73496. عمرو بن سعدي1 73497. عمرو بن سعواء1 73498. عمرو بن سعيد9 73499. عمرو بن سعيد أبو بكر الأوزاعي1 73500. عمرو بن سعيد أبو سعيد الثقفي1 73501. عمرو بن سعيد أبي أحيحة173502. عمرو بن سعيد ابو عثمان البصري1 73503. عمرو بن سعيد الثقفي بن ابي عامر1 73504. عمرو بن سعيد الجاري1 73505. عمرو بن سعيد الجاري مولى عمر1 73506. عمرو بن سعيد الجمال1 73507. عمرو بن سعيد الخولاني2 73508. عمرو بن سعيد الشامي1 73509. عمرو بن سعيد القرشي1 73510. عمرو بن سعيد النجار الصوفي1 73511. عمرو بن سعيد الهذلي1 73512. عمرو بن سعيد الهذلي ابو سعيد1 73513. عمرو بن سعيد بن إبراهيم1 73514. عمرو بن سعيد بن الازعر الانصاري1 73515. عمرو بن سعيد بن العاص6 73516. عمرو بن سعيد بن العاص الأموي1 73517. عمرو بن سعيد بن العاص الأموي القرشي1 73518. عمرو بن سعيد بن العاص القرشي الاموي2 73519. عمرو بن سعيد بن العاص القرشيك1 73520. عمرو بن سعيد بن العاص بن امية2 73521. عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد1 73522. عمرو بن سعيد بن علي1 73523. عمرو بن سعيد بن يحيى بن سعيد بن العاص...1 73524. عمرو بن سعيد مولى ثقيف1 73525. عمرو بن سعيد عن أبي زرعة1 73526. عمرو بن سفيان11 73527. عمرو بن سفيان أبو الأعور السلمي1 73528. عمرو بن سفيان ابو الاعور السلمي1 73529. عمرو بن سفيان البكالي1 73530. عمرو بن سفيان الثقفى1 73531. عمرو بن سفيان الثقفي2 73532. عمرو بن سفيان الثقفي الشامي1 73533. عمرو بن سفيان السدوسي1 73534. عمرو بن سفيان السلمي ابو الاعور1 73535. عمرو بن سفيان العوفي2 73536. عمرو بن سفيان القطيعي1 73537. عمرو بن سفيان المحاربي3 73538. عمرو بن سفيان بن عبد الله1 73539. عمرو بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة1 73540. عمرو بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي...1 73541. عمرو بن سفيان بن عبد شمس بن سعد1 73542. عمرو بن سلم ابو عثمان البصري1 73543. عمرو بن سلمة2 73544. عمرو بن سلمة أبو بريد الجرمي1 73545. عمرو بن سلمة أبو يزيد الجرمي1 73546. عمرو بن سلمة ابو بريد الجرمي البصري1 73547. عمرو بن سلمة ابو يزيد الجرمي1 73548. عمرو بن سلمة ابو يزيد الجرمي البصري1 73549. عمرو بن سلمة الجرمي1 73550. عمرو بن سلمة الجرمي ابو يزيد1 73551. عمرو بن سلمة الهمداني2 73552. عمرو بن سلمة الهمداني الكوفي1 73553. عمرو بن سلمة بن الحارث الهمداني2 73554. عمرو بن سلمة بن الحارث الهمداني الكوفي...1 73555. عمرو بن سلمة بن الخرب الهمداني1 73556. عمرو بن سلمة بن قيس الجرمي1 73557. عمرو بن سلمة بن نفيع بن لائم1 73558. عمرو بن سليم3 73559. عمرو بن سليم الانصاري قد راهق1 73560. عمرو بن سليم الحضرمي3 73561. عمرو بن سليم الحضرمي الحمصي1 73562. عمرو بن سليم الزرقى ابن خلدة الأنصاري...1 73563. عمرو بن سليم الزرقي3 73564. عمرو بن سليم العوفي1 73565. عمرو بن سليم القرشي البصري1 73566. عمرو بن سليم المزني2 73567. عمرو بن سليم بن خلدة الزرقي الأنصاري المدني...1 73568. عمرو بن سليم بن خلدة الزرقي الانصاري...3 73569. عمرو بن سليم بن خلدة الزرقي الانصاري المدني...1 73570. عمرو بن سليم بن عمرو بن خلدة1 73571. عمرو بن سليمان القرشي1 73572. عمرو بن سليمان المزني2 73573. عمرو بن سليمان بن عبد الملك1 73574. عمرو بن سمرة2 73575. عمرو بن سمرة القرشي1 73576. عمرو بن سمرة بن حبيب1 73577. عمرو بن سنان الخدري2 73578. عمرو بن سهل1 73579. عمرو بن سهل الانصاري3 73580. عمرو بن سهل بن الحارث الانصاري1 73581. عمرو بن سهل بن تميم الضبي1 73582. عمرو بن سهل بن صرخاب الرازي ابو علي1 73583. عمرو بن سهيل بن عبد العزيز1 73584. عمرو بن سواد السرحي ابو محمد1 73585. عمرو بن سواد العامري1 73586. عمرو بن سواد المصري2 73587. عمرو بن سواد بن الأسود أبو محمد القرشي العامري السرحي الفقيه المص...1 73588. عمرو بن سواد بن الاسود بن عمرو1 73589. عمرو بن سيف ابو اسمعيل الطساس1 73590. عمرو بن شاس1 73591. عمرو بن شاس الاسلمي4 73592. عمرو بن شاس بن ابي بلي1 73593. عمرو بن شاس بن عبيد بن ثعلبة1 73594. عمرو بن شبل الثقفي1 73595. عمرو بن شداد الليثي3 Prev. 100
«
Previous

عمرو بن سعيد أبي أحيحة

»
Next
عمرو بن سعيد أبي أحيحة
ابن العاص بن أميّة بن عبد شمس أبو عتبة الأمويّ
أخو خالد وأبان، لهم صحبة.
قدم دمشق مجاهداً، وقتل يوم أجنادين وأجنادين على قول سيف بعد اليرموك وفتح دمشق وحمص، فمن شهدها مّمن خرج أوّلاً فقد شهد الفتح وقيل: إنه قتل باليرموك. وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد استعمل عمرو بن سعيد على خيبر ووادي القرى وتيماء وتبوك، وقبض النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يليها له.
عن عبد الله بن عمرو بن سعيد بن العاص، قال: لمّا أسلم خالد بن سعيد وصنع به أبوه أحيحة ما صنع، فلم يرجع خالد عن دينه، ولزم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى خرج إلى الحبشة في الهجرة الثانية، غاظ ذلك أبا أحيحة وغمّه وقال: لأعتزلنّ في مالي لا أسمع شتم آبائي ولا عيب آلهتي، هو أحبّ إليّ من المقام مع هؤلاء الصّبأة. فاعتزل في ماله بالظّريبة نحو الطّائف، وكان ابنه عمرو بن سعيد على دينه، وكان يحبّه ويعجبه، فقال أبو أحيحة: من الطويل
ألا ليت شعري عنك يا عمرو سائلاً ... إذا شبّ واشتدّت يداه وسلّحا
أتترك أمر القوم فيه بلابل ... وتكشف غيظاً كان في الصدر موجحا
قال: فلمّا خرج أبو أحيحة إلى ماله بالظّريبة أسلم عمرو بن سعيد، ولحق بأخيه خالد بن سعيد بأرض الحبشة.
وعن أم خالد بنت خالد، قالت: قدم علينا عمّي عمرو بن سعيد أرض الحبشة بعد مقدم أبي بسنتين، فلم يزل هناك حتى حمل في السّفينتين مع أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقدموا على النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بخيبر سنة سبع من الهجرة، فشهد عمرو مع النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفتح وحنين والطّائف وتبوك؛ فلمّا خرج المسلمون إلى الشّام كان فيمن خرج، فقتل يوم أجنادين شهيداً في خلافة أبي بكر الصّدّيق في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة، وكان على النّاس يومئذ عمرو بن العاص.
قال الزّبير بن بكّار: وكان إسلام خالد متقدّماً، وأسلم أخوه عمرو وهاجرا جميعاً إلى أرض الحبشة، وكانا مّمن قدم على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السّفينتين. ولعمرو وخالد يقول أبان بن سعيد أخوهما جميعاً: من الطويل
ألا ليت ميتاً بالظّريبة شاهد ... لما يفتري في الدّين عمرو وخالد
أطاعا بنا أمر النّساء فأصبحا ... يعينان من أعدائنا من نكايد
فأجابه عمرو بن سعيد، فقال: من الطويل
أخي ما أخي لا شاتم أنا عرضه ... ولا هو عن سوء المقالة مقصر
يقول إذا شكّت عليه أموره: ... ألا ليت ميتاً بالظّريبة ينشر
فدع عنك ميتاً قد مضى لسبيله ... وأقبل على الحيّ الذي هو أفقر
ثم أسلم أبان واستشهد بأجنادين.
عن خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد، عن أبيه: أن أعماماً له خالداً وعمراً بني سعيد رجعوا عن أعمالهم حين بلغتهم وفاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال أبو بكر: ما أحد أحقّ بالعمل من عمّال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ارجعوا إلى أعمالكم. قال بنو أبي أحيحة: لا نفعل بعد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لغيره. فخرجوا إلى الشّام فقتلوا جميعاً؛ وكان خالد على اليمن، وأبان على البحرين، وعمرو على تيماء وخيبر.
عن عبد الله بن قرط الثّماليّ وكان من أصحاب النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان قد نزل حمص وأقام بها قال: مررت يومئذ بعمرو بن سعيد ومعه رجال من المسلمين سبعة أو ثمانية، وهم بارزو أيديهم نحو العدوّ، ويقول: " يا أيّها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولّوهم
الأدبار " حتى فرغ من الآية ولكن الجنّة نعم المصير، ولمن؟ هي والله لمن يشري نفسه لله، وقاتل في سبيل الله. ونادى: يا أهل الإسلام، أنا عمرو بن سعيد بن العاص، لا تفرّوا فإنّ الله يراكم، ومن رآه فارّاً عن نصر دينه مقته، فاستحيوا من ربّكم أن يراكم تطيعون أبغض خلقه إليه الشّيطان الرّجيم وتعصونه وهو أرحم الرّاحمين. قال عبد الله بن قرط: ودنا القوم من الرّوم فحملوا حملةً منكرة فرّقت بيني وبين أصحابي، فانتهيت إلى عمرو بن سعيد. قال: فقلت في نفسي: ما أنا بواجد اليوم في هذا العسكر رجلاً أقدم صحبة ولا أقرب من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرابةً من هذا الرّجل؛ فدنوت منه ومعي رمحي، وقد أحاطت به من العدوّ جماعةً، فحملت عليهم فأصرع منهم واحداً، ثم أقبلت إليه وأقف معه، ثم قلت له: يا ابن أبي أحيحة أتعرفني؟ قال: نعم، ألست أخا ثقيف؟ فقلت له: لم تبعد من الإخوان والجيران والحلفاء، أنا أخو ثمالة، أنا عبد الله بن قرط. قال: مرحباً بك، أنت أخي في الإسلام وأقرب نسباً، والله لئن استشهدت لأشفعنّ لك. قال: فنظرت فإذا هو مضروب على حاجبه بالسّيف، وإذا الدّماء قد ملأت عينيه، وإذا هو لا يستطيع أن يطرف ولا يستطيع أن يفتح عينيه من الدّم. قال: فقلت: أبشر بخير فإن الله معافيك من هذه الضّربة، ومنزل النّصر على المسلمين. قال: أمّا النّصر على أهل الإسلام فأنزله الله فعجّل، وأمّا أنا فجعل الله لي هذه الضّربة شهادةً وأهدى إليّ بأخرى مثلها، فوالله ما أحبّ أنها بعرض أبي قبيس، والله لولا أن قتلي يكسر بعض من ترى حولي لأقدمت على هذا العدوّ حتى ترى يا بن أخي أن ثواب الشّهادة عظيم، وأن الدّنيا دار لا نسلم فيها.
قال عبد الله: فما كان بأسرع أن شدّت علينا منهم جماعة، فمشى إليهم بسيفه فضاربهم ساعةً
وانكشف الكفّار. قال: فشددنا عليهم فصرعنا منهم ثلاثة، وإذا نحن بصاحبنا صريع، وقد قتل وبه أكثر من ثلاثين ضربة ممّا رأوا من شدّة قتاله إيّاهم، فحنقوا عليه، فأخذوه يجزّعونه بأسيافهم.
وقال معاذ بن جبل حين حصر القتال: يا أهل الإسلام، إن هذا اليوم له ما بعده، غضّوا أبصاركم وقدّموا أقدامكم على عدوّكم، ولا تفارقوا ذراريكم، ولا تزولوا عن مصافّكم، والعدوّ منهزمون، وسوقوهم سوقاً، ولا تشاغلوا عنهم بغنائمهم ولا بما في عسكرهم، إني أخاف أن يكون لهم عليكم عطفة إن أنتم تفرّقتم واشتغلتم بغنائمكم واطلبوهم حتى لا ترونّ لهم جمعاً ولا صفّاً. فمضى المسلمون على راياتهم وصفوفهم يقتلون ويأسرون، فقتلوا منهم في المعركة أكثر من ثلاثة آلاف، وقتلوا في عسكرهم نحواً من ألفين، فخرجوا على ذلك والجند يتبعهم حتى اقتحموا في فحل، وفحل على الهوتة تحتها الماء. قال: وكانت وقعة أجنادين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة.