حبيب بن عمر الأنصاري روى عن أبيه عن ابن عمر روى عن بقية سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول: هو ضعيف الحديث مجهول لم يرو عنه غير بقية.
34193. حبيب بن عبد الله بن ابي كبشة الانماري...1 34194. حبيب بن عبد الملك بن حبيب1 34195. حبيب بن عبيد3 34196. حبيب بن عبيد الرحبي2 34197. حبيب بن عبيد الرحبي الشامي4 34198. حبيب بن عمر الانصاري134199. حبيب بن عمر الأنصاري المديني1 34200. حبيب بن عمر الانصاري1 34201. حبيب بن عمر الانصاري المدني1 34202. حبيب بن عمرو2 34203. حبيب بن عمرو أو عمرو بن حبيب1 34204. حبيب بن عمرو السلاماني4 34205. حبيب بن عمرو او عمرو بن حبيب1 34206. حبيب بن عمرو بن عمير1 34207. حبيب بن عمرو بن عمير بن عوف الثقفي1 34208. حبيب بن عمرو بن محصن1 34209. حبيب بن عمرو بن محصن الانصاري1 34210. حبيب بن عمير1 34211. حبيب بن عيسى3 34212. حبيب بن عيسى ابو محمد العجمي1 34213. حبيب بن عيسى العجمي العابد1 34214. حبيب بن فديك3 34215. حبيب بن فديك بن عمرو1 34216. حبيب بن فريك1 34217. حبيب بن فويك1 34218. حبيب بن قليع1 34219. حبيب بن قيس3 34220. حبيب بن محمد أبو محمد العجمي1 34221. حبيب بن مخنف1 34222. حبيب بن مخنف العمري2 34223. حبيب بن مخنف الغامدي1 34224. حبيب بن مخنف بن سليم1 34225. حبيب بن مرزوق1 34226. حبيب بن مروان1 34227. حبيب بن مسلمة الفهري2 34228. حبيب بن مسلمة الفهري ابو عبد الرحمن1 34229. حبيب بن مسلمة الفهري القرشي2 34230. حبيب بن مسلمة بن مالك1 34231. حبيب بن مسلمة بن مالك الأكبر1 34232. حبيب بن مسلمة بن مالك الاكبر بن وهب1 34233. حبيب بن مسلمة بن مالك القرشي الفهري1 34234. حبيب بن مسلمة بن مالك بن وهب1 34235. حبيب بن مسلمة بن مالك بن وهيب1 34236. حبيب بن مسلمة بن وهيب1 34237. حبيب بن مسملة بن شيبان الفهري1 34238. حبيب بن ملة1 34239. حبيب بن مهاجر3 34240. حبيب بن مهران ابو مالك التيمي1 34241. حبيب بن مهران التيمي1 34242. حبيب بن مهران التيمي أبو مالك1 34243. حبيب بن نجيح3 34244. حبيب بن نصر بن زياد ابو احمد المهلبي1 34245. حبيب بن هارون1 34246. حبيب بن هرم3 34247. حبيب بن هند بن أسماء الأعور المدني1 34248. حبيب بن هند بن اسماء بن حارثة1 34249. حبيب بن هند بن اسماء بن هند1 34250. حبيب بن هند بن اسماء بن هند بن حارثة الاسلمي...1 34251. حبيب بن هوذة بن حبيب بن الزبير1 34252. حبيب بن هوذة بن حبيب بن الزبير الهلالي...1 34253. حبيب بن وهب1 34254. حبيب بن وهب أبو جمعة1 34255. حبيب بن وهب ابو جمعة القاري الانصاري...1 34256. حبيب بن يزيد5 34257. حبيب بن يسار4 34258. حبيب بن يساف3 34259. حبيب بن يعلى بن امية1 34260. حبيب صاحب عمرو بن هرم1 34261. حبيب كاتب مالك2 34262. حبيب مولى اسيد بن الاخنس1 34263. حبيب مولى ال الزبير1 34264. حبيب مولى الخفاف1 34265. حبيب مولى حبة بنت المطلب1 34266. حبيب مولى حية بنت المطلب1 34267. حبيب مولى عروة1 34268. حبيب مولى عروة بن الزبير2 34269. حبيب بن هند بن أسماء1 34270. حبيب مولى أسيد بن الأخنس 1 34271. حبيب مولى الانصار1 34272. حبيب مولى الزبير1 34273. حبيب مولى حبة بنت المطلب1 34274. حبيبة2 34275. حبيبة ابنة ابى سفيان1 34276. حبيبة ابنة شريق1 34277. حبيبة امراة ثابت بن قيس بن الشماس1 34278. حبيبة بنت أبي تجراة2 34279. حبيبة بنت أبي تجرلة1 34280. حبيبة بنت أبي عامر1 34281. حبيبة بنت أسعد1 34282. حبيبة بنت ابي امامة1 34283. حبيبة بنت ابي امامة اسعد بن زرارة1 34284. حبيبة بنت ابي امامة اسعد بن زرارة الانصاري...1 34285. حبيبة بنت ابي تجراة2 34286. حبيبة بنت ابي تجراة العبدرية1 34287. حبيبة بنت ابي سفيان1 34288. حبيبة بنت جحش2 34289. حبيبة بنت خارجة1 34290. حبيبة بنت خارجة بن زيد بن ابي زهير1 34291. حبيبة بنت زيد1 34292. حبيبة بنت زيد بن خارجة بن ابي زهير1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
حبيب بن أبي حبيب وَاسم أبي حبيب رُزَيْق أَبُو مُحَمَّد الْحَنَفِيّ
بَصرِي كَاتب مَالك
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ أَحْمد لَيْسَ بِثِقَة وَكَانَ يكذب وَقَالَ الرَّازِيّ كَانَ يحِيل الحَدِيث ويكذب مَتْرُوك الحَدِيث روى عَن ابْن أخي الزُّهْرِيّ أَحَادِيث مَوْضُوعَة
وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ ابْن عدي يضعة الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ يدْخل على الشُّيُوخ الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ وَيقْرَأ بعض الْجُزْء وَيتْرك الْبَعْض وَيَقُول قد قَرَأت الْكل
وَقَالَ الْأَزْدِيّ هُوَ مَتْرُوك الحَدِيث
بَصرِي كَاتب مَالك
قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ أَحْمد لَيْسَ بِثِقَة وَكَانَ يكذب وَقَالَ الرَّازِيّ كَانَ يحِيل الحَدِيث ويكذب مَتْرُوك الحَدِيث روى عَن ابْن أخي الزُّهْرِيّ أَحَادِيث مَوْضُوعَة
وَقَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ ابْن عدي يضعة الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ يدْخل على الشُّيُوخ الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ وَيقْرَأ بعض الْجُزْء وَيتْرك الْبَعْض وَيَقُول قد قَرَأت الْكل
وَقَالَ الْأَزْدِيّ هُوَ مَتْرُوك الحَدِيث
حبيب بن أبي حبيب أخو حمزة الزيات كوفي.
قال ابنُ عَدِي حدث بأحاديث لا يرويها غيره عن الثقات.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ الْبِنْدَارُ، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ مُحَمد بن عيسى بن سورة، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة الآملي، حَدَّثَنا وهب بن زمعة عن عَبد اللَّه بن المُبَارك أنه ترك حديث حبيب بن أبي حبيب.
حَدَّثَنَا مُحَمد علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بْن مَعِين عن حبيب بن حبيب فقال من يروي عنه قلت بن أبي شيبة؟ قَال: لاَ أَعْرِفُهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ نَصْرِ بْنِ عَوْنٍ الْبَغْدَادِيُّ بِبَلَدَ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا حُبَيِّبُ بْنُ حَبِيبٍ أَخُو حَمْزَةَ الزيات وكان ثقة، حَدَّثَنا ابن درغ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب أخو حَمْزَةَ الزَّيَّاتُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عن العيذار بْنِ حُرَيْثٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَحَجَّ الْبَيْتَ وَصَامَ رَمَضَانَ وَقَرَى الضَّيْفَ دَخَلَ الجنة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، وَابْنُ نَاجِيَةَ، قَالا: حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب أخو حَمْزَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الإِسْلامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ الإِسْلامُ سَهْمٌ وَالصَّلاةُ سَهْمٌ وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ وَالْحَجُّ سَهْمٌ وَالْجِهَادُ سَهْمٌ وَصَوْمُ رَمْضَانَ سَهْمٌ وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ وَخَابَ مَنْ لا سَهْمَ لَهُ وَلَمْ يَذْكُرِ بن ناجية والحج سهم
قال ابنُ عَدِي ولحبيب أحاديث غيرها يرويها عنه عثمان وغيره وهذان الحديثان الذي ذكرتهما لا يرويهما، عَن أبي إسحاق غيره وهما أنكر ما رأيت له من الرواية
مَن اسْمُه حرب.
قال ابنُ عَدِي حدث بأحاديث لا يرويها غيره عن الثقات.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ الْبِنْدَارُ، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ مُحَمد بن عيسى بن سورة، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة الآملي، حَدَّثَنا وهب بن زمعة عن عَبد اللَّه بن المُبَارك أنه ترك حديث حبيب بن أبي حبيب.
حَدَّثَنَا مُحَمد علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بْن مَعِين عن حبيب بن حبيب فقال من يروي عنه قلت بن أبي شيبة؟ قَال: لاَ أَعْرِفُهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ نَصْرِ بْنِ عَوْنٍ الْبَغْدَادِيُّ بِبَلَدَ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا حُبَيِّبُ بْنُ حَبِيبٍ أَخُو حَمْزَةَ الزيات وكان ثقة، حَدَّثَنا ابن درغ، حَدَّثَنا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب أخو حَمْزَةَ الزَّيَّاتُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عن العيذار بْنِ حُرَيْثٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَحَجَّ الْبَيْتَ وَصَامَ رَمَضَانَ وَقَرَى الضَّيْفَ دَخَلَ الجنة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، وَابْنُ نَاجِيَةَ، قَالا: حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب أخو حَمْزَةَ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الإِسْلامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ الإِسْلامُ سَهْمٌ وَالصَّلاةُ سَهْمٌ وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ وَالْحَجُّ سَهْمٌ وَالْجِهَادُ سَهْمٌ وَصَوْمُ رَمْضَانَ سَهْمٌ وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ وَخَابَ مَنْ لا سَهْمَ لَهُ وَلَمْ يَذْكُرِ بن ناجية والحج سهم
قال ابنُ عَدِي ولحبيب أحاديث غيرها يرويها عنه عثمان وغيره وهذان الحديثان الذي ذكرتهما لا يرويهما، عَن أبي إسحاق غيره وهما أنكر ما رأيت له من الرواية
مَن اسْمُه حرب.
حبيب بن أبي حبيب
يروي عَن عَمْرو بن هرم
قدح فِيهِ أَحْمد وَعلي
يروي عَن عَمْرو بن هرم
قدح فِيهِ أَحْمد وَعلي
حبيب بن أبي حبيب، وَهو حبيب بن رزيق الحنفي مصري، يُكَنَّى أبا مُحَمد.
كاتب مالك بن أنس يضع الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي قَالَ يَحْيى بن مَعِين أشر السماع من مالك عرض حبيب كان يقرأ على مالك فإذا انتهى إلى آخر القراءة صفح أوراقا وكتب بلغ وعامة سماع المصريين عرض حبيب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَال: كان حبيب الذي بمصر كان يقرأ على مالك بن أنس وكان يخطرف بالناس يصفح ورقتين.
قال يَحْيى سألوني عنه بمصر فقلت ليس بشَيْءٍ.
قال يَحْيى وكان ابن بُكَير قد سمع من مالك بعرض حبيب هو شر العرض.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله سمعت أبي وذكر حبيب الذي قرأ على مالك بن أنس فقال ليس بثقة كان حبيب يحيل الحديث ويكذب وأثنى عليه شرا وسوءا.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حبيب كاتب مالك متروك الحديث وحبيب هذا أحاديثه كلها موضوعة عن مالك وعن غيره.
حَدَّثَنَا زَنْجَوَيْهِ بْنُ مُحَمد النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأزهر، قَال: حَدَّثَنا حَبِيبٍ كَاتِبِ مَالِكٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إن الدين
النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ قِيلَ لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن حاتم بالرملة، حَدَّثَنا إسماعيل بن مُحَمد بن يوسف أبو هارون الحبريني مدينة لضيف إبراهيم وحوله قرى وفيه قبر إبراهيم وكل من يدخل هذه القرية يضيفونه ويقولون أنت ضيف إبراهيم ولإبراهيم أوقاف قرى على الضيفان إلى الساعة.
قَالَ، حَدَّثَنا حبيب بن رزيق، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُعْجِبَنَّكُمْ إِسْلامَ الْمَرْءِ حَتَّى تَعْلَمُوا ما عقده عقله
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ مَالِكٍ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ بَاطِلٌ وَإِنَّمَا يَرْوِي هَذَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَمْرو الرَّقِّيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ نَافِعٍ وإسحاق متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ حُبَيْشِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ بُرْدٍ، وَعلي بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ قالا ثنال مَالِكُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سيف، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَابْنُ أَخِي بن شهاب مُحَمد بن عَبد الله، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَذْهَبُ زِينَةُ الدُّنْيَا سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ ومِئَة د.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حمدان، حَدَّثَنا مُحَمد بن مسعود العجمي، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَبُو مُحَمد الْحَنَفِيِّ كَاتِبُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اسْتَنْزِلُوا الرِّزَقَ بِالصَّدَقَةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَيَكْثُرُ حَدِيثُ حَبِيبٍ عَنْ مَالِكٍ الأَحَادِيثُ الَّذِي وَضَعَهَا عَلَيْهِ فَاسْتَغْنَيْتُ بِمِقْدَارِ مَا ذَكَرْتُهُ مِنْ رِوَايَاتِهِ عَنْ مَالِكٍ لِيُسْتَدَلُّ بِهَذَا الْقَلِيلِ عَنِ الْكَثِيرِ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْتُهَا عَنْ مَالِكٍ مَعَ غَيْرِهَا مِنْ رِوَايَاتِهِ عَنْهُ كُلُّهَا موضوعة.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان الحراني بحلب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ بن هشام الحراني، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا شِبْلٌ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى عَمْرو بْنِ الْعَاصِ فَقَالَ نِعْمَ أَهْلِ الْبَيْتِ أَبُو عَبد اللَّهِ وَأُمُّ عَبد اللَّهِ، وَعَبد اللَّهِ.
قَالَ وَحَدَّثَنَا شِبْلٌ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ذَاتَ يَوْمٍ، وَهو
مُسَجَّى بِثَوْبِهِ نَائِمٌ أَوْ كَالنَّائِمِ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَمْرٍو ثَلاثًا فَقَالَ أَصْحَابُهُ مَنْ عَمْرو يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ عَمْرو بْنُ الْعَاصِ فَإِنِّي كُنْتُ إِذَا انْتَدَبْتُهُ للصدقة جاءني بها.
قال، حَدَّثَنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُبْعَثُ الْعَالِمُ وَالْعَابِدُ فَيُقَالُ لِلْعَابِدِ ادْخُلِ الْجَنَّةَ وَيُقَالُ لِلْعَالِمِ اثْبَتْ لِتَشْفَعَ لِلنَّاسِ كَمَا أَحْسَنْتَ أَدَبَهُمْ قَالَ شِبْلٌ يَعْنِي تَعْلِيمَهُمْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ رَدِّ الطِّيبِ وَقَالَ إِذَا عَرَضَ أَخُوكَ عَلَيْكَ طِيبًا فلا ترده عليه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَمْرو الغزي (ح) وحدثنا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ مِنْ كتابه وكان ثقة، قالا: حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مالك، حَدَّثَنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث التي ذكرتها عَنْ حَبِيبٍ عَنْ شِبْلٍ عَنْ مَشَايِخِ شِبْلٍ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ عَلَى شبل وشبل عزيز المسند.
حَدَّثَنَا إسحاق بن حمدان البلخي، حَدَّثَنا دهم بن نوح، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْحَنَفِيُّ المصري، حَدَّثَنا الزُّبَيْرُ بْنُ سَعِيد الْهَاشِمِيُّ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أبي هريرة أن
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَلِيٍّ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إلاَّ أَنَّهُ لا نبي بعدي.
حَدَّثَنَا إسحاق بن حمدان البلخي، حَدَّثَنا دهم، حَدَّثَنا حبيب، حَدَّثَنا الزبير بن سَعِيد، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْحَسَنُ، وَالحُسَين سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ مَوْضُوعَانِ عَلَى الزُّبَيْرِ بْنِ سَعِيد وَالزُّبَيْرُ بن سَعِيد عزيز المسند.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ الْحَبَشَةَ أَنْجِدَاءُ أَسْخِيَاءُ وَإِنَّ فِيهِمْ لَيْمُنُ فَاتَّخِذُوهُمْ وَامْتَهِنُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَقْوَى شَيْءٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا مُنْكَرٌ مَوْضُوعٌ عَلَى عَبد اللَّهِ بن عامر.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن سيف مصري، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مَالِكٍ، حَدَّثني أَبُو الْغُصْنِ يَعْنِي ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ، عَن أَنَس قال وقت
لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا حَلْقُ الْعَانَةِ وَقَصُّ الشَّارِبِ وَنَتْفُ الإِبِطِ وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ موضوع.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مالك، حَدَّثَنا هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ عِنْدَ الْكَرْبِ وَالشَّدَائِدِ فَلْيُكْثِرِ الدعاء في الرخاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا اجْتَمَعَ ثَلاثَةٌ قَطُّ فَدَعُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إلاَّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لا يَرُدَّهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَإِنَّمَا يَرْوِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَن أَنَس نَفْسَهُ وَحَبِيبٌ رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ مع غيرها مما روى حبيب عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ وَعَامَّةُ حَدِيثِ حَبِيبٍ مَوْضُوعُ الْمَتْنِ مَقْلُوبُ الإِسْنَادِ، ولاَ يَحْتَشِمُ حَبِيبٌ فِي وضع الحدث عَلَى الثِّقَاتِ وَأَمْرُهُ بَيِّنٌ فِي الْكَذَّابِينَ وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ طَرَفًا مِنْهُ لِيُسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى مَا سِوَاهُ
بسم الله الرحمن الرحيم.
كاتب مالك بن أنس يضع الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي قَالَ يَحْيى بن مَعِين أشر السماع من مالك عرض حبيب كان يقرأ على مالك فإذا انتهى إلى آخر القراءة صفح أوراقا وكتب بلغ وعامة سماع المصريين عرض حبيب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَال: كان حبيب الذي بمصر كان يقرأ على مالك بن أنس وكان يخطرف بالناس يصفح ورقتين.
قال يَحْيى سألوني عنه بمصر فقلت ليس بشَيْءٍ.
قال يَحْيى وكان ابن بُكَير قد سمع من مالك بعرض حبيب هو شر العرض.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله سمعت أبي وذكر حبيب الذي قرأ على مالك بن أنس فقال ليس بثقة كان حبيب يحيل الحديث ويكذب وأثنى عليه شرا وسوءا.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حبيب كاتب مالك متروك الحديث وحبيب هذا أحاديثه كلها موضوعة عن مالك وعن غيره.
حَدَّثَنَا زَنْجَوَيْهِ بْنُ مُحَمد النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأزهر، قَال: حَدَّثَنا حَبِيبٍ كَاتِبِ مَالِكٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إن الدين
النَّصِيحَةُ إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ قِيلَ لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن حاتم بالرملة، حَدَّثَنا إسماعيل بن مُحَمد بن يوسف أبو هارون الحبريني مدينة لضيف إبراهيم وحوله قرى وفيه قبر إبراهيم وكل من يدخل هذه القرية يضيفونه ويقولون أنت ضيف إبراهيم ولإبراهيم أوقاف قرى على الضيفان إلى الساعة.
قَالَ، حَدَّثَنا حبيب بن رزيق، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُعْجِبَنَّكُمْ إِسْلامَ الْمَرْءِ حَتَّى تَعْلَمُوا ما عقده عقله
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ مَالِكٍ، وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ بَاطِلٌ وَإِنَّمَا يَرْوِي هَذَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عَمْرو الرَّقِّيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ نَافِعٍ وإسحاق متروك الحديث.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ حُبَيْشِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ بُرْدٍ، وَعلي بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ قالا ثنال مَالِكُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سيف، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَابْنُ أَخِي بن شهاب مُحَمد بن عَبد الله، عنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَذْهَبُ زِينَةُ الدُّنْيَا سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ ومِئَة د.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حمدان، حَدَّثَنا مُحَمد بن مسعود العجمي، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَبُو مُحَمد الْحَنَفِيِّ كَاتِبُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مُحَمد بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اسْتَنْزِلُوا الرِّزَقَ بِالصَّدَقَةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَيَكْثُرُ حَدِيثُ حَبِيبٍ عَنْ مَالِكٍ الأَحَادِيثُ الَّذِي وَضَعَهَا عَلَيْهِ فَاسْتَغْنَيْتُ بِمِقْدَارِ مَا ذَكَرْتُهُ مِنْ رِوَايَاتِهِ عَنْ مَالِكٍ لِيُسْتَدَلُّ بِهَذَا الْقَلِيلِ عَنِ الْكَثِيرِ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْتُهَا عَنْ مَالِكٍ مَعَ غَيْرِهَا مِنْ رِوَايَاتِهِ عَنْهُ كُلُّهَا موضوعة.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان الحراني بحلب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ بن هشام الحراني، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا شِبْلٌ عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى عَمْرو بْنِ الْعَاصِ فَقَالَ نِعْمَ أَهْلِ الْبَيْتِ أَبُو عَبد اللَّهِ وَأُمُّ عَبد اللَّهِ، وَعَبد اللَّهِ.
قَالَ وَحَدَّثَنَا شِبْلٌ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: ذَاتَ يَوْمٍ، وَهو
مُسَجَّى بِثَوْبِهِ نَائِمٌ أَوْ كَالنَّائِمِ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَمْرٍو ثَلاثًا فَقَالَ أَصْحَابُهُ مَنْ عَمْرو يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ عَمْرو بْنُ الْعَاصِ فَإِنِّي كُنْتُ إِذَا انْتَدَبْتُهُ للصدقة جاءني بها.
قال، حَدَّثَنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُبْعَثُ الْعَالِمُ وَالْعَابِدُ فَيُقَالُ لِلْعَابِدِ ادْخُلِ الْجَنَّةَ وَيُقَالُ لِلْعَالِمِ اثْبَتْ لِتَشْفَعَ لِلنَّاسِ كَمَا أَحْسَنْتَ أَدَبَهُمْ قَالَ شِبْلٌ يَعْنِي تَعْلِيمَهُمْ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ رَدِّ الطِّيبِ وَقَالَ إِذَا عَرَضَ أَخُوكَ عَلَيْكَ طِيبًا فلا ترده عليه.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَمْرو الغزي (ح) وحدثنا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ مِنْ كتابه وكان ثقة، قالا: حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مالك، حَدَّثَنا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث التي ذكرتها عَنْ حَبِيبٍ عَنْ شِبْلٍ عَنْ مَشَايِخِ شِبْلٍ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ عَلَى شبل وشبل عزيز المسند.
حَدَّثَنَا إسحاق بن حمدان البلخي، حَدَّثَنا دهم بن نوح، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْحَنَفِيُّ المصري، حَدَّثَنا الزُّبَيْرُ بْنُ سَعِيد الْهَاشِمِيُّ عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أبي هريرة أن
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لِعَلِيٍّ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إلاَّ أَنَّهُ لا نبي بعدي.
حَدَّثَنَا إسحاق بن حمدان البلخي، حَدَّثَنا دهم، حَدَّثَنا حبيب، حَدَّثَنا الزبير بن سَعِيد، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْحَسَنُ، وَالحُسَين سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ مَوْضُوعَانِ عَلَى الزُّبَيْرِ بْنِ سَعِيد وَالزُّبَيْرُ بن سَعِيد عزيز المسند.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَامِرِ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ الْحَبَشَةَ أَنْجِدَاءُ أَسْخِيَاءُ وَإِنَّ فِيهِمْ لَيْمُنُ فَاتَّخِذُوهُمْ وَامْتَهِنُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَقْوَى شَيْءٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا أَيضًا مُنْكَرٌ مَوْضُوعٌ عَلَى عَبد اللَّهِ بن عامر.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الهيثم، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن سيف مصري، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مَالِكٍ، حَدَّثني أَبُو الْغُصْنِ يَعْنِي ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ، عَن أَنَس قال وقت
لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا حَلْقُ الْعَانَةِ وَقَصُّ الشَّارِبِ وَنَتْفُ الإِبِطِ وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا بِهَذَا الإِسْنَادِ موضوع.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ كَاتِبُ مالك، حَدَّثَنا هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَرَادَ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ عِنْدَ الْكَرْبِ وَالشَّدَائِدِ فَلْيُكْثِرِ الدعاء في الرخاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا اجْتَمَعَ ثَلاثَةٌ قَطُّ فَدَعُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إلاَّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لا يَرُدَّهُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَإِنَّمَا يَرْوِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَن أَنَس نَفْسَهُ وَحَبِيبٌ رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ مع غيرها مما روى حبيب عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ وَعَامَّةُ حَدِيثِ حَبِيبٍ مَوْضُوعُ الْمَتْنِ مَقْلُوبُ الإِسْنَادِ، ولاَ يَحْتَشِمُ حَبِيبٌ فِي وضع الحدث عَلَى الثِّقَاتِ وَأَمْرُهُ بَيِّنٌ فِي الْكَذَّابِينَ وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ طَرَفًا مِنْهُ لِيُسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى مَا سِوَاهُ
بسم الله الرحمن الرحيم.
حبيب بن أبي حبيب، صاحب الأنماط
وأبو حبيب اسمه يزيد بصري.
قال البُخارِيّ روى عنه يزيد بن هارون.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، أخبرنا علي، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن حبيب بن أبي حبيب صاحب عَمْرو بن هرم قلت كتبت عنه شيئا؟ قَال: نَعم أتيته بكتابه فقرأه علي فرميت به ثم قال يَحْيى كان رجلا من التجار ولم يكن في الحديث بذاك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قال حبيب بن أبي حبيب هو كذا وكذا وكان ابن مهدي يحدث عنه.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا سليمان بن حرب، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب صاحب الأنماط عن عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ بن زيد أنه كان لا يرى بإسناده بأسا أن يغسل يديه بالسويق والدقيق من الغمر.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عباد المكي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو يَعني ابْنَ هَرِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَال: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَافَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ كُلُّهُمْ صَلَّى حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى أَنْ رَجَعَ إِلَيْهَا رَكْعَتَيْنِ فِي المسير والمقام بمكة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرحيم النيسابوري، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا أَبُو عامر العقدي، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَوَاقِيتِ الصَّلاةِ فَقَالَ سُئِلَتْ عَائشة، عَن ذَلِكَ فَقَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةَ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةِ وَفُرِضَتِ الصَّلاةُ عَلَيْهِ أَرْبعًا وَثَلاثًا جَعَلَ صَلاتَهُ بمكة للمسافر تامة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سَهْلٍ الدَّيْنُورِيُّ، حَدَّثني يُوسُفُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن ماهان، حَدَّثَنا داود شبيب.
حَدَّثَنَا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ يَعني ابْنَ زَيْدٍ قَالَ وَزَعَمَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ الْمَدِينَةَ إِلَى مَكَّةَ كُلُّهُمْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ حِيْنَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى أَنْ رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ فِي الْمَسِيرِ وَالإِقَامَةِ بِمَكَّةِ.
وعَنْ جَابِرٍ يَعني ابْنَ زَيْدٍ وَقَالَتْ عَائِشَةُ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةَ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا أَتَى الْمَدِينَةَ وَفُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلاةُ أَرْبعًا وَثَلاثًا جَعَلَ صَلاتَهُ بِمِنَى ثَمَانِيًا.
وعَنْ جَابِرٍ يَعني ابن زيد وزعم بن عباس أنه صلى مع رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة الأولى والعصر ثمان سجدات ليس بينهن شيء.
حَدَّثَنَا بن مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الصَّلاةِ وَمَوَاقِيتِهَا فقال: كان ابن عباس يَقُولُ وَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ يَطْلُعْ شُعَاعَ الشَّمْسِ فَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا حَتَّى يَطْلُعَ شُعَاعَ الشَّمْسِ فَلا يُصَلِّي حَتَّى يَطْلُعَ وَتَذْهَبَ قُرُونُهَا فَقَدْ أَدْلَجَ ثُمَّ عَرَّسَ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسِ أَوْ بعضها فلم يصلي حَتَّى ارْتَفَعَتْ وَهِيَ صَلاةُ الْوُسْطَى
وَوَقْتُ صَلاةِ الظُّهْرِ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسِ إِلَى صَلاةِ الْعَصْرِ أَيْ وَقْتُ مَا صَلَّيْتَ فَقَدْ أَدْرَكْتَ وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرِّ الشَّمْسُ وَهِيَ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ فَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا حَتَّى تَغِيبَ فَلا يصليها مَتَى تَغِيبُ وَوَقْتُ صَلاةِ الْعِشَاءِ إِذَا غَابَ الشَّفَقُ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ نِصْفِ اللَّيْلِ أَيْ سَاعَةُ مَا صَلَّيْتَ فَقَدْ أَدْرَكْتَ وَالْوِتْرُ مِنْ صَلاةِ الْعِشَاءِ وَهِيَ الَّتِي تَسُودُ الْعَتْمَةُ إِلَى صَلاةِ الْفَجْرِ وَالتَّسْلِيمُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَكَانَ ابْنُ عُمَر يُفَرِّقُ بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ وَالرَّكْعَةِ مِنَ الْوِتْرِ، وَابْنُ عَبَّاسٍ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ أَيضًا وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَالْوِتْرِ رَكْعَةٌ وَالتَّكْبِيرِ فِي دُبُرِ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا قُمْتَ فَكَبِّرْ، وَإذا سَجَدْتَ فَكَبِّرْ، وَإذا تَشَهَّدْتَ فَقُلْ التَّحِيَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ وَالصَّلَوَاتِ وَالطَّيِّبَاتِ لِلَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَتَحْمِدُ رَبِّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وُتُسَلِّمْ عَلَيْهِ وَتَدْعُو لآخِرَتِكَ وَدُنْيَاكَ فَأَمَّا صَلاةُ التَّطَوُّعُ فَسَلِّمْ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَأَمَّا صَلاةُ الْمُسَافِرِ فَرَكْعَتَيْنِ إلاَّ صَلاةَ الْمَغْرِبِ وَتُصَلِّي قَبْلَ الْفَرِيضَةَ وَبَعْدَهَا مَا شِئْتَ إلاَّ بَعْدَ الصُّبْحِ، وَبَعْدَ الْعَصْرِ لَيْسَ بَعْدَهُمَا صَلاةٌ فِي سَفَرٍ، ولاَ حَضَرٍ وَزَعَمَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إِلَى مَكَّةَ فَلَمْ تَزَلْ صَلاتَهُمْ رَكْعَتَيْنِ فِي الْمَسِيرِ وَالْمُقَامِ بِمَكَّةَ إِلَى أَنْ رَجَعُوا الْمَدِينَةَ وَقَالَتْ عَائِشَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ فُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلاةُ أَرْبعًا وَثَلاثًا فَصَلَّى وَتَرَكَ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كَانَ يُصَلِّي بمكة تمام للمسافر.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مَاهَانَ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بن شبيب، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ بْنِ زَيْدٍ وَزَعَمَ جَابِرُ بْنُ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَجُلا مِنْ غَطْفَانَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَخْطُبُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ صَلَّيْتَ؟ فَقَالَ: لاَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسجد سجدتين فأخفهما
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد بن يَحْيى بن سَعِيد، حَدَّثَنا روح بن عبادة، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، عَنْ عِكرمَة إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ أَخْبَرَتْ عَائِشَةَ أَنَّهُمَا تَوَضَّآ جَمِيعًا لِلصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا ابن صَاعِدٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بن السكن، حَدَّثَنا حبان بن هلال، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، قَال: قَال عِكرمَة أَخْبَرَتْ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُمَا توضأ جميعًا للصلاة.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يوسف، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ هَلْ يَغْتَسِلُ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَأَحَدُهُمَا يَفْضُلُ وُضُوءَ الآخَرِ فَقَالَ نَعَمْ لا بَأْسَ بِذَلِكَ لَيْسَ عَلَى الْمَاءِ جَنَابَةٌ وَلَكِنَّهُ طَهُورٌ مِنَ الْجَنَابَةِ وَقَدْ قَالَ عِكرمَة أفتى بْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ وَأَخْبَرَتْ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُمَا اغْتَسَلا جَمِيعًا مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنْ جَنَابَةٍ وَتَوَضَّآ جَمِيعًا لِلصَّلاةِ وأحدهما يفضل غسل الآخر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا داود، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ وَعِكْرِمَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ ضُبَاعَةَ أَرَادَتِ الْحَجَّ فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَشْتَرِطَ فَفَعَلَتْ ذَلِكَ عَنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يوسف، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ هَرِمٍ قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبد كَانَ تَحْتَهُ أَمَةٌ مَمْلُوكَةٌ فَأُعْتُقَتِ الأَمَةُ كَيْفَ يَصْنَعُ بِزَوْجِهَا، وَهو عَبد فَقَالَ إِنَّ عَائِشَةَ اشْتَرَتْ وَلِيدَةً يُقَالُ لَهَا بُرَيْرَةَ مِنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَلَهَا زَوْجٌ عَبد فأعتقها عَائِشَةُ حِينَ اشْتَرَتْهَا فَخَيَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَيْنَ أن تقيم
عِنْدَ زَوْجِهَا وَبَيْنَ أَنْ تُفَارِقَهُ فَاخْتَارَتْ فُرْقَتَهُ فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَعَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، قَال: قَال جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ لا يُطَلِّقُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ وَإِنْ طَلَّقَهَا فَقَدْ جَازَ طَلاقَهُ وعصى ربه وقد طلق بن عُمَر امْرَأَتَهُ تَطْلِيقَةً وَهِيَ حَائِضٌ فَأَجَازَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَهُ أَنْ يُرَاجِعَهَا فَإِذَا طَهُرَتْ طَلَّقَهَا إِنْ شَاءَ فراجعها بن عُمَر حَتَّى إِذَا طَهُرَتْ طَلَّقَهَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ هَذَا لا أَبَعَدَ أَنْ يَكُونَ لَهُ مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ إلاَّ أَنَّ عَامَّةَ مَا يَرْوِيهِ هُوَ هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ وَقَدْ تَفَرَّدَ هُوَ بِرِوَايَتِهِ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ هَذِهِ الأَحَادِيثُ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ به وقد حدث عنه بن مَهْدِيٍّ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَجَمَاعَةٌ ممن ذكرنا.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا طُعْمَةُ بْنُ عَمْرو الْجَعْفَرِيُّ عَنْ حَبِيبٍ قَالَ أَبُو حَفْصٍ، وَهو الْحَذَّاءُ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وبراءة من النفاق
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا خالد بن طهمان، حَدَّثَنا شَيْخٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ وقال لا تفوته ركعة.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ حَدَّ الصَّلاةِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا لا تَفُوتُهُ رَكْعَةٌ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ ذَكَرَ فِيهِ حَبِيبَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ وَرَوَى عَنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ طُعْمَةُ بْنُ عَمْرو وَخَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ رَفَعَهُ عَنْهُ طُعْمَةُ وَرَوَاهُ خَالِدٌ عَنْهُ مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا، ولاَ أَدْرِي حَبِيبَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ هَذَا هُوَ صَاحِبُ الأنماط أو حبيب آخر.
وأبو حبيب اسمه يزيد بصري.
قال البُخارِيّ روى عنه يزيد بن هارون.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، أخبرنا علي، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن حبيب بن أبي حبيب صاحب عَمْرو بن هرم قلت كتبت عنه شيئا؟ قَال: نَعم أتيته بكتابه فقرأه علي فرميت به ثم قال يَحْيى كان رجلا من التجار ولم يكن في الحديث بذاك.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه قال حبيب بن أبي حبيب هو كذا وكذا وكان ابن مهدي يحدث عنه.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا سليمان بن حرب، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب صاحب الأنماط عن عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ بن زيد أنه كان لا يرى بإسناده بأسا أن يغسل يديه بالسويق والدقيق من الغمر.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عباد المكي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عُبَيد مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو يَعني ابْنَ هَرِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَال: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَافَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ كُلُّهُمْ صَلَّى حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى أَنْ رَجَعَ إِلَيْهَا رَكْعَتَيْنِ فِي المسير والمقام بمكة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد الرحيم النيسابوري، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا أَبُو عامر العقدي، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَوَاقِيتِ الصَّلاةِ فَقَالَ سُئِلَتْ عَائشة، عَن ذَلِكَ فَقَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةَ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةِ وَفُرِضَتِ الصَّلاةُ عَلَيْهِ أَرْبعًا وَثَلاثًا جَعَلَ صَلاتَهُ بمكة للمسافر تامة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سَهْلٍ الدَّيْنُورِيُّ، حَدَّثني يُوسُفُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن ماهان، حَدَّثَنا داود شبيب.
حَدَّثَنَا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ يَعني ابْنَ زَيْدٍ قَالَ وَزَعَمَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنَ الْمَدِينَةَ إِلَى مَكَّةَ كُلُّهُمْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ حِيْنَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى أَنْ رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ فِي الْمَسِيرِ وَالإِقَامَةِ بِمَكَّةِ.
وعَنْ جَابِرٍ يَعني ابْنَ زَيْدٍ وَقَالَتْ عَائِشَةُ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةَ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا أَتَى الْمَدِينَةَ وَفُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلاةُ أَرْبعًا وَثَلاثًا جَعَلَ صَلاتَهُ بِمِنَى ثَمَانِيًا.
وعَنْ جَابِرٍ يَعني ابن زيد وزعم بن عباس أنه صلى مع رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة الأولى والعصر ثمان سجدات ليس بينهن شيء.
حَدَّثَنَا بن مُكْرَمٍ، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الصَّلاةِ وَمَوَاقِيتِهَا فقال: كان ابن عباس يَقُولُ وَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ يَطْلُعْ شُعَاعَ الشَّمْسِ فَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا حَتَّى يَطْلُعَ شُعَاعَ الشَّمْسِ فَلا يُصَلِّي حَتَّى يَطْلُعَ وَتَذْهَبَ قُرُونُهَا فَقَدْ أَدْلَجَ ثُمَّ عَرَّسَ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسِ أَوْ بعضها فلم يصلي حَتَّى ارْتَفَعَتْ وَهِيَ صَلاةُ الْوُسْطَى
وَوَقْتُ صَلاةِ الظُّهْرِ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسِ إِلَى صَلاةِ الْعَصْرِ أَيْ وَقْتُ مَا صَلَّيْتَ فَقَدْ أَدْرَكْتَ وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرِّ الشَّمْسُ وَهِيَ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ فَمَنْ غَفَلَ عَنْهَا حَتَّى تَغِيبَ فَلا يصليها مَتَى تَغِيبُ وَوَقْتُ صَلاةِ الْعِشَاءِ إِذَا غَابَ الشَّفَقُ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ نِصْفِ اللَّيْلِ أَيْ سَاعَةُ مَا صَلَّيْتَ فَقَدْ أَدْرَكْتَ وَالْوِتْرُ مِنْ صَلاةِ الْعِشَاءِ وَهِيَ الَّتِي تَسُودُ الْعَتْمَةُ إِلَى صَلاةِ الْفَجْرِ وَالتَّسْلِيمُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَكَانَ ابْنُ عُمَر يُفَرِّقُ بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ وَالرَّكْعَةِ مِنَ الْوِتْرِ، وَابْنُ عَبَّاسٍ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ أَيضًا وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَالْوِتْرِ رَكْعَةٌ وَالتَّكْبِيرِ فِي دُبُرِ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا قُمْتَ فَكَبِّرْ، وَإذا سَجَدْتَ فَكَبِّرْ، وَإذا تَشَهَّدْتَ فَقُلْ التَّحِيَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ وَالصَّلَوَاتِ وَالطَّيِّبَاتِ لِلَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَتَحْمِدُ رَبِّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ وُتُسَلِّمْ عَلَيْهِ وَتَدْعُو لآخِرَتِكَ وَدُنْيَاكَ فَأَمَّا صَلاةُ التَّطَوُّعُ فَسَلِّمْ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ وَأَمَّا صَلاةُ الْمُسَافِرِ فَرَكْعَتَيْنِ إلاَّ صَلاةَ الْمَغْرِبِ وَتُصَلِّي قَبْلَ الْفَرِيضَةَ وَبَعْدَهَا مَا شِئْتَ إلاَّ بَعْدَ الصُّبْحِ، وَبَعْدَ الْعَصْرِ لَيْسَ بَعْدَهُمَا صَلاةٌ فِي سَفَرٍ، ولاَ حَضَرٍ وَزَعَمَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَافَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إِلَى مَكَّةَ فَلَمْ تَزَلْ صَلاتَهُمْ رَكْعَتَيْنِ فِي الْمَسِيرِ وَالْمُقَامِ بِمَكَّةَ إِلَى أَنْ رَجَعُوا الْمَدِينَةَ وَقَالَتْ عَائِشَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ فُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلاةُ أَرْبعًا وَثَلاثًا فَصَلَّى وَتَرَكَ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كَانَ يُصَلِّي بمكة تمام للمسافر.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ مَاهَانَ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بن شبيب، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بن هرم عَنْ جَابِرٍ بْنِ زَيْدٍ وَزَعَمَ جَابِرُ بْنُ عَبد اللَّهِ أَنَّ رَجُلا مِنْ غَطْفَانَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَخْطُبُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ صَلَّيْتَ؟ فَقَالَ: لاَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسجد سجدتين فأخفهما
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد بن يَحْيى بن سَعِيد، حَدَّثَنا روح بن عبادة، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، عَنْ عِكرمَة إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ أَخْبَرَتْ عَائِشَةَ أَنَّهُمَا تَوَضَّآ جَمِيعًا لِلصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا ابن صَاعِدٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُحَمد بن السكن، حَدَّثَنا حبان بن هلال، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، قَال: قَال عِكرمَة أَخْبَرَتْ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُمَا توضأ جميعًا للصلاة.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يوسف، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ هَلْ يَغْتَسِلُ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَأَحَدُهُمَا يَفْضُلُ وُضُوءَ الآخَرِ فَقَالَ نَعَمْ لا بَأْسَ بِذَلِكَ لَيْسَ عَلَى الْمَاءِ جَنَابَةٌ وَلَكِنَّهُ طَهُورٌ مِنَ الْجَنَابَةِ وَقَدْ قَالَ عِكرمَة أفتى بْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ وَأَخْبَرَتْ عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُمَا اغْتَسَلا جَمِيعًا مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنْ جَنَابَةٍ وَتَوَضَّآ جَمِيعًا لِلصَّلاةِ وأحدهما يفضل غسل الآخر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا داود، حَدَّثَنا حَبِيْبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ وَعِكْرِمَةَ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ ضُبَاعَةَ أَرَادَتِ الْحَجَّ فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَشْتَرِطَ فَفَعَلَتْ ذَلِكَ عَنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سهل، حَدَّثَنا يوسف، حَدَّثَنا داود بن شبيب، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب، حَدَّثَنا عَمْرو بْنِ هَرِمٍ قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبد كَانَ تَحْتَهُ أَمَةٌ مَمْلُوكَةٌ فَأُعْتُقَتِ الأَمَةُ كَيْفَ يَصْنَعُ بِزَوْجِهَا، وَهو عَبد فَقَالَ إِنَّ عَائِشَةَ اشْتَرَتْ وَلِيدَةً يُقَالُ لَهَا بُرَيْرَةَ مِنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَلَهَا زَوْجٌ عَبد فأعتقها عَائِشَةُ حِينَ اشْتَرَتْهَا فَخَيَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَيْنَ أن تقيم
عِنْدَ زَوْجِهَا وَبَيْنَ أَنْ تُفَارِقَهُ فَاخْتَارَتْ فُرْقَتَهُ فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَعَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ، قَال: قَال جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ لا يُطَلِّقُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ وَإِنْ طَلَّقَهَا فَقَدْ جَازَ طَلاقَهُ وعصى ربه وقد طلق بن عُمَر امْرَأَتَهُ تَطْلِيقَةً وَهِيَ حَائِضٌ فَأَجَازَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَهُ أَنْ يُرَاجِعَهَا فَإِذَا طَهُرَتْ طَلَّقَهَا إِنْ شَاءَ فراجعها بن عُمَر حَتَّى إِذَا طَهُرَتْ طَلَّقَهَا.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ هَذَا لا أَبَعَدَ أَنْ يَكُونَ لَهُ مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ إلاَّ أَنَّ عَامَّةَ مَا يَرْوِيهِ هُوَ هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ وَقَدْ تَفَرَّدَ هُوَ بِرِوَايَتِهِ عَنْ عَمْرو بْنِ هَرِمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ هَذِهِ الأَحَادِيثُ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ به وقد حدث عنه بن مَهْدِيٍّ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَجَمَاعَةٌ ممن ذكرنا.
حَدَّثَنَا ابْن صاعد، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا طُعْمَةُ بْنُ عَمْرو الْجَعْفَرِيُّ عَنْ حَبِيبٍ قَالَ أَبُو حَفْصٍ، وَهو الْحَذَّاءُ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وبراءة من النفاق
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ أَبَان، حَدَّثَنا خالد بن طهمان، حَدَّثَنا شَيْخٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَحْوَهُ وقال لا تفوته ركعة.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ حَدَّ الصَّلاةِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا لا تَفُوتُهُ رَكْعَةٌ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ ذَكَرَ فِيهِ حَبِيبَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ وَرَوَى عَنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ طُعْمَةُ بْنُ عَمْرو وَخَالِدُ بْنُ طَهْمَانَ رَفَعَهُ عَنْهُ طُعْمَةُ وَرَوَاهُ خَالِدٌ عَنْهُ مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا، ولاَ أَدْرِي حَبِيبَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ هَذَا هُوَ صَاحِبُ الأنماط أو حبيب آخر.
حبيب بن أبي حبيب الخرططي
وخرططة قَرْيَة من قرى مرو
قَالَ ابْن حبَان يضع الحَدِيث على الثِّقَات لَا يحل كتب حَدِيثه إِلَّا على وَجه الْقدح فِيهِ
قَالَ المُصَنّف قلت ثمَّ
حبيب بن أبي حبيب الْبَصْرِيّ عَن أنس
وحبِيب بن أبي حبيب عَن الْحسن
وحبِيب بن أبي حبيب عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم
لَيْسَ فيهم طعن
وخرططة قَرْيَة من قرى مرو
قَالَ ابْن حبَان يضع الحَدِيث على الثِّقَات لَا يحل كتب حَدِيثه إِلَّا على وَجه الْقدح فِيهِ
قَالَ المُصَنّف قلت ثمَّ
حبيب بن أبي حبيب الْبَصْرِيّ عَن أنس
وحبِيب بن أبي حبيب عَن الْحسن
وحبِيب بن أبي حبيب عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم
لَيْسَ فيهم طعن
حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْخَرْطَطِيُّ من أهل مرو يَرْوِي عَن أَبِي حَمْزَة وَإِبْرَاهِيم الصَّائِغ روى عَنْهُ أهل مرو كَانَ يضع الْحَدِيث عَلَى الثِّقَات لَا تحل كِتَابَة حَدِيثه وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ إِلَّا عَلَى سَبِيل الْقدح فِيهِ رَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ عَنْ مَيْمُون بن مهْرَان عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عُبَادَةَ سَبْعِينَ سَنَةً بِصِيَامِهَا وَقِيَامِهَا مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ عَشْرَةَ آلافِ مَلَكٍ وَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ حَاجٍّ وَمُعْتَمِرٍ وَمَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ أُعْطِيَ ثَوَابَ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَمَنْ فِيهَا مِنَ الْمَلائِكَةِ وَمَنْ أَفْطَرَ عَنْدَهُ مُؤْمِن فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا أَفْطَرَ عِنْدَهُ جَمِيعَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ أَشْبَعَ جَائِعًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَكَأَنَّمَا أَطْعَمَ فُقَرَاءَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَشْبَعَ بُطُونَهُمْ وَمَنْ مَسَحَ عَلَى رَأْسِ يَتِيمٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ رُفِعَتْ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى رَأْسِهِ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ
قَالَ عُمَرُ لَقَدْ فَضَّلَنَا اللَّهُ عزو جلّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ قَالَ نَعَمْ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَالْجِبَالَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَخَلَقَ الْعَرْشَ فِي فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَالْكُرْسِيَّ كَمِثْلِهِ وَخَلَقَ الْقَلَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَجَرَى كَمِثْلِهِ وَخَلَقَ الْجَنَّةَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَأَسْكَنَ آدَمَ الْجَنَّةَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ إِبْرَاهِيمُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَنَجَّاهُ مِنَ النَّارِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَهَدَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَغَرَّقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِرْعَوْنَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَرُفِعَ عِيسَى يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَرُفِعَ إِدْرِيسُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَكَشَفَ اللَّهُ عَنْ أَيُّوبَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَحُمِلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَتَابَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى آدَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَغَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَعْطَى سُلَيْمَانَ الْمَلِكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَاسْتَوَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الْعَرْشِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَيَوْمُ الْقِيَامَةِ يَوْمُ عَاشُورَاءَ أَنْبَأَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قهزَادَ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْخَرْطَطِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ وَمِنْهُمَا مَنْ يُدْخِلُ بَيْنَ حَبِيبٍ وَبَيْنَ إِبْرَاهِيمَ أَبَاهُ وَقَدْ رَوَى حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مهْرَان عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن شَيْطَانًا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ يُقَالُ لَهُ وَلَهَانُ مَعَهُ ثَمَانِيَةُ أَمْثَالِ وَلَدِ آدَمَ مِنَ الْجُنُودِ وَلَهُ خَلِيفَةٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبُ فَإِذَا لَمْ يَسْتَقْبِلْ مِنَ الْعَبْدِ شَيْئًا أَخَذَهُ بِالْوُضُوءِ حَتَّى يُهْلِكَهُ فَمَنْ أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَإِذَا قَدِمَ وَضُوءَهُ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ خَنْزَبَ وَأَشْبَاهِهِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ يَنْقَطِعُ عَنْهُ مِنَ الْمَاءِ لِلْوُضُوءِ مَا يَكْفِي مِنَ الدّهنِ ثَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْوَرَّاقُ ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ سَعْدَانَ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ حَدَّثَنِي مَيْمُون بن مهْرَان عَن بن عَبَّاس وَهَذَا كُلُّهُ بَاطِلٌ لَا أصل لَهُ
قَالَ عُمَرُ لَقَدْ فَضَّلَنَا اللَّهُ عزو جلّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ قَالَ نَعَمْ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَالْجِبَالَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَخَلَقَ الْعَرْشَ فِي فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَالْكُرْسِيَّ كَمِثْلِهِ وَخَلَقَ الْقَلَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَجَرَى كَمِثْلِهِ وَخَلَقَ الْجَنَّةَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَأَسْكَنَ آدَمَ الْجَنَّةَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ إِبْرَاهِيمُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَنَجَّاهُ مِنَ النَّارِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَهَدَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَغَرَّقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِرْعَوْنَ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَرُفِعَ عِيسَى يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَرُفِعَ إِدْرِيسُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَكَشَفَ اللَّهُ عَنْ أَيُّوبَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَحُمِلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَتَابَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى آدَمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَغَفَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَعْطَى سُلَيْمَانَ الْمَلِكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَوُلِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَاسْتَوَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الْعَرْشِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَيَوْمُ الْقِيَامَةِ يَوْمُ عَاشُورَاءَ أَنْبَأَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قهزَادَ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الْخَرْطَطِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ وَمِنْهُمَا مَنْ يُدْخِلُ بَيْنَ حَبِيبٍ وَبَيْنَ إِبْرَاهِيمَ أَبَاهُ وَقَدْ رَوَى حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مهْرَان عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن شَيْطَانًا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ يُقَالُ لَهُ وَلَهَانُ مَعَهُ ثَمَانِيَةُ أَمْثَالِ وَلَدِ آدَمَ مِنَ الْجُنُودِ وَلَهُ خَلِيفَةٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبُ فَإِذَا لَمْ يَسْتَقْبِلْ مِنَ الْعَبْدِ شَيْئًا أَخَذَهُ بِالْوُضُوءِ حَتَّى يُهْلِكَهُ فَمَنْ أَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَإِذَا قَدِمَ وَضُوءَهُ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ خَنْزَبَ وَأَشْبَاهِهِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ يَنْقَطِعُ عَنْهُ مِنَ الْمَاءِ لِلْوُضُوءِ مَا يَكْفِي مِنَ الدّهنِ ثَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْوَرَّاقُ ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ سَعْدَانَ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ حَدَّثَنِي مَيْمُون بن مهْرَان عَن بن عَبَّاس وَهَذَا كُلُّهُ بَاطِلٌ لَا أصل لَهُ
حبيب بْن أبي حبيب الخرططي
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: حبيب بْن أبي حبيب الخراطي من أهل مرو.
حَاشِيَة بِخَط شَيخنَا ابْن نَاصِر، رَحمَه اللَّه: قَالَ لنا الشَّيْخ أَبُو سعد عبد الْكَرِيم بْن مُحَمَّد السَّمْعَانِيّ الْمروزِي: خرطط قَرْيَة من قرى مرو.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: حبيب بْن أبي حبيب الخراطي من أهل مرو.
حَاشِيَة بِخَط شَيخنَا ابْن نَاصِر، رَحمَه اللَّه: قَالَ لنا الشَّيْخ أَبُو سعد عبد الْكَرِيم بْن مُحَمَّد السَّمْعَانِيّ الْمروزِي: خرطط قَرْيَة من قرى مرو.
حبيب بْن حبيب
أخو حمزة الزيات، روى عنهُ ابْن أَبِي شيبة، مولى بني تيم اللَّه من ربيعة.
باب الواحد
أخو حمزة الزيات، روى عنهُ ابْن أَبِي شيبة، مولى بني تيم اللَّه من ربيعة.
باب الواحد
حبيب بن حبيب أَخُو حَمْزَة الزيات
تَركه ابْن الْمُبَارك وَقَالَ أَبُو زرعه واهي الحَدِيث حبيب بن خَالِد الْأَسدي الْكُوفِي
يروي عَن أبي إِسْحَاق وَالْأَعْمَش قَالَ الرَّازِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ الْأَزْدِيّ لَيْسَ بالمرضي
تَركه ابْن الْمُبَارك وَقَالَ أَبُو زرعه واهي الحَدِيث حبيب بن خَالِد الْأَسدي الْكُوفِي
يروي عَن أبي إِسْحَاق وَالْأَعْمَش قَالَ الرَّازِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ الْأَزْدِيّ لَيْسَ بالمرضي
حبيب بن حبيب أخو حمزة بن حبيب الزيات روى عن أبي إسحاق الهمداني روى عنه أبو بكر بن أبي شيبة وإبراهيم بن موسى ويحيى ابن مغيرة سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول: حبيب بن حبيب أخو حمزة الزيات واهي الحديث.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلى نا عثمان ابن سعيد [الدارمي - ] قال سألت يحيى بن معين عن حبيب بن حبيب فقال: من يروي عنه؟ قلت: ابن أبي شيبة.
قال: لا أعرفه.
باب تسمية من روى عنه العلم ممن اسمه حزابة
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول: حبيب بن حبيب أخو حمزة الزيات واهي الحديث.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلى نا عثمان ابن سعيد [الدارمي - ] قال سألت يحيى بن معين عن حبيب بن حبيب فقال: من يروي عنه؟ قلت: ابن أبي شيبة.
قال: لا أعرفه.
باب تسمية من روى عنه العلم ممن اسمه حزابة
حبيب بن أبي حبيب الجرمي روى عن الحسن وقتادة وزياد النميري وعمرو بن هرم روى عنه ابن مهدي وأبو داود الطيالسي وأبو سعيد مولى بني هاشم ويزيد بن هارون ( م ) وسهل ابن بكار وداود بن شبيب وموسى بن إسماعيل سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد اسم أبي حبيب يزيد.
حدثنا يونس بن حبيب قال نا أبو داود عنه.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل علي قال سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ عَنْ حبيب بن أبي حبيب صاحب عمرو ابن هرم قلت كتبت عنه؟ قال: نعم، أتيته بكتابه فقرأ علي فرميت به.
ثم قال: كان رجلا من التجار ولم يكن في الحديث بذاك.
حدثنا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى نا الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يقول: ما أعلم بحبيب بن أبي حبيب بأسا.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال كان معنا كتاب حبيب ابن أبي حبيب عن داود بن شبيب فنهانا يحيى بن معين أن نسمعه منه -
يعني من داود.
قال أبو محمد اسم أبي حبيب يزيد.
حدثنا يونس بن حبيب قال نا أبو داود عنه.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل علي قال سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ عَنْ حبيب بن أبي حبيب صاحب عمرو ابن هرم قلت كتبت عنه؟ قال: نعم، أتيته بكتابه فقرأ علي فرميت به.
ثم قال: كان رجلا من التجار ولم يكن في الحديث بذاك.
حدثنا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلى نا الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يقول: ما أعلم بحبيب بن أبي حبيب بأسا.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال كان معنا كتاب حبيب ابن أبي حبيب عن داود بن شبيب فنهانا يحيى بن معين أن نسمعه منه -
يعني من داود.
حبيب بْن أَبِي حبيب صاحب الأنماط
وهو جد عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن حبيب بْن أَبِي حبيب عَنْ عَمْرو بْن هرم وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطيالسي: حبيب بْن يزيد الْبَصْرِيّ سَمِعَ منه يزيد بْن هارون وابْن مهدي ودَاوُد بْن شبيب، ويقال: الجرمي قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: فَلا أَدْرِي هُوَ الَّذِي روى عَنْهُ مُوسَى أم لا (2) وَقَالَ حبان: حَدَّثَنَا حبيب بْن أَبِي حبيب الجرمي ثقة سَمِعَ الْحَسَن وابْن سيرين قولهما وقتادة سَمِعَ منه مُوسَى.
وهو جد عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن حبيب بْن أَبِي حبيب عَنْ عَمْرو بْن هرم وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطيالسي: حبيب بْن يزيد الْبَصْرِيّ سَمِعَ منه يزيد بْن هارون وابْن مهدي ودَاوُد بْن شبيب، ويقال: الجرمي قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: فَلا أَدْرِي هُوَ الَّذِي روى عَنْهُ مُوسَى أم لا (2) وَقَالَ حبان: حَدَّثَنَا حبيب بْن أَبِي حبيب الجرمي ثقة سَمِعَ الْحَسَن وابْن سيرين قولهما وقتادة سَمِعَ منه مُوسَى.
حبيب بن أبي حبيب يزيد الجرمي
قال أبو داود: قلت لأحمد: حبيب بن أبي حبيب؟
قال: هذا أرجو أن يكون صالح الحديث، كان عبد الرحمن يحدث عنه.
"سؤالات أبي داود" (509).
قال عبد اللَّه: سألته عن حبيب بن أبي حبيب، فقال: هو كذا، كان ابن مهدي يحدث عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (894)، (3804).
وذكر الأثرم أنه سأل أحمد عنه، فقال: ما أعلم بحبيب بن أبي حبيب بأسًا.
"ميزان الاعتدال" 1/ 453، "بحر الدم" (168).
قال أبو داود: قلت لأحمد: حبيب بن أبي حبيب؟
قال: هذا أرجو أن يكون صالح الحديث، كان عبد الرحمن يحدث عنه.
"سؤالات أبي داود" (509).
قال عبد اللَّه: سألته عن حبيب بن أبي حبيب، فقال: هو كذا، كان ابن مهدي يحدث عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (894)، (3804).
وذكر الأثرم أنه سأل أحمد عنه، فقال: ما أعلم بحبيب بن أبي حبيب بأسًا.
"ميزان الاعتدال" 1/ 453، "بحر الدم" (168).
حبيب بن أبي حبيب الحنفي، أبو محمد المصري
قال عبد اللَّه: سمعت أبي وذكر حبيبا الذي كان يقرأ لهم على مالك بن أنس فقال: ليس بثقة، قدم علينا رجل -أحسبه قال: من خراسان- كتب عن حبيب كتابًا، عن ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، عن سالم
والقاسم، وإذا هي أحاديث ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عن القاسم وسالم، فقال أبي: أحالها على ابن أخي ابن شهاب، عن عمه.
قال أبي: وكان حبيب يحيل الحديث، ولم يكن أبي يوثقه ولا يرضاه، وقال: كان حبيب يحيل الحديث ويكذب، وأثنى عليه شرًّا وسوءًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1528).
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: قدم علينا رجل ومعه كتاب عن ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، عن القاسم وسالم، فجعلت انظر فيها، فإذا هي مسائل خالد -يعني: ابن أبي عمران- عن القاسم وسالم، فقلت للرجل: ممن سمعت هذا؟ فقال: من حبيب الذي كان يقرأ للناس على مالك، فقلت: دعها، أو خرقها، هذا رجل كذاب، وإذا هو قد أحالها وقلبها على ابن أخي ابن شهاب عن عمه.
قال أبي: وإنما هي مسائل خالد بن أبي عمران عن القاسم وسالم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1538 ب).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي وذكر حبيبا الذي كان يقرأ لهم على مالك بن أنس فقال: ليس بثقة، قدم علينا رجل -أحسبه قال: من خراسان- كتب عن حبيب كتابًا، عن ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، عن سالم
والقاسم، وإذا هي أحاديث ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عن القاسم وسالم، فقال أبي: أحالها على ابن أخي ابن شهاب، عن عمه.
قال أبي: وكان حبيب يحيل الحديث، ولم يكن أبي يوثقه ولا يرضاه، وقال: كان حبيب يحيل الحديث ويكذب، وأثنى عليه شرًّا وسوءًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1528).
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: قدم علينا رجل ومعه كتاب عن ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، عن القاسم وسالم، فجعلت انظر فيها، فإذا هي مسائل خالد -يعني: ابن أبي عمران- عن القاسم وسالم، فقلت للرجل: ممن سمعت هذا؟ فقال: من حبيب الذي كان يقرأ للناس على مالك، فقلت: دعها، أو خرقها، هذا رجل كذاب، وإذا هو قد أحالها وقلبها على ابن أخي ابن شهاب عن عمه.
قال أبي: وإنما هي مسائل خالد بن أبي عمران عن القاسم وسالم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1538 ب).
حبيب بن أبي حبيب الدمشقي.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، قَالا: حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا مُحَمد بن راشد، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب الدمشقي عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ وبلغها أن بْنِ عُمَر يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ الْمَيْتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عليه
فقالت يرحم الله بن عُمَر وَعُمَرَ وَاللَّهِ مَا هُمَا بِكَاذِبَيْنِ، ولاَ مُتَزَائِدَيْنِ وَلَكِنَّهُمَا وَهِمَا إِنَّمَا مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ وَهُمْ يَبْكُونَ عَلَى قَبْرِهِ فَقَالَ إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيْهِ، وَإِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُهُ فِي قَبْرِهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الدِّمَشْقِيُّ هَذَا هُوَ قَلِيلُ الْحَدِيثِ جِدًّا وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ غَيْرُهُ وَعَنْ حَبِيبٍ مُحَمد بْنُ رَاشِدٍ الدِّمَشْقِيُّ وَلَمْ أَرَ لأَحَدٍ مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ فِيهِ كَلامًا، وَهو عَلَى قِلَّةِ حَدِيثِهِ أَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، قَالا: حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا مُحَمد بن راشد، حَدَّثَنا حبيب بن أبي حبيب الدمشقي عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ وبلغها أن بْنِ عُمَر يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ الْمَيْتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عليه
فقالت يرحم الله بن عُمَر وَعُمَرَ وَاللَّهِ مَا هُمَا بِكَاذِبَيْنِ، ولاَ مُتَزَائِدَيْنِ وَلَكِنَّهُمَا وَهِمَا إِنَّمَا مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ وَهُمْ يَبْكُونَ عَلَى قَبْرِهِ فَقَالَ إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيْهِ، وَإِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُهُ فِي قَبْرِهِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الدِّمَشْقِيُّ هَذَا هُوَ قَلِيلُ الْحَدِيثِ جِدًّا وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ غَيْرُهُ وَعَنْ حَبِيبٍ مُحَمد بْنُ رَاشِدٍ الدِّمَشْقِيُّ وَلَمْ أَرَ لأَحَدٍ مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ فِيهِ كَلامًا، وَهو عَلَى قِلَّةِ حَدِيثِهِ أَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
حبيب بْن أبي حبيب كَاتب أنس
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: حبيب كَاتب مَالك بْن أنس كَانَ كذابا، يضع الحَدِيث.
قَالَ أَحْمد: حبيب وراق مَالك بْن أنس لَيْسَ بِثِقَة، حدث بِأَحَادِيث ابْن لَهِيعَة، عَن خَالِد بْن أبي خَالِد بْن أبي عمرَان، عَن الْقَاسِم وَسَالم، فَحدث بهَا عَن ابْن أخي الزُّهْرِيّ، عَن عَمه، عَن الْقَاسِم، وَسَالم.
قَالَ يحيى بن معِين كَانَ حبيب يقْرَأ على مَالك، وَيصْلح
ورقتين وَثَلَاثَة وَقد سَأَلَني عَنهُ أهل مصر، فَقلت لَيْسَ بِشَيْء.
وَقد روى حبيب عَن مَالك مَنَاكِير.
رَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً»
وَرَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسِّيبِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " كَانَ جِبْرِيلُ يُذَاكِرُنِي عُمَرَ وَفَضَائِلَهُ، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ فَضَائِلِ عُمَرَ، مَاذَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: لَوْ جَلَسْتُ مِثْلَ مَا جَلَسَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ مَا نَفِدَتْ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، لَيَبْكِي الْإِسْلامُ بَعْدَكَ عَلَى عُمَرَ "
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: حبيب كَاتب مَالك بْن أنس كَانَ كذابا، يضع الحَدِيث.
قَالَ أَحْمد: حبيب وراق مَالك بْن أنس لَيْسَ بِثِقَة، حدث بِأَحَادِيث ابْن لَهِيعَة، عَن خَالِد بْن أبي خَالِد بْن أبي عمرَان، عَن الْقَاسِم وَسَالم، فَحدث بهَا عَن ابْن أخي الزُّهْرِيّ، عَن عَمه، عَن الْقَاسِم، وَسَالم.
قَالَ يحيى بن معِين كَانَ حبيب يقْرَأ على مَالك، وَيصْلح
ورقتين وَثَلَاثَة وَقد سَأَلَني عَنهُ أهل مصر، فَقلت لَيْسَ بِشَيْء.
وَقد روى حبيب عَن مَالك مَنَاكِير.
رَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً»
وَرَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسِّيبِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " كَانَ جِبْرِيلُ يُذَاكِرُنِي عُمَرَ وَفَضَائِلَهُ، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ فَضَائِلِ عُمَرَ، مَاذَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: لَوْ جَلَسْتُ مِثْلَ مَا جَلَسَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ مَا نَفِدَتْ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، لَيَبْكِي الْإِسْلامُ بَعْدَكَ عَلَى عُمَرَ "
حَبِيبُ بْنُ هَوْذَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْهِلَالِيُّ رَوَى عَنْهُ يُوسُفُ بْنُ حَبِيبٍ , وَهُوَ مِنْ أَخْوَالِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَارُودِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الْوَلِيدِ , قَالَا: ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , قَالَ: ثنا حَبِيبُ بْنُ هَوْذَةَ , قَالَ: ثنا مِنْدَلٌ , قَالَ: ثنا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَلَاقَ لِمَا لَا تَمْلِكُونَ , وَلَا عِتْقَ فِيمَا لَا تَمْلِكُونَ , وَلَا نَذْرَ فِيمَا لَا تَمْلِكُونَ , وَلَا نَذْرَ فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ» وَرَوَى عَنْهُ يُونُسُ حَدِيثًا آخَرَ قَالَ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ هَوْذَةَ , عَنْ مِنْدَلٍ , عَنْ مُسْلِمٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْلَا أَنْ تَضْعُفُوا عَنِ السِّوَاكِ لَأَمَرْتُكُمْ بِهِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَارُودِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الْوَلِيدِ , قَالَا: ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , قَالَ: ثنا حَبِيبُ بْنُ هَوْذَةَ , قَالَ: ثنا مِنْدَلٌ , قَالَ: ثنا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَلَاقَ لِمَا لَا تَمْلِكُونَ , وَلَا عِتْقَ فِيمَا لَا تَمْلِكُونَ , وَلَا نَذْرَ فِيمَا لَا تَمْلِكُونَ , وَلَا نَذْرَ فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ» وَرَوَى عَنْهُ يُونُسُ حَدِيثًا آخَرَ قَالَ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ هَوْذَةَ , عَنْ مِنْدَلٍ , عَنْ مُسْلِمٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْلَا أَنْ تَضْعُفُوا عَنِ السِّوَاكِ لَأَمَرْتُكُمْ بِهِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ»
حبيب بن أبي حبيب
* ضعيف (السنن الكبرى: 5/ 343).
* ضعيف (السنن الكبرى: 5/ 343).
حبيب بن أبي حبيب من أهل دمشق
حدث عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: وبلغها أن ابن عمر يحدث عن أبيه: أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه، فقالت: يرحم الله ابن عمر وعمر، والله ما هما بكاذبين ولا متزايدين، ولكنهما وهما، إنما مر
النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على رجل من اليهود وهم يبكون على قبره، فقال: إنهم ليبكون عليه، وإن الله يعذبه في قبره.
وحدث حبيب بن أبي حبيب الدمشقي عن يزيد الخراساني قال: بينما أنا ومكحول، إذ قال مكحول: يا وهب بن منبه، ما شيء بلغني عنك في القدر؟ قال: والذي اكرم محمداً بالنبوة، لقد اقترأت من الله اثنين وسبعين كتاباً منه ما يسر وما يعلن، ما فيه كتاب إلا وجدت فيه: من أضاف إلى نفسه شيئاً من قدر الله فهو كافر بالله. قال مكحول: الله اكبر.
حدث عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: وبلغها أن ابن عمر يحدث عن أبيه: أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه، فقالت: يرحم الله ابن عمر وعمر، والله ما هما بكاذبين ولا متزايدين، ولكنهما وهما، إنما مر
النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على رجل من اليهود وهم يبكون على قبره، فقال: إنهم ليبكون عليه، وإن الله يعذبه في قبره.
وحدث حبيب بن أبي حبيب الدمشقي عن يزيد الخراساني قال: بينما أنا ومكحول، إذ قال مكحول: يا وهب بن منبه، ما شيء بلغني عنك في القدر؟ قال: والذي اكرم محمداً بالنبوة، لقد اقترأت من الله اثنين وسبعين كتاباً منه ما يسر وما يعلن، ما فيه كتاب إلا وجدت فيه: من أضاف إلى نفسه شيئاً من قدر الله فهو كافر بالله. قال مكحول: الله اكبر.
حبيب بن أبي حبيب الْجرْمِي صَاحب الأنماط من أهل الْبَصْرَة يروي عَن الْحسن وَابْن سِيرِين وَهُوَ جد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن حبيب بن أبي حبيب الَّذِي روى عَنهُ قُتَيْبَة بن سعيد حَدِيث قتل الْجَعْد بن دِرْهَم روى عَنهُ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل
حبيب بن عبد الملك بن حبيب
والد الحسن بن حبيب قال حبيب بن عبد الملك: سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول: كان أبو سليمان زميلي إلى مكة، فذهبت منا الإداوة في طريق مكة، فقلت له: ذهبت الإداوة، فأخرج يده من الخربست، ثم قال: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، يا هادي كل ضال ويا راد الضلال، رد علينا ضالتنا، وصل على محمد وعلى آل محمد. فما
أدخل يده إلى الخربست إذا إنسان يصيح: يا صاحب الإداوة. فقال لي: خذها يا أحمد، إذا سألت الله عز وجل حاجة فابدأ بالصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسل حاجتك، ثم اختم بالصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإنهما دعوتان لا يردهما، ولم يكن ليرد ما بينهما.
والد الحسن بن حبيب قال حبيب بن عبد الملك: سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول: كان أبو سليمان زميلي إلى مكة، فذهبت منا الإداوة في طريق مكة، فقلت له: ذهبت الإداوة، فأخرج يده من الخربست، ثم قال: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، يا هادي كل ضال ويا راد الضلال، رد علينا ضالتنا، وصل على محمد وعلى آل محمد. فما
أدخل يده إلى الخربست إذا إنسان يصيح: يا صاحب الإداوة. فقال لي: خذها يا أحمد، إذا سألت الله عز وجل حاجة فابدأ بالصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسل حاجتك، ثم اختم بالصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإنهما دعوتان لا يردهما، ولم يكن ليرد ما بينهما.
حبيب بْن أَبِي حبيب كَاتب مَالِك بْن أَنَس وَاسم أَبِي حبيب زُرَيْق أَصله من خُرَاسَان يَرْوِي عَن مَالِك وَرَبِيعَة كَانَ يورق بِالْمَدِينَةِ عَلَى الشُّيُوخ ويروي عَن الثِّقَات الموضوعات كَانَ يدْخل عَلَيْهِم مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم فَكُل من سَمعه بعرضه فسماعه لَيْسَ بِشَيْء فَإِنَّهُ كَانَ إِذَا قَرَأَ أَخذ الْجُزْء بِيَدِهِ وَلَمْ يعطهم النّسخ ثُمَّ يقْرَأ الْبَعْض وَيتْرك الْبَعْض وَيَقُول قَدْ قَرَأت كُلهُ ثُمَّ يعطيهم فينسخونها فسماع بن بُكَيْر وقتيبة عَن مَالِك كَانَ بِعرْض حبي سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْجُنَيْدِ يَقُولُ سَمِعْتُ قُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ هَذِهِ الأَحَادِيثَ مِنْ مَالِكٍ وَحَبِيبٌ يَقْرَأُ فَلَمَّا فَرَغَ قُلْتُ يَا أَبَا عَبْدِ الله هَذِه أحاديثك تعرفها أوريها عَنْكَ فَقَالَ نَعَمْ وَرُبَّمَا قَالَ لَهُ غَيْرِي
حبيب بن هوذة بن حبيب بن الزبير الهلالي وجده الذي يروي عنه شعبة روى هو عن مندل بن علي روى عنه يونس بن حبيب الاصبهاني.
حبيب بْن أَبِي حبيب أَبُو عميرة
قَالَ قتيبة عَنْ عمرو بن محمد العنقزى: ابوكشوثا (1) سَمِعَ أنسا روى عَنْهُ خَالِد أَبُو العلاء.
قَالَ قتيبة عَنْ عمرو بن محمد العنقزى: ابوكشوثا (1) سَمِعَ أنسا روى عَنْهُ خَالِد أَبُو العلاء.
حبيب بْن أبي حبيب أَبُو عميرَة وَيُقَال أَبُو كشوثاء يروي عَن أنس بْن مَالك روى عَنهُ خَالِد أَبُو الْعَلَاء
حبيب بن عمرو - أو عمرو بن حبيب - روى عن محمد بن علي مرسل، روى عنه قتادة - في بول الصبي - قصة أم الفضل سمعت أبي يقول ذلك.
حبيب بن أبي حبيب البجلي نزيل الكوفة بصري الأصل ويكنى بأبي كشوثا ويقال أبو عميرة روى عن أنس بن مالك روى عنه خالد
ابن طهمان أبو العلاء الخفاف وعمرو العنقزي سمعت أبي يقول ذلك.
ابن طهمان أبو العلاء الخفاف وعمرو العنقزي سمعت أبي يقول ذلك.
حبيب بن أبي حبيب الْمروزِي حدث عَن إِبْرَاهِيم الصَّائِغ وَأبي حَمْزَة السكرِي أَحَادِيث مَوْضُوعَة لَا شَيْء
حبيب بْن عَمْرو - أو عَمْرو بْن حَبِيبٍ -
عَنْ أَبِي جَعْفَر مرسل روى عَنْهُ قَتَادَة.
عَنْ أَبِي جَعْفَر مرسل روى عَنْهُ قَتَادَة.
حبيب بن أبي حبيب الْمصْرِيّ ق تَمْيِيز كَاتب مَالك عَنهُ وَعَن غَيره وَعنهُ أَحْمد بن الْأَزْهَر ومقدام بن دَاوُد وَغَيرهمَا كذبه د وَفِيه كَلَام غير هَذَا ذكرته تمييزا.
حبيب بن أبي حبيب الخرططي الْمروزِي كَانَ يضع الحَدِيث قَالَ بن حبَان وَغَيره.
حبيب بن أبي ثَابت وَيُقَال الْكَاهِلِي مَوْلَاهُم الْكُوفِي كنيته أَبُو يحيى وَاسم أبي ثَابت قيس بن دِينَار الْأَسدي وَيُقَال دِينَار وَيُقَال هندي
روى عَن سعيد بن جُبَير فِي الصَّلَاة وَالْحج والأشربة وَمُحَمّد بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس فِي الصَّلَاة وَطَاوُس فِي الصَّلَاة وَأبي وَائِل فِي الْجَنَائِز وَالْجهَاد وَالضَّحَّاك المشرفي فِي الزَّكَاة وَأبي الْعَبَّاس الشَّاعِر فِي الصَّوْم وَالْبر وَأبي الْمنْهَال عبد الرحمن بن مطعم فِي الْبيُوع وَعَمن لم يسمه فِي الطِّبّ وَعَطَاء بن يسَار فِي الطِّبّ وَإِبْرَاهِيم بن سعد بن أبي وَقاص فِي الطِّبّ وَمُجاهد فِي المداحين
روى عَنهُ الْأَعْمَش وحصين وَالثَّوْري وَشعْبَة ومسعر وعبد العزيز بن سياه وَأَبُو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ
روى عَن سعيد بن جُبَير فِي الصَّلَاة وَالْحج والأشربة وَمُحَمّد بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس فِي الصَّلَاة وَطَاوُس فِي الصَّلَاة وَأبي وَائِل فِي الْجَنَائِز وَالْجهَاد وَالضَّحَّاك المشرفي فِي الزَّكَاة وَأبي الْعَبَّاس الشَّاعِر فِي الصَّوْم وَالْبر وَأبي الْمنْهَال عبد الرحمن بن مطعم فِي الْبيُوع وَعَمن لم يسمه فِي الطِّبّ وَعَطَاء بن يسَار فِي الطِّبّ وَإِبْرَاهِيم بن سعد بن أبي وَقاص فِي الطِّبّ وَمُجاهد فِي المداحين
روى عَنهُ الْأَعْمَش وحصين وَالثَّوْري وَشعْبَة ومسعر وعبد العزيز بن سياه وَأَبُو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ
حبيب بن أبي ثَابت واسْمه قيس بن دِينَار وَقَالَ يحيى بن معِين اسْمه هندي أَبُو يحيى الْأَسدي الْكَاهِلِي مَوْلَاهُم الْكُوفِي الْأَعْوَر أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّوْم وَغير مَوضِع عَن مسعر وَشعْبَة وَغَيرهمَا عَنهُ عَن أبي وَائِل وَأبي الشعْثَاء وَسَعِيد بن جُبَير وَغَيرهم قَالَ البُخَارِيّ ثَنَا أَحْمد بن سُلَيْمَان قَالَ سَمِعت أَبَا بكر بن عَيَّاش قَالَ مَاتَ حبيب بن أبي ثَابت سنة تسع عشرَة وَمِائَة قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هُوَ صَدُوق ثِقَة قَالَ عَمْرو بن عَليّ ثَنَا أَبُو قُتَيْبَة ثَنَا قيس عَن حبيب بن أبي ثَابت قَالَ رَأَيْت بن عَبَّاس وَله جمة قَالَ أَبُو بكر سَأَلت يحيى عَن حبيب بن أبي ثَابت فَقَالَ ثِقَة وَقَالَ بن معِين وَابْن نمير وَأحمد بن صَالح وَأَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ هُوَ ثِقَة
حبيب بن أبى ثابت مولى بنى أسد أبويحيى واسم أبى ثابت قيس بن دينار مات سنة تسع عشرة ومائة وكا من خيار الكوفيين ومتقنيهم على تدليس فيه
حبيب بن [أبي - ] ثابت .
[حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى نا يحيى بن المغيرة أنا جرير قال لما ورد شعبة البصرة قالوا له حدثنا عن ثقات أصحابك فقال: إن حدثتكم عن ثقات أصحابي فإنما أحدثكم عن نفير يسير من هذه الشيعة الحكم بن عتيبة وحبيب بن أبي ثابت وسلمة بن كهيل ومنصور - ] .
[حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى نا يحيى بن المغيرة أنا جرير قال لما ورد شعبة البصرة قالوا له حدثنا عن ثقات أصحابك فقال: إن حدثتكم عن ثقات أصحابي فإنما أحدثكم عن نفير يسير من هذه الشيعة الحكم بن عتيبة وحبيب بن أبي ثابت وسلمة بن كهيل ومنصور - ] .
حبيب بن أبي ثابت، عن رجل من أصحاب النبي
د: حبيب بن أبي ثابت، عن رجال من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حكيم بن جبير، عن حبيب بن أبي ثابت، قال: كنت أجالس أشياخا لنا إذ مر علينا علي بن الحسين، وقد كان بينه وبين أناس من قريش منازعة في امرأة تزوجها منهم، لم يرض منكحها، فقال أشياخ الأنصار: ألا دعوتنا أمس لما كان بينك وبين بني فلان، إن أشياخنا حدثونا أنهم أتوا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالوا: يا محمد، ألا نخرج إليك من ديارنا ومن أموالنا لما أعطانا الله بك، وفضلنا بك، وأكرمنا بك؟ فأنزل الله تعالى: {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} ، ونحن ندلكم على الناس.
أخرجه ابن منده.
د: حبيب بن أبي ثابت، عن رجال من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حكيم بن جبير، عن حبيب بن أبي ثابت، قال: كنت أجالس أشياخا لنا إذ مر علينا علي بن الحسين، وقد كان بينه وبين أناس من قريش منازعة في امرأة تزوجها منهم، لم يرض منكحها، فقال أشياخ الأنصار: ألا دعوتنا أمس لما كان بينك وبين بني فلان، إن أشياخنا حدثونا أنهم أتوا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالوا: يا محمد، ألا نخرج إليك من ديارنا ومن أموالنا لما أعطانا الله بك، وفضلنا بك، وأكرمنا بك؟ فأنزل الله تعالى: {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} ، ونحن ندلكم على الناس.
أخرجه ابن منده.
حبيب بن أبي ثَابت واسْمه قيس بن دِينَار أَبُو يَحْيَى الْأَسدي الْكَاهِلِي مَوْلَاهُم الْكُوفِي الْأَعْوَر تَابِعِيّ سمع أَبَا وَائِل وَسَعِيد بن جُبَير وَزيد بن وهب وَأَبا الْمنْهَال عبد الرَّحْمَن بن مطعم صَاحب الْبَراء وَزيد ابْن أَرقم رَوَى عَنهُ مسعر وَشعْبَة وَالثَّوْري [وَإِبْرَاهِيم بن سعد بن أبي وَقاص] فِي الصَّوْم وَالتَّفْسِير وَغير مَوضِع مَاتَ فِي شهر رَمَضَان سنة 119 وَقَالَ البُخَارِيّ كَذَلِك وَلم يذكر شهر رَمَضَان وَقَالَ الذهلي فِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله وَقَالَ ابْن نمير مَاتَ سنة
وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مثل أبي نعيم وَقَالَ ابْن أبي سعد قَالَ أَبُو نعيم مثله وَقَالَ يَحْيَى بن بكير مثله وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مثله وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد قَالَ الْهَيْثَم بن عدي أَخْبرنِي يَحْيَى بن أُسَامَة بن كهيل قَالَ مَاتَ حبيب فِي ولَايَة يُوسُف بن عمر سنة 122
وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مثل أبي نعيم وَقَالَ ابْن أبي سعد قَالَ أَبُو نعيم مثله وَقَالَ يَحْيَى بن بكير مثله وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مثله وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد قَالَ الْهَيْثَم بن عدي أَخْبرنِي يَحْيَى بن أُسَامَة بن كهيل قَالَ مَاتَ حبيب فِي ولَايَة يُوسُف بن عمر سنة 122
حبيب بن أبي ثابت.
قال لنا ابن سَعِيد واسم أبي ثابت هندي الكاهلي كوفي سمع بن عباس، وابن عُمَر وأبا الطفيل وقال البُخارِيّ هو حبيب بن قيس بن دينار أبو يَحْيى كوفي مولى بني أسد سمع بن عباس، وابن عُمَر روى عنه عطاء بن أبي رباح والأعمش والثوري.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حبيب بن أبي ثابت هو حبيب بن قيس بن دينار أبو يَحْيى الكوفي سمع بن عباس، وابن عُمَر تكلم فيه بن عون قال أحمد بن سليمان قال ابن عون، حَدَّثَنا إسماعيل السدي وحبيب بن أبي ثابت جميعا أعورين.
سمعتُ ابن سَعِيد يقول حبيب بن أبي ثابت أبو يَحْيى، حَدَّثني أبو ثابت مُحَمد بن عاصم بن عُبَيد بن إسماعيل بن عَبد اللَّه بن حبيب بن أبي ثابت، قَالَ: سَمِعْتُ أبي وأهلنا يقولون حبيب بن أبي ثابت حبيب بن هندي وكنيته أبو يَحْيى.
قال لنا ابن سَعِيد وله من الولد عُبَيد الله، وَعَبد الله ابنا حبيب وعبيد الله، يُكَنَّى أبا عباد.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا عُبَيد بن يعيش، حَدَّثَنا يَحْيى بن آدم عن إبراهيم بن حميد عن إسماعيل بن أبي خالد عن حبيب بن كندي، وَهو حبيب بن أبي ثابت.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الفضل بن زياد، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا هاشم، حَدَّثَنا عاصم يَعني ابن مُحَمد قال دخلت على حبيب بن أبي ثابت في بيته فوجدته قائما يصلي فصلى ثم انصرف فقلت يا أبا يَحْيى، أَخْبَرنا بن أبي بكر، عَن عباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ قَدْ رَوَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِد عَنْ حبيب بن كندي قال يَحْيى وحبيب بن كندي هذا هو حبيب بن أبي ثابت
أَخْبَرَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا مُوسَى بن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الفراء، حَدَّثَنا وهب بْن إسماعيل، حَدَّثني الوليد بْن يَحْيى الأسدي قَالَ: جَاء رجل إلى حبيب بْن أَبِي ثابت فسأله عَن مسألة فأفتاه ثم قال للرجل إن تأتي هؤلاء الغلمان في المسجد يفتونك بخلافي قَالَ قلنا من الغلمان قَالَ ابْن أَبِي ليلى وحجاج بْن أرطاة وحماد بْن أَبِي سليمان.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، حَدَّثَنا علي بن نصر، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عَن سفيان، قَال: قَال لي حبيب بن أبي ثابت ما فعل عنق يعني رقبة بن مسقلة.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سمعت يَحْيى يقول حبيب بن أبي ثابت ثقة حجة، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جعفر البغدادي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش، حَدَّثَنا أبو يَحْيى القتات قال قدمت مع حبيب بن أبي ثابت الطائف فكأنما قدم عليهم نبي.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مَهْرَانَ السَّبَّاكُ فِي دهليز عبدان بعسكر مكرم، حَدَّثَنا أبي قال وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مَهْرَانَ السباك، قالا: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ نَبِيٍّ إلاَّ وَقَدْ أَخْطَأَ أَوْ هَمَّ بِخَطِيئَةٍ إلاَّ يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا فَإِنَّهُ لم يخطىء وَلَمْ يَهِمَّ بِخَطِيئَةٍ وَقَالَ ابْنُ زُهَيْرٍ مَا مِنْ أَحَدٍ إلاَّ وَقَدْ أَذْنَبَ ذَنْبًا أَوْهَمَّ بِذَنْبٍ مَا خَلا يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة وَغَيْرِهِ لا يَرْوِيهِ إلاَّ إِبْرَاهِيمُ السَّبَاكُ هَذَا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ عَنْ شُعْبَة وَكَتَبَهُ عَنِّي عُمَر بْنُ سَهْلٍ الدِّينَوَرِيُّ، وَابْنُ عُقْدَةَ.
سمعت أبا عمران مُوسَى بْنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُوسَى بن الحسن، عَن موسى بن الأشعث ببغداد يقول كان عُمَر بن إبراهيم شيخ الجبل بن كداو.
حَدَّثَنَا الفضل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن حبيب بن أبي ثابت، عَن أبي وائل، عَن أبي هياج الأسدي قال بعثني علي وقال أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تدع تمثالا إلاَّ طمسته، ولاَ قبرا مشرفا إلاَّ سويته.
حَدَّثَنَا عُمَر بن إسماعيل هو بن أبي غيلان، حَدَّثَنا علي بن الجعد أنا شُعْبَة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أبا وائل يحدث عن قيس بن أبي غرزة قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نبيع في السوق ونحن نسمى السماسرة قال يا معشر التجار إن سوقكم يخالطها اللغو فشوبوها بصدقة أو بشَيْءٍ من الصدقة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَطَّانُ، وَمُحمد بْنُ يَحْيى المروزي ثال، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ حَدَّثَ بِحَدِيثٍ أَوْ حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا، وَهو يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أحد الكاذبين
أنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن أبي شُعَيب الحراني، حَدَّثَنا موسى بن أعين عن سُفيان، عَن حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَن أبي البختري، قَال: قِيل لحذيفة ألا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر قال ألا إن الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ لحسن ولكن ليس من السنة أن ترفع السلاح على إمامك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ الشَّرْقِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني سُفَيْانُ الثَّوْريّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبي ثابت عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ صَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلاةِ كُسُوفِ الشَّمْسِ ثمان ركعات وأربع سجدات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حرب، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ بْنُ شُعَيب عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي جَسَدِي وَعَافِنِي فِي بَصَرِي وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنِّي لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ الْحَكِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ أَكْبَرُ ظَنِّي أَنَّهُ يَرْوِيهِ حَمَّادُ بْنُ شُعَيب عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ هُوَ أَشْهَرُ وَأَكْثَرُ حَدِيثًا مِنْ أَنْ أَحْتَاجَ أَنْ أَذْكُرَ مِنْ حَدِيثِهِ شَيْئًا وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ هَذَا الْمِقْدَارَ مِنْ رِوَايَةِ الثَّوْريّ، وشُعبة عَنْهُ، وَهو بِشُهْرَتِهِ مُسْتَغْنِ عَنْ أَنْ أَذْكُرَ مِنْ أَخْبَارِهِ أَكْثَرَ مِنْ هَذَا وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ الأَئِمَّةُ مِثْلُ الأَعْمَش وَالثَّوْرِيِّ، وشُعبة وَغَيْرِهِمْ، وَهو ثِقَةٌ حُجَّةٌ كَمَا قَالَهُ ابْنُ مَعِين وَلَعَلَّ لَيْسَ فِي الْكُوفِيِّينَ كَبِيرُ أَحَدٍ مِثْلَهُ لِشُهْرَتِهِ وَصِحَّةِ حَدِيثِهِ، وَهو فِي أئمتهم يجمع حديثه
قال لنا ابن سَعِيد واسم أبي ثابت هندي الكاهلي كوفي سمع بن عباس، وابن عُمَر وأبا الطفيل وقال البُخارِيّ هو حبيب بن قيس بن دينار أبو يَحْيى كوفي مولى بني أسد سمع بن عباس، وابن عُمَر روى عنه عطاء بن أبي رباح والأعمش والثوري.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حبيب بن أبي ثابت هو حبيب بن قيس بن دينار أبو يَحْيى الكوفي سمع بن عباس، وابن عُمَر تكلم فيه بن عون قال أحمد بن سليمان قال ابن عون، حَدَّثَنا إسماعيل السدي وحبيب بن أبي ثابت جميعا أعورين.
سمعتُ ابن سَعِيد يقول حبيب بن أبي ثابت أبو يَحْيى، حَدَّثني أبو ثابت مُحَمد بن عاصم بن عُبَيد بن إسماعيل بن عَبد اللَّه بن حبيب بن أبي ثابت، قَالَ: سَمِعْتُ أبي وأهلنا يقولون حبيب بن أبي ثابت حبيب بن هندي وكنيته أبو يَحْيى.
قال لنا ابن سَعِيد وله من الولد عُبَيد الله، وَعَبد الله ابنا حبيب وعبيد الله، يُكَنَّى أبا عباد.
كَتَبَ إِلَي مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ، حَدَّثَنا عُبَيد بن يعيش، حَدَّثَنا يَحْيى بن آدم عن إبراهيم بن حميد عن إسماعيل بن أبي خالد عن حبيب بن كندي، وَهو حبيب بن أبي ثابت.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الفضل بن زياد، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا هاشم، حَدَّثَنا عاصم يَعني ابن مُحَمد قال دخلت على حبيب بن أبي ثابت في بيته فوجدته قائما يصلي فصلى ثم انصرف فقلت يا أبا يَحْيى، أَخْبَرنا بن أبي بكر، عَن عباس سَمِعْتُ يَحْيى يَقُولُ قَدْ رَوَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِد عَنْ حبيب بن كندي قال يَحْيى وحبيب بن كندي هذا هو حبيب بن أبي ثابت
أَخْبَرَنَا الساجي، قَال: حَدَّثَنا مُوسَى بن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الفراء، حَدَّثَنا وهب بْن إسماعيل، حَدَّثني الوليد بْن يَحْيى الأسدي قَالَ: جَاء رجل إلى حبيب بْن أَبِي ثابت فسأله عَن مسألة فأفتاه ثم قال للرجل إن تأتي هؤلاء الغلمان في المسجد يفتونك بخلافي قَالَ قلنا من الغلمان قَالَ ابْن أَبِي ليلى وحجاج بْن أرطاة وحماد بْن أَبِي سليمان.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ العباس، حَدَّثَنا علي بن نصر، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عَن سفيان، قَال: قَال لي حبيب بن أبي ثابت ما فعل عنق يعني رقبة بن مسقلة.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سمعت يَحْيى يقول حبيب بن أبي ثابت ثقة حجة، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جعفر البغدادي، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش، حَدَّثَنا أبو يَحْيى القتات قال قدمت مع حبيب بن أبي ثابت الطائف فكأنما قدم عليهم نبي.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مَهْرَانَ السَّبَّاكُ فِي دهليز عبدان بعسكر مكرم، حَدَّثَنا أبي قال وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ زهير، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مَهْرَانَ السباك، قالا: حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ نَبِيٍّ إلاَّ وَقَدْ أَخْطَأَ أَوْ هَمَّ بِخَطِيئَةٍ إلاَّ يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا فَإِنَّهُ لم يخطىء وَلَمْ يَهِمَّ بِخَطِيئَةٍ وَقَالَ ابْنُ زُهَيْرٍ مَا مِنْ أَحَدٍ إلاَّ وَقَدْ أَذْنَبَ ذَنْبًا أَوْهَمَّ بِذَنْبٍ مَا خَلا يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَة وَغَيْرِهِ لا يَرْوِيهِ إلاَّ إِبْرَاهِيمُ السَّبَاكُ هَذَا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ عَنْ شُعْبَة وَكَتَبَهُ عَنِّي عُمَر بْنُ سَهْلٍ الدِّينَوَرِيُّ، وَابْنُ عُقْدَةَ.
سمعت أبا عمران مُوسَى بْنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُوسَى بن الحسن، عَن موسى بن الأشعث ببغداد يقول كان عُمَر بن إبراهيم شيخ الجبل بن كداو.
حَدَّثَنَا الفضل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن حبيب بن أبي ثابت، عَن أبي وائل، عَن أبي هياج الأسدي قال بعثني علي وقال أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تدع تمثالا إلاَّ طمسته، ولاَ قبرا مشرفا إلاَّ سويته.
حَدَّثَنَا عُمَر بن إسماعيل هو بن أبي غيلان، حَدَّثَنا علي بن الجعد أنا شُعْبَة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أبا وائل يحدث عن قيس بن أبي غرزة قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نبيع في السوق ونحن نسمى السماسرة قال يا معشر التجار إن سوقكم يخالطها اللغو فشوبوها بصدقة أو بشَيْءٍ من الصدقة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَطَّانُ، وَمُحمد بْنُ يَحْيى المروزي ثال، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ حَدَّثَ بِحَدِيثٍ أَوْ حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا، وَهو يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أحد الكاذبين
أنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن أبي شُعَيب الحراني، حَدَّثَنا موسى بن أعين عن سُفيان، عَن حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَن أبي البختري، قَال: قِيل لحذيفة ألا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر قال ألا إن الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ لحسن ولكن ليس من السنة أن ترفع السلاح على إمامك.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْحَسَنِ الشَّرْقِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الأَزْهَرِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا أَبِي، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثني سُفَيْانُ الثَّوْريّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أبي ثابت عن طاووس، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ صَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلاةِ كُسُوفِ الشَّمْسِ ثمان ركعات وأربع سجدات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حرب، حَدَّثَنا عَبد الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ بْنُ شُعَيب عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي جَسَدِي وَعَافِنِي فِي بَصَرِي وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنِّي لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ الْحَكِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ أَكْبَرُ ظَنِّي أَنَّهُ يَرْوِيهِ حَمَّادُ بْنُ شُعَيب عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ هُوَ أَشْهَرُ وَأَكْثَرُ حَدِيثًا مِنْ أَنْ أَحْتَاجَ أَنْ أَذْكُرَ مِنْ حَدِيثِهِ شَيْئًا وَإِنَّمَا ذَكَرْتُ هَذَا الْمِقْدَارَ مِنْ رِوَايَةِ الثَّوْريّ، وشُعبة عَنْهُ، وَهو بِشُهْرَتِهِ مُسْتَغْنِ عَنْ أَنْ أَذْكُرَ مِنْ أَخْبَارِهِ أَكْثَرَ مِنْ هَذَا وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ الأَئِمَّةُ مِثْلُ الأَعْمَش وَالثَّوْرِيِّ، وشُعبة وَغَيْرِهِمْ، وَهو ثِقَةٌ حُجَّةٌ كَمَا قَالَهُ ابْنُ مَعِين وَلَعَلَّ لَيْسَ فِي الْكُوفِيِّينَ كَبِيرُ أَحَدٍ مِثْلَهُ لِشُهْرَتِهِ وَصِحَّةِ حَدِيثِهِ، وَهو فِي أئمتهم يجمع حديثه
حبيب بن أبي ثَابت
حبيب بن مسلمة بن مالك الأكبر
ابن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن أبو عبد الرحمن ويقال أبو مسلمة ويقال أبو سلمة الفهري صحب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد صفين مع معاوية.
قال حبيب بن مسلمة: شهدت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نفل الربع في البداءة، والثلث في الرجعة.
وأنكر بعض العلماء أن يكون حبيب بن مسلمة غزا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ويقولون: إنه كان في غزاة تبوك، وهي آخر غزاة غزاها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو ابن إحدى عشرة سنة، وتوفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحبيب بن مسلمة ابن اثنتي عشرة سنة.
وعن حبيب بن مسلمة: أنه أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بالمدينة، فأدركه أبوه فقال: يا نبي الله، يدي ورجلي. فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ارجع معه فإنه يوشك أن يهلك. قال: فهلك في تلك السنة.
روى عبد الله بن أبي مليكة: أن حبيب بن مسلمة قدم على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة غازياً، وأن أباه أدركه بالمدينة، فقال مسلمة للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا نبي الله، إني ليس لي ولد غيره، يقوم في مالي وضيعتي وعلى أهل بيتي، وأن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رده معه. وقال: لعلك أن يخلو لك وجهك في عامك، فارجع يا حبيب مع أبيك. فرجع، فمات مسلمة في ذلك العام، وغزا حبيب فيه.
وكان يقال له: حبيب الروم لكثرة دخوله عليهم وجهاده لهم، ومات بالشام، ويقال بأرمينية، سنة اثنتين وأربعين، وكان يجول، ونزل بالشام، ولم يزل مع معاوية بن أبي سفيان في حروبه في صفين وغيرها، ووجهه إلى أرمينية والياً عليها، فمات بها سنة اثنتين وأربعين، ولم يبلغ خمسين سنة.
قال مكحول: سألت الفقهاء: هل كانت لحبيب صحبة؟ فلم يثبتوا ذلك. وسألت قومه، فأخبروني أنه قد كانت له صحبة.
حدث سعيد بن عبد العزيز: أن حبيب بن مسلمة كان يلي الصوائف في خلافة عمر بن الخطاب، ويبلغ عمر عنه ما يحب، فلم يكن عمر يثبته معرفة، حتى قدم عليه حبيب في حجة، فسلم عليه، فقال له عمر: إنك لفي قناة رجل، قال: إني والله وفي سنانه. قال عمر: افتحوا له الخزائن فليأخذ ما شاء، قال: ففتحوها له، فعدل عن الأموال وأخذ السلاح.
حدث سعيد بن عبد العزيز: أن حبيب بن مسلمة كان يلي الصوائف في خلافة عمر بن الخطاب، ويبلغ عمر عنه ما يحب، فلم يكن عمر يثبته معرفة، حتى قدم عليه حبيب في حجة، فسلم عليه، فقال له عمر: إنك لفي قناة رجل، قال: إني والله وفي سنانه. قال عمر: افتحوا له الخزائن فليأخذ ما شاء، قال: ففتحوها له، فعدل عن الأموال وأخذ السلاح.
حدث سعيد بن عبد العزيز: أنه بلغ الروم مكان حبيب بن مسلمة والمسلمين بإرمينية الرابعة في ستة آلاف من المسلمين، فوجهوا إليهم موريان الرومي في ثمانين ألفاً، فبلغ ذلك حبيباً، فكتب إلى معاوية، فكتب معاوية إلى عثمان، فكتب عثمان إلى صاحب الكوفة يمده، فأمده بسلمان الباهلي في ستة آلاف، وأبطأ على حبيب المدد، ودنا منه موريان الرومي، فخرج مغتماً بلقاه ومكيدته، فغشي عسكره وهم يتحدثون على نيرانهم، إذ سمع قائلاً يقول لأصحابه: لو كنت ممن يسمع حبيب مشورته لأشرت عليه بأمر، يجعل الله لنا ولدينه نصراً وفرجاً إن شاء الله، فاستمع حبيب لقوله فقال أصحابه: وما مشورتك؟ قال: كنت مشيراً عليه ينادي في الخيول يتقدمها، ثم يرتحل بعسكره يتبع خيله فتوافيهم الخيل في جوف الليل، وينشب القتال، ويأتيهم حبيب بسواد عسكره مع الفجر، فيظنون أن المدد قد جاءهم فيرعبهم الله، فيهزمهم بالرعب. فانصرف ونادى في الخيول فوجهها في ليلة مقمرة
مطيرة، فقال: اللهم خل لنا قمرها، واحبس عنا مطرها، واحقن لي دماء أصحابي، واكتبهم عندك شهداء. قال سعيد: فحبس الله عنهم مطرها، وخلى لهم قمرها، ووافقهم من السحر. قال سعيد: وتواعد عتبة بن جحدم والجلندح العبسي حجرة موريان، فشدا ووجدا قتيلين على باب حجرة موريان.
وفي حديث آخر: أن المدد ساروا يريدون غياث حبيب مع سلمان بن ربيعة الباهلي، فلم يبلغوهم حتى لقي حبيب وأصحابه العدو، ففتح الله لهم، فلما قدم سلمان وأصحابه على حبيب، سألوهم أن يشركوهم في الغنيمة، وقالوا: قد أمددناكم، وقال أهل الشام: لم يشهدوا القتال، فليس لكم معنا شيء، فأبى حبيب أن يشركهم، وحوى هو وأصحابه على غنيمتهم، فتنازع أهل الشام وأهل العراق، حتى كاد يكون بينهم في ذلك كون، فقال بعض أهل العراق:
إن تقتلوا سلمان تقتل حبيبكم ... وإن ترحلوا نحو ابن عفان نرحل
قال أبو بكر بن أبي فهم: سمعت من يقول: فهي أول عداوة وقعت بين أهل الشام وبين أهل العراق.
وكان حبيب بن مسلمة يستحب إذا لقي عدواً أو ناهض حصناً قول: لا حول ولا قوة إلا بالله. وإنه ناهض يوماً حصناً فانهزم الروم، فقالها المسلمون، فانصدع الحصن.
وعن حبيب بن مسلمة الفهري، وكان مستجاباً أنه أمر على جيش بدرب الدروب. فلما لقي العدو قال للناس: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا يجتمع ملأ فيدعو بعضهم ويؤمن بعضهم إلا أجابهم الله. ثم إنه حمد الله تعالى وأثنى عليه وقال: اللهم أحقن دماءنا، واجعل أجورنا أجور الشهداء. فبيناهم على ذلك إذ نزل الهنباط، أمير العدو فدخل على حبيب سرادقه.
قال الطبراني: الهنباط بالرومية: صاحب الجيش.
وكان حبيب رجلاً تام البدن.
قال الأسود بن قيس: لقي الحسن بن علي حبيب بن مسلمة فقال له: يا حبيب، رب مسير لك في غير طاعة الله. فقال: أما مسيري إلى أبيك فليس من ذلك. قال: بلى، ولكنك أطعت معاوية على دنيا قليلة زائلة، فلئن كان قام بك في دنياك، لقد قعد بك في دينك، ولو كنت إذ فعلت سراً قلت خيراً، كان ذلك كما قال الله عز وجل: " خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً "، ولكنك كما قال الله تعالى: " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ".
دخل الضحاك بن قيس على حبيب بن مسلمة في مرضه الذي قبض فيه، فقال: ما كان بدء مرضك؟ قال: دخلت الحمام فأوتيت غفلة، فجعلت على نفسي ألا أخرج منه حتى أذكر الله كذا وكذا مرة، فمرضت.
ومات حبيب هو وعمرو بن العاص في عام واحد، فقال معاوية لامرأته قرظة وغيرها: قد كفاني الله مؤنة رجلين، أما أحدهما فكان يقول الإمرة الإمرة، وأما الآخر فكان يقول السنة السنة يعني حبيب بن سلمة.
ابن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن أبو عبد الرحمن ويقال أبو مسلمة ويقال أبو سلمة الفهري صحب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد صفين مع معاوية.
قال حبيب بن مسلمة: شهدت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نفل الربع في البداءة، والثلث في الرجعة.
وأنكر بعض العلماء أن يكون حبيب بن مسلمة غزا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ويقولون: إنه كان في غزاة تبوك، وهي آخر غزاة غزاها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو ابن إحدى عشرة سنة، وتوفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحبيب بن مسلمة ابن اثنتي عشرة سنة.
وعن حبيب بن مسلمة: أنه أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بالمدينة، فأدركه أبوه فقال: يا نبي الله، يدي ورجلي. فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ارجع معه فإنه يوشك أن يهلك. قال: فهلك في تلك السنة.
روى عبد الله بن أبي مليكة: أن حبيب بن مسلمة قدم على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة غازياً، وأن أباه أدركه بالمدينة، فقال مسلمة للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا نبي الله، إني ليس لي ولد غيره، يقوم في مالي وضيعتي وعلى أهل بيتي، وأن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رده معه. وقال: لعلك أن يخلو لك وجهك في عامك، فارجع يا حبيب مع أبيك. فرجع، فمات مسلمة في ذلك العام، وغزا حبيب فيه.
وكان يقال له: حبيب الروم لكثرة دخوله عليهم وجهاده لهم، ومات بالشام، ويقال بأرمينية، سنة اثنتين وأربعين، وكان يجول، ونزل بالشام، ولم يزل مع معاوية بن أبي سفيان في حروبه في صفين وغيرها، ووجهه إلى أرمينية والياً عليها، فمات بها سنة اثنتين وأربعين، ولم يبلغ خمسين سنة.
قال مكحول: سألت الفقهاء: هل كانت لحبيب صحبة؟ فلم يثبتوا ذلك. وسألت قومه، فأخبروني أنه قد كانت له صحبة.
حدث سعيد بن عبد العزيز: أن حبيب بن مسلمة كان يلي الصوائف في خلافة عمر بن الخطاب، ويبلغ عمر عنه ما يحب، فلم يكن عمر يثبته معرفة، حتى قدم عليه حبيب في حجة، فسلم عليه، فقال له عمر: إنك لفي قناة رجل، قال: إني والله وفي سنانه. قال عمر: افتحوا له الخزائن فليأخذ ما شاء، قال: ففتحوها له، فعدل عن الأموال وأخذ السلاح.
حدث سعيد بن عبد العزيز: أن حبيب بن مسلمة كان يلي الصوائف في خلافة عمر بن الخطاب، ويبلغ عمر عنه ما يحب، فلم يكن عمر يثبته معرفة، حتى قدم عليه حبيب في حجة، فسلم عليه، فقال له عمر: إنك لفي قناة رجل، قال: إني والله وفي سنانه. قال عمر: افتحوا له الخزائن فليأخذ ما شاء، قال: ففتحوها له، فعدل عن الأموال وأخذ السلاح.
حدث سعيد بن عبد العزيز: أنه بلغ الروم مكان حبيب بن مسلمة والمسلمين بإرمينية الرابعة في ستة آلاف من المسلمين، فوجهوا إليهم موريان الرومي في ثمانين ألفاً، فبلغ ذلك حبيباً، فكتب إلى معاوية، فكتب معاوية إلى عثمان، فكتب عثمان إلى صاحب الكوفة يمده، فأمده بسلمان الباهلي في ستة آلاف، وأبطأ على حبيب المدد، ودنا منه موريان الرومي، فخرج مغتماً بلقاه ومكيدته، فغشي عسكره وهم يتحدثون على نيرانهم، إذ سمع قائلاً يقول لأصحابه: لو كنت ممن يسمع حبيب مشورته لأشرت عليه بأمر، يجعل الله لنا ولدينه نصراً وفرجاً إن شاء الله، فاستمع حبيب لقوله فقال أصحابه: وما مشورتك؟ قال: كنت مشيراً عليه ينادي في الخيول يتقدمها، ثم يرتحل بعسكره يتبع خيله فتوافيهم الخيل في جوف الليل، وينشب القتال، ويأتيهم حبيب بسواد عسكره مع الفجر، فيظنون أن المدد قد جاءهم فيرعبهم الله، فيهزمهم بالرعب. فانصرف ونادى في الخيول فوجهها في ليلة مقمرة
مطيرة، فقال: اللهم خل لنا قمرها، واحبس عنا مطرها، واحقن لي دماء أصحابي، واكتبهم عندك شهداء. قال سعيد: فحبس الله عنهم مطرها، وخلى لهم قمرها، ووافقهم من السحر. قال سعيد: وتواعد عتبة بن جحدم والجلندح العبسي حجرة موريان، فشدا ووجدا قتيلين على باب حجرة موريان.
وفي حديث آخر: أن المدد ساروا يريدون غياث حبيب مع سلمان بن ربيعة الباهلي، فلم يبلغوهم حتى لقي حبيب وأصحابه العدو، ففتح الله لهم، فلما قدم سلمان وأصحابه على حبيب، سألوهم أن يشركوهم في الغنيمة، وقالوا: قد أمددناكم، وقال أهل الشام: لم يشهدوا القتال، فليس لكم معنا شيء، فأبى حبيب أن يشركهم، وحوى هو وأصحابه على غنيمتهم، فتنازع أهل الشام وأهل العراق، حتى كاد يكون بينهم في ذلك كون، فقال بعض أهل العراق:
إن تقتلوا سلمان تقتل حبيبكم ... وإن ترحلوا نحو ابن عفان نرحل
قال أبو بكر بن أبي فهم: سمعت من يقول: فهي أول عداوة وقعت بين أهل الشام وبين أهل العراق.
وكان حبيب بن مسلمة يستحب إذا لقي عدواً أو ناهض حصناً قول: لا حول ولا قوة إلا بالله. وإنه ناهض يوماً حصناً فانهزم الروم، فقالها المسلمون، فانصدع الحصن.
وعن حبيب بن مسلمة الفهري، وكان مستجاباً أنه أمر على جيش بدرب الدروب. فلما لقي العدو قال للناس: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا يجتمع ملأ فيدعو بعضهم ويؤمن بعضهم إلا أجابهم الله. ثم إنه حمد الله تعالى وأثنى عليه وقال: اللهم أحقن دماءنا، واجعل أجورنا أجور الشهداء. فبيناهم على ذلك إذ نزل الهنباط، أمير العدو فدخل على حبيب سرادقه.
قال الطبراني: الهنباط بالرومية: صاحب الجيش.
وكان حبيب رجلاً تام البدن.
قال الأسود بن قيس: لقي الحسن بن علي حبيب بن مسلمة فقال له: يا حبيب، رب مسير لك في غير طاعة الله. فقال: أما مسيري إلى أبيك فليس من ذلك. قال: بلى، ولكنك أطعت معاوية على دنيا قليلة زائلة، فلئن كان قام بك في دنياك، لقد قعد بك في دينك، ولو كنت إذ فعلت سراً قلت خيراً، كان ذلك كما قال الله عز وجل: " خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً "، ولكنك كما قال الله تعالى: " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ".
دخل الضحاك بن قيس على حبيب بن مسلمة في مرضه الذي قبض فيه، فقال: ما كان بدء مرضك؟ قال: دخلت الحمام فأوتيت غفلة، فجعلت على نفسي ألا أخرج منه حتى أذكر الله كذا وكذا مرة، فمرضت.
ومات حبيب هو وعمرو بن العاص في عام واحد، فقال معاوية لامرأته قرظة وغيرها: قد كفاني الله مؤنة رجلين، أما أحدهما فكان يقول الإمرة الإمرة، وأما الآخر فكان يقول السنة السنة يعني حبيب بن سلمة.
حبيب بن حسان بن أبي الأشرس يقال كنيته أبو الأشرس كوفي، وَهو جد صالح جزرة.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى قَال: مَا سمعت يَحْيى، ولاَ عَبد الرحمن حدثانا عن سُفيان، عَن حبيب بن أبي الأشرس شيئا قط.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قالَ: قُلتُ لسفيان قول مجاهد في الثوب المصبوغ بالورس والزعفران إذا غسل فذهب لونه لا بأس أن يحرم فيه قال عن حبيب بن حسان كأنه ضعف حبيب بن حسان.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال حبيب بن أبي الأشرس، وَهو حبيب بن حسان الكوفي عن سَعِيد بن جبير وإبراهيم كان الثَّوْريّ يروي عنه، ولاَ ينسبه، ورُبما نسبه قال أحمد متروك
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حبيب بن أبي الأشرس، وَهو حبيب بن حسان الكوفي عن سَعِيد بن جبير منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس قلت ليحيى رجل، يُقَال له: حبيب بن حسان الكوفي وليس حديثه بشَيْءٍ.
وفي موضعٍ آخر حبيب بن حسان ليس بثقة وكان له جاريتان نصرانيتان وكان يذهب معهما إلى البيعة.
وفي موضع آخر حبيب بن حسان بن أبي الأشرس، وَهو حبيب بن أبي هلال يروي عنه مروان الفزاري ليس بشَيْءٍ.
ذكر بن أبي بكر، عَن عباس سمعت يَحْيى يقول في حديث أبي وائل عن عَبد الله قال من الناس مفاتيح إذا رأوا ذكر الله قال يَحْيى يرون أنه حبيب بن حسان.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول حبيب بن حسان بن أبي المخارق ليس بشَيْءٍ وحبيب بن حسان هو أبو الأشرس وقال عَمْرو بن علي سمعت عَبد الله بن سلمة الأفطس ذكر حبيب بن حسان، وَهو حبيب بن أبي الأشرس فقال تزوج امرأة نصرانية كان عشقها فتنصر وقال لي اسأل يَحْيى بن سَعِيد فأتيت أريد يَحْيى فسألته وأخبرته بما قال الأفطس فقال: كان رديئا ولم يزدني على هذا.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي حبيب بن حسان أبو الأشرس ساقط.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حبيب بن حسان، وَهو حبيب بن أبي الأشرس كوفي متروك الحديث.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ سمعتُ ابْنَ الْمُثَنَّى يَقُولُ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا الأَعْمَش عن
حَبِيبِ بْنِ أَبِي الأَشْرَسِ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ، قَال: قَال عَبد اللَّهِ إِذَا رَأَيْتُمْ أَحَدَكُمْ قَدْ أَصَابَ حَدًّا فَلا تَلْعَنُوهُ، ولاَ تُعِينُوا عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ وَلَكِنْ قُولُوا اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ اللهم تب عليه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ الأُشْنَانِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بن يعقوب، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَير عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهِ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ عَلَيْكُمْ بِالْبَاءَةِ فَإِنَّهُ أَغَضَّ لِلْبَصَرِ فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعِ الْبَاءَةَ فَعَلَيْهِ بِالصِّيَامِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ قَالَ عَبد اللَّهِ فَمَا لَبِثْتُ حِينَ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَزَوَّجْتُ وَقَالَ عَبد الرَّحْمَنِ مَا لَبِثْتُ حِينَ سَمِعْتُ مِنْ عَبد اللَّهِ أَنْ تَزَوَّجْتُ قَالَ عُمَارَةُ فَمَا لَبِثْتُ حِينَ سَمِعْتُ مِنْ عَبد الرَّحْمَنِ أَنْ تَزَوَّجْتُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين، حَدَّثَنا عباد، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ مَسْرُوقٍ دَارَ يَسَارِ بْنِ أَبِي يَسَارٍ فَرَفَعَ مَسْرُوقٌ رَأْسَهُ فَأَبْصَرَ تَصَاوِيرَ فِيهِ تَمَاثِيلُ فِيهِ صُورَةُ مَرْيَمَ فَقَالَ قَالَ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ أَشَدَّ الناس عذابا المصورون.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن طريف، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَالشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا فَزَعْتُمْ مِنْ أُفُقٍ
مِنْ آفَاقِ السَّمَاءِ فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِحَبِيبِ بْنِ حَسَّانَ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ فَأَمَّا أَحَادِيثُهُ وَرِوَايَتُهُ فَقَدْ سَبَرْتُهُ، ولاَ أَرَى بِهِ بَأْسًا وَأَمَّا رَدَاءَةُ دِينِهِ كَمَا حُكِيَ، عَن يَحْيى الْقَطَّانِ وَكَمَا ذَكَرَ عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الأَفْطَسِ فَهُمْ أَعْلَمُ وَمَا يَذْكُرُونَهُ وَالَّذِي قَالُوا مُحْتَمَلٌ وَأَمَّا فِي بَابِ الرِّوَايَةِ فَلَمْ أَرَ فِي رواياته بأسا.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى قَال: مَا سمعت يَحْيى، ولاَ عَبد الرحمن حدثانا عن سُفيان، عَن حبيب بن أبي الأشرس شيئا قط.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قالَ: قُلتُ لسفيان قول مجاهد في الثوب المصبوغ بالورس والزعفران إذا غسل فذهب لونه لا بأس أن يحرم فيه قال عن حبيب بن حسان كأنه ضعف حبيب بن حسان.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال حبيب بن أبي الأشرس، وَهو حبيب بن حسان الكوفي عن سَعِيد بن جبير وإبراهيم كان الثَّوْريّ يروي عنه، ولاَ ينسبه، ورُبما نسبه قال أحمد متروك
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ حبيب بن أبي الأشرس، وَهو حبيب بن حسان الكوفي عن سَعِيد بن جبير منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس قلت ليحيى رجل، يُقَال له: حبيب بن حسان الكوفي وليس حديثه بشَيْءٍ.
وفي موضعٍ آخر حبيب بن حسان ليس بثقة وكان له جاريتان نصرانيتان وكان يذهب معهما إلى البيعة.
وفي موضع آخر حبيب بن حسان بن أبي الأشرس، وَهو حبيب بن أبي هلال يروي عنه مروان الفزاري ليس بشَيْءٍ.
ذكر بن أبي بكر، عَن عباس سمعت يَحْيى يقول في حديث أبي وائل عن عَبد الله قال من الناس مفاتيح إذا رأوا ذكر الله قال يَحْيى يرون أنه حبيب بن حسان.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول حبيب بن حسان بن أبي المخارق ليس بشَيْءٍ وحبيب بن حسان هو أبو الأشرس وقال عَمْرو بن علي سمعت عَبد الله بن سلمة الأفطس ذكر حبيب بن حسان، وَهو حبيب بن أبي الأشرس فقال تزوج امرأة نصرانية كان عشقها فتنصر وقال لي اسأل يَحْيى بن سَعِيد فأتيت أريد يَحْيى فسألته وأخبرته بما قال الأفطس فقال: كان رديئا ولم يزدني على هذا.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي حبيب بن حسان أبو الأشرس ساقط.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حبيب بن حسان، وَهو حبيب بن أبي الأشرس كوفي متروك الحديث.
- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ سمعتُ ابْنَ الْمُثَنَّى يَقُولُ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنا الأَعْمَش عن
حَبِيبِ بْنِ أَبِي الأَشْرَسِ، عَن أَبِي عُبَيْدَةَ، قَال: قَال عَبد اللَّهِ إِذَا رَأَيْتُمْ أَحَدَكُمْ قَدْ أَصَابَ حَدًّا فَلا تَلْعَنُوهُ، ولاَ تُعِينُوا عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ وَلَكِنْ قُولُوا اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ اللهم تب عليه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ الأُشْنَانِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بن يعقوب، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَير عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهِ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ عَلَيْكُمْ بِالْبَاءَةِ فَإِنَّهُ أَغَضَّ لِلْبَصَرِ فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعِ الْبَاءَةَ فَعَلَيْهِ بِالصِّيَامِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ قَالَ عَبد اللَّهِ فَمَا لَبِثْتُ حِينَ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَزَوَّجْتُ وَقَالَ عَبد الرَّحْمَنِ مَا لَبِثْتُ حِينَ سَمِعْتُ مِنْ عَبد اللَّهِ أَنْ تَزَوَّجْتُ قَالَ عُمَارَةُ فَمَا لَبِثْتُ حِينَ سَمِعْتُ مِنْ عَبد الرَّحْمَنِ أَنْ تَزَوَّجْتُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين، حَدَّثَنا عباد، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرَّحِيمِ عَنْ حَبِيبٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ مَسْرُوقٍ دَارَ يَسَارِ بْنِ أَبِي يَسَارٍ فَرَفَعَ مَسْرُوقٌ رَأْسَهُ فَأَبْصَرَ تَصَاوِيرَ فِيهِ تَمَاثِيلُ فِيهِ صُورَةُ مَرْيَمَ فَقَالَ قَالَ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ أَشَدَّ الناس عذابا المصورون.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بن طريف، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَالشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا فَزَعْتُمْ مِنْ أُفُقٍ
مِنْ آفَاقِ السَّمَاءِ فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاةِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَلِحَبِيبِ بْنِ حَسَّانَ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ فَأَمَّا أَحَادِيثُهُ وَرِوَايَتُهُ فَقَدْ سَبَرْتُهُ، ولاَ أَرَى بِهِ بَأْسًا وَأَمَّا رَدَاءَةُ دِينِهِ كَمَا حُكِيَ، عَن يَحْيى الْقَطَّانِ وَكَمَا ذَكَرَ عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الأَفْطَسِ فَهُمْ أَعْلَمُ وَمَا يَذْكُرُونَهُ وَالَّذِي قَالُوا مُحْتَمَلٌ وَأَمَّا فِي بَابِ الرِّوَايَةِ فَلَمْ أَرَ فِي رواياته بأسا.
حبيب بن أبي ثابت
قال ابن حبان: كان مدلسا. وروى أبو بكر بن عياش عن الأعمش قال: قال لي حبيب بن أبي ثابت: لو أن رجلا حدثني عنك ما باليت أني أرويه عنك.
قال ابن حبان: كان مدلسا. وروى أبو بكر بن عياش عن الأعمش قال: قال لي حبيب بن أبي ثابت: لو أن رجلا حدثني عنك ما باليت أني أرويه عنك.
حبيب بن أبي ثابت
* وإن كان من الثّقات فقد كان يدلّس ولم أجد سماعه في هذا الحديث عن طاووس ويحتمل أن يكون حمله عن غير موثوق به عن طاووس (السنن الكبرى: 3/ 327).
* وإن كان من الثّقات فقد كان يدلّس ولم أجد سماعه في هذا الحديث عن طاووس ويحتمل أن يكون حمله عن غير موثوق به عن طاووس (السنن الكبرى: 3/ 327).
حبيب بن أبي ثابت الأسدي: ثقة، تابعي، وكان مفتي الكوفة قبل حماد بن أبي سليمان، سمع من ابن عمر، وكان ثبتًا في الحديث، سمع من ابن عمر غير شيء، ومن ابن عباس، وكان فقيه البدن، وكان مفتي الكوفة قبل الحكم بن عُتَيبة "وحماد".
حبيب بن أبي ثابت قال بن حبان كان مدلسا وروى أبو بكر بن عياش عن الاعمش قال قال لي حبيب بن أبي ثابت لو ان رجلا حدثني عنك ما باليت ان ارويه عنك (1) . توفى سنة 119 وقيل غير ذلك.
[التعليق]
(1) في الظاهرية زيادة وهي: وقال ابن خزيمة في توحيده أيضاً مدلس.
حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ
- حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ الأَسَدِيُّ مولى لبني كاهل. ويكنى أبا يحيى واسم أبي ثابت قيس بن دينار. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: طَلَبْتُ الْعِلْمَ وَمَا لِي فِيهِ نِيَّةٌ. ثم رزق الله النية. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: مَا عِنْدِي كِتَابٌ فِي الأَرْضِ إِلا حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي تَابُوتِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ قَالَ: سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ يَقُولُ: أَتَى عَلَيَّ ثَلاثٌ وَسَبْعُونَ سنة. قال: وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ: وَكَانَ بِالْكُوفَةِ ثَلاثَةٌ لَيْسَ لَهُمْ رَابِعٌ: حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ وَالْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ. وَكَانَ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ أَصْحَابَ الْفُتْيَا وَهُمُ الْمَشْهُورُونَ. وَمَا كَانَ بِالْكُوفَةِ أَحَدٌ إِلا يَذِلُّ لِحَبِيبٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالا: مَاتَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ. قَالَ: وَرُوِيَ لِي عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: رَأَيْتُ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ رَجُلا طَوِيلا أَعْوَرَ.
- حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ الأَسَدِيُّ مولى لبني كاهل. ويكنى أبا يحيى واسم أبي ثابت قيس بن دينار. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: طَلَبْتُ الْعِلْمَ وَمَا لِي فِيهِ نِيَّةٌ. ثم رزق الله النية. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: مَا عِنْدِي كِتَابٌ فِي الأَرْضِ إِلا حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي تَابُوتِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ قَالَ: سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ يَقُولُ: أَتَى عَلَيَّ ثَلاثٌ وَسَبْعُونَ سنة. قال: وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ: وَكَانَ بِالْكُوفَةِ ثَلاثَةٌ لَيْسَ لَهُمْ رَابِعٌ: حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ وَالْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ. وَكَانَ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ أَصْحَابَ الْفُتْيَا وَهُمُ الْمَشْهُورُونَ. وَمَا كَانَ بِالْكُوفَةِ أَحَدٌ إِلا يَذِلُّ لِحَبِيبٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالا: مَاتَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ. قَالَ: وَرُوِيَ لِي عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: رَأَيْتُ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ رَجُلا طَوِيلا أَعْوَرَ.
- وحبيب بن أبي ثابت. اسم أبي ثابت دينار، ويقال: قيس بن دينار، مولى بني أسد. مات سنة تسع عشرة ومائة.
حبيب بن أبي ثابت، قال ابن حبان: كان مدلساً وروى أبو بكر بن عياش عن الأعمش قال لي حبيب بن أبي ثابت: لو أن رجلاً حدثني عنك ما باليت أن أرويه عنك.
حبيب بْن أَبِي ثابت وهو حبيب بْن قيس بْن دينار أَبُو يَحْيَى مولى لبْني أسد الكوفي،
سَمِعَ ابْن عَبَّاس وابْن عُمَر سَمِعَ منه
الأعمش والثوري وعطاء بْن أَبِي رباح وَقَالَ أَحْمَد بْن سُلَيْمَان سمعت
أبا بكر بْن عياش يَقُولُ: مات فِي رمضان سنة تسع عشرة ومائة قَالَ أَحْمَد قَالَ ابْن عون: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل السدي وحبيب بْن أَبِي ثابت جميعا أعورين.
باب ج
سَمِعَ ابْن عَبَّاس وابْن عُمَر سَمِعَ منه
الأعمش والثوري وعطاء بْن أَبِي رباح وَقَالَ أَحْمَد بْن سُلَيْمَان سمعت
أبا بكر بْن عياش يَقُولُ: مات فِي رمضان سنة تسع عشرة ومائة قَالَ أَحْمَد قَالَ ابْن عون: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل السدي وحبيب بْن أَبِي ثابت جميعا أعورين.
باب ج
حبيب بن أبي ثابت
* قال يحيى بن سعيد: أما أن سفيان كان أعلم النّاس بهذا، زعم أن
حبيبًا لم يسمع من عروة شيئًا (السنن الكبرى: 1/ 126).
* قال يحيى بن سعيد: أما أن سفيان كان أعلم النّاس بهذا، زعم أن
حبيبًا لم يسمع من عروة شيئًا (السنن الكبرى: 1/ 126).