2971. أبو محرز البكري1 2972. أبو محمد8 2973. أبو محمد ابن عياض المجاهد عبد الله1 2974. أبو محمد الأسدي1 2975. أبو محمد الأصبهاني6 2976. أبو محمد الأنصار12977. أبو محمد الأنصاري3 2978. أبو محمد الإسفراييني1 2979. أبو محمد الاسفراييني1 2980. أبو محمد البارناباذي1 2981. أبو محمد البذيسي1 2982. أبو محمد البزاز1 2983. أبو محمد البصري2 2984. أبو محمد البكري1 2985. أبو محمد البناكتي1 2986. أبو محمد الثابتي1 2987. أبو محمد الجزري1 2988. أبو محمد الجوقوهي1 2989. أبو محمد الجيزباراني1 2990. أبو محمد الحضرمي2 2991. أبو محمد الحكاك1 2992. أبو محمد الحللي1 2993. أبو محمد الخرقي3 2994. أبو محمد الخسروجردي1 2995. أبو محمد الخلال1 2996. أبو محمد الخواري1 2997. أبو محمد الخياط1 2998. أبو محمد الدجاجي1 2999. أبو محمد الدزقي1 3000. أبو محمد الدمشقي1 3001. أبو محمد الدمشقي أبو محمد فضائل بن رضوان بن الحسن المقدسي ثم الدم...1 3002. أبو محمد الدندانقاني1 3003. أبو محمد الدهان1 3004. أبو محمد الدويني1 3005. أبو محمد الذبال1 3006. أبو محمد الرازي1 3007. أبو محمد الربيع بن سليمان الأزدي1 3008. أبو محمد الرمجاري1 3009. أبو محمد الروابطي1 3010. أبو محمد الزبرقاني1 3011. أبو محمد الزغرتاني1 3012. أبو محمد الساسياني1 3013. أبو محمد السمعاني1 3014. أبو محمد السنجي1 3015. أبو محمد السهلوي1 3016. أبو محمد السوسقاني1 3017. أبو محمد السياري1 3018. أبو محمد السيدي1 3019. أبو محمد الصالحاني1 3020. أبو محمد الصكاك1 3021. أبو محمد الصوفي1 3022. أبو محمد الطاقي1 3023. أبو محمد الطرائفي1 3024. أبو محمد الطرابلسي1 3025. أبو محمد العصاري1 3026. أبو محمد العلوي2 3027. أبو محمد العمي1 3028. أبو محمد العميدي1 3029. أبو محمد الغزنوي1 3030. أبو محمد الغزنوي الفقيه1 3031. أبو محمد الفراوي1 3032. أبو محمد الفرغاني1 3033. أبو محمد الفندوني1 3034. أبو محمد الفنديني1 3035. أبو محمد الفوشنجي1 3036. أبو محمد القرشي2 3037. أبو محمد القرشي الدمشقي1 3038. أبو محمد القصاب1 3039. أبو محمد القولوي1 3040. أبو محمد الكازي1 3041. أبو محمد الكتاني1 3042. أبو محمد الكراني1 3043. أبو محمد الكلاعي1 3044. أبو محمد الكلبي1 3045. أبو محمد اللبان1 3046. أبو محمد اللتوري1 3047. أبو محمد الماليني1 3048. أبو محمد الماهياني1 3049. أبو محمد المخاطري1 3050. أبو محمد المديني2 3051. أبو محمد المرندي1 3052. أبو محمد المروالروذي1 3053. أبو محمد المعلم1 3054. أبو محمد المعيوفي1 3055. أبو محمد المقرئ1 3056. أبو محمد الميداني1 3057. أبو محمد الميهني1 3058. أبو محمد النهرواني1 3059. أبو محمد النوقاني1 3060. أبو محمد النيسابوري2 3061. أبو محمد النيهي2 3062. أبو محمد الهذلي1 3063. أبو محمد الهروي1 3064. أبو محمد الهمذاني1 3065. أبو محمد الوكيل1 3066. أبو محمد الويذاباذي3 3067. أبو محمد اليزدي1 3068. أبو محمد بن أبي الأعين1 3069. أبو محمد بن الصفر1 3070. أبو محمد بن العباس1 Prev. 100
«
Previous

أبو محمد الأنصار

»
Next
أبو محمد الأنصار
له صحبة، ويقال شهد بدراً. ويقال اسمه: قيس بن عباية بن عبيد بن الحارث بن عبيد الخولاني، حليف بني حارثة بن الحارث، من الأوس. حدث مولى لرويفع بن ثابت أن رجلاً من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشترى جارية بربرية بمئتي دينار، فبعث بها إلى أبي محمد البدري من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان بدرياً، فوهب له الجارية البربرية، فلما جاءته قال: هذه من المجوس التي نهى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنها، وعن الذين أشركوا. قال: فحدثت هذا الحديث رجلاً، فحدثني أن يحيى بن سعيد حدث أن ابن عم له مات بالمغرب، وكان بدرياً. حدث المخدجي، رجل من أهل الشام، كان قد لزم عبادة بن الصامت حتى أنزله منزلة العبد سيده، وكان يسافر معه إذا سافر، ويخرج معه إذا خرج، ويدخل معه إذا دخل، ليس يفرق بينهما إلا أن يدخل عبادة إلى أهله، قال المخدجي: فجئت يوماً مجلس عبادة، فلم أجده، ووجدت أبا محمد من بني النجار، من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد خلفه، فالناس يسألونه، فكان فيما سألوه عنه الوتر: أواجب هو مثل المكتوبة؟ قال: نعم، فأنكرتها في نفسي، ثم قلت، حتى أسأل عبادة عنها لا أنساها. فذهبت إلى بيته فقالوا لي: أخذ على الساحل آنفاً فعقبت على إثره حتى جئته، فقلت له: إن أبا محمد جلس آنفاً في مجلسك. فسألوه عن الوتر أواجب هو مثل المكتوبة؟ قال: نعم. فقال عبادة: كذب أبو محمد، سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: خمس صلوات كتبها الله على عباده، من جاء بها لم يتركها ولم يضيعها استخفافاً بحقها؛ كان له عند الله عهد ألا يعذبه، ومن لم يأته بهن لم يكن له عند الله عهد. إن شاء عذبه، وإن شاء رحمه.
وفي رواية: كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة. وفي حديث: بهن الجنة. قال عبد ربه: والوتر سنة أمر بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وصلاها المسلمون، لا ينبغي تركها. قوله: الوتر حق: أي واجب. يقال: حق الأمر؛ أي وجب. وقوله: كذب أبو محمد: لم يذهب به إلى الكذب الذي هو الانحراف عن الصدق، والتعمد للزور، وإنما أراد أمه زل في الرأي وأخطأ في الفتوى؛ وذلك أن حقيقة الكذب إنما تقع في الإخبار، ولم يكن أبو محمد في هذا مخبراً عن غيره، وإنما كان مفتياً عن رأيه، وقد نزه الله عز وجل أقدار الصحابة رضي الله عنهم عن الكذب وشهد لهم في محكم كتابه العزيز بالصدق والعدالة فقال: " والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم " ولأبي محمد هذا صحبة، وهو من الأنصار من بني النجار، واسمه: مسعود بن زيد بن سبيع. قال: وقد يجري الكذب مجرى الخطأ في كلامهم، ويوضع موضع الخلف، كقولهم: كذب سمعي، كذب بصري. وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للرجل الذي وصف له العسل: صدق الله، وكذب بطن أخيك. ونظير هذا قول عمران بن حصين لسمرة بن جندب، قال سمرة في المغمى عليه: يصلي مع كل صلاةٍ صلاةً حتى يقضيها. فقال له عمران بن حصين: كذبت، ولكنه يصليها معاً؛ يريد أخطأت. ومن ذلك حديث البراء بن عازب. قال: حدث البراء بن عازب وهو غير كذوب قال: كنا خلف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصلاة، فإذا قال: سمع الله لمن حمده. لم يحن منا رجل ظهره للسجود حتى يضع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جبينه على الأرض. قوله: غير كذوب: أي غير مظنون به الخطأ، أو غير مجرب عليه الغلط في الرواية. يصفه بالحفظ والإتقان.
وقيل: اسم أبي محمد مسعود بن أوس. شهد بدراً وأحداً والخندق، والمشاهد كلها مع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب، وليس له عقب. وشهد فتح مصر.