خَوْلَة بنت مَالك بْن ثَعْلَبَة بْن أَصْرَم بْن فهر كَانَت تَحت أَوْس بْن الصَّامِت أخي عبَادَة بْن الصَّامِت وَهِي المجادلة وَيُقَال لَهَا خُوَيْلَة روى عَنْهَا يُوسُف بْن عَبْد اللَّه بْن سَلام
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1. خولة بنت مالك12. آبي اللحم الغفاري1 3. آدم بن علي2 4. أبا ذر1 5. أبان المحاربي3 6. أبان بن تغلب2 7. أبان بن سعيد بن العاص3 8. أبان بن صمعة4 9. أبان وعمرو ابنا عثمان بن عفان1 10. أبو أبي2 11. أبو أبي إبراهيم الأنصاري1 12. أبو أبي العشراء1 13. أبو أبي العشراء الدارمي2 14. أبو أروى1 15. أبو أسماء الرحبي2 16. أبو أسيد الساعدي3 17. أبو أمامة4 18. أبو أمامة الباهلي3 19. أبو أمامة بن سهل3 20. أبو أمية الفرضي1 21. أبو أوس2 22. أبو أيوب الأزدي2 23. أبو أيوب الأنصاري2 24. أبو أيوب خالد بن زيد2 25. أبو إدريس الخولاني4 26. أبو إسحاق السبيعي4 27. أبو إسحاق الشيباني5 28. أبو إسحاق الفزاري3 29. أبو إسرائيل الملائي5 30. أبو إهاب بن عزيز2 31. أبو الأحوص6 32. أبو الأسود الدؤلي3 33. أبو الأشعث الصنعاني4 34. أبو الأشهب العطاردي1 35. أبو الأعور السلمي1 36. أبو الأعور وهو عمرو1 37. أبو البختري الطائي3 38. أبو البختري بن عبد الله1 39. أبو البراء عامر بن مالك1 40. أبو البزري2 41. أبو التياح الضبعي3 42. أبو الجلد جيلان بن فروة1 43. أبو الجوزاء الربعي2 44. أبو الحلال العتكي3 45. أبو الحمراء مولى ابن عفراء1 46. أبو الحويرث الزرقي1 47. أبو الخير مرثد بن عبد1 48. أبو الدرداء5 49. أبو الدهماء2 50. أبو الرئاب1 51. أبو الزاهرية2 52. أبو الزبير محمد بن مسلم1 53. أبو الزعراء6 54. أبو الزميل1 55. أبو الزنباع2 56. أبو السفر1 57. أبو السليل2 58. أبو السمح خادم رسول الله1 59. أبو السنابل بن بعكك2 60. أبو السنابل بن بعكك بن الحارث1 61. أبو السوار1 62. أبو السوار العدوي2 63. أبو الشعثاء المحاربي3 64. أبو الصديق الناجي3 65. أبو الطفيل عامر بن واثلة3 66. أبو العالية الرياحي4 67. أبو العبيدين اسمه معاوية1 68. أبو العجفاء2 69. أبو العلاء4 70. أبو العوام1 71. أبو الغصن, اسمه ثابت1 72. أبو القموص3 73. أبو القين1 74. أبو القين الأسلمي1 75. أبو الكنود2 76. أبو المتوكل الناجي3 77. أبو المعذل الطفاوي2 78. أبو المعلى العطار2 79. أبو المليح4 80. أبو المنيب2 81. أبو المهزم يزيد بن سفيان1 82. أبو المهلب2 83. أبو الهيثم بن التيهان3 84. أبو الهيثم مالك بن التيهان1 85. أبو الوازع الراسبي2 86. أبو الوازع زهير بن مالك1 87. أبو الوداك2 88. أبو الورد بن ثمامة2 89. أبو اليسر كعب بن عمرو1 90. أبو بردة6 91. أبو بردة بن أبي موسى2 92. أبو بردة بن نيار2 93. أبو برزة1 94. أبو برزة الأسلمي6 95. أبو برزة الأسلمي، اسمه نضلة1 96. أبو بشر9 97. أبو بشر المازني1 98. أبو بشير3 99. أبو بكر الصديق4 100. أبو بكر العدوي2 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1. خولة بنت مالك12. آبي اللحم الغفاري1 3. آدم بن علي2 4. أبا ذر1 5. أبان المحاربي3 6. أبان بن تغلب2 7. أبان بن سعيد بن العاص3 8. أبان بن صمعة4 9. أبان وعمرو ابنا عثمان بن عفان1 10. أبو أبي2 11. أبو أبي إبراهيم الأنصاري1 12. أبو أبي العشراء1 13. أبو أبي العشراء الدارمي2 14. أبو أروى1 15. أبو أسماء الرحبي2 16. أبو أسيد الساعدي3 17. أبو أمامة4 18. أبو أمامة الباهلي3 19. أبو أمامة بن سهل3 20. أبو أمية الفرضي1 21. أبو أوس2 22. أبو أيوب الأزدي2 23. أبو أيوب الأنصاري2 24. أبو أيوب خالد بن زيد2 25. أبو إدريس الخولاني4 26. أبو إسحاق السبيعي4 27. أبو إسحاق الشيباني5 28. أبو إسحاق الفزاري3 29. أبو إسرائيل الملائي5 30. أبو إهاب بن عزيز2 31. أبو الأحوص6 32. أبو الأسود الدؤلي3 33. أبو الأشعث الصنعاني4 34. أبو الأشهب العطاردي1 35. أبو الأعور السلمي1 36. أبو الأعور وهو عمرو1 37. أبو البختري الطائي3 38. أبو البختري بن عبد الله1 39. أبو البراء عامر بن مالك1 40. أبو البزري2 41. أبو التياح الضبعي3 42. أبو الجلد جيلان بن فروة1 43. أبو الجوزاء الربعي2 44. أبو الحلال العتكي3 45. أبو الحمراء مولى ابن عفراء1 46. أبو الحويرث الزرقي1 47. أبو الخير مرثد بن عبد1 48. أبو الدرداء5 49. أبو الدهماء2 50. أبو الرئاب1 51. أبو الزاهرية2 52. أبو الزبير محمد بن مسلم1 53. أبو الزعراء6 54. أبو الزميل1 55. أبو الزنباع2 56. أبو السفر1 57. أبو السليل2 58. أبو السمح خادم رسول الله1 59. أبو السنابل بن بعكك2 60. أبو السنابل بن بعكك بن الحارث1 61. أبو السوار1 62. أبو السوار العدوي2 63. أبو الشعثاء المحاربي3 64. أبو الصديق الناجي3 65. أبو الطفيل عامر بن واثلة3 66. أبو العالية الرياحي4 67. أبو العبيدين اسمه معاوية1 68. أبو العجفاء2 69. أبو العلاء4 70. أبو العوام1 71. أبو الغصن, اسمه ثابت1 72. أبو القموص3 73. أبو القين1 74. أبو القين الأسلمي1 75. أبو الكنود2 76. أبو المتوكل الناجي3 77. أبو المعذل الطفاوي2 78. أبو المعلى العطار2 79. أبو المليح4 80. أبو المنيب2 81. أبو المهزم يزيد بن سفيان1 82. أبو المهلب2 83. أبو الهيثم بن التيهان3 84. أبو الهيثم مالك بن التيهان1 85. أبو الوازع الراسبي2 86. أبو الوازع زهير بن مالك1 87. أبو الوداك2 88. أبو الورد بن ثمامة2 89. أبو اليسر كعب بن عمرو1 90. أبو بردة6 91. أبو بردة بن أبي موسى2 92. أبو بردة بن نيار2 93. أبو برزة1 94. أبو برزة الأسلمي6 95. أبو برزة الأسلمي، اسمه نضلة1 96. أبو بشر9 97. أبو بشر المازني1 98. أبو بشير3 99. أبو بكر الصديق4 100. أبو بكر العدوي2 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67867&book=5517#fe8edf
خولة بنت ثعلبة.
ويقال خويلة. وخولة أكثر. وقيل خولة بنت حكيم. وقيل خولة بنت مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بْن ثعلبة بْن غنم بْن عوف. وأما عروة ومحمد بْن كعب وعكرمة فَقَالُوا: خولة بنت ثعلبة كانت تحت أوس بْن الصامت أخي عبادة بْن الصامت، فظاهر منها، وفيها نزلت:
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ في زوجها وتشتكي إلى الله ... إِلَى آخر القصة فِي الظهار. وقيل: إن التي نزلت فيها هذا الآية جميلة امرأة أوس بْن الصامت.
وقيل: بل هي خولة بنت دليج ، ولا يثبت شيء من ذلك والله أعلم. والذي قدمنا أثبت وأصح إن شاء اللَّه تعالى.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، قَالَ:
سمعت أبي يقول: خولة بنت ثعلبة زوج أوس بْن الصامت، وهي المجادلة.
وروينا من وجوه عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّابِ أنه خرج ومعه الناس، فمر بعجوز، فاستوقفته، فوقف، فجعل يحدثها وتحدثه، فَقَالَ له رجل: يَا أمير المؤمنين، حبست الناس عَلَى هذه العجوز! فَقَالَ: ويلك! تدري من هي؟ هذه امرأة
سمع اللَّه شكواها من فوق سبع سماوات، هذه خولة بنت ثعلبة التي أنزل اللَّه فِيهَا:
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ في زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى الله. 58: 1 والله لو أنها وقفت إِلَى الليل مَا فارقتها إلا للصلاة ثم أرجع إليها.
وروى عَنْ خولة هذه يوسف بْن عَبْد اللَّهِ بْن سلام، وَقَالَ فِيهَا خويلة، وكذلك قَالَ فِيهَا معمر خويلة. وقد روى خليد بْن دعلج، عَنْ قتادة، قَالَ:
خرج عمر من المسجد ومعه الجارود العبدي، فإذا بامرأة برزت عَلَى ظهر الطريق، فسلم عليها عمر، فردت عَلَيْهِ السلام، وقالت: هيهات يَا عمر، عهدتك وأنت تسمى عميرًا فِي سوق عكاظ ترعى الضأن بعصاك، فلم تذهب الأيام حَتَّى سميت عمر، ثم لم تذهب الأيام حَتَّى سميت أمير المؤمنين، فاتق اللَّه فِي الرعية، واعلم أنه من خاف الوعيد قرب عَلَيْهِ البعيد. ومن خاف الموت خشي عَلَيْهِ الفوت.
فَقَالَ الجارود: قد أكثرت أيتها المرأة عَلَى أمير المؤمنين. فَقَالَ عمر: دعها، أما تعرفها! فهذه خولة بنت حكيم امرأة عبادة بْن الصامت التي سمع اللَّه قولها من فوق سبع سماوات، فعمر والله أحق أن يسمع لَهَا.
هكذا فِي هَذَا الخبر خولة بنت حكيم امرأة عبادة بْن الصامت، وَهُوَ وهم، وخليد ضعيف سيء الحفظ، وإنما هي امرأة أوس بْن الصامت عَلَى الاختلاف فِي اسم أبيها.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بْنُ أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق، قال:
حَدَّثَنِي مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ خُوَيْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ قَالَتْ: فِي وَفِي أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ صَدْرَ سُورَةِ الْمُجَادَلَةِ.
ويقال خويلة. وخولة أكثر. وقيل خولة بنت حكيم. وقيل خولة بنت مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بْن ثعلبة بْن غنم بْن عوف. وأما عروة ومحمد بْن كعب وعكرمة فَقَالُوا: خولة بنت ثعلبة كانت تحت أوس بْن الصامت أخي عبادة بْن الصامت، فظاهر منها، وفيها نزلت:
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ في زوجها وتشتكي إلى الله ... إِلَى آخر القصة فِي الظهار. وقيل: إن التي نزلت فيها هذا الآية جميلة امرأة أوس بْن الصامت.
وقيل: بل هي خولة بنت دليج ، ولا يثبت شيء من ذلك والله أعلم. والذي قدمنا أثبت وأصح إن شاء اللَّه تعالى.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، قَالَ:
سمعت أبي يقول: خولة بنت ثعلبة زوج أوس بْن الصامت، وهي المجادلة.
وروينا من وجوه عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّابِ أنه خرج ومعه الناس، فمر بعجوز، فاستوقفته، فوقف، فجعل يحدثها وتحدثه، فَقَالَ له رجل: يَا أمير المؤمنين، حبست الناس عَلَى هذه العجوز! فَقَالَ: ويلك! تدري من هي؟ هذه امرأة
سمع اللَّه شكواها من فوق سبع سماوات، هذه خولة بنت ثعلبة التي أنزل اللَّه فِيهَا:
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ في زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى الله. 58: 1 والله لو أنها وقفت إِلَى الليل مَا فارقتها إلا للصلاة ثم أرجع إليها.
وروى عَنْ خولة هذه يوسف بْن عَبْد اللَّهِ بْن سلام، وَقَالَ فِيهَا خويلة، وكذلك قَالَ فِيهَا معمر خويلة. وقد روى خليد بْن دعلج، عَنْ قتادة، قَالَ:
خرج عمر من المسجد ومعه الجارود العبدي، فإذا بامرأة برزت عَلَى ظهر الطريق، فسلم عليها عمر، فردت عَلَيْهِ السلام، وقالت: هيهات يَا عمر، عهدتك وأنت تسمى عميرًا فِي سوق عكاظ ترعى الضأن بعصاك، فلم تذهب الأيام حَتَّى سميت عمر، ثم لم تذهب الأيام حَتَّى سميت أمير المؤمنين، فاتق اللَّه فِي الرعية، واعلم أنه من خاف الوعيد قرب عَلَيْهِ البعيد. ومن خاف الموت خشي عَلَيْهِ الفوت.
فَقَالَ الجارود: قد أكثرت أيتها المرأة عَلَى أمير المؤمنين. فَقَالَ عمر: دعها، أما تعرفها! فهذه خولة بنت حكيم امرأة عبادة بْن الصامت التي سمع اللَّه قولها من فوق سبع سماوات، فعمر والله أحق أن يسمع لَهَا.
هكذا فِي هَذَا الخبر خولة بنت حكيم امرأة عبادة بْن الصامت، وَهُوَ وهم، وخليد ضعيف سيء الحفظ، وإنما هي امرأة أوس بْن الصامت عَلَى الاختلاف فِي اسم أبيها.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بْنُ أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حدثنا أبى، عن ابن إسحاق، قال:
حَدَّثَنِي مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ خُوَيْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ قَالَتْ: فِي وَفِي أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ صَدْرَ سُورَةِ الْمُجَادَلَةِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67867&book=5517#340b93
خولة بنت ثعلبة
ب د ع: خولة بنت ثعلبة وقيل خويلة والأول أكثر وقيل خولة بنت حكيم وقيل خولة بنت مالك بن ثعلبة بن أصرم به فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف.
روي عن يوسف بن عبد الله بن سلام خولة، وروي عنه خويلة.
(2235) أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا سعد ويعقوب، ابنا إسحاق، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام: حدثتني خويلة امرأة أوس بن الصامت، أخي عبادة بن الصامت، قالت: في والله وفي أوس بن الصامت أنزل الله عَزَّ وَجَلَّ صدر سورة المجادلة، قالت: كنت عنده، وكان شيخا كبيرا قد ساء خلقه وضجر، قالت: فدخل علي يوما فراجعته في شيء، فغضب، وقال: أنت علي كظهر أمي، ثم خرج فجلس في نادي قومه ساعة، ثم دخل علي فإذا هو يريدني على نفسي، قالت: فقلت: كلا، والذي نفسي خويلة بيده لا تخلص إلي وقد قلت ما قلت حتى يحكم الله ورسوله فينا!.
قالت: فواثبني وامتنعت منه، فغلبته بما تغلب به المرأة الشيخ الضعيف، فألقيته عني.
قالت: ثم خرجت إلى بعض جاراتي فاستعرت منها ثيابها، ثم خرجت حتى جئت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجلست بين يديه، فذكرت له ما لقيت منه، وجعلت أشكو إليه ما ألقي من سوء خلقه.
قالت: فجعل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يا خويلة، ابن عمك شيخ كبير، فاتقي الله فيه ".
قالت: فوالله ما برحت حتى نزل في القرآن، فتغشى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما كان يتغشاه، ثم سري عنه فقال: " يا خويلة، قد أنزل الله فيك وفي صاحبك "، ثم قرأ علي: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ} الآيات، إلى قوله: {وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} قالت: فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مريه فليعتق رقبة "، قالت: فقلت: والله يا رسول الله ما عنده ما يعتق! قال: " فليصم شهرين متتابعين ".
قالت: فقلت: والله إنه شيخ كبير ما به من صيام.
" فليطعم ستين مسكينا وسقا من تمر ".
قالت: فقلت: يا رسول الله، ما ذاك عنده! قالت: فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فإنا سنعينه بعرق من تمر "، قالت: فقلت: يا رسول الله، وأنا سأعينه بعرق آخر.
قال: " فقد أصبت وأحسنت، فاذهبي فتصدقي به عنه، ثم استوصي بابن عمك خيرا ".
قالت: ففعلت.
ورواه يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، بإسناده، وقال: خولة بنت ثعلبة.
ورواه جعفر بن الحارث، عن ابن إسحاق، بإسناده فقال: خولة بنت مالك.
ورواه محمد بن أبي حرملة، عن عطاء بن يسار، أن خولة بنت ثعلبة كانت تحت أوس ابن الصامت، وذكر نحوه.
ورواه أبو إسحاق السبيعي، عن يزيد بن زيد، عن خولة بنت الصامت.
وذكر نحوه.
وأخرج ابن منده حديثها وترجم عليه: خولة بنت الصامت.
ويرد ذكره إن شاء الله تعالى.
وروى محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، أن خولة بنت ثعلبة بن مالك بن الدخشم الأنصارية كانت تحت أوس بن الصامت.
وذكر نحوه، وقيل: جميلة، وقيل: خويلة بنت دليج.
ولا يثبت، والأول أصح. روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه خرج ومعه الناس، فمر بعجوز، فجعل يحدثها وتحدثه، فقال رجل: يا أمير المؤمنين، حسبت الناس على هذه العجوز؟ ! قال: ويلك! تدري من هذه؟ هي امرأة سمع الله عَزَّ وَجَلَّ شكواها من فوق سبع سموات، هذه خولة بنت ثعلبة التي أنزل الله فيها: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} .
والله لو أنها وقفت إلي الليل ما فارقتها إلا للصلاة، ثم أرجع.
أخرجها الثلاثة.
ب د ع: خولة بنت ثعلبة وقيل خويلة والأول أكثر وقيل خولة بنت حكيم وقيل خولة بنت مالك بن ثعلبة بن أصرم به فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف.
روي عن يوسف بن عبد الله بن سلام خولة، وروي عنه خويلة.
(2235) أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا سعد ويعقوب، ابنا إسحاق، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام: حدثتني خويلة امرأة أوس بن الصامت، أخي عبادة بن الصامت، قالت: في والله وفي أوس بن الصامت أنزل الله عَزَّ وَجَلَّ صدر سورة المجادلة، قالت: كنت عنده، وكان شيخا كبيرا قد ساء خلقه وضجر، قالت: فدخل علي يوما فراجعته في شيء، فغضب، وقال: أنت علي كظهر أمي، ثم خرج فجلس في نادي قومه ساعة، ثم دخل علي فإذا هو يريدني على نفسي، قالت: فقلت: كلا، والذي نفسي خويلة بيده لا تخلص إلي وقد قلت ما قلت حتى يحكم الله ورسوله فينا!.
قالت: فواثبني وامتنعت منه، فغلبته بما تغلب به المرأة الشيخ الضعيف، فألقيته عني.
قالت: ثم خرجت إلى بعض جاراتي فاستعرت منها ثيابها، ثم خرجت حتى جئت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجلست بين يديه، فذكرت له ما لقيت منه، وجعلت أشكو إليه ما ألقي من سوء خلقه.
قالت: فجعل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " يا خويلة، ابن عمك شيخ كبير، فاتقي الله فيه ".
قالت: فوالله ما برحت حتى نزل في القرآن، فتغشى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما كان يتغشاه، ثم سري عنه فقال: " يا خويلة، قد أنزل الله فيك وفي صاحبك "، ثم قرأ علي: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ} الآيات، إلى قوله: {وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} قالت: فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مريه فليعتق رقبة "، قالت: فقلت: والله يا رسول الله ما عنده ما يعتق! قال: " فليصم شهرين متتابعين ".
قالت: فقلت: والله إنه شيخ كبير ما به من صيام.
" فليطعم ستين مسكينا وسقا من تمر ".
قالت: فقلت: يا رسول الله، ما ذاك عنده! قالت: فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فإنا سنعينه بعرق من تمر "، قالت: فقلت: يا رسول الله، وأنا سأعينه بعرق آخر.
قال: " فقد أصبت وأحسنت، فاذهبي فتصدقي به عنه، ثم استوصي بابن عمك خيرا ".
قالت: ففعلت.
ورواه يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، بإسناده، وقال: خولة بنت ثعلبة.
ورواه جعفر بن الحارث، عن ابن إسحاق، بإسناده فقال: خولة بنت مالك.
ورواه محمد بن أبي حرملة، عن عطاء بن يسار، أن خولة بنت ثعلبة كانت تحت أوس ابن الصامت، وذكر نحوه.
ورواه أبو إسحاق السبيعي، عن يزيد بن زيد، عن خولة بنت الصامت.
وذكر نحوه.
وأخرج ابن منده حديثها وترجم عليه: خولة بنت الصامت.
ويرد ذكره إن شاء الله تعالى.
وروى محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، أن خولة بنت ثعلبة بن مالك بن الدخشم الأنصارية كانت تحت أوس بن الصامت.
وذكر نحوه، وقيل: جميلة، وقيل: خويلة بنت دليج.
ولا يثبت، والأول أصح. روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه خرج ومعه الناس، فمر بعجوز، فجعل يحدثها وتحدثه، فقال رجل: يا أمير المؤمنين، حسبت الناس على هذه العجوز؟ ! قال: ويلك! تدري من هذه؟ هي امرأة سمع الله عَزَّ وَجَلَّ شكواها من فوق سبع سموات، هذه خولة بنت ثعلبة التي أنزل الله فيها: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} .
والله لو أنها وقفت إلي الليل ما فارقتها إلا للصلاة، ثم أرجع.
أخرجها الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67867&book=5517#28443b
خَوْلَةُ بِنْت ثَعْلَبَة
- خَوْلَةُ بِنْت ثَعْلَبَة بْن أصرم بْن فهر بْن ثعلبة بن غنم بن عوف. تزوجها أَوْسُ بْنُ الصَّامِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ أَصْرَمَ بْن فهر أخو عبادة بن الصامت. وهي المجادلة. أسلمت وبايعت رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَلَغَنَا أَنَّهُ تَظَاهَرَ مِنَ امْرَأَتِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَوْسُ بْنُ صَامِتٍ الْوَاقِفِيُّ. وَكَانَتْ تَحْتَهُ ابْنَةُ عَمِّهِ خَوْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ. وَكَانَ رَجُلا بِهِ لَمَمٌ زَعَمُوا. فَقَالَ لابْنَةِ عَمِّهِ: أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي. فَقَالَتْ: وَاللَّهِ لَقَدْ تَكَلَّمْتَ بِكَلامٍ عَظِيمٍ. مَا أَدْرِي مَا مَبْلَغُهُ. ثُمَّ عَمَدَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَصَّتْ أَمْرَهَا وَأَمْرَ زَوْجِهَا عَلَيْهِ. فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى أَوْسِ بْنِ صَامِتٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: مَاذَا تَقُولُ ابْنَةُ عَمِّكَ؟ فَقَالَ: صَدَقَتْ. قَدْ تَظَهَّرْتُ مِنْهَا وَجَعَلْتُهَا كَظَهْرِ أُمِّي. فَمَا تَأْمُرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي ذَلِكَ؟ . قَالَتْ خَوْلَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَهُ مِنْ شَيْءٍ وَمَا يُنْفِقُ عَلَيْهِ إِلا أَنَا. وَكَانَ بَيْنَهُمْ فِي ذَلِكَ كَلامٌ سَاعَةً ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ: «قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما» المجادلة: . إِلَى آخِرِ الآيَاتِ. فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ بِمَا أَمَرَهُ اللَّهُ مِنْ كَفَّارَةِ الظِّهَارِ. فَقَالَ أَوْسٌ: لَوْلا خَوْلَةُ هَلَكْتُ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ مِنْ ظَاهَرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ حُرِّمَتْ عَلَيْهِ امْرَأَتُهُ آخِرَ الدَّهْرِ. فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ ظَاهَرَ فِي الإِسْلامِ أَوْسُ بْنُ صَامِتٍ وَكَانَ بِهِ لَمَمٌ. وَكَانَ يُفِيقُ فَيَعْقِلُ بَعْضَ الْعَقْلِ فلاحى امْرَأَتَهُ خَوْلَةَ بِنْتَ ثَعْلَبَةَ أُخْتَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَزِيدَ بْنِ ثَعْلَبَةَ فِي بَعْضِ صَحَوَاتِهِ فَقَالَ: أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي. ثُمَّ نَدِمَ عَلَى مَا قَالَ فَقَالَ لامْرَأَتِهِ: مَا أَرَاكِ إِلا قَدْ حَرِمْتِ عَلَيَّ. قَالَتْ: مَا ذَكَرْتَ طَلاقًا وَإِنَّمَا كَانَ هَذَا التَّحْرِيمُ فِينَا قَبْلَ أَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ رَسُولَهُ فَأْتِ رَسُولَ اللَّهِ فسله عما صنعت. فقال: إني لأستحي منه أن أسأله عن هذا فأتي أَنْتَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَسَى أَنْ تُكْسِبِينَا مِنْهُ خَيْرًا تُفَرِّجِينَ بِهِ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِمَّا هُوَ أَعْلَمُ بِهِ. فَلَبِسَتْ ثِيَابًا ثُمَّ خَرَجَتْ حَتَّى دَخَلَتْ عَلَيْهِ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَوْسًا مَنْ قَدْ عَرَفْتَ. أَبُو وَلَدِي وَابْنُ عَمِّي وَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ. وَقَدْ عَرَفْتَ مَا يُصِيبُهُ مِنَ اللَّمَمِ وَعَجْزِ مَقْدِرَتِهِ وَضَعْفِ قُوَّتِهِ وَعِيِّ لِسَانِهِ وَأَحَقُّ مَنْ عَادَ عَلَيْهِ أَنَا بِشَيْءٍ إِنْ وَجَدْتُهُ وَأَحَقُّ مَنْ عَادَ عَلَيَّ بِشَيْءٍ إِنْ وَجَدَهُ هُوَ. وَقَدْ قَالَ كَلِمَةً. وَالَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مَا ذَكَرَ طَلاقًا. قَالَ: أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: مَا أَرَاكِ إِلا قَدْ حُرِّمْتِ عَلَيْهِ. فَجَادَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ مِرَارًا ثُمَّ قَالَتْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ شِدَّةَ وَجْدِي وَمَا شَقَّ عَلَيَّ مِنْ فِرَاقِهِ. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ مَا يَكُونُ لَنَا فِيهِ فَرَجٌ. قَالَتْ: عَائِشَةُ: فَلَقَدْ بَكَيْتُ وَبَكَى مَنْ كَانَ مَعَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ رَحْمَةً لَهَا وَرِقَّةً عَلَيْهَا. فَبَيْنَا هِيَ كَذَلِكَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ. تُكَلِّمُهُ. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ يَغِطُّ فِي رَأْسِهِ وَيَتَرَبَّدُ وَجْهُهُ وَيَجِدُ بَرْدًا فِي ثَنَايَاهُ وَيَعْرَقُ حَتَّى يَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الْجُمَانِ. قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا خَوْلَةُ إِنَّهُ لَيَنْزِلُ عَلَيْهِ مَا هُوَ إِلا فِيكِ. فَقَالَتْ: اللَّهُمَّ خَيْرًا فَإِنِّي لَمْ أَبْغِ مِنْ نَبِيِّكَ إِلا خَيْرًا. قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَا سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ نَفْسَهَا تَخْرُجُ فَرَقًا مِنْ أَنْ تَنْزِلَ الْفُرْقَةُ. فَسُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَهُوَ يَتَبَسَّمُ فَقَالَ: يَا خَوْلَةُ. قَالَتْ: لَبَّيْكَ! وَنَهَضَتْ قَائِمَةً فَرَحًا بِتَبَسُّمِ رَسُولِ اللَّهِ.
- خَوْلَةُ بِنْت ثَعْلَبَة بْن أصرم بْن فهر بْن ثعلبة بن غنم بن عوف. تزوجها أَوْسُ بْنُ الصَّامِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ أَصْرَمَ بْن فهر أخو عبادة بن الصامت. وهي المجادلة. أسلمت وبايعت رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَلَغَنَا أَنَّهُ تَظَاهَرَ مِنَ امْرَأَتِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَوْسُ بْنُ صَامِتٍ الْوَاقِفِيُّ. وَكَانَتْ تَحْتَهُ ابْنَةُ عَمِّهِ خَوْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ. وَكَانَ رَجُلا بِهِ لَمَمٌ زَعَمُوا. فَقَالَ لابْنَةِ عَمِّهِ: أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي. فَقَالَتْ: وَاللَّهِ لَقَدْ تَكَلَّمْتَ بِكَلامٍ عَظِيمٍ. مَا أَدْرِي مَا مَبْلَغُهُ. ثُمَّ عَمَدَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَصَّتْ أَمْرَهَا وَأَمْرَ زَوْجِهَا عَلَيْهِ. فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى أَوْسِ بْنِ صَامِتٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: مَاذَا تَقُولُ ابْنَةُ عَمِّكَ؟ فَقَالَ: صَدَقَتْ. قَدْ تَظَهَّرْتُ مِنْهَا وَجَعَلْتُهَا كَظَهْرِ أُمِّي. فَمَا تَأْمُرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي ذَلِكَ؟ . قَالَتْ خَوْلَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَهُ مِنْ شَيْءٍ وَمَا يُنْفِقُ عَلَيْهِ إِلا أَنَا. وَكَانَ بَيْنَهُمْ فِي ذَلِكَ كَلامٌ سَاعَةً ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ الْقُرْآنَ: «قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما» المجادلة: . إِلَى آخِرِ الآيَاتِ. فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ بِمَا أَمَرَهُ اللَّهُ مِنْ كَفَّارَةِ الظِّهَارِ. فَقَالَ أَوْسٌ: لَوْلا خَوْلَةُ هَلَكْتُ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ مِنْ ظَاهَرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ حُرِّمَتْ عَلَيْهِ امْرَأَتُهُ آخِرَ الدَّهْرِ. فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ ظَاهَرَ فِي الإِسْلامِ أَوْسُ بْنُ صَامِتٍ وَكَانَ بِهِ لَمَمٌ. وَكَانَ يُفِيقُ فَيَعْقِلُ بَعْضَ الْعَقْلِ فلاحى امْرَأَتَهُ خَوْلَةَ بِنْتَ ثَعْلَبَةَ أُخْتَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَزِيدَ بْنِ ثَعْلَبَةَ فِي بَعْضِ صَحَوَاتِهِ فَقَالَ: أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي. ثُمَّ نَدِمَ عَلَى مَا قَالَ فَقَالَ لامْرَأَتِهِ: مَا أَرَاكِ إِلا قَدْ حَرِمْتِ عَلَيَّ. قَالَتْ: مَا ذَكَرْتَ طَلاقًا وَإِنَّمَا كَانَ هَذَا التَّحْرِيمُ فِينَا قَبْلَ أَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ رَسُولَهُ فَأْتِ رَسُولَ اللَّهِ فسله عما صنعت. فقال: إني لأستحي منه أن أسأله عن هذا فأتي أَنْتَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَسَى أَنْ تُكْسِبِينَا مِنْهُ خَيْرًا تُفَرِّجِينَ بِهِ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِمَّا هُوَ أَعْلَمُ بِهِ. فَلَبِسَتْ ثِيَابًا ثُمَّ خَرَجَتْ حَتَّى دَخَلَتْ عَلَيْهِ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَوْسًا مَنْ قَدْ عَرَفْتَ. أَبُو وَلَدِي وَابْنُ عَمِّي وَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ. وَقَدْ عَرَفْتَ مَا يُصِيبُهُ مِنَ اللَّمَمِ وَعَجْزِ مَقْدِرَتِهِ وَضَعْفِ قُوَّتِهِ وَعِيِّ لِسَانِهِ وَأَحَقُّ مَنْ عَادَ عَلَيْهِ أَنَا بِشَيْءٍ إِنْ وَجَدْتُهُ وَأَحَقُّ مَنْ عَادَ عَلَيَّ بِشَيْءٍ إِنْ وَجَدَهُ هُوَ. وَقَدْ قَالَ كَلِمَةً. وَالَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مَا ذَكَرَ طَلاقًا. قَالَ: أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: مَا أَرَاكِ إِلا قَدْ حُرِّمْتِ عَلَيْهِ. فَجَادَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ مِرَارًا ثُمَّ قَالَتْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ شِدَّةَ وَجْدِي وَمَا شَقَّ عَلَيَّ مِنْ فِرَاقِهِ. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ مَا يَكُونُ لَنَا فِيهِ فَرَجٌ. قَالَتْ: عَائِشَةُ: فَلَقَدْ بَكَيْتُ وَبَكَى مَنْ كَانَ مَعَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ رَحْمَةً لَهَا وَرِقَّةً عَلَيْهَا. فَبَيْنَا هِيَ كَذَلِكَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ. تُكَلِّمُهُ. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ يَغِطُّ فِي رَأْسِهِ وَيَتَرَبَّدُ وَجْهُهُ وَيَجِدُ بَرْدًا فِي ثَنَايَاهُ وَيَعْرَقُ حَتَّى يَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الْجُمَانِ. قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا خَوْلَةُ إِنَّهُ لَيَنْزِلُ عَلَيْهِ مَا هُوَ إِلا فِيكِ. فَقَالَتْ: اللَّهُمَّ خَيْرًا فَإِنِّي لَمْ أَبْغِ مِنْ نَبِيِّكَ إِلا خَيْرًا. قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَا سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ نَفْسَهَا تَخْرُجُ فَرَقًا مِنْ أَنْ تَنْزِلَ الْفُرْقَةُ. فَسُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَهُوَ يَتَبَسَّمُ فَقَالَ: يَا خَوْلَةُ. قَالَتْ: لَبَّيْكَ! وَنَهَضَتْ قَائِمَةً فَرَحًا بِتَبَسُّمِ رَسُولِ اللَّهِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125196&book=5517#0414e6
خولة بنت حكيم بن أمية
ب د ع: خولة وقيل خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم السلمية امرأة عثمان بن مظعون.
وهي التي وهبت نفسها للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قول بعضهم.
وكانت امرأة صالحة.
روى عنها سعد ابن أبي وقاص في النزول في السفر.
(2237) أخبرنا عبد الله بن أحمد الخطيب، أخبرنا أبو بكر بن بدران الحلواني، حدثنا أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى، أخبرنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، أخبرنا إبراهيم بن هانئ، حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الحارث بن يعقوب بن عبد الله، عن بسر بن سعيد، عن سعد هو ابن أبي وقاص، عن خولة بنت حكيم السلمية، قالت: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك " وهي التي قالت للنبي: إن فتح الله عليك الطائف، فأعطني حلي بادية بنت غيلان، فقال لها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أرأيت إن كان لم يؤذن في ثقيف ".
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: خولة وقيل خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم السلمية امرأة عثمان بن مظعون.
وهي التي وهبت نفسها للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قول بعضهم.
وكانت امرأة صالحة.
روى عنها سعد ابن أبي وقاص في النزول في السفر.
(2237) أخبرنا عبد الله بن أحمد الخطيب، أخبرنا أبو بكر بن بدران الحلواني، حدثنا أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى، أخبرنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، أخبرنا إبراهيم بن هانئ، حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الحارث بن يعقوب بن عبد الله، عن بسر بن سعيد، عن سعد هو ابن أبي وقاص، عن خولة بنت حكيم السلمية، قالت: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك " وهي التي قالت للنبي: إن فتح الله عليك الطائف، فأعطني حلي بادية بنت غيلان، فقال لها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أرأيت إن كان لم يؤذن في ثقيف ".
أخرجه الثلاثة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125196&book=5517#b3a21c
خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْأَوْقَصِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ هِلَالٍ السُّلَمِيَّةُ، امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ، هِيَ الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَوَى عَنْهَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ "
- رَوَاهُ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمِ بْنِ الْأَوْقَصِ، «أَنَّهَا كَانَتْ مِنَ اللَّاتِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ، قَالَ: ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، بِهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ، امْرَأَةِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: زَعَمَتِ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ
- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مَرْزُوقٍ، ثنا عَفَّانُ، ح، وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: ثنا وُهَيْبٌ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا قَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ " رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ خَوْلَةَ بِنْتَ حَكِيمٍ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ يَعْقُوبَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ خَوْلَةَ وَرَوَاهُ الرَّبِيعُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ خَوْلَةَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ح، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، ثنا أَبُو شِهَابٍ، قَالَا: ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ خَوْلَةَ، امْرَأَةِ عُثْمَانَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وُقِيَ شَرَّ ذَلِكَ الْمَنْزِلِ " وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ حَجَّاجٍ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ حَجَّاجٍ، بِهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67983&book=5517#237b0e
خولة بنت قيس
- خولة بنت قيس بن السكن بن قيس بن زعوراء بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غنم بن عدي بن النجار. وأمها أم خولة بِنْت سُفْيَان بْن قَيْس بْن زعوراء بْن حرام بْن جندب من بني عدي بن النجار. تزوجها هشام بن عامر بْن أمية بْن زَيْد بْن الحسحاس بن مالك من بني عدي بن النجار. أسلمت وبايعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ومن نساء بني دينار بن النجار
- خولة بنت قيس بن السكن بن قيس بن زعوراء بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غنم بن عدي بن النجار. وأمها أم خولة بِنْت سُفْيَان بْن قَيْس بْن زعوراء بْن حرام بْن جندب من بني عدي بن النجار. تزوجها هشام بن عامر بْن أمية بْن زَيْد بْن الحسحاس بن مالك من بني عدي بن النجار. أسلمت وبايعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ومن نساء بني دينار بن النجار
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67983&book=5517#92102e
خولة بنت قيس
- خولة بنت قيس بن قهد بن قيس بْن ثَعْلَبَة بْن عُبَيْد بْن ثَعْلَبَة بْن غنم بن مالك بن النجار. وهي خويلة. وهي أم محمد. وأمها الفريعة بِنْت زرارة بْن عدس بْن عُبَيْد بْن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. تزوجت خولة حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي فولدت له يعلى وعمارة وابنتين له لم تدركا. ثم خلف عليها بعد حمزة حنظلة بن النُّعمان بْن عَمْرو بْن مالك بْن عامر بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق فولدت له محمدًا. أسلمت خولة وبايعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
- خولة بنت قيس بن قهد بن قيس بْن ثَعْلَبَة بْن عُبَيْد بْن ثَعْلَبَة بْن غنم بن مالك بن النجار. وهي خويلة. وهي أم محمد. وأمها الفريعة بِنْت زرارة بْن عدس بْن عُبَيْد بْن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. تزوجت خولة حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي فولدت له يعلى وعمارة وابنتين له لم تدركا. ثم خلف عليها بعد حمزة حنظلة بن النُّعمان بْن عَمْرو بْن مالك بْن عامر بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق فولدت له محمدًا. أسلمت خولة وبايعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=144374&book=5517#e8d2f0
خولة بنت قيس الأنصارية
ب د ع: خولة بنت قيس بن قهد بن قيس بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصارية النجارية.
زوج حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، تكنى أم محمد.
وقد قيل: إن امرأة حمزة: خولة بنت ثامر، وقيل: إن ثامرا لقب لقيس بن قهد.
والأول أصح، قاله أبو عمر.
وقال أبو نعيم: تكنى أم محمد، وقيل: أم حبيبة.
وقال ابن منده: تكنى أم صبية، وقيل: أم محمد.
وهذا وهم منه، صحف حبيبة بصبية، فإن أم صبية جهنية وهذه أنصارية من أنفسهم.
قتل عنها حمزة يوم أحد، فخلف عليها النعمان بن العجلان الأنصاري الزرقي.
قال علي بن المديني: خولة بنت قيس، هي خولة بنت ثامر.
روى عنها عبيد أبو الوليد سنوطي ومحمود بن الربيع، ومعاذ بن رفاعة، ومحمد بن يحيي بن حبان.
(2239) أخبرنا أبو منصور بن مكارم، أخبرنا نصر ابن صفوان، بإسناده عن المعافي بن عمران، عن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن سعيد، أن أبا الوليد عبيدا، أخبره، أنه دخل مع أبي عبيدة الزرقي على خولة ابنة قيس، قالت: ذكر المال عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " إن المال حلوة خضرة، من أصابه بحقه بورك له فيه، ورب متخوض فيما اشتهت نفسه في مال الله ورسوله يوم القيامة في النار " وروى محمود بن لبيد، عن خولة بنت قيس بن قهد، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ألا أخبركم بكفارات الخطٍايا ".
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: " إسباغ الوضوء عند المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ".
أخرجه الثلاثة.
قلت: ما أقرب أن يكون ثامر لقب قيس ابن قهد، فإن الحديث في الترجمتين واحد، وهو، أن هذا المال حلوة خضرة.
والله أعلم.
ب د ع: خولة بنت قيس بن قهد بن قيس بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصارية النجارية.
زوج حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، تكنى أم محمد.
وقد قيل: إن امرأة حمزة: خولة بنت ثامر، وقيل: إن ثامرا لقب لقيس بن قهد.
والأول أصح، قاله أبو عمر.
وقال أبو نعيم: تكنى أم محمد، وقيل: أم حبيبة.
وقال ابن منده: تكنى أم صبية، وقيل: أم محمد.
وهذا وهم منه، صحف حبيبة بصبية، فإن أم صبية جهنية وهذه أنصارية من أنفسهم.
قتل عنها حمزة يوم أحد، فخلف عليها النعمان بن العجلان الأنصاري الزرقي.
قال علي بن المديني: خولة بنت قيس، هي خولة بنت ثامر.
روى عنها عبيد أبو الوليد سنوطي ومحمود بن الربيع، ومعاذ بن رفاعة، ومحمد بن يحيي بن حبان.
(2239) أخبرنا أبو منصور بن مكارم، أخبرنا نصر ابن صفوان، بإسناده عن المعافي بن عمران، عن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن سعيد، أن أبا الوليد عبيدا، أخبره، أنه دخل مع أبي عبيدة الزرقي على خولة ابنة قيس، قالت: ذكر المال عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " إن المال حلوة خضرة، من أصابه بحقه بورك له فيه، ورب متخوض فيما اشتهت نفسه في مال الله ورسوله يوم القيامة في النار " وروى محمود بن لبيد، عن خولة بنت قيس بن قهد، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ألا أخبركم بكفارات الخطٍايا ".
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: " إسباغ الوضوء عند المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ".
أخرجه الثلاثة.
قلت: ما أقرب أن يكون ثامر لقب قيس ابن قهد، فإن الحديث في الترجمتين واحد، وهو، أن هذا المال حلوة خضرة.
والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67865&book=5517#16ec46
خولة بنت صامت
- خولة بنت صامت بْن قيس بْن أصرم بْن فهر بْن ثعلبة بْن غنم بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الخزرج. وهي أخت عبادة وأوس ابني الصامت من أهل بدر لأبيهما وأمهما. أمهم قرة العين بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الخزرج. تزوجها أبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة بن حزمة بن أصرم بن عمرو بن عمارة من بني غضينة من بلي حليف لهم فولدت له عامرًا وأم عثمان. أسلمت خولة وبايعت رسول الله. وبعضهم يروي أنها هي التي جادلت في زوجها فأنزل الله. عز وجل: «قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها» المجادلة: . من حديث الشعبي. أَخْبَرَنَا يَعْلَى وَمُحَمَّدُ ابْنَا عُبَيْدٍ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ زكرياء عن عامر. وهذا خطأ إنما هي خولة بنت ثعلبة.
- خولة بنت صامت بْن قيس بْن أصرم بْن فهر بْن ثعلبة بْن غنم بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الخزرج. وهي أخت عبادة وأوس ابني الصامت من أهل بدر لأبيهما وأمهما. أمهم قرة العين بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الخزرج. تزوجها أبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة بن حزمة بن أصرم بن عمرو بن عمارة من بني غضينة من بلي حليف لهم فولدت له عامرًا وأم عثمان. أسلمت خولة وبايعت رسول الله. وبعضهم يروي أنها هي التي جادلت في زوجها فأنزل الله. عز وجل: «قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها» المجادلة: . من حديث الشعبي. أَخْبَرَنَا يَعْلَى وَمُحَمَّدُ ابْنَا عُبَيْدٍ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ زكرياء عن عامر. وهذا خطأ إنما هي خولة بنت ثعلبة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67706&book=5517#c1b387
خولة بِنْت عُقْبَة بْن رافع
- خولة بِنْت عُقْبَة بْن رافع بْن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل. وأمها سلمى بنت عمرو بن خنيس بن لوذان بن عبد ود بن زيد من بني ساعدة. وهي عمة محمود بن لبيد بن عقبة. تزوجت خولة الحارث بن الصمة بن عتيك من بني عمرو بن مبذول من بني مالك بْن النجار فولدت له سعدًا. ثم خلف عليها عبد الله بن قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَامِرِ بن سواد بن ظفر من الأوس فولدت له عمرًا. أسلمت خولة بنت عقبة وبايعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
- خولة بِنْت عُقْبَة بْن رافع بْن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل. وأمها سلمى بنت عمرو بن خنيس بن لوذان بن عبد ود بن زيد من بني ساعدة. وهي عمة محمود بن لبيد بن عقبة. تزوجت خولة الحارث بن الصمة بن عتيك من بني عمرو بن مبذول من بني مالك بْن النجار فولدت له سعدًا. ثم خلف عليها عبد الله بن قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَامِرِ بن سواد بن ظفر من الأوس فولدت له عمرًا. أسلمت خولة بنت عقبة وبايعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67876&book=5517#007622
خولة بنت خَوَلِيِّ
- خولة بنت خَوَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عبيد بن مالك بن سالم. وهي أخت أوس بن خولي لأبيه وأمه. شهد بدرًا وشهد غسل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمها جميلة بِنْت أبي بْن مالك بْن الْحَارِث بن عبيد بن مالك بن سالم. أسلمت خولة وبايعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
- خولة بنت خَوَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عبيد بن مالك بن سالم. وهي أخت أوس بن خولي لأبيه وأمه. شهد بدرًا وشهد غسل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمها جميلة بِنْت أبي بْن مالك بْن الْحَارِث بن عبيد بن مالك بن سالم. أسلمت خولة وبايعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67997&book=5517#1fd8db
خولة بِنْت عُبَيْد
- خولة بِنْت عُبَيْد بْن ثَعْلَبَة بْن عُبَيْد بْن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. وأمها الرعاة بنت عدي بْن سواد بْن مالك بْن غنم بن مالك بن النجار. تزوجها صامت بْن زَيْد بْن خلدة بْن عامر بْن زريق بن عامر من الخزرج فولدت له معاوية. أسلمت خولة وبايعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
- خولة بِنْت عُبَيْد بْن ثَعْلَبَة بْن عُبَيْد بْن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. وأمها الرعاة بنت عدي بْن سواد بْن مالك بْن غنم بن مالك بن النجار. تزوجها صامت بْن زَيْد بْن خلدة بْن عامر بْن زريق بن عامر من الخزرج فولدت له معاوية. أسلمت خولة وبايعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103553&book=5517#ba777a
خولة بنت قيس بْن قهد بْن قيس بن ثعلبة [بن عبيد بن ثعلبة ] ابن غنم بْن مالك بْن النجار الأنصارية
تكنى أم محمد وهي امرأة حمزة ابن عبد المطلب. وقد قيل: إن امرأة حمزة خولة بنت ثامر. وقد قيل:
إن ثامرا لقب لقيس بْن قهد، والأول أصح إن شاء اللَّه تعالى. خلف عليها بعد حمزة بْن عبد المطلب رجل من الأنصار من بني زريق. روى عَنْ خولة هذه عبيد أَبُو الوليد سنوطي أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تذاكر هُوَ وحمزة بْن عبد المطلب الدنيا، فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الدنيا خضرة حلوة، فمن أخذها بحقها بورك له فِيهَا، ورب متخوض فِي مال اللَّه له النار- يوم القيامة.
تكنى أم محمد وهي امرأة حمزة ابن عبد المطلب. وقد قيل: إن امرأة حمزة خولة بنت ثامر. وقد قيل:
إن ثامرا لقب لقيس بْن قهد، والأول أصح إن شاء اللَّه تعالى. خلف عليها بعد حمزة بْن عبد المطلب رجل من الأنصار من بني زريق. روى عَنْ خولة هذه عبيد أَبُو الوليد سنوطي أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تذاكر هُوَ وحمزة بْن عبد المطلب الدنيا، فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الدنيا خضرة حلوة، فمن أخذها بحقها بورك له فِيهَا، ورب متخوض فِي مال اللَّه له النار- يوم القيامة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103553&book=5517#857484
خَوْلَة بنت قيس بْن قهد بْن قيس بْن ثَعْلَبَة الْأنْصَارِيّ امْرَأَة حَمْزَة بْن عَبْد الْمطلب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125199&book=5517#ae1fe6
خَوْلَةُ الْأَنْصَارِيَّةُ الْمُظَاهَرُ مِنْهَا، مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهَا وَنَسَبِهَا، فَقِيلَ: خَوْلَةُ، وَقِيلَ: خُوَيْلَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَقِيلَ: بِنْتُ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، وَقِيلَ: بِنْتُ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الدُّخْشُمِ، وَقِيلَ: بِنْتُ الصَّامِتِ كَانَتْ تَحْتَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ أَخِي عُبَادَةَ، فَظَاهَرَ مِنْهَا فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا حُكْمَ الظِّهَارِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ، ثنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، وَكَانَتْ، تَحْتَ أَوْسٍ أَخِي عُبَادَةَ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ، يُحَدِّثُ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي خُوَيْلَةُ امْرَأَةُ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا سَعْدٌ وَيَعْقُوبُ ابْنَا إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: ثنا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ، ح، وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي خَوْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ، وَكَانَتْ عِنْدَ أَخِي عُبَادَةَ قَالَتْ: فِيَّ وَاللهِ وَفِي أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ صَدْرَ سُورَةِ الْمُجَادَلَةِ، قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَهُ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ سَاءَ خُلُقُهُ وَضَجِرَ، قَالَتْ: فَدَخَلَ عَلَيَّ يَوْمًا فَرَاجَعْتُهُ بِشَيْءٍ فَغَضِبَ، فَقَالَ: أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي، قَالَتْ: ثُمَّ خَرَجَ فَجَلَسَ فِي نَادِي قَوْمِهِ سَاعَةً، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيَّ، فَإِذَا هُوَ يُرِيدُنِي عَنْ نَفْسِهِ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: كَلَّا وَالَّذِي نَفْسُ خُوَيْلَةَ بِيَدِهِ، لَا تَخْلُصُ إِلَيَّ وَقَدْ قُلْتَ مَا قُلْتَ حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ فِينَا وَرَسُولُهُ بِحُكْمِهِ، قَالَتْ: فَوَاثَبَنِي وَامْتَنَعْتُ مِنْهُ، فَغَلَبَتْهُ بِمَا تَغْلِبُ بِهِ الْمَرْأَةُ الشَّيْخَ الضَّعِيفَ، فَأَلْقَيْتُهُ عَنِّي، قَالَتْ: ثُمَّ خَرَجْتُ إِلَى بَعْضِ جَارَاتِي، فَاسْتَعَرْتُ مِنْهَا ثِيَابًا، ثُمَّ خَرَجْتُ حَتَّى جِئْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَذَكَرْتُ لَهُ مَا لَقِيتُ مِنْهُ، فَجَعَلْتُ أَشْكُو إِلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَلْقَى مِنْ سُوءِ خُلُقِهِ، قَالَتْ: فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَا خَوْلَةُ، ابْنُ عَمِّكِ شَيْخٌ كَبِيرٌ، فَاتَّقِي اللهَ فِيهِ» قَالَتْ: فَوَاللهِ مَا بَرِحْتُ حَتَّى نَزَلَ فِيَّ الْقُرْآنُ، فَتَغَشَّى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ يَتَغَشَّاهُ ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ، فَقَالَ لِي: «يَا خُوَيْلَةُ، قَدْ أَنْزَلَ اللهُ فِيكِ وَفِي صَاحِبِكِ» ثُمَّ قَرَأَ عَلَيَّ: {قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ} [المجادلة: 1] ، إِلَى قَوْلِهِ: {وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة: 104] ، قَالَتْ: فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مُرِيهِ فَلْيُعْتِقْ رَقَبَةً» قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ مَا عِنْدَهُ مَا يُعْتِقُ، قَالَ: «فَلْيَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ» قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ إِنَّهُ شَيْخٌ كَبِيرٌ مَا بِهِ مِنْ صِيَامٍ، قَالَ: «فَلْيُطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ» قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ مَا ذَاكَ عِنْدَهُ، قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِنَّا سَنُعِينُهُ بِعَرَقٍ مِنْ تَمْرٍ» قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَأَنَا سَأُعِينُهُ بِعَرَقٍ آخَرَ، فَقَالَ: «قَدْ أَصَبْتِ وَأَحْسَنْتِ، فَاذْهَبِي فَتَصَدَّقِي بِهِ عَنْهُ، ثُمَّ اسْتَوْصِ بِابْنِ عَمِّكِ خَيْرًا» قَالَتْ: فَفَعَلْتُ " لَفْظُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ مُخْتَصَرًا
- حَدَّثَنَاهُ مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ، نَحْوَهُ مُخْتَصَرًا وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ،
- أَخْبَرَنَاهُ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ رَوْحٍ، ثنا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي خَوْلَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ مِنْ، فِيهَا، وَكَانَتْ تَحْتَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا، فَذَكَرَ نَحْوَهُ مُطَوَّلًا
- وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَرْمَلَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ خَوْلَةَ بِنْتَ ثَعْلَبَةَ، كَانَتْ تَحْتَ أَوْسٍ، ح، وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ، ثنا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي حَرْمَلَةَ أَخْبَرَهُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ خَوْلَةَ بِنْتَ ثَعْلَبَةَ، كَانَتْ تَحْتَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ، فَظَاهَرَ مِنْهَا، وَكَانَ بِهِ لَمَمٌ، فَجَاءَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: إِنَّ أَوْسًا ظَاهَرَ مِنْهَا، وَذَكَرَتْ أَنَّ بِهَ لَمَمًا، فَقَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا جِئْتُكَ إِلَّا رَحْمَةً لَهُ، إِنَّ لَهُ فِيَّ مَنَافِعَ، فَأُنْزِلَ الْقُرْآنُ فِيهِمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مُرِيهِ فَلْيُعْتِقْ رَقَبَةً» قَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عِنْدَهُ رَقَبَةٌ، وَلَا يَمْلِكُهَا، قَالَ: «مُرِيهِ فَلْيَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ» فَقَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لَوْ كَلَّفْتَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مَا اسْتَطَاعَ، وَكَانَ الْحَرُّ، فَقَالَ: «مُرِيهِ فَلْيَذْهَبْ إِلَى فُلَانِ ابْنِ فُلَانٍ، فَقَدْ أَخْبَرَنِي أَنَّ عِنْدَهُ شَطْرَ تَمْرٍ صَدَقَةً، فَلْيَأْخُذْ صَدَقَتَهُ، ثُمَّ يَتَصَدَّقْ بِهِ عَلَى سِتِّينَ مِسْكِينًا» رَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، فَقَالَ: خَوْلَةُ بِنْتُ الصَّامِتِ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حَصِينٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثنا خَدِيجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ الصَّامِتِ، وَكَانَ زَوْجُهَا مَرِيضًا، فَأَبْطَأَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهَا: إِنْ أَنَا وَطِئْتُكِ أَوْ قَرَبْتُكِ فَأَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهَا شَيْئًا، وَلَمْ يَكُنْ بَلَغَهُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ أَتَتْهُ مَرَّةً أُخْرَى، فَجَاءَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «أَعْتِقْ رَقَبَةً» فَقَالَ: لَيْسَ عِنْدِي، فَقَالَ: «صُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ» قَالَ: لَا أَقْدِرُ، قَالَ: «فَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا ثَلَاثِينَ صَاعًا» قَالَ: لَا أَمْلِكُ ذَلِكَ، إِلَّا أَنْ تُعِينَنِي، فَأَعَانَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسَ عَشْرَةَ صَاعًا، وَأَعَانَهُ النَّاسُ حَتَّى بَلَغَ ثَلَاثِينَ صَاعًا، فَقَالَ: «أَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا» قَالَ: وَاللهِ مَا أَجِدُ أَحَدًا أَفْقَرَ إِلَيْهَا مِنِّي وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِي، فَقَالَ: «خُذْهَا لَكَ وَلِأَهْلِ بَيْتِكَ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ح، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ فَرَجٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ الدُّورِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ خَوْلَةَ بِنْتَ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الدُّخْشُمِ الْأَنْصَارِيَّةَ، كَانَتْ تَحْتَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ أَخِي عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ الْأَنْصَارِيِّ، وَكَانَ بِهِ لَمَمٌ، فَأَرَادَ أَنْ يَأْتِيهَا، فَأَبَتْ عَلَيْهِ، فَغَضِبَ، وَقَالَ: أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي، قَالَ: فَخَرَجَتْ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَوْسَ بْنَ الصَّامِتِ تَزَوَّجَنِي شَابَّةً غَنِيَّةً ذَاتَ أَهْلٍ، فَلَمَّا كَبِرَتْ عِنْدَهُ سِنِّي وَتَفَرَّقَ أَهْلِي، وَذَهَبَ مَالِي جَعَلَنِي عَلَيْهِ كَظَهْرِ أُمِّهِ، وَقَدْ نَدِمَ، فَهَلْ مِنْ شَيْءٍ يَجْمَعُنِي وَإِيَّاهُ؟ فَقَالَ لَهَا: «أُطَلِّقُكِ» قَالَتْ: لَا، فَقَالَ لَهَا: «مَا أُمِرْتُ بِشَيْءٍ فِي شَأْنِكِ، فَإِنْ يُنْزِلِ اللهُ شَيْئًا فِي شَأْنِكِ بَيَّنْتُهُ لَكِ» فَرَفَعَتْ يَدَيْهَا إِلَى اللهِ تَدَعُوهُ أَنْ يُنَزِّلَ عُذْرَهَا، ثُمَّ رَجَعَتْ، وَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالْآيَةِ وَالْقَصَّةِ " رَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَالَ: خُوَيْلَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ
- أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، فِي كِتَابِهِ، ثنا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، بِهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ، ثنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، وَكَانَتْ، تَحْتَ أَوْسٍ أَخِي عُبَادَةَ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ، يُحَدِّثُ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي خُوَيْلَةُ امْرَأَةُ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا سَعْدٌ وَيَعْقُوبُ ابْنَا إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: ثنا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ، ح، وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي خَوْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ، وَكَانَتْ عِنْدَ أَخِي عُبَادَةَ قَالَتْ: فِيَّ وَاللهِ وَفِي أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ صَدْرَ سُورَةِ الْمُجَادَلَةِ، قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَهُ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ سَاءَ خُلُقُهُ وَضَجِرَ، قَالَتْ: فَدَخَلَ عَلَيَّ يَوْمًا فَرَاجَعْتُهُ بِشَيْءٍ فَغَضِبَ، فَقَالَ: أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي، قَالَتْ: ثُمَّ خَرَجَ فَجَلَسَ فِي نَادِي قَوْمِهِ سَاعَةً، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيَّ، فَإِذَا هُوَ يُرِيدُنِي عَنْ نَفْسِهِ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: كَلَّا وَالَّذِي نَفْسُ خُوَيْلَةَ بِيَدِهِ، لَا تَخْلُصُ إِلَيَّ وَقَدْ قُلْتَ مَا قُلْتَ حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ فِينَا وَرَسُولُهُ بِحُكْمِهِ، قَالَتْ: فَوَاثَبَنِي وَامْتَنَعْتُ مِنْهُ، فَغَلَبَتْهُ بِمَا تَغْلِبُ بِهِ الْمَرْأَةُ الشَّيْخَ الضَّعِيفَ، فَأَلْقَيْتُهُ عَنِّي، قَالَتْ: ثُمَّ خَرَجْتُ إِلَى بَعْضِ جَارَاتِي، فَاسْتَعَرْتُ مِنْهَا ثِيَابًا، ثُمَّ خَرَجْتُ حَتَّى جِئْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَذَكَرْتُ لَهُ مَا لَقِيتُ مِنْهُ، فَجَعَلْتُ أَشْكُو إِلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَلْقَى مِنْ سُوءِ خُلُقِهِ، قَالَتْ: فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَا خَوْلَةُ، ابْنُ عَمِّكِ شَيْخٌ كَبِيرٌ، فَاتَّقِي اللهَ فِيهِ» قَالَتْ: فَوَاللهِ مَا بَرِحْتُ حَتَّى نَزَلَ فِيَّ الْقُرْآنُ، فَتَغَشَّى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ يَتَغَشَّاهُ ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ، فَقَالَ لِي: «يَا خُوَيْلَةُ، قَدْ أَنْزَلَ اللهُ فِيكِ وَفِي صَاحِبِكِ» ثُمَّ قَرَأَ عَلَيَّ: {قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ} [المجادلة: 1] ، إِلَى قَوْلِهِ: {وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة: 104] ، قَالَتْ: فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مُرِيهِ فَلْيُعْتِقْ رَقَبَةً» قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ مَا عِنْدَهُ مَا يُعْتِقُ، قَالَ: «فَلْيَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ» قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ إِنَّهُ شَيْخٌ كَبِيرٌ مَا بِهِ مِنْ صِيَامٍ، قَالَ: «فَلْيُطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ» قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ مَا ذَاكَ عِنْدَهُ، قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِنَّا سَنُعِينُهُ بِعَرَقٍ مِنْ تَمْرٍ» قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَأَنَا سَأُعِينُهُ بِعَرَقٍ آخَرَ، فَقَالَ: «قَدْ أَصَبْتِ وَأَحْسَنْتِ، فَاذْهَبِي فَتَصَدَّقِي بِهِ عَنْهُ، ثُمَّ اسْتَوْصِ بِابْنِ عَمِّكِ خَيْرًا» قَالَتْ: فَفَعَلْتُ " لَفْظُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ مُخْتَصَرًا
- حَدَّثَنَاهُ مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ، نَحْوَهُ مُخْتَصَرًا وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ،
- أَخْبَرَنَاهُ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ رَوْحٍ، ثنا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي خَوْلَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ مِنْ، فِيهَا، وَكَانَتْ تَحْتَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا، فَذَكَرَ نَحْوَهُ مُطَوَّلًا
- وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَرْمَلَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ خَوْلَةَ بِنْتَ ثَعْلَبَةَ، كَانَتْ تَحْتَ أَوْسٍ، ح، وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ، ثنا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي حَرْمَلَةَ أَخْبَرَهُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ خَوْلَةَ بِنْتَ ثَعْلَبَةَ، كَانَتْ تَحْتَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ، فَظَاهَرَ مِنْهَا، وَكَانَ بِهِ لَمَمٌ، فَجَاءَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: إِنَّ أَوْسًا ظَاهَرَ مِنْهَا، وَذَكَرَتْ أَنَّ بِهَ لَمَمًا، فَقَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا جِئْتُكَ إِلَّا رَحْمَةً لَهُ، إِنَّ لَهُ فِيَّ مَنَافِعَ، فَأُنْزِلَ الْقُرْآنُ فِيهِمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مُرِيهِ فَلْيُعْتِقْ رَقَبَةً» قَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عِنْدَهُ رَقَبَةٌ، وَلَا يَمْلِكُهَا، قَالَ: «مُرِيهِ فَلْيَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ» فَقَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، لَوْ كَلَّفْتَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مَا اسْتَطَاعَ، وَكَانَ الْحَرُّ، فَقَالَ: «مُرِيهِ فَلْيَذْهَبْ إِلَى فُلَانِ ابْنِ فُلَانٍ، فَقَدْ أَخْبَرَنِي أَنَّ عِنْدَهُ شَطْرَ تَمْرٍ صَدَقَةً، فَلْيَأْخُذْ صَدَقَتَهُ، ثُمَّ يَتَصَدَّقْ بِهِ عَلَى سِتِّينَ مِسْكِينًا» رَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، فَقَالَ: خَوْلَةُ بِنْتُ الصَّامِتِ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حَصِينٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثنا خَدِيجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ الصَّامِتِ، وَكَانَ زَوْجُهَا مَرِيضًا، فَأَبْطَأَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهَا: إِنْ أَنَا وَطِئْتُكِ أَوْ قَرَبْتُكِ فَأَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهَا شَيْئًا، وَلَمْ يَكُنْ بَلَغَهُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ أَتَتْهُ مَرَّةً أُخْرَى، فَجَاءَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «أَعْتِقْ رَقَبَةً» فَقَالَ: لَيْسَ عِنْدِي، فَقَالَ: «صُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ» قَالَ: لَا أَقْدِرُ، قَالَ: «فَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا ثَلَاثِينَ صَاعًا» قَالَ: لَا أَمْلِكُ ذَلِكَ، إِلَّا أَنْ تُعِينَنِي، فَأَعَانَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسَ عَشْرَةَ صَاعًا، وَأَعَانَهُ النَّاسُ حَتَّى بَلَغَ ثَلَاثِينَ صَاعًا، فَقَالَ: «أَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا» قَالَ: وَاللهِ مَا أَجِدُ أَحَدًا أَفْقَرَ إِلَيْهَا مِنِّي وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِي، فَقَالَ: «خُذْهَا لَكَ وَلِأَهْلِ بَيْتِكَ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ح، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ فَرَجٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ الدُّورِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ خَوْلَةَ بِنْتَ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الدُّخْشُمِ الْأَنْصَارِيَّةَ، كَانَتْ تَحْتَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ أَخِي عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ الْأَنْصَارِيِّ، وَكَانَ بِهِ لَمَمٌ، فَأَرَادَ أَنْ يَأْتِيهَا، فَأَبَتْ عَلَيْهِ، فَغَضِبَ، وَقَالَ: أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي، قَالَ: فَخَرَجَتْ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَوْسَ بْنَ الصَّامِتِ تَزَوَّجَنِي شَابَّةً غَنِيَّةً ذَاتَ أَهْلٍ، فَلَمَّا كَبِرَتْ عِنْدَهُ سِنِّي وَتَفَرَّقَ أَهْلِي، وَذَهَبَ مَالِي جَعَلَنِي عَلَيْهِ كَظَهْرِ أُمِّهِ، وَقَدْ نَدِمَ، فَهَلْ مِنْ شَيْءٍ يَجْمَعُنِي وَإِيَّاهُ؟ فَقَالَ لَهَا: «أُطَلِّقُكِ» قَالَتْ: لَا، فَقَالَ لَهَا: «مَا أُمِرْتُ بِشَيْءٍ فِي شَأْنِكِ، فَإِنْ يُنْزِلِ اللهُ شَيْئًا فِي شَأْنِكِ بَيَّنْتُهُ لَكِ» فَرَفَعَتْ يَدَيْهَا إِلَى اللهِ تَدَعُوهُ أَنْ يُنَزِّلَ عُذْرَهَا، ثُمَّ رَجَعَتْ، وَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالْآيَةِ وَالْقَصَّةِ " رَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَالَ: خُوَيْلَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ
- أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، فِي كِتَابِهِ، ثنا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، بِهِ