- حَفْصَة بنت عمر بن الْخطاب زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأمّهَا زَيْنَب بنت مَظْعُون وَكَانَت قبل أَن يَتَزَوَّجهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَحت خُنَيْس بن حذافة السَّهْمِي تزَوجهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْمَدِينَةِ سنة ثِنْتَيْنِ وَقيل سنة ثَلَاث أخرج البُخَارِيّ فِي الطَّلَاق وَغير مَوضِع عَن أَخِيهَا شقيقها عبد الله بن عمر عَنْهَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم توفيت سنة خمس وَأَرْبَعين وَصلى عَلَيْهَا مَرْوَان وَهُوَ وَالِي الْمَدِينَة
Ibn Manjuwayh (d. 1036-37 CE) - Rijāl Ṣaḥīḥ Muslim - ابن منجويه - رجال صحيح مسلم
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2211 1. حفصة زوج النبي12. ابان بن صمعة البصري الانصاري2 3. ابان بن عثمان بن عفان القرشي الاموي المديني...1 4. ابان بن يزيد العطار5 5. ابراهيم بن ابي عبلة6 6. ابراهيم بن المهاجر البجلي الكوفي1 7. ابراهيم بن حميد الرؤاسي2 8. ابراهيم بن خالد بن ابي اليمان ابو عبد الله...1 9. ابراهيم بن دينار2 10. ابراهيم بن زياد ابو اسحاق البغدادي2 11. ابراهيم بن سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن...4 12. ابراهيم بن سعد بن ابي وقاص الزهري المديني...1 13. ابراهيم بن سعيد الجوهري ابو اسحاق2 14. ابراهيم بن سويد النخعي الاعور3 15. ابراهيم بن طهمان الخرساني الهروي1 16. ابراهيم بن عبد الاعلي الكوفي2 17. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ابو اسحاق...1 18. ابراهيم بن عبد الله بن حنين الهاشمي2 19. ابراهيم بن عبد الله بن قارظ2 20. ابراهيم بن عبد الله بن قيس1 21. ابراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس2 22. ابراهيم بن عبيد بن رفاعة الزرقي الانصاري...3 23. ابراهيم بن عقبة بن ابي عياش2 24. ابراهيم بن محمد بن الحارث بن اسماء3 25. ابراهيم بن محمد بن المنتشر بن الاجدع...4 26. ابراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله1 27. ابراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند الشامي...1 28. ابراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان التميمي...1 29. ابراهيم بن نافع المخزومي المكي1 30. ابراهيم بن يزيد بن شريك التيمي تيم الرباب...1 31. ابراهيم بن يزيد بن عمر ابو عمران النخعي...1 32. ابراهيم بن يوسف بن اسحاق بن ابي اسحاق...2 33. ابن ابي حسين1 34. ابن ابي حسين المكي1 35. ابن ابي حسين عبد الله بن عبد الرحمن1 36. ابن ابي ذئب محمد بن عبد الرحمن1 37. ابن ابي عتيق عبد الله1 38. ابن ابي عدي محمد بن ابراهيم1 39. ابن ابي عروبة1 40. ابن ابي فديك محمد بن اسماعيل1 41. ابن ابي مليكة عبد الله بن عبيد الله1 42. ابن البراء1 43. ابن الهاد يزيد1 44. ابن جريج عبد الملك بن عبد العزيز1 45. ابن حجيرة الاكبر عبد الرحمن1 46. ابن حزم2 47. ابن سفينة او سفينة1 48. ابن شماسة عبد الرحمن1 49. ابن علية اسماعيل1 50. ابن قسيط يزيد1 51. ابن هبيرة عبد الله1 52. ابو احمد الزبيري محمد1 53. ابو ادريس عائذالله1 54. ابو اسامة حماد بن اسامة3 55. ابو اسحاق الشيباني سلميان بن فيروز1 56. ابو اسحاق الفزاري ابراهيم بن محمد2 57. ابو اسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي1 58. ابو اسماء الرحبي عمرو بن مرثد1 59. ابو اسيد مالك بن ربيعة2 60. ابو الاحمص عوف بن مالك1 61. ابو الاحوص سلام بن سليم الحنفي2 62. ابو الاسود الديلي ظالم1 63. ابو الاسود محمد بن عبد الرحمن2 64. ابو الاسود والسوادة مسلم بن مخراق1 65. ابو الاشعث الصنعاني شراحيل1 66. ابو الاشهب جعفر بن حيان2 67. ابو التياح يزيد1 68. ابو الجعد3 69. ابو الجواب الاحوص1 70. ابو الجوزاء اوس بن عبد الله1 71. ابو الحباب سعيد بن يسار1 72. ابو الحكم7 73. ابو الحكم اظن1 74. ابو الخطاب الحساني زياد بن يحيى1 75. ابو الخليل صالح بن ابي مريم1 76. ابو الدرداء عويمر1 77. ابو الدهماء قرفة بن بهيس1 78. ابو الربيع الزهراني سليمان1 79. ابو الرجال محمد بن عبد الرحمن2 80. ابو الزاهرية حدير بن كريب2 81. ابو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس1 82. ابو الزناد عبد الله1 83. ابو السائب الانصاري المديني1 84. ابو السائب مولى هشام1 85. ابو السليل ضريب1 86. ابو الشعثاء5 87. ابو الشمر الضبعي البصري1 88. ابو الصديق بكر بن عمرو الناجي1 89. ابو الضحي مسلم بن صبيح3 90. ابو الطاهر احمد بن عمرو بن الشرح1 91. ابو العالية البراء زياد1 92. ابو العالية الرياحي رفيع1 93. ابو العلاء حيان بن عمير1 94. ابو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير...1 95. ابو العميس عتبة1 96. ابو الغيث سالم2 97. ابو المتوكل علي1 98. ابو المليح عامر بن اسامة1 99. ابو المنذر اسماعيل بن عمر1 100. ابو المنهال سيار1 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2211 1. حفصة زوج النبي12. ابان بن صمعة البصري الانصاري2 3. ابان بن عثمان بن عفان القرشي الاموي المديني...1 4. ابان بن يزيد العطار5 5. ابراهيم بن ابي عبلة6 6. ابراهيم بن المهاجر البجلي الكوفي1 7. ابراهيم بن حميد الرؤاسي2 8. ابراهيم بن خالد بن ابي اليمان ابو عبد الله...1 9. ابراهيم بن دينار2 10. ابراهيم بن زياد ابو اسحاق البغدادي2 11. ابراهيم بن سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن...4 12. ابراهيم بن سعد بن ابي وقاص الزهري المديني...1 13. ابراهيم بن سعيد الجوهري ابو اسحاق2 14. ابراهيم بن سويد النخعي الاعور3 15. ابراهيم بن طهمان الخرساني الهروي1 16. ابراهيم بن عبد الاعلي الكوفي2 17. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ابو اسحاق...1 18. ابراهيم بن عبد الله بن حنين الهاشمي2 19. ابراهيم بن عبد الله بن قارظ2 20. ابراهيم بن عبد الله بن قيس1 21. ابراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس2 22. ابراهيم بن عبيد بن رفاعة الزرقي الانصاري...3 23. ابراهيم بن عقبة بن ابي عياش2 24. ابراهيم بن محمد بن الحارث بن اسماء3 25. ابراهيم بن محمد بن المنتشر بن الاجدع...4 26. ابراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله1 27. ابراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند الشامي...1 28. ابراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان التميمي...1 29. ابراهيم بن نافع المخزومي المكي1 30. ابراهيم بن يزيد بن شريك التيمي تيم الرباب...1 31. ابراهيم بن يزيد بن عمر ابو عمران النخعي...1 32. ابراهيم بن يوسف بن اسحاق بن ابي اسحاق...2 33. ابن ابي حسين1 34. ابن ابي حسين المكي1 35. ابن ابي حسين عبد الله بن عبد الرحمن1 36. ابن ابي ذئب محمد بن عبد الرحمن1 37. ابن ابي عتيق عبد الله1 38. ابن ابي عدي محمد بن ابراهيم1 39. ابن ابي عروبة1 40. ابن ابي فديك محمد بن اسماعيل1 41. ابن ابي مليكة عبد الله بن عبيد الله1 42. ابن البراء1 43. ابن الهاد يزيد1 44. ابن جريج عبد الملك بن عبد العزيز1 45. ابن حجيرة الاكبر عبد الرحمن1 46. ابن حزم2 47. ابن سفينة او سفينة1 48. ابن شماسة عبد الرحمن1 49. ابن علية اسماعيل1 50. ابن قسيط يزيد1 51. ابن هبيرة عبد الله1 52. ابو احمد الزبيري محمد1 53. ابو ادريس عائذالله1 54. ابو اسامة حماد بن اسامة3 55. ابو اسحاق الشيباني سلميان بن فيروز1 56. ابو اسحاق الفزاري ابراهيم بن محمد2 57. ابو اسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي1 58. ابو اسماء الرحبي عمرو بن مرثد1 59. ابو اسيد مالك بن ربيعة2 60. ابو الاحمص عوف بن مالك1 61. ابو الاحوص سلام بن سليم الحنفي2 62. ابو الاسود الديلي ظالم1 63. ابو الاسود محمد بن عبد الرحمن2 64. ابو الاسود والسوادة مسلم بن مخراق1 65. ابو الاشعث الصنعاني شراحيل1 66. ابو الاشهب جعفر بن حيان2 67. ابو التياح يزيد1 68. ابو الجعد3 69. ابو الجواب الاحوص1 70. ابو الجوزاء اوس بن عبد الله1 71. ابو الحباب سعيد بن يسار1 72. ابو الحكم7 73. ابو الحكم اظن1 74. ابو الخطاب الحساني زياد بن يحيى1 75. ابو الخليل صالح بن ابي مريم1 76. ابو الدرداء عويمر1 77. ابو الدهماء قرفة بن بهيس1 78. ابو الربيع الزهراني سليمان1 79. ابو الرجال محمد بن عبد الرحمن2 80. ابو الزاهرية حدير بن كريب2 81. ابو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس1 82. ابو الزناد عبد الله1 83. ابو السائب الانصاري المديني1 84. ابو السائب مولى هشام1 85. ابو السليل ضريب1 86. ابو الشعثاء5 87. ابو الشمر الضبعي البصري1 88. ابو الصديق بكر بن عمرو الناجي1 89. ابو الضحي مسلم بن صبيح3 90. ابو الطاهر احمد بن عمرو بن الشرح1 91. ابو العالية البراء زياد1 92. ابو العالية الرياحي رفيع1 93. ابو العلاء حيان بن عمير1 94. ابو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير...1 95. ابو العميس عتبة1 96. ابو الغيث سالم2 97. ابو المتوكل علي1 98. ابو المليح عامر بن اسامة1 99. ابو المنذر اسماعيل بن عمر1 100. ابو المنهال سيار1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Manjuwayh (d. 1036-37 CE) - Rijāl Ṣaḥīḥ Muslim - ابن منجويه - رجال صحيح مسلم are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67546&book=5545#ab6506
حفصة بنت عمر رضي الله عنهما
ب د ع: حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما تقدم نسبها عند ذكر أبيها، وهي من بني عدي بن كعب، وأمها وأم أخيها عبد الله بن عمر: زينب بنت مظعون، أخت عثمان بن مظعون.
وكانت حفصة من المهاجرات، وكانت قبل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تحت حنيس بن حذافة السهمي، وكان ممن شهد بدرا، وتوفي بالمدينة.
فلما تأيمت حفصة ذكرها عمر لأبي بكر وعرضها عليه، فلم يرد عليه أبو بكر كلمة، فغضب عمر من ذلك، فعرضها على عثمان حين ماتت رقية بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال عثمان: ما أريد أن أتزوج اليوم.
فانطلق عمر إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فشكا إليه عثمان، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يتزوج حفصة من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة "، ثم خطبها إلى عمر، فتزوجها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلقي أبو بكر عمر، رضي الله عنهما فقال: لا تجد علي في نفسك، فإن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلو تركها لتزوجتها.
وتزوجها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة ثلاثة عند أكثر العلماء.
وقال أبو عبيدة: سنة اثنتين من التاريخ، وتزوجها بعد عائشة، وطلقها تطليقة ثم ارتجعها، أمره جبريل عليه السلام بذلك، وقال: إنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة.
3501 وروى موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر، قال: " طلق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حفصة تطليقة، فبلغ ذلك عمر، فحثا التراب على رأسه، وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها، فنزل جبريل عليه السلام، وقال: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة بنت عمر، رحمة لعمر ".
(2208) أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن المخزومي، بإسناده عن أبي يعلى، حدثنا أبو كريب، أخبرنا يونس بن بكير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عمر، قال: دخل عمر على حفصة وهي تبكي، فقال لها: " ما يبكيك؟ لعل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد طلقك؟ إنه كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلي، إن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا ".
وأوصى عمر إلى حفصة بعد موته، وأوصت حفصة إلى أخيها عبد الله بن عمر بما أوصى به إليها عمر، وبصدقة تصدق بها بمال وقفته بالغاية.
روت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عنها أخوها عبد الله، وغيره
(2209) أخبرنا غير واحد، بإسنادهم، عن أبي عيسى، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا معن، عن مالك، عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد، عن المطلب بن أبي وداعة السهمي، عن حفصة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنها قالت: " ما رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سبحته قاعدا حتى كان قبل وفاته بعام، فإنه كان يصلي في سبحته قاعدا ويقرأ بالسورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها "
(2210) وأخبرنا أبو الحرم بن ريان، بإسناده عن يحيى بن يحيى، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن أخته حفصة، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح، صلى ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة " وتوفيت حفصة حين بايع الحسن بن علي رضي الله عنهما معاوية وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين، وقيل: توفيت سنة خمس وأربعين، وقيل: سنة سبع وعشرين.
أخرجها الثلاثة
ب د ع: حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما تقدم نسبها عند ذكر أبيها، وهي من بني عدي بن كعب، وأمها وأم أخيها عبد الله بن عمر: زينب بنت مظعون، أخت عثمان بن مظعون.
وكانت حفصة من المهاجرات، وكانت قبل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تحت حنيس بن حذافة السهمي، وكان ممن شهد بدرا، وتوفي بالمدينة.
فلما تأيمت حفصة ذكرها عمر لأبي بكر وعرضها عليه، فلم يرد عليه أبو بكر كلمة، فغضب عمر من ذلك، فعرضها على عثمان حين ماتت رقية بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال عثمان: ما أريد أن أتزوج اليوم.
فانطلق عمر إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فشكا إليه عثمان، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يتزوج حفصة من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة "، ثم خطبها إلى عمر، فتزوجها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلقي أبو بكر عمر، رضي الله عنهما فقال: لا تجد علي في نفسك، فإن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلو تركها لتزوجتها.
وتزوجها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة ثلاثة عند أكثر العلماء.
وقال أبو عبيدة: سنة اثنتين من التاريخ، وتزوجها بعد عائشة، وطلقها تطليقة ثم ارتجعها، أمره جبريل عليه السلام بذلك، وقال: إنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة.
3501 وروى موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر، قال: " طلق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حفصة تطليقة، فبلغ ذلك عمر، فحثا التراب على رأسه، وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها، فنزل جبريل عليه السلام، وقال: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة بنت عمر، رحمة لعمر ".
(2208) أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن المخزومي، بإسناده عن أبي يعلى، حدثنا أبو كريب، أخبرنا يونس بن بكير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عمر، قال: دخل عمر على حفصة وهي تبكي، فقال لها: " ما يبكيك؟ لعل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد طلقك؟ إنه كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلي، إن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا ".
وأوصى عمر إلى حفصة بعد موته، وأوصت حفصة إلى أخيها عبد الله بن عمر بما أوصى به إليها عمر، وبصدقة تصدق بها بمال وقفته بالغاية.
روت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عنها أخوها عبد الله، وغيره
(2209) أخبرنا غير واحد، بإسنادهم، عن أبي عيسى، قال: حدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا معن، عن مالك، عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد، عن المطلب بن أبي وداعة السهمي، عن حفصة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنها قالت: " ما رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سبحته قاعدا حتى كان قبل وفاته بعام، فإنه كان يصلي في سبحته قاعدا ويقرأ بالسورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها "
(2210) وأخبرنا أبو الحرم بن ريان، بإسناده عن يحيى بن يحيى، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن أخته حفصة، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح، صلى ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة " وتوفيت حفصة حين بايع الحسن بن علي رضي الله عنهما معاوية وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين، وقيل: توفيت سنة خمس وأربعين، وقيل: سنة سبع وعشرين.
أخرجها الثلاثة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67546&book=5545#e55351
حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ
- حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَّاحِ بْنِ عدي بن كعب بن لؤي. وأمها زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح أخت عثمان بن مظعون. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عُمَرَ قَالَ: وُلِدَتْ حَفْصَةُ وَقُرَيْشٌ تَبْنِي الْبَيْتَ قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِخَمْسِ سِنِينَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَأَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ قَالَ: تَزَوَّجَ خُنَيْسُ بْنُ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمٍ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَانَتْ عِنْدَهُ وَهَاجَرَتْ مَعَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَمَاتَ عَنْهَا بَعْدَ الْهِجْرَةِ مَقْدَمَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ بَدْرٍ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ. أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ لَقِيَ عُمَرُ عُثْمَانَ فَعَرَضَهَا عَلَيْهِ فَقَالَ عُثْمَانُ: مَا لِي فِي النِّسَاءِ حَاجَةٌ. فَلَقِيَ أَبَا بَكْرٍ فَعَرَضَهَا عَلَيْهِ فَسَكَتَ. فَغَضِبَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ. فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ قَدْ خَطَبَهَا فَتَزَوَّجَهَا. فَلَقِيَ عُمَرُ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ: إِنِّي عَرَضْتُ عَلَى عُثْمَانَ ابْنَتِي فَرَدَّنِي وَعَرَضْتُ عَلَيْكَ فَسَكَتَّ. فَلأَنَا كُنْتُ أَشَدَّ غَضَبًا حِينَ سَكَتَّ مِنِّي عَلَى عُثْمَانَ وَقَدْ ردني. فقال أَبُو بَكْرٍ: إِنَّهُ قَدْ كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَكَرَ مِنْهَا شَيْئًا وَكَانَ سِرًّا فَكَرِهْتُ أَنْ أُفْشِيَ السِّرَّ. أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حِينَ تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ مِنْ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ. وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ فَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ. قَالَ عُمَرُ: فَأَتَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ. قَالَ: قُلْتُ: إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ. فَقَالَ: سَأَنْظُرُ فِي أَمْرِي. فَمَكَثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ لَقِيَنِي فَقَالَ: قَدْ بَدَا لِي أَنْ لا أَتَزَوَّجَ يَوْمِي هَذَا. قَالَ عُمَرُ: فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتَ زَوَّجْتُكَ حَفْصَةَ. قَالَ عُمَرُ: فَصَمَتَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ يرجع إلى شَيْئًا فَكُنْتُ عَلَيْهِ أَوْجَدَ مِنِّي عَلَى عُثْمَانَ. فَمَكَثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاهُ فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَيَّ حِينَ عَرَضْتَ عَلَيَّ حَفْصَةَ فَلَمْ أَرْجِعْ إِلَيْكَ شَيْئًا. قَالَ عُمَرُ: فَقُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ فِيمَا عَرَضْتَ إِلا أَنِّي قَدْ كُنْتُ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ ذَكَرَهَا فَلَمْ أَكُنْ لأُفْشِي سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ. وَلَوْ تَرَكَهَا رَسُولُ اللَّهِ قَبِلْتُهَا. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَتْ بَعْضُ بَنَاتِهِ عِنْدَ عُثْمَانَ فَتُوُفِّيَتْ فَلَقِيَهُ عُمَرُ فَرَآهُ حَزِينًا وَرَأَى مِنْ جَزَعِهِ فَقَالَ لَهُ. وَعَرَضَ عَلَيْهِ حَفْصَةَ. فَأَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: لَقِيتُ عُثْمَانَ فَرَأَيْتُ مِنْ جَزَعِهِ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ. قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَتَزَوَّجَ النَّبِيُّ حَفْصَةَ وَزَوَّجَ بِنْتًا لَهُ عُثْمَانَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالا: قَالَ عُمَرُ: لَمَّا تُوُفِّيَ خُنَيْسُ بْنُ حُذَافَةَ عَرَضْتُ حَفْصَةَ عَلَى عُثْمَانَ فَأَعْرَضَ عَنِّي فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا تَعْجَبُ مِنْ عُثْمَانَ! إِنِّي عَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ فَأَعْرَضَ عَنِّي. . قَالا: وَكَانَ عُمَرُ عَرَضَ حَفْصَةَ عَلَى عُثْمَانَ مُتَوَفَّى رُقَيَّةَ بِنْتِ النَّبِيِّ وَعُثْمَانُ يَوْمَئِذٍ يُرِيدُ أم كلثوم بنت النبي - صلى الله عليه وَسَلَّمَ - فَأَعْرَضَ عُثْمَانُ عَنْ عُمَرَ لِذَلِكَ. فَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ حَفْصَةَ وَزَوَّجَ أُمَّ كُلْثُومٍ مِنْ عثمان بن عفان. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ قَالَ: تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَفْصَةَ فِي شَعْبَانَ عَلَى رَأْسِ ثَلاثِينَ شَهْرًا قَبْلَ أُحُدٍ. أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: أَيِمَتْ حَفْصَةُ مِنْ زَوْجِهَا وَأَيِمَ عُثْمَانُ مِنْ رُقَيَّةَ. قَالَ: فَمَرَّ عُمَرُ بِعُثْمَانَ وَهُوَ كَئِيبٌ حَزِينٌ فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي حَفْصَةَ فَقَدْ فَرَطَتْ عِدَّتُهَا مِنْ فُلانٍ؟ فَلَمْ يُحْرِ إِلَيْهِ شَيْئًا. قَالَ: فَذَهَبَ عُمَرُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قَالَ: فَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ حَفْصَةَ وَزَوَّجَ عُثْمَانَ أُمَّ كُلْثُومٍ. أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بِنَحْوِهِ. قَالَ: قَالَ سَعِيدٌ: فَخَارَ اللَّهُ لَهُمَا جَمِيعًا. كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِحَفْصَةَ خَيْرًا مِنْ عُثْمَانَ وَكَانَتْ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِعُثْمَانَ خَيْرًا مِنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ عَنْ قَيْسِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - طَلَّقَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ فَأَتَاهَا خَالاهَا عُثْمَانُ وَقُدَامَةُ ابْنَا مَظْعُونٍ فَبَكَتْ وَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا طَلَّقَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ شِبَعٍ. فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَتَجَلْبَبَتْ . أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَفْصَةَ فَجَاءَ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ. إِمَّا قَالَ رَاجَعَ حَفْصَةَ. وَإِمَّا قال: لا تطلق حفصة. فإنها صؤوم قؤوم وَإِنَّهَا مِنْ نِسَائِكَ فِي الْجَنَّةِ. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بن أبان الوراق. أخبرنا يحيى بن زكرياء بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ صَالِحِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طَلَّقَ حَفْصَةَ ثُمَّ رَاجَعَهَا. أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ. أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ. أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا طَلَّقَ حَفْصَةَ أُمِرَ أَنْ يُرَاجِعَهَا فَرَاجَعَهَا. أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ. حَدَّثَنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَوْصَى إِلَى حَفْصَةَ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى حَفْصَةَ وَعِنْدَهَا امْرَأَةٌ يُقَالُ لَهَا الشِّفَاءُ تَرْقِي مِنَ النَّمْلَةِ فَقَالَ: عَلِّمِيهَا حَفْصَةَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - قد هَمَّ بِطَلاقِ حَفْصَةَ حَتَّى ذَكَرَ بَعْضَ ذَلِكَ فَنَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ وَقَالَ: إِنَّ حَفْصَةَ صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ. وَكَانَتِ امْرَأَةً صَالِحَةً. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنِ ابْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: طَلَّقَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَفْصَةَ فَنَزَلَ جِبْرِيلُ فَقَالَ: إِنَّ حَفْصَةَ صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ. فَرَاجَعَهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ. أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ فَكَانَ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ دَارَ عَلَى نِسَائِهِ فَيَدْنُو مِنْهُنَّ. فَدَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ فَاحْتَبَسَ عِنْدَهَا أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ يَحْتَبِسُ. فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ فَقِيلَ لِي أَهْدَتْ لَهَا امْرَأَةٌ مِنْ قَوْمِهَا عُكَّةً مِنْ عَسَلٍ فَسَقَتْ رَسُولَ اللَّهِ مِنْهُ شَرْبَةً. فَقُلْتُ: أَمَا وَاللَّهِ لأَحْتَالَنَّ لَهُ. فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِسَوْدَةَ وَقُلْتُ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ فَإِنَّهُ سَيَدْنُو مِنْكِ فَقُولِي لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ. فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ: لا. فَقُولِي لَهُ: مَا هَذَا الرِّيحُ؟ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ أَنْ يُوجَدَ مِنْهُ الرِّيحُ. فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ: سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ. فَقُولِي جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ. وَسَأَقُولُ ذَلِكَ. وَقُولِيهِ أَنْتِ يَا صَفِيَّةُ. فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى سَوْدَةَ. قَالَ تَقُولُ سَوْدَةُ وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَقَدْ كِدْتُ أَنْ أُبَادِيَهُ بِالَّذِي قُلْتِ لِي وَإِنَّهُ لَعَلَى الْبَابِ فَرَقًا مِنْكِ. فَلَمَّا دَنَا رَسُولُ اللَّهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ؟ قَالَ: لا. قُلْتُ: فَمَا هَذَا الرِّيحُ؟ قَالَ: سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ. قَالَتْ: جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ. فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيَّ قُلْتُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ. ثُمَّ دَخَلَ عَلَى صَفِيَّةَ فَقَالَتْ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ. فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ قَالَتْ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا أَسْقِيكَ مِنْهُ؟ قَالَ: لا حَاجَةَ لِي بِهِ. قَالَتْ: تَقُولُ سَوْدَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَقَدْ حَرَّمْنَاهُ. قَالَتْ: قُلْتُ لَهَا اسْكُتِي. أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ: مَا مَاتَتْ حَفْصَةُ حَتَّى مَا تُفْطِرُ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: وَأَطْعَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَفْصَةَ ثَمَانِينَ وَسْقًا شَعِيرًا. وَيُقَالُ قَمْحٌ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: تُوُفِّيَتْ حَفْصَةُ فَصَلَّى عَلَيْهَا مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ عَامِلُ الْمَدِينَةِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَوْلاةٍ لآلِ عُمَرَ قَالَتْ: رَأَيْتُ نَعْشًا عَلَى سَرِيرِ حَفْصَةَ وَصَلَّى عَلَيْهَا مَرْوَانُ فِي مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ. وَتَبِعَهَا مَرْوَانُ إِلَى الْبَقِيعِ وَجَلَسَ حَتَّى فَرَغَ مِنْ دَفْنِهَا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ مَرْوَانَ بَيْنَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَبَيْنَ أَبِي سعيد أمام جنازة حفصة. قال: رأيت مَرْوَانَ حَمَلَ بَيْنَ عَمُودَيْ سَرِيرِهَا مِنْ عِنْدِ دَارِ بَنِي حَزْمٍ إِلَى دَارِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَحَمَلَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ مِنْ دَارِ الْمُغِيرَةِ إِلَى قَبْرِهَا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: نَزَلَ فِي قَبْرِ حَفْصَةَ عَبْدُ اللَّهِ وَعَاصِمٌ ابْنَا عُمَرَ وَسَالِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ وَحَمْزَةُ بَنُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: تُوُفِّيَتْ حَفْصَةُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ ابْنَةُ سِتِّينَ سَنَةً.
- حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَّاحِ بْنِ عدي بن كعب بن لؤي. وأمها زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح أخت عثمان بن مظعون. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عُمَرَ قَالَ: وُلِدَتْ حَفْصَةُ وَقُرَيْشٌ تَبْنِي الْبَيْتَ قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِخَمْسِ سِنِينَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَأَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ قَالَ: تَزَوَّجَ خُنَيْسُ بْنُ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمٍ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَكَانَتْ عِنْدَهُ وَهَاجَرَتْ مَعَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَمَاتَ عَنْهَا بَعْدَ الْهِجْرَةِ مَقْدَمَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ بَدْرٍ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ. أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ لَقِيَ عُمَرُ عُثْمَانَ فَعَرَضَهَا عَلَيْهِ فَقَالَ عُثْمَانُ: مَا لِي فِي النِّسَاءِ حَاجَةٌ. فَلَقِيَ أَبَا بَكْرٍ فَعَرَضَهَا عَلَيْهِ فَسَكَتَ. فَغَضِبَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ. فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ قَدْ خَطَبَهَا فَتَزَوَّجَهَا. فَلَقِيَ عُمَرُ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ: إِنِّي عَرَضْتُ عَلَى عُثْمَانَ ابْنَتِي فَرَدَّنِي وَعَرَضْتُ عَلَيْكَ فَسَكَتَّ. فَلأَنَا كُنْتُ أَشَدَّ غَضَبًا حِينَ سَكَتَّ مِنِّي عَلَى عُثْمَانَ وَقَدْ ردني. فقال أَبُو بَكْرٍ: إِنَّهُ قَدْ كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَكَرَ مِنْهَا شَيْئًا وَكَانَ سِرًّا فَكَرِهْتُ أَنْ أُفْشِيَ السِّرَّ. أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حِينَ تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ مِنْ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ. وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ فَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ. قَالَ عُمَرُ: فَأَتَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ. قَالَ: قُلْتُ: إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ. فَقَالَ: سَأَنْظُرُ فِي أَمْرِي. فَمَكَثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ لَقِيَنِي فَقَالَ: قَدْ بَدَا لِي أَنْ لا أَتَزَوَّجَ يَوْمِي هَذَا. قَالَ عُمَرُ: فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتَ زَوَّجْتُكَ حَفْصَةَ. قَالَ عُمَرُ: فَصَمَتَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ يرجع إلى شَيْئًا فَكُنْتُ عَلَيْهِ أَوْجَدَ مِنِّي عَلَى عُثْمَانَ. فَمَكَثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاهُ فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَيَّ حِينَ عَرَضْتَ عَلَيَّ حَفْصَةَ فَلَمْ أَرْجِعْ إِلَيْكَ شَيْئًا. قَالَ عُمَرُ: فَقُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ فِيمَا عَرَضْتَ إِلا أَنِّي قَدْ كُنْتُ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ ذَكَرَهَا فَلَمْ أَكُنْ لأُفْشِي سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ. وَلَوْ تَرَكَهَا رَسُولُ اللَّهِ قَبِلْتُهَا. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَتْ بَعْضُ بَنَاتِهِ عِنْدَ عُثْمَانَ فَتُوُفِّيَتْ فَلَقِيَهُ عُمَرُ فَرَآهُ حَزِينًا وَرَأَى مِنْ جَزَعِهِ فَقَالَ لَهُ. وَعَرَضَ عَلَيْهِ حَفْصَةَ. فَأَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: لَقِيتُ عُثْمَانَ فَرَأَيْتُ مِنْ جَزَعِهِ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ. قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَتَزَوَّجَ النَّبِيُّ حَفْصَةَ وَزَوَّجَ بِنْتًا لَهُ عُثْمَانَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالا: قَالَ عُمَرُ: لَمَّا تُوُفِّيَ خُنَيْسُ بْنُ حُذَافَةَ عَرَضْتُ حَفْصَةَ عَلَى عُثْمَانَ فَأَعْرَضَ عَنِّي فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا تَعْجَبُ مِنْ عُثْمَانَ! إِنِّي عَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ فَأَعْرَضَ عَنِّي. . قَالا: وَكَانَ عُمَرُ عَرَضَ حَفْصَةَ عَلَى عُثْمَانَ مُتَوَفَّى رُقَيَّةَ بِنْتِ النَّبِيِّ وَعُثْمَانُ يَوْمَئِذٍ يُرِيدُ أم كلثوم بنت النبي - صلى الله عليه وَسَلَّمَ - فَأَعْرَضَ عُثْمَانُ عَنْ عُمَرَ لِذَلِكَ. فَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ حَفْصَةَ وَزَوَّجَ أُمَّ كُلْثُومٍ مِنْ عثمان بن عفان. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ قَالَ: تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَفْصَةَ فِي شَعْبَانَ عَلَى رَأْسِ ثَلاثِينَ شَهْرًا قَبْلَ أُحُدٍ. أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: أَيِمَتْ حَفْصَةُ مِنْ زَوْجِهَا وَأَيِمَ عُثْمَانُ مِنْ رُقَيَّةَ. قَالَ: فَمَرَّ عُمَرُ بِعُثْمَانَ وَهُوَ كَئِيبٌ حَزِينٌ فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي حَفْصَةَ فَقَدْ فَرَطَتْ عِدَّتُهَا مِنْ فُلانٍ؟ فَلَمْ يُحْرِ إِلَيْهِ شَيْئًا. قَالَ: فَذَهَبَ عُمَرُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قَالَ: فَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ حَفْصَةَ وَزَوَّجَ عُثْمَانَ أُمَّ كُلْثُومٍ. أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بِنَحْوِهِ. قَالَ: قَالَ سَعِيدٌ: فَخَارَ اللَّهُ لَهُمَا جَمِيعًا. كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِحَفْصَةَ خَيْرًا مِنْ عُثْمَانَ وَكَانَتْ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِعُثْمَانَ خَيْرًا مِنْ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ عَنْ قَيْسِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - طَلَّقَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ فَأَتَاهَا خَالاهَا عُثْمَانُ وَقُدَامَةُ ابْنَا مَظْعُونٍ فَبَكَتْ وَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا طَلَّقَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ شِبَعٍ. فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَتَجَلْبَبَتْ . أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَفْصَةَ فَجَاءَ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ. إِمَّا قَالَ رَاجَعَ حَفْصَةَ. وَإِمَّا قال: لا تطلق حفصة. فإنها صؤوم قؤوم وَإِنَّهَا مِنْ نِسَائِكَ فِي الْجَنَّةِ. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بن أبان الوراق. أخبرنا يحيى بن زكرياء بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ صَالِحِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طَلَّقَ حَفْصَةَ ثُمَّ رَاجَعَهَا. أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ. أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ. أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا طَلَّقَ حَفْصَةَ أُمِرَ أَنْ يُرَاجِعَهَا فَرَاجَعَهَا. أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ. حَدَّثَنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَوْصَى إِلَى حَفْصَةَ. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى حَفْصَةَ وَعِنْدَهَا امْرَأَةٌ يُقَالُ لَهَا الشِّفَاءُ تَرْقِي مِنَ النَّمْلَةِ فَقَالَ: عَلِّمِيهَا حَفْصَةَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - قد هَمَّ بِطَلاقِ حَفْصَةَ حَتَّى ذَكَرَ بَعْضَ ذَلِكَ فَنَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ وَقَالَ: إِنَّ حَفْصَةَ صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ. وَكَانَتِ امْرَأَةً صَالِحَةً. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنِ ابْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: طَلَّقَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَفْصَةَ فَنَزَلَ جِبْرِيلُ فَقَالَ: إِنَّ حَفْصَةَ صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ. فَرَاجَعَهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ. أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ فَكَانَ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ دَارَ عَلَى نِسَائِهِ فَيَدْنُو مِنْهُنَّ. فَدَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ فَاحْتَبَسَ عِنْدَهَا أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ يَحْتَبِسُ. فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ فَقِيلَ لِي أَهْدَتْ لَهَا امْرَأَةٌ مِنْ قَوْمِهَا عُكَّةً مِنْ عَسَلٍ فَسَقَتْ رَسُولَ اللَّهِ مِنْهُ شَرْبَةً. فَقُلْتُ: أَمَا وَاللَّهِ لأَحْتَالَنَّ لَهُ. فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِسَوْدَةَ وَقُلْتُ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ فَإِنَّهُ سَيَدْنُو مِنْكِ فَقُولِي لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ. فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ: لا. فَقُولِي لَهُ: مَا هَذَا الرِّيحُ؟ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ أَنْ يُوجَدَ مِنْهُ الرِّيحُ. فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ: سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ. فَقُولِي جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ. وَسَأَقُولُ ذَلِكَ. وَقُولِيهِ أَنْتِ يَا صَفِيَّةُ. فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى سَوْدَةَ. قَالَ تَقُولُ سَوْدَةُ وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَقَدْ كِدْتُ أَنْ أُبَادِيَهُ بِالَّذِي قُلْتِ لِي وَإِنَّهُ لَعَلَى الْبَابِ فَرَقًا مِنْكِ. فَلَمَّا دَنَا رَسُولُ اللَّهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ؟ قَالَ: لا. قُلْتُ: فَمَا هَذَا الرِّيحُ؟ قَالَ: سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ. قَالَتْ: جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ. فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيَّ قُلْتُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ. ثُمَّ دَخَلَ عَلَى صَفِيَّةَ فَقَالَتْ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ. فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ قَالَتْ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا أَسْقِيكَ مِنْهُ؟ قَالَ: لا حَاجَةَ لِي بِهِ. قَالَتْ: تَقُولُ سَوْدَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَقَدْ حَرَّمْنَاهُ. قَالَتْ: قُلْتُ لَهَا اسْكُتِي. أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ: مَا مَاتَتْ حَفْصَةُ حَتَّى مَا تُفْطِرُ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: وَأَطْعَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَفْصَةَ ثَمَانِينَ وَسْقًا شَعِيرًا. وَيُقَالُ قَمْحٌ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: تُوُفِّيَتْ حَفْصَةُ فَصَلَّى عَلَيْهَا مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ عَامِلُ الْمَدِينَةِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَوْلاةٍ لآلِ عُمَرَ قَالَتْ: رَأَيْتُ نَعْشًا عَلَى سَرِيرِ حَفْصَةَ وَصَلَّى عَلَيْهَا مَرْوَانُ فِي مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ. وَتَبِعَهَا مَرْوَانُ إِلَى الْبَقِيعِ وَجَلَسَ حَتَّى فَرَغَ مِنْ دَفْنِهَا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ مَرْوَانَ بَيْنَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَبَيْنَ أَبِي سعيد أمام جنازة حفصة. قال: رأيت مَرْوَانَ حَمَلَ بَيْنَ عَمُودَيْ سَرِيرِهَا مِنْ عِنْدِ دَارِ بَنِي حَزْمٍ إِلَى دَارِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَحَمَلَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ مِنْ دَارِ الْمُغِيرَةِ إِلَى قَبْرِهَا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: نَزَلَ فِي قَبْرِ حَفْصَةَ عَبْدُ اللَّهِ وَعَاصِمٌ ابْنَا عُمَرَ وَسَالِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ وَحَمْزَةُ بَنُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: تُوُفِّيَتْ حَفْصَةُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ ابْنَةُ سِتِّينَ سَنَةً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122782&book=5545#9496ad
حَفْصَة بنت عمر بن الْخطاب أم الْمُؤمنِينَ ولدت قبل المبعث بِخَمْسَة أَعْوَام وَتَزَوجهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سنة ثَلَاث وَقيل سنة اثْنَتَيْنِ من الْهِجْرَة وروى عَنْهَا أَخُوهَا عبد الله وحارث بن وهب وَأم مُبشر الْأَنْصَارِيَّة وَجَمَاعَة مَاتَت سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122782&book=5545#289ce8
حفصة بنت عُمَر بْن الْخَطَّابِ
زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد تقدم ذكر نسبها فِي ذكر أبيها، وهي أخت عَبْد اللَّهِ [بْن عُمَرَ] لأبيه وأمه، وأمهما زينب بنت مظعون بْن حبيب بْن وهب بْن حذافة بْن جمح. كانت حفصة من المهاجرات، وكانت قبل رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تحت خنيس ابن حذافة بْن قيس بْن عدي السهمي، فلما تأيمت ذكرها عمر لأبي بكر وعرضها عَلَيْهِ فلم يرجع [إليه] أَبُو بَكْر كلمة، فغضب من ذلك عمر، ثم عرضها عَلَى عُثْمَان حين ماتت رقية بنت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُثْمَان:
مَا أريد أن أتزوج اليوم. فانطلق عمر إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فشكا إليه عُثْمَان وأخبره بعرضه حفصة عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يتزوج حفصة من هُوَ خير من عُثْمَان، ويتزوج عُثْمَان من هي خير من حفصة. ثم خطبها إِلَى عمر فتزوجها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلقي أَبُو بَكْر عُمَر بْن الْخَطَّابِ فَقَالَ له: لا تجد علي فِي نفسك، فإن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولو تركها لتزوجتها. وتزوجها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند أكثرهم فِي سنة ثلاث من الهجرة. وقال أبو عبيدة: تزوّجها سنة اثنتين من التاريخ.
وَقَالَ أَبُو عُمَرَ: طلقها تطليقة ثم ارتجعها، وذلك أن جبرائيل عَلَيْهِ السلام قَالَ: راجع حفصة، فإنها قوامة صوامة، وإنها زوجتك فِي الجنة.
وَرَوَى مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ:
طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ، فَحَثَا عَلَى رَأْسِهِ التُّرَابَ، وَقَالَ: مَا يَعْبَأُ اللَّهُ بعمر وابنته بعد هذا، فنزل جبريل الْغَدِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُرَاجِعَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ رَحْمَةً لِعُمَرَ.
وَأَوْصَى عُمَرُ بَعْدَ مَوْتِهِ إِلَى حَفْصَةَ، وَأَوْصَتْ حَفْصَةُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بِمَا أَوْصَى بِهِ إِلَيْهَا عُمَرُ بِصَدَقَةٍ تَصَدَّقَتْ بِهَا وَبِمَالٍ وَقَفَتْهُ بالغابة.
وتوفيت في حين بايع الحسين بْن علي عليهما السلام لمعاوية، وذلك فِي جمادى [الأولى] سنة إحدى وأربعين وكذلك قَالَ أَبُو معشر وَقَالَ غيره:
توفيت حفصة سنة خمس وأربعين. وذكر الدَّوْلابِيّ، عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أيوب- أن حفصة توفيت سنة سبع وعشرين.
زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد تقدم ذكر نسبها فِي ذكر أبيها، وهي أخت عَبْد اللَّهِ [بْن عُمَرَ] لأبيه وأمه، وأمهما زينب بنت مظعون بْن حبيب بْن وهب بْن حذافة بْن جمح. كانت حفصة من المهاجرات، وكانت قبل رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تحت خنيس ابن حذافة بْن قيس بْن عدي السهمي، فلما تأيمت ذكرها عمر لأبي بكر وعرضها عَلَيْهِ فلم يرجع [إليه] أَبُو بَكْر كلمة، فغضب من ذلك عمر، ثم عرضها عَلَى عُثْمَان حين ماتت رقية بنت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُثْمَان:
مَا أريد أن أتزوج اليوم. فانطلق عمر إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فشكا إليه عُثْمَان وأخبره بعرضه حفصة عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يتزوج حفصة من هُوَ خير من عُثْمَان، ويتزوج عُثْمَان من هي خير من حفصة. ثم خطبها إِلَى عمر فتزوجها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلقي أَبُو بَكْر عُمَر بْن الْخَطَّابِ فَقَالَ له: لا تجد علي فِي نفسك، فإن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولو تركها لتزوجتها. وتزوجها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند أكثرهم فِي سنة ثلاث من الهجرة. وقال أبو عبيدة: تزوّجها سنة اثنتين من التاريخ.
وَقَالَ أَبُو عُمَرَ: طلقها تطليقة ثم ارتجعها، وذلك أن جبرائيل عَلَيْهِ السلام قَالَ: راجع حفصة، فإنها قوامة صوامة، وإنها زوجتك فِي الجنة.
وَرَوَى مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ:
طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ، فَحَثَا عَلَى رَأْسِهِ التُّرَابَ، وَقَالَ: مَا يَعْبَأُ اللَّهُ بعمر وابنته بعد هذا، فنزل جبريل الْغَدِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُرَاجِعَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ رَحْمَةً لِعُمَرَ.
وَأَوْصَى عُمَرُ بَعْدَ مَوْتِهِ إِلَى حَفْصَةَ، وَأَوْصَتْ حَفْصَةُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بِمَا أَوْصَى بِهِ إِلَيْهَا عُمَرُ بِصَدَقَةٍ تَصَدَّقَتْ بِهَا وَبِمَالٍ وَقَفَتْهُ بالغابة.
وتوفيت في حين بايع الحسين بْن علي عليهما السلام لمعاوية، وذلك فِي جمادى [الأولى] سنة إحدى وأربعين وكذلك قَالَ أَبُو معشر وَقَالَ غيره:
توفيت حفصة سنة خمس وأربعين. وذكر الدَّوْلابِيّ، عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أيوب- أن حفصة توفيت سنة سبع وعشرين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119949&book=5545#1cd77f
حفصة بنت عمر بن الخطاب العدوي
: زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أخت عبد الله، وعبد الرحمن الأكبر لأم، وهي زينب بنت مطعون بن حبيب بن وهب بن حذفة بن جمح.
وكانت من المهاجرات، وكانت قبل النبي صلى الله عليه وسلم تحت خنيس بن حذافة السهمي.
وشهد أبوها عمر، وعمها زيد، وأخوالها: عثمان، وقدامة، وعبد الله، وابن خاله: السائب بن عثمان بدرًا.
وماتت في خلافة عثمان بن عفان، سنة ثلاث، وقيل: سنة خمس من خلافته.
روى عنها: عبد الله بن عمر، وعبد الله بن صفوان، وحارثة بن وهب، والمطلب بن أبي وداعة وغيرهم.
أخبرنا محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد عائشة: حفصة بنت عمر بن الخطاب، وكانت قبله عند خنيس بن حذافة أحد بني سهم، فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يصب منها ولدًا.
حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، أخبرنا حماد بن مسعدة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: حدثتني حفصة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي سجدتين قبل الصبح.
وأخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه،
حدثتني حفصة، نحوه.
حدثنا الحسين بن جعفر الزيات بمصر، حدثنا يوسف بن يزيد، حدثنا عبد الله بن عبد الحكم، حدثنا الليث بن سعد، عن عبد الله بن أبي بكر، عن ابن شهاب الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن حفصة: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له.
رواه يحيى بن أيوب، وابن لهيعة، عن عبد الله بن أبي بكر، نحوه.
مرفوعًا.
والمشهور عن الزهري موقوفًا.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية الضرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن أم مبشر، عن حفصة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن لا يدخل النار أحد، إن شاء الله، أحد شهد بدرًا والحديبية، قلت: يا رسول الله، أليس قد قال الله عز وجل {وإن منكم إلا واردها} ؟ قال: أو لم تسمعي يقول: {ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيًا} .
مشهور عن الأعمش، صحيح.
أخبرنا بن الحسن بن عتبة، حدثنا أبو الزنباع، ويحيى بن عثمان، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا المفضل بن فضالة، عن عياش بن عباس القتباني، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن نافع، عن ابن عمر، عن حفصة:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: على كل محتلم رواح الجمعة، وعلى من راح الجمعة الغسل.
غريب بهذا الإسناد، تفرد به المفضل بن فضالة.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أبو مسعود، أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي، حدثنا محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر، عن حفصة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أهديت ولبدت، ولا أحل حتى أنحر الهدي.
رواه جماعة عن نافع، منهم: مالك، وابن جريج، وعبد الله بن نافع، وعبيد الله بن عمر، وعمر بن الحارث وغيرهم.
: زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أخت عبد الله، وعبد الرحمن الأكبر لأم، وهي زينب بنت مطعون بن حبيب بن وهب بن حذفة بن جمح.
وكانت من المهاجرات، وكانت قبل النبي صلى الله عليه وسلم تحت خنيس بن حذافة السهمي.
وشهد أبوها عمر، وعمها زيد، وأخوالها: عثمان، وقدامة، وعبد الله، وابن خاله: السائب بن عثمان بدرًا.
وماتت في خلافة عثمان بن عفان، سنة ثلاث، وقيل: سنة خمس من خلافته.
روى عنها: عبد الله بن عمر، وعبد الله بن صفوان، وحارثة بن وهب، والمطلب بن أبي وداعة وغيرهم.
أخبرنا محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد عائشة: حفصة بنت عمر بن الخطاب، وكانت قبله عند خنيس بن حذافة أحد بني سهم، فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يصب منها ولدًا.
حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، أخبرنا حماد بن مسعدة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: حدثتني حفصة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي سجدتين قبل الصبح.
وأخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه،
حدثتني حفصة، نحوه.
حدثنا الحسين بن جعفر الزيات بمصر، حدثنا يوسف بن يزيد، حدثنا عبد الله بن عبد الحكم، حدثنا الليث بن سعد، عن عبد الله بن أبي بكر، عن ابن شهاب الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن حفصة: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له.
رواه يحيى بن أيوب، وابن لهيعة، عن عبد الله بن أبي بكر، نحوه.
مرفوعًا.
والمشهور عن الزهري موقوفًا.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية الضرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن أم مبشر، عن حفصة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن لا يدخل النار أحد، إن شاء الله، أحد شهد بدرًا والحديبية، قلت: يا رسول الله، أليس قد قال الله عز وجل {وإن منكم إلا واردها} ؟ قال: أو لم تسمعي يقول: {ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيًا} .
مشهور عن الأعمش، صحيح.
أخبرنا بن الحسن بن عتبة، حدثنا أبو الزنباع، ويحيى بن عثمان، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا المفضل بن فضالة، عن عياش بن عباس القتباني، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن نافع، عن ابن عمر، عن حفصة:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: على كل محتلم رواح الجمعة، وعلى من راح الجمعة الغسل.
غريب بهذا الإسناد، تفرد به المفضل بن فضالة.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أبو مسعود، أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي، حدثنا محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر، عن حفصة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أهديت ولبدت، ولا أحل حتى أنحر الهدي.
رواه جماعة عن نافع، منهم: مالك، وابن جريج، وعبد الله بن نافع، وعبيد الله بن عمر، وعمر بن الحارث وغيرهم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68043&book=5545#128eb1
حَفْصَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- حَفْصَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصديق بن أبي قحافة بْن عَامِرِ بْن عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ. وأمها قرينة الصغرى بِنْت أبي أمية بْن المغيرة بْن عَبْد الله بن عمر بن مخزوم. كانت عائشة أم المؤمنين زوجتها المنذر بن الزبير بن العوام. وكان أبوها عبد الرحمن بن أبي بكر غائبًا. فلما قدم لم يجز ذلك ورده. فلما صير الأمر إليه زوجها إياه فولدت له عبد الرحمن وإبراهيم وقرينة. ثم خلف عليها بعد المنذر حسين بن علي بن أبي طالب. وقد روت حفصة عن أبيها وعن عمتها عائشة وعن خالتها أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - سماعًا.
- حَفْصَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصديق بن أبي قحافة بْن عَامِرِ بْن عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ. وأمها قرينة الصغرى بِنْت أبي أمية بْن المغيرة بْن عَبْد الله بن عمر بن مخزوم. كانت عائشة أم المؤمنين زوجتها المنذر بن الزبير بن العوام. وكان أبوها عبد الرحمن بن أبي بكر غائبًا. فلما قدم لم يجز ذلك ورده. فلما صير الأمر إليه زوجها إياه فولدت له عبد الرحمن وإبراهيم وقرينة. ثم خلف عليها بعد المنذر حسين بن علي بن أبي طالب. وقد روت حفصة عن أبيها وعن عمتها عائشة وعن خالتها أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - سماعًا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=85406&book=5545#1321e7
حفصة بنت عمر أم المؤمنين: زوج النبي صلى الله عليه وسلم.