- وجويرية بنت الحارث, زوج النبي.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 805. جندب بن عبد الله8 806. جهجاه بن سعيد1 807. جهدمة2 808. جون بن قتادة بن الأعور1 809. جويرية بن أسماء بن عبيد2 810. جويرية بنت الحارث3811. حاتم بن إسماعيل3 812. حارثة بن النعمان بن نقع1 813. حارثة بن حسان1 814. حارثة بن ظفر بن غنمة1 815. حارثة بن وهب2 816. حازم بن حرملة بن مسعود1 817. حاطب بن أبي بلتعة2 818. حبان بن علي5 819. حبة بن جوين بن علي1 820. حبشي بن جنادة بن نصر1 821. حبيب المعلم بن زيد1 822. حبيب بن أبي ثابت9 823. حبيب بن الشهيد6 824. حبيب بن زيد بن عاصم4 825. حبيب بن صهبان3 826. حبيب بن عبيد3 827. حبيب بن مسلمة بن مالك1 828. حبيب بن مسلمة بن وهيب1 829. حبيبة بنت أبي تجرلة1 830. حجاج بن محمد الأعور1 831. حجار بن أبجر بن جابر1 832. حجر بن عدي3 833. حجير بن أبي إهاب2 834. حجير بن الربيع2 835. حذيفة بن أسيد3 836. حذيفة بن أسيد بن الأعوس1 837. حذيفة بن اليمان12 838. حرام بن سعد بن محيصة1 839. حرام والربيع ابنا محيصة بن مسعود1 840. حرب بن شداد5 841. حرملة المدلجي4 842. حرملة بن عبد الله2 843. حرملة بن عليبة1 844. حرملة بن عمران1 845. حرملة بن عمرو1 846. حرمي بن حفص2 847. حريث بن قبيصة1 848. حريز بن عثمان2 849. حسان بن بلال بن سعد1 850. حسان بن ثابت بن المنذر2 851. حسان بن فائد2 852. حسن بن حسن بن حسن2 853. حسن بن حسن بن علي1 854. حسن بن زيد بن حسن1 855. حسن بن محمد بن علي1 856. حسين بن ذكوان المعلم1 857. حسين بن زيد بن علي1 858. حسين بن علي الجعفي4 859. حشي مولى جبير بن مطعم1 860. حصيف بن عبد الرحمن1 861. حصين بن أوس بن صخير1 862. حصين بن المنذر بن الحارث1 863. حصين بن عبد الرحمن6 864. حصين بن عوف2 865. حصين بن مالك2 866. حضين بن المنذر بن الحارث3 867. حطان بن عبد الله1 868. حفص بن عاصم بن عمر2 869. حفص بن عمر10 870. حفص بن غياث النخعي2 871. حفصة زوج النبي1 872. حكيم بن أمية بن جارية1 873. حكيم بن جابر4 874. حكيم بن جبير7 875. حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى...1 876. حكيم بن عمير2 877. حكيم بن معاوية بن حيدة1 878. حليمة بنت أبي ذؤيب1 879. حماد بن أبي سليمان6 880. حماد بن أسامة2 881. حماد بن زيد6 882. حماد بن سلمة5 883. حماد بن مسعدة6 884. حمران بن أبان5 885. حمزة بن أبي أسيد2 886. حمزة بن المغيرة بن شعبة6 887. حمزة بن عبد الله بن عمر1 888. حمزة بن عمرو2 889. حمزة بن ميمون2 890. حمزة وخبيب ابنا عبد الله بن الزبير1 891. حمزة وخبيب وثابت بنو عبد الله بن الزبير...1 892. حمل بن مالك بن النابغة2 893. حميد الطويل9 894. حميد بن عبد الرحمن8 895. حميد بن عبد الرحمن الحميري13 896. حميد بن قيس الأعرج2 897. حميد بن هانئ1 898. حميد بن هلال العدوي4 899. حنش بن المعتمر4 900. حنظلة بن أبي سفيان3 901. حنظلة بن الربيع بن صيفي2 902. حنظلة بن حذيم3 903. حنظلة بن عبد الله1 904. حنظلة بن نعيم2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 805. جندب بن عبد الله8 806. جهجاه بن سعيد1 807. جهدمة2 808. جون بن قتادة بن الأعور1 809. جويرية بن أسماء بن عبيد2 810. جويرية بنت الحارث3811. حاتم بن إسماعيل3 812. حارثة بن النعمان بن نقع1 813. حارثة بن حسان1 814. حارثة بن ظفر بن غنمة1 815. حارثة بن وهب2 816. حازم بن حرملة بن مسعود1 817. حاطب بن أبي بلتعة2 818. حبان بن علي5 819. حبة بن جوين بن علي1 820. حبشي بن جنادة بن نصر1 821. حبيب المعلم بن زيد1 822. حبيب بن أبي ثابت9 823. حبيب بن الشهيد6 824. حبيب بن زيد بن عاصم4 825. حبيب بن صهبان3 826. حبيب بن عبيد3 827. حبيب بن مسلمة بن مالك1 828. حبيب بن مسلمة بن وهيب1 829. حبيبة بنت أبي تجرلة1 830. حجاج بن محمد الأعور1 831. حجار بن أبجر بن جابر1 832. حجر بن عدي3 833. حجير بن أبي إهاب2 834. حجير بن الربيع2 835. حذيفة بن أسيد3 836. حذيفة بن أسيد بن الأعوس1 837. حذيفة بن اليمان12 838. حرام بن سعد بن محيصة1 839. حرام والربيع ابنا محيصة بن مسعود1 840. حرب بن شداد5 841. حرملة المدلجي4 842. حرملة بن عبد الله2 843. حرملة بن عليبة1 844. حرملة بن عمران1 845. حرملة بن عمرو1 846. حرمي بن حفص2 847. حريث بن قبيصة1 848. حريز بن عثمان2 849. حسان بن بلال بن سعد1 850. حسان بن ثابت بن المنذر2 851. حسان بن فائد2 852. حسن بن حسن بن حسن2 853. حسن بن حسن بن علي1 854. حسن بن زيد بن حسن1 855. حسن بن محمد بن علي1 856. حسين بن ذكوان المعلم1 857. حسين بن زيد بن علي1 858. حسين بن علي الجعفي4 859. حشي مولى جبير بن مطعم1 860. حصيف بن عبد الرحمن1 861. حصين بن أوس بن صخير1 862. حصين بن المنذر بن الحارث1 863. حصين بن عبد الرحمن6 864. حصين بن عوف2 865. حصين بن مالك2 866. حضين بن المنذر بن الحارث3 867. حطان بن عبد الله1 868. حفص بن عاصم بن عمر2 869. حفص بن عمر10 870. حفص بن غياث النخعي2 871. حفصة زوج النبي1 872. حكيم بن أمية بن جارية1 873. حكيم بن جابر4 874. حكيم بن جبير7 875. حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى...1 876. حكيم بن عمير2 877. حكيم بن معاوية بن حيدة1 878. حليمة بنت أبي ذؤيب1 879. حماد بن أبي سليمان6 880. حماد بن أسامة2 881. حماد بن زيد6 882. حماد بن سلمة5 883. حماد بن مسعدة6 884. حمران بن أبان5 885. حمزة بن أبي أسيد2 886. حمزة بن المغيرة بن شعبة6 887. حمزة بن عبد الله بن عمر1 888. حمزة بن عمرو2 889. حمزة بن ميمون2 890. حمزة وخبيب ابنا عبد الله بن الزبير1 891. حمزة وخبيب وثابت بنو عبد الله بن الزبير...1 892. حمل بن مالك بن النابغة2 893. حميد الطويل9 894. حميد بن عبد الرحمن8 895. حميد بن عبد الرحمن الحميري13 896. حميد بن قيس الأعرج2 897. حميد بن هانئ1 898. حميد بن هلال العدوي4 899. حنش بن المعتمر4 900. حنظلة بن أبي سفيان3 901. حنظلة بن الربيع بن صيفي2 902. حنظلة بن حذيم3 903. حنظلة بن عبد الله1 904. حنظلة بن نعيم2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125122&book=5517#b0bbb1
جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ ابْنِ أَبِي ضِرَارِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَائِذِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْمُصْطَلِقِ الْخُزَاعِيَّةُ سَيِّدَةُ قَوْمِهَا، وَقَعَتْ فِي سَهْمِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ، فَاصْطَفَاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَعْتَقَهَا، وَتَزَوَّجَهَا، وَجَعَلَ صَدَاقَهَا عِتْقَ كُلِّ أَسِيرٍ سُبِيَ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ، سَبَاهَا فِي غَزْوَتِهِ الَّتِي هَدَمَ فِيهَا مَنَاةَ، غَزْوَةِ الْمُرَيْسِيعِ، وَأَعْتَقَ بِعِتْقِهَا أَرْبَعِينَ أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ خُزَاعَةَ، وَقِيلَ مِائَةَ أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ، وَكَانَتْ مِنْ أَعْظَمِ النِّسَاءِ بَرَكَةً عَلَى قَوْمِهَا، تَزَوَّجَهَا فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ مِنَ الْهِجْرَةِ، وَتُوُفِّيَتْ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ. رَوَى عَنْهَا ابْنُ عَبَّاسٍ، وَابْنُ عُمَرَ، وَجَابِرٌ، وَأَبُو أَيُّوبَ الْعَتَكِيُّ، وَعُبَيْدُ بْنُ السَّبَّاقِ، وَالطُّفَيْلُ ابْنُ أَخِي جُوَيْرِيَةَ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا قَسَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَايَا بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَقَعَتْ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ فِي السَّهْمِ لِثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ الشَّمَّاسِ، أَوِ ابْنِ عَمٍّ لَهُ، فَكَاتَبَتْهُ عَلَى نَفْسِهَا، وَكَانَتِ امْرَأَةً حُلْوَةً مُلَاحَةً، لَا يَرَاهَا أَحَدٌ إِلَّا أَخَذَتْ بِنَفْسِهِ، فَأَتَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْتَعِينُهُ فِي كِتَابَتِهَا، فَقَالَتْ: فَوَاللهِ مَا هُوَ إِلَّا أَنْ رَأَيْتُهَا عَلَى بَابِ حُجْرَتِي فَكَرِهْتُهَا، وَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَرَى مِنْهَا مَا رَأَيْتُ، فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ سَيِّدِ قَوْمِهِ، وَقَدْ أَصَابَنِي مِنَ الْبَلَاءِ مَا لَمْ يَخْفَ عَلَيْكَ، فَوَقَعْتُ فِي السَّهْمِ لِثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ، أَوْ لِابْنِ عَمٍّ لَهُ، فَكَاتَبْتُهُ عَلَى نَفْسِي، فَجِئْتُكَ أَسْتَعِينُكَ عَلَى كِتَابَتِي، قَالَ: «فَهَلْ لَكِ فِي خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ؟» قَالَتْ: وَمَا هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «أَقْضِي عَنْكِ كِتَابَتَكِ، وَأَتَزَوَّجُكِ» قَالَتْ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «قَدْ فَعَلْتُ» فَخَرَجَ الْخَبَرُ إِلَى النَّاسِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ، فَقَالَ النَّاسُ: أَصْهَارُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَرْسَلُوا مَا بِأَيْدِيهِمْ، قَالَتْ: فَلَقَدْ أُعْتِقَ بِتَزْوِيجِهِ إِيَّاهَا مِائَةُ أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ، فَمَا أَعْلَمُ امْرَأَةً كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً عَلَى قَوْمِهَا مِنْهَا "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثنا مِسْعَرٌ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي رِشْدِينَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ، قَالَتْ: مَرَّ بِهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ صَلَّى الْغَدَاةَ، أَوْ بَعْدَمَا صَلَّى الْغَدَاةَ، وَهِيَ تَذْكُرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، فَرَجَعَ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ، أَوْ قَالَ: انْتَصَفَ النَّهَارُ، وَهِيَ كَذَلِكَ، فَقَالَ: " لَقَدْ قُلْتُ مُنْذُ قُمْتُ عَلَيْكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ هُنَّ أَكْبَرُ وَأَرْجَحُ أَوْ أَوْزَنُ مِمَّا قُلْتِ: سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللهِ رِضَاءَ نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ " رَوَاهُ شُعْبَةُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالُوا: ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «هَلْ مِنْ طَعَامٍ؟» قُلْتُ: لَا إِلَّا أَعْظُمًا أُعْطِيَتْهُ مَوْلَاةٌ لَنَا مِنَ الصَّدَقَةِ، قَالَ: «قَرِّبِي فَقَدْ بَلَغَتْ مَحِلَّهَا» رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَعُقَيْلٌ، وَقُرَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حَصِينٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا يَحْيَى عَبْدُ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ خَالَتِهِ أُمِّ عُثْمَانَ، عَنِ الطُّفَيْلِ ابْنِ أَخِي جُوَيْرِيَةَ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ حَرِيرٍ فِي الدُّنْيَا أَلْبَسَهُ اللهُ ثَوْبًا مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا قَسَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَايَا بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَقَعَتْ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ فِي السَّهْمِ لِثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ الشَّمَّاسِ، أَوِ ابْنِ عَمٍّ لَهُ، فَكَاتَبَتْهُ عَلَى نَفْسِهَا، وَكَانَتِ امْرَأَةً حُلْوَةً مُلَاحَةً، لَا يَرَاهَا أَحَدٌ إِلَّا أَخَذَتْ بِنَفْسِهِ، فَأَتَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْتَعِينُهُ فِي كِتَابَتِهَا، فَقَالَتْ: فَوَاللهِ مَا هُوَ إِلَّا أَنْ رَأَيْتُهَا عَلَى بَابِ حُجْرَتِي فَكَرِهْتُهَا، وَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَرَى مِنْهَا مَا رَأَيْتُ، فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ سَيِّدِ قَوْمِهِ، وَقَدْ أَصَابَنِي مِنَ الْبَلَاءِ مَا لَمْ يَخْفَ عَلَيْكَ، فَوَقَعْتُ فِي السَّهْمِ لِثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ، أَوْ لِابْنِ عَمٍّ لَهُ، فَكَاتَبْتُهُ عَلَى نَفْسِي، فَجِئْتُكَ أَسْتَعِينُكَ عَلَى كِتَابَتِي، قَالَ: «فَهَلْ لَكِ فِي خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ؟» قَالَتْ: وَمَا هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «أَقْضِي عَنْكِ كِتَابَتَكِ، وَأَتَزَوَّجُكِ» قَالَتْ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «قَدْ فَعَلْتُ» فَخَرَجَ الْخَبَرُ إِلَى النَّاسِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ، فَقَالَ النَّاسُ: أَصْهَارُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَرْسَلُوا مَا بِأَيْدِيهِمْ، قَالَتْ: فَلَقَدْ أُعْتِقَ بِتَزْوِيجِهِ إِيَّاهَا مِائَةُ أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ، فَمَا أَعْلَمُ امْرَأَةً كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً عَلَى قَوْمِهَا مِنْهَا "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثنا مِسْعَرٌ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي رِشْدِينَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ، قَالَتْ: مَرَّ بِهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ صَلَّى الْغَدَاةَ، أَوْ بَعْدَمَا صَلَّى الْغَدَاةَ، وَهِيَ تَذْكُرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، فَرَجَعَ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ، أَوْ قَالَ: انْتَصَفَ النَّهَارُ، وَهِيَ كَذَلِكَ، فَقَالَ: " لَقَدْ قُلْتُ مُنْذُ قُمْتُ عَلَيْكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ هُنَّ أَكْبَرُ وَأَرْجَحُ أَوْ أَوْزَنُ مِمَّا قُلْتِ: سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللهِ رِضَاءَ نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ " رَوَاهُ شُعْبَةُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالُوا: ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «هَلْ مِنْ طَعَامٍ؟» قُلْتُ: لَا إِلَّا أَعْظُمًا أُعْطِيَتْهُ مَوْلَاةٌ لَنَا مِنَ الصَّدَقَةِ، قَالَ: «قَرِّبِي فَقَدْ بَلَغَتْ مَحِلَّهَا» رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَعُقَيْلٌ، وَقُرَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حَصِينٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا يَحْيَى عَبْدُ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ خَالَتِهِ أُمِّ عُثْمَانَ، عَنِ الطُّفَيْلِ ابْنِ أَخِي جُوَيْرِيَةَ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ حَرِيرٍ فِي الدُّنْيَا أَلْبَسَهُ اللهُ ثَوْبًا مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=122784&book=5517#a60eaf
جوَيْرِية بنت الْحَارِث بن أبي ضرار بن الْحَارِث بن مَالك بن خُزَيْمَة بن سعد بن عَمْرو الْمُصْطَلِقِيَّة
وَسعد هُوَ المصطلق زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ وَكَانَت من سبي الْمُريْسِيع وَهُوَ مَوضِع من أَرض خُزَاعَة اعتقها النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم واستنكحها وَجعل صَدَاقهَا كل سبي من قَومهَا
مَاتَت سنة سِتّ وَخمسين فِي ولَايَة مُعَاوِيَة وَصلى عَلَيْهَا مَرْوَان رَضِي الله عَنْهَا
روى عَنْهَا عبيد بن السباق فِي الزَّكَاة وعبد الله بن عَبَّاس فِي الدُّعَاء
وَسعد هُوَ المصطلق زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ وَكَانَت من سبي الْمُريْسِيع وَهُوَ مَوضِع من أَرض خُزَاعَة اعتقها النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم واستنكحها وَجعل صَدَاقهَا كل سبي من قَومهَا
مَاتَت سنة سِتّ وَخمسين فِي ولَايَة مُعَاوِيَة وَصلى عَلَيْهَا مَرْوَان رَضِي الله عَنْهَا
روى عَنْهَا عبيد بن السباق فِي الزَّكَاة وعبد الله بن عَبَّاس فِي الدُّعَاء
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128638&book=5517#51f7af
جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن عائذ بن مالك ابن جذيمة
وجذيمة هُوَ الْمُصْطَلِق من خزاعة، زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سباها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم المريسيع، وهي غزوة بني الْمُصْطَلِق فِي سنة خمس من التاريخ. وقيل: فِي سنة ست، ولم يختلفوا أنه أصابها فِي تلك الغزوة، وكانت قبله تحت مسافع بْن صفوان المصطلقي، وكانت قد وقعت في سهم ثابت بن قيس بْن شماس أَوِ ابْن عم له، فكاتبته عَلَى نفسها، وكانت امرأة جميلة، قالت عائشة. كانت جويرية عليها حلاوة وملاحة، لا يكاد يراها أحد إلا وقعت فِي نفسه . قالت: فأتت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تستعينه على كتابتها. قلت: فو الله مَا هُوَ إلا أن رأيتها عَلَى باب الحجرة فكرهتها وعرفت أنه سيرى منها مَا رأيت. فقالت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أنا جويرية بنت الحارث بْن أبي ضرار سيد قومه، وقد أصابني من الأمر مَا لم يخف عليك، فوقعت فِي السهم لثابت بْن قيس أَوْ لابن عم له، فكاتبته عَلَى نفسي، وجئت أستعينك. فَقَالَ لَهَا: هل لك فِي خير من ذلك؟ قالت: وما هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أقضي كتابتك وأتزوجك. قالت: نعم. قَالَ: قد فعلت. وخرج الخبر إِلَى الناس أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم تزوّج جويرية بنت
الحارث، فَقَالَ الناس: صهر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأرسلوا مَا فِي أيديهم من سبايا بني الْمُصْطَلِق: قالت عائشة: فلا نعلم امرأة كانت أعظم بركة عَلَى قومها منها.
وَرَوَى اللَّيْثُ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: سَبَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ أَحَدُ بَنِي الْمُصْطَلِقِ يَوْمَ الْمُرَيْسِيعِ فَحَجَبَهَا وَقَسَمَ لَهَا. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُوَيْرِيَةَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ مِنَ التَّارِيخِ.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: كَانَ اسْمُهَا بَرَّةَ فَغَيَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمَهَا وَسَمَّاهَا جُوَيْرِيَةَ، هَكَذَا رَوَاهُ شُعْبَةُ، وَمِسْعَرٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ- مَوْلَى [آلِ] طَلْحَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. وَرَوَى إِسْرَائِيلُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ كُرَيْبًا يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: كان اسم ميمونة برة، فسماها رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَيْمُونَةَ حَفِظَتْ جُوَيْرِيَةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَوَتْ عَنْهُ، وَتُوُفِّيَتْ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سنة ست وخمسين.
وجذيمة هُوَ الْمُصْطَلِق من خزاعة، زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سباها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم المريسيع، وهي غزوة بني الْمُصْطَلِق فِي سنة خمس من التاريخ. وقيل: فِي سنة ست، ولم يختلفوا أنه أصابها فِي تلك الغزوة، وكانت قبله تحت مسافع بْن صفوان المصطلقي، وكانت قد وقعت في سهم ثابت بن قيس بْن شماس أَوِ ابْن عم له، فكاتبته عَلَى نفسها، وكانت امرأة جميلة، قالت عائشة. كانت جويرية عليها حلاوة وملاحة، لا يكاد يراها أحد إلا وقعت فِي نفسه . قالت: فأتت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تستعينه على كتابتها. قلت: فو الله مَا هُوَ إلا أن رأيتها عَلَى باب الحجرة فكرهتها وعرفت أنه سيرى منها مَا رأيت. فقالت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أنا جويرية بنت الحارث بْن أبي ضرار سيد قومه، وقد أصابني من الأمر مَا لم يخف عليك، فوقعت فِي السهم لثابت بْن قيس أَوْ لابن عم له، فكاتبته عَلَى نفسي، وجئت أستعينك. فَقَالَ لَهَا: هل لك فِي خير من ذلك؟ قالت: وما هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أقضي كتابتك وأتزوجك. قالت: نعم. قَالَ: قد فعلت. وخرج الخبر إِلَى الناس أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم تزوّج جويرية بنت
الحارث، فَقَالَ الناس: صهر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأرسلوا مَا فِي أيديهم من سبايا بني الْمُصْطَلِق: قالت عائشة: فلا نعلم امرأة كانت أعظم بركة عَلَى قومها منها.
وَرَوَى اللَّيْثُ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: سَبَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ أَحَدُ بَنِي الْمُصْطَلِقِ يَوْمَ الْمُرَيْسِيعِ فَحَجَبَهَا وَقَسَمَ لَهَا. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُوَيْرِيَةَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ مِنَ التَّارِيخِ.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: كَانَ اسْمُهَا بَرَّةَ فَغَيَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمَهَا وَسَمَّاهَا جُوَيْرِيَةَ، هَكَذَا رَوَاهُ شُعْبَةُ، وَمِسْعَرٌ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ- مَوْلَى [آلِ] طَلْحَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. وَرَوَى إِسْرَائِيلُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ كُرَيْبًا يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: كان اسم ميمونة برة، فسماها رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَيْمُونَةَ حَفِظَتْ جُوَيْرِيَةُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَوَتْ عَنْهُ، وَتُوُفِّيَتْ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سنة ست وخمسين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119952&book=5517#c5aa02
جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار الخزاعي
: أصابها يوم المريسيع، فأعتقها وتزوجها في سنة خمس في شعبان، وتوفيت بالمدينة، سنة ست وخمسين في ربيع الأول.
روى عنها: عبد الله بن عباس، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمرو، وأبو أيوب العتكي، وعبيد بن السباق، والطفيل بن أخي جويرية، وكلثوم بن عامر.
أخبرنا محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس، عن ابن إسحاق قال: ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد زينب بنت جحش: جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار، وكانت قبله عند ابن عم لها، يقال له: ابن ذي الشفر، فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يصب منها ولدًا.
حدثنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن عائشة، أنها قالت: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس، أو لابن عم له، فكاتبته على نفسها، وكانت امرأة حلوة ملاحة، لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها، فقالت عائشة: فوالله ما هو إلا رأيتها فكرهتها، وقلت:
سيرى منها مثل ما رأيت، فلما دخلت عليه، قالت: يا رسول الله، إنا جويرية بنت الحارث، سيد قومه، وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك، وقد كاتبت على نفسي فأعني على كتابتي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو خير من ذلك، أودي عنك كتابتك وأتزوجك؟ فقالت: نعم، ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها، فقالوا: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسلوا ما كان في أيديهم من بني المصطلق، فلقد أعتق بها مائة أهل بيت من بني المصطلق، فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها.
أخبرنا عبد الرحمن، حدثنا أبو مسعود، أخبرنا أبو أسامة، عن مسعر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن كريب، عن ابن عباس، عن جويرية: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بها بعد الفجر وهي تذكر الله عز وجل، فرجع إليها حين انتصف النهار، أو ارتفع النهار، وهي كذلك، فقال: لقد قلت منذ قمت عليك كلمات هي خير، أو أوزن، أو أرجح مما قلت: سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته
مشهور عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة.
: أصابها يوم المريسيع، فأعتقها وتزوجها في سنة خمس في شعبان، وتوفيت بالمدينة، سنة ست وخمسين في ربيع الأول.
روى عنها: عبد الله بن عباس، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمرو، وأبو أيوب العتكي، وعبيد بن السباق، والطفيل بن أخي جويرية، وكلثوم بن عامر.
أخبرنا محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس، عن ابن إسحاق قال: ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد زينب بنت جحش: جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار، وكانت قبله عند ابن عم لها، يقال له: ابن ذي الشفر، فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يصب منها ولدًا.
حدثنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن عائشة، أنها قالت: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس، أو لابن عم له، فكاتبته على نفسها، وكانت امرأة حلوة ملاحة، لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها، فقالت عائشة: فوالله ما هو إلا رأيتها فكرهتها، وقلت:
سيرى منها مثل ما رأيت، فلما دخلت عليه، قالت: يا رسول الله، إنا جويرية بنت الحارث، سيد قومه، وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك، وقد كاتبت على نفسي فأعني على كتابتي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو خير من ذلك، أودي عنك كتابتك وأتزوجك؟ فقالت: نعم، ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها، فقالوا: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسلوا ما كان في أيديهم من بني المصطلق، فلقد أعتق بها مائة أهل بيت من بني المصطلق، فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها.
أخبرنا عبد الرحمن، حدثنا أبو مسعود، أخبرنا أبو أسامة، عن مسعر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن كريب، عن ابن عباس، عن جويرية: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بها بعد الفجر وهي تذكر الله عز وجل، فرجع إليها حين انتصف النهار، أو ارتفع النهار، وهي كذلك، فقال: لقد قلت منذ قمت عليك كلمات هي خير، أو أوزن، أو أرجح مما قلت: سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته
مشهور عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=140462&book=5517#88ad13
- جوَيْرِية بنت الْحَارِث بن أبي ضرار بن حبيب بن عَائِد بن مَالك بن خُزَيْمَة بن المصطلق بن عَمْرو الْخُزَاعِيَّة المدنية كَانَ اسْمهَا برة فسباها النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْمُريْسِيع فحجبها وَقسم لَهَا وسماها جوَيْرِية وَتَزَوجهَا وَكَانَت قبل أَن تسبى تَحت بن عَم لَهَا يُقَال لَهُ مسافع بن صَفْوَان بن ذِي السّفر بن أبي السَّرْح بن مَالك بن خُزَيْمَة بن المصطلق وَيُقَال إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما أصَاب سَبَايَا بني المصطلق وَقعت جويرة بنت الْحَارِث فِي الْقسم لِثَابِت بن قيس بن سَاس فكاتبها وَكَانَت امْرَأَة حلوة مليحة لَا يكَاد يَرَاهَا أحد إِلَّا أخذت بِنَفسِهِ فَأَتَت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لتستعينه فَقَالَ هَل لَك فِي خير من ذَلِك قَالَت وَمَا هُوَ قَالَ أَقْْضِي عَنْك كتابك وأتزوجك قَالَت نعم قَالَ قد فعلت وَخرج الْخَبَر إِلَى النَّاس فَقَالُوا أصهر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأرسلوا مَا بِأَيْدِيهِم من سبي بني المصطلق وَلَقَد أعتق بتزويجه إِيَّاهَا مائَة أهل بَيت من بني المصطلق فَلَا نعلم امْرَأَة أعظم بركَة على قَومهَا مِنْهَا أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّوْم عَن يحيى بن مَالك أبي أَيُّوب المراغي عَنْهَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم توفيت فِي ربيع الأول سنة سِتّ وَخمسين وَصلى عَلَيْهَا مَرْوَان بن الحكم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103432&book=5517#f091d0
جوَيْرِية بنت الْحَارِث بن أبي ضرار بْن حبيب بْن عَائِذ بْن مَالك بْن جديمة بْن سعد بْن عَمْرو الْمُصْطَلِقِيَّة وَسعد هُوَ المصطلق وَهِي زَوْجَة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ وَكَانَت من سبي الْمُريْسِيع وَهُوَ مَوضِع من أَرض خُزَاعَة أعْتقهَا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستنكحها وَجعل صَدَاقهَا كل سبي من قَومهَا مَاتَت سنة سِتّ وَخمسين فِي ولَايَة مُعَاوِيَة وَصلى عَلَيْهَا مَرْوَان
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155252&book=5517#95757f
جُوَيْرِيَةُ أُمُّ المُؤْمِنِيْنَ بِنْتُ الحَارِثِ بنِ أَبِي ضِرَارٍ المُصْطَلِقِيَّةُ
سُبِيَتْ يَوْمَ غَزْوَةِ المُرَيْسِيْعِ، فِي السَّنَةِ الخَامِسَةِ، وَكَانَ اسْمُهَا: بَرَّةَ، فَغُيِّرَ، وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ النِّسَاءِ.
أَتَتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَطْلُبُ مِنْهُ إِعَانَةً فِي فَكَاكِ نَفْسِهَا، فَقَالَ: (أَوْ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ؟ أَتَزَوَّجُكِ) .
فَأَسْلَمَتْ، وَتَزَوَّجَ بِهَا؛ وَأَطْلَقَ لَهَا الأُسَارَى مِنْ قَوْمِهَا، وَكَانَ أَبُوْهَا سَيِّداً مُطَاعاً.
حَدَّثَ عَنْهَا: ابْنُ عَبَّاسٍ، وَعُبَيْدُ بنُ السَّبَّاقِ، وَكُرَيْبٌ، وَمُجَاهِدٌ، وَأَبُو أَيُّوْبَ يَحْيَى بنُ مَالِكٍ الأَزْدِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَتْ جُوَيْرِيَةُ امْرَأَةً حُلْوَةً مُلاَّحَةً، لاَ يَرَاهَا أَحَدٌ إِلاَّ أَخَذَتْ بِنَفْسِهِ ... ، الحَدِيْثَ بِطُوْلِهِ.زَكَرِيَّا بنُ أَبِي زَائِدَةَ: عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:
أَعْتَقَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جُوَيْرِيَةَ، وَاسْتَنْكَحَهَا، وَجَعَلَ صَدَاقَهَا عِتْقَ كُلِّ مَمْلُوْكٍ مِنْ بَنِي المُصْطَلِقِ، وَكَانَتْ مِنْ مِلْكِ اليَمِيْنِ، فَأَعْتَقَهَا، وَتَزَوَّجَهَا.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَغَيْرُهُ: بَنُو المُصْطَلِقِ مِنْ خُزَاعَةَ، وَكَانَ زَوْجُهَا قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ ابْنُ عَمِّهَا مُسَافِعُ بنُ صَفْوَانَ بنِ أَبِي الشُّفَرِ.
وَقَدْ قَدِمَ أَبُوْهَا الحَارِثُ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَسْلَمَ.وَعَنْ جُوَيْرِيَةَ، قَالَتْ: تَزَوَّجَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَنَا بِنْتُ عِشْرِيْنَ سَنَةً.
تُوُفِّيَتْ أُمُّ المُؤْمِنِيْنَ جُوَيْرِيَةُ فِي سَنَةِ خَمْسِيْنَ.
وَقِيْلَ: تُوُفِّيَتْ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا -.
جَاءَ لَهَا سَبْعَةُ أَحَادِيْثَ، مِنْهَا عِنْدَ البُخَارِيِّ حَدِيْثٌ، وَعِنْدَ مُسْلِمٍ حَدِيْثَانِ.
أَيُّوْبُ: عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، قَالَ:
أَتَى وَالِدُ جُوَيْرِيَةَ، فَقَالَ: إِنَّ بِنْتِي لاَ يُسْبَى مِثْلُهَا، فَأَنَا أَكْرَمُ مِنْ ذَلِكَ.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَرَأَيْتَ إِنْ خَيَّرْنَاهَا) .
فَأَتَاهَا أَبُوْهَا، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ خَيَّرَكِ، فَلاَ تَفْضَحِيْنَا.
فَقَالَتْ: فَإِنِّي قَدِ اخْتَرْتُهُ.
قَالَ: قَدْ -وَاللهِ- فَضَحْتِنَا.
زَكَرِيَّا: عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:
أَعْتَقَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جُوَيْرِيَةَ، وَاسْتَنْكَحَهَا، وَجَعَلَ صَدَاقَهَا عِتْقَ كُلِّ مَمْلُوْكٍ مِنْ بَنِي المُصْطَلِقِ.
هَمَّامٌ، وَغَيْرُهُ: عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوْبَ الهَجَرِيِّ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ
الحَارِثِ:أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمَ جُمُعَةٍ وَهِيَ صَائِمَةٌ، فَقَالَ لَهَا: (أَصُمْتِ أَمْسِ؟) .
قَالَتْ: لاَ.
قَالَ: (أَتُرِيْدِيْنَ أَنْ تَصُوْمِي غَداً؟) .
قَالَتْ: لاَ.
قَالَ: (فَأَفْطِرِي ) .
رَوَاهُ: شُعْبَةُ، وَلَهُ عِلَّةٌ غَيْرُ مُؤَثِّرَةٍ.
رَوَاهُ: سَعِيْدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.
شُعْبَةُ، وَجَمَاعَةٌ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ: سَمِعْتُ كُرَيْباً، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ، قَالَتْ:
أَتَى عَلَيَّ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غَدْوَةً وَأَنَا أُسَبِّحُ، ثُمَّ انْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ، ثُمَّ رَجَعَ قَرِيْباً مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ، فَقَالَ: (أَمَا زِلْتِ قَاعِدَةً؟) .
قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: (أَلاَ أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ لَو عُدِلْنَ بِهِنَّ عَدَلَتْهُنَّ، أَوْ وُزِنَّ بِهِنَّ وَزَنَتْهُنَّ -يَعْنِي: جَمِيْعَ مَا سَبَّحْتِ-: سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - سُبْحَانَ اللهِ رِضَا نَفْسِهِ - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ -) .
يُوْنُسُ: عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ
عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:لَمَّا قَسَّمَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَبَايَا بَنِي المُصْطَلِقِ، وَقَعَتْ جُوَيْرِيَةُ فِي سَهْمِ رَجُلٍ، فَكَاتَبَتْهُ، وَكَانَتْ حُلْوَةً مُلاَّحَةً، لاَ يَرَاهَا أَحَدٌ إِلاَّ أَخَذَتْ بِنَفْسِهِ.
فَأَتَتْ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَسْتَعِيْنُهُ، فَكَرِهْتُهَا، -يَعْنِي: لِحُسْنِهَا- فَقَالَتْ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ! أَنَا جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الحَارِثِ سَيِّدِ قَوْمِهِ، وَقَدْ أَصَابَنِي مِنَ البَلاَءِ مَا لَمْ يَخْفَ عَلَيْكَ، وَقَدْ كَاتَبْتُ، فَأَعِنِّي.
فَقَالَ: (أَوْ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ، أُؤَدِّي عَنْكِ، وَأَتَزَوَّجُكِ؟) .
فَقَالَتْ: نَعَمْ.
فَفَعَلَ، فَبَلَغَ النَّاسَ، فَقَالُوا: أَصْهَارُ رَسُوْلِ اللهِ.
فَأَرْسَلُوا مَا كَانَ فِي أَيْدِيْهِمْ مِنْ بَنِي المُصْطَلِقِ، فَلَقَدْ أُعْتِقَ بِهَا مائَةُ أَهْلِ بَيْتٍ، فَمَا أَعْلَمُ امْرَأَةً كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً عَلَى قَوْمِهَا مِنْهَا.
سُبِيَتْ يَوْمَ غَزْوَةِ المُرَيْسِيْعِ، فِي السَّنَةِ الخَامِسَةِ، وَكَانَ اسْمُهَا: بَرَّةَ، فَغُيِّرَ، وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ النِّسَاءِ.
أَتَتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَطْلُبُ مِنْهُ إِعَانَةً فِي فَكَاكِ نَفْسِهَا، فَقَالَ: (أَوْ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ؟ أَتَزَوَّجُكِ) .
فَأَسْلَمَتْ، وَتَزَوَّجَ بِهَا؛ وَأَطْلَقَ لَهَا الأُسَارَى مِنْ قَوْمِهَا، وَكَانَ أَبُوْهَا سَيِّداً مُطَاعاً.
حَدَّثَ عَنْهَا: ابْنُ عَبَّاسٍ، وَعُبَيْدُ بنُ السَّبَّاقِ، وَكُرَيْبٌ، وَمُجَاهِدٌ، وَأَبُو أَيُّوْبَ يَحْيَى بنُ مَالِكٍ الأَزْدِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَتْ جُوَيْرِيَةُ امْرَأَةً حُلْوَةً مُلاَّحَةً، لاَ يَرَاهَا أَحَدٌ إِلاَّ أَخَذَتْ بِنَفْسِهِ ... ، الحَدِيْثَ بِطُوْلِهِ.زَكَرِيَّا بنُ أَبِي زَائِدَةَ: عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:
أَعْتَقَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جُوَيْرِيَةَ، وَاسْتَنْكَحَهَا، وَجَعَلَ صَدَاقَهَا عِتْقَ كُلِّ مَمْلُوْكٍ مِنْ بَنِي المُصْطَلِقِ، وَكَانَتْ مِنْ مِلْكِ اليَمِيْنِ، فَأَعْتَقَهَا، وَتَزَوَّجَهَا.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ، وَغَيْرُهُ: بَنُو المُصْطَلِقِ مِنْ خُزَاعَةَ، وَكَانَ زَوْجُهَا قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ ابْنُ عَمِّهَا مُسَافِعُ بنُ صَفْوَانَ بنِ أَبِي الشُّفَرِ.
وَقَدْ قَدِمَ أَبُوْهَا الحَارِثُ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَسْلَمَ.وَعَنْ جُوَيْرِيَةَ، قَالَتْ: تَزَوَّجَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَنَا بِنْتُ عِشْرِيْنَ سَنَةً.
تُوُفِّيَتْ أُمُّ المُؤْمِنِيْنَ جُوَيْرِيَةُ فِي سَنَةِ خَمْسِيْنَ.
وَقِيْلَ: تُوُفِّيَتْ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا -.
جَاءَ لَهَا سَبْعَةُ أَحَادِيْثَ، مِنْهَا عِنْدَ البُخَارِيِّ حَدِيْثٌ، وَعِنْدَ مُسْلِمٍ حَدِيْثَانِ.
أَيُّوْبُ: عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، قَالَ:
أَتَى وَالِدُ جُوَيْرِيَةَ، فَقَالَ: إِنَّ بِنْتِي لاَ يُسْبَى مِثْلُهَا، فَأَنَا أَكْرَمُ مِنْ ذَلِكَ.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (أَرَأَيْتَ إِنْ خَيَّرْنَاهَا) .
فَأَتَاهَا أَبُوْهَا، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَدْ خَيَّرَكِ، فَلاَ تَفْضَحِيْنَا.
فَقَالَتْ: فَإِنِّي قَدِ اخْتَرْتُهُ.
قَالَ: قَدْ -وَاللهِ- فَضَحْتِنَا.
زَكَرِيَّا: عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:
أَعْتَقَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جُوَيْرِيَةَ، وَاسْتَنْكَحَهَا، وَجَعَلَ صَدَاقَهَا عِتْقَ كُلِّ مَمْلُوْكٍ مِنْ بَنِي المُصْطَلِقِ.
هَمَّامٌ، وَغَيْرُهُ: عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوْبَ الهَجَرِيِّ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ
الحَارِثِ:أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمَ جُمُعَةٍ وَهِيَ صَائِمَةٌ، فَقَالَ لَهَا: (أَصُمْتِ أَمْسِ؟) .
قَالَتْ: لاَ.
قَالَ: (أَتُرِيْدِيْنَ أَنْ تَصُوْمِي غَداً؟) .
قَالَتْ: لاَ.
قَالَ: (فَأَفْطِرِي ) .
رَوَاهُ: شُعْبَةُ، وَلَهُ عِلَّةٌ غَيْرُ مُؤَثِّرَةٍ.
رَوَاهُ: سَعِيْدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو.
شُعْبَةُ، وَجَمَاعَةٌ: عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ: سَمِعْتُ كُرَيْباً، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ، قَالَتْ:
أَتَى عَلَيَّ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غَدْوَةً وَأَنَا أُسَبِّحُ، ثُمَّ انْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ، ثُمَّ رَجَعَ قَرِيْباً مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ، فَقَالَ: (أَمَا زِلْتِ قَاعِدَةً؟) .
قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: (أَلاَ أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ لَو عُدِلْنَ بِهِنَّ عَدَلَتْهُنَّ، أَوْ وُزِنَّ بِهِنَّ وَزَنَتْهُنَّ -يَعْنِي: جَمِيْعَ مَا سَبَّحْتِ-: سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - سُبْحَانَ اللهِ رِضَا نَفْسِهِ - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ -) .
يُوْنُسُ: عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ
عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:لَمَّا قَسَّمَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَبَايَا بَنِي المُصْطَلِقِ، وَقَعَتْ جُوَيْرِيَةُ فِي سَهْمِ رَجُلٍ، فَكَاتَبَتْهُ، وَكَانَتْ حُلْوَةً مُلاَّحَةً، لاَ يَرَاهَا أَحَدٌ إِلاَّ أَخَذَتْ بِنَفْسِهِ.
فَأَتَتْ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَسْتَعِيْنُهُ، فَكَرِهْتُهَا، -يَعْنِي: لِحُسْنِهَا- فَقَالَتْ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ! أَنَا جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الحَارِثِ سَيِّدِ قَوْمِهِ، وَقَدْ أَصَابَنِي مِنَ البَلاَءِ مَا لَمْ يَخْفَ عَلَيْكَ، وَقَدْ كَاتَبْتُ، فَأَعِنِّي.
فَقَالَ: (أَوْ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ، أُؤَدِّي عَنْكِ، وَأَتَزَوَّجُكِ؟) .
فَقَالَتْ: نَعَمْ.
فَفَعَلَ، فَبَلَغَ النَّاسَ، فَقَالُوا: أَصْهَارُ رَسُوْلِ اللهِ.
فَأَرْسَلُوا مَا كَانَ فِي أَيْدِيْهِمْ مِنْ بَنِي المُصْطَلِقِ، فَلَقَدْ أُعْتِقَ بِهَا مائَةُ أَهْلِ بَيْتٍ، فَمَا أَعْلَمُ امْرَأَةً كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً عَلَى قَوْمِهَا مِنْهَا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128639&book=5517#d61bd7
جويرية بنت المجلل
تكنى أم جميل وهي مشهورة بكنيتها.
واختلف فِي اسمها، وهي زوج حاطب بْن الحارث الجمحي، وسنذكرها فِي بابها من الكنى بما ينبغي إن شاء اللَّه تعالى.
تكنى أم جميل وهي مشهورة بكنيتها.
واختلف فِي اسمها، وهي زوج حاطب بْن الحارث الجمحي، وسنذكرها فِي بابها من الكنى بما ينبغي إن شاء اللَّه تعالى.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128639&book=5517#42157a
جويرية بنت المجلل
جويرية بنت المجلل تكنى أم جميل وهي مشهورة بكنيتها، واختلف في اسمها.
وهي امرأة حاطب بن الحارث الجمحي، ونذكرها في الكنى إن شاء الله تعالى أتم من هذا.
أخرجها أبو عمر.
جويرية بنت المجلل تكنى أم جميل وهي مشهورة بكنيتها، واختلف في اسمها.
وهي امرأة حاطب بن الحارث الجمحي، ونذكرها في الكنى إن شاء الله تعالى أتم من هذا.
أخرجها أبو عمر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67589&book=5517#61bffa
جويرية بِنْت أبي سُفْيَان
- جويرية بِنْت أبي سُفْيَان بْن حرب بْن أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ. وأمها هند بنت عتبة بن ربيعة. تزوجها السائب بن أبي حبيش بْن المطلب بْن أَسَدِ بْن عَبْد الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ثم خلف عليها عبد الرحمن بن الحارث بن أمية الأصغر بن عبد شمس.
- جويرية بِنْت أبي سُفْيَان بْن حرب بْن أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ. وأمها هند بنت عتبة بن ربيعة. تزوجها السائب بن أبي حبيش بْن المطلب بْن أَسَدِ بْن عَبْد الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ثم خلف عليها عبد الرحمن بن الحارث بن أمية الأصغر بن عبد شمس.