مالك بن نافرة
ويقال: ابن ناشرة الجذامي ختن فروة بن نفاثة الجذامي، كان بمعان من أرض البلقاء. وسمع عثمان ومعاوية، وقدم عليه.
عن مالك بن النافرة، وكان رجلاً من جذام يسكن معان وما يليها، قال: كنت جالساً مع امرأتي، فدخل علي ابن عم لي وفي يده سواك يستن به، فأخذه فوضعه، فأخذته فاستنت به، فعرفت أنهما لم يصنعا ذلك إلا لميعاد بينهما، فقلت لها: جهزيني فإني أريد أن أنطلق إلى كذا وكذا؛ فقامت مسرعة فجهزتني، ثم أحقبت بعيري وتقلدت سيفي، ثم ركبت حتى أتيت وادياً، فأنخت فيه، ثم كمنت، حتى إذا كان الليل واختلط الظلام عقلت بعيري وتقلدت سيفي ثم أقبلت.
قال: وفي ظهر بيتي كوة ضخمة يدخل منها الرجل، فقمت تحت الكوة، فإذا في
البيت سراج يزهر، وإذا هو جالس معها يحدثها، فتمالكت حتى تدخل بنية لي منها قد تحركت، فقال: أخرجي بنتك عنا؛ فأبت أن تخرج ولاذت بأمها ولزمتها، فنترها نترة وقعت على بطنها، فلم أملك نفسي أن وثبت فتسورت من الكوة، ثم دخلت عليه فضربته حتى هدأ، ثم ملت عليها فضربتها حتى هدأت.
فرفع أمره إلى عثمان، فقال لطلبة الدم: تحلفون بالله خمسين يميناً؛ إن الأمر ليس كما ذكر، ونسلمه إليكم برمته، فإن أبيتم حلف خمسين يميناً أدى إليكم الدية.
ويقال: ابن ناشرة الجذامي ختن فروة بن نفاثة الجذامي، كان بمعان من أرض البلقاء. وسمع عثمان ومعاوية، وقدم عليه.
عن مالك بن النافرة، وكان رجلاً من جذام يسكن معان وما يليها، قال: كنت جالساً مع امرأتي، فدخل علي ابن عم لي وفي يده سواك يستن به، فأخذه فوضعه، فأخذته فاستنت به، فعرفت أنهما لم يصنعا ذلك إلا لميعاد بينهما، فقلت لها: جهزيني فإني أريد أن أنطلق إلى كذا وكذا؛ فقامت مسرعة فجهزتني، ثم أحقبت بعيري وتقلدت سيفي، ثم ركبت حتى أتيت وادياً، فأنخت فيه، ثم كمنت، حتى إذا كان الليل واختلط الظلام عقلت بعيري وتقلدت سيفي ثم أقبلت.
قال: وفي ظهر بيتي كوة ضخمة يدخل منها الرجل، فقمت تحت الكوة، فإذا في
البيت سراج يزهر، وإذا هو جالس معها يحدثها، فتمالكت حتى تدخل بنية لي منها قد تحركت، فقال: أخرجي بنتك عنا؛ فأبت أن تخرج ولاذت بأمها ولزمتها، فنترها نترة وقعت على بطنها، فلم أملك نفسي أن وثبت فتسورت من الكوة، ثم دخلت عليه فضربته حتى هدأ، ثم ملت عليها فضربتها حتى هدأت.
فرفع أمره إلى عثمان، فقال لطلبة الدم: تحلفون بالله خمسين يميناً؛ إن الأمر ليس كما ذكر، ونسلمه إليكم برمته، فإن أبيتم حلف خمسين يميناً أدى إليكم الدية.