ فَيُصَافِحُهُ؟ قَال: نَعم ورخص في ذلك.
حَدَّثَنَا عمران، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا حَنْظَلَةُ، عَن أَنَس قَالَ انْتَهَيْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ قَالَ فَكَبَّرَ ثُمَّ قَرَأَ حَتَّى إِذَا فَرِغَ كَبَّرَ وَرَكَعَ ثُمَّ رَفَعَ رأسه ودعا دعاء كثيرا.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عاصم الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة عن حنظلة السدوسي عَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا يدعو على هؤلاء.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ عِيسَى يُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي الْخَضْرُونَ، حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أبو بحر البكراوي، حَدَّثَنا حنظلة السدوسي، حَدَّثَنا شَهْر بن حَوْشَب، عنِ ابن عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَمْ يَزِدْ فِيْهَمَا عَلَى فَاتِحَةِ الْكِتَابِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا أحمد بن أبي العوام، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الرملي، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكَرَةَ، حَدَّثَنا حَنْظَلَةُ السَّدُوسِيُّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى صَلاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا إِلا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ.
وَلِحَنْظَلَةَ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، عَن أَنَس وَعَنْ عِكرمَة وَعَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب وَغَيْرِهِمْ، وإِنَّما أَنْكَرَ مَنْ أَنْكَرَ رِوَايَاتَهُ لأَنَّهُ كَانَ قَدِ اخْتَلَطَ فِي آخَرِ عُمُرِهِ فَوَقَعَ الإِنْكَارُ في حديثه بعد اختلاطه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى وذكر حنظلة السدوسي فقال قد رأيته وقد تركته على عمد قلت ليحيى كان قد اختلط؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر المطيري، حَدَّثَنا ابن الدورقي سمعت يَحْيى يقول حنظلة
بن عُبَيد الله السدوسي ليس حديثه بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا أبو عصمة، حَدَّثَنا الفضل بن زياد سمعت أحمد بن حنبل وَسُئِل عن حنظلة السدوسي فقال هذا حنظلة بن عُبَيد الله روى، عَن أَنَس أحاديث مناكير وقد روى عنه بعض الناس وترك عنه الرواية بعض الناس وكان قد سمع من شَهْر بن حَوْشَب، عنِ ابن عباس في القراءات وكان إمام مسجد قتادة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال حنظلة بن عُبَيد الله أبو عَبد الرحيم السدوسي يعد في البصريين، عَن أَنَس وشهر روى عنه حماد بن زيد وجرير بن حازم، وهِشام بن حسان نسبه ابن المُبَارك وقال يَحْيى القطان قد رأيته وتركته على عمد وكان قد اختلط.
وسمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ فذكر مثله.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حنظلة بن عُبَيد الله البصري ضعيف.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قِيل يَا رَسُولَ اللهِ أَيَنْحَنِي بَعْضُنَا لِبَعْضٍ إِذَا الْتَقَيْنَا؟ قَال: لاَ قِيلَ فَيَلْزَمُ بَعْضُنَا بَعْضًا؟ قَال: لاَ قِيلَ فَيُصَافِحُ بَعْضُنَا بَعْضًا؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا عمران بن موسى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا حَنْظَلَةُ، عَن أَنَس أَنَّهُمْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
أَخْبَرنا الساجي سَمِعْتُ مُحَمد بْن مُوسَى الْحَرَشِيُّ يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ حَنْظَلَةَ، عَن أَنَس عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السلام نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا حَنْظَلَةُ، عَن أَنَس أَنَّهُمْ قَالُوا يا رسول اللهِ فذكره.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني مُحَمد بن مسلمة، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ، عَن أَنَس، قَال: قَال أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لِلنَّبِيِّ الرَّجُلُ يَلْقَى الرَّجُلَ فَيُقَبِّلُهُ وَيُعَانِقُهُ؟ قَال: لاَ قَالَ فَيَنْحَنِي لَهُ؟ قَال: لاَ قَالَ فَيُصَافِحُهُ؟ قَال: نَعم ورخص في ذلك.
حَدَّثَنَا عمران، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا أبو هلال، حَدَّثَنا حَنْظَلَةُ، عَن أَنَس قَالَ انْتَهَيْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ قَالَ فَكَبَّرَ ثُمَّ قَرَأَ حَتَّى إِذَا فَرِغَ كَبَّرَ وَرَكَعَ ثُمَّ رَفَعَ رأسه ودعا دعاء كثيرا.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عاصم الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ أَبِي عَرُوبة عن حنظلة السدوسي عَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا يدعو على هؤلاء.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ عِيسَى يُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي الْخَضْرُونَ، حَدَّثَنا أَبُو مُوسَى مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أبو بحر البكراوي، حَدَّثَنا حنظلة السدوسي، حَدَّثَنا شَهْر بن حَوْشَب، عنِ ابن عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَمْ يَزِدْ فِيْهَمَا عَلَى فَاتِحَةِ الْكِتَابِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا أحمد بن أبي العوام، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الْعَزِيزِ الرملي، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكَرَةَ، حَدَّثَنا حَنْظَلَةُ السَّدُوسِيُّ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى صَلاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا إِلا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ.
وَلِحَنْظَلَةَ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، عَن أَنَس وَعَنْ عِكرمَة وَعَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب وَغَيْرِهِمْ، وإِنَّما أَنْكَرَ مَنْ أَنْكَرَ رِوَايَاتَهُ لأَنَّهُ كَانَ قَدِ اخْتَلَطَ فِي آخَرِ عُمُرِهِ فَوَقَعَ الإِنْكَارُ في حديثه بعد اختلاطه.
حَنْظَلَةُ بْنُ حِذْيَمِ بْنِ حَنِيفَةَ الْمَالِكِيُّ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ ذَيَّالِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي حَنْظَلَةَ يَقُولُ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي جَالِسًا مُتَرَبِّعًا، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَدْعُوَ الرَّجُلَ بِأَحَبِّ أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ وَأَحَبِّ كُنَاهُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، قَالَا: ثنا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الذَّيَّالَ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ حَنِيفَةَ، سَمِعَ جَدَّهُ حَنْظَلَةَ يَقُولُ: سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يُتْمَ بَعْدَ احْتِلَامٍ، وَلَا يُتْمَ عَلَى جَارِيَةٍ إِذَا هِيَ حَاضَتْ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا هَانِئُ بْنُ يَحْيَى، ثنا الذَّيَّالُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي حَنْظَلَةَ بْنَ حِذْيَمِ بْنِ حَنِيفَةَ قَالَ: قَالَ حَنِيفَةُ لِابْنِهِ حِذْيَمٍ: اجْمَعْ لِي بَنِيكَ فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُوصِيَ قَالَ: فَجَمَعَهُمْ ثُمَّ قَالَ: قَدْ جَمَعْتُهُمْ يَا أَبَتَاهُ قَالَ: فَإِنَّ أَوَّلَ مَا أُوصِي بِهِ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ الَّتِي كُنَّا نُسَمِّي الْمُطَيَّبَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ صَدَقَةٌ عَلَى يَتِيمِي هَذَا فِي حِجْرَيْهِ قَالَ: وَاسْمُ الْيَتِيمِ ضِرْسُ بْنُ قَطْعِيَّةَ قَالَ: وَقَالَ حِذْيَمٌ لِأَبِيهِ حَنِيفَةَ: إِنِّي أَسْمَعُ بَنِيكَ يَقُولُونَ: إِنَّمَا نُقِرُّ بِهَا أَعْيُنَ أَبَيْنَا، فَإِذَا مَاتَ اقْتَسَمْنَاهَا وَقَسَمْنَا لَهُ مِثْلَ نَصِيبِ بَعْضِنَا قَالَ: أَسْمَعْتَهُمْ يَقُولُونَ ذَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَبَيْنِي وَبَيْنَكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ، فَقَالَ: «مَنْ هَؤُلَاءِ الْمُقْبِلُونَ؟» فَقَالُوا: هَذَا حَنِيفَةُ النَّعَمِ أَكْثَرُ النَّاسِ بَعِيرًا بِالْبَادِيَةِ قَالَ: «فَمَنْ هَذَانِ حَوَالَيْهِ» ؟ قَالَ: أَمَا الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ فَابْنُهُ حِذْيَمٌ الْأَكْبَرُ، وَلَا نَعْرِفُ الَّذِي عَنْ يَسَارِهِ قَالَ: فَلَمَّا جَاءُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَلَّمَ حَنِيفَةُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ سَلَّمَ حِذْيَمٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا حِذْيَمٍ؟» مَا رَفَعَكَ إِلَيْنَا؟ " قَالَ: هَذَا رَفَعَنِي وَضَرَبَ فَخِذَ حِذْيَمٍ، ثُمَّ قَالَ ": أَوَ لَيْسَ هَذَا حِذْيَمٌ؟ " قَالَ: بَلْى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي رَجُلٌ كَثِيرُ الْمَالِ عَلَى أَلْفِ بَعِيرٍ وَأَرْبَعِينَ مِنَ الْخَيْلِ سِوَى أَمْوَالِي فِي الْبُيُوتِ خَشِيتُ أَنْ يَفْجَأَنِيَ الْمَوْتُ أَوْ أَمْرُ اللهِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُوصِيَ فَأَوْصَيْتُ بِمِائَةٍ مِنَ الْإِبِلِ مِنَ الَّتِي كُنَّا نُسَمِّيهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْمُطَيَّبَةَ صَدَقَةً عَلَى يَتِيمِي هَذَا فِي حُجْرَيْهِ قَالَ: فَرَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَثَى عَلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «أَلَا لَا» ، ثَلَاثَ مِرَارٍ، «إِنَّمَا الصَّدَقَةُ خَمْسٌ، وَإِلَّا فَعَشْرٌ، وَإِلَّا فَخَمْسَ عَشْرَةَ، وَإِلَّا فَعِشْرُونَ، وَإِلَّا فَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ، وَإِلَّا فَثَلَاثُونَ، فَإِنْ كَثُرَتْ فَأَرْبَعُونَ» قَالَ: فَبَادَرَهُ حَنِيفَةُ قَالَ: فَأُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهَا أَرْبَعُونَ مِنَ الَّتِي كُنَّا نُسَمِّي فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ: فَوَدَّعَهُ حَنِيفَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَأَيْنَ يَتِيمُكَ يَا أَبَا حِذْيَمٍ؟» قَالَ: هُوَ ذَاكَ النَّائِمُ قَالَ: وَكَانَ شَبِيهَ الْمُحْتَلِمِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَعَظُمَتْ هَذِهِ هِرَاوَةُ يَتِيمٍ» ثُمَّ إِنَّ حَنِيفَةَ وَبَنِيهِ قَامُوا إِلَى أَبَاعِرِهِمْ قَالَ: فَقَالَ حِذْيَمٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي بَنِينَ كَثِيرَةً مِنْهُمْ ذُو اللِّحَى وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ، وَهَذَا أَصْغَرُهُمْ وَهُوَ حَنْظَلَةُ فَسَمِّتْ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ادْنُ يَا غُلَامُ» قَالَ: فَدَنَا مِنْهُ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَوَضَعَهَا عَلَى رَأْسِهِ، ثُمَّ قَالَ: «بَارَكَ اللهُ فِيهِ» ، ثُمَّ قَالَ الذَّيَّالُ: فَرَأَيْتُ حَنْظَلَةَ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ الْوَارِمِ وَجْهُهُ وَبِالشَّاةِ الْوَارِمِ ضِرْعُهَا فَيَتْفُلُ فِي كَفِّهِ، ثُمَّ يَضَعُهَا عَلَى صَلْعَتِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: بِسْمِ اللهِ عَلَى أَثَرِ يَدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَمْسَحُ الْوَرَمَ فَيَذْهَبُ " رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ عَنِ الذَّيَّالِ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ ذَيَّالِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي حَنْظَلَةَ يَقُولُ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي جَالِسًا مُتَرَبِّعًا، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَدْعُوَ الرَّجُلَ بِأَحَبِّ أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ وَأَحَبِّ كُنَاهُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْمُؤَدِّبُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، قَالَا: ثنا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الذَّيَّالَ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ حَنِيفَةَ، سَمِعَ جَدَّهُ حَنْظَلَةَ يَقُولُ: سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يُتْمَ بَعْدَ احْتِلَامٍ، وَلَا يُتْمَ عَلَى جَارِيَةٍ إِذَا هِيَ حَاضَتْ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا هَانِئُ بْنُ يَحْيَى، ثنا الذَّيَّالُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي حَنْظَلَةَ بْنَ حِذْيَمِ بْنِ حَنِيفَةَ قَالَ: قَالَ حَنِيفَةُ لِابْنِهِ حِذْيَمٍ: اجْمَعْ لِي بَنِيكَ فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُوصِيَ قَالَ: فَجَمَعَهُمْ ثُمَّ قَالَ: قَدْ جَمَعْتُهُمْ يَا أَبَتَاهُ قَالَ: فَإِنَّ أَوَّلَ مَا أُوصِي بِهِ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ الَّتِي كُنَّا نُسَمِّي الْمُطَيَّبَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ صَدَقَةٌ عَلَى يَتِيمِي هَذَا فِي حِجْرَيْهِ قَالَ: وَاسْمُ الْيَتِيمِ ضِرْسُ بْنُ قَطْعِيَّةَ قَالَ: وَقَالَ حِذْيَمٌ لِأَبِيهِ حَنِيفَةَ: إِنِّي أَسْمَعُ بَنِيكَ يَقُولُونَ: إِنَّمَا نُقِرُّ بِهَا أَعْيُنَ أَبَيْنَا، فَإِذَا مَاتَ اقْتَسَمْنَاهَا وَقَسَمْنَا لَهُ مِثْلَ نَصِيبِ بَعْضِنَا قَالَ: أَسْمَعْتَهُمْ يَقُولُونَ ذَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَبَيْنِي وَبَيْنَكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ، فَقَالَ: «مَنْ هَؤُلَاءِ الْمُقْبِلُونَ؟» فَقَالُوا: هَذَا حَنِيفَةُ النَّعَمِ أَكْثَرُ النَّاسِ بَعِيرًا بِالْبَادِيَةِ قَالَ: «فَمَنْ هَذَانِ حَوَالَيْهِ» ؟ قَالَ: أَمَا الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ فَابْنُهُ حِذْيَمٌ الْأَكْبَرُ، وَلَا نَعْرِفُ الَّذِي عَنْ يَسَارِهِ قَالَ: فَلَمَّا جَاءُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَلَّمَ حَنِيفَةُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ سَلَّمَ حِذْيَمٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا حِذْيَمٍ؟» مَا رَفَعَكَ إِلَيْنَا؟ " قَالَ: هَذَا رَفَعَنِي وَضَرَبَ فَخِذَ حِذْيَمٍ، ثُمَّ قَالَ ": أَوَ لَيْسَ هَذَا حِذْيَمٌ؟ " قَالَ: بَلْى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي رَجُلٌ كَثِيرُ الْمَالِ عَلَى أَلْفِ بَعِيرٍ وَأَرْبَعِينَ مِنَ الْخَيْلِ سِوَى أَمْوَالِي فِي الْبُيُوتِ خَشِيتُ أَنْ يَفْجَأَنِيَ الْمَوْتُ أَوْ أَمْرُ اللهِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُوصِيَ فَأَوْصَيْتُ بِمِائَةٍ مِنَ الْإِبِلِ مِنَ الَّتِي كُنَّا نُسَمِّيهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْمُطَيَّبَةَ صَدَقَةً عَلَى يَتِيمِي هَذَا فِي حُجْرَيْهِ قَالَ: فَرَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَثَى عَلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «أَلَا لَا» ، ثَلَاثَ مِرَارٍ، «إِنَّمَا الصَّدَقَةُ خَمْسٌ، وَإِلَّا فَعَشْرٌ، وَإِلَّا فَخَمْسَ عَشْرَةَ، وَإِلَّا فَعِشْرُونَ، وَإِلَّا فَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ، وَإِلَّا فَثَلَاثُونَ، فَإِنْ كَثُرَتْ فَأَرْبَعُونَ» قَالَ: فَبَادَرَهُ حَنِيفَةُ قَالَ: فَأُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهَا أَرْبَعُونَ مِنَ الَّتِي كُنَّا نُسَمِّي فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ: فَوَدَّعَهُ حَنِيفَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَأَيْنَ يَتِيمُكَ يَا أَبَا حِذْيَمٍ؟» قَالَ: هُوَ ذَاكَ النَّائِمُ قَالَ: وَكَانَ شَبِيهَ الْمُحْتَلِمِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَعَظُمَتْ هَذِهِ هِرَاوَةُ يَتِيمٍ» ثُمَّ إِنَّ حَنِيفَةَ وَبَنِيهِ قَامُوا إِلَى أَبَاعِرِهِمْ قَالَ: فَقَالَ حِذْيَمٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي بَنِينَ كَثِيرَةً مِنْهُمْ ذُو اللِّحَى وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ، وَهَذَا أَصْغَرُهُمْ وَهُوَ حَنْظَلَةُ فَسَمِّتْ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ادْنُ يَا غُلَامُ» قَالَ: فَدَنَا مِنْهُ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَوَضَعَهَا عَلَى رَأْسِهِ، ثُمَّ قَالَ: «بَارَكَ اللهُ فِيهِ» ، ثُمَّ قَالَ الذَّيَّالُ: فَرَأَيْتُ حَنْظَلَةَ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ الْوَارِمِ وَجْهُهُ وَبِالشَّاةِ الْوَارِمِ ضِرْعُهَا فَيَتْفُلُ فِي كَفِّهِ، ثُمَّ يَضَعُهَا عَلَى صَلْعَتِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: بِسْمِ اللهِ عَلَى أَثَرِ يَدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَمْسَحُ الْوَرَمَ فَيَذْهَبُ " رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ عَنِ الذَّيَّالِ، نَحْوَهُ
حنظلة بن حذيم بن حنيفة المالكي
ويقال: حنظلة بن حنيفة بن خذيم، جد الذيال بن عبيد المالكي، وهو من بني أسد بن مدركة، وهو الذي حمله أبوه حنيفة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إني رجل ذو سن وهذا أصغر بني فسمت عليه، وقال: يا غلام تعال، فمسح رأسه، وقال: بارك الله فيك، أو بورك فيك.
أخبرنا محمد بن حمزة بن عمارة، قال: حدثنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا عمر، يعني ابن سهل المازني، قال: حدثنا الذيال بن عبيد بن حنظلة بن عبيد بن حنيفة بن حذيم، قال: سمعت جدي حنظلة يحدث أبي وعماي أن حنيفة قال لبنيه: اجتمعوا.
أخبرنا الحسن بن أبي الحسن العسكري بمصر، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم البغدادي، قال: حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الذيال بن عبيد بن حنظلة، قال: حدثني أبي، قال: حدثني جدي حنظلة بن حذيم بن حنيفة: أن جده حنيفة قال لحذيم: اجمع لي بني، كيما أوصي مخافة الموت والهرم فجمع بنيه، فقال: قد اجتمعوا يا أبتاه فأوص بما شئت، فقال: إني أوصي بمائة مما كنا نسمي المطيبة في الجاهلية، صدقة على يتيمي هذا، قال: لا أحب أن يتغير بنوك بعد موتك، قال: أو سمعتهم يقولون ذلك؟ قال: نعم، قال: سمعتهم يقولون: ما دام حيا، فإذا مات قسمنا له مثل نصيب أحدنا، وقسمنا بيننا، قال: بيني وبينكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال حنظلة: ركب وركبت
معه، قال: إني أردف بك يا أبتاه، قال: فردفت به، حتى أتينا رسول الله، ثم ذكر الحديث.
وأخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: حدثنا أبو زرعة الرازي، قال: حدثنا سهل بن بكار، قال: حدثنا الذيال بن عبيد، عن حنظلة بن حذيم بن حنيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصدقة عشر وإلا فعشرون، وإلا فثلاثون، فإن كن فأربعون من الإبل.
وهذا مختصر من الحديث الطويل، ورواه زيد بن أبي الزرقاء، وأبو قتيبة، ومحمد بن عثمان القرشي، وجماعة عن الذيال بن عبيد.
ويقال: حنظلة بن حنيفة بن خذيم، جد الذيال بن عبيد المالكي، وهو من بني أسد بن مدركة، وهو الذي حمله أبوه حنيفة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إني رجل ذو سن وهذا أصغر بني فسمت عليه، وقال: يا غلام تعال، فمسح رأسه، وقال: بارك الله فيك، أو بورك فيك.
أخبرنا محمد بن حمزة بن عمارة، قال: حدثنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا عمر، يعني ابن سهل المازني، قال: حدثنا الذيال بن عبيد بن حنظلة بن عبيد بن حنيفة بن حذيم، قال: سمعت جدي حنظلة يحدث أبي وعماي أن حنيفة قال لبنيه: اجتمعوا.
أخبرنا الحسن بن أبي الحسن العسكري بمصر، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم البغدادي، قال: حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الذيال بن عبيد بن حنظلة، قال: حدثني أبي، قال: حدثني جدي حنظلة بن حذيم بن حنيفة: أن جده حنيفة قال لحذيم: اجمع لي بني، كيما أوصي مخافة الموت والهرم فجمع بنيه، فقال: قد اجتمعوا يا أبتاه فأوص بما شئت، فقال: إني أوصي بمائة مما كنا نسمي المطيبة في الجاهلية، صدقة على يتيمي هذا، قال: لا أحب أن يتغير بنوك بعد موتك، قال: أو سمعتهم يقولون ذلك؟ قال: نعم، قال: سمعتهم يقولون: ما دام حيا، فإذا مات قسمنا له مثل نصيب أحدنا، وقسمنا بيننا، قال: بيني وبينكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال حنظلة: ركب وركبت
معه، قال: إني أردف بك يا أبتاه، قال: فردفت به، حتى أتينا رسول الله، ثم ذكر الحديث.
وأخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: حدثنا أبو زرعة الرازي، قال: حدثنا سهل بن بكار، قال: حدثنا الذيال بن عبيد، عن حنظلة بن حذيم بن حنيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصدقة عشر وإلا فعشرون، وإلا فثلاثون، فإن كن فأربعون من الإبل.
وهذا مختصر من الحديث الطويل، ورواه زيد بن أبي الزرقاء، وأبو قتيبة، ومحمد بن عثمان القرشي، وجماعة عن الذيال بن عبيد.
حنظلة بن حذيم بن حنيفة أبو الذيال ممن وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع أبيه فأخذ صلى الله عليه وسلم بيده ومسح برأسه وقال بارك الله فيك
حنظلة بن حذيم بن حنيفة
أبو عبيد الحنفي، من بني حنيفة.
ويقال: حنظلة بن حذيم التميمي السعدي، هكذا قَالَ العقيلي. وقال البخاري: حنظلة بن حذيم ولم ينسبه. قَالَ: وقال يعقوب بن إسحاق، عن حنظلة بن حنيفة بن حذيم قَالَ: قَالَ حذيم: يا رسول الله، إن حنظلة أصغر بني ... الحديث. هكذا ذكره البخاري، ولم يجوده.
روى حنظلة هَذَا عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا يتم على غلام بعد احتلام، ولا على جارية إذا هي حاضت. وروى أيضًا أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم جالسًا متربعًا. روى عنه الذيال بن عبيد.
أبو عبيد الحنفي، من بني حنيفة.
ويقال: حنظلة بن حذيم التميمي السعدي، هكذا قَالَ العقيلي. وقال البخاري: حنظلة بن حذيم ولم ينسبه. قَالَ: وقال يعقوب بن إسحاق، عن حنظلة بن حنيفة بن حذيم قَالَ: قَالَ حذيم: يا رسول الله، إن حنظلة أصغر بني ... الحديث. هكذا ذكره البخاري، ولم يجوده.
روى حنظلة هَذَا عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا يتم على غلام بعد احتلام، ولا على جارية إذا هي حاضت. وروى أيضًا أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم جالسًا متربعًا. روى عنه الذيال بن عبيد.
حنظلة بن حذيم بن حنيفة
سكن البصرة.
- حدثني هارون بن عبد الله بن موسى نا عمر بن سهل بن مروان المازني نا الذيال بن عبيد بن حنظلة بن حذيم بن حنيفة قال: سمعت جدي حنظلة يحدث أبي وأعمامه: أن حنيفة جمع بنيه وقال: يابني إني رجل قد كبرت سني وأخشى أن يأتيني الكبر ولا أعقل الوصية وأن تعجلني الموت وإن أول ما أوصي به أن مائة من الإبل التي كنا نسميهن المطيبة في الجاهلية صدقة على يتيمي في حجريه يعني ابن ابنه فقال له حذيم: إن بنيك إذا مت لم يجيزوا وصيتك فقال له: بيني وبينك رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال حذيم: قد رضيت.
قال حنظلة: فركبنا وركب معي اليتيم فلما غشينا النبي صلى الله عليه وسلم حنيفة وعلى من معه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:" ما رفعك إلينا ياأبا حذيم؟ " فقال: هذا رفعني إليك - يعني حذيم - قال يارسول الله إني قد كبرت وأخشى أن يأتيني الموت أو الكبر ولا أدري ما الوصية فأوصيت في حياتي أن مائة من الإبل التي كنا نسميها في الجاهلية المطيبة صدقة على يتيمي هذا في حجريه [فغضب] رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جثا على ركبتيه فقال: " إنما الصدقة خمس وإلا فعشر وإلا فخمسة عشر وإلا عشرون وإلا فخمس
وعشرون وإلا فثلاثون وإلا فخمس وثلاثون فإن كثرت فأربعون " فبادره حنيفة فقال: أشهدك يارسول الله إنها أربعون من التي كنا نسمي المطيبة في الجاهلية ثم قال: " أين يتيمك ياأبا حذيم؟ " قال: هو ذا وقد راهق الحلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " لعظمتم هذه هراوة يتيم " ثم قال: بأبي أنت وأمي أنا رجل ذو سن هذا بني حنظلة فشمت عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ياغلام " فأخذ بيده فمسح رأسه وقال: " بورك فيك " أو قال: " بارك الله فيك " ورأيت حنظلة يؤتى بالشاة الوارم ضرعها والبعير والإنسان به الورم فيتفل.
في يده ويمسح [عليه] ويقول: بسم الله على أثر يد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمسحه فيذهب عنه.
- حدثني محمد بن علي نا هانىء بن يحيى أبو مسعود نا الذيال بن عبيد قال: سمعت جدية حنظلة بن حذيم فذكر // // من حديثه [].
قال أبو القاسم: [في " كتاب] محمد بن إسماعيل ": حنظلة بن [صيفي] ولم يذكر له حديثا.
قال: وحنظلة بن أبي عامر أخي بني عمرو بن عوف توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يذكر له حديثا.
قال أبو القاسم: وليس عندي لهذين حديثا مسندا وفي كتابه أيضا: حسان الأنصاري سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر له حديثا.
قال: وحريز أو حرير روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا ولم يذكر الحديث.
سكن البصرة.
- حدثني هارون بن عبد الله بن موسى نا عمر بن سهل بن مروان المازني نا الذيال بن عبيد بن حنظلة بن حذيم بن حنيفة قال: سمعت جدي حنظلة يحدث أبي وأعمامه: أن حنيفة جمع بنيه وقال: يابني إني رجل قد كبرت سني وأخشى أن يأتيني الكبر ولا أعقل الوصية وأن تعجلني الموت وإن أول ما أوصي به أن مائة من الإبل التي كنا نسميهن المطيبة في الجاهلية صدقة على يتيمي في حجريه يعني ابن ابنه فقال له حذيم: إن بنيك إذا مت لم يجيزوا وصيتك فقال له: بيني وبينك رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال حذيم: قد رضيت.
قال حنظلة: فركبنا وركب معي اليتيم فلما غشينا النبي صلى الله عليه وسلم حنيفة وعلى من معه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:" ما رفعك إلينا ياأبا حذيم؟ " فقال: هذا رفعني إليك - يعني حذيم - قال يارسول الله إني قد كبرت وأخشى أن يأتيني الموت أو الكبر ولا أدري ما الوصية فأوصيت في حياتي أن مائة من الإبل التي كنا نسميها في الجاهلية المطيبة صدقة على يتيمي هذا في حجريه [فغضب] رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جثا على ركبتيه فقال: " إنما الصدقة خمس وإلا فعشر وإلا فخمسة عشر وإلا عشرون وإلا فخمس
وعشرون وإلا فثلاثون وإلا فخمس وثلاثون فإن كثرت فأربعون " فبادره حنيفة فقال: أشهدك يارسول الله إنها أربعون من التي كنا نسمي المطيبة في الجاهلية ثم قال: " أين يتيمك ياأبا حذيم؟ " قال: هو ذا وقد راهق الحلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " لعظمتم هذه هراوة يتيم " ثم قال: بأبي أنت وأمي أنا رجل ذو سن هذا بني حنظلة فشمت عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ياغلام " فأخذ بيده فمسح رأسه وقال: " بورك فيك " أو قال: " بارك الله فيك " ورأيت حنظلة يؤتى بالشاة الوارم ضرعها والبعير والإنسان به الورم فيتفل.
في يده ويمسح [عليه] ويقول: بسم الله على أثر يد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمسحه فيذهب عنه.
- حدثني محمد بن علي نا هانىء بن يحيى أبو مسعود نا الذيال بن عبيد قال: سمعت جدية حنظلة بن حذيم فذكر // // من حديثه [].
قال أبو القاسم: [في " كتاب] محمد بن إسماعيل ": حنظلة بن [صيفي] ولم يذكر له حديثا.
قال: وحنظلة بن أبي عامر أخي بني عمرو بن عوف توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يذكر له حديثا.
قال أبو القاسم: وليس عندي لهذين حديثا مسندا وفي كتابه أيضا: حسان الأنصاري سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر له حديثا.
قال: وحريز أو حرير روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا ولم يذكر الحديث.
حنظلة بن أبي سفيان
قال البخاري: قال أحمد: سمعت يحيى قال: كان حنظلة حيًّا في سنة إحدى وخمسين.
"التاريخ الصغير" 2/ 111
قال صالح: قال أبي: حنظلة بن أبي سفيان ثقة، قال وكيع: حدثنا حنظلة، وكان يروي عن طاوس.
"مسائل صالح" (1235)
قال الميموني: قلت: حنظلة بن أبي سفيان؟
فقال لي: ثقة، ثقة، الجمحي.
"العلل" رواية المروذي وغيره (467)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان وكيع يقول: ثنا حنظلة، يعني: ابن أبي سفيان، سمع منه ابن المبارك، وكان ثقة.
قال أحمد: وكذلك كان.
"سؤالات أبي داود" (231)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان وكيع إذا أتى على حنظلة يقول: حدثنا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3472)
قال عبد اللَّه: قال أبي: حنظلة بن أبي سفيان، وكان ثقة ثقة، ويقول: حدثنا سلمة بن نبيط.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3473)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن حنظلة؟
فقال: ثقة، وكان وكيع يقول: ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5146)
قال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن حنظلة المكي الذي روى عنه وكيع، فقال: كان ثقة، وكان وكيع يقول: ثنا حنظلة بن أبي سفيان، وكان ثقة.
قال أبو عبد اللَّه: وكان أخو عمرو بن أبي سفيان، وكانوا من بني جمح ينزلون مكة.
"الكامل" 3/ 338
قال إبراهيم بن يعقوب: سألت أحمد بن حنبل عن حنظلة بن أبي
سفيان، فقال: ثقة من الثقات.
"الكامل" 3/ 338 - 339، "تهذيب الكمال " 7/ 445، وفيه: ثقة ثقة.
قال البخاري: قال أحمد: سمعت يحيى قال: كان حنظلة حيًّا في سنة إحدى وخمسين.
"التاريخ الصغير" 2/ 111
قال صالح: قال أبي: حنظلة بن أبي سفيان ثقة، قال وكيع: حدثنا حنظلة، وكان يروي عن طاوس.
"مسائل صالح" (1235)
قال الميموني: قلت: حنظلة بن أبي سفيان؟
فقال لي: ثقة، ثقة، الجمحي.
"العلل" رواية المروذي وغيره (467)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان وكيع يقول: ثنا حنظلة، يعني: ابن أبي سفيان، سمع منه ابن المبارك، وكان ثقة.
قال أحمد: وكذلك كان.
"سؤالات أبي داود" (231)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان وكيع إذا أتى على حنظلة يقول: حدثنا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3472)
قال عبد اللَّه: قال أبي: حنظلة بن أبي سفيان، وكان ثقة ثقة، ويقول: حدثنا سلمة بن نبيط.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3473)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن حنظلة؟
فقال: ثقة، وكان وكيع يقول: ثقة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5146)
قال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن حنظلة المكي الذي روى عنه وكيع، فقال: كان ثقة، وكان وكيع يقول: ثنا حنظلة بن أبي سفيان، وكان ثقة.
قال أبو عبد اللَّه: وكان أخو عمرو بن أبي سفيان، وكانوا من بني جمح ينزلون مكة.
"الكامل" 3/ 338
قال إبراهيم بن يعقوب: سألت أحمد بن حنبل عن حنظلة بن أبي
سفيان، فقال: ثقة من الثقات.
"الكامل" 3/ 338 - 339، "تهذيب الكمال " 7/ 445، وفيه: ثقة ثقة.
- وحنظلة بن أبي سفيان. جمحي. مات سنة إحدى وخمسين ومائة.
حنظلة بن أبي سفيان
- حنظلة بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بن جمح. وأمه حفصة بنت عمرو بن أبي عقرب من بني عريج بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ. وتوفي سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلافَةِ أبي جعفر. وكان ثقة وله أحاديث.
- حنظلة بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بن جمح. وأمه حفصة بنت عمرو بن أبي عقرب من بني عريج بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ. وتوفي سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلافَةِ أبي جعفر. وكان ثقة وله أحاديث.
حنظلة الغسيل
وهو حنظلة بن أبي عامر الراهب الأنصاري الأوسي، من بني عمرو بن عوف.
قَالَ ابن إسحاق: هو حنظلة بن أبي عامر، واسم أبي عامر عمرو بن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة ويقال: اسم أبى عامر الراهب عبد عمرو ابن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة. ويقال: ابن صيفي بن النعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد [بن مالك بن] عوف بن عمرو بن عوف [بن مالك بن الأوس بن حارثة الأنصاري الأوسي] وأبوه أبو عامر، كان يعرف بالراهب في الجاهلية، وكان هو وعبد الله بن أبي بن سلول قد نفسا على رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ الله به عليه.
فأما عَبْد الله بن أبي بن سلول فآمن ظاهره وأضمر النفاق، وأما أبو عامر فخرج إلى مكة، ثم قدم مع قريش يوم أحد محاربًا، فسماه رسول الله صلي الله عليه وسلم أبا عامر الفاسق، فلما فتحت مكة لحق بهرقل هاربًا إلى الروم، فمات كافرًا عند هرقل، وكان معه هناك كنانة بن عبد يا ليل وعلقمة بن علاثة، فاختصما في ميراثه إلى هرقل، فدفعه إلى كنانة بن عَبْد ياليل، وقال لعلقمة: هما من أهل المدر، وأنت من أهل الوبر.
وكانت وفاة أبي عامر الراهب عند هرقل في سنة تسع. وقيل في سنة عشر من الهجرة.
وأما حنظلة ابنه فهو المعروف بغسيل الملائكة، قتل يوم أحد شهيدًا، قتله أبو سفيان بن حرب، وقال حنظلة بحنظلة، يعني بابنه حنظلة المقتول ببدر: وقيل. بل قتله شداد بن الأسود بن شعوب الليثي.
وقال مصعب الزبيري: بارز أبو سفيان بن حرب حنظلة بن أبي عامر الغسيل، فصرعه حنظلة، فأتاه ابن شعوب وقد علاه حنظلة فأعانه حتى قتل حنظلة، فقال أبو سفيان :
ولو شئت نجتني كميت طمرة ... ولم أحمل النعماء لابن شعوب
في أبيات كثيرة.
وذكر أهل السيرة أن حنظلة الغسيل كان قد ألم بأهله في حين خروجه إلى أحد، ثم هجم عليه من الخروج في النفير ما أنساه الغسل، وأعجله عنه، فلما قتل شهيدًا أخبر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأن الملائكة غسلته. وَرَوَى حَمَّادُ بْنُ سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لامْرَأَةِ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الأَنْصَارِيِّ: مَا كَانَ شَأْنُهُ؟ قَالَتْ: كَانَ جُنُبًا وَغَسَلْتُ أَحَدَ شِقَّيْ رَأْسِهِ، فَلَمَّا سَمِعَ الْهَيْعَةَ خَرَجَ فَقُتِلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَقَدْ رَأَيْتُ الْمَلائِكَةَ تُغَسِّلُهُ. وابنه عَبْد الله بن حنظلة، ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، قد ذكرناه في باب العبادلة من هذا الكتاب.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بْنُ أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ الْخُشَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيُّ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: افْتَخَرَتِ الأَوْسُ فقالوا: منّا غسيل الملائكة حنظلة ابن الرَّاهِبِ، وَمِنَّا مَنْ حَمَتْهُ الدَّبْرُ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الأَقْلَحِ، وَمِنَّا مَنْ أُجِيزَتْ شَهَادَتُهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ، وَمِنَّا مَنِ اهْتَزَّ بِمَوْتِهِ عَرْشُ الرَّحْمَنِ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ. فَقَالَ الْخَزْرَجِيُّونَ: مِنَّا أَرْبَعَةٌ قَرَءُوا الْقُرْآنَ على عهد رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ وَلَمْ يَقْرَأْهُ غَيْرُهُمْ: زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو زَيْدٍ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ. وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ.
قَالَ أبو عمر رحمه الله: يعني لم يقرأه كله أحد منكم يا معشر الأوس، ولكن قد قرأه جماعة من غير الأنصار، منهم عَبْد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وغيرهم
وهو حنظلة بن أبي عامر الراهب الأنصاري الأوسي، من بني عمرو بن عوف.
قَالَ ابن إسحاق: هو حنظلة بن أبي عامر، واسم أبي عامر عمرو بن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة ويقال: اسم أبى عامر الراهب عبد عمرو ابن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة. ويقال: ابن صيفي بن النعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد [بن مالك بن] عوف بن عمرو بن عوف [بن مالك بن الأوس بن حارثة الأنصاري الأوسي] وأبوه أبو عامر، كان يعرف بالراهب في الجاهلية، وكان هو وعبد الله بن أبي بن سلول قد نفسا على رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ الله به عليه.
فأما عَبْد الله بن أبي بن سلول فآمن ظاهره وأضمر النفاق، وأما أبو عامر فخرج إلى مكة، ثم قدم مع قريش يوم أحد محاربًا، فسماه رسول الله صلي الله عليه وسلم أبا عامر الفاسق، فلما فتحت مكة لحق بهرقل هاربًا إلى الروم، فمات كافرًا عند هرقل، وكان معه هناك كنانة بن عبد يا ليل وعلقمة بن علاثة، فاختصما في ميراثه إلى هرقل، فدفعه إلى كنانة بن عَبْد ياليل، وقال لعلقمة: هما من أهل المدر، وأنت من أهل الوبر.
وكانت وفاة أبي عامر الراهب عند هرقل في سنة تسع. وقيل في سنة عشر من الهجرة.
وأما حنظلة ابنه فهو المعروف بغسيل الملائكة، قتل يوم أحد شهيدًا، قتله أبو سفيان بن حرب، وقال حنظلة بحنظلة، يعني بابنه حنظلة المقتول ببدر: وقيل. بل قتله شداد بن الأسود بن شعوب الليثي.
وقال مصعب الزبيري: بارز أبو سفيان بن حرب حنظلة بن أبي عامر الغسيل، فصرعه حنظلة، فأتاه ابن شعوب وقد علاه حنظلة فأعانه حتى قتل حنظلة، فقال أبو سفيان :
ولو شئت نجتني كميت طمرة ... ولم أحمل النعماء لابن شعوب
في أبيات كثيرة.
وذكر أهل السيرة أن حنظلة الغسيل كان قد ألم بأهله في حين خروجه إلى أحد، ثم هجم عليه من الخروج في النفير ما أنساه الغسل، وأعجله عنه، فلما قتل شهيدًا أخبر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأن الملائكة غسلته. وَرَوَى حَمَّادُ بْنُ سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لامْرَأَةِ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الأَنْصَارِيِّ: مَا كَانَ شَأْنُهُ؟ قَالَتْ: كَانَ جُنُبًا وَغَسَلْتُ أَحَدَ شِقَّيْ رَأْسِهِ، فَلَمَّا سَمِعَ الْهَيْعَةَ خَرَجَ فَقُتِلَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَقَدْ رَأَيْتُ الْمَلائِكَةَ تُغَسِّلُهُ. وابنه عَبْد الله بن حنظلة، ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، قد ذكرناه في باب العبادلة من هذا الكتاب.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بْنُ أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ الْخُشَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيُّ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: افْتَخَرَتِ الأَوْسُ فقالوا: منّا غسيل الملائكة حنظلة ابن الرَّاهِبِ، وَمِنَّا مَنْ حَمَتْهُ الدَّبْرُ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الأَقْلَحِ، وَمِنَّا مَنْ أُجِيزَتْ شَهَادَتُهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ، وَمِنَّا مَنِ اهْتَزَّ بِمَوْتِهِ عَرْشُ الرَّحْمَنِ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ. فَقَالَ الْخَزْرَجِيُّونَ: مِنَّا أَرْبَعَةٌ قَرَءُوا الْقُرْآنَ على عهد رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ وَلَمْ يَقْرَأْهُ غَيْرُهُمْ: زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو زَيْدٍ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ. وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ.
قَالَ أبو عمر رحمه الله: يعني لم يقرأه كله أحد منكم يا معشر الأوس، ولكن قد قرأه جماعة من غير الأنصار، منهم عَبْد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وغيرهم
حَنْظَلَة بن قيس عَن رَافع
حنظلة بن قيس
س: حنظلة بْن قيس ذكره عبدان المروزي، وقال: إنه من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثه سفيان، عن الزُّهْرِيّ، عن حنظلة بْن قيس، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ليهلن ابن مريم حاجًا، أو معتمرًا، أو ليثنيهما "، ذم ذكر عبدان في ترجمة حنظلة بْن عَلِيٍّ، عن أَبِي هريرة: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذلك.
وكذلك رواه غير واحد، عن الزُّهْرِيّ، فعلى هذا يكون الصواب: حنظلة بْن عَلِيٍّ، وهو تابعي.
أخرجه أَبُو موسى
س: حنظلة بْن قيس ذكره عبدان المروزي، وقال: إنه من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثه سفيان، عن الزُّهْرِيّ، عن حنظلة بْن قيس، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ليهلن ابن مريم حاجًا، أو معتمرًا، أو ليثنيهما "، ذم ذكر عبدان في ترجمة حنظلة بْن عَلِيٍّ، عن أَبِي هريرة: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ذلك.
وكذلك رواه غير واحد، عن الزُّهْرِيّ، فعلى هذا يكون الصواب: حنظلة بْن عَلِيٍّ، وهو تابعي.
أخرجه أَبُو موسى
حَنْظَلَةُ بْنُ قَيْسِ
- حَنْظَلَةُ بْنُ قَيْسِ بْنِ عمرو بن حصن بْن خلدة بْن مَخْلَد بْن عامر بْن زريق. وأمه أم سَعْد بِنْت قيس بْن حصن بْن خلدة بْن مَخْلَد بْن عامر بْن زريق. فولد حنظلة بْن قيس محمدا وأم جميل وأمهما أم عيسى بِنْت عَبْد اللَّه بْن هشام بْن زهرة بْن عثمان بْن عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بن مرّة من قريش. وعَمْرو بْن حنظلة وأمه أم عثمان بنت عمرو بن عبد الله بن عمرو بن حصن بْن خلدة بْن مَخْلَد بْن عامر بْن زريق. وعمرا الأصغر وأمه أم ولد. وعبد الله وأمه أم مُوسَى بِنْت الحارث بْن عُتْبَة بْن عُبَيْد بْن المعلى بْن لوذان بْن حارثة من وُلِدَ غضب بْن جشم بْن الخزرج. وعُبَيْد الله وسعدا ابني حنظلة ولم تسم لنا أمهما. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ رَجُلا من الأنصار أَحْزَمَ وَلا أَجْوَدَ رَأَيًا مِنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ الزُّرَقِيِّ كَأَنَّهُ رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَقَدْ رَوَى حَنْظَلَةُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ وَرَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيُّ. وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ.
- حَنْظَلَةُ بْنُ قَيْسِ بْنِ عمرو بن حصن بْن خلدة بْن مَخْلَد بْن عامر بْن زريق. وأمه أم سَعْد بِنْت قيس بْن حصن بْن خلدة بْن مَخْلَد بْن عامر بْن زريق. فولد حنظلة بْن قيس محمدا وأم جميل وأمهما أم عيسى بِنْت عَبْد اللَّه بْن هشام بْن زهرة بْن عثمان بْن عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بن مرّة من قريش. وعَمْرو بْن حنظلة وأمه أم عثمان بنت عمرو بن عبد الله بن عمرو بن حصن بْن خلدة بْن مَخْلَد بْن عامر بْن زريق. وعمرا الأصغر وأمه أم ولد. وعبد الله وأمه أم مُوسَى بِنْت الحارث بْن عُتْبَة بْن عُبَيْد بْن المعلى بْن لوذان بْن حارثة من وُلِدَ غضب بْن جشم بْن الخزرج. وعُبَيْد الله وسعدا ابني حنظلة ولم تسم لنا أمهما. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ رَجُلا من الأنصار أَحْزَمَ وَلا أَجْوَدَ رَأَيًا مِنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ الزُّرَقِيِّ كَأَنَّهُ رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَقَدْ رَوَى حَنْظَلَةُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ وَرَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيُّ. وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ.
حنظلة بن أبي عامر
ب د ع: حنظلة بْن أبي عامر قال ابن إِسْحَاق: اسم أَبِي عامر: عمرو بْن صيفي بْن زيد بْن أمية بْن ضبيعة، ويقال: اسم أَبِي عامر: عبد عمرو بْن صيفي بْن زيد بْن أمية بْن ضبيعة، وقال ابن الكلبي: حنظلة بْن أَبِي عامر الراهب بْن صيفي بْن النعمان بْن مالك بْن أمية بْن ضبيعة بْن زيد بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس بْن حارثة، الأنصاري الأوسي، ثم من بني عمرو بْن عوف.
وكان أبوه عامر يعرف بالراهب في الجاهلية، وكان أَبُو عامر وعبد اللَّه بْن أَبِي بْن سلول قد حسدا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ما مَنّ اللَّه به عليه، فأما عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي فأضمر النفاق، وأما أَبُو عامر فخرج إِلَى مكة، ثم قدم مع قريش يَوْم أحد محاربًا، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الفاسق.
وأقام بمكة فلما فتحت هرب إِلَى هرقل والروم فمات كافرًا هنالك سنة تسع، وقيل: سنة عشر، وكان معه كنانة بْن عبد ياليل، وعلقمة بْن علاثة، فاختصما في ميراثه إِلَى هرقل، فدفعه إِلَى كنانة، وقال لعلقمة: هما من أهل المدر، وأنت من أهل الوبر.
وأما حنظلة ابنه فهو من سادات المسلمين وفضلائهم، وهو المعروف بغسيل الملائكة، وَإِنما قيل له ذلك لما
(359) أخبرنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ السَّمِينِ الْبَغْدَادِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إِنَّ صَاحِبَكُمْ لَتُغَسِّلُهُ الْمَلائِكَةُ "، يَعْنِي حَنْظَلَةَ، فَسَأَلُوا أَهْلَهُ: مَا شَأْنُهُ؟ فَسُئِلَتْ صَاحِبَتُهُ فَقَالَتْ: خَرَجَ وَهُوَ جُنُبٌ حِينَ سَمِعَ الْهَائِعَةَ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِذَلِكَ غَسَّلَتْهُ الْمَلائِكَةُ "، وَكَفَى بِهَذَا شَرَفًا وَمَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ولما كان حنظلة يقاتل يَوْم أحد التقى هو وَأَبُو سفيان بْن حرب، فاستعلى عليه حنظلة وكاد يقتله، فأتاه شداد بْن الأسود المعروف بابن شعوب الليثي، فأعانه عَلَى حنظلة، فخلص أبا سفيان، وقتل حنظلة، وقال أَبُو سفيان:
ولو شئت نجتني كميت طمرة ولم أحمل النعماء لابن شعول
وقيل: بل قتله أَبُو سفيان بْن حرب، وقال: حنظلة بحنظلة، يعني بحنظلة الأول هذا غسيل الملائكة، وبحنظلة الثاني ابنه حنظلة، قتل يَوْم بدر كافرًا.
روى قتادة، عن أنس قال: افتخرت الأوس والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة: حنظلة، ومنا الذي حمته الدبر: عاصم بْن ثابت، ومنا الذي اهتز لموته عرش الرحمن: سعد بْن معاذ، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين: خزيمة بْن بن ثابت.
فقال الخزرجيون: منا أربعة نفر قرءوا القرآن، عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقرأه غيرهم: زيد بْن ثابت، وَأَبُو زيد، وأبي بْن كعب، ومعاذ بْن جبل.
يعني بقوله: لم يقرأه كله أحد من الأوس، وأما من غيرهم فقد قراه علي بْن أَبِي طالب، رضي اللَّه عنه، وعبد اللَّه بْن مسعود، في قول، وسالم مولى أَبِي حذيفة، وعبد اللَّه بْن عمرو بْن العاص، وغيرهم، ذكر هذا أَبُو عمر.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: حنظلة بْن أبي عامر قال ابن إِسْحَاق: اسم أَبِي عامر: عمرو بْن صيفي بْن زيد بْن أمية بْن ضبيعة، ويقال: اسم أَبِي عامر: عبد عمرو بْن صيفي بْن زيد بْن أمية بْن ضبيعة، وقال ابن الكلبي: حنظلة بْن أَبِي عامر الراهب بْن صيفي بْن النعمان بْن مالك بْن أمية بْن ضبيعة بْن زيد بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس بْن حارثة، الأنصاري الأوسي، ثم من بني عمرو بْن عوف.
وكان أبوه عامر يعرف بالراهب في الجاهلية، وكان أَبُو عامر وعبد اللَّه بْن أَبِي بْن سلول قد حسدا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ما مَنّ اللَّه به عليه، فأما عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي فأضمر النفاق، وأما أَبُو عامر فخرج إِلَى مكة، ثم قدم مع قريش يَوْم أحد محاربًا، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الفاسق.
وأقام بمكة فلما فتحت هرب إِلَى هرقل والروم فمات كافرًا هنالك سنة تسع، وقيل: سنة عشر، وكان معه كنانة بْن عبد ياليل، وعلقمة بْن علاثة، فاختصما في ميراثه إِلَى هرقل، فدفعه إِلَى كنانة، وقال لعلقمة: هما من أهل المدر، وأنت من أهل الوبر.
وأما حنظلة ابنه فهو من سادات المسلمين وفضلائهم، وهو المعروف بغسيل الملائكة، وَإِنما قيل له ذلك لما
(359) أخبرنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ السَّمِينِ الْبَغْدَادِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إِنَّ صَاحِبَكُمْ لَتُغَسِّلُهُ الْمَلائِكَةُ "، يَعْنِي حَنْظَلَةَ، فَسَأَلُوا أَهْلَهُ: مَا شَأْنُهُ؟ فَسُئِلَتْ صَاحِبَتُهُ فَقَالَتْ: خَرَجَ وَهُوَ جُنُبٌ حِينَ سَمِعَ الْهَائِعَةَ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِذَلِكَ غَسَّلَتْهُ الْمَلائِكَةُ "، وَكَفَى بِهَذَا شَرَفًا وَمَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ولما كان حنظلة يقاتل يَوْم أحد التقى هو وَأَبُو سفيان بْن حرب، فاستعلى عليه حنظلة وكاد يقتله، فأتاه شداد بْن الأسود المعروف بابن شعوب الليثي، فأعانه عَلَى حنظلة، فخلص أبا سفيان، وقتل حنظلة، وقال أَبُو سفيان:
ولو شئت نجتني كميت طمرة ولم أحمل النعماء لابن شعول
وقيل: بل قتله أَبُو سفيان بْن حرب، وقال: حنظلة بحنظلة، يعني بحنظلة الأول هذا غسيل الملائكة، وبحنظلة الثاني ابنه حنظلة، قتل يَوْم بدر كافرًا.
روى قتادة، عن أنس قال: افتخرت الأوس والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة: حنظلة، ومنا الذي حمته الدبر: عاصم بْن ثابت، ومنا الذي اهتز لموته عرش الرحمن: سعد بْن معاذ، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين: خزيمة بْن بن ثابت.
فقال الخزرجيون: منا أربعة نفر قرءوا القرآن، عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقرأه غيرهم: زيد بْن ثابت، وَأَبُو زيد، وأبي بْن كعب، ومعاذ بْن جبل.
يعني بقوله: لم يقرأه كله أحد من الأوس، وأما من غيرهم فقد قراه علي بْن أَبِي طالب، رضي اللَّه عنه، وعبد اللَّه بْن مسعود، في قول، وسالم مولى أَبِي حذيفة، وعبد اللَّه بْن عمرو بْن العاص، وغيرهم، ذكر هذا أَبُو عمر.
أخرجه الثلاثة.
حنظلة السّدوسي
* وقد كان اختلط، وتركه يحيى القطان لاختلاطه (السنن الكبرى: 7/ 100).
* وقد كان اختلط، وتركه يحيى القطان لاختلاطه (السنن الكبرى: 7/ 100).
حنظلة السدوسي:
بصري يروي عن أنس وغيره وعنه شعبة.
بصري يروي عن أنس وغيره وعنه شعبة.
روى له الترمذي (1) وابن ماجه (2)
ضعفه أحمد وابن معين والنسائي وغيرهم.
وقال يحيى القطان: تركته عمدا. كان قد اختلط وكذلك قال ابن معين: تغير في آخر عمره
فهو من القسم الثاني.
[التعليق]
(1) كتاب الاستئذان / باب ما جاء في المصالحة ـ عن سويد عن عبد الله، عن حنظلة بن عبيد الله عن أنس بن مالك قال قال رجل: يا رسول الله الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له؟ قال: لا، قال: أفيلتزمه ويقبله؟ قال: لا، قال: أفيأخذ بيده ويصافحه؟ قال: نعم.
(2) كتاب الأدب باب المصافحة ـ عن علي ثنا وكيع عن جرير بن حازم عن حنظلة بن عبد الرحمن السدوسي عن أنس بن مالك قال: قلنا يا رسول الله أينحني بعضنا لبعض؟ قال: لا قلنا: أيعانق بعضنا بعضاً؟ قال: لا، ولكن تصافحوا.
حنظلة السدوسي بصري وهو ابن عبيد الله ويقال حنظلة ابن أبي صفية أبو عبد الرحيم روى عن أنس وشهر بن حوشب وعكرمة روى عنه شعبة وحماد بن زيد وهشام بن حسان وجرير بن حازم وأبو هلال وعبد الوارث.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي [بن المديني - ] قال سمعت يحيى بن سعيد وذكر حنظلة السدوسي فقال:
قد رأيته وتركته على عمد.
قلت ليحيى كان قد اختلط؟ ( م ) قال نعم.
حدثنا عبد الرحمن قال نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل قال قال أبي: كان حنظلة السدوسي ضعيف الحديث يروي عن أنس بن مالك أحاديث مناكير [روى - ] " أينحني بعضنا لبعض " .
حدثنا عبد الرحمن أنا [أبو بكر - ] بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سئل يحيى بن معين عن حنظلة بن عبيد الله السدوسي فقال.
ضعيف، سمعت أبي يقول: حنظلة السدوسى ليس بقوى .
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي [بن المديني - ] قال سمعت يحيى بن سعيد وذكر حنظلة السدوسي فقال:
قد رأيته وتركته على عمد.
قلت ليحيى كان قد اختلط؟ ( م ) قال نعم.
حدثنا عبد الرحمن قال نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل قال قال أبي: كان حنظلة السدوسي ضعيف الحديث يروي عن أنس بن مالك أحاديث مناكير [روى - ] " أينحني بعضنا لبعض " .
حدثنا عبد الرحمن أنا [أبو بكر - ] بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سئل يحيى بن معين عن حنظلة بن عبيد الله السدوسي فقال.
ضعيف، سمعت أبي يقول: حنظلة السدوسى ليس بقوى .
حَنْظَلَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأُسَيْدِيِّ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ رَبَاحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُجَاشِعِ بْنِ شَرِيفِ بْنِ جَرْوَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُضَرِيُّ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ السَّعْدِيُّ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذَكْوَانَ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْمُرَقَّعِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ، كَذَا قَالَ: قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةً مَقْتُولَةً فَقَالَ: «مَا بَالُ هَذِهِ قَاتَلَتْ؟» وَقَالَ لِرَجُلٍ: «الْحَقْ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَقُلْ لَهُ لَا تَقْتُلْنَ ذُرِّيَّةً وَلَا عَسِيفًا»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ الْأُسَيْدِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْنَا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ كَأَنَّهَا رَأْي عَيْنٍ فَقُمْتُ إِلَى أَهْلِي فَضَحِكْتُ وَلَعِبْتُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : «لَوْ تَكُونُونَ كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِي صَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ» حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، نا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ وَزَادَ فِيهِ وَقَالَ: «يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةٌ وَسَاعَةٌ» قَالَهَا ثَلَاثًا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، نا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، نا أَبُو دَاوُدَ، نا عِمْرَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ حَنْظَلَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا النَّضْرُ بْنُ حَمَّادٍ، نا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ الْأُسَيْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُوَيْرَةَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مِكْنَفٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «بَعَثَ عَلِيًّا وَخَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَكَتَبَ عَلِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَدَأَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَتَبَ خَالِدٌ فَبَدَأَ بِنَفْسِهِ فَلَمْ يَعِبْ عَلَى هَذَا وَلَا عَلَى هَذَا»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ الْهَاشِمِيُّ، نا هَارُونُ بْنُ وَاضِحٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْأُصْبُعِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِرَارٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ حَنْظَلَةَ كَاتِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا ابْنُ الْعَبَّاسِ فَاعْرِفُوا ذَلِكَ لَيُصَارُ لِي وَالِدًا وَصِرْتَ لَهُ فَرَطًا»
حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ الرَّاهِبِ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ضُبَيْعَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، نا أَبُو سَلَمَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ حَنْظَلَةَ بْنَ أَبِي عَامِرٍ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقْتُلُ أَبِي؟ قَالَ: «لَا تَقْتُلْ أَبَاكَ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُضَرِيُّ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ السَّعْدِيُّ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذَكْوَانَ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْمُرَقَّعِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ، كَذَا قَالَ: قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةً مَقْتُولَةً فَقَالَ: «مَا بَالُ هَذِهِ قَاتَلَتْ؟» وَقَالَ لِرَجُلٍ: «الْحَقْ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَقُلْ لَهُ لَا تَقْتُلْنَ ذُرِّيَّةً وَلَا عَسِيفًا»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ الْأُسَيْدِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْنَا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ كَأَنَّهَا رَأْي عَيْنٍ فَقُمْتُ إِلَى أَهْلِي فَضَحِكْتُ وَلَعِبْتُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : «لَوْ تَكُونُونَ كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِي صَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ» حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، نا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ وَزَادَ فِيهِ وَقَالَ: «يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةٌ وَسَاعَةٌ» قَالَهَا ثَلَاثًا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، نا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، نا أَبُو دَاوُدَ، نا عِمْرَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ حَنْظَلَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا النَّضْرُ بْنُ حَمَّادٍ، نا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ الْأُسَيْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُوَيْرَةَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مِكْنَفٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «بَعَثَ عَلِيًّا وَخَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَكَتَبَ عَلِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَدَأَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَتَبَ خَالِدٌ فَبَدَأَ بِنَفْسِهِ فَلَمْ يَعِبْ عَلَى هَذَا وَلَا عَلَى هَذَا»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ الْهَاشِمِيُّ، نا هَارُونُ بْنُ وَاضِحٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْأُصْبُعِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِرَارٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ حَنْظَلَةَ كَاتِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا ابْنُ الْعَبَّاسِ فَاعْرِفُوا ذَلِكَ لَيُصَارُ لِي وَالِدًا وَصِرْتَ لَهُ فَرَطًا»
حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ الرَّاهِبِ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ضُبَيْعَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، نا أَبُو سَلَمَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ حَنْظَلَةَ بْنَ أَبِي عَامِرٍ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقْتُلُ أَبِي؟ قَالَ: «لَا تَقْتُلْ أَبَاكَ»
حَنْظَلَةُ بْنُ حِذْيَمِ بْنِ حَنِيفَةَ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ بَكْرِ بْنِ حَيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الْفَامِيُّ بِالْعَسْكَرِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، نا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنِ الذَّيَّالِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ حِذْيَمٍ قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي حَنْظَلَةَ بْنَ حِذْيَمٍ قَالَ: وَفَدْتُ مَعَ جَدِّي حَنِيفَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا أَقْدَمَكَ يَا أَبَا حِذْيَمٍ» قَالَ: إِنِّي جَعَلْتُ لِابْنِي هَذَا مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: " يَا أَبَا حِذْيَمٍ الصَّدَقَةُ خَمْسٌ وَإِلَّا فَعَشْرٌ وَإِلَّا فَخَمْسَ عَشْرَةَ وَإِلَّا فَعِشْرُونَ وَإِلَّا فَثَلَاثُونَ وَإِلَّا فَخَمْسٌ وَثَلَاثُونَ فَإِنْ كَثُرَتْ فَأَرْبَعُونَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِي بَنُونَ ذَوو لِحَى وَهَذَا أَصْغَرُهُمْ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي وَقَالَ: «بُورِكَ فِيهِ» أَوْ قَالَ: «بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ» قَالَ الذَّيَّالُ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ حَنْظَلَةَ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ الدَّارِمِ وَجْهُهُ وَالشَّاةِ الْوَارِمِ ضَرْعُهَا فَيَقُولُ: بِسْمِ اللَّهِ وَيَضَعُهُ عَلَى مَوْضِعِ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَمْسَحُهُ فَيَذْهَبُ الْوَرَمُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ التُّرْكِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ، نا سَلَمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنِ الذَّيَّالِ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي حَنْظَلَةَ يَذْكُرُ أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ أَبِيهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «ابْنُكَ هَذَا؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «لَا يُتْمَ عَلَيْهِ بَعْدَ احْتِلَامٍ وَلَا عَلَى جَارِيَةٍ إِذَا حَاضَتْ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ الْأَهْوَازِيُّ، نا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، نا الذَّيَّالُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي حَنْظَلَةُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصَّدَقَةُ عَشَرٌ وَإِلَّا فَعِشْرُونَ وَإِلَّا فَثَلَاثُونَ وَإِلَّا فَأَرْبَعُونَ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ وَاللَّفْظُ لَهُ نا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ، نا الذَّيَّالُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ حَنِيفَةَ، نا حَنْظَلَةُ قَالَ: «انْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدْنَاهُ جَالِسًا مُتَرَبِّعًا»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الْفَامِيُّ بِالْعَسْكَرِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، نا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنِ الذَّيَّالِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ حِذْيَمٍ قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي حَنْظَلَةَ بْنَ حِذْيَمٍ قَالَ: وَفَدْتُ مَعَ جَدِّي حَنِيفَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا أَقْدَمَكَ يَا أَبَا حِذْيَمٍ» قَالَ: إِنِّي جَعَلْتُ لِابْنِي هَذَا مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: " يَا أَبَا حِذْيَمٍ الصَّدَقَةُ خَمْسٌ وَإِلَّا فَعَشْرٌ وَإِلَّا فَخَمْسَ عَشْرَةَ وَإِلَّا فَعِشْرُونَ وَإِلَّا فَثَلَاثُونَ وَإِلَّا فَخَمْسٌ وَثَلَاثُونَ فَإِنْ كَثُرَتْ فَأَرْبَعُونَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِي بَنُونَ ذَوو لِحَى وَهَذَا أَصْغَرُهُمْ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي وَقَالَ: «بُورِكَ فِيهِ» أَوْ قَالَ: «بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ» قَالَ الذَّيَّالُ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ حَنْظَلَةَ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ الدَّارِمِ وَجْهُهُ وَالشَّاةِ الْوَارِمِ ضَرْعُهَا فَيَقُولُ: بِسْمِ اللَّهِ وَيَضَعُهُ عَلَى مَوْضِعِ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَمْسَحُهُ فَيَذْهَبُ الْوَرَمُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ التُّرْكِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ، نا سَلَمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنِ الذَّيَّالِ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي حَنْظَلَةَ يَذْكُرُ أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ أَبِيهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «ابْنُكَ هَذَا؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «لَا يُتْمَ عَلَيْهِ بَعْدَ احْتِلَامٍ وَلَا عَلَى جَارِيَةٍ إِذَا حَاضَتْ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ الْأَهْوَازِيُّ، نا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، نا الذَّيَّالُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي حَنْظَلَةُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصَّدَقَةُ عَشَرٌ وَإِلَّا فَعِشْرُونَ وَإِلَّا فَثَلَاثُونَ وَإِلَّا فَأَرْبَعُونَ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ وَاللَّفْظُ لَهُ نا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ، نا الذَّيَّالُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ حَنِيفَةَ، نا حَنْظَلَةُ قَالَ: «انْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدْنَاهُ جَالِسًا مُتَرَبِّعًا»
حنظلة بن الربيع الكاتب
سكن البصرة
حدثني يحيى عن أبي عبيد:: حنظلة بن الربيع بن رياح الذي يقال له: حنظلة الكتاب من بني أسيد بن عمرو بن تميم.
- حدثني أحمد بن إبراهيم الموصلي نا جعفر بن سليمان عن الجريري عن أبي عثمان عن حنظلة وكان ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال: لقيت أبا بكر رضي الله عنه فقال: كيف أنت ياحنظلة؟ فقلت: نافق حنظلة ياأبا بكر، قال: سبحان الله ما تقول ياحنظلة؟ [قلت: نافق] حنظلة، قال: وما ذاك؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فيذكرنا النار والجنة كأنا رأي عين فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عانقنا الأزواج والأولاد والضيعان ونسينا كثيرا، قال: فقال أبو بكر رضي الله عنه: إنا لنلقى مثل هذا، قال: [انطلق بنا] قال: فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني قال: ما شأنك ياحنظلة؟ قلت: نافق حنظلة يارسول الله
قال: وما ذاك؟ قلت: نكون عندك فتذكرنا النار والجنة // // كأنا رأي عين فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عانقنا الأزواج والأولاد [والضيعان] فنسينا كثيرا قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو تكونون على ما تكونون عليه [عندي] لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طريقكم ولكن ياحنظلة ساعة وساعة ساعة.
وساعة مرتين أو ثلاثا.
قال أبو القاسم: قال الموصلي: كذا قال جعفر.
- حدثني محمد بن علي نا أبو نعيم نا سفيان عن الجريري عن أبي عثمان عن حنظلة الكاتب الأسدي عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
قال أبو القاسم: وقد روى حنظلة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
سكن البصرة
حدثني يحيى عن أبي عبيد:: حنظلة بن الربيع بن رياح الذي يقال له: حنظلة الكتاب من بني أسيد بن عمرو بن تميم.
- حدثني أحمد بن إبراهيم الموصلي نا جعفر بن سليمان عن الجريري عن أبي عثمان عن حنظلة وكان ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال: لقيت أبا بكر رضي الله عنه فقال: كيف أنت ياحنظلة؟ فقلت: نافق حنظلة ياأبا بكر، قال: سبحان الله ما تقول ياحنظلة؟ [قلت: نافق] حنظلة، قال: وما ذاك؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فيذكرنا النار والجنة كأنا رأي عين فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عانقنا الأزواج والأولاد والضيعان ونسينا كثيرا، قال: فقال أبو بكر رضي الله عنه: إنا لنلقى مثل هذا، قال: [انطلق بنا] قال: فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني قال: ما شأنك ياحنظلة؟ قلت: نافق حنظلة يارسول الله
قال: وما ذاك؟ قلت: نكون عندك فتذكرنا النار والجنة // // كأنا رأي عين فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عانقنا الأزواج والأولاد [والضيعان] فنسينا كثيرا قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو تكونون على ما تكونون عليه [عندي] لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طريقكم ولكن ياحنظلة ساعة وساعة ساعة.
وساعة مرتين أو ثلاثا.
قال أبو القاسم: قال الموصلي: كذا قال جعفر.
- حدثني محمد بن علي نا أبو نعيم نا سفيان عن الجريري عن أبي عثمان عن حنظلة الكاتب الأسدي عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
قال أبو القاسم: وقد روى حنظلة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
حنظلة الشيباني روى عن ابن عمر روى عنه جبلة بن سحيم.
حَنْظَلَة الشَّيْبَانِيّ يروي عَن عمر روى عَنهُ ابْنه عَليّ بْن حَنْظَلَة
حنظلة الشيباني
- حنظلة الشيباني. أبو علي بن حنظلة. روى عن عمر بن الخطاب. رحمه الله ورضي عنه.
- حنظلة الشيباني. أبو علي بن حنظلة. روى عن عمر بن الخطاب. رحمه الله ورضي عنه.
حنظلة الشيباني،
سَمِعَ عُمَر، روى عنهُ جبلة والشيباني عَنْ علي بْن حنظلة عَنْ أَبِيه (1) .
سَمِعَ عُمَر، روى عنهُ جبلة والشيباني عَنْ علي بْن حنظلة عَنْ أَبِيه (1) .
حَنْظَلَة بْن خويلد يروي عَن بْن مَسْعُود روى عَنهُ بن أَبى الْهُذيْل
حنظلة بن خويلد، ويقال عبد الله بن حنظلة، روى عن عمر وابن مسعود روى عنه عبد الله بن أبي الهذيل سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب [بن إسحاق - ] [الهروي فيما كتب إلى - ] نا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين عن حنظلة بن خويلد فقال: ثقة .
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب [بن إسحاق - ] [الهروي فيما كتب إلى - ] نا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين عن حنظلة بن خويلد فقال: ثقة .
حنظلة بْن خويلد،
سَمِعَ ابْن مَسْعُود قوله - قاله مسعر وخَالِد بْن عَبْد اللَّه عَنْ أَبِي سنان عَنِ ابن أَبِي الهذيل، وقال شُعْبَة: سويد بْن حنظلة، وقال ابْن أَبِي الأسود حدثنا ابْن مهدي قَالَ: حدثت سفيان عَنْ شُعْبَة عَنْ أَبِي سنان عَنْ سويد بْن حنظلة، فقال: من سويد؟ هو عَبْد اللَّه بن حنظلة (2) .
سَمِعَ ابْن مَسْعُود قوله - قاله مسعر وخَالِد بْن عَبْد اللَّه عَنْ أَبِي سنان عَنِ ابن أَبِي الهذيل، وقال شُعْبَة: سويد بْن حنظلة، وقال ابْن أَبِي الأسود حدثنا ابْن مهدي قَالَ: حدثت سفيان عَنْ شُعْبَة عَنْ أَبِي سنان عَنْ سويد بْن حنظلة، فقال: من سويد؟ هو عَبْد اللَّه بن حنظلة (2) .
حنظلة بن أبي سفيان القرشي الجمحي روى عن سالم ونافع وعطاء وطاوس روى عنه الثوري وابن المبارك ووكيع والوليد وابن وهب ومكي وعبيد الله بن موسى وأبو عاصم سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني قال سألت يحيى بن سعيد عن حنظلة بن أبي سفيان فقال: كان عنده كتاب ولم يكن عندي مثل سيف.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت أبي يقول: كان وكيع إذا أتى على حديث حنظلة يقول حدثنا حنظلة بن أبي سفيان وكان ثقة ثقة.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل قال قال أبي حنظلة بن أبي سفيان ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق
ابن منصور [الكوسج - ] عن يحيى بن معين أنه قال: حنظلة بن أبي سفيان ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: حنظلة بن أبي سفيان المكي ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حنظلة بن أبي سفيان فقال: ثقة.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني قال سألت يحيى بن سعيد عن حنظلة بن أبي سفيان فقال: كان عنده كتاب ولم يكن عندي مثل سيف.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت أبي يقول: كان وكيع إذا أتى على حديث حنظلة يقول حدثنا حنظلة بن أبي سفيان وكان ثقة ثقة.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل قال قال أبي حنظلة بن أبي سفيان ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق
ابن منصور [الكوسج - ] عن يحيى بن معين أنه قال: حنظلة بن أبي سفيان ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: حنظلة بن أبي سفيان المكي ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن حنظلة بن أبي سفيان فقال: ثقة.