86455. محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن ابي طالب...1 86456. محمد بن عمرو بن الحكم1 86457. محمد بن عمرو بن الحكم الهروي1 86458. محمد بن عمرو بن الخليل1 86459. محمد بن عمرو بن العاص2 86460. محمد بن عمرو بن العاص بن وائل186461. محمد بن عمرو بن العباس ابو بكر الباهلي البصري...1 86462. محمد بن عمرو بن العباس الباهلي1 86463. محمد بن عمرو بن الموجه ابو الموجه المروزي...1 86464. محمد بن عمرو بن الوليد الكندي1 86465. محمد بن عمرو بن بكر بن الحبحاب1 86466. محمد بن عمرو بن بكر بن الحبحاب وقيل ابن عمرو بن بكر ابن سالم أبو ...1 86467. محمد بن عمرو بن تمام المصري ابو الكروس...1 86468. محمد بن عمرو بن تمام بن الكروس1 86469. محمد بن عمرو بن ثابت العتواري2 86470. محمد بن عمرو بن ثابت العتواري الليثي...1 86471. محمد بن عمرو بن ثابت العتواري المديني...1 86472. محمد بن عمرو بن جبلة1 86473. محمد بن عمرو بن حارثة الأنصاري1 86474. محمد بن عمرو بن حارثة الانصاري2 86475. محمد بن عمرو بن حريب القرشي المخزومي...1 86476. محمد بن عمرو بن حريث المخزومي1 86477. محمد بن عمرو بن حريث المخزومي القرشي...1 86478. محمد بن عمرو بن حزم4 86479. محمد بن عمرو بن حزم الانصاري3 86480. محمد بن عمرو بن حزم الانصاري ابو عبد الملك...1 86481. محمد بن عمرو بن حسن بن علي1 86482. محمد بن عمرو بن حلحلة2 86483. محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي2 86484. محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي3 86485. محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي المدني2 86486. محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي المديني...1 86487. محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي وقيل الدؤلي...1 86488. محمد بن عمرو بن حماد بن عطاء بن ريسان...1 86489. محمد بن عمرو بن حنان ابو عبد الله الكلبي...1 86490. محمد بن عمرو بن خالد بن فروخ1 86491. محمد بن عمرو بن خليل الجوهري المصري1 86492. محمد بن عمرو بن سعيد بن العاص4 86493. محمد بن عمرو بن سليمان1 86494. محمد بن عمرو بن سليمان ابو عبد الله1 86495. محمد بن عمرو بن سليمان بن عبد الرحمن بن عبد الله ابو بكر البزاز ا...1 86496. محمد بن عمرو بن سليمان بن عمرو1 86497. محمد بن عمرو بن سواد السرحي القرشي1 86498. محمد بن عمرو بن شور1 86499. محمد بن عمرو بن عباد بن جبلة3 86500. محمد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد...1 86501. محمد بن عمرو بن عبيد أبو سهل1 86502. محمد بن عمرو بن عبيد ابو سهل1 86503. محمد بن عمرو بن عبيد الأنصاري أبو سهل البصري...1 86504. محمد بن عمرو بن عبيد الانصاري ابو سهل الواقفي...1 86505. محمد بن عمرو بن عبيد بن حنظلة بن رافع ابو سهل الانصاري الواقفي...1 86506. محمد بن عمرو بن عتبة3 86507. محمد بن عمرو بن عتبة ابو جعفر2 86508. محمد بن عمرو بن عثمان بن ابى الجعد1 86509. محمد بن عمرو بن عطاء3 86510. محمد بن عمرو بن عطاء العامري2 86511. محمد بن عمرو بن عطاء القرشي1 86512. محمد بن عمرو بن عطاء بن عباس3 86513. محمد بن عمرو بن عطاء بن عياش1 86514. محمد بن عمرو بن علقمة4 86515. محمد بن عمرو بن علقمة ابو عبد الله الليثي المدني...1 86516. محمد بن عمرو بن علقمة الليثي1 86517. محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص4 86518. محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص ابو الحسن وقيل ابو عبد الله الليثي ...1 86519. محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليث المدني...1 86520. محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي2 86521. محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاض1 86522. محمد بن عمرو بن علي1 86523. محمد بن عمرو بن علي الانصاري1 86524. محمد بن عمرو بن علي بن عطاء1 86525. محمد بن عمرو بن عون ابو عون الواسطي1 86526. محمد بن عمرو بن عون بن اوس بن الجعد ابو عون الواسطي...1 86527. محمد بن عمرو بن مسعدة1 86528. محمد بن عمرو بن مقسم الصنعاني2 86529. محمد بن عمرو بن مكرم ابو بكر الصفار1 86530. محمد بن عمرو بن مهاجر ابو عبد الله1 86531. محمد بن عمرو بن نصر بن الحجاج1 86532. محمد بن عمرو بن يونس بن عمران1 86533. محمد بن عمرو زنج ابو غسان الرازي1 86534. محمد بن عمير المحاربي1 86535. محمد بن عمير ابو بكر الطبري1 86536. محمد بن عمير ابو سهل الواقفي الانصاري البصري...1 86537. محمد بن عمير المحاربي2 86538. محمد بن عمير بن أبي الغريف1 86539. محمد بن عمير بن ابي الغريف الهمداني1 86540. محمد بن عمير بن عطارد3 86541. محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب3 86542. محمد بن عمير بن هشام1 86543. محمد بن عميرة أبو عبد الله الجرجاني1 86544. محمد بن عميرة النخعي3 86545. محمد بن عنبس بن اسماعيل ابو عبد الله القزاز...1 86546. محمد بن عنبسة بن لقيط الضبي1 86547. محمد بن عوف أبو جعفر الطائي1 86548. محمد بن عوف أبو ربيعة العامري1 86549. محمد بن عوف بن أحمد1 86550. محمد بن عوف بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المزني...1 86551. محمد بن عوف بن سفيان1 86552. محمد بن عوف بن سفيان الحمصي الطائي1 86553. محمد بن عوف بن سفيان الطائي2 86554. محمد بن عون2 Prev. 100
«
Previous

محمد بن عمرو بن العاص بن وائل

»
Next
محمد بن عمرو بن العاص بن وائل
بن هاشم ابن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي، السهمي من أبناء الصحابة.
قدم مع أبيه دمشق بعدما قتل عثمان وشهد صفين، وله شعرٌ في شهوده صفين.
عزل عثمان بن عفان عمرو بن العاص عن خراج مصر وأقره على الجند والصلاة، وولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح فتشاغبا، فكتب عبد الله بن سعد إلى عثمان: أن عمراً قد كسر الخراج، وكتب عمرو بن العاص إلى عثمان: أن عبد الله بن سعد قد كسر على مكيدة الحرب، فعزل عثمان عمراً عن الجند والصلاة وولى ذلك عبد الله بن سعد مع الخراج فانصرف عمرو مغضباً، فقدم المدينة فجعل يطعن على عثمان ويعيبه، ودخل عليه يوماً وعليه جبةٌ له يمانية محشوة بقطنٍ، فقال له عثمان: ما حشو جبتك؟ قال: حشوها عمرو؛ فقال: لم أرد هذا يا بن النابغة، ما أسرع ما قمل جربان جبتك وإنما عهدك بالعمل عام أول، تطعن علي وتأتيني بوجهٍ وتذهب عني بآخر؛ فقال عمرو: إن كثيراً مما ينقل الناس إلى ولاتهم باطل؛ فقال عثمان: قد استعملتك على ظلعك؛ فقال عمرو: قد كنت عاملاً لعمر بن الخطاب ففارقني وهو عني راضٍ؛ فخرج عمرو من عند عثمان وهو محتقنٌ عليه فجعل يؤلب عليه الناس ويحرضهم، فلما حصر عثمان الحصر الأول خرج عمرو من المدينة حتى انتهى إلى أرضٍ له بفلسطين يقال لها: السبع، فنزل في قصرٍ يقال له: العجلان، فلما أتاه قتل عثمان قال: أنا عبد الله إذا أحك قرحةً نكأتها، يعني: أني قتلته بتحريضي عليه وأنا بالسبع، وقال: أتربص أياماً وأنظر ما يصنع الناس؛ فبلغه أن علياً قد بويع له فاشتد ذلك عليه، ثم بلغه أن عائشة وطلحة والزبير ساروا إلى الجمل فقال: أستأني وأنظر ما يصنعون؛ فلم يشهد الجمل ولا شيئاً من أمره، فلما أتاه الخبر بقتل طلحة والزبير أرتج عليه الأمر، فقال له قائل: إن معاوية لا يريد أن يبايع لعلي فلو قاربت معاوية، فقال: ارحل يا وردان؛ فدعا ابنيه عبد الله ومحمداً فقال: ما تريان؟ فقال عبد الله: توفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو عنك راضٍ، وتوفي أبو بكر وهو عنك راضٍ، وتوفي عمر وهو عنك راضٍ، إني أرى أن تكف يدك وتجلس في بيتك حتى يجتمع الناس على إمام فتبايعه؛ فقال: حط يا وردان؛ وقال ابنه محمد: أنت نابٌ من أنياب العرب فلا أرى أن يجتمع هذا الأمر وليس لك فيه صوتٌ ولا ذكرٌ؛ فقال: أما أنت يا عبد الله فأمرتني بالذي هو خيرٌ لي في آخرتي وأسلم لي في ديني، وأما أنت يا محمد فأمرتني بالذي هو أنبه لي في دنياي وشر لي في آخرتي، وإن علياً قد بويع له وهو يدل
بسابقته، وهو غير مشركي في شيءٍ من أمره، ارحل يا وردان؛ ثم خرج ومعه ابناه حتى قدم على معاوية فبايعه على الطلب بدم عثمان، وكتبا بينهما كتاباً نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم: هذا ما تعاهد عليه معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ببيت المقدس من بعد قتل عثمان بن عفان، وحمل كل واحد منهما صاحبه الأمانة؛ إن بيننا عهد الله على التناصر والتخالص والتناصح في أمر الله والإسلام ولا يخذل أحدنا صاحبه بشيءٍ، ولا يتخذ من دونه وليجةً، ولا يحول بيننا ولدٌ ولا والدٌ أبداً ما حيينا فيما استطعنا، فإذا فتحت مصر فإن عمراً على أرضها وإمارته التي أمره عليها أمير المؤمنين، وبيننا التناصح والتوازر والتعاون على ما نابنا من الأمور، ومعاوية أميرٌ على عمرٍو في الناس وفي عامة الأمر حتى يجمع الله الأمة، فإذا اجتمعت الأمة فإنهما يدخلان في أحسن أمرها على أحسن الذي بينهما في أمر الله، والذي بينهما من الشرط في هذه الصحيفة؛ وكنت وردان سنة ثمان وثلاثين.
قال: وبلغ ذلك علياً فقام فخطب أهل الكوفة فقال: أما بعد، فإنه قد بلغني أن عمرو بن العاص، الأبتر بن الأبتر بايع معاوية على الطلب بدم عثمان وحضهم عليه فالعضد والله الشلاء عمرٌو ونصرته.
وبينا عمرو بن العاص جالسٌ ومعه ابناه عبد الله ومحمد إذ مر به راكبٌ فقالوا: من أين؟ فقال: من المدينة؛ فقال عمرو: ما اسمك؟ قال: حصيرة؛ قال عمرو: حصر الرجل أو قتل، فما الخبر؟ قال: تركت الرجل محصوراً، فقال عمرو: يقتل، ثم مكثوا أياماً فمر بهم راكبٌ فقالوا: من أين؟ قال: من المدينة؛ قال عمرو: ما اسمك؟ قال: حرب؛ قال عمرو: تكون حرب، فما الخبر؟ قال: قتل عثمان وبويع علي؛ فقال عمرو: أنا أبو عبد الله يكون حربٌ، من حك فيها قرحةً نكأها، رحم الله عثمان وغفر له؛ فقال سلمة بن ونباع الجذامي: يا معشر قريش، إنه
قد كان بينكم وبين العرب بابٌ فاتخذوا باباً إذا كسر الباب؛ فقال عمرو: ذاك الذي نريد، ولا يصلح الباب إلا يشافي يخرج الحق من حفرة الباطل، ويكون الناس في العدل سواء، ثم ارتحل داخلاً إلى الشام ومعه ابناه يبكي كما تبكي المرأة، ويقول: واعثماناه، أنعى الحياء والدين؛ حتى قدم دمشق وكان قد سقط إليه من الذي يكون علمٌ، فعمل عليه.
وشهد محمد بن عمرو بن العاص صفين، وكان أهل الشام يوم صفين خمسة وثلاثين ألفاً، وكان أهل العراق عشرين أو ثلاثين ومئة ألف، وأبلى محمد بن عمرو ذلك اليوم وقال في ذلك شعراً.