سبيعة بنت الْحَارِث الأسْلَمِيَّة امْرَأَة سعد بْن خَوْلَة
- سبيعة بنت الْحَارِث الأسْلَمِيَّة وَكَانَت تَحت سعد بن خَوْلَة فَتوفي عَنْهَا فِي حجَّة الْوَدَاع أخرج البُخَارِيّ فِي الطَّلَاق عَن عمر بن عبد الله بن الأرقم عَنْهَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
سبيعة بنت الحارث الأسلمية
وكانت امرأة سعد بْن خولة، فتوفي عنها بمكة، فَقَالَ لَهَا أَبُو السنابل بْن بعكك: إن أجلك أربعة أشهر وعشر، وقد كانت وضعت بعد وفاة زوجها بليال قيل : خمس وعشرون ليلة، وقيل: أقل من ذلك، فلما قَالَ لَهَا أَبُو السنابل ذلك أتت إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأخبرته، فَقَالَ لَهَا: قد حللت فانكحي من شئت وبعضهم يروي إذا أتاك من ترضين فتزوجي. روى عنها فقهاء أهل المدينة وفقهاء أهل الكوفة من التابعين حديثها هَذَا. وروى عنها عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت، فإنه لا يموت بها أحد إلا كنت له شفيعًا أَوْ شهيدًا يوم القيامة وزعم العقيلي أن سبيعة التي روى عنها عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ هي غير الأولى، ولا يصحّ ذلك عندي.
وكانت امرأة سعد بْن خولة، فتوفي عنها بمكة، فَقَالَ لَهَا أَبُو السنابل بْن بعكك: إن أجلك أربعة أشهر وعشر، وقد كانت وضعت بعد وفاة زوجها بليال قيل : خمس وعشرون ليلة، وقيل: أقل من ذلك، فلما قَالَ لَهَا أَبُو السنابل ذلك أتت إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأخبرته، فَقَالَ لَهَا: قد حللت فانكحي من شئت وبعضهم يروي إذا أتاك من ترضين فتزوجي. روى عنها فقهاء أهل المدينة وفقهاء أهل الكوفة من التابعين حديثها هَذَا. وروى عنها عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت، فإنه لا يموت بها أحد إلا كنت له شفيعًا أَوْ شهيدًا يوم القيامة وزعم العقيلي أن سبيعة التي روى عنها عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ هي غير الأولى، ولا يصحّ ذلك عندي.
سبيعة بنت الْحَارِث الأسْلَمِيَّة
امْرَأَة سعد بن خَوْلَة
ذكر حَدِيثهَا عبد الله بن عبد الله بن عتبَة عَن كتاب عمر بن عبيد الله بن الأرقم الزُّهْرِيّ إِلَى أَبِيه فِي الطَّلَاق
امْرَأَة سعد بن خَوْلَة
ذكر حَدِيثهَا عبد الله بن عبد الله بن عتبَة عَن كتاب عمر بن عبيد الله بن الأرقم الزُّهْرِيّ إِلَى أَبِيه فِي الطَّلَاق