40557. رافع بن سهل بن زيد بن عامر1 40558. رافع بن ظهير2 40559. رافع بن عاقب1 40560. رافع بن عبد المنعم ابو السري الجواليقي...1 40561. رافع بن عقيب1 40562. رافع بن عمرو340563. رافع بن عمرو الطائي1 40564. رافع بن عمرو الطائي2 40565. رافع بن عمرو الغفاري9 40566. رافع بن عمرو الغفاري الكناني1 40567. رافع بن عمرو المزني4 40568. رافع بن عمرو المزني البصري1 40569. رافع بن عمرو بن عويم بن زيد1 40570. رافع بن عمرو بن عويمر1 40571. رافع بن عمرو بن مجدع1 40572. رافع بن عمرو بن مخدج1 40573. رافع بن عمرو بن هلال1 40574. رافع بن عمرو بن هلال المزني1 40575. رافع بن عمير4 40576. رافع بن عميرة2 40577. رافع بن عميرة الطائي1 40578. رافع بن عنترة1 40579. رافع بن عنجدة الانصاري1 40580. رافع بن عنجرة3 40581. رافع بن مالك1 40582. رافع بن مالك ابو رفاعة1 40583. رافع بن مالك الزرقي1 40584. رافع بن مالك بن العجلان2 40585. رافع بن مالك بن العجلان ابو رفاعة1 40586. رافع بن مالك بن العجلان الزرقي الانصاري...1 40587. رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو2 40588. رافع بن مالك بن عجلان بن عمرو1 40589. رافع بن معبد1 40590. رافع بن مكيث3 40591. رافع بن مكيث الجهني6 40592. رافع بن نصر أبو الحسن1 40593. رافع بن هرثمة1 40594. رافع بن يزيد2 40595. رافع بن يزيد انصاري1 40596. رافع بن يزيد الثقفي3 40597. رافع مولى النبي1 40598. رافع مولى بديل1 40599. رافع مولى سعد3 40600. رافع مولى عائشة3 40601. رافع مولى غزية1 40602. رافع واسلم1 40603. رافع واسلم حاديا النبي1 40604. رافع مولى بديل بن ورقاء الخزاعي1 40605. راقد1 40606. رايطة بنت منبه بن حجاج1 40607. رباب4 40608. رباب بن حدير1 40609. رباب بن سعيد بن سهم القرشي السهمي1 40610. رباب بنت امرئ القيس1 40611. رباح7 40612. رباح أبو سعيد المكي1 40613. رباح أبو سليمان الرهاوي1 40614. رباح ابو سعيد المكي1 40615. رباح ابو سليمان الرفاء1 40616. رباح ابو عبدة3 40617. رباح الأسود1 40618. رباح الاسود2 40619. رباح الاسود مولى النبي1 40620. رباح الكوفي1 40621. رباح اللخمي1 40622. رباح النوبي أبو محمد1 40623. رباح بن أبي معروف3 40624. رباح بن أبي معروف المكي1 40625. رباح بن أبي معروف بن أبي سارة المكي1 40626. رباح بن ابي معروف5 40627. رباح بن ابي معروف المكي2 40628. رباح بن ابي معروف بن ابي سارة2 40629. رباح بن ابي معروف بن ابي سارة المكي1 40630. رباح بن الجراح1 40631. رباح بن الجراح ابو الوليد الموصلي1 40632. رباح بن الجراح الموصلي1 40633. رباح بن الجراح بن عباد ابو الوليد العبدي...1 40634. رباح بن الربيع6 40635. رباح بن الربيع الاسيدي التميمي1 40636. رباح بن الربيع بن مرقع بن صيفي الاسيدي...1 40637. رباح بن المعترف2 40638. رباح بن المعترف الفهري1 40639. رباح بن المغترف1 40640. رباح بن المغترف بن جحوان1 40641. رباح بن المغترف بن حجوان بن عمرو1 40642. رباح بن الوليد1 40643. رباح بن الوليد الذماري2 40644. رباح بن بشير1 40645. رباح بن بشير أبو بشر1 40646. رباح بن بشير ابو بشر1 40647. رباح بن بشير وقيل بشر1 40648. رباح بن حيان3 40649. رباح بن خالد1 40650. رباح بن خالد الكوفي2 40651. رباح بن ربيع1 40652. رباح بن زيد1 40653. رباح بن زيد الصنعاني4 40654. رباح بن صالح بن عبيد الله3 40655. رباح بن صالح بن عبيد الله بن ابي رافع...1 40656. رباح بن طيبان بن عبد الرحمن1 Prev. 100
«
Previous

رافع بن عمرو

»
Next
رافع بن عمرو
- رافع بن عمرو. له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم: "العجوة من الجنة" .
رَافع بن عَمْرو إثنان صحابيان

- أَحدهمَا
الْمُزنِيّ رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب فِي حجَّة الْوَدَاع على بغلة شهباء
سكن الْبَصْرَة
- وَالْآخر الْغِفَارِيّ أَخُو الحكم بن عَمْرو وَيُقَال لَهُ صُحْبَة
عداده فِي أهل الْبَصْرَة
رافع بن عمرو وهو رافع
ابن أبي رافع ويقال: رافع بن عميرة بن جابر بن حارثة بن عمرو، وهو الحدرجان بن مخضب أبو الحسن السنبسي الوائلي الطائي
له صحبة، وهو الذي دل بخالد بن الوليد من العراق إلى الشام.
قال رافع بن عمرو: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جيشاً، وأمر عليهم عمرو بن العاص وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: دلونا على رجل دليل يختصر الأرض ويأخذ غير الطريق؛ فقيل له: ما نعلم أحداً يفعل ذلك غير رافع بن عمرو؛ فدلوا علي فكنت دليلهم.
كان رافع لصاً في الجاهلية، وكان يعمد إلى بيض النعام، فيجعل فيه الماء فيخبأه في المفاوز. فلما أسلم كان دليلاً بالمسلمين.
قال رافع بن عمرو الطائي: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمرو بن العاص على جيش السلاسل، وبعث معه في ذلك الجيش أبا بكر وعمر وسراة أصحابه رضي الله عنهم؛ فانطلقوا حتى أتوا جبل طيئ، فقال عمرو بن العاص: انظروا رجلاً دليلاً يجتنب بنا الطريق، فيأخذ بنا المفاوز؛ فقالوا: ما نعلمه إلا رافع بن عمرو، فإنه كان ربيلاً في الجاهلية والربيل: اللص الذي يغدو على القوم وحده فيسرق قال رافع: فلما قضينا غزاتنا انتهينا إلى المكان الذي خرجنا منه؛ فتوسمت أبا بكر رضي الله عنه، فأتيته فقلت: يا صاحب الخلال؛ توسمتك من بين أصحابك يعني فأوصني فقال: أما تحفظ أصابعك الخمس؟ قلت: نعم، قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله؛ وتقيم الصلاة الخمس؛ وتؤدي زكاة مال إن كان لك؛ وتحج البيت؛ وتصوم شهر رمضان؛ هل حفظت؟ قلت: نعم، قال: لا تأمرن
على اثنين، فقلت: وهل الإمارة إلا فيكم أهل المدر؟! قال: لعلها أن تفشو حتى تبلغ من هو دونك، إن الله عز وجل لما بعث نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل الناس في الإسلام، فمنهم من دخل لله فهداه الله، ومنهم من أكرهه السيف؛ فكلهم عواذ الله وجيران الله؛ إن الرجل إذا كان أميراً فتظالم الناس، فلم يأخذ لبعض من بعض انتقم الله منه؛ إن الرجل منكم لتؤخذ شاة جاره، فيظل ناتئاً عضله غضباً لجاره، والله من وراء جاره. قال رافع: فمكثت سنةً، ثم إن أبا بكر استخلف، فركبت، ما ركبت إلا إليه فقلت له: أنا رافع، لقيتك يوم كذا وكذا، فنهيتني عن الإمارة ثم ركبت أعظم من ذلك أمر أمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! قال: نعم، فمن لم يقم فيها كتاب الله فعليه بهلة الله عز وجل.
وكان يقال لرافع: رافع الخير.
وهو الذي قطع ما بين الكوفة ودمشق في خمس ليال. وقال فيه الشاعر:
لله در رافع أنى اهتدى ... فوز من قراقر إلى سوى
خمساً إذا ما سارها الجبس بكى قال ابن إسحاق: رافع بن عميرة الطائي فيما تزعم طيئ الذي كلمه الذئب وهو في ضأن له يرعاها. دعاه الذئب إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأمره باللحوق به. وأنشدت طيئ شعراً زعموا أن رافع بن عميرة قاله في ذلك.
قال الهيثم بن عدي وغيره: لما مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه أمر عمر بن الخطاب خالداً بالمسير إلى الشام والياً من ساعته. فأخذ على السماوة حتى انتهى إلى قراقر؛ وبين قراقر وبين سوى خمس ليال في مفازة، فلم يعرف الطريق؛ فدل على رافع بن عميرة الطائي وكان دليلاً بصيراً فقال لخالد: خلف هذه الأثقال، واسلك هذه المفازة وحدك إن كنت فاعلاً، فكره خالد أن يخلف أحداً؛ فقال له رافع: والله إن الراكب المنفرد ليخافها على نفسه، وما يسلكها إلا مغرر؛ فكيف أنت بمن معك! فقال: لا بد وأحب خالد أن يوافي المفازة ويأتي القوم بغتة فقال له الطائي: إن كنت لا بد من ذلك، فابغ لي عشرين جزوراً سماناً عظاماً، ففعل، فظمأهن ثم سقاهن حتى روين، ثم قطع مشافرهن، وشرط شيئاً من ألسنتهن، وكعمهن لئلا تجتر، لأن الإبل إذا اجترت تغير الماء في أجوافهن، وإذا لم تجتر بقي الماء صافياً في بطونهن. ففعل خالد ذلك، وتزودوا من الماء ما يكفي الراكب. وسار خالد. فكلما نزل منزلاً نحر من تلك الجزر أربعاً، ثم أخذ ما في بطونها من الماء، فيسقيه الخيل، وشرب الناس ما معهم؛ فلما سار إلى آخر المفازة انقطع ذلك عنهم، وجهد الناس، وعطشت دوابهم، فقال خالد الطائي: ويحك! ما عندك؟ فقال: أدركت الري إن شاء الله، انظروا، هل تجدون عوسجةً على الطريق؟ فوجدوها، فقال: احتفروا في أصلها، فاحتفروا، فوجدوا عيناً غزيرة، فشربوا منها وتوضؤوا وتزودوا فقال رافع: ما وردت هذا الماء قط، إلا مرةً واحدةً وأنا غلام. فقال الزاجر:
لله در رافع أنى اهتدى ... فوز من قراقر إلى سوى
أرض إذا سار بها الجبس بكى ... ما سارها قبلك من إنس أرى
فخرج خالد من المفازة في بعض الليل، فأشرف على البشر على قوم يشربون، وبين أيديهم جفنةً فيها خمر، وقد ذهب بعض الليل، وأحدهم يتغنى:
ألا عللاني قبل جيش أبي بكر ... لعل منايانا قريب ولا تدري
ألا عللاني بالزجاج وكررا ... علي كميت اللون صافيةً تجري
أظن خيول المسلمين وخالداً ... سيطرقكم قبل الصباح من البشر
فهل لكم في السير قبل قتاله ... وقبل خروج المعصرات من الخدر
فما هو إلا أن فرغ من قوله، شد عليه رجل من المسلمين فضرب عنقه، فإذا رأسه في الجفنة؛ ثم أقبل خالد على البشر، فقتل منهم وأصاب من أموالهم؛ وبقي خالد متعجباً والمسلمون من قوله في وقته، وإعجال منيته! كأنه ألقي ذلك على لسانه! قال ابن أبي عائشة: جاءني أبو الحسن المدائني، فتحدث بحديث خالد بن الوليد، وقول الشاعر في دلالة رافع:
خمساً إذا ما سارها الجبس بكى
فقال: الجيش فقلت: لو كان الجيش لكان بكوا وعلمت أن علمه من الصحف.
قال أبو أحمد: الجبس هو كما قال؛ وأما قوله: لو كان الجيش لكان بكوا فهو وهم، ويجوز أن يقال: الجيش بكى ويحمل على اللفظ.
قال عمرو بن حيان الطائي: كان رافع بن عميرة السنبسي يغدي أهل ثلاثة مساجد، ويسقيهم القرطمة يعني الحيس وما له إلا قميص هو للبيت وللجمع. وكان رافع تابعياً من كبار التابعين.
توفي رافع زمن الحجاج بن يوسف. وحكي عن الهيثم خلاف ذلك، أنه مات في زمن المغيرة بن شعبة في آخر ولاية عمر بن الخطاب. وهو الصحيح في سنة ثلاث وعشرين.