يزيد بن عبد المدان
ب: يزيد بن عبد المدان الْحَارِثِيّ من بلحارث بن كعب قدم عَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وفد بلحارث مع خالد بن الوليد فأسلموا، وَذَلِكَ سنة عشر.
(1736) أخبرنا أبو جَعْفَر، بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قَالَ: فأقبل خالد يعني ابن الوليد، إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأقبل معه وفد بني الحارث بن كعب، ويزيد بن عبد المدان، وذكر غيره، قَالَ: فلما وقفوا عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سلموا عَلَيْهِ، وقالوا: نشهد أنك رسول، وأنه لا إله إلا الله.. .
وذكر الحديث.
أخرجه أبو عمر
ب: يزيد بن عبد المدان الْحَارِثِيّ من بلحارث بن كعب قدم عَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وفد بلحارث مع خالد بن الوليد فأسلموا، وَذَلِكَ سنة عشر.
(1736) أخبرنا أبو جَعْفَر، بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قَالَ: فأقبل خالد يعني ابن الوليد، إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأقبل معه وفد بني الحارث بن كعب، ويزيد بن عبد المدان، وذكر غيره، قَالَ: فلما وقفوا عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سلموا عَلَيْهِ، وقالوا: نشهد أنك رسول، وأنه لا إله إلا الله.. .
وذكر الحديث.
أخرجه أبو عمر
يزيد بن عبد المدان
- يزيد بن عبد المدان بن الديان بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك. وكان شريفا شاعرا وكان في الوفد. قَالَ: قَالَ هشام بن الكلبي. والديان الحاكم.
- يزيد بن عبد المدان بن الديان بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك. وكان شريفا شاعرا وكان في الوفد. قَالَ: قَالَ هشام بن الكلبي. والديان الحاكم.
يَزِيد بْن عبد المدان
ويزيد بْن محجل الحارثيان. من بلحارث بْن كعب. قدما عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وفد بلحارث مَعَ خالد ابن الوليد رضى الله عنه فأسلموا ، وذلك فِي سنة عشر.
ويزيد بْن محجل الحارثيان. من بلحارث بْن كعب. قدما عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وفد بلحارث مَعَ خالد ابن الوليد رضى الله عنه فأسلموا ، وذلك فِي سنة عشر.
يزيد بن عبد المدان
واسم عبد المدان عمرو بن الديان - والديان هو الحاكم - واسمه يزيد بن قطن، أبو النصر الحارثي وفد على رسو الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد بني الحارث من أهل نجران، وأسلم. وكان وفد على الحارث بن أبي شمر الغساني بنواحي دمشق.
وسمي الديان لأنه قال: اليوم دين، وغداً دين، ودين الله خير دين، وكان شريفاً شاعراً.
كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث خالد بن الوليد في أربع مئة من المسلمين في ربيع الأول
سنة عشر إلى بني الحارث بن كعب بنجران، وأمره أن يدعوهم إلى الإسلام قبل أن يقاتلهم، ثلاثاً، ففعل، فاستجاب له من هناك من بلحارث بن كعب، ودخلوا فيما دعاهم إليه، ونزل بين أظهرهم يعلمهم الإسلام، وشرائعه وكتاب الله وسنة نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكتب بذلك إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبعث به مع بلال بن الحارث المزني، فجعل بلال بن الحارث المزني يخبره عما وطئوا وإسراع بني الحارث إلى الإسلام، فكتب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى خالد: أن بشرهم، وأنذرهم، وأقبل ومعك وفدهم، فقدم خالد ومعه وفدهم، وفيهم يزيد بن عبد المدان، وقيس بن الحصين، فقال: من هؤلاء الذين كأنهم رجال الهند؟ فقيل: بنو الحارث بن كعب، فسلموا على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فأجازهم بعشر أواق، وأجاز قيس بن الحصين باثنتي عشرة أوقية ونشاً، وأمره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على بني الحارث بن كعب، ثم انصرفوا إلى قومهم في بقية شوال، فلم يمكثوا بعد رجوعهم إلى قومهم إلا أربعة أشهر، حتى توفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعليه رحمته وبركاته.
وفي حديث آخر، أنها لما قدموا على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأسلموا، قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنتم الذين إذا زجروا استقدموا، فسكتوا، فلم يراجعه منهم أحد، ثم قال: أنتم الذين إذا زجروا استقدموا، فسكتوا، فلم يراجعه منهم أحد، ثم قال: أنتم الذين إذا زجروا استقدموا، فسكتوا فلم يراجعه منهم أحد، ثم أعادها الرابعة: أنتم الذين إذا زجروا استقدموا، أربع مرات، فقال يزيد بن عبد المدان: نعم يا رسول الله، نحن الذين إذا زجروا استقدموا، نعم يا رسول الله نحن الذين إذا زجروا استقدموا، نعم يا رسول الله، نحن الذين إذا زجروا استقدموا، نعم يا رسول الله، نحن الذين إذا زجروا استقدموا. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لولا أن خالداً لم يكتب إلي أنكم أسلمتم ولم تقاتلوا لألقيت رؤوسكم تحت أقدامكم. فقال يزيد بن عبد المدان: إنا والله يا رسول الله ما حمدناك، وما حمدنا خالد بن الوليد، فقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فمن حمدتم؟ قالوا: حمدنا الله الذي
هدانا بك، فقال: صدقتم، ثم قال: كيف كنتم تغلبون من قاتلكم في الجاهلية؟ فقالوا: لم نغلب أحداً، قال: بلى قد كنتم تغلبون من قاتلكم، فقالوا: كنا نغلب يا رسول الله من قاتلنا أننا كنا ننزع عن يد، وكنا نجتمع ولا نتفرق، ولا نبدأ أحداً بظلم، فقال: صدقتم، ثم أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على بني الحارث بن كعب، قيس بن الحصين. الحديث.
وقيل: إن يزيد بن عبد المدان مات قبل وفاة سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
واسم عبد المدان عمرو بن الديان - والديان هو الحاكم - واسمه يزيد بن قطن، أبو النصر الحارثي وفد على رسو الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد بني الحارث من أهل نجران، وأسلم. وكان وفد على الحارث بن أبي شمر الغساني بنواحي دمشق.
وسمي الديان لأنه قال: اليوم دين، وغداً دين، ودين الله خير دين، وكان شريفاً شاعراً.
كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث خالد بن الوليد في أربع مئة من المسلمين في ربيع الأول
سنة عشر إلى بني الحارث بن كعب بنجران، وأمره أن يدعوهم إلى الإسلام قبل أن يقاتلهم، ثلاثاً، ففعل، فاستجاب له من هناك من بلحارث بن كعب، ودخلوا فيما دعاهم إليه، ونزل بين أظهرهم يعلمهم الإسلام، وشرائعه وكتاب الله وسنة نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكتب بذلك إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبعث به مع بلال بن الحارث المزني، فجعل بلال بن الحارث المزني يخبره عما وطئوا وإسراع بني الحارث إلى الإسلام، فكتب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى خالد: أن بشرهم، وأنذرهم، وأقبل ومعك وفدهم، فقدم خالد ومعه وفدهم، وفيهم يزيد بن عبد المدان، وقيس بن الحصين، فقال: من هؤلاء الذين كأنهم رجال الهند؟ فقيل: بنو الحارث بن كعب، فسلموا على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فأجازهم بعشر أواق، وأجاز قيس بن الحصين باثنتي عشرة أوقية ونشاً، وأمره رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على بني الحارث بن كعب، ثم انصرفوا إلى قومهم في بقية شوال، فلم يمكثوا بعد رجوعهم إلى قومهم إلا أربعة أشهر، حتى توفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعليه رحمته وبركاته.
وفي حديث آخر، أنها لما قدموا على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأسلموا، قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنتم الذين إذا زجروا استقدموا، فسكتوا، فلم يراجعه منهم أحد، ثم قال: أنتم الذين إذا زجروا استقدموا، فسكتوا، فلم يراجعه منهم أحد، ثم قال: أنتم الذين إذا زجروا استقدموا، فسكتوا فلم يراجعه منهم أحد، ثم أعادها الرابعة: أنتم الذين إذا زجروا استقدموا، أربع مرات، فقال يزيد بن عبد المدان: نعم يا رسول الله، نحن الذين إذا زجروا استقدموا، نعم يا رسول الله نحن الذين إذا زجروا استقدموا، نعم يا رسول الله، نحن الذين إذا زجروا استقدموا، نعم يا رسول الله، نحن الذين إذا زجروا استقدموا. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لولا أن خالداً لم يكتب إلي أنكم أسلمتم ولم تقاتلوا لألقيت رؤوسكم تحت أقدامكم. فقال يزيد بن عبد المدان: إنا والله يا رسول الله ما حمدناك، وما حمدنا خالد بن الوليد، فقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فمن حمدتم؟ قالوا: حمدنا الله الذي
هدانا بك، فقال: صدقتم، ثم قال: كيف كنتم تغلبون من قاتلكم في الجاهلية؟ فقالوا: لم نغلب أحداً، قال: بلى قد كنتم تغلبون من قاتلكم، فقالوا: كنا نغلب يا رسول الله من قاتلنا أننا كنا ننزع عن يد، وكنا نجتمع ولا نتفرق، ولا نبدأ أحداً بظلم، فقال: صدقتم، ثم أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على بني الحارث بن كعب، قيس بن الحصين. الحديث.
وقيل: إن يزيد بن عبد المدان مات قبل وفاة سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.