الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكِ بن النضر بن ضمضم
- الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكِ بن النضر بن ضمضم بْن زيد بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غنم بن عدي بن النجار. شهد أحدًا والخندق والمشاهد بعد ذلك مع رسول الله. ص. وكان شجاعًا في الحرب له نكاية. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالَ: حدثنا محمد بن عمرو عن محمد ابن سِيرِينَ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنْ لَا تَسْتَعْمِلُوا الْبَرَاءَ بْنَ مَالِكٍ عَلَى جَيْشٍ مِنْ جُيُوشِ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّهٌ مَهْلَكَةٌ مِنَ الْهَلْكِ يَقْدُمُ بِهِمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: وَزَعَمَ ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ يَتَغَنَّى وَيُرَنِّمُ قَوْسَهُ فَقُلْتُ إِلَى مَتَى هَذَا؟ فَقَالَ: يَا أَنَسُ أَتَرَانِي أَمُوتُ عَلَى فِرَاشِي مَوْتًا؟ وَاللَّهِ لَقَدْ قَتَلْتُ بِضْعَةً وَتِسْعِينَ سِوَى مَنْ شَارَكْتُ فِيهِ. يَعْنِي مِنَ الْمُشْرِكِينَ. قَالَ: وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْعَقَبَةِ بِفَارِسَ. وَقَدْ زُوِيَ النَّاسُ. قَامَ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ فَرَكِبَ فَرَسَهُ وَهِيَ تَوْجَى. ثُمَّ قَالَ لأَصْحَابِهِ: بِئْسَ مَا دَعَوْتُمْ أَقْرَانَكُمْ عَلَيْكُمْ! فَحَمَلَ عَلَى الْعَدُوِّ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بِهِ وَاسْتُشْهِدَ. رَحِمَهُ اللَّهُ. يَوْمَئِذٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَإِنَّمَا يَقُولُ إِنَّهُ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ تُسْتَرَ. وَتِلْكَ النَّاحِيَةُ كُلُّهَا عِنْدَهُمْ فَارِسُ.
- الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكِ بن النضر بن ضمضم بْن زيد بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غنم بن عدي بن النجار. شهد أحدًا والخندق والمشاهد بعد ذلك مع رسول الله. ص. وكان شجاعًا في الحرب له نكاية. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ قَالَ: حدثنا محمد بن عمرو عن محمد ابن سِيرِينَ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنْ لَا تَسْتَعْمِلُوا الْبَرَاءَ بْنَ مَالِكٍ عَلَى جَيْشٍ مِنْ جُيُوشِ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّهٌ مَهْلَكَةٌ مِنَ الْهَلْكِ يَقْدُمُ بِهِمْ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: وَزَعَمَ ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ يَتَغَنَّى وَيُرَنِّمُ قَوْسَهُ فَقُلْتُ إِلَى مَتَى هَذَا؟ فَقَالَ: يَا أَنَسُ أَتَرَانِي أَمُوتُ عَلَى فِرَاشِي مَوْتًا؟ وَاللَّهِ لَقَدْ قَتَلْتُ بِضْعَةً وَتِسْعِينَ سِوَى مَنْ شَارَكْتُ فِيهِ. يَعْنِي مِنَ الْمُشْرِكِينَ. قَالَ: وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْعَقَبَةِ بِفَارِسَ. وَقَدْ زُوِيَ النَّاسُ. قَامَ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ فَرَكِبَ فَرَسَهُ وَهِيَ تَوْجَى. ثُمَّ قَالَ لأَصْحَابِهِ: بِئْسَ مَا دَعَوْتُمْ أَقْرَانَكُمْ عَلَيْكُمْ! فَحَمَلَ عَلَى الْعَدُوِّ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بِهِ وَاسْتُشْهِدَ. رَحِمَهُ اللَّهُ. يَوْمَئِذٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَإِنَّمَا يَقُولُ إِنَّهُ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ تُسْتَرَ. وَتِلْكَ النَّاحِيَةُ كُلُّهَا عِنْدَهُمْ فَارِسُ.