الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن ثابت، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المقرئ :
صاحب القصيدة في قراءة السبع. رواها لنا عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي وذكر لِي أَنَّهُ توفي فِي شهر رمضان من سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، وكان ينزل التوثة، وكان عمل القصيدة فِي وقت النقاش، وأعجب بها النقاش وشيوخ زمانه، وقد كَانَ ولد أعمى وكان حافظا.
قَالَ: وبلغني أَنَّهُ كَانَ يحضر مجلس ابن الأنباري فيحفظ ما يمليه. وكان أملى هذه
القصيدة فِي جامع المنصور، ولم يتم إملاءها، واعتل وقد بلغ الإملاء إِلَى سورة القصص فمضيت مع أَبِي الْحُسَيْن البيضاوي وأبي عَبْد اللَّهِ بْن الآبنوسي فقرأنا عليه باقيها فِي داره وما حصلت تامة لأحد إِلا لنا.
صاحب القصيدة في قراءة السبع. رواها لنا عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي وذكر لِي أَنَّهُ توفي فِي شهر رمضان من سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، وكان ينزل التوثة، وكان عمل القصيدة فِي وقت النقاش، وأعجب بها النقاش وشيوخ زمانه، وقد كَانَ ولد أعمى وكان حافظا.
قَالَ: وبلغني أَنَّهُ كَانَ يحضر مجلس ابن الأنباري فيحفظ ما يمليه. وكان أملى هذه
القصيدة فِي جامع المنصور، ولم يتم إملاءها، واعتل وقد بلغ الإملاء إِلَى سورة القصص فمضيت مع أَبِي الْحُسَيْن البيضاوي وأبي عَبْد اللَّهِ بْن الآبنوسي فقرأنا عليه باقيها فِي داره وما حصلت تامة لأحد إِلا لنا.