الحكم بن الْمُبَارك أَبُو صَالح الخاشتي مولى باهلة من أهل بَلخ وخاشت نَاحيَة الْمصلى بهَا يروي عَن حَمَّاد بن زيد وَمَالك روى عَنهُ عَبْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن السَّمرقَنْدِي وَأهل بَلَده مَاتَ سنة ثَلَاث عشرَة وَمِائَتَيْنِ
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1. الحكم بن المبارك12. آبي اللحم الغفاري1 3. آدم بن علي2 4. أبا ذر1 5. أبان المحاربي3 6. أبان بن تغلب2 7. أبان بن سعيد بن العاص3 8. أبان بن صمعة4 9. أبان وعمرو ابنا عثمان بن عفان1 10. أبو أبي2 11. أبو أبي إبراهيم الأنصاري1 12. أبو أبي العشراء1 13. أبو أبي العشراء الدارمي2 14. أبو أروى1 15. أبو أسماء الرحبي2 16. أبو أسيد الساعدي3 17. أبو أمامة4 18. أبو أمامة الباهلي3 19. أبو أمامة بن سهل3 20. أبو أمية الفرضي1 21. أبو أوس2 22. أبو أيوب الأزدي2 23. أبو أيوب الأنصاري2 24. أبو أيوب خالد بن زيد2 25. أبو إدريس الخولاني4 26. أبو إسحاق السبيعي4 27. أبو إسحاق الشيباني5 28. أبو إسحاق الفزاري3 29. أبو إسرائيل الملائي5 30. أبو إهاب بن عزيز2 31. أبو الأحوص6 32. أبو الأسود الدؤلي3 33. أبو الأشعث الصنعاني4 34. أبو الأشهب العطاردي1 35. أبو الأعور السلمي1 36. أبو الأعور وهو عمرو1 37. أبو البختري الطائي3 38. أبو البختري بن عبد الله1 39. أبو البراء عامر بن مالك1 40. أبو البزري2 41. أبو التياح الضبعي3 42. أبو الجلد جيلان بن فروة1 43. أبو الجوزاء الربعي2 44. أبو الحلال العتكي3 45. أبو الحمراء مولى ابن عفراء1 46. أبو الحويرث الزرقي1 47. أبو الخير مرثد بن عبد1 48. أبو الدرداء5 49. أبو الدهماء2 50. أبو الرئاب1 51. أبو الزاهرية2 52. أبو الزبير محمد بن مسلم1 53. أبو الزعراء6 54. أبو الزميل1 55. أبو الزنباع2 56. أبو السفر1 57. أبو السليل2 58. أبو السمح خادم رسول الله1 59. أبو السنابل بن بعكك2 60. أبو السنابل بن بعكك بن الحارث1 61. أبو السوار1 62. أبو السوار العدوي2 63. أبو الشعثاء المحاربي3 64. أبو الصديق الناجي3 65. أبو الطفيل عامر بن واثلة3 66. أبو العالية الرياحي4 67. أبو العبيدين اسمه معاوية1 68. أبو العجفاء2 69. أبو العلاء4 70. أبو العوام1 71. أبو الغصن, اسمه ثابت1 72. أبو القموص3 73. أبو القين1 74. أبو القين الأسلمي1 75. أبو الكنود2 76. أبو المتوكل الناجي3 77. أبو المعذل الطفاوي2 78. أبو المعلى العطار2 79. أبو المليح4 80. أبو المنيب2 81. أبو المهزم يزيد بن سفيان1 82. أبو المهلب2 83. أبو الهيثم بن التيهان3 84. أبو الهيثم مالك بن التيهان1 85. أبو الوازع الراسبي2 86. أبو الوازع زهير بن مالك1 87. أبو الوداك2 88. أبو الورد بن ثمامة2 89. أبو اليسر كعب بن عمرو1 90. أبو بردة6 91. أبو بردة بن أبي موسى2 92. أبو بردة بن نيار2 93. أبو برزة1 94. أبو برزة الأسلمي6 95. أبو برزة الأسلمي، اسمه نضلة1 96. أبو بشر9 97. أبو بشر المازني1 98. أبو بشير3 99. أبو بكر الصديق4 100. أبو بكر العدوي2 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1. الحكم بن المبارك12. آبي اللحم الغفاري1 3. آدم بن علي2 4. أبا ذر1 5. أبان المحاربي3 6. أبان بن تغلب2 7. أبان بن سعيد بن العاص3 8. أبان بن صمعة4 9. أبان وعمرو ابنا عثمان بن عفان1 10. أبو أبي2 11. أبو أبي إبراهيم الأنصاري1 12. أبو أبي العشراء1 13. أبو أبي العشراء الدارمي2 14. أبو أروى1 15. أبو أسماء الرحبي2 16. أبو أسيد الساعدي3 17. أبو أمامة4 18. أبو أمامة الباهلي3 19. أبو أمامة بن سهل3 20. أبو أمية الفرضي1 21. أبو أوس2 22. أبو أيوب الأزدي2 23. أبو أيوب الأنصاري2 24. أبو أيوب خالد بن زيد2 25. أبو إدريس الخولاني4 26. أبو إسحاق السبيعي4 27. أبو إسحاق الشيباني5 28. أبو إسحاق الفزاري3 29. أبو إسرائيل الملائي5 30. أبو إهاب بن عزيز2 31. أبو الأحوص6 32. أبو الأسود الدؤلي3 33. أبو الأشعث الصنعاني4 34. أبو الأشهب العطاردي1 35. أبو الأعور السلمي1 36. أبو الأعور وهو عمرو1 37. أبو البختري الطائي3 38. أبو البختري بن عبد الله1 39. أبو البراء عامر بن مالك1 40. أبو البزري2 41. أبو التياح الضبعي3 42. أبو الجلد جيلان بن فروة1 43. أبو الجوزاء الربعي2 44. أبو الحلال العتكي3 45. أبو الحمراء مولى ابن عفراء1 46. أبو الحويرث الزرقي1 47. أبو الخير مرثد بن عبد1 48. أبو الدرداء5 49. أبو الدهماء2 50. أبو الرئاب1 51. أبو الزاهرية2 52. أبو الزبير محمد بن مسلم1 53. أبو الزعراء6 54. أبو الزميل1 55. أبو الزنباع2 56. أبو السفر1 57. أبو السليل2 58. أبو السمح خادم رسول الله1 59. أبو السنابل بن بعكك2 60. أبو السنابل بن بعكك بن الحارث1 61. أبو السوار1 62. أبو السوار العدوي2 63. أبو الشعثاء المحاربي3 64. أبو الصديق الناجي3 65. أبو الطفيل عامر بن واثلة3 66. أبو العالية الرياحي4 67. أبو العبيدين اسمه معاوية1 68. أبو العجفاء2 69. أبو العلاء4 70. أبو العوام1 71. أبو الغصن, اسمه ثابت1 72. أبو القموص3 73. أبو القين1 74. أبو القين الأسلمي1 75. أبو الكنود2 76. أبو المتوكل الناجي3 77. أبو المعذل الطفاوي2 78. أبو المعلى العطار2 79. أبو المليح4 80. أبو المنيب2 81. أبو المهزم يزيد بن سفيان1 82. أبو المهلب2 83. أبو الهيثم بن التيهان3 84. أبو الهيثم مالك بن التيهان1 85. أبو الوازع الراسبي2 86. أبو الوازع زهير بن مالك1 87. أبو الوداك2 88. أبو الورد بن ثمامة2 89. أبو اليسر كعب بن عمرو1 90. أبو بردة6 91. أبو بردة بن أبي موسى2 92. أبو بردة بن نيار2 93. أبو برزة1 94. أبو برزة الأسلمي6 95. أبو برزة الأسلمي، اسمه نضلة1 96. أبو بشر9 97. أبو بشر المازني1 98. أبو بشير3 99. أبو بكر الصديق4 100. أبو بكر العدوي2 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70322&book=5517#6e3542
الحكم بن سفيان الثقفى له صحبة ومن قال سفيان بن الحكم فقد وهم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70322&book=5517#5b8fe9
الحكم بن سفيان الثقفي رأى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْ رواية الثوري عن منصور عن مجاهد عنه وروى أبو عوانة وعبيدة الحذاء
فقالا عن الحكم أو أبي الحكم.
وقال وهيب: أبو الحكم بن سفيان عن أبيه سمعت أبي يقول ذلك.
فقالا عن الحكم أو أبي الحكم.
وقال وهيب: أبو الحكم بن سفيان عن أبيه سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70322&book=5517#2292b9
الحكم بن سفيان الثقفي
ويقال سفيان بن الحكم. روى حديثه
منصور بن مجاهد، فاختلف أصحاب منصور في اسمه، وهو معدود في أهل الحجاز.
له حديث واحد في الوضوء مضطرب الإسناد. يقال: إنه لم يسمع من النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، وسماعه منه عندي صحيح، لأنه نقله الثقات، منهم الثوري، ولم يخالفه من هو في الحفظ والإتقان مثله.
قَالَ ابن إسحاق: هو الحكم بن سفيان بن عثمان بن عامر بن معتب الثقفي.
ويقال سفيان بن الحكم. روى حديثه
منصور بن مجاهد، فاختلف أصحاب منصور في اسمه، وهو معدود في أهل الحجاز.
له حديث واحد في الوضوء مضطرب الإسناد. يقال: إنه لم يسمع من النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، وسماعه منه عندي صحيح، لأنه نقله الثقات، منهم الثوري، ولم يخالفه من هو في الحفظ والإتقان مثله.
قَالَ ابن إسحاق: هو الحكم بن سفيان بن عثمان بن عامر بن معتب الثقفي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70322&book=5517#1e49d2
الحكم بن سفيان الثقفي
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا جَرير، عن منصور، عن مُجاهِد، عن أبي الحكم أو الحكم بن سُفيان الثقفي قال: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بَال ثم توضأ ونَضَح فرجه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5096)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: قال شريك: سألتُ أهل الحكم بن سُفيان فذكروا أنه لم يُدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5097)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا جَرير، عن منصور، عن مُجاهِد، عن أبي الحكم أو الحكم بن سُفيان الثقفي قال: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بَال ثم توضأ ونَضَح فرجه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5096)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: قال شريك: سألتُ أهل الحكم بن سُفيان فذكروا أنه لم يُدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5097)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70322&book=5517#4d7cfc
الْحَكَمُ بْنُ سُفْيَانَ الثَّقَفِيُّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ قَالَ: مَنْصُورٌ أَخْبَرَنِي قَالُ سَمِعْتُ مُجَاهِدًا، حَدَّثَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ، أَوْ أَبِي الْحَكَمِ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «تَوَضَّأَ وَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهَا فَرْجَهُ» ، كَذَا قَالَ عَنْ أَبِيهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ التَّمَّارُ، نا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ الْحَكَمِ أَوْ أَبِي الْحَكَمِ قَالَ: «تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَضَحَ فَرْجَهُ» حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَحَدَّثَنَا مُعَاذٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ الْحَكَمِ أَوِ الْحَكَمُ بْنُ سُفْيَانَ الثَّقَفِيُّ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَنَضَحَ فَرْجَهُ بِالْمَاءِ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، نا مُسَدَّدٌ، نا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ فَرْجَهُ» ، قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: وَلَمْ يَشُكَّ كَمَا شَكَّ غَيْرُهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ قَالَ: مَنْصُورٌ أَخْبَرَنِي قَالُ سَمِعْتُ مُجَاهِدًا، حَدَّثَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ، أَوْ أَبِي الْحَكَمِ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «تَوَضَّأَ وَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهَا فَرْجَهُ» ، كَذَا قَالَ عَنْ أَبِيهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ التَّمَّارُ، نا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ الْحَكَمِ أَوْ أَبِي الْحَكَمِ قَالَ: «تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَضَحَ فَرْجَهُ» حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَحَدَّثَنَا مُعَاذٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ الْحَكَمِ أَوِ الْحَكَمُ بْنُ سُفْيَانَ الثَّقَفِيُّ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَنَضَحَ فَرْجَهُ بِالْمَاءِ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، نا مُسَدَّدٌ، نا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ فَرْجَهُ» ، قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: وَلَمْ يَشُكَّ كَمَا شَكَّ غَيْرُهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70322&book=5517#b6c1c4
الحكم بْن سُفْيَانَ الثقفي،
يُعَدُّ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ: عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ و (4) نضح فَرْجَهُ بِالْمَاءِ، وَقَالَ ابْن المبارك: أو سُفْيَانَ بْن الحكم وَقَالَ وكيع: رجل من ثقيف وَقَالَ فروة عَنْ عُبَيْدة: عَنْ منصور - وعلي بْن الحكم عَنْ أَبِي عوانة: عَنْ منصور عَنْ مجاهد: عَنِ الحكم أو أَبِي الحكم وقال معلى عن وهببب: أَبُو الحكم بْن سُفْيَانَ الثقفي عَنْ أَبِيه، وَقَالَ ابْن المبارك عَنْ معمَر: [عَنْ مولى - 5] الحكم بْن سُفْيَانَ أو سُفْيَانَ بْن الحكم: كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا سلام بْن أَبِي مطيع: عَنْ منصور - نحو حديث مُحَمَّد بْن يوسف - الحكم بْن سُفْيَانَ وَقَالَ عثمان حَدَّثَنَا جرير: الحكم أو أَبِي الحكم بْن سُفْيَانَ الثقفي: رأيت النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ عَلِيٌّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا منصور حَدَّثَنَا (1)
مجاهد: عَنِ الحكم بْن سُفْيَانَ أو سُفْيَانَ بْن الحكم: رأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ منصور حَدَّثَنَا مجاهد: عَنِ الحكم بْن سُفْيَانَ أو سفيان ابن الحكم عَنْ أَبِيه، وَقَالَ ابْن أَبِي نجيح: عَنْ مجاهد: عَنْ رجل من ثقيف عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قيل لِسُفْيَانَ: منصور أيضا عَنْ أَبِيه؟ قَالَ: نعم كلاهما عَنْ أَبِيه وَقَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا (2) النضر قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَة: عَنْ منصور عَنْ مجاهد: سمعت رجلا من ثقيف اسمه الحكم أو يكنى أبا الحكم عَنْ أَبِيه: رَأَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بشر (3) قَالَ حَدَّثَنِي (3) زكريا بْن أَبِي زائدة: حَدَّثَنِي منصور عن مجاهد: عن الحكم بن سفيان الثقفي رأى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقَالَ ابْن كثير: أَخْبَرَنَا سُفْيَانَ عَنْ منصور عَنْ مجاهد: عَنِ الحكم أو سُفْيَانَ بْن الحكم وَقَالَ بعض ولد الحكم بْن سُفْيَانَ: لم يدرك الحكم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
يُعَدُّ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ: عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ و (4) نضح فَرْجَهُ بِالْمَاءِ، وَقَالَ ابْن المبارك: أو سُفْيَانَ بْن الحكم وَقَالَ وكيع: رجل من ثقيف وَقَالَ فروة عَنْ عُبَيْدة: عَنْ منصور - وعلي بْن الحكم عَنْ أَبِي عوانة: عَنْ منصور عَنْ مجاهد: عَنِ الحكم أو أَبِي الحكم وقال معلى عن وهببب: أَبُو الحكم بْن سُفْيَانَ الثقفي عَنْ أَبِيه، وَقَالَ ابْن المبارك عَنْ معمَر: [عَنْ مولى - 5] الحكم بْن سُفْيَانَ أو سُفْيَانَ بْن الحكم: كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا سلام بْن أَبِي مطيع: عَنْ منصور - نحو حديث مُحَمَّد بْن يوسف - الحكم بْن سُفْيَانَ وَقَالَ عثمان حَدَّثَنَا جرير: الحكم أو أَبِي الحكم بْن سُفْيَانَ الثقفي: رأيت النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ عَلِيٌّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا منصور حَدَّثَنَا (1)
مجاهد: عَنِ الحكم بْن سُفْيَانَ أو سُفْيَانَ بْن الحكم: رأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ منصور حَدَّثَنَا مجاهد: عَنِ الحكم بْن سُفْيَانَ أو سفيان ابن الحكم عَنْ أَبِيه، وَقَالَ ابْن أَبِي نجيح: عَنْ مجاهد: عَنْ رجل من ثقيف عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قيل لِسُفْيَانَ: منصور أيضا عَنْ أَبِيه؟ قَالَ: نعم كلاهما عَنْ أَبِيه وَقَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا (2) النضر قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَة: عَنْ منصور عَنْ مجاهد: سمعت رجلا من ثقيف اسمه الحكم أو يكنى أبا الحكم عَنْ أَبِيه: رَأَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بشر (3) قَالَ حَدَّثَنِي (3) زكريا بْن أَبِي زائدة: حَدَّثَنِي منصور عن مجاهد: عن الحكم بن سفيان الثقفي رأى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقَالَ ابْن كثير: أَخْبَرَنَا سُفْيَانَ عَنْ منصور عَنْ مجاهد: عَنِ الحكم أو سُفْيَانَ بْن الحكم وَقَالَ بعض ولد الحكم بْن سُفْيَانَ: لم يدرك الحكم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70322&book=5517#5c1ea5
الْحَكَمُ بْنُ سُفْيَانَ الثَّقَفِيُّ مُخْتَلَفٌ فِيهِ، فَقِيلَ: الْحَكَمُ بْنُ سُفْيَانَ، وَقِيلَ: سُفْيَانُ بْنُ الْحَكَمِ، وَقِيلَ: أَبُو الْحَكَمِ الثَّقَفِيُّ، وَقِيلَ: ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ، أَوْ سُفْيَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ ثُمَّ تَوَضَّأَ، فَنَضَحَ فَرْجَهُ بِالْمَاءِ» وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ مِثْلَهُ عَلَى الشَّكِّ، رَوَاهُ عَنْهُ عَامَّةُ أَصْحَابِهِ إِلَّا عَفِيفَ بْنَ سَالِمٍ وَالْفِرْيَابِيَّ، فَإِنَّهُمَا رَوَيَاهُ عَنْهُ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، ثنا عَفِيفُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَنَضَحَ فَرْجَهُ» رَوَاهُ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَشَيْبَانُ، وَشُعْبَةُ، وَمَعْمَرٌ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَمُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَإِسْرَائِيلُ، وَهُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ مِثْلَ رِوَايَةِ زَائِدَةَ عَلَى الشَّكِّ، مِنْهُمْ مَنْ قَالَ: الْحَكَمُ بْنُ سُفْيَانَ، أَوْ سُفْيَانُ بْنُ الْحَكَمِ، فَقَالَ شُعْبَةُ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَجَرِيرٌ: عَنِ الْحَكَمِ، أَوْ أَبِي الْحَكَمِ. وَقَالَ مَعْمَرٌ، وَمُفَضَّلٌ كَرِوَايَةِ زَائِدَةَ: الْحَكَمُ أَوْ سُفْيَانَ. وَقَالَ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ: عَنِ ابْنِ الْحَكَمِ، أَوْ أَبِي الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ. وَرَوَاهُ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، فَقَالَ: عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِيهِ. وَرَوَاهُ مِسْعَرٌ، فَقَالَ: عَنْ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ وَلَمْ يُسَمِّهِ، وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ: عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ، أَوِ ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ. وَمِمَّنْ رَوَاهُ وَلَمْ يَشُكَّ، سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَزَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَشَرِيكٌ فَقَالُوا: عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ وَلَمْ يَشُكُّوا
- فَأَمَّا حَدِيثُ سَلَّامٍ فَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ فَأَخَذَ حِفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهَا فَرْجَهُ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ قَيْسٍ فَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا جُبَارَةُ، ثنا قَيْسٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ وَتَوَضَّأَ وَنَضَحَ الْمَاءَ عَلَى فَرْجِهِ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ زَكَرِيَّا فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانِ الثَّقَفِيِّ، أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «تَوَضَّأَ، ثُمَّ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ» قَالَ الْبُخَارِيُّ قَالَ لِي بَعْضُ وَلَدِ الْحَكَمِ لَمْ يُدْرِكِ الْحَكَمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هُوَ عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ، أَوْ سُفْيَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ ثُمَّ تَوَضَّأَ، فَنَضَحَ فَرْجَهُ بِالْمَاءِ» وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ مِثْلَهُ عَلَى الشَّكِّ، رَوَاهُ عَنْهُ عَامَّةُ أَصْحَابِهِ إِلَّا عَفِيفَ بْنَ سَالِمٍ وَالْفِرْيَابِيَّ، فَإِنَّهُمَا رَوَيَاهُ عَنْهُ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، ثنا عَفِيفُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَنَضَحَ فَرْجَهُ» رَوَاهُ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَشَيْبَانُ، وَشُعْبَةُ، وَمَعْمَرٌ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَمُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَإِسْرَائِيلُ، وَهُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ مِثْلَ رِوَايَةِ زَائِدَةَ عَلَى الشَّكِّ، مِنْهُمْ مَنْ قَالَ: الْحَكَمُ بْنُ سُفْيَانَ، أَوْ سُفْيَانُ بْنُ الْحَكَمِ، فَقَالَ شُعْبَةُ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَجَرِيرٌ: عَنِ الْحَكَمِ، أَوْ أَبِي الْحَكَمِ. وَقَالَ مَعْمَرٌ، وَمُفَضَّلٌ كَرِوَايَةِ زَائِدَةَ: الْحَكَمُ أَوْ سُفْيَانَ. وَقَالَ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ: عَنِ ابْنِ الْحَكَمِ، أَوْ أَبِي الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ. وَرَوَاهُ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، فَقَالَ: عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِيهِ. وَرَوَاهُ مِسْعَرٌ، فَقَالَ: عَنْ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ وَلَمْ يُسَمِّهِ، وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ: عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ، أَوِ ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ. وَمِمَّنْ رَوَاهُ وَلَمْ يَشُكَّ، سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَزَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَشَرِيكٌ فَقَالُوا: عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ وَلَمْ يَشُكُّوا
- فَأَمَّا حَدِيثُ سَلَّامٍ فَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ فَأَخَذَ حِفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهَا فَرْجَهُ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ قَيْسٍ فَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا جُبَارَةُ، ثنا قَيْسٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ وَتَوَضَّأَ وَنَضَحَ الْمَاءَ عَلَى فَرْجِهِ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ زَكَرِيَّا فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانِ الثَّقَفِيِّ، أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «تَوَضَّأَ، ثُمَّ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ» قَالَ الْبُخَارِيُّ قَالَ لِي بَعْضُ وَلَدِ الْحَكَمِ لَمْ يُدْرِكِ الْحَكَمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هُوَ عَنْ أَبِيهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70327&book=5517#c7a7ad
الحكم بن عتيبة الكندي
قال صالح: قال أبي: سمع الحكم من مقسم أربعة الذي يصح: حديث الوتر: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يوتر (1)، وعزيمة الطلاق، وهو: الفيء الجماع، وهو عن مقسم، عن ابن عباس (2)، وعن ابن عباس: أن عمر قنت في الفجر (3)، وعن مقسم -وهو رأيه في محرم أصاب صيدًا- قال: عليه جزاؤه، فإن لم يكن عنده قوَّم الجزاء دراهم، ثم يقوَّم الدراهم طعامًا، ثم يصوم مكان كل نصف صاع يومًا (4).
قال: والباقي فاللَّه أعلم. وحجاج روى عنه عن مقسم، عن ابن عباس نحوًا من خمسين حديثًا.
وقال مرة: قال شعبة: هذِه الأربعة التي صححها الحكم -يعني: سماعًا من مقسم.
"مسائل صالح" (781)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: ما من القوم أحد أعلى من منصور، إلا أن يكون الحكم بن عتيبة في إبراهيم.
"سؤالات أبي داود" (346)
قال أبو داود: ثنا أحمد قال: ثنا يحيى بن سعيد قال: لم يسمع الحكم حديث مقسم في الحجامة والصيام. قلت لأحمد: رواية الحاكم، عن مقسم (1) عمن أخذه؟
قال: يقولون: عن كتابٍ.
قلت لأحمد: يزيد -يعني: ابن أبي زياد- أحب إليك عن مقسم أو الحكم؟
قال: الحكم في كل شيء.
قلت لأحمد: ذكرت أن الحكم في مقسم أحب إليك منه -أعني يزيد- والحكم سمع من مقسم أحاديث؟
قال: أربعة سمع منه.
قلت: فكيف تختار الحكم عليه، فقال: الحكم لا يقاس إليه، يزيد يختلف عنه جدًّا.
"مسائل أبي داود" (2030)، (2031)
قال حرب: قيل لأحمد: الحكم سمع من أبي عبد اللَّه الجدلي؟
قال: قد صلى خلفه، وأراه قد سمع.
"مسائل حرب" ص 53
وقال حرب: قال أحمد: كان يحيى بن سعيد يقدم منصور والحكم على الأعمش.
"مسائل حرب" ص 451
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن علية عن منصور بن عبد الرحمن الغداني قال: قلت للشعبي في مسألة: قال فيها الحكم بن عتيبة: كذا وكذا.
فقال الشعبي: ألا أحد لابن عتيبة هذا ألا أحد لابن عتيبة هذا، ورفع ابن علية صوته ومده.
"العلل" رواية عبد اللَّه (64)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: أيما أفقه الحكم أو حماد؟
فقال: الحكم أحب إلينا، وهو أفقه، ثم قال: الحكم رأى زيد بن أرقم وأبا جحيفة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (346)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: الذي يصحح الحكم، عن مقسم أربعة أحاديث:
حديث الوتر: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يوتر.
وحديث عزيمة الطلاق، عن مقسم، عن ابن عباس في عزيمة الطلاق.
والفيء، الجماع.
وعن مقسم، عن ابن عباس: أن عمر قنت في الفجر، هو حديث القنوت.
وأيضًا عن مقسم رأيه في محرم أصاب صيدًا قال: عليه جزاؤه، فإن لم يكن عنده قوم الجزاء دراهم ثم تُقوَّم الدراهم طعامًا.
قلت: فما روى غير هذا؟
قال: اللَّه أعلم، يقولون: هي كتاب، أرى حجاجًا روى عنه، عن مقسم، عن ابن عباس نحوًا من خمسين حديثًا، وابن أبي ليلى يغلط في أحاديث من أحاديث الحكم.
وسمعت أبي مرة يقول: قال شعبة: هذِه الأربعة التي يصححهما الحكم سماع من مقسم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1269)
وقال عبد اللَّه: وسمعت أبي قال: سمعت سفيان قال. لم يكن رجلان بالكوفة حين ذهب إبراهيم أدخل في هذِه الفتيا من الحكم وحماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1544)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا شُعبة، عن الحكم أن ابن عُمر حلف على مملوك له يطلق امرأته فأبى، فكفر عن يمينه، قال شعبة: أراه بلغه -يعني: الحكم- عن أبان ابن أبي عياش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1730)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: الحكم لم يسمع من علقمة شيئا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1879)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حإثنا يحيى بن سعيد قال: ترك شعبة حديث الحكم في الجنب إذا أراد أن يأكل توضأ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2455)
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: أي أصحاب إبراهيم أحب إليك؟
قال: الحكم ثم منصور ما أقربهما؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (3249)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث ميمونة بنت الحارث أنها جعلت أمرها بيد العباس فزوجها من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1)، صحيح هذا الحديث؟
قال أبي: هذا حديث ليس له أصل.
قال أبي: وقال شعبة: ولم يسمع الحكم من مقسم إلا أربعة أحاديث ليس هذا فيها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4052)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وروى ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، رواه شعبة عنه يقول: عن مجاهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4053)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت يحيى قال: قال: شعبة لم يسمع الحكم حديث مقسم في الحجامة في الصيام عن مقسم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4333)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: مات الحكم سنة خمس عشرة أو أربع عشرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4677)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: من أثبت الناس في إبراهيم؟
فقال: الحكم بن عتيبة ثم منصور.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5557)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ما رأيت أحدا من الفقهاء والعلماء أعلم بالقرآن والمناسك من ابن عتيبة، وكان إذا سئل عن شيء من أمر الطلاق قال: فيقال له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5889)
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الحكم عن إبراهيم أحب إليَّ من الأعمش عن إبراهيم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176
قال الفضل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: لا أعلم أحدًا أثبت من الحكم، إلا أن يكون منصور بن المعتمر.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 190
قال سلمة: قال أحمد بن حنبل: حدثنا حجاج قال: سمعت أبا إسرائيل قال: أول يوم عرفت فيه الحكم يوم مات الشعبي. قال: جاء إنسان يسأل عن مسألة فقالوا: عليك بالحكم بن عتيبة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 831
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الحكم بن عتيبة وإبراهيم النخعي في سن واحد ولدا أي في سنة.
"مسند ابن الجعد" ص 62
قال أبو القاسم البغوي: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: قال يحيى -يعني: ابن سعيد: قال شعبة: لم يسمع الحكم من مقسم، يعني: حديث الحجامة (1).
"مسند ابن الجعد" ص 62، "مسائل البغوي" (22)
قال صالح: قال أبي: سمع الحكم من مقسم أربعة الذي يصح: حديث الوتر: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يوتر (1)، وعزيمة الطلاق، وهو: الفيء الجماع، وهو عن مقسم، عن ابن عباس (2)، وعن ابن عباس: أن عمر قنت في الفجر (3)، وعن مقسم -وهو رأيه في محرم أصاب صيدًا- قال: عليه جزاؤه، فإن لم يكن عنده قوَّم الجزاء دراهم، ثم يقوَّم الدراهم طعامًا، ثم يصوم مكان كل نصف صاع يومًا (4).
قال: والباقي فاللَّه أعلم. وحجاج روى عنه عن مقسم، عن ابن عباس نحوًا من خمسين حديثًا.
وقال مرة: قال شعبة: هذِه الأربعة التي صححها الحكم -يعني: سماعًا من مقسم.
"مسائل صالح" (781)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: ما من القوم أحد أعلى من منصور، إلا أن يكون الحكم بن عتيبة في إبراهيم.
"سؤالات أبي داود" (346)
قال أبو داود: ثنا أحمد قال: ثنا يحيى بن سعيد قال: لم يسمع الحكم حديث مقسم في الحجامة والصيام. قلت لأحمد: رواية الحاكم، عن مقسم (1) عمن أخذه؟
قال: يقولون: عن كتابٍ.
قلت لأحمد: يزيد -يعني: ابن أبي زياد- أحب إليك عن مقسم أو الحكم؟
قال: الحكم في كل شيء.
قلت لأحمد: ذكرت أن الحكم في مقسم أحب إليك منه -أعني يزيد- والحكم سمع من مقسم أحاديث؟
قال: أربعة سمع منه.
قلت: فكيف تختار الحكم عليه، فقال: الحكم لا يقاس إليه، يزيد يختلف عنه جدًّا.
"مسائل أبي داود" (2030)، (2031)
قال حرب: قيل لأحمد: الحكم سمع من أبي عبد اللَّه الجدلي؟
قال: قد صلى خلفه، وأراه قد سمع.
"مسائل حرب" ص 53
وقال حرب: قال أحمد: كان يحيى بن سعيد يقدم منصور والحكم على الأعمش.
"مسائل حرب" ص 451
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن علية عن منصور بن عبد الرحمن الغداني قال: قلت للشعبي في مسألة: قال فيها الحكم بن عتيبة: كذا وكذا.
فقال الشعبي: ألا أحد لابن عتيبة هذا ألا أحد لابن عتيبة هذا، ورفع ابن علية صوته ومده.
"العلل" رواية عبد اللَّه (64)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: أيما أفقه الحكم أو حماد؟
فقال: الحكم أحب إلينا، وهو أفقه، ثم قال: الحكم رأى زيد بن أرقم وأبا جحيفة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (346)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: الذي يصحح الحكم، عن مقسم أربعة أحاديث:
حديث الوتر: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يوتر.
وحديث عزيمة الطلاق، عن مقسم، عن ابن عباس في عزيمة الطلاق.
والفيء، الجماع.
وعن مقسم، عن ابن عباس: أن عمر قنت في الفجر، هو حديث القنوت.
وأيضًا عن مقسم رأيه في محرم أصاب صيدًا قال: عليه جزاؤه، فإن لم يكن عنده قوم الجزاء دراهم ثم تُقوَّم الدراهم طعامًا.
قلت: فما روى غير هذا؟
قال: اللَّه أعلم، يقولون: هي كتاب، أرى حجاجًا روى عنه، عن مقسم، عن ابن عباس نحوًا من خمسين حديثًا، وابن أبي ليلى يغلط في أحاديث من أحاديث الحكم.
وسمعت أبي مرة يقول: قال شعبة: هذِه الأربعة التي يصححهما الحكم سماع من مقسم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1269)
وقال عبد اللَّه: وسمعت أبي قال: سمعت سفيان قال. لم يكن رجلان بالكوفة حين ذهب إبراهيم أدخل في هذِه الفتيا من الحكم وحماد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1544)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا شُعبة، عن الحكم أن ابن عُمر حلف على مملوك له يطلق امرأته فأبى، فكفر عن يمينه، قال شعبة: أراه بلغه -يعني: الحكم- عن أبان ابن أبي عياش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1730)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: الحكم لم يسمع من علقمة شيئا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1879)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حإثنا يحيى بن سعيد قال: ترك شعبة حديث الحكم في الجنب إذا أراد أن يأكل توضأ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2455)
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: أي أصحاب إبراهيم أحب إليك؟
قال: الحكم ثم منصور ما أقربهما؟
"العلل" رواية عبد اللَّه (3249)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي عن حديث ميمونة بنت الحارث أنها جعلت أمرها بيد العباس فزوجها من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1)، صحيح هذا الحديث؟
قال أبي: هذا حديث ليس له أصل.
قال أبي: وقال شعبة: ولم يسمع الحكم من مقسم إلا أربعة أحاديث ليس هذا فيها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4052)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وروى ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، رواه شعبة عنه يقول: عن مجاهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4053)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت يحيى قال: قال: شعبة لم يسمع الحكم حديث مقسم في الحجامة في الصيام عن مقسم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4333)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: مات الحكم سنة خمس عشرة أو أربع عشرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4677)
وقال عبد اللَّه: سألت أبي: من أثبت الناس في إبراهيم؟
فقال: الحكم بن عتيبة ثم منصور.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5557)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ما رأيت أحدا من الفقهاء والعلماء أعلم بالقرآن والمناسك من ابن عتيبة، وكان إذا سئل عن شيء من أمر الطلاق قال: فيقال له.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5889)
قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: الحكم عن إبراهيم أحب إليَّ من الأعمش عن إبراهيم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176
قال الفضل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: لا أعلم أحدًا أثبت من الحكم، إلا أن يكون منصور بن المعتمر.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 190
قال سلمة: قال أحمد بن حنبل: حدثنا حجاج قال: سمعت أبا إسرائيل قال: أول يوم عرفت فيه الحكم يوم مات الشعبي. قال: جاء إنسان يسأل عن مسألة فقالوا: عليك بالحكم بن عتيبة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 831
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الحكم بن عتيبة وإبراهيم النخعي في سن واحد ولدا أي في سنة.
"مسند ابن الجعد" ص 62
قال أبو القاسم البغوي: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: قال يحيى -يعني: ابن سعيد: قال شعبة: لم يسمع الحكم من مقسم، يعني: حديث الحجامة (1).
"مسند ابن الجعد" ص 62، "مسائل البغوي" (22)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70327&book=5517#ed9fae
الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ الكِنْدِيُّ مَوْلاَهُم
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، عَالِمُ أَهْلِ الكُوْفَةِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الكِنْدِيُّ مَوْلاَهُم، الكُوْفِيُّ.
وَيُقَالُ: أَبُو عَمْرٍو.
وَيُقَالُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ، وَشُرَيْحٍ القَاضِي، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَأَبِي وَائِلٍ شَقِيْقِ بنِ سَلَمَةَ، وَإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَمُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ، وَطَاوُوْسٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَمُجَاهِدٍ، وَأَبِي الضُّحَى، وَعَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ، وَأَبِي الشَّعْثَاءِ المُحَارِبِيِّ، وَعَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَالحَسَنِ بنِ مُسْلِمٍ، وَعَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، وَمِقْسَمٍ، وَأَبِي عُمَرَ الصِّيْنِيِّ، وَعِرَاكِ بنِ مَالِكٍ، وَيَحْيَى بنِ الجَزَّارِ، وَخَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ، وَقَيْسِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، وَعَمْرِو بنِ نَافِعٍ، وَأَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، وَإِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيِّ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.
وَعَنْهُ: مَنْصُوْرٌ، وَالأَعْمَشُ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَأَبَانُ بنُ تَغْلِبَ، وَمِسْعَرُ بنُ كِدَامٍ، وَمَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَحَمْزَةُ بنُ حَبِيْبٍ الزَّيَّاتُ، وَشُعْبَةُ، وَقَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَمَعْقِلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ مِنْ أَقْرَانِ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وُلِدَا فِي عَامٍ وَاحِدٍ.
قُلْتُ: مَا عَيَّنَ السَّنَةَ، وَهِيَ نَحْوُ سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ.
كَتَبَ إِلَيَّ مَنْ سَمِعَ أَبَا حَفْصٍ المُعَلِّمَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الخَطِيْبُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ حَبَابَةَ، حَدَّثَنَا البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ غَيْلاَنَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:كَانَ ابْنُ شِهَابٍ فِي أَصْحَابِهِ بِمَنْزِلَةِ الحَكَمِ فِي أَصْحَابِهِ.
قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: حَجَجْتُ، فَلقِيْتُ عَبْدَةَ بنَ أَبِي لُبَابَةَ، فَقَالَ لِي: هَلْ لَقِيْتَ الحَكَمَ؟
قُلْتُ: لاَ.
قَالَ: فَالْقَهُ، فَمَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَفْقَهُ مِنْهُ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ أَثْبَتُ النَّاسِ فِي إِبْرَاهِيْمَ.
قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: مَا كَانَ بِالكُوْفَةِ مِثْلُ الحَكَمِ، وَحَمَّادِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ.
قَالَ عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ: كَانَ الحَكَمُ صَاحِبَ عِبَادَةٍ وَفَضْلٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: كَانَ الحَكَمُ ثِقَةً، ثَبْتاً، فَقِيْهاً، مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ، وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ وَاتِّبَاعٍ.
قَالَ سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُوْنِيُّ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ:
كَانَ الحَكَمُ يُفَضِّلُ عَلِيّاً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.
قُلْتُ: الشَّاذَكُوْنِيُّ لَيْسَ بِمُعْتَمَدٍ، وَمَا أَظُنُّ أَنَّ الحَكَمَ يَقعُ مِنْهُ هَذَا.
وَرَوَى: أَبُو إِسْرَائِيْلَ المُلاَئِيُّ، عَنْ مُجَاهِدِ بنِ رُوْمِيٍّ، قَالَ:
مَا كُنْتُ أَعْرِفُ فَضْلَ الحَكَمِ إِلاَّ إِذَا اجْتَمَعَ عُلَمَاءُ النَّاسِ فِي مَسْجِدِ مِنَىً، نَظَرْتُ إِلَيْهِم، فَإِذَا هُم عِيَالٌ عَلَيْهِ.
وَبِإِسْنَادِي إِلَى البَغَوِيِّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيْسَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
رَأَيْتُ الحَكَمَ وَحَمَّاداً فِي مَجْلِسِ مُحَارِبٍ، وَهُوَ عَلَى
القَضَاءِ، أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِيْنِهِ، وَالآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ، فَيَنْظُرُ إِلَى هَذَا مَرَّةً، وَإِلَى هَذَا مَرَّةً.قَالَ شُعْبَةُ: أَحَادِيْثُ الحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ كِتَابٌ سِوَى خَمْسَةِ أَحَادِيْثَ.
ثُمَّ قَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: هِيَ حَدِيْثُ الوَتْرِ، وَحَدِيْثُ القُنُوْتِ، وَحَدِيْثُ عَزِيْمَةِ الطَّلاَقِ، وَجَزَاءِ الصَّيْدِ، وَإِتْيَانِ الحَائِضِ.
ثُمَّ قَالَ يَحْيَى: وَالحِجَامَةُ لِلصَّائِمِ لَيْسَ بِصَحِيْحٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ بِالقَاحَةِ.
لَمْ يَقُلْ بَهْزٌ: بِالقَاحَةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ:
قَالَ شُعْبَةُ: لَمْ يَسْمَعِ
الحَكَمُ مِنْ مِقْسَمٍ -يَعْنِي: حَدِيْثَ الحِجَامَةِ -.حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خَازِمٍ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيْقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
وَاللهِ إِنَّ الَّذِي يُفْتِي النَّاسَ فِي كُلِّ مَا يَسْأَلُوْنَهُ لَمَجْنُوْنٌ.
قَالَ الأَعْمَشُ: قَالَ لِي الحَكَمُ:
لَوْ سَمِعْتُ هَذَا مِنْكَ قَبْلَ اليَوْمِ، مَا كُنْتُ أُفْتِي فِي كَثِيْرٍ مِمَّا كُنْتُ أُفْتِي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، قَالَ:
خَرَجْتُ عَلَى جِنَازَةٍ وَأَنَا غُلاَمٌ، فَصَلَّى عَلَيْهَا زَيْدُ بنُ أَرْقَمَ، فَسَمِعْتُ النَّاسَ يَقُوْلُوْنَ: كَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعاً.
وَقَالَ مَعْقِلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ: قُلْتُ لِلْحَكَمِ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: قُلْتُ لِيَحْيَى: أَيُّ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟
قَالَ: الحَكَمُ وَمَنْصُوْرٌ مَا أَقْرَبَهُمَا!
قَالَ المَدَائِنِيُّ: الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ كِنْدِيٌّ.
وَيُقَالُ: أَسَدِيٌّ مَوْلَىً.
قَالَ حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْرَائِيْلَ يَقُوْلُ:
إِنَّ أَوَّلَ يَوْمٍ عَرَفْتُ فِيْهِ الحَكَمَ يَوْمَ مَاتَ الشَّعْبِيُّ، جَاءَ إِنْسَانٌ يَسْأَلُ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَقَالُوا: عَلَيْكَ بِالحَكَمِ بنِ عُتَيْبَةَ.
أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَعِيْنٍ، حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
كَانَ الحَكَمُ إِذَا قَدِمَ المَدِيْنَةَ، فُرِّغَتْ لَهُ سَارِيَةُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّي إِلَيْهَا.
حُمَيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى يَقُوْلُ: كَانَ الشَّعْبِيُّ يَقُوْلُ:
مَا قَالَتِ الصَّعَافِقَةُ مَا قَالَ النَّاسُ -يَعْنِي: الحَكَمَ-.وَقَالَ ضَمْرَةُ: عَنِ الأَوْزَاعِيِّ:
لَقِيْتُ الحَكَمَ بِمِنَىً، فَإِذَا رَجُلٌ حَسَنُ السَّمْتِ مُتَقَنِّعاً.
وَقَالَ أَبُو هَمَّامٍ: حَدَّثَنَا الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ:
قَالَ لِي يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ وَنَحْنُ بِمِنَىً: لَقِيْتَ الحَكَمَ بنَ عُتَيْبَةَ؟
قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَحَدٌ أَفْقَهُ مِنْهُ.
قَالَ: وَبِهَا عَطَاءٌ، وَأَصْحَابُهُ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنِ الحَكَمِ، قَالَ لِرَجُلٍ:
أَنْتَ مِثْلُ الطِّيْرِ الَّذِي يَرَى الكَوَاكِبَ فِي السَّمَاءِ يَحْسِبُ أَنَّهَا سَمَكٌ.
وَقَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: سَأَلْتُ شُعْبَةَ: مَتَى مَاتَ الحَكَمُ؟
قَالَ: سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
قَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: فِيْهَا وُلِدْتُ.
وَفِيْهَا أَرَّخَهُ: أَبُو نُعَيْمٍ، وَغَيْرُهُ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ.
أَخْبَرَنَا القَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الخَالِقِ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ، أَنْبَأَنَا نَصْرُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُبَيدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ المَحَامِلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الوَلِيْدِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ - هُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ - حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَعَثَ رَجُلاً مِنْ بَنِي مَخْزُوْمٍ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَقَالَ لأَبِي رَافِعٍ: اصْحَبْنِي كَيْمَا تُصِيْبَ مِنْهَا.
فَقَالَ: حَتَّى آتِيَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَسْأَلَهُ.
فَانْطَلَقَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: (إِنَّ الصَّدَقَةَ لاَ تَحِلُّ لَنَا، وَإِنَّ مَوْلَى القَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِم) .
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، غَرِيْبٌ.أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ رِوَايَةِ شُعْبَةَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِياً.
وَابْنُ أَبِي رَافِعٍ: هُوَ عُبَيْدُ اللهِ.
الإِمَامُ الكَبِيْرُ، عَالِمُ أَهْلِ الكُوْفَةِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الكِنْدِيُّ مَوْلاَهُم، الكُوْفِيُّ.
وَيُقَالُ: أَبُو عَمْرٍو.
وَيُقَالُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ، وَشُرَيْحٍ القَاضِي، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَأَبِي وَائِلٍ شَقِيْقِ بنِ سَلَمَةَ، وَإِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَمُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ، وَطَاوُوْسٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَمُجَاهِدٍ، وَأَبِي الضُّحَى، وَعَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ، وَأَبِي الشَّعْثَاءِ المُحَارِبِيِّ، وَعَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَالحَسَنِ بنِ مُسْلِمٍ، وَعَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الأَوْدِيِّ، وَمِقْسَمٍ، وَأَبِي عُمَرَ الصِّيْنِيِّ، وَعِرَاكِ بنِ مَالِكٍ، وَيَحْيَى بنِ الجَزَّارِ، وَخَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ، وَقَيْسِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، وَعَمْرِو بنِ نَافِعٍ، وَأَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، وَإِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيِّ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم.
وَعَنْهُ: مَنْصُوْرٌ، وَالأَعْمَشُ، وَزَيْدُ بنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَأَبَانُ بنُ تَغْلِبَ، وَمِسْعَرُ بنُ كِدَامٍ، وَمَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ، وَالأَوْزَاعِيُّ، وَحَمْزَةُ بنُ حَبِيْبٍ الزَّيَّاتُ، وَشُعْبَةُ، وَقَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَمَعْقِلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ مِنْ أَقْرَانِ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ، وُلِدَا فِي عَامٍ وَاحِدٍ.
قُلْتُ: مَا عَيَّنَ السَّنَةَ، وَهِيَ نَحْوُ سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ.
كَتَبَ إِلَيَّ مَنْ سَمِعَ أَبَا حَفْصٍ المُعَلِّمَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الخَطِيْبُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ حَبَابَةَ، حَدَّثَنَا البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ غَيْلاَنَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ:كَانَ ابْنُ شِهَابٍ فِي أَصْحَابِهِ بِمَنْزِلَةِ الحَكَمِ فِي أَصْحَابِهِ.
قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: حَجَجْتُ، فَلقِيْتُ عَبْدَةَ بنَ أَبِي لُبَابَةَ، فَقَالَ لِي: هَلْ لَقِيْتَ الحَكَمَ؟
قُلْتُ: لاَ.
قَالَ: فَالْقَهُ، فَمَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَفْقَهُ مِنْهُ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ أَثْبَتُ النَّاسِ فِي إِبْرَاهِيْمَ.
قَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: مَا كَانَ بِالكُوْفَةِ مِثْلُ الحَكَمِ، وَحَمَّادِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ.
قَالَ عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ: كَانَ الحَكَمُ صَاحِبَ عِبَادَةٍ وَفَضْلٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ: كَانَ الحَكَمُ ثِقَةً، ثَبْتاً، فَقِيْهاً، مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ، وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ وَاتِّبَاعٍ.
قَالَ سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُوْنِيُّ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ:
كَانَ الحَكَمُ يُفَضِّلُ عَلِيّاً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.
قُلْتُ: الشَّاذَكُوْنِيُّ لَيْسَ بِمُعْتَمَدٍ، وَمَا أَظُنُّ أَنَّ الحَكَمَ يَقعُ مِنْهُ هَذَا.
وَرَوَى: أَبُو إِسْرَائِيْلَ المُلاَئِيُّ، عَنْ مُجَاهِدِ بنِ رُوْمِيٍّ، قَالَ:
مَا كُنْتُ أَعْرِفُ فَضْلَ الحَكَمِ إِلاَّ إِذَا اجْتَمَعَ عُلَمَاءُ النَّاسِ فِي مَسْجِدِ مِنَىً، نَظَرْتُ إِلَيْهِم، فَإِذَا هُم عِيَالٌ عَلَيْهِ.
وَبِإِسْنَادِي إِلَى البَغَوِيِّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيْسَ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ:
رَأَيْتُ الحَكَمَ وَحَمَّاداً فِي مَجْلِسِ مُحَارِبٍ، وَهُوَ عَلَى
القَضَاءِ، أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِيْنِهِ، وَالآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ، فَيَنْظُرُ إِلَى هَذَا مَرَّةً، وَإِلَى هَذَا مَرَّةً.قَالَ شُعْبَةُ: أَحَادِيْثُ الحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ كِتَابٌ سِوَى خَمْسَةِ أَحَادِيْثَ.
ثُمَّ قَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: هِيَ حَدِيْثُ الوَتْرِ، وَحَدِيْثُ القُنُوْتِ، وَحَدِيْثُ عَزِيْمَةِ الطَّلاَقِ، وَجَزَاءِ الصَّيْدِ، وَإِتْيَانِ الحَائِضِ.
ثُمَّ قَالَ يَحْيَى: وَالحِجَامَةُ لِلصَّائِمِ لَيْسَ بِصَحِيْحٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ بِالقَاحَةِ.
لَمْ يَقُلْ بَهْزٌ: بِالقَاحَةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ:
قَالَ شُعْبَةُ: لَمْ يَسْمَعِ
الحَكَمُ مِنْ مِقْسَمٍ -يَعْنِي: حَدِيْثَ الحِجَامَةِ -.حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خَازِمٍ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيْقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:
وَاللهِ إِنَّ الَّذِي يُفْتِي النَّاسَ فِي كُلِّ مَا يَسْأَلُوْنَهُ لَمَجْنُوْنٌ.
قَالَ الأَعْمَشُ: قَالَ لِي الحَكَمُ:
لَوْ سَمِعْتُ هَذَا مِنْكَ قَبْلَ اليَوْمِ، مَا كُنْتُ أُفْتِي فِي كَثِيْرٍ مِمَّا كُنْتُ أُفْتِي.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ القَاضِي، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، قَالَ:
خَرَجْتُ عَلَى جِنَازَةٍ وَأَنَا غُلاَمٌ، فَصَلَّى عَلَيْهَا زَيْدُ بنُ أَرْقَمَ، فَسَمِعْتُ النَّاسَ يَقُوْلُوْنَ: كَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعاً.
وَقَالَ مَعْقِلُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ: قُلْتُ لِلْحَكَمِ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ.
قَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: قُلْتُ لِيَحْيَى: أَيُّ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيْمَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟
قَالَ: الحَكَمُ وَمَنْصُوْرٌ مَا أَقْرَبَهُمَا!
قَالَ المَدَائِنِيُّ: الحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ كِنْدِيٌّ.
وَيُقَالُ: أَسَدِيٌّ مَوْلَىً.
قَالَ حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْرَائِيْلَ يَقُوْلُ:
إِنَّ أَوَّلَ يَوْمٍ عَرَفْتُ فِيْهِ الحَكَمَ يَوْمَ مَاتَ الشَّعْبِيُّ، جَاءَ إِنْسَانٌ يَسْأَلُ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَقَالُوا: عَلَيْكَ بِالحَكَمِ بنِ عُتَيْبَةَ.
أَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَعِيْنٍ، حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مُغِيْرَةَ، قَالَ:
كَانَ الحَكَمُ إِذَا قَدِمَ المَدِيْنَةَ، فُرِّغَتْ لَهُ سَارِيَةُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّي إِلَيْهَا.
حُمَيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى يَقُوْلُ: كَانَ الشَّعْبِيُّ يَقُوْلُ:
مَا قَالَتِ الصَّعَافِقَةُ مَا قَالَ النَّاسُ -يَعْنِي: الحَكَمَ-.وَقَالَ ضَمْرَةُ: عَنِ الأَوْزَاعِيِّ:
لَقِيْتُ الحَكَمَ بِمِنَىً، فَإِذَا رَجُلٌ حَسَنُ السَّمْتِ مُتَقَنِّعاً.
وَقَالَ أَبُو هَمَّامٍ: حَدَّثَنَا الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ:
قَالَ لِي يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ وَنَحْنُ بِمِنَىً: لَقِيْتَ الحَكَمَ بنَ عُتَيْبَةَ؟
قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَحَدٌ أَفْقَهُ مِنْهُ.
قَالَ: وَبِهَا عَطَاءٌ، وَأَصْحَابُهُ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنِ الحَكَمِ، قَالَ لِرَجُلٍ:
أَنْتَ مِثْلُ الطِّيْرِ الَّذِي يَرَى الكَوَاكِبَ فِي السَّمَاءِ يَحْسِبُ أَنَّهَا سَمَكٌ.
وَقَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: سَأَلْتُ شُعْبَةَ: مَتَى مَاتَ الحَكَمُ؟
قَالَ: سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ.
قَالَ ابْنُ إِدْرِيْسَ: فِيْهَا وُلِدْتُ.
وَفِيْهَا أَرَّخَهُ: أَبُو نُعَيْمٍ، وَغَيْرُهُ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ.
أَخْبَرَنَا القَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الخَالِقِ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ، أَنْبَأَنَا نَصْرُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُبَيدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ المَحَامِلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الوَلِيْدِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ - هُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ - حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَعَثَ رَجُلاً مِنْ بَنِي مَخْزُوْمٍ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَقَالَ لأَبِي رَافِعٍ: اصْحَبْنِي كَيْمَا تُصِيْبَ مِنْهَا.
فَقَالَ: حَتَّى آتِيَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَسْأَلَهُ.
فَانْطَلَقَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: (إِنَّ الصَّدَقَةَ لاَ تَحِلُّ لَنَا، وَإِنَّ مَوْلَى القَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِم) .
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، غَرِيْبٌ.أَخْرَجَهُ: أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ رِوَايَةِ شُعْبَةَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِياً.
وَابْنُ أَبِي رَافِعٍ: هُوَ عُبَيْدُ اللهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123265&book=5517#aa4c5e
الحكم بن عمرو الغفاري
يقال له الحكم بن الأقرع، وهو أخو رافع بن عمرو الغفاري، غلب عليهما أنهما من بني غفار بن مليل، وليسا عند أهل النسب كذلك، إنما هما من بني نعيلة بن مليل أخي غفار ، وينسونهما الحكم ورافع ابنا عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليل بن ضمرة، صحبا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ورويا عنه، وسكنا البصرة.
روى عن الحكم بن عمرو وأبو حاجب سوادة بن عاصم، ودلجة بن قيس، وجابر بن زيد، وعبد الله بن الصامت ابن أخي أبي ذر الغفاري، بعثه زياد على البصره واليًا في أول ولاية زياد العراقين، ثم عزله عن البصرة، وولاه بعض أعمال خراسان، ومات بها.
ويقال: إنه مات بالبصرة سنة خمسين. وقيل: بل مات بخراسان سنة خمسين، ودفن هو وبريدة الأسلمي في موضع واحد، أحدهما إلى جنب صاحبه،
وهذا هو الصحيح، ولم يختلف أن بريدة الأسلمي مات بمرو من خراسان، وما أحسب الحكم ولى البصره لزياد قط، وإنما ولى لزياد بعض خراسان.
وقال صالح بن الوجيه: وفي سنة أربع وأربعين ولى معاوية زياد بن أبيه العراق وما وراءها من خراسان، وفيها قدم الحكم بن عمرو الغفاري خراسان واليًا عليها من قبل زياد ابن أبيه، فدخل هراة، ثم فصل منها على جبال جوزجان إلى مرو، فمات بمرو، وقبره بها. قَالَ: وكانت الجنوب بنت الحكم بن عمرو تحت قثم بن العباس.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَبْد الله . حَدَّثَنَا بقي، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابن علية، عن هشام، عن الحسن، قَالَ: كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب [إلى] أن يصطفى له الصفراء والبيضاء، فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة.
فكتب إليه الحكم: بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء، وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو أنّ السّماوات والأرض كانتا رتقًا على عَبْد، ثم اتقى الله جعل له مخرجًا، والسلام عليكم.
ثم قال للناس: اغدوا على ما لكم فغدوا فقسمه بينهم، وقال الحكم:
اللَّهمّ إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فمات بخراسان بمرو، واستخلف لما حضرته الوفاة أنس بن أبى إياس.
وروى يزيد بن هارون، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بن حسان، عن الحسن، قَالَ: بعث زياد الحكم بن عمرو الغفاري على خراسان فأصاب مغنمًا، فكتب إليه: إن أمير المؤمنين معاوية كتب إلي، وأمرني أن أصطفي له كل صفراء وبيضاء، فإذا أتاك كتابي هذا فانظر ما كان من ذهب وفضة فلا تقسمه، واقسم ما سوى ذلك.
فكتب إليه الحكم: كتبت إلى تذكر أن أمير المؤمنين كتب إليك يأمرك أن تصطفي له كل صفراء وبيضاء، وإني وجدت كتاب الله....
فذكر الحديث إلى آخره سواء.
يقال له الحكم بن الأقرع، وهو أخو رافع بن عمرو الغفاري، غلب عليهما أنهما من بني غفار بن مليل، وليسا عند أهل النسب كذلك، إنما هما من بني نعيلة بن مليل أخي غفار ، وينسونهما الحكم ورافع ابنا عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليل بن ضمرة، صحبا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ورويا عنه، وسكنا البصرة.
روى عن الحكم بن عمرو وأبو حاجب سوادة بن عاصم، ودلجة بن قيس، وجابر بن زيد، وعبد الله بن الصامت ابن أخي أبي ذر الغفاري، بعثه زياد على البصره واليًا في أول ولاية زياد العراقين، ثم عزله عن البصرة، وولاه بعض أعمال خراسان، ومات بها.
ويقال: إنه مات بالبصرة سنة خمسين. وقيل: بل مات بخراسان سنة خمسين، ودفن هو وبريدة الأسلمي في موضع واحد، أحدهما إلى جنب صاحبه،
وهذا هو الصحيح، ولم يختلف أن بريدة الأسلمي مات بمرو من خراسان، وما أحسب الحكم ولى البصره لزياد قط، وإنما ولى لزياد بعض خراسان.
وقال صالح بن الوجيه: وفي سنة أربع وأربعين ولى معاوية زياد بن أبيه العراق وما وراءها من خراسان، وفيها قدم الحكم بن عمرو الغفاري خراسان واليًا عليها من قبل زياد ابن أبيه، فدخل هراة، ثم فصل منها على جبال جوزجان إلى مرو، فمات بمرو، وقبره بها. قَالَ: وكانت الجنوب بنت الحكم بن عمرو تحت قثم بن العباس.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَبْد الله . حَدَّثَنَا بقي، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابن علية، عن هشام، عن الحسن، قَالَ: كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب [إلى] أن يصطفى له الصفراء والبيضاء، فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة.
فكتب إليه الحكم: بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء، وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو أنّ السّماوات والأرض كانتا رتقًا على عَبْد، ثم اتقى الله جعل له مخرجًا، والسلام عليكم.
ثم قال للناس: اغدوا على ما لكم فغدوا فقسمه بينهم، وقال الحكم:
اللَّهمّ إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فمات بخراسان بمرو، واستخلف لما حضرته الوفاة أنس بن أبى إياس.
وروى يزيد بن هارون، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بن حسان، عن الحسن، قَالَ: بعث زياد الحكم بن عمرو الغفاري على خراسان فأصاب مغنمًا، فكتب إليه: إن أمير المؤمنين معاوية كتب إلي، وأمرني أن أصطفي له كل صفراء وبيضاء، فإذا أتاك كتابي هذا فانظر ما كان من ذهب وفضة فلا تقسمه، واقسم ما سوى ذلك.
فكتب إليه الحكم: كتبت إلى تذكر أن أمير المؤمنين كتب إليك يأمرك أن تصطفي له كل صفراء وبيضاء، وإني وجدت كتاب الله....
فذكر الحديث إلى آخره سواء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123265&book=5517#8ba373
الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ يُعْرَفُ بِالْأَقْرَعِ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ، ثُمَّ نَزَلَ الْبَصْرَةَ فَوَلَّاهُ زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ خُرَاسَانَ، فَخَرَجَ إِلَيْهَا، وَسَكَنَ مَرْوَ، وَتُوُفِّيَ بِهَا وَالِيًا عَلَيْهَا سَنَةَ خَمْسِينَ، وَقِيلَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ، وَدُفِنَ مَعَ بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ بِجَنْبِهِ، وَهُوَ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُجَدَّعِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حِذْيَمِ بْنِ حُلْوَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مُلَيْلِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ. رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّامِتِ، وَأَبُو الشَّعْثَاءِ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، وَالْحَسَنُ، وَابْنُ سِيرِينَ، وَدُلَجَةُ بْنُ قَيْسٍ، وَأَبُو حَاجِبٍ سَوَادَةُ بْنُ عَاصِمٍ، وَغَيْرُهُمْ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا حُمَيْدٌ، وَيُونُسَ، وَحَبِيبٌ، عَن الْحَسَنِ، أَنَّ زِيَادًا، اسْتَعْمَلَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَى جَيْشٍ فَلَقِيَهُ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي دَارِ الْإِمَارَةِ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرِي فِيمَا جِئْتُكَ؟ أَمَا تَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِي قَالَ لَهُ أَمِيرُهُ: قُمْ فَقَعْ فِي النَّارِ، فَقَامَ الرَّجُلُ لَيِقَعَ فِيهَا، فَأُدْرِكَ فَأُمْسِكَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ وَقَعَ فِيهَا لَدَخَلَا النَّارَ، لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ» ؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَإِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الْحَدِيثَ " وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّامِتِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: أَرَادَ زِيَادٌ أَنْ يَبْعَثَ، عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ عَلَى خُرَاسَانَ، فَأَبَى عَلَيْهِ، فَبَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَيْهَا، فَانْقَادَ لِأَمْرِهِ، فَقَالَ عِمْرَانُ: أَلَا أَحَدٌ يَدْعُو إِلَيَّ الْحَكَمَ، فَانْطَلَقَ الرَّسُولُ، فَاسْتَقْبَلَهُ الْحَكَمُ إِلَى عِمْرَانَ، فَقَالَ عِمْرَانُ: أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهُ» ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَلِلَّهِ الْحَمْدُ» ، أَوْ قَالَ: «اللهُ أَكْبَرُ» رَوَاهُ بُدَيْلٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ الْحَكَمِ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ بُدَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ لِبَشَرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ» وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، عَنِ الْحَكَمِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا مُحْرِزُ بْنُ عَوْنٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الْأَبَحُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ، قَالَ لِلْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ لِلْمَخْلُوقِ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ» ؟ وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ أَبِي الذَّيَّالِ، وَخَالِدُ بْنُ حَسَّانَ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ نَحْوَهُ. وَقَالَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عِمْرَانَ: وَدَخَلَ عَلَيْهِ الْحَكَمُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ. وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ عِمْرَانَ قَالَ لِلْحَكَمِ ذَلِكَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبَّاسٌ الْأَسْفَاطِيُّ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتَوَضَّأَ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالَا: ثنا قَيْسٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ عَاصِمٍ، عَن الْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سُؤْرِ الْمَرْأَةِ،» سَوَادَةُ بْنُ عَاصِمٍ هُوَ أَبُو حَاجِبٍ، وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الْنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ، وَلَمْ يُسَمِّيَا الْحَكَمَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَا: عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَن دُلْجَةَ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ: أَتَذْكُرُ يَوْمَ " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّقِيرِ أَوِ الْمُقَيَّرِ، وَعَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ؟ قَالَ: نَعَمْ. وَقَالَ الْآخَرُ: وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ " وَرَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ سَوَادَةَ، عَنِ الْحَكَمِ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا حُمَيْدٌ، وَيُونُسَ، وَحَبِيبٌ، عَن الْحَسَنِ، أَنَّ زِيَادًا، اسْتَعْمَلَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَى جَيْشٍ فَلَقِيَهُ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي دَارِ الْإِمَارَةِ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرِي فِيمَا جِئْتُكَ؟ أَمَا تَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِي قَالَ لَهُ أَمِيرُهُ: قُمْ فَقَعْ فِي النَّارِ، فَقَامَ الرَّجُلُ لَيِقَعَ فِيهَا، فَأُدْرِكَ فَأُمْسِكَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ وَقَعَ فِيهَا لَدَخَلَا النَّارَ، لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ» ؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَإِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الْحَدِيثَ " وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّامِتِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: أَرَادَ زِيَادٌ أَنْ يَبْعَثَ، عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ عَلَى خُرَاسَانَ، فَأَبَى عَلَيْهِ، فَبَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَيْهَا، فَانْقَادَ لِأَمْرِهِ، فَقَالَ عِمْرَانُ: أَلَا أَحَدٌ يَدْعُو إِلَيَّ الْحَكَمَ، فَانْطَلَقَ الرَّسُولُ، فَاسْتَقْبَلَهُ الْحَكَمُ إِلَى عِمْرَانَ، فَقَالَ عِمْرَانُ: أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهُ» ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَلِلَّهِ الْحَمْدُ» ، أَوْ قَالَ: «اللهُ أَكْبَرُ» رَوَاهُ بُدَيْلٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ الْحَكَمِ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ بُدَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ لِبَشَرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ» وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، عَنِ الْحَكَمِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا مُحْرِزُ بْنُ عَوْنٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الْأَبَحُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ، قَالَ لِلْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ لِلْمَخْلُوقِ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ» ؟ وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ أَبِي الذَّيَّالِ، وَخَالِدُ بْنُ حَسَّانَ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ نَحْوَهُ. وَقَالَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عِمْرَانَ: وَدَخَلَ عَلَيْهِ الْحَكَمُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ. وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ عِمْرَانَ قَالَ لِلْحَكَمِ ذَلِكَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبَّاسٌ الْأَسْفَاطِيُّ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتَوَضَّأَ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالَا: ثنا قَيْسٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ عَاصِمٍ، عَن الْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سُؤْرِ الْمَرْأَةِ،» سَوَادَةُ بْنُ عَاصِمٍ هُوَ أَبُو حَاجِبٍ، وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الْنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ، وَلَمْ يُسَمِّيَا الْحَكَمَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَا: عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَن دُلْجَةَ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ: أَتَذْكُرُ يَوْمَ " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّقِيرِ أَوِ الْمُقَيَّرِ، وَعَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ؟ قَالَ: نَعَمْ. وَقَالَ الْآخَرُ: وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ " وَرَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ سَوَادَةَ، عَنِ الْحَكَمِ مِثْلَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123265&book=5517#d61460
الحَكَمُ بنُ عَمْرٍو الغِفَارِيُّ
الأَمِيْرُ، أَخُوْ رَافِعِ بنِ عَمْرٍو، وَهُمَا مِنْ بَنِي ثُعَيْلَةَ.
وَثُعَيْلَةُ: أَخُو غِفَارَ.
نَزَلَ الحَكَمُ البَصْرَةَ، وَلَهُ صُحْبَةٌ، وَرِوَايَةٌ، وَفَضْلٌ، وَصَلاَحٌ، وَرَأْيٌ، وَإِقْدَامٌ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الشَّعْثَاءِ جَابِرُ بنُ زَيْدٍ، وَالحَسَنُ البَصْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَسَوَادَةُ بنُ عَاصِمٍ؛ وَآخَرُوْنَ.
رِوَايَتُهُ فِي الكُتُبِ، سِوَى (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ ) .
رَوَى: هِشَامٌ، عَنِ الحَسَنِ:
أَنَّ زِيَادَ بنَ أَبِيْهِ بَعَثَ الحَكَمَ بنَ عَمْرٍو عَلَى
خُرَاسَانَ، فَغَنِمُوا، فَكَتَبَ إِلَيْهِ:أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالبَيْضَاءَ، لاَ تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَباً وَلاَ فِضَّةً.
فَكَتَب إِلَيْهِ الحَكَمُ: أُقْسِمُ بِاللهِ، لَوْ كَانَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ رَتْقاً عَلَى عَبْدٍ، فَاتَّقَى اللهَ، يَجْعَلُ لَهُ مِنْ بَيْنِهِمَا مَخْرَجاً، وَالسَّلاَمُ.
ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ، فَاقْسِمُوْهُ.
وَيُرْوَى: أَنَّ عُمَرَ نَظَرَ إِلَى الحَكَمِ بنِ عَمْرٍو، وَقَدْ خَضَبَ بِصُفْرَةٍ، فَقَالَ: هَذَا خِضَابُ الإِيْمَانِ.
مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ الحَكَمِ الغِفَارِيِّ، إِذْ جَاءهُ رَسُوْلُ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَقَالَ: إِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ يَقُوْلُ: إِنَّكَ أَحَقُّ مَنْ أَعَانَنَا.
قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ خَلِيْلِي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِذَا كَانَ الأَمْرُ هَكَذَا اتَّخِذْ سَيْفاً مِنْ خَشَبٍ ) .
أَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ: عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
بَعَثَ زِيَادٌ الحَكَمَ، فَأَصَابُوا غَنَائِمَ كَثِيْرَةً، فَكَتَبَ زِيَادٌ: إِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ أَمَرَ أَنْ تُصْطَفَى لَهُ الصَّفْرَاءُ وَالبَيْضَاءُ.
فَكَتَبَ إِلَيْهِ: إِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ.
وَأَمَرَ مُنَادِياً، فَنَادَى: أَنِ اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ، فَقَسَّمَهُ بَيْنَهُمْ.
فَوَجَّهَ مُعَاوِيَةُ مَنْ قَيَّدَهُ، وَحَبَسَهُ، فَمَاتَ، فَدُفِنَ فِي قُيُوْدِهِ، وَقَالَ: إِنِّي مُخَاصِمٌ.حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، وَيُوْنُسُ، عَنِ الحَسَنِ:
أَنَّ زِيَاداً اسْتَعْمَلَ الحَكَمَ بنَ عَمْرٍو، فَلَقِيَهُ عِمرَانُ بنُ حُصَيْنٍ، فَقَالَ: أَمَا تَذْكُرَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِي قَالَ لَهُ أَمِيْرُهُ: قَعْ فِي النَّارِ، فَقَامَ لِيَقَعَ فِيْهَا، فَأَدْرَكَهُ، فَأَمْسَكَهُ.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَوْ وَقَعَ فِيْهَا لَدَخَلَ النَّارَ، لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوْقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ) .
قَالَ الحَكَمُ: بَلَى.
قَالَ: إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الحَدِيْثَ.
جَمِيْلُ بنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو المُعَلَّى، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
قَالَ الحَكَمُ بنُ عَمْرٍو: يَا طَاعُوْنُ، خُذْنِي إِلَيْكَ.
فَقِيْلَ لَهُ: لِمَ تَقُوْلُ هَذَا؟ وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ) .
قَالَ أُبَادِرُ سِتّاً: بَيْعَ الحُكْمِ، وَكَثْرَةَ الشُّرَطِ، وَإِمَارَةَ الصِّبْيَانِ، وَسَفْكَ الدِّمَاءِ، وَقَطِيْعَةَ الرَّحِمِ، وَنَشْأً يَكُوْنُوْنَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَتَّخِذُوْنَ القُرْآنَ مَزَامِيْرَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَيَّارٍ: كَانَ سَبَبُ مَوْتِ وَالِي خُرَاسَانَ الحَكَمِ، أَنَّهُ دَعَا عَلَى نَفْسِهِ وَهُوَ بِمَرْوَ، لِكِتَابٍ وَرَدَ إِلَيْهِ مِنْ زِيَادٍ، وَمَاتَ قَبْلَهُ بُرَيْدَةُ الأَسْلَمِيُّ، فَدُفِنَا جَمِيْعاً.قَالَ خَلِيْفَةُ: مَاتَ بِخُرَاسَانَ وَالياً، سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: سَنَةَ خَمْسِيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
الأَمِيْرُ، أَخُوْ رَافِعِ بنِ عَمْرٍو، وَهُمَا مِنْ بَنِي ثُعَيْلَةَ.
وَثُعَيْلَةُ: أَخُو غِفَارَ.
نَزَلَ الحَكَمُ البَصْرَةَ، وَلَهُ صُحْبَةٌ، وَرِوَايَةٌ، وَفَضْلٌ، وَصَلاَحٌ، وَرَأْيٌ، وَإِقْدَامٌ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الشَّعْثَاءِ جَابِرُ بنُ زَيْدٍ، وَالحَسَنُ البَصْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَسَوَادَةُ بنُ عَاصِمٍ؛ وَآخَرُوْنَ.
رِوَايَتُهُ فِي الكُتُبِ، سِوَى (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ ) .
رَوَى: هِشَامٌ، عَنِ الحَسَنِ:
أَنَّ زِيَادَ بنَ أَبِيْهِ بَعَثَ الحَكَمَ بنَ عَمْرٍو عَلَى
خُرَاسَانَ، فَغَنِمُوا، فَكَتَبَ إِلَيْهِ:أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالبَيْضَاءَ، لاَ تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَباً وَلاَ فِضَّةً.
فَكَتَب إِلَيْهِ الحَكَمُ: أُقْسِمُ بِاللهِ، لَوْ كَانَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ رَتْقاً عَلَى عَبْدٍ، فَاتَّقَى اللهَ، يَجْعَلُ لَهُ مِنْ بَيْنِهِمَا مَخْرَجاً، وَالسَّلاَمُ.
ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ، فَاقْسِمُوْهُ.
وَيُرْوَى: أَنَّ عُمَرَ نَظَرَ إِلَى الحَكَمِ بنِ عَمْرٍو، وَقَدْ خَضَبَ بِصُفْرَةٍ، فَقَالَ: هَذَا خِضَابُ الإِيْمَانِ.
مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ الحَكَمِ الغِفَارِيِّ، إِذْ جَاءهُ رَسُوْلُ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَقَالَ: إِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ يَقُوْلُ: إِنَّكَ أَحَقُّ مَنْ أَعَانَنَا.
قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ خَلِيْلِي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِذَا كَانَ الأَمْرُ هَكَذَا اتَّخِذْ سَيْفاً مِنْ خَشَبٍ ) .
أَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ: عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
بَعَثَ زِيَادٌ الحَكَمَ، فَأَصَابُوا غَنَائِمَ كَثِيْرَةً، فَكَتَبَ زِيَادٌ: إِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ أَمَرَ أَنْ تُصْطَفَى لَهُ الصَّفْرَاءُ وَالبَيْضَاءُ.
فَكَتَبَ إِلَيْهِ: إِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ.
وَأَمَرَ مُنَادِياً، فَنَادَى: أَنِ اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ، فَقَسَّمَهُ بَيْنَهُمْ.
فَوَجَّهَ مُعَاوِيَةُ مَنْ قَيَّدَهُ، وَحَبَسَهُ، فَمَاتَ، فَدُفِنَ فِي قُيُوْدِهِ، وَقَالَ: إِنِّي مُخَاصِمٌ.حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، وَيُوْنُسُ، عَنِ الحَسَنِ:
أَنَّ زِيَاداً اسْتَعْمَلَ الحَكَمَ بنَ عَمْرٍو، فَلَقِيَهُ عِمرَانُ بنُ حُصَيْنٍ، فَقَالَ: أَمَا تَذْكُرَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِي قَالَ لَهُ أَمِيْرُهُ: قَعْ فِي النَّارِ، فَقَامَ لِيَقَعَ فِيْهَا، فَأَدْرَكَهُ، فَأَمْسَكَهُ.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَوْ وَقَعَ فِيْهَا لَدَخَلَ النَّارَ، لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوْقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ) .
قَالَ الحَكَمُ: بَلَى.
قَالَ: إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الحَدِيْثَ.
جَمِيْلُ بنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو المُعَلَّى، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
قَالَ الحَكَمُ بنُ عَمْرٍو: يَا طَاعُوْنُ، خُذْنِي إِلَيْكَ.
فَقِيْلَ لَهُ: لِمَ تَقُوْلُ هَذَا؟ وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ) .
قَالَ أُبَادِرُ سِتّاً: بَيْعَ الحُكْمِ، وَكَثْرَةَ الشُّرَطِ، وَإِمَارَةَ الصِّبْيَانِ، وَسَفْكَ الدِّمَاءِ، وَقَطِيْعَةَ الرَّحِمِ، وَنَشْأً يَكُوْنُوْنَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَتَّخِذُوْنَ القُرْآنَ مَزَامِيْرَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَيَّارٍ: كَانَ سَبَبُ مَوْتِ وَالِي خُرَاسَانَ الحَكَمِ، أَنَّهُ دَعَا عَلَى نَفْسِهِ وَهُوَ بِمَرْوَ، لِكِتَابٍ وَرَدَ إِلَيْهِ مِنْ زِيَادٍ، وَمَاتَ قَبْلَهُ بُرَيْدَةُ الأَسْلَمِيُّ، فَدُفِنَا جَمِيْعاً.قَالَ خَلِيْفَةُ: مَاتَ بِخُرَاسَانَ وَالياً، سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: سَنَةَ خَمْسِيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=115532&book=5517#689ab3
الحكم بْن عَبد اللَّهِ بْن سعد بْن عَبد اللَّهِ الأيلي.
يكنى أبا عَبد اللَّه.
حَدَّثَنَا بن قتيبة، حَدَّثَنا عيسى بْن هلال، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن خطاف الأزدي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ الحكم بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ لَيْسَ بثقة، ولاَ مأمون.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بن صَالِح، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن عَبد اللَّهِ الأيلي لَيْسَ بشَيْءٍ لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن عَبد اللَّهِ لَيْسَ بشَيْءٍ قَالَ وحدثنا أَيضًا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم الأيلي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ الحكم الأيلي لَيْسَ بثقة قَالَ وحدثنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن عَبد اللَّهِ الأيلي ضعيف.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنا أَبُو عيسى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن عبده الآملي آمل خراسان، حَدَّثَنا وهب بن زمعة عن عَبد اللَّه بن المُبَارك أنه ترك حديث الحكم.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ وسمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ الحكم بْن عَبد اللَّهِ بْن سعد الأيلي مولى الحارث بْن الحكم بْن أَبِي العاص بْن أمية بْن عَبد شمس تركوه وَكَانَ ابْن المبارك
يوهنه زاد الجنيدي القرشي أَبُو عَبد اللَّهِ كَانَ ابْن المبارك يوهنه نهى أَحْمَد عَن حديثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي الحكم بْن عَبد اللَّهِ بْن سعد جاهل كذاب وأمر الحكم أوضح من ذلك وقال النسائي الحكم بْن عَبد اللَّهِ بْن سعد الأيلي متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خُرَيْمٍ، وَعَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد اللَّهِ الدِّمَشْقِيَّانِ، وَالحُسَين بْنُ عَبد اللَّهِ الرَّقِّيُّ وَعُمَرُ بْنُ سِنَانٍ قَالُوا، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيى الأَطْرَابُلُسِيُّ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأَيْلِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أُمِّ رُومَانَ قَالَتْ رَآنِي أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ أَتَمَيَّلُ فِي صَلاتِي فَزَجَرَنِي زَجْرَةً كِدْتُ أَنْصَرِفُ ثُمَّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ لِصَلاتِهِ فُلْيُسْكِنْ أَطْرَافَهُ، ولاَ يَتَمَيَّلْ كَمَا يَتَمَيَّلُ الْيَهُودَ زَادَ بن يَزِيدَ فَإِنَّ مِنْ تَمَامِ الصَّلاةِ سكون الأطراف فِي الصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ، قَال: أَخْبَرنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَسْمَاءَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ أَذَانٌ، ولاَ إِقَامَةٌ، ولاَ جُمُعَةٌ، ولاَ اغْتِسَالُ جُمُعَةٍ، ولاَ تَقَدَّمَهُنَّ امْرَأَةٌ وَلَكِنْ تَقُومُ فِي وَسَطِهِنَّ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبد اللَّهِ الأَيْلِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ، عَن عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أن تعمل برخصه كما يحب أن تعمل بفرائضه
حَدَّثَنَا ابْنُ دُحَيْمٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْن سعد بْن عَبد اللَّهِ الأَيْلِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَأَلْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حرج قَالَ هُوَ الضِّيقُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وقد، حَدَّثَنا ابْن دحيم بهذا الإسناد بقريب من عشرين حديثا مقاربة أحاديث، لاَ يُتَابَعُ عَليها.
حَدَّثَنَا رباح بن طيبان الأسود بمصر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو أمية، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنا الحكم بْن عَبد اللَّهِ الأيلي، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
حَدَّثَنَا نصر بن القاسم الفارض، حَدَّثَنا دهثم بن الفضل، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنِ الْحَكَمِ، وَهو مِنْ أَكْبَرِ شَيْخٍ لَهُ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سَيَكُونُ
بَعْدِي أُمَرَاءُ يَسْتَحِلُّونَ الْخَمْرَ بِالنَّبِيذِ وَالْبَخْسَ فِي الصَّدَقَةِ وَالْقَتْلَ بِالْمَوْعِظَةِ يُقْتَلُ الْبَرِيءُ لِيُوَطِّئُوا بِهِ الْعَامَّةَ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الأَيْلِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمد يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الضِّيَافَةُ ثَلاثَةٌ فَمَا زَادَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَحَدَّثَ عَنِ الْحَكَمِ هَذَا يُونُس بن يزيد الأيلي حدثناه عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِسْطَامٍ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنا أنس بن عياض، حَدَّثَنا يُونُس بْن يزيد، حَدَّثَنا الحكم بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ هَلْ سَمِعْتِ دُعَاءً عَلَّمَنِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَالَتْ وَمَا هُوَ، قَال: كَانَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ يَا فَارِجَ الْهَمِّ وَكَاشِفَ الْغَمِّ مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهَا ارْحَمْنَا رحمة
تُغْنِينَا بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ أَوْ كَمَا قَالَ.
حدثناه بن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بْن إسماعيل، حَدَّثَنا حجاج بْن منهال، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر النميري عَن يُونُس بْن يزيد، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ دخل عَلِيّ أَبُو بَكْر فذكر نحوه.
حَدَّثَنَا بْنُ سَلَمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مصفى، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا معاوية بن يَحْيى، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَعِيد التُّجِيبِيُّ عَنِ الحكم بْن عَبد اللَّهِ بْن سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ أُمِّ عَبد اللَّهِ الدَّوْسِيَّةِ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْجُمُعَةُ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ قَرْيَةٍ فِيهَا إِمَامٌ، وَإِنْ لَمْ يَكُونُوا إِلا أَرْبَعَةً حَتَّى ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَلاثَةً.
حَدَّثَنَا هَنْبَلُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الجبار الخبائري، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثني الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَفْقَهُ الرَّجُلُ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى يَتْرُكَ مَجْلِسَ قَوْمِهِ عَشِيَّةَ الْجُمُعَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ ابْتَاعَ مَمْلُوكًا فَلْيَحْمِدِ اللَّهَ وَلْيَكُنْ أَوَّلُ مَا يُطْعِمُهُ الْحُلْوَ فَإِنَّهُ أطيب لنفسه
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةٌ لا يُقْصِرُونَ الصَّلاةَ التَّاجِرُ فِي أُفُقِهِ وَالْمَرْأَةُ تَزُورُ غَيْرَ أَهْلِهَا وَالرَّاعِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ حيي ذِمِّيًّا إِعْظَامًا لَهُ فَقَدْ ثَلَمَ فِي الإِسْلامِ ثَلْمَةً.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَكْرُوهٌ أَنْ يَدْعُو أَحَدُكُمْ أخاه يا هناه يا هنا وَيَا هَذَا وَلَكِنْ يَدْعُو بِأَحَبِّ أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سِتٌّ مِنَ النِّسْيَانِ سُؤْرُ الْفَأْرِ وَإِلْقَاءُ الْقَمْلَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ وَالْبَوْلُ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ وَقَطْعُ الْفِطَارِ وَمَضْغُ الْعِلْكِ وَأَكْلُ التُّفَّاحِ وَيَحِلُّ دَلْكُ اللِّبَانِ الذَّكَرِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اطْلُبُوا الْحَاجَاتِ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وبهذا الإسناد أَيضًا حدثناه هنبل غير ما ذكرت أكثر من خمسة عشر حديثا كلها مع ما ذكرتها موضوعة وما هُوَ منها معروف بالمتن فهو باطل بهذا الإسناد وما أمليت للحكم، عَنِ الْقَاسِمِ بْن مُحَمد والزهري وغيرهم كلها والمتن الروايات غير ما ذكرته هاهنا فكلها مما لا يتابعه الثقات عليه وضعفه بين على حديثه
يكنى أبا عَبد اللَّه.
حَدَّثَنَا بن قتيبة، حَدَّثَنا عيسى بْن هلال، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن خطاف الأزدي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ الحكم بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ لَيْسَ بثقة، ولاَ مأمون.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بن صَالِح، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن عَبد اللَّهِ الأيلي لَيْسَ بشَيْءٍ لا يكتب حديثه.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن عَبد اللَّهِ لَيْسَ بشَيْءٍ قَالَ وحدثنا أَيضًا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم الأيلي ليس بثقة.
حَدَّثَنَا بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ الحكم الأيلي لَيْسَ بثقة قَالَ وحدثنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: الحكم بْن عَبد اللَّهِ الأيلي ضعيف.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنا أَبُو عيسى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن عبده الآملي آمل خراسان، حَدَّثَنا وهب بن زمعة عن عَبد اللَّه بن المُبَارك أنه ترك حديث الحكم.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ وسمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ الحكم بْن عَبد اللَّهِ بْن سعد الأيلي مولى الحارث بْن الحكم بْن أَبِي العاص بْن أمية بْن عَبد شمس تركوه وَكَانَ ابْن المبارك
يوهنه زاد الجنيدي القرشي أَبُو عَبد اللَّهِ كَانَ ابْن المبارك يوهنه نهى أَحْمَد عَن حديثه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي الحكم بْن عَبد اللَّهِ بْن سعد جاهل كذاب وأمر الحكم أوضح من ذلك وقال النسائي الحكم بْن عَبد اللَّهِ بْن سعد الأيلي متروك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خُرَيْمٍ، وَعَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد اللَّهِ الدِّمَشْقِيَّانِ، وَالحُسَين بْنُ عَبد اللَّهِ الرَّقِّيُّ وَعُمَرُ بْنُ سِنَانٍ قَالُوا، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيى الأَطْرَابُلُسِيُّ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ الأَيْلِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أُمِّ رُومَانَ قَالَتْ رَآنِي أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ أَتَمَيَّلُ فِي صَلاتِي فَزَجَرَنِي زَجْرَةً كِدْتُ أَنْصَرِفُ ثُمَّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ لِصَلاتِهِ فُلْيُسْكِنْ أَطْرَافَهُ، ولاَ يَتَمَيَّلْ كَمَا يَتَمَيَّلُ الْيَهُودَ زَادَ بن يَزِيدَ فَإِنَّ مِنْ تَمَامِ الصَّلاةِ سكون الأطراف فِي الصَّلاةِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ، قَال: أَخْبَرنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَسْمَاءَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ أَذَانٌ، ولاَ إِقَامَةٌ، ولاَ جُمُعَةٌ، ولاَ اغْتِسَالُ جُمُعَةٍ، ولاَ تَقَدَّمَهُنَّ امْرَأَةٌ وَلَكِنْ تَقُومُ فِي وَسَطِهِنَّ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بن موسى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبد اللَّهِ الأَيْلِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ، عَن عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أن تعمل برخصه كما يحب أن تعمل بفرائضه
حَدَّثَنَا ابْنُ دُحَيْمٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْن سعد بْن عَبد اللَّهِ الأَيْلِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَأَلْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حرج قَالَ هُوَ الضِّيقُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وقد، حَدَّثَنا ابْن دحيم بهذا الإسناد بقريب من عشرين حديثا مقاربة أحاديث، لاَ يُتَابَعُ عَليها.
حَدَّثَنَا رباح بن طيبان الأسود بمصر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو أمية، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنا الحكم بْن عَبد اللَّهِ الأيلي، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
حَدَّثَنَا نصر بن القاسم الفارض، حَدَّثَنا دهثم بن الفضل، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنِ الْحَكَمِ، وَهو مِنْ أَكْبَرِ شَيْخٍ لَهُ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمد عَنْ عَائشة، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سَيَكُونُ
بَعْدِي أُمَرَاءُ يَسْتَحِلُّونَ الْخَمْرَ بِالنَّبِيذِ وَالْبَخْسَ فِي الصَّدَقَةِ وَالْقَتْلَ بِالْمَوْعِظَةِ يُقْتَلُ الْبَرِيءُ لِيُوَطِّئُوا بِهِ الْعَامَّةَ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَمْزَةَ عَنِ الْحَكَمِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الأَيْلِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمد يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الضِّيَافَةُ ثَلاثَةٌ فَمَا زَادَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَحَدَّثَ عَنِ الْحَكَمِ هَذَا يُونُس بن يزيد الأيلي حدثناه عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِسْطَامٍ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ كَاسِبٍ، حَدَّثَنا أنس بن عياض، حَدَّثَنا يُونُس بْن يزيد، حَدَّثَنا الحكم بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ هَلْ سَمِعْتِ دُعَاءً عَلَّمَنِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَالَتْ وَمَا هُوَ، قَال: كَانَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ يَا فَارِجَ الْهَمِّ وَكَاشِفَ الْغَمِّ مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهَا ارْحَمْنَا رحمة
تُغْنِينَا بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ أَوْ كَمَا قَالَ.
حدثناه بن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بْن إسماعيل، حَدَّثَنا حجاج بْن منهال، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر النميري عَن يُونُس بْن يزيد، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن عَائِشَةَ قَالَتْ دخل عَلِيّ أَبُو بَكْر فذكر نحوه.
حَدَّثَنَا بْنُ سَلَمٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مصفى، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا معاوية بن يَحْيى، حَدَّثَنا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَعِيد التُّجِيبِيُّ عَنِ الحكم بْن عَبد اللَّهِ بْن سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ أُمِّ عَبد اللَّهِ الدَّوْسِيَّةِ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْجُمُعَةُ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ قَرْيَةٍ فِيهَا إِمَامٌ، وَإِنْ لَمْ يَكُونُوا إِلا أَرْبَعَةً حَتَّى ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ ثَلاثَةً.
حَدَّثَنَا هَنْبَلُ بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عَبد الجبار الخبائري، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثني الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب عَنْ عَائِشَةَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَفْقَهُ الرَّجُلُ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى يَتْرُكَ مَجْلِسَ قَوْمِهِ عَشِيَّةَ الْجُمُعَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ ابْتَاعَ مَمْلُوكًا فَلْيَحْمِدِ اللَّهَ وَلْيَكُنْ أَوَّلُ مَا يُطْعِمُهُ الْحُلْوَ فَإِنَّهُ أطيب لنفسه
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةٌ لا يُقْصِرُونَ الصَّلاةَ التَّاجِرُ فِي أُفُقِهِ وَالْمَرْأَةُ تَزُورُ غَيْرَ أَهْلِهَا وَالرَّاعِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ حيي ذِمِّيًّا إِعْظَامًا لَهُ فَقَدْ ثَلَمَ فِي الإِسْلامِ ثَلْمَةً.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَكْرُوهٌ أَنْ يَدْعُو أَحَدُكُمْ أخاه يا هناه يا هنا وَيَا هَذَا وَلَكِنْ يَدْعُو بِأَحَبِّ أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سِتٌّ مِنَ النِّسْيَانِ سُؤْرُ الْفَأْرِ وَإِلْقَاءُ الْقَمْلَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ وَالْبَوْلُ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ وَقَطْعُ الْفِطَارِ وَمَضْغُ الْعِلْكِ وَأَكْلُ التُّفَّاحِ وَيَحِلُّ دَلْكُ اللِّبَانِ الذَّكَرِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اطْلُبُوا الْحَاجَاتِ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وبهذا الإسناد أَيضًا حدثناه هنبل غير ما ذكرت أكثر من خمسة عشر حديثا كلها مع ما ذكرتها موضوعة وما هُوَ منها معروف بالمتن فهو باطل بهذا الإسناد وما أمليت للحكم، عَنِ الْقَاسِمِ بْن مُحَمد والزهري وغيرهم كلها والمتن الروايات غير ما ذكرته هاهنا فكلها مما لا يتابعه الثقات عليه وضعفه بين على حديثه
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133041&book=5517#9739e1
الحكم بْن مُوسَى بْن أَبِي زهير، أَبُو صالح القنطري :
وَهُوَ نسائي الأصل، رأى مَالِك بْن أَنَس، وَسمع يَحْيَى بْن حمزة الحضرمي، وإسماعيل بن عياش، وعبد اللَّه بن المبارك، وَعيسى بْن يونس، وَالوليد بْن مسلم، وَهقل بْن زِيَاد، وَصدقة بْن خَالِد، وَالهيثم بْن حميد. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَعلي بن المديني، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وَمحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وَعباس الدوري، وَحماد بْن المؤمل الكلبي، وَالحارث بْن أَبِي أسامة، وَأحمد بْن أَبِي خيثمة، وَأبو الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم الْقَاضِي، وَأبو بكر بْن أَبِي الدُّنْيَا، ومُوسَى بْن هارون الْحَافِظ، وَأحمد بْن الْحَسَن بْن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي.
أخبرنا أبو سعيد الصّيرفيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، أنبأنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَجُلا زَوَّجَ ابْنَتَهُ وَهِيَ بِكْرٌ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهَا، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا. تفرد برواية هذا الحديث الحكم بْن مُوسَى عَنْ شعيب بْن إسحاق، هكذا متصلا، وَخالفه علي بْن معبد فرواه عَنْ شعيب عَنِ الأوزاعي عَنْ عطاء عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمْ يذكر فيه جابرا. وَرواه كذلك أَبُو المغيرة عَبْد القدوس بْن الحجاج عَنِ الأوزاعي. وَرواه عَبْد اللَّهِ بْن المبارك وَعيسى بْن يونس وَعمرو بْن أَبِي سلمة عَنِ الأَوْزَاعِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مرة عَنِ عطاء عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم.
أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، أنبأنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن أَبِي ذهل الهروي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يونس الْحَافِظ، حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سعيد الدارمي قَالَ: قدم عليّ بن المديني بَغْدَاد فحدثه الحكم بْن مُوسَى بحديث أبي قتادة أن أسوأ الناس
سرقة. فَقَالَ له علي: لو غيرك حدث به كنا نصنع به- أي لأنك ثقة- وَلا يرويه غير الحكم.
وَكذلك حَدِيث يَحْيَى بْن حمزة عَنْ سُلَيْمَان بْن داود بحديث عَمْرو بْن حزم عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصدقات.
قُلْتُ: أَمَّا حَدِيثُ أَبِي قَتَادَةَ:
فأنبأناه أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السّرّاج- بنيسابور- أنبأنا أحمد بن محمّد بن عبدوس الطّرائفي، حدّثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدّثنا الحكم بن موسى البغداديّ، حدّثنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَسْوَأَ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ [مِنْ] صَلاتِهِ» . قَالُوا: وَكَيْفَ يَسْرِقُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لا يُتِمُّ رُكُوعَهَا، وَلا سُجُودَهَا »
. وَقَدْ تَابَعَ الْحُكْمَ عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ السُّوَيْدِيُّ فَرَوَاهُ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ. هَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الْعِشْرِينَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فَلا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ عَلَيْهِ الْحَكَمَ بْنَ موسى.
وقد أَنْبَأَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الترمذي، حدّثنا الحكم بن موسى- أبو صالح- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ داود قال: حدّثني الأزهري، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرَائِضُ وَالسُّنَنُ، وَالدِّيَاتُ، وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، وساق الحديث بطوله.
أنبأنا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: الحكم بْن موسى ثقة.
أنبأنا الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بْن معين عَنِ الحكم بْن مُوسَى فَقَالَ: ثقة.
أنبأنا حمزة بن محمّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: أَبُو صالح الحكم بْن موسى ثقة.
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، أنبأنا دعلج بن أحمد، حدّثنا موسى بن هارون، حَدَّثَنَا الحكم بْن مُوسَى- أَبُو صالح الشيخ الصّالح-. أنبأنا ابن رزق، أنبأنا محمّد بن عمر بن غالب، أنبأنا مُوسَى بْن هارون قَالَ: الحكم بْن مُوسَى أَبُو صالح الشيخ الصالح، بلغني أن علي بن المديني حدث عنه قبل موته بمدة فَقَالَ: حدّثنا أبو صالح الشيخ الصّالح.
أنبأنا الجوهريّ، حدّثنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم قَالَ: الحكم بْن مُوسَى كَانَ رجلا صالحا، ثبتا فِي الْحَدِيثِ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، أنبأنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَد علي بْن مُحَمَّد الحبيني - بِمرو- قَالَ: سألتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد جزرة الْحَافِظ عَنْ سريج بْن يونس فَقَالَ: ثقة ثقة ثقة، لو رأيته لقرت عينك، وَسألته عَنْ يَحْيَى بْن أيوب فَقَالَ: ثقة ثقة، لو رأيته لقرت عينك به، قَالَ أَبُو عليّ: وثالثهم الحكم ابن موسى القنطري الثقة المأمون، هؤلاء الثلاثة تقطعوا من العبادة.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا جعفر بن محمّد الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ: سنة اثنتين وَثلاثين وَمائتين، فيها مات الحكم بن موسى أبو صالح البغدادي.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا مُحَمَّد بْن المظفر قَالَ: قَالَ البغوي: وَمات أَبُو صالح الحكم بْن مُوسَى ليومين من شوّال سنة اثنتين وَثلاثين، وَقد كتبت عنه.
وَهُوَ نسائي الأصل، رأى مَالِك بْن أَنَس، وَسمع يَحْيَى بْن حمزة الحضرمي، وإسماعيل بن عياش، وعبد اللَّه بن المبارك، وَعيسى بْن يونس، وَالوليد بْن مسلم، وَهقل بْن زِيَاد، وَصدقة بْن خَالِد، وَالهيثم بْن حميد. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَعلي بن المديني، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وَمحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وَعباس الدوري، وَحماد بْن المؤمل الكلبي، وَالحارث بْن أَبِي أسامة، وَأحمد بْن أَبِي خيثمة، وَأبو الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم الْقَاضِي، وَأبو بكر بْن أَبِي الدُّنْيَا، ومُوسَى بْن هارون الْحَافِظ، وَأحمد بْن الْحَسَن بْن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي.
أخبرنا أبو سعيد الصّيرفيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني، أنبأنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَجُلا زَوَّجَ ابْنَتَهُ وَهِيَ بِكْرٌ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهَا، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا. تفرد برواية هذا الحديث الحكم بْن مُوسَى عَنْ شعيب بْن إسحاق، هكذا متصلا، وَخالفه علي بْن معبد فرواه عَنْ شعيب عَنِ الأوزاعي عَنْ عطاء عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَمْ يذكر فيه جابرا. وَرواه كذلك أَبُو المغيرة عَبْد القدوس بْن الحجاج عَنِ الأوزاعي. وَرواه عَبْد اللَّهِ بْن المبارك وَعيسى بْن يونس وَعمرو بْن أَبِي سلمة عَنِ الأَوْزَاعِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مرة عَنِ عطاء عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم.
أنبأنا محمّد بن أحمد بن رزق، أنبأنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن أَبِي ذهل الهروي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يونس الْحَافِظ، حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سعيد الدارمي قَالَ: قدم عليّ بن المديني بَغْدَاد فحدثه الحكم بْن مُوسَى بحديث أبي قتادة أن أسوأ الناس
سرقة. فَقَالَ له علي: لو غيرك حدث به كنا نصنع به- أي لأنك ثقة- وَلا يرويه غير الحكم.
وَكذلك حَدِيث يَحْيَى بْن حمزة عَنْ سُلَيْمَان بْن داود بحديث عَمْرو بْن حزم عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصدقات.
قُلْتُ: أَمَّا حَدِيثُ أَبِي قَتَادَةَ:
فأنبأناه أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السّرّاج- بنيسابور- أنبأنا أحمد بن محمّد بن عبدوس الطّرائفي، حدّثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدّثنا الحكم بن موسى البغداديّ، حدّثنا الوليد بن مسلم، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَسْوَأَ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ [مِنْ] صَلاتِهِ» . قَالُوا: وَكَيْفَ يَسْرِقُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لا يُتِمُّ رُكُوعَهَا، وَلا سُجُودَهَا »
. وَقَدْ تَابَعَ الْحُكْمَ عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ السُّوَيْدِيُّ فَرَوَاهُ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ. هَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الْعِشْرِينَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فَلا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ عَلَيْهِ الْحَكَمَ بْنَ موسى.
وقد أَنْبَأَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الترمذي، حدّثنا الحكم بن موسى- أبو صالح- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ داود قال: حدّثني الأزهري، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرَائِضُ وَالسُّنَنُ، وَالدِّيَاتُ، وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، وساق الحديث بطوله.
أنبأنا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: الحكم بْن موسى ثقة.
أنبأنا الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بْن معين عَنِ الحكم بْن مُوسَى فَقَالَ: ثقة.
أنبأنا حمزة بن محمّد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: أَبُو صالح الحكم بْن موسى ثقة.
أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المعدل، أنبأنا دعلج بن أحمد، حدّثنا موسى بن هارون، حَدَّثَنَا الحكم بْن مُوسَى- أَبُو صالح الشيخ الصّالح-. أنبأنا ابن رزق، أنبأنا محمّد بن عمر بن غالب، أنبأنا مُوسَى بْن هارون قَالَ: الحكم بْن مُوسَى أَبُو صالح الشيخ الصالح، بلغني أن علي بن المديني حدث عنه قبل موته بمدة فَقَالَ: حدّثنا أبو صالح الشيخ الصّالح.
أنبأنا الجوهريّ، حدّثنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم قَالَ: الحكم بْن مُوسَى كَانَ رجلا صالحا، ثبتا فِي الْحَدِيثِ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، أنبأنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَد علي بْن مُحَمَّد الحبيني - بِمرو- قَالَ: سألتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد جزرة الْحَافِظ عَنْ سريج بْن يونس فَقَالَ: ثقة ثقة ثقة، لو رأيته لقرت عينك، وَسألته عَنْ يَحْيَى بْن أيوب فَقَالَ: ثقة ثقة، لو رأيته لقرت عينك به، قَالَ أَبُو عليّ: وثالثهم الحكم ابن موسى القنطري الثقة المأمون، هؤلاء الثلاثة تقطعوا من العبادة.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا جعفر بن محمّد الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ: سنة اثنتين وَثلاثين وَمائتين، فيها مات الحكم بن موسى أبو صالح البغدادي.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا مُحَمَّد بْن المظفر قَالَ: قَالَ البغوي: وَمات أَبُو صالح الحكم بْن مُوسَى ليومين من شوّال سنة اثنتين وَثلاثين، وَقد كتبت عنه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66373&book=5517#7987af
الحكم بن عَمْرو بن مجدع بن حذيم بن حلوان بن الْحَارِث بن ثَعْلَبَة بن مليل بن ضَمرَة أمه أُمَامَة بنت عبد الْملك بن الأشد بن عبد الله بن عَفَّان الْغِفَارِيّ الْبَصْرِيّ أَخُو رَافع بن عَمْرو وَيُقَال لَهُ الحكم الْأَقْرَع وَلَهُمَا أَخ آخر يُقَال لَهُ عَطِيَّة بن عَمْرو وَكَانَا مَعَ الحكم بخراسان فِي عسكره وَكَانَ الحكم واليا عَلَيْهَا سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَنهُ جَابر بن زيد أَبُو الشعْثَاء فِي الذَّبَائِح مَاتَ بعد بُرَيْدَة بمرو فِي ولَايَة يزِيد بن مُعَاوِيَة وَقَالَ كَاتب الْوَاقِدِيّ مَاتَ بخراسان فِي ولَايَة زِيَاد سنة خسمين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66373&book=5517#660067
الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُجَدَّعِ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ حُلْوَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مُلَيْلِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ يُقَالُ لَهُ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ وَلَيْسَ هُوَ غِفَارِيُّ هُوَ ضَمْرِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ خُزَاعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيُّ بِالْبَصْرَةِ، نا ابْنُ عَائِشَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ، وَحُمَيْدٍ، وَحَبِيبٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَقِيَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ فَقَالَ: أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةٍ» ، قَالَ: نَعَمْ
حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحَدَّادُ، نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، نا قَيْسٌ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ عَاصِمٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سُؤْرِ الْمَرْأَةِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، نا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ دُلْجَةَ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ قَالَ لِرَجُلٍ: أَتَذْكُرُ يَوْمَ «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ؟» قَالَ: نَعَمْ وَأَنَا شَاهِدٌ عَلَى ذَلِكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ خُزَاعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيُّ بِالْبَصْرَةِ، نا ابْنُ عَائِشَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ، وَحُمَيْدٍ، وَحَبِيبٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَقِيَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ فَقَالَ: أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةٍ» ، قَالَ: نَعَمْ
حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحَدَّادُ، نا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، نا قَيْسٌ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ عَاصِمٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سُؤْرِ الْمَرْأَةِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، نا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ دُلْجَةَ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ قَالَ لِرَجُلٍ: أَتَذْكُرُ يَوْمَ «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ؟» قَالَ: نَعَمْ وَأَنَا شَاهِدٌ عَلَى ذَلِكَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66373&book=5517#7a40c0
الحكم بن عمرو بن مجدع بن حذيم
- الحكم بن عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليك بن ضمرة ابن بكر بن عبد مناة بن كنانة ونعيلة أخو غفار وصحب الحكم بن عمرو النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى قبض النبي. ع. ثم تحول إلى البصرة فنزلها فولاه زياد بن أبي سفيان خراسان فخرج إليها. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَأَصَابُوا أَمْوَالا عَظِيمَةٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ زِيَادٌ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالْبَيْضَاءَ فَلا تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَبًا وَلا فِضَّةً. فَكَتَبَ إِلَيْهِ: سَلامٌ عَلَيْكَ. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ تَذْكُرُ كِتَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللَّهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنَّهُ والله لو كانت السماوات وَالأَرْضُ رَتْقًا عَلَى عَبْدٍ فَاتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجًا. وَالسَّلامُ عَلَيْكَ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اعْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ فَاقْسِمُوهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَى خُرَاسَانَ فَغَزَا فَأَصَابَ مَغْنَمًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ: فَلَمْ يَزَلِ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ حَتَّى مَاتَ بِهَا سَنَةَ خَمْسِينَ وَذَلِكَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان.
- الحكم بن عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليك بن ضمرة ابن بكر بن عبد مناة بن كنانة ونعيلة أخو غفار وصحب الحكم بن عمرو النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى قبض النبي. ع. ثم تحول إلى البصرة فنزلها فولاه زياد بن أبي سفيان خراسان فخرج إليها. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَأَصَابُوا أَمْوَالا عَظِيمَةٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ زِيَادٌ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالْبَيْضَاءَ فَلا تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَبًا وَلا فِضَّةً. فَكَتَبَ إِلَيْهِ: سَلامٌ عَلَيْكَ. أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ كَتَبْتَ إِلَيَّ تَذْكُرُ كِتَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللَّهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَإِنَّهُ والله لو كانت السماوات وَالأَرْضُ رَتْقًا عَلَى عَبْدٍ فَاتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْهُمَا مَخْرَجًا. وَالسَّلامُ عَلَيْكَ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اعْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ فَاقْسِمُوهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ زِيَادًا بَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَى خُرَاسَانَ فَغَزَا فَأَصَابَ مَغْنَمًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ: فَلَمْ يَزَلِ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو عَلَى خُرَاسَانَ حَتَّى مَاتَ بِهَا سَنَةَ خَمْسِينَ وَذَلِكَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74972&book=5517#530b21
والحكم بن عبد الله بن سعد
متروك الحديث.
(هذا رأي يحيى بن معين)
متروك الحديث.
(هذا رأي يحيى بن معين)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74972&book=5517#f7aedb
الحكم بن عبد الله بن سعد مولى الْحَارِث بن الحكم بن أبي الْعَاصِ بن أُميَّة بن عبد شمس الْقرشِي الْأَيْلِي كَانَ بن الْمُبَارك يُضعفهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74972&book=5517#0e4a45
الحكم بْن عَبْد اللَّه بْن سعد
مولى الحارث بن الحكم ابن أَبِي العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس الْقُرَشِيّ الأيلي أَبُو عَبْد اللَّه أخو سعد (3) تركوه، كَانَ ابْن المبارك يوهنه، ونهى أَحْمَد عَنْ حديثه.
باب حميد
مولى الحارث بن الحكم ابن أَبِي العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس الْقُرَشِيّ الأيلي أَبُو عَبْد اللَّه أخو سعد (3) تركوه، كَانَ ابْن المبارك يوهنه، ونهى أَحْمَد عَنْ حديثه.
باب حميد
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74972&book=5517#24a92a
الحكم بن عبد الله بن سعد
ابن عبد الله أبو عبد الله الأيلي مولى الحارث بن الحكم حدث عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي الرجال عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثلاث دعوات للمرء المسلم، من دعا بهن استجيب له ما لم يسأل قطيعة رحم، أو مأثم. قالت: قلت: أي ساعة هي يا رسول الله؟ قال: حين يؤذن المؤذن بالصلاة حتى يسكت، وحين يلتقي الصفان حتى يحكم بينهما، وحين ينزل المطر حتى يسكن، قالت: قلت: كيف أقول، يا رسول الله، حين أسمع المؤذن؟ علمني مما علمك الله عز وجل، وأجمل، قال:
تقولين كما يقول: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، وكفري من لم يشهد، ثم صلي علي وسلمي، ثم اذكري حاجتك، يا عمرة، إن دعوة المؤمن لا تذهب عن ثلاثة ما لم يسأل قطيعة رحم أو مأثم: إما تعجل له، وإما تكفر عنه، وإما تدخر له.
وحدث الحكم بن عبد الله أنه سمع القاسم يحدث عن عائشة: أنه سألها عن تكبير رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: كان يكبر سبعاً، ثم يقرأ، ثم يكبر خمساً ثم يقرأ.
قال القاسم: فسألت عبد الله بن عمر عن تكبير رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: كان يكبر سبعاً ثم يقرأ، ثم يكبر خمساً ثم يقرأ، أما سألت أمك عائشة؟ فقال: قد فعلت. فقال: فكأنه وجد علي إذ لم أكتف بقولها.
وروى الحكم بن عبد الله أنه سمع أبا الزناد يحدث:
أنه سأل خارجة بن زيد: هل سمعت أباك يحدث عن الرجل يخرج غازياً فتكون الفضلة من ماله؟ هل يجوز أن يبتاع شيئاً يلتمس فيه التجارة؟ قال: نعم. سمعت زيداً يسأل عن ذلك فقال: لا بأس به، قد ابتعنا في غزوة تبوك والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينظر، فباع بعضنا من بعض مما ابتعنا، فلم ينكر علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم ينه عنه.
قال الحكم بن عبد الله: لقيني أنس بن مالك في مسجد قباء بالمدينة، فقال لي: من أين أنت يا حبيب؟ قلت له: ابن عبد الله بن سعد صاحب شرطة المدينة، فمسح برأسي وقال لي: أقرئ أباك السلام، وقل له: لا تقبل الهدايا، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يقول: هدايا السلطان سحت وغلول.
قال يحيى بن معين: الحكم بن عبد الله ليس بثقة ولا مأمون.
ابن عبد الله أبو عبد الله الأيلي مولى الحارث بن الحكم حدث عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي الرجال عن أمه عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثلاث دعوات للمرء المسلم، من دعا بهن استجيب له ما لم يسأل قطيعة رحم، أو مأثم. قالت: قلت: أي ساعة هي يا رسول الله؟ قال: حين يؤذن المؤذن بالصلاة حتى يسكت، وحين يلتقي الصفان حتى يحكم بينهما، وحين ينزل المطر حتى يسكن، قالت: قلت: كيف أقول، يا رسول الله، حين أسمع المؤذن؟ علمني مما علمك الله عز وجل، وأجمل، قال:
تقولين كما يقول: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، وكفري من لم يشهد، ثم صلي علي وسلمي، ثم اذكري حاجتك، يا عمرة، إن دعوة المؤمن لا تذهب عن ثلاثة ما لم يسأل قطيعة رحم أو مأثم: إما تعجل له، وإما تكفر عنه، وإما تدخر له.
وحدث الحكم بن عبد الله أنه سمع القاسم يحدث عن عائشة: أنه سألها عن تكبير رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: كان يكبر سبعاً، ثم يقرأ، ثم يكبر خمساً ثم يقرأ.
قال القاسم: فسألت عبد الله بن عمر عن تكبير رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: كان يكبر سبعاً ثم يقرأ، ثم يكبر خمساً ثم يقرأ، أما سألت أمك عائشة؟ فقال: قد فعلت. فقال: فكأنه وجد علي إذ لم أكتف بقولها.
وروى الحكم بن عبد الله أنه سمع أبا الزناد يحدث:
أنه سأل خارجة بن زيد: هل سمعت أباك يحدث عن الرجل يخرج غازياً فتكون الفضلة من ماله؟ هل يجوز أن يبتاع شيئاً يلتمس فيه التجارة؟ قال: نعم. سمعت زيداً يسأل عن ذلك فقال: لا بأس به، قد ابتعنا في غزوة تبوك والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينظر، فباع بعضنا من بعض مما ابتعنا، فلم ينكر علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم ينه عنه.
قال الحكم بن عبد الله: لقيني أنس بن مالك في مسجد قباء بالمدينة، فقال لي: من أين أنت يا حبيب؟ قلت له: ابن عبد الله بن سعد صاحب شرطة المدينة، فمسح برأسي وقال لي: أقرئ أباك السلام، وقل له: لا تقبل الهدايا، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يقول: هدايا السلطان سحت وغلول.
قال يحيى بن معين: الحكم بن عبد الله ليس بثقة ولا مأمون.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74931&book=5517#9ffb2f
الحكم بن مسعود الثقفي، وقال بعضهم مسعود بن الحكم، وهو الصحيح روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه روى عنه وهب بن منبه سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74931&book=5517#fefb2e
الحكم بْن مَسْعُود (2) الثقفي
قَالَ بشر بْن محمد
أَخْبَرَنَا ابْن المبارك قَالَ: أَخْبَرَنَا معمَر سَمِعَ سماك بْن الفضل الخولاني عَنْ وهب بْن منبه عَنِ الحكم بْن مَسْعُود الثقفي قَالَ شهدت عُمَر بْن الْخَطَّاب أشرك الإخوة من الأب والأم والأخوة (1) من الأم فَقَالَ لَهُ رجل: قضيت عام أول فلم (2) تشرك قَالَ: تلك على ما قضينا وهذه
على ما قضينا وَقَالَ عَبْد اللَّه الجعفي حَدَّثَنَا هشام: حَدَّثَنَا معمَر - مثلَهُ وَقَالَ بعضهم: مَسْعُود بْن الحكم وَلا يصح، ولم يتبين سماع وهب من الحكم.
(3)
قَالَ بشر بْن محمد
أَخْبَرَنَا ابْن المبارك قَالَ: أَخْبَرَنَا معمَر سَمِعَ سماك بْن الفضل الخولاني عَنْ وهب بْن منبه عَنِ الحكم بْن مَسْعُود الثقفي قَالَ شهدت عُمَر بْن الْخَطَّاب أشرك الإخوة من الأب والأم والأخوة (1) من الأم فَقَالَ لَهُ رجل: قضيت عام أول فلم (2) تشرك قَالَ: تلك على ما قضينا وهذه
على ما قضينا وَقَالَ عَبْد اللَّه الجعفي حَدَّثَنَا هشام: حَدَّثَنَا معمَر - مثلَهُ وَقَالَ بعضهم: مَسْعُود بْن الحكم وَلا يصح، ولم يتبين سماع وهب من الحكم.
(3)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74964&book=5517#7a09a6
الحكم بن ميناء يرْوى عَن بن عمر وابْن عَبَّاس روى يحيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلام عَنهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74964&book=5517#53fe09
الحكم بن ميناء روى عن بلال روى عنه ابنه شبيب،
ويقال شبث، ويقال شبيث.
سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن الحكم بن ميناء فقال: مديني ثقة روى عن ابن عباس وابن عمر روى عنه أبو سلام الحضرمي.
ويقال شبث، ويقال شبيث.
سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن الحكم بن ميناء فقال: مديني ثقة روى عن ابن عباس وابن عمر روى عنه أبو سلام الحضرمي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74964&book=5517#198923
الحكم بْن ميناء
قَالَ إِبْرَاهِيم بْن الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا ابْن أَبِي فديك ومُحَمَّد بْن فليح قالا: حَدَّثَنَا الضحاك بْن عثمان عَنْ عَبْد الله ابن أَبِي بكر عَنْ شبيث (2) بْن الحكم بْن ميناء عَنْ أَبِيه انه رأى بلال ابن رباح بدمشق مسح على الخفين، وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن عُثْمَانَ عَنِ ابْن الْمُبَارَكِ: عَنِ الضحاك عن شبيث يُعَدُّ فِي أَهْلِ الْمَدِينَةِ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، وسمع منه الضحاك بْن عثمان، وَقَالَ مُوسَى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الحكم بْن ميناء: عَنْ مسور بْن مخرمة عَنْ عُمَر - قولَهُ، وَعَنْ حكم ابن مَيْنَاءَ: عَنْ زَيْدِ بْنِ جَارِيَةَ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَحَبَّ الأَنْصَارَ أَحَبَّهُ اللَّهُ.
قَالَ إِبْرَاهِيم بْن الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا ابْن أَبِي فديك ومُحَمَّد بْن فليح قالا: حَدَّثَنَا الضحاك بْن عثمان عَنْ عَبْد الله ابن أَبِي بكر عَنْ شبيث (2) بْن الحكم بْن ميناء عَنْ أَبِيه انه رأى بلال ابن رباح بدمشق مسح على الخفين، وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن عُثْمَانَ عَنِ ابْن الْمُبَارَكِ: عَنِ الضحاك عن شبيث يُعَدُّ فِي أَهْلِ الْمَدِينَةِ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، وسمع منه الضحاك بْن عثمان، وَقَالَ مُوسَى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الحكم بْن ميناء: عَنْ مسور بْن مخرمة عَنْ عُمَر - قولَهُ، وَعَنْ حكم ابن مَيْنَاءَ: عَنْ زَيْدِ بْنِ جَارِيَةَ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَحَبَّ الأَنْصَارَ أَحَبَّهُ اللَّهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89822&book=5517#ead39c
الحكم بن عبد الله أبو عبد الله الأيلي وهو ابن سعد مولى الحارث
ابن الحكم بن أبي العاص بن امية بن عبد شمس ( ك) روى عن القاسم بن محمد وعلي بن الحسين روى عنه الليث ويحيى بن حمزة ويزيد ابن السمط سمعت أبي يقول ذلك ألا ذكر روايته عن القاسم بن محمد وعلي بن الحسين فإنه لم يقله وقلت أنا من عندي.
[قال أبو محمد - ]
وروى عنه خالد بن نزار الأيلي.
حدثنا عبد الرحمن أخبرني أبي نا محمد [بن يحيى - ] بن حسان التنيسي قال قال أبي: لا تكتب حديث الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي فإنه متروك الحديث.
[سمعت أبي يقول: كان ابن المبارك تركه ووهنه - ] .
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: الحكم بن عبد الله الايلى لا شئ.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول: الحكم ابن عبد الله الأيلي [ذاهب - ] متروك الحديث لا يكتب حديثه كان ( م ) يكذب.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة وسئل عن الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي فقال: ضعيف لا يحدث عنه.
ولم يقرأ علينا حديثه وقال اضربوا عليه.
ابن الحكم بن أبي العاص بن امية بن عبد شمس ( ك) روى عن القاسم بن محمد وعلي بن الحسين روى عنه الليث ويحيى بن حمزة ويزيد ابن السمط سمعت أبي يقول ذلك ألا ذكر روايته عن القاسم بن محمد وعلي بن الحسين فإنه لم يقله وقلت أنا من عندي.
[قال أبو محمد - ]
وروى عنه خالد بن نزار الأيلي.
حدثنا عبد الرحمن أخبرني أبي نا محمد [بن يحيى - ] بن حسان التنيسي قال قال أبي: لا تكتب حديث الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي فإنه متروك الحديث.
[سمعت أبي يقول: كان ابن المبارك تركه ووهنه - ] .
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: الحكم بن عبد الله الايلى لا شئ.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول: الحكم ابن عبد الله الأيلي [ذاهب - ] متروك الحديث لا يكتب حديثه كان ( م ) يكذب.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة وسئل عن الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي فقال: ضعيف لا يحدث عنه.
ولم يقرأ علينا حديثه وقال اضربوا عليه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74969&book=5517#abd22c
الحكم بْن مُوسَى أَبُو صالح البغدادي،
سمع يحيى ابن حمزة.
سمع يحيى ابن حمزة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74969&book=5517#750e39
الحَكَمُ بنُ مُوْسَى أَبُو صَالِحٍ البَغْدَادِيُّ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، القُدْوَةُ، الحُجَّةُ، أَبُو صَالِحٍ البَغْدَادِيُّ، القَنْطَرِيُّ، الزَّاهِدُ.
سَمِعَ: العَطَّافَ بنَ خَالِدٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ عَيَّاشٍ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَبِي الرِّجَالِ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى بنَ حَمْزَةَ، وَطَبَقَتَهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُسْلِمٌ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَالحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ، وَأَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ.
قَالَ الحُسَيْنُ بنُ فَهْمٍ: كَانَ رَجُلاً صَالِحاً، ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الحَبِيْبِيُّ: سَأَلْتُ صَالِحاً جَزَرَةَ عَنْ سُرَيْجِ بنِ يُوْنُسَ، وَالحَكَمِ بنِ مُوْسَى، وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ، فَوَثَّقَهُم جِدّاً، وَقَالَ: هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ تَقَطَّعُوا مِنَ العِبَادَةِ.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ: قَدِمَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ بَغْدَادَ، فَحَدَّثَهُ الحَكَمُ بنُ مُوْسَى بِحَدِيْثِ أَبِي قَتَادَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً؛ الَّذِي يَسْرِقُ صَلاَتَهُ) .فَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَوْ غَيْرُكَ حَدَّثَ بِهِ، مَا صُنِعَ بِهِ.
قُلْتُ: رَوَاهُ النَّاسُ عَنْهُ، عَنِ الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيْهِ ... ، فَذَكَرَهُ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: سَأَلْتُ أَبَا دَاوُدَ عَنْ حَدِيْثِ الحَكَمِ بنِ مُوْسَى فِي الصَّدَقَاتِ، فَقَالَ: لاَ أُحَدِّثُ بِهِ.
قُلْتُ: سَاقَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ (المَرَاسِيْلِ) ، عَنْ يَحْيَى بنِ حَمْزَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ دَاوُدَ - كَذَا قَالَ -.
وَصَوَابُهُ: سُلَيْمَانُ بنُ أَرْقَمَ، كَمَا قَدْ بَسَطْنَاهُ فِي كِتَابِ (المِيْزَانِ ) .
مَاتَ الحَكَمُ: فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ، لِيَوْمَيْنِ بَقِيَا مِنَ الشَّهْرِ.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَجَّاجِ النِّيْلِيُّ، وَحَوْثَرَةُ بنُ أَشْرَسَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَوْنٍ الخَرَّازُ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ نَجْدَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَالوَاثِقُ، وَيُوْسُفُ بنُ عَدِيٍّ، وَعِيْسَى بنُ سَالِمٍ الشَّاشِيُّ، وَكَثِيْرُ بنُ يَحْيَى - صَاحِبُ البَصْرِيِّ - وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ دِيْنَارٍ بِبَغْدَادَ، وَأَحْمَدُ بنُ أَبِي شُعَيْبٍ الحَرَّانِيُّ.
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، القُدْوَةُ، الحُجَّةُ، أَبُو صَالِحٍ البَغْدَادِيُّ، القَنْطَرِيُّ، الزَّاهِدُ.
سَمِعَ: العَطَّافَ بنَ خَالِدٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنَ عَيَّاشٍ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَبِي الرِّجَالِ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ المُبَارَكِ، وَيَحْيَى بنَ حَمْزَةَ، وَطَبَقَتَهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُسْلِمٌ، وَبِوَاسِطَةٍ النَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَالحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ، وَأَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ.
قَالَ الحُسَيْنُ بنُ فَهْمٍ: كَانَ رَجُلاً صَالِحاً، ثَبْتاً فِي الحَدِيْثِ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الحَبِيْبِيُّ: سَأَلْتُ صَالِحاً جَزَرَةَ عَنْ سُرَيْجِ بنِ يُوْنُسَ، وَالحَكَمِ بنِ مُوْسَى، وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ، فَوَثَّقَهُم جِدّاً، وَقَالَ: هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ تَقَطَّعُوا مِنَ العِبَادَةِ.
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ: قَدِمَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ بَغْدَادَ، فَحَدَّثَهُ الحَكَمُ بنُ مُوْسَى بِحَدِيْثِ أَبِي قَتَادَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَسْوَأُ النَّاسِ سَرِقَةً؛ الَّذِي يَسْرِقُ صَلاَتَهُ) .فَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَوْ غَيْرُكَ حَدَّثَ بِهِ، مَا صُنِعَ بِهِ.
قُلْتُ: رَوَاهُ النَّاسُ عَنْهُ، عَنِ الوَلِيْدِ بنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيْهِ ... ، فَذَكَرَهُ.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: سَأَلْتُ أَبَا دَاوُدَ عَنْ حَدِيْثِ الحَكَمِ بنِ مُوْسَى فِي الصَّدَقَاتِ، فَقَالَ: لاَ أُحَدِّثُ بِهِ.
قُلْتُ: سَاقَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ (المَرَاسِيْلِ) ، عَنْ يَحْيَى بنِ حَمْزَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ دَاوُدَ - كَذَا قَالَ -.
وَصَوَابُهُ: سُلَيْمَانُ بنُ أَرْقَمَ، كَمَا قَدْ بَسَطْنَاهُ فِي كِتَابِ (المِيْزَانِ ) .
مَاتَ الحَكَمُ: فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ، لِيَوْمَيْنِ بَقِيَا مِنَ الشَّهْرِ.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَجَّاجِ النِّيْلِيُّ، وَحَوْثَرَةُ بنُ أَشْرَسَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَوْنٍ الخَرَّازُ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ بنُ نَجْدَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَالوَاثِقُ، وَيُوْسُفُ بنُ عَدِيٍّ، وَعِيْسَى بنُ سَالِمٍ الشَّاشِيُّ، وَكَثِيْرُ بنُ يَحْيَى - صَاحِبُ البَصْرِيِّ - وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ دِيْنَارٍ بِبَغْدَادَ، وَأَحْمَدُ بنُ أَبِي شُعَيْبٍ الحَرَّانِيُّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74969&book=5517#51a212
الحكم بن موسى: أبو صالح، ثقة، سكن بغداد.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74971&book=5517#bf2923
الحكم بن ظهير الْفَزارِيّ عَن السّديّ وَعَاصِم تَرَكُوهُ مُنكر الحَدِيث
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74971&book=5517#b569b7
الحكم بْن ظهير (1) أَبُو مُحَمَّد الفزاري الكوفي
عن السدى وعاصم تركوه منكر الحديث، قَالَ يَحْيَى كَانَ مروان يَقُولُ الحكم بْن أَبِي ليلى، وهو ابْن ظهير (2) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز قَالَ ثنا مروان: عَنِ الحكم بْن أَبِي خَالِد مولى بني فزارة عَنْ عُمَر بْن أَبِي
ليلى النميري: قَالَ الْحَسَن بْن علي لرجل من قريش وعَنِ الحكم بْن أَبِي خَالِد: عَنِ الْحَسَن عَنْ جَابِر: إذا دخل أهل الجنة الجنة وروى ابْن المبارك وابْن مقاتل: عَنِ الحكم الْمَكِّيّ عَنْ عُمَر بْن أَبِي ليلى فلا أدري ما هذا من ذاك.
عن السدى وعاصم تركوه منكر الحديث، قَالَ يَحْيَى كَانَ مروان يَقُولُ الحكم بْن أَبِي ليلى، وهو ابْن ظهير (2) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز قَالَ ثنا مروان: عَنِ الحكم بْن أَبِي خَالِد مولى بني فزارة عَنْ عُمَر بْن أَبِي
ليلى النميري: قَالَ الْحَسَن بْن علي لرجل من قريش وعَنِ الحكم بْن أَبِي خَالِد: عَنِ الْحَسَن عَنْ جَابِر: إذا دخل أهل الجنة الجنة وروى ابْن المبارك وابْن مقاتل: عَنِ الحكم الْمَكِّيّ عَنْ عُمَر بْن أَبِي ليلى فلا أدري ما هذا من ذاك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=133039&book=5517#7d1f3d
الحكم بْن عَبْد اللَّهِ بْن مسلمة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، أَبُو مطيع البلخي :
حدث عَنْ هشام بْن حسان، وَبكر بْن خنيس، وَعباد بْن كثير، وَعبد اللَّه بْن عون، وَإِبْرَاهِيم بْن طهمان، وَإسرائيل بْن يونس، وَأبي حنيفة، وَمالك بْن أَنَس، وَسفيان الثَّوْرِيّ. روى عنه أحمد بن منيع، وجماعة من أهل خراسان، وكان فقيها بصيرا بالرأي، وولي قضاء بلخ، وقدم بغداد غير مرة وَحدث بها.
قرأت فِي كتاب أَحْمَد بْن قاج الوراق الَّذِي سمعه من عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ: أَبُو يَحْيَى- يعني عَبْد الصمد بْن الفضل بلغني عَنِ الْقَاسِم بن زريق-
وَكَانَ من تلاميذ أَبِي مطيع قَالَ: دخلت أنا وَأبو مطيع بَغْدَاد، فاستقبلنا أَبُو يوسف فَقَالَ: يا أبا مطيع كيف قدمت؟ قَالَ: ثُمَّ نزل عَنْ دابته فدخلا المسجد فأخذا فِي المناظرة.
وَقَالَ علي بْن الفضل: أَخْبَرَنِي محمّد بن أحمد قَالَ: كَانَ فِي كتاب أَحْمَد بْن أَبِي علي أن أبا مطيع كَانَ على قضاء بلخ ست عشرة سنة، وَكَانَ يخضب بالحناء، مات ببلخ ليلة السبت لاثنتي عشرة خلت من جمادى الأولى سنة تسع وَتسعين وَمائة.
قَالَ: وَحَدَّثَنِي ابنه أنه مات وَهُوَ ابْن أربع وَثمانين.
وَقَالَ علي بْن الفضل: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن غالب قَالَ: سمعت ابْن فضيل- يعني مُحَمَّد البلخي- يقول: مات أَبُو مطيع وَأنا بِبَغْدَادَ، فجاءني المعلى بْن منصور فعزاني فيه، ثُمَّ قَالَ: لم يوجد هاهنا منذ عشرين سنة مثله.
وَقَالَ: علي حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن أَبِي حمزة التَّمِيمِيّ، حَدَّثَنَا عمران بْن الربيع- أَبُو نهشل البلخي- قَالَ: دخلت مَعَ حمويه بْن خليد العابد على شوذب بْن جَعْفَر سنة الرجفة، فَقَالَ شوذب لحمويه: رأيت الليلة أبا مطيع فِي المنام، فكأني قلت ما فعل بك؟ فسكت حتى ألححت عَلَيْهِ، فَقَالَ: إن اللَّه قد غفر لي، وَفوق المغفرة.
قَالَ: قلت: فما حال أَبِي معاذ؟ قَالَ: الملائكة تشتاق إِلَى رؤيته. قَالَ: قلت: فغفر اللَّه له؟ قَالَ لي: من تشتاق الملائكة إِلَى رؤيته لم يغفر اللَّه له؟! أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الملك القرشيّ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن الحسين الرّازيّ، حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد الفارسي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الفضيل- وَهُوَ البلخي- قَالَ:
سمعت عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد العابد قَالَ: جاء كتاب من أسفل فِي كل مدينة يقرأ على المنابر وَمعه حرسيان، وَفيه مكتوب: وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا
[مريم 12] وَكَانَ وَلي عهده صبيا- يعني الخليفة- قَالَ: فلما جاء الكتاب إِلَى بلخ ليقرأ، فسمع أَبُو مطيع، فقام فزعا وَدخل على وَالي بلخ فَقَالَ له: بلغ من خطر الدنيا أن نكفر بسببها؟ فكرر مرارا حتى أبكى الأمير، فَقَالَ الأمير لأبي مطيع: إني معك، وَإني عامل لا أجترئ بالكلام، وَلكن خليت الكورة إليك، وَكن مني آمنا، وَقل ما شئت. قَالَ: وَكَانَ أَبُو مطيع يومئذ قاضيا، قَالَ: فذهب الناس إِلَى الجمعة، وَقَالَ سلم بْن سالم: إني معك وَأبو معاذ معك يا أبا مطيع، قَالَ: فجاء سلم إِلَى الجمعة متقلدا بالسيف، قَالَ: فلما أذن ارتقى أَبُو مطيع إِلَى المنبر، فحمد اللَّه وَأثنى عَلَيْهِ، وَصلى عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأخذ
بلحيته، فبكى وَقَالَ: يا معشر المسلمين، بلغ من خطر الدنيا أن نجر إِلَى الكفر؟ من قَالَ: وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا
غير يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا، فهو كافر. قَالَ: فرج أَهْل المسجد بالبكاء، وَقام الحرسيان فهربا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الملك، أنبأنا أحمد بن محمّد بن الحسين الرّازيّ، حدّثنا عليّ بن أحمد الفارسيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن فضيل قَالَ: سمعت حاتما السقطي قَالَ:
سمعت ابْن المبارك يقول: أَبُو مطيع له المنة على جميع أَهْل الدنيا، قَالَ مُحَمَّد بْن فضيل، وَقَالَ حاتم: قَالَ مَالِك بْن أَنَس لرجل: من أين أنت؟ قَالَ: من بلخ، قَالَ:
قاضيكم أَبُو مطيع قام مقام الأنبياء.
قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي الْقَاسِم عَنْ أَبِي مُحَمَّد سعيد بْن أَحْمَد بْن رميح النسوي قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بسطام يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سيار يقول: سمعت مُحَمَّد بْن عفان الجوزجاني الثقة يقول: قَالَ النَّضْر بْن شميل:
قَالَ أَبُو مطيع البلخي: نزل الإيمان وَالإسلام فِي القرآن على وَجهين، وَهُوَ عندي على وَجه وَاحد. فقلت له: فممن ترى الغلط؟ منك، أَوْ من النَّبِيّ، أَوْ من جبريل، أَوْ من اللَّه؟ فبقي. قَالَ أَحْمَد بْن سيار: أَبُو مطيع من رؤساء المرجئة.
أنبأنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل يقول: سألت أَبِي عَنِ الحكم بْن عَبْد اللَّهِ أَبِي مطيع البلخي فَقَالَ: لا ينبغي أن يروى عنه، حكوا عنه أنه كان يقول: الجنة والنار خلقتا وستفنيان، وَهذا كلام جهم، لا يروى عنه شيء.
أنبأنا يوسف بن رباح البصريّ، أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حدّثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح عَنْ يحيى بْن معين قال: أبو مطيع ضعيف.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أنبأنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: وأبو مطيع الخراساني ليس بشيء.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: وَأبو مطيع الحكم بْن عَبْد اللَّهِ ضعيف الحديث.
أنبأنا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عَنْ أَبِي مطيع الخراساني فَقَالَ: تركوا حديثه، كَانَ جهميا.
حدث عَنْ هشام بْن حسان، وَبكر بْن خنيس، وَعباد بْن كثير، وَعبد اللَّه بْن عون، وَإِبْرَاهِيم بْن طهمان، وَإسرائيل بْن يونس، وَأبي حنيفة، وَمالك بْن أَنَس، وَسفيان الثَّوْرِيّ. روى عنه أحمد بن منيع، وجماعة من أهل خراسان، وكان فقيها بصيرا بالرأي، وولي قضاء بلخ، وقدم بغداد غير مرة وَحدث بها.
قرأت فِي كتاب أَحْمَد بْن قاج الوراق الَّذِي سمعه من عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ: أَبُو يَحْيَى- يعني عَبْد الصمد بْن الفضل بلغني عَنِ الْقَاسِم بن زريق-
وَكَانَ من تلاميذ أَبِي مطيع قَالَ: دخلت أنا وَأبو مطيع بَغْدَاد، فاستقبلنا أَبُو يوسف فَقَالَ: يا أبا مطيع كيف قدمت؟ قَالَ: ثُمَّ نزل عَنْ دابته فدخلا المسجد فأخذا فِي المناظرة.
وَقَالَ علي بْن الفضل: أَخْبَرَنِي محمّد بن أحمد قَالَ: كَانَ فِي كتاب أَحْمَد بْن أَبِي علي أن أبا مطيع كَانَ على قضاء بلخ ست عشرة سنة، وَكَانَ يخضب بالحناء، مات ببلخ ليلة السبت لاثنتي عشرة خلت من جمادى الأولى سنة تسع وَتسعين وَمائة.
قَالَ: وَحَدَّثَنِي ابنه أنه مات وَهُوَ ابْن أربع وَثمانين.
وَقَالَ علي بْن الفضل: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن غالب قَالَ: سمعت ابْن فضيل- يعني مُحَمَّد البلخي- يقول: مات أَبُو مطيع وَأنا بِبَغْدَادَ، فجاءني المعلى بْن منصور فعزاني فيه، ثُمَّ قَالَ: لم يوجد هاهنا منذ عشرين سنة مثله.
وَقَالَ: علي حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن أَبِي حمزة التَّمِيمِيّ، حَدَّثَنَا عمران بْن الربيع- أَبُو نهشل البلخي- قَالَ: دخلت مَعَ حمويه بْن خليد العابد على شوذب بْن جَعْفَر سنة الرجفة، فَقَالَ شوذب لحمويه: رأيت الليلة أبا مطيع فِي المنام، فكأني قلت ما فعل بك؟ فسكت حتى ألححت عَلَيْهِ، فَقَالَ: إن اللَّه قد غفر لي، وَفوق المغفرة.
قَالَ: قلت: فما حال أَبِي معاذ؟ قَالَ: الملائكة تشتاق إِلَى رؤيته. قَالَ: قلت: فغفر اللَّه له؟ قَالَ لي: من تشتاق الملائكة إِلَى رؤيته لم يغفر اللَّه له؟! أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الملك القرشيّ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن الحسين الرّازيّ، حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد الفارسي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الفضيل- وَهُوَ البلخي- قَالَ:
سمعت عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد العابد قَالَ: جاء كتاب من أسفل فِي كل مدينة يقرأ على المنابر وَمعه حرسيان، وَفيه مكتوب: وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا
[مريم 12] وَكَانَ وَلي عهده صبيا- يعني الخليفة- قَالَ: فلما جاء الكتاب إِلَى بلخ ليقرأ، فسمع أَبُو مطيع، فقام فزعا وَدخل على وَالي بلخ فَقَالَ له: بلغ من خطر الدنيا أن نكفر بسببها؟ فكرر مرارا حتى أبكى الأمير، فَقَالَ الأمير لأبي مطيع: إني معك، وَإني عامل لا أجترئ بالكلام، وَلكن خليت الكورة إليك، وَكن مني آمنا، وَقل ما شئت. قَالَ: وَكَانَ أَبُو مطيع يومئذ قاضيا، قَالَ: فذهب الناس إِلَى الجمعة، وَقَالَ سلم بْن سالم: إني معك وَأبو معاذ معك يا أبا مطيع، قَالَ: فجاء سلم إِلَى الجمعة متقلدا بالسيف، قَالَ: فلما أذن ارتقى أَبُو مطيع إِلَى المنبر، فحمد اللَّه وَأثنى عَلَيْهِ، وَصلى عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأخذ
بلحيته، فبكى وَقَالَ: يا معشر المسلمين، بلغ من خطر الدنيا أن نجر إِلَى الكفر؟ من قَالَ: وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا
غير يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا، فهو كافر. قَالَ: فرج أَهْل المسجد بالبكاء، وَقام الحرسيان فهربا.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الملك، أنبأنا أحمد بن محمّد بن الحسين الرّازيّ، حدّثنا عليّ بن أحمد الفارسيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن فضيل قَالَ: سمعت حاتما السقطي قَالَ:
سمعت ابْن المبارك يقول: أَبُو مطيع له المنة على جميع أَهْل الدنيا، قَالَ مُحَمَّد بْن فضيل، وَقَالَ حاتم: قَالَ مَالِك بْن أَنَس لرجل: من أين أنت؟ قَالَ: من بلخ، قَالَ:
قاضيكم أَبُو مطيع قام مقام الأنبياء.
قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي الْقَاسِم عَنْ أَبِي مُحَمَّد سعيد بْن أَحْمَد بْن رميح النسوي قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بسطام يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سيار يقول: سمعت مُحَمَّد بْن عفان الجوزجاني الثقة يقول: قَالَ النَّضْر بْن شميل:
قَالَ أَبُو مطيع البلخي: نزل الإيمان وَالإسلام فِي القرآن على وَجهين، وَهُوَ عندي على وَجه وَاحد. فقلت له: فممن ترى الغلط؟ منك، أَوْ من النَّبِيّ، أَوْ من جبريل، أَوْ من اللَّه؟ فبقي. قَالَ أَحْمَد بْن سيار: أَبُو مطيع من رؤساء المرجئة.
أنبأنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل يقول: سألت أَبِي عَنِ الحكم بْن عَبْد اللَّهِ أَبِي مطيع البلخي فَقَالَ: لا ينبغي أن يروى عنه، حكوا عنه أنه كان يقول: الجنة والنار خلقتا وستفنيان، وَهذا كلام جهم، لا يروى عنه شيء.
أنبأنا يوسف بن رباح البصريّ، أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حدّثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح عَنْ يحيى بْن معين قال: أبو مطيع ضعيف.
أنبأنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أنبأنا محمّد بن العبّاس، أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى يقول: وأبو مطيع الخراساني ليس بشيء.
أنبأنا محمّد بن الحسين القطّان، أنبأنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال: وَأبو مطيع الحكم بْن عَبْد اللَّهِ ضعيف الحديث.
أنبأنا أحمد بن أبي جعفر، أنبأنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عَنْ أَبِي مطيع الخراساني فَقَالَ: تركوا حديثه، كَانَ جهميا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74961&book=5517#0bfae9
الحكم المكي روى عن
... روى عنه ابن المبارك ومحمد بن مقاتل المروزي سمعت أبي يقول ذلك ويقول - ] هو مجهول -
... روى عنه ابن المبارك ومحمد بن مقاتل المروزي سمعت أبي يقول ذلك ويقول - ] هو مجهول -
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=74961&book=5517#21a0fb
الحكم الْمَكِّيّ
(1) عَنْ عُمَر بْن أَبِي ليلى سَمِعَ منه ابْن المبارك ومُحَمَّد بْن مقاتل وروى مروان عَنِ الحكم بْن أَبِي خَالِد مولى بني فزارة: عَنْ عُمَر بْن أَبِي ليلى: قَالَ الْحَسَن بْن علي وعَنِ الحكم بْن أَبِي خَالِد: عَنِ الْحَسَن عَنْ جَابِر - فِي الجنة (2) فلا أدري ما هذا من ذاك.
(1) عَنْ عُمَر بْن أَبِي ليلى سَمِعَ منه ابْن المبارك ومُحَمَّد بْن مقاتل وروى مروان عَنِ الحكم بْن أَبِي خَالِد مولى بني فزارة: عَنْ عُمَر بْن أَبِي ليلى: قَالَ الْحَسَن بْن علي وعَنِ الحكم بْن أَبِي خَالِد: عَنِ الْحَسَن عَنْ جَابِر - فِي الجنة (2) فلا أدري ما هذا من ذاك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70332&book=5517#b71547
الحكم بن هشام الثقفي
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا عبد اللَّه بن المبارك، قال: حدثني الحكم بن هشام، وسألت عنه بمكة فقالوا: إنك تسأل عن رجل تهمه نفسه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2095)، (5307).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا عبد اللَّه بن المبارك، قال: حدثني الحكم بن هشام، وسألت عنه بمكة فقالوا: إنك تسأل عن رجل تهمه نفسه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2095)، (5307).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70332&book=5517#21c27d
الحكم بن هشام الثقفي: من أنفس ثقيف، وكان ثقة، وكان يقول لنا: كان هذا المنبر مجلس الحي -يعني منبر الكوفة- من وليه في ثقيف.
حدثي أبي عبد الله، قال: قال رجل للحكم: ما تقول في معاوية؟ قال:
ذاك خال كل مؤمن، قال: فما تقول في عثمان؟ قال: ذاك والله منصور النصرة، مخذول الخذلة، مقتول القتلة أمير النور.
وروى عن قتادة وعبد الملك بن عمير، حدثني أبي عبد الله، قال: جاء يومًا يشتري سمكًا فاستعان برجل يشتري له، فقال له السماك: أصلحك الله أي شحم في بطنها؟ فقال: ظلم تقول إنما استعنا بهذا ليكفينا مؤنتك.
وكان فقيرًا، وكان يدعى إلى الطعام وهو جائع ويلبس مطرف خز له قديم، ثم يدخل العرس، فيبارك ولا يأكل عزة نفس.
وكان عسرًا في الحديث، فلما جاء ابن المبارك انبسط إليه وحدثه، وكان مواخيًا لأبي حنيفة.
حدثي أبي عبد الله، قال: قال رجل للحكم: ما تقول في معاوية؟ قال:
ذاك خال كل مؤمن، قال: فما تقول في عثمان؟ قال: ذاك والله منصور النصرة، مخذول الخذلة، مقتول القتلة أمير النور.
وروى عن قتادة وعبد الملك بن عمير، حدثني أبي عبد الله، قال: جاء يومًا يشتري سمكًا فاستعان برجل يشتري له، فقال له السماك: أصلحك الله أي شحم في بطنها؟ فقال: ظلم تقول إنما استعنا بهذا ليكفينا مؤنتك.
وكان فقيرًا، وكان يدعى إلى الطعام وهو جائع ويلبس مطرف خز له قديم، ثم يدخل العرس، فيبارك ولا يأكل عزة نفس.
وكان عسرًا في الحديث، فلما جاء ابن المبارك انبسط إليه وحدثه، وكان مواخيًا لأبي حنيفة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70332&book=5517#0d62cf
الحكم بن هِشَام الثَّقَفِيّ من أهل الْكُوفَة يَرْوِي عَن عَبْد الْملك بن عُمَيْر وَقَتَادَة روى عَنهُ يحيى بن الْيَمَان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147914&book=5517#317554
الحكم بن موسى بن زهير أبو صالح الشيباني البغدادي القنطري السمسار.
روى عن: أبي عبد الرحمن يحيى بن حمزة الحميري ويقال الحضرمي الدمشقي القاضي، وأبي عمرو عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني الكوفي نزيل الحريثة، وأبي عبد الرحمن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني الكوفي نزيل الحريثة، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي المروزي، وأبي عبد الله هقل بن زياد بن عبيد السكسكي الدمشقي البيروتي، وأبي المثنى معاذ بن معاذ ابن حسان العنبري البصري القاضي، وشعيب بن غسحاق القرشي الدمشقي.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه مسلم في كتاب الإيمان والصلاة، والحج، والحدود، والوصايا، والرؤيا، والفضائل وغير ذلك.
وعلق البخاري في كتاب الجنائز في باب: ما ينهي من الحلق عند المصيبة، فقال:
وقال الحكم بن موسى، ثنا يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وساق الحديث.
وأخرج مسلم هذا الحديث في مسنده فقال:
ثنا الحكم بن موسى القنطري قال: هنا يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أن القاسم بن مخيمرة حدثه قال: حدثني أبو بردة بن أبي موسى قال: وجع أبو موسى وجعًا فغشي عليه ورأسه في حجر امرأة من أهله، فصاحت امرأة من أهله فلم يستطع أن يرد عليها شيئًا فلما أفاق قال: أنا بريء مما يريء منه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فإن رسول الله برئ من الصالقة والحالقة والشاقة.
قال محمد: وقد روي أيضًا الحكم بن موسى هذا عن أبي أحمد الهيثم بن حميد الغساني الدمشقي، وأبي إسماعيل عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي الشامي وغيرهما.
روى عنه: أبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو عبد الله محمد بن علي ابن زيد المكي، وأبو عبد الله محمد بن وضاح القرطبي وأبو عبد الله محمد بن علي ابن داود البغدادي، وأبو عبد الله محمد بن الهيثم بن حماد العنبري القاضي المعروف بأبي الأحوص، وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة المخزومي المعروف بعلان، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وأبو حاتم الرازي، وابو زرعة الرازي، وأبو يعلي الموصلي، وأبو القاسم البغوي وغيرهم.
وهو ثقة، قاله يحيى بن معين، وأحمد بن صالح الكوفي، وابن وضاح وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: سُئل أبي عنه فقال: صدوق.
مات في شهر رمضان (....) وثلاثين ومائتين، قاله البخاري.
روى عن: أبي عبد الرحمن يحيى بن حمزة الحميري ويقال الحضرمي الدمشقي القاضي، وأبي عمرو عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني الكوفي نزيل الحريثة، وأبي عبد الرحمن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني الكوفي نزيل الحريثة، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن المبارك الحنظلي المروزي، وأبي عبد الله هقل بن زياد بن عبيد السكسكي الدمشقي البيروتي، وأبي المثنى معاذ بن معاذ ابن حسان العنبري البصري القاضي، وشعيب بن غسحاق القرشي الدمشقي.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه مسلم في كتاب الإيمان والصلاة، والحج، والحدود، والوصايا، والرؤيا، والفضائل وغير ذلك.
وعلق البخاري في كتاب الجنائز في باب: ما ينهي من الحلق عند المصيبة، فقال:
وقال الحكم بن موسى، ثنا يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وساق الحديث.
وأخرج مسلم هذا الحديث في مسنده فقال:
ثنا الحكم بن موسى القنطري قال: هنا يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أن القاسم بن مخيمرة حدثه قال: حدثني أبو بردة بن أبي موسى قال: وجع أبو موسى وجعًا فغشي عليه ورأسه في حجر امرأة من أهله، فصاحت امرأة من أهله فلم يستطع أن يرد عليها شيئًا فلما أفاق قال: أنا بريء مما يريء منه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فإن رسول الله برئ من الصالقة والحالقة والشاقة.
قال محمد: وقد روي أيضًا الحكم بن موسى هذا عن أبي أحمد الهيثم بن حميد الغساني الدمشقي، وأبي إسماعيل عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي الشامي وغيرهما.
روى عنه: أبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، وأبو عبد الله محمد بن علي ابن زيد المكي، وأبو عبد الله محمد بن وضاح القرطبي وأبو عبد الله محمد بن علي ابن داود البغدادي، وأبو عبد الله محمد بن الهيثم بن حماد العنبري القاضي المعروف بأبي الأحوص، وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة المخزومي المعروف بعلان، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وأبو حاتم الرازي، وابو زرعة الرازي، وأبو يعلي الموصلي، وأبو القاسم البغوي وغيرهم.
وهو ثقة، قاله يحيى بن معين، وأحمد بن صالح الكوفي، وابن وضاح وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: سُئل أبي عنه فقال: صدوق.
مات في شهر رمضان (....) وثلاثين ومائتين، قاله البخاري.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118299&book=5517#15ca50
الحكم بن عبد الله الْأَيْلِي لَيْسَ بِشَيْء تَركه بن الْمُبَارك وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ لَيْسَ بِشَيْء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=118299&book=5517#1f6710
الحكم بْن عَبْد اللَّهِ الْأَيْلِي
حَاشِيَة بِخَط ابْن شاقلا:
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُعَلِّمِ، قَالَ: الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الَّذِي رَوَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَائِشَةَ «اطْلُبُوا الْخَيْرَ عَنْ حِسَانِ الْوُجُوهِ» .
لَيْسَ بِالْحَكَمِ الْأَيْلِيِّ، هُوَ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَطَّافٍ الْعَامِلِيُّ، يُكَنَّى: أَبَا سَلَمَةَ، يَضَعُ الْحَدِيثَ، رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَائِشَةَ نُسْخَةَ خَمْسِينَ حَدِيثًا أَوْ أَكْثَرَ، مُنْكَرَةً، لَا أَصْلَ لَهَا.
وَالْحَكَمُ الْأَيْلِيُّ يَرْوِي عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ أَيْضًا أَحَادِيثَ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا
حَاشِيَة بِخَط ابْن شاقلا:
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُعَلِّمِ، قَالَ: الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الَّذِي رَوَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَائِشَةَ «اطْلُبُوا الْخَيْرَ عَنْ حِسَانِ الْوُجُوهِ» .
لَيْسَ بِالْحَكَمِ الْأَيْلِيِّ، هُوَ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَطَّافٍ الْعَامِلِيُّ، يُكَنَّى: أَبَا سَلَمَةَ، يَضَعُ الْحَدِيثَ، رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَائِشَةَ نُسْخَةَ خَمْسِينَ حَدِيثًا أَوْ أَكْثَرَ، مُنْكَرَةً، لَا أَصْلَ لَهَا.
وَالْحَكَمُ الْأَيْلِيُّ يَرْوِي عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ أَيْضًا أَحَادِيثَ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=113817&book=5517#c4275c
الحكم بْن عَبْد اللَّهِ بْن سَعْد الْأَيْلِي العاملي مولى الْحَارِث بْن الحكم بْن أَبِي الْعَاصِ بْن أُميَّة بْن عَبْد شمس يَرْوِي عَن الْقَاسِم وَالزهْرِيّ روى عَنْهُ الشاميون كَانَ كنيته أَبُو عَبْد اللَّهِ مِمَّن يَرْوِي الموضوعات عَن الْأَثْبَات وَكَانَ بن الْمُبَارك شَدِيد الْحمل عَلَيْهِ رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اطْلُبُوا الْخَيْر عَن حِسَانِ الْوُجُوهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَزَّازُ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل رَحمَه اللَّهُ يَقُولُ أَحَادِيثُ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ سَمِعْتُ مُحَمَّد بن الْمُنْذر يَقُول سَمِعت العابس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَيْلِيُّ لَيْسَ بِثِقَةٍ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68357&book=5517#dcca2b
الْحَكَمُ بْنُ الْحَارِثِ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ، عَنْ عَطِيَّةَ الدُّعَاءِ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْحَارِثِ , وَكَانَ غَزَى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ غَزَوَاتٍ، قَالَ: بَعَثَنِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّلَفِ فَمَرَّ بِي وَقَدْ أَعْيَتْ نَاقَتِي وَأَنَا أَضْرِبُهَا فَقَالَ: «لَا تَضْرِبْهَا حُلَّ» فَقَامَتْ فَسَارَتْ مَعَ النَّاسِ
حَدَّثَنَا الْمَعْمَرِيُّ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ، نا عَطِيَّةُ الدَّعَّاءُ، نا الْحَكَمُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَخَذَ مِنْ طُرُقِ الْمُسْلِمِينَ شِبْرًا جَاءَ بِهِ يَحْمِلُهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ»
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ، عَنْ عَطِيَّةَ الدُّعَاءِ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْحَارِثِ , وَكَانَ غَزَى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ غَزَوَاتٍ، قَالَ: بَعَثَنِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّلَفِ فَمَرَّ بِي وَقَدْ أَعْيَتْ نَاقَتِي وَأَنَا أَضْرِبُهَا فَقَالَ: «لَا تَضْرِبْهَا حُلَّ» فَقَامَتْ فَسَارَتْ مَعَ النَّاسِ
حَدَّثَنَا الْمَعْمَرِيُّ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ، نا عَطِيَّةُ الدَّعَّاءُ، نا الْحَكَمُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَخَذَ مِنْ طُرُقِ الْمُسْلِمِينَ شِبْرًا جَاءَ بِهِ يَحْمِلُهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ»