Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
3287. عبد الكريم بن علي بن أبي نصر1 3288. عبد الكريم بن مالك2 3289. عبد الكريم بن محمد اللخمي3 3290. عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد...1 3291. عبد الكريم بن مسلم بن عمرو بن حصين الباهلي...1 3292. عبد الله أبو يحيى البطال13293. عبد الله الأسدي1 3294. عبد الله الأصغر بن وهب1 3295. عبد الله الأكبر بن عبيد1 3296. عبد الله الأكبر ويقال الأوسط1 3297. عبد الله السفاح بن محمد بن علي1 3298. عبد الله الطويل1 3299. عبد الله بن أبي أوفى4 3300. عبد الله بن أبي بردة عامر1 3301. عبد الله بن أبي جعفر1 3302. عبد الله بن أبي حدرد2 3303. عبد الله بن أبي ذر أبو بكر السوسي1 3304. عبد الله بن أبي زكريا إياس1 3305. عبد الله بن أبي سفيان4 3306. عبد الله بن أبي عائشة2 3307. عبد الله بن أبي عبد الله2 3308. عبد الله بن أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن...1 3309. عبد الله بن أبي قيس1 3310. عبد الله بن أبي موسى التستري1 3311. عبد الله بن أبي هاشم بن عتبة1 3312. عبد الله بن أحمد أبو محمد الزبيري1 3313. عبد الله بن أحمد أبي عمرو بن حفص1 3314. عبد الله بن أحمد اليحصبي1 3315. عبد الله بن أحمد بن إسحاق1 3316. عبد الله بن أحمد بن المنيب1 3317. عبد الله بن أحمد بن بشير1 3318. عبد الله بن أحمد بن جعفر1 3319. عبد الله بن أحمد بن خالد بن عبد الملك الأموي...1 3320. عبد الله بن أحمد بن ديزويه1 3321. عبد الله بن أحمد بن راشد1 3322. عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن سليمان بن خالد بن عبد الرحمن بن زبر...1 3323. عبد الله بن أحمد بن زياد1 3324. عبد الله بن أحمد بن عبد الله1 3325. عبد الله بن أحمد بن علي1 3326. عبد الله بن أحمد بن علي بن طالب1 3327. عبد الله بن أحمد بن عمر1 3328. عبد الله بن أحمد بن عمرو1 3329. عبد الله بن أحمد بن محمد1 3330. عبد الله بن أحمد بن مروان1 3331. عبد الله بن أحمد بن موسى1 3332. عبد الله بن أحمد بن وهيب1 3333. عبد الله بن أرقم بن أبي الأرقم المخزومي...1 3334. عبد الله بن أوفى1 3335. عبد الله بن أيوب بن أبي عائشة1 3336. عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله1 3337. عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن علي...1 3338. عبد الله بن إبراهيم بن يوسف1 3339. عبد الله بن إسحاق بن إسماعيل1 3340. عبد الله بن إسماعيل الديلي1 3341. عبد الله بن إسماعيل بن عبد كلال1 3342. عبد الله بن إسماعيل بن يزيد1 3343. عبد الله بن الأهتم2 3344. عبد الله بن البختري أبو الطيب الناسخ...1 3345. عبد الله بن الجارود1 3346. عبد الله بن الحارث بن أمية بن عبد شمس...1 3347. عبد الله بن الحارث بن نوفل3 3348. عبد الله بن الحجاج بن محصن1 3349. عبد الله بن الحر العبسي1 3350. عبد الله بن الحسن أبو علي1 3351. عبد الله بن الحسن بن أحمد1 3352. عبد الله بن الحسن بن الحسن1 3353. عبد الله بن الحسن بن حمزة1 3354. عبد الله بن الحسن بن طلحة1 3355. عبد الله بن الحسن بن عبد الرحمن1 3356. عبد الله بن الحسن بن محمد1 3357. عبد الله بن الحسن بن هلال1 3358. عبد الله بن الحسين بن جابر1 3359. عبد الله بن الحسين بن غنجدة1 3360. عبد الله بن الحسين بن محمد1 3361. عبد الله بن الزبير بن العوام8 3362. عبد الله بن الزبير بن سليم1 3363. عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب2 3364. عبد الله بن الشاعر السكسكي3 3365. عبد الله بن العباس بن الوليد1 3366. عبد الله بن العلاء بن زبر6 3367. عبد الله بن الفرج بن عبيد الله1 3368. عبد الله بن القاسم بن الحكم1 3369. عبد الله بن القاسم بن سهل بن جوهر1 3370. عبد الله بن المبارك بن واضح1 3371. عبد الله بن المخارق بن سليمان1 3372. عبد الله بن بريدة بن الحصيب1 3373. عبد الله بن بسر أبو صفوان1 3374. عبد الله بن بسر النصري2 3375. عبد الله بن بشر بن عميرة1 3376. عبد الله بن بكر بن محمد1 3377. عبد الله بن تمام الكلاعي القاضي1 3378. عبد الله بن ثابت بن يعقوب1 3379. عبد الله بن ثعلبة بن صعير3 3380. عبد الله بن ثوب وقيل ابن ثواب1 3381. عبد الله بن جابر أبو مسلم1 3382. عبد الله بن جابر بن عبد الله1 3383. عبد الله بن جراد بن المنتفق1 3384. عبد الله بن جرير بن عبد الله1 3385. عبد الله بن جعفر11 3386. عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن3 Prev. 100
«
Previous

عبد الله أبو يحيى البطال

»
Next
عبد الله أبو يحيى المعروف بالبطال
كان ينزل أنطاكية. لما أراد عبد الملك بن مروان بن الحكم أن يوجه ملسمة ابنه إلى بلاد الروم قال: قد أمرت عليكم مسلمة بن عبد الملك. قال: وولى على رؤساء أهل الجزيرة والشام البطال، وأقبل على مسلمة فقال: صير على طلائعك البطال، وأمره فليعس باللسيل العسكر، فإنه أمين، ثقة، مقدام، شجاع.
قالوا: وعقد مسلمة للبطال على عشرة آلاف من المسلمين، فجعلهم سيارة فيما بين عسكر المسلمين، وما يليهم من حصون الروم، ومن يتخوفون اعتراضه في نشر المسلمين وعلاقاتهم، ويخرج المسلمون يتعلقون فيما بينهم وبين العسكر، فيصيبون ويخطئون، فيأمن بهم العسكر وتلك العلاقات.
قال البطال: سألني بعض ولاة بني أمية عن أعجب ما كان من أمري مع الروم فقلت: خرجت في سرية ليلاً، ودفعنا إلى قرية، وقلت لأصحابي: أرخوا لجم خيولكم، ولا تحركوا أحداً بقتل ولا سبي حتى تشحنوا القرية فإنهم في نومة. قال: ففعلوا، وافترقوا في أزقتها، وذفعت في ناسٍ من أصحابي إلى بيت يزهر سراجه، وامرأة تسكت ابنها من بكائه، وهي تقول: لتسكتن أو لأدفعنك إلى البطال يذهب بك. فانتشلته من سريره فقال: أمسك يا بطال، فأخذته.
حدث أبو مروان قال: سمعت البطال يحدث قال: خرجت ذات يوم متوحداً على فرسي لأصيب غفلة - أو منفرداً متسمطاً مخلاة فيها عليق فرسي، ومنديل فيه خبز وشواء. فبينا أنا أسير إذ مررت ببستان فيه بقل طيب، فنزلت، فعلقت على فرسي، وأصبت من ذلك الشواء ببقل البستان إذ أسهلني بطني، فاختلفت ماراً، فأشفقت من دوائه وضعفي عما يجيء علي من الركوب، فبادرت فركبت، ولزمت طريقاً، واستفرغني على سرجي كراهية أن أنزل فأضعف عن الركوب حتى لزمت عنقه مخافة أن أسقط عنه، وذهب بي، ولا أدري أين يذهب بي إذ سمعت وقع حوافره على بلاط، ففتحت عيني فإذا دير، فوقف في وسط الدير، وإذا نسوة يتطلعن من أبواب الدير. فلما رأين أنه لا تبع لي، ورأين حالي وضعفي عن النزول خرجت صاحبة منهن حتى وقفت علي، ونظرت في وجهي، وعرفت من حالي، ورطنت لهن تحتسب علي، فأمرتهن فنزعن ثيابي وغسلن ما بي، ودعت بثياب فألبستنيها وترياق أو دواء فشربته، ثم أمرت بي فجعلت على سرير لها ودثار، وامرت بطعام فهيئ لي، فأتيت به، وأقمت يومي ذاك. وتلك الليلة مسبوتاً، لا ادري ما أنا فيه، وأصبحت من الغد على ضعف من الركوب، وأقمت ليلتي ويومي وليلتي، فذهب عني السبات، وأنا ضعيف عن الركوب، حتى كان في اليوم الثالث جاءها من يخبرها أن فلاناً البطريق قد أقبل في موكبه، فأمرت بفرسي فغيب، وأغلق علي باب بيتي الذي أنا فيه، ودخل البطريق، فانزلته منزلاً، واقتفت به وبأصحابه، وأسمع بعض النسوة تخبر أنه خاطب لها، فبينا هو على ذلك إذ جاءه من يخبره عن موضع فرسي وإغلاقهم علي، فهم ان يهجم علي، فأقسمت لئن تعرضني لا نال حاجته، فأمسك، وأقام قائلة ذلك اليوم في قرى ثم تروح، وخرجت، فدعوت بفرسي، فخرجت إلي فقالت: إني لا آمن أن يكمن لك، دعه يذهب، فأبيت عليها وركبت، فقفوت الأثر حتى لحقته، وشددت عليه، فانفرج عنه أصحابه فقتلته، وطلبت أصحابه فهربوا عني، وأخذت فرسه وسمطت رأسه، ورجعت إلى الدير فألقيت الرأس، ودعوتها ومن معها من نسائها
وخدمها، فوقفن بين يدي وأمرتها بالرحلة ومن معها على دواب الدير، وسرت بهن إلى العسكر حتى دفعت بهن إلى الوالي، فجعل نفلي منهن، فتنفلت المرأة بعينها، وسلمت سائر الغنيمة في المقسم واتخذتها.، فهي أم بني. قال أبو مروان: وكان أبوها بطريقاً من بطارقة الروم له شرف، يهاديه ويكاتبه.
حدث آبو يحيى البطال:
أن هشاماً أو غيره من خلفاء بني أمية كان قد استعمله على ثغر المصيصة وما يليها، وإنه راث عليه خبر الروم، فوجه سرية لتأتيه بالخبر عن غير إذن من الوالي. قال: فتوجهوا، وأجلتهم أجلاً، فاستوعبوا الأجل، فأشفقت من مصيبتهم ولائمة الخليفة، فخرجت متوحداً حتى وغلت في الناحية التي أمرتهم بها، فلم أجد لهم خبراً، فعرقت أنهم أجبروا بغفلة ناحية أخرى فتوجهوا إليها، وكرهت أن أرجع، ولم أسنقذهم مما هم فيه، إن كان عدو يكاثرهم، وأعرف من خبرهم ما أسكن إليه، فلم أجد أحداً يخبرني بشيء فمضيت حتى أقف على باب عمورية، فضربت بابها، وقلت للبواب: افتح لفلان سياف الملك ورسوله، وكنت أشبه به، فأعلم ذلك صاحب عمورية، فأمره بفتح الباب، ففعل أدخلني. فلما صرت إلى بلاطها وقفت وأمرت من يشتد بين يدي إلى باب بطريقها ففعل، ووافقت باب البطريق قد فتح، وجلس لي، ونزلت عن فرسي وأنا متلثم بعمامتي، فأذن لي، ومضيت حتى جلست على مثال إلى جانب مثاله، فرحب بي، وقرب، وقلت: أخرج من أرى فإني قد حملت إليك، فأخرجهم، وشددت عليه حتى غلق باب الكنيسة، وعاد إلى مجلسه، واحترطت سيفي فضربت به على رأسه، فقلت له: قد وقعت بهذا الموضع فاعطني عهداً حتى أكلمك بما أردت حتى أرجع من حيث جئت، لا يتبعني منك خلاف، ففعل، فقلت: أنا البطال، فاصدقني عما أسألك عنه، وانصحني وإلا أجزت عليك، فقال: سل عما بدا لك، فقلت: السرية، فقال: نعم، وافت البلاد غارة لا يدفع أهلها يد لامس، فوغلوا في البلاد، وملؤوا أيديهم غنائم، وهذا
آخر خبر جاءني: إنهم بوادي كذا. قد صدقتك، وليس عندي من خبرهم غير هذا، فغمدت سيفي وقلت: ادع لي بطعام فدعا، ثم قمت وقال: اشتدوا بين يدي رسول الملك، حتى يخرج، ففعلوا، وقصدت إلى السرية حتى قدمت عليهم، وخرجت بهم بما غنموا. فهذا أعجب ما كان.
قفل البطال من حجه في السنة التي قتل فيها رحمه الله. وأخبر أنه لم يزل فيما مضى من عمره مشتغلاً عن حجه الإسلام بما فتح له من الجهاد، وأنه سأل الله الحج والشهادة، وأن الله قد قضى عنه حجة، وهو يرجو أن يرزقه الشهادة في عامه هذا، ثم مضى إلى منزله، وغزا في عامه، فاستشهد. رحمه الله تعالى.
وكان ليون طاغية الروم قد خرج في نحو من مئة ألف، وأشار البطال على مالك بن شبيب - مقدم الجيش - باللحاق ببعض مدن الروم، والتحصن بها حتى يلحقهم الأمير سليمان بن هشام فعصاه في إشارته. قال: ولقينا ليون، فقاتل مالك ومن معه حتى قتل في جماعة من المسلمين، والبطال عصمة لمن بقي من الناس، فتجمعوا عليه وشد عليهم، فذكر بعض من كان معه اسمه فشدت عليه فرسان الروم حتى شالته برماحها عن سرجه، وألقته إلى الأرض، وأقبلت تشد على بقية المسلمين، والناس معتصمون بسيوفهم حتى كان مع اصفرار الشمس، وليون طاغية الروم قد نزل عن دابته، فضربت له مغارة، وأمر برهبانه وأساقفته فأحضروا، فرفع يده ورفعوا أيديهم يستنصرون على المسلمين، ورأوا من قلتهم وقلة من بقي، قال: ناد يا غلام برفع السيف، وترك بقية القوم لله، وانصرفوا بنا إلى معسكرنا، والقوم في بلادنا، نفاديهم، فدخل وانصرف إلى معسكره، وبات، وأمر البطال منادياً ينادي: أيها الناس، عليكم بسنادة، فادخلوها وتحصنوا فيها، وأمر البطال رجلاً على مقدمتهم وآخر على ساقتهم لا يخلف جريحاً ولا ضعيفاً فيما قدر عليه وثبت في مكانه، وثبت معه قريب له في ناسٍ من مواليه، وأمر من يسير في أوائلهم ويقول: أيها الناس، الحقوا فإن البطال يسير بأخراكم، وأمر من يقول في أخراهم. أيها الناس، الحقوا فيإن البطال في أولاكم، يهديكم الطريق، ويهيئ
منزلكم بسنادة. فمضى الناس، فلم يصبحوا إلا وقد دخلوا سنادة، وافتقدوا البطال، فأجمع رأيهم على تحصينها، والقتال عليها، وأصبح البطال في مكانه في المعركة به رمق، وركب ليون بجيشه حتى أتى المعركة، فوجدهم قد لحقوا بسنادة إلا البطال ومن ثبت معه فأخبر به، فأتاه حتى وقف عليه فقال: أبا يحيى، كيف رأيت؟ قال: وما رأيت؟ كذلك الأبطال تقتل وتقتل. قال ليون: علي بالأطباء، فأتي بهم، فأمرهم بالنظر في جراحه، فأخبروه أنها قد أنفذت مقاتله، فقال: هل من حاجة؟ قال: نعم، تأمر من ثبت معي، ومن في أيديكم من أسارى المسلمين بولايتي وكفني والصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَى الله عليه وسلمى الله عليه وسلماة علي، ودفني، وتخلى سبيل من ثبت عندي، ففعل ذلك، وقصد إلى الناس بسنادة فحاصرهم، فبينا هم على ذلك إذ أشرف عليهم ثابت البهراني على فرسه في رجال، على خيول الطلائع، وهو يقول: أيها الناس، أنا رسول الأمير سليمان بن هشام يخبركم بسرعة سيره إليكم، وهو آتيكم أحد اليومين، فسر ذلك المسلمين، وأصبح ليون سائراً بعسكره، قافلاً إلى القسطنطسنية، حتى دخلها، واقبل سليمان بمن معه حتى نزل بسنادة. الحديث..
قال أبو بكر بن عياش: قيل للبطال: ما الشجاعة؟ قال: قبل صبر ساعة.
ذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى أن البطال قتله الروم في سنة اثنتي عشرة ومئة.
وذكر أبو حسان الزيادي أنه قتل في سنة ثلاث عشرة.
وقال خليفة: سنة إحدى وعشرين ومئة. وقتل بأرض الروم. رحمه الله تعالى.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.