Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
277. أبو كرب1 278. أبو كرب العراقي1 279. أبو لبيد الأشعري1 280. أبو لبيد كاتب أبي زرعة1 281. أبو لهب1 282. أبو مالك الأشعري7283. أبو محمد الأنصار1 284. أبو محمد الأنصاري3 285. أبو محمد الدمشقي1 286. أبو محمد الطرابلسي1 287. أبو محمد الغزنوي الفقيه1 288. أبو محمد القرشي2 289. أبو محمد القرشي الدمشقي1 290. أبو محمد الكلاعي1 291. أبو محمد الكلبي1 292. أبو محمد المعيوفي1 293. أبو محمد بن الصفر1 294. أبو محمد بن العباس1 295. أبو محمد بن فضالة الفقيه1 296. أبو مخرمة السعدي2 297. أبو مدرك1 298. أبو مذكور الخولاني1 299. أبو مرجى القرشي الموقري1 300. أبو مرحوم العطار1 301. أبو مرحوم المكي1 302. أبو مريم الأزدي1 303. أبو مريم خادم مسجد دمشق2 304. أبو مريم مولى سلامة1 305. أبو مسلم الثعلبي2 306. أبو مسلم الجليلي3 307. أبو مسلم العبدي1 308. أبو مشجعة بن ربعي الجهني1 309. أبو مصعب مولى بني يزيد1 310. أبو معاوية الأسود الزاهد1 311. أبو معين الرازي1 312. أبو منبه1 313. أبو منهال الخارجي1 314. أبو منيب الجرشي الأحدب1 315. أبو مويهبة مولى النبي1 316. أبو نخيلة بن حرز ويقال حزن1 317. أبو نصر البرمكي1 318. أبو نصر بن أبي الفرج1 319. أبو هاشم4 320. أبو هريرة الدوسي3 321. أبو هريرة إمام مسجد عرفة1 322. أبو همام الشعباني2 323. أبو هنيدة3 324. أبو واثلة الهذلي1 325. أبو واقد الحارث بن عوف1 326. أبو يحيى الموصلي1 327. أبو يزيد القاضي1 328. أبو يزيد المكي1 329. أبو يعقوب التميمي1 330. أبو يعقوب الدمشقي2 331. أبو يعيش1 332. أبو يوسف2 333. أبو يوسف حاجب معاوية1 334. أبو يونس الدمشقي1 335. أبي بن كعب3 336. أبي بن كعب بن قيس بن عبيد1 337. أتسنر بن أوق بن الخوارزمي التركي1 338. أجلح بن منصور الكندي1 339. أحمد بن أبا ويقال محمد أبو جعفر الكاتب...1 340. أحمد بن أبي أحمد الجرجاني1 341. أحمد بن أبي السفر1 342. أحمد بن أبي خالد يزيد1 343. أحمد بن أبي داود القاضي1 344. أحمد بن أبي عمران2 345. أحمد بن أحمد بن وركشين1 346. أحمد بن أصرم بن خزيمة بن عباد1 347. أحمد بن أصرم بن طاهر بن محفوظ1 348. أحمد بن أنس بن مالك1 349. أحمد بن إبراهيم أبو العباس البغدادي المقرىء...1 350. أحمد بن إبراهيم أبو العباس الحلبي الصفار...1 351. أحمد بن إبراهيم أبو بكر البيروتي المؤدب...1 352. أحمد بن إبراهيم أبو بكر السميرمي1 353. أحمد بن إبراهيم أبو بكر الصوفي1 354. أحمد بن إبراهيم أبو جعفر الحلواني1 355. أحمد بن إبراهيم أبو سليمان الحراني1 356. أحمد بن إبراهيم الرازي ابن الحطاب1 357. أحمد بن إبراهيم بن أحمد الأصبهاني الشاهد...1 358. أحمد بن إبراهيم بن أيوب أبو بكر الحوراني...1 359. أحمد بن إبراهيم بن الحداد الأسدي1 360. أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد1 361. أحمد بن إبراهيم بن تمام بن حبان أبو بكر السكسكي...1 362. أحمد بن إبراهيم بن حبيب البغدادي1 363. أحمد بن إبراهيم بن سعد الخير1 364. أحمد بن إبراهيم بن عبد الله القرشي1 365. أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب بن بشير...1 366. أحمد بن إبراهيم بن فيل أبو الحسن1 367. أحمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم1 368. أحمد بن إبراهيم بن محمد بن صالح1 369. أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله1 370. أحمد بن إبراهيم بن موسى المصاحفي1 371. أحمد بن إبراهيم بن هشام بن ملاس1 372. أحمد بن إبراهيم بن هشام بن يحيى1 373. أحمد بن إبراهيم بن يوسف بن داود1 374. أحمد بن إبراهيم بن يونس بن محمد1 375. أحمد بن إسحاق بن إبراهيم1 376. أحمد بن إسحاق بن صالح بن عطاء1 Prev. 100
«
Previous

أبو مالك الأشعري

»
Next
أبو مالك الأشعري
له صحبة. واختلف في اسمه، فقيل: كعب بن عاصم وهو أظهر وقيل: عامر بن الحارث بن هانئ بن كلثوم. وقيل: الحارث بن الحارث، وقيل: عمرو. وقيل: عبيد، وهو وهم. حدث أبو مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حجة الوداع، في أوسط أيام الأضحى: أليس هذا اليوم حرام؟ قالوا: بلى. قال: فإن حرمة ما بينكم إلى يوم القيامة كحرمة هذا اليوم. ثم قال: ألا أنبئكم من المسلم؟ من سلم المسلمون من لسانه ويده، وأنبئكم من المؤمن؟ من أمنه المؤمنون على أنفسهم ودمائهم، وأنبئكم من المهاجر؟ من هجر السيئات، وهي ما حرم الله، المؤمن حرام على المؤمن كحرمة هذا اليوم، لحمه حرام عليه أن يأكله، ويغتابه بالغيب، وعرضه عليه حرام أن يخرقه، ووجهه حرام عليه أن يلطمه، وحرام عليه أن يدفعه دفعة تعنيه. قام ربيعة الجرشي في الناس فقال: يا أيها الناس، إن الله قد أحل كثيراً طيباً، وحرم قليلاً خبيثاً، فما يؤمن أحدكم أن يقع في معصية من معاصي الله، فيمسخه الله قرداً أو خنزيراً. فقال رجل من
ناحية الناس: والله ليكونن ذلك. قال: فتطاولت فإذا هو عبد الرحمن بن غنم الأشعري. فلما فرغ ربيعة قمت إليه، فإذا ربيعة قد بدرني إليه، فأخذ بيده فانتحاه فجلست قريباً منهما، فأخذا ينظران إلي المرة بعد المرة، فعلمت أن مجلسي قد ثقل عليهما، فقمت فأتيت أهلي، فما قرتني نفسي حتى رجعت إلى المسجد، وإني لأتبوأ منه مجلساً أنظر إلى أبوابه كلها، فإذا أنا به، فقمت إليه، فقلت: قد هجرت الرواح؟ قال: أجل، علمت أن المسجد ليس فيه أهله، فأحببت أن أعمره حتى يجيء أهله. فقلت: رحمك الله، يمين حلفت عليها اليوم إذ قال ربيعة: ما يؤمن أحدكم أن يقع في معصية من معاصي الله، فيمسخه الله قرداً أو خنزيراً. فحلف لا يستثني ليكونن ذلك قال حدثني أبو عامر أو أبو مالك، والله يمين أخرى وما كذبني أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الخز والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم فيأتيهم آتٍ لحاجته فيقولون ارجع إلينا غداً، فيبيتهم الله، ويضع العلم عليهم، ويمسخ منهم آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة. وعن أبي مالك الأشعري، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ليشربن أناس من أمتي الخمر، يسمونها بغير اسمها، وتضرب على رؤوسهم المعازف، ويخسف الله بهم الأرض، ويجعل منهم قردة وخنازير.
حدث هشام بن الغاز، عن أبيه، عن جده قال: قال يوماً لأهل دمشق: يا أهل دمشق، والله ليكونن فيكم الخسف والمسخ والقذف. قالوا: وما يدريك يا ربيعة؟ قال: هذا أبو مالك فسلوه. قال: وكان ينزل عليه فراح به إلى المسجد. فقالوا له: ما يقول ربيعة، فقال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: في أمتي الخسف والقذف. قال: قلنا: فيم يا رسول الله؟ قال: باتخاذهم القينات وشربهم الخمور.
وحدث كعب بن عاصم، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ليس من البر الصيام في السفر. وعامر بن الحارث قدم على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السفينة. وعن حبيب بن عبيد أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: اللهم، صل على عبيد أبي مالك الأشعري، واجعله فوق كثير من الناس. جمع أبو مالك الأشعري قومه فقال: يا معشر الأشعريين، اجتمعوا واجمعوا نساءكم وأبناءكم، أعلمكم صلاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي صلى بالمدينة بنا. فاجتمعوا وجمعوا نساءهم وأبناءهم، فتوضأ فأراهم كيف يتوضأ، فأخفى الوضوء إلى أماكنه، حتى لما أن فاء الفيء وانكسر الظل قام فأذن وصف الرجال في أدنى الصف، وصف الولدان خلفهم، وصف النساء خلف الولدان، ثم أقام الصلاة فتقدم، ورفع يديه وكبر، فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة يسرهما، ثم كبر فركع. فقال: سبحان الله وبحمده ثلاث مرات ثم قال: سمع الله لمن حمده. ثم استوى قائماً، ثم كبر وخر ساجداً، ثم كبر فرفع رأسه، ثم كبر فسجد، ثم كبر فانتهض قائماً، فكان يكبر في أول ركعة ست تكبيرات، وكبر حين قام إلى الركعة الثالثة، فلما قضى صلاته أقدم إلى القوم بوجهه فقال:
احفظوا تكبيري، وتعلموا ركوعي وسجودي، فإنها صلاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي كان يصلي بنا هذه الساعة من النهار. ثم إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما قضى صلاته، أقبل إلى القوم بوجهه فقال: أيها الناس، اسمعوا واعقلوا واعلموا أن لله عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله عز وجل فجاء رجل من الأعراب من قاصية الناس فألوى بيده إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله، ناس من الناس، ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله عز وجل؟! انعتهم لنا حلهم لنا شكلهم
فتروح رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسؤال الأعرابي. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هم ناس من أفناء الناس، ونوازع القبائل، لم تتصل بينهم أرحام متقاربة، تحابوا في الله وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نوراً، وثيابهم نوراً، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون، هم أولياء الله، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. قال كعب بن عاصم الأشعري: ابتعت قمحاً أبيض ورسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حي، فأتيت به أهلي، فقالوا: تركت القمح الأسمر الجيد وابتعت هذا؟ والله لقد أنكحني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إياك وإنك لعيي اللسان، دميم الجسم، ضعيف البطش. فصنعت منه خبزة، فأردت أن أدعو عليها أصحابي الأشعريين، أصحاب الصفة. فقلت: أتجشأ من الشبع وأصحابي جياع؟! فأتت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تشكو زوجها وقالت: انزعني من حيث وضعتني. وأرسل إليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجمع بينهما، فحدثه حديثها. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لم تنقمي منه شيئاً غير هذا؟! قالت: لا. قال: فلعلك تريدين أن تخلعي فتكوني كجيفة الحمار، أو تبغين ذا جمة فينانة، على كل جانب من قصته شيطان قاعد؟ ألا ترضين أني أنكحتك رجلاً من نفر ما تطلع الشمس على نفر خير منهم؟ قالت: رضيت. فقامت المرأة حتى قبلت رأس زوجها، فقالت: لا أفارق زوجي أبداً. وعن أبي مالك: أنه قدم هو وأصحابه في سفر، ومعه فرس أبلق، فلما أرسلوا وجدوا إبلاً كثيرة من إبل المشركين فأخذوها، فأمرهم أبو مالك أن ينحروا منها بعيراً فيستعينوا به، ثم مضى على قدميه حتى قدم على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأخبره بسفره وأصحابه، والإبل التي أصابوا، ثم رجع إلى أصحابه. فقال الذين عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أعطنا يا رسول الله من هذه الإبل. فقال: اذهبوا إلى أبي مالك. فلما أتوه، قسمها أخماساً، خمساً بعث به إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأخذ ثلث الباقي بعد الخمس، فقسمه بين أصحابه، والثلثين الباقيين بين
المسلمين، فقسم بينهم، فجاءوا إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالوا: ما رأينا مثلما صنع أبو مالك بهذا المغنم! فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لو كنت أنا ما صنعت إلا كما صنع. وعن شريح بن عبيد الحضرمي أن أبا مالك الحضرمي لما حضرته الوفاة قال: يا سامع الأشعريين ليبلغ الشاهد منكم الغائب، أني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: حلوة الدنيا مرة الآخرة، ومرة الدنيا حلوة الآخرة. توفي أبو مالك في زمن عمر بن الخطاب. وطعن معاذ وأبو عبيدة وشرحبيل بن حسنة، وأبو مالك في يوم واحد.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.