الحسين بن علي بن يزيد بن داود
ابن يزيد أبو علي النيسابوري الصائغ الحافظ رحل في طلب الحديث، وسمع بدمشق وصنف.
حدث عن محمد بن عثمان بن أبي سويد بسنده عن عائشة قالت: خيرنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان طلاقاً.
وحدث أبو علي الحافظ بسنده عن عائشة قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها وشاهدي عدل فنكاحها باطل، فإن دخل بها فلها المهر، وإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له.
قال أبو علي النيسابوري: ما تحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب مسلم بن الحجاج رحمه الله.
قال أبو عبد الله بن مندة الحافظ: ما رأيت في اختلاف الحديث والإتقان أحفظ من أبي علي الحسين النيسابوري.
توفي أبو علي الحافظ سنة تسع وأربعين وثلاث مئة، وكان واحد عصره في الحفظ والإتقان والورع والرحلة، ذكره بالمشرق كذكره بالمغرب، مقدم في مذاكرة الأئمة وكثرة التصنيف، وكان مولده سنة سبع وسبعين ومئتين.
ابن يزيد أبو علي النيسابوري الصائغ الحافظ رحل في طلب الحديث، وسمع بدمشق وصنف.
حدث عن محمد بن عثمان بن أبي سويد بسنده عن عائشة قالت: خيرنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان طلاقاً.
وحدث أبو علي الحافظ بسنده عن عائشة قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها وشاهدي عدل فنكاحها باطل، فإن دخل بها فلها المهر، وإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له.
قال أبو علي النيسابوري: ما تحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب مسلم بن الحجاج رحمه الله.
قال أبو عبد الله بن مندة الحافظ: ما رأيت في اختلاف الحديث والإتقان أحفظ من أبي علي الحسين النيسابوري.
توفي أبو علي الحافظ سنة تسع وأربعين وثلاث مئة، وكان واحد عصره في الحفظ والإتقان والورع والرحلة، ذكره بالمشرق كذكره بالمغرب، مقدم في مذاكرة الأئمة وكثرة التصنيف، وكان مولده سنة سبع وسبعين ومئتين.