بَكْرُ بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ أَخُو عَمْرٍو، يُعَدُّ فِي الْحِجَازِيِّينَ، رَوَى عَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ
- حَدَّثَنَا. . . . .، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ، بَكْرِ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: " كَانَ لَنَا فِي بِلَادِ بَنِي ضَمْرَةَ جَارٌ مِنْ جُهَيْنَةَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ، وَنَحْنُ إِذْ ذَاكَ كُنَّا عَلَى شِرْكِنَا، وَكَانَ مِنَّا رَجُلٌ لَا يَزَالُ يَعْدُو عَلَى جَارِنَا ذَلِكَ الْجُهَنِيِّ، فَيُصِيبُ لَهُ الْبِكْرَ وَالشَّارِفَ، فَيَأْتِينَا يَشْكُوهُ إِلَيْنَا، فَنَقُولُ: وَاللهِ مَا نَدْرِي مَا نَصْنَعُ بِهِ، فَاقْتُلْهُ، قَتَلَهُ اللهُ، فَوَاللهِ لَا نَتْبَعُكَ مِنْ دَمِهِ بِشَيْءٍ تَكْرَهُ أَبَدًا. حَتَّى عَدَا عَلَيْهِ مَرَّةً، فَأَخَذَ نَاقَةً لَهُ خِيَارًا، فَأَقْبَلَ بِهَا إِلَى شِعْبٍ مِنَ الْوَادِي، فَنَحَرَهَا، فَأَخَذَ سَنَامَهَا، وَأَطَايِبَ لَحْمِهَا، ثُمَّ تَرَكَهَا. وَخَرَجَ الْجُهَنِيُّ فِي طَلَبِهَا حِينَ فَقَدَهَا يَلْتَمِسُهَا، فَاتَّبَعَ أَثَرَهَا حَتَّى وَجَدَهَا عِنْدَ نَحْرِهَا، فَجَاءَ إِلَى نَادِي بَنِي ضَمْرَةَ، وَهُوَ آسِفٌ مُصَابٌ ". الْحَدِيثَ سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْهُ
- حَدَّثَنَا. . . . .، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ، بَكْرِ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: " كَانَ لَنَا فِي بِلَادِ بَنِي ضَمْرَةَ جَارٌ مِنْ جُهَيْنَةَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ، وَنَحْنُ إِذْ ذَاكَ كُنَّا عَلَى شِرْكِنَا، وَكَانَ مِنَّا رَجُلٌ لَا يَزَالُ يَعْدُو عَلَى جَارِنَا ذَلِكَ الْجُهَنِيِّ، فَيُصِيبُ لَهُ الْبِكْرَ وَالشَّارِفَ، فَيَأْتِينَا يَشْكُوهُ إِلَيْنَا، فَنَقُولُ: وَاللهِ مَا نَدْرِي مَا نَصْنَعُ بِهِ، فَاقْتُلْهُ، قَتَلَهُ اللهُ، فَوَاللهِ لَا نَتْبَعُكَ مِنْ دَمِهِ بِشَيْءٍ تَكْرَهُ أَبَدًا. حَتَّى عَدَا عَلَيْهِ مَرَّةً، فَأَخَذَ نَاقَةً لَهُ خِيَارًا، فَأَقْبَلَ بِهَا إِلَى شِعْبٍ مِنَ الْوَادِي، فَنَحَرَهَا، فَأَخَذَ سَنَامَهَا، وَأَطَايِبَ لَحْمِهَا، ثُمَّ تَرَكَهَا. وَخَرَجَ الْجُهَنِيُّ فِي طَلَبِهَا حِينَ فَقَدَهَا يَلْتَمِسُهَا، فَاتَّبَعَ أَثَرَهَا حَتَّى وَجَدَهَا عِنْدَ نَحْرِهَا، فَجَاءَ إِلَى نَادِي بَنِي ضَمْرَةَ، وَهُوَ آسِفٌ مُصَابٌ ". الْحَدِيثَ سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْهُ