2246. أبو صرمة3 2247. أبو صرمة المازني1 2248. أبو صعبة1 2249. أبو صفرة العتكي1 2250. أبو صفوان3 2251. أبو صفوان بن علقمة الرعيني12252. أبو صفية4 2253. أبو صفية مولى النبي1 2254. أبو صفية مولى رسول الله1 2255. أبو ضبيس الجهني1 2256. أبو ضمرة3 2257. أبو ضمرة أنس بن عياض الليثي المدني1 2258. أبو ضمرة القاص1 2259. أبو ضميرة1 2260. أبو ضياح1 2261. أبو ضيف1 2262. أبو طارق الأزدي1 2263. أبو طارق السراج1 2264. أبو طالب3 2265. أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب البغدادي...1 2266. أبو طالب الأصبهاني2 2267. أبو طالب الجعفري الفقيه1 2268. أبو طالب الدمشقي1 2269. أبو طالب الضبعي1 2270. أبو طالب الضبعي الحجام1 2271. أبو طالب الطرسوسي1 2272. أبو طالب القاضي1 2273. أبو طالب الكرخي المبارك بن المبارك بن المبارك...1 2274. أبو طالب الكنجروذي1 2275. أبو طالب المفضل بن سلمة1 2276. أبو طالب النهاوند1 2277. أبو طالب اليوسفي عبد القادر بن محمد بن عبد القادر...1 2278. أبو طالب عبد مناف1 2279. أبو طالوت2 2280. أبو طاهر3 2281. أبو طاهر إبراهيم بن محمد1 2282. أبو طاهر الأصبهاني2 2283. أبو طاهر البرجي1 2284. أبو طاهر البصري1 2285. أبو طاهر البندكاني1 2286. أبو طاهر الثقفي1 2287. أبو طاهر الثقفي أحمد بن محمود بن أحمد...1 2288. أبو طاهر الجلفري1 2289. أبو طاهر الحداد1 2290. أبو طاهر الحمدوني1 2291. أبو طاهر الخرقي1 2292. أبو طاهر الدمشقي2 2293. أبو طاهر الرازي1 2294. أبو طاهر السبخي1 2295. أبو طاهر الشوالي1 2296. أبو طاهر الصباغ1 2297. أبو طاهر الطرازي1 2298. أبو طاهر العطاري1 2299. أبو طاهر العقيقي1 2300. أبو طاهر العمري1 2301. أبو طاهر المديني1 2302. أبو طاهر المعداني1 2303. أبو طاهر الهمذاني1 2304. أبو طاهر الوثابي1 2305. أبو طاهر اليوسفي عبد الرحمن بن أحمد بن عبد القادر...1 2306. أبو طاهر بن سلمة الحسين بن علي بن الحسن بن محمد...1 2307. أبو طاهر بن عبد الرحيم الأصبهاني1 2308. أبو طاهر سهل بن عبد الله بن الفرخان الأصبهاني...1 2309. أبو طاهر محمد بن دستويه1 2310. أبو طريف3 2311. أبو طريف الهذلي1 2312. أبو طعمة2 2313. أبو طلحة8 2314. أبو طلحة الأسدي1 2315. أبو طلحة الأنصاري زيد بن سهل بن الأسود...2 2316. أبو طلحة الانصاري1 2317. أبو طلحة الخولاني1 2318. أبو طليب1 2319. أبو طليق2 2320. أبو طوالة3 2321. أبو طوالة الأنصاري عبد الله بن عبد الرحمن...1 2322. أبو طوق1 2323. أبو طيبة2 2324. أبو ظبيان الأزدي1 2325. أبو ظبيان الجنبي3 2326. أبو ظبيان الجنبي الكوفي1 2327. أبو ظبيان الجنبي الكوفي حصين بن جندب...1 2328. أبو ظبيان القرشي1 2329. أبو ظبية السلفي الكلاعي الحمصي1 2330. أبو ظبية الكلاعي1 2331. أبو ظبية  السلفي الكلاعي1 2332. أبو ظفر1 2333. أبو ظلال القسملي الأعمى1 2334. أبو عائشة2 2335. أبو عائشة جد أبي عاصم الثقفي1 2336. أبو عابد السلمي1 2337. أبو عاتكة تقدم أنه ظريف1 2338. أبو عازب1 2339. أبو عاصم1 2340. أبو عاصم التمار1 2341. أبو عاصم الثقفي1 2342. أبو عاصم الشيباني الضحاك مخلد1 2343. أبو عاصم الضحاك بن مخلد1 2344. أبو عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني1 2345. أبو عاصم العمري1 Prev. 100
«
Previous

أبو صفوان بن علقمة الرعيني

»
Next
أبو صفوان بن علقمة الرعيني
أحد الزهاد.
قال أبو صفوان: شهدت عمرو بن عبيد ويونس بن عبيد يتناظران في المسجد الحرام في قول الله عز
وجل " وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله " فقالا: قالت عائشة رضي الله عنها: كل روعة تمر بقلب ابن آدم، يخوف من شيء لا يحل به، فهو كفارة لكل ذنب هم به فلم يفعله. قال أبو سليمان الداراني لأبي صفوان: أي شيء أول حدود الزهد؟ فقال أبو صفوان: استصغار الدنيا. فقال له أبو سليمان: إذا كان هذا أوله، فأي شيء يكون أوسطه، وأي شيء يكون آخره؟ قال له أبو صفوان: إن زهد في شيء من الدنيا ثم تمنعه بعد نفسه. فإذا بلغ الغاية استصغر الدنيا. ونقل عن جماعة: أن أول الزهد إخراج قدرها من القلب، وآخره خروج قدرها حتى لا يقوم لها في القلب قدر، ولا يخطر بباله رغبة فيها، ولا زهد فيها، لأن الرغبة والزهد لا يكونان إلا فيما قام قدره في القلب. قال ابن أبي الحواري: قلت لأبي صفوان: أيهما أحب إليك: يجوع ويجلس يتفكر، أو يأكل ويقوم يصلي؟ قال: يأكل ويقوم يصلي ويتفكر في صلاته أحب إلي. قال: فحدثت به مروان، فأعجبه. وحدثت به أبا سليمان فقال: صدق أبو صفوان، التفكير في الصلاة خير منه في غير صلاة، لأنه في الصلاة عملان، وهو في غير الصلاة عمل، وعملان أفضل من عمل واحد. فحدثت به بشر بن السري، فأخذ حصاة من المسجد الحرام بمنزلة القمح فقال: لئن أنال من الجوع الذي وصفت مثل هذه أحب إلي من طواف الطائفين، وصلاة المصلين، وحج الحاجين، وغزو الغازين. قال ابن أبي الحواري: قلت لأبي صفوان: الدنيا التي ذمها الله في القرآن ينبغي للعاقل أن يتجنبها. قال:
كلما عملت في الدنيا تريد به الدنيا فهو مذموم، وكل ما أصبت منها تريد به الآخرة فليس منها. فحدثت بها مروان فقال: الفقه على ما قال أبو صفوان.
قال ابن أبي الحواري: قلت لأبي صفوان: إن نفسي تنازعني الصمت. قال: إن كنت صادقاً فتكلم فيما يعنيك، ودع ما لا يعنيك.