Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
1565. الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر1 1566. الضحاك بن قيس قتله1 1567. الضحاك بن مخلد بن الضحاك1 1568. الضحاك بن مسافر2 1569. الطفيل بن عمرو بن حممة1 1570. العاص بن سهيل بن عمرو11571. العباس بن أحمد الشامي1 1572. العباس بن أحمد بن محمد1 1573. العباس بن الفضل بن العباس1 1574. العباس بن الفضل بن حبيب1 1575. العباس بن الفضل بن محمد1 1576. العباس بن الوليد أبو الفضل1 1577. العباس بن الوليد بن صبح1 1578. العباس بن الوليد بن عبد الملك1 1579. العباس بن الوليد بن عمر الدرفس الغساني...1 1580. العباس بن الوليد بن مزيد1 1581. العباس بن بكير الخياط الصيداوي1 1582. العباس بن حماد الأنصاري1 1583. العباس بن حمزة بن عبد الله1 1584. العباس بن خرشة الكلابي الكوفي1 1585. العباس بن سالم بن جميل1 1586. العباس بن سعيد أبو القاسم1 1587. العباس بن سفيان الخثعمي1 1588. العباس بن سهل بن سعد2 1589. العباس بن عبد الرحمن بن الوليد1 1590. العباس بن عبد الله بن أحمد1 1591. العباس بن عبد المطلب6 1592. العباس بن عثمان بن محمد1 1593. العباس بن علي بن الفضل1 1594. العباس بن محمد بن حامد1 1595. العباس بن محمد بن حبان1 1596. العباس بن محمد بن سعيد الهاشمي1 1597. العباس بن محمد بن علي1 1598. العباس بن نجيح أبو الحارث القرشي1 1599. العباس بن هاشم بن القاسم1 1600. العباس بن يوسف أبو الفضل الشكلي1 1601. العلاء بن أبي الزبير1 1602. العلاء بن الحارث أبي حكيم يحيى1 1603. العلاء بن الحارث بن عبد الوارث1 1604. العلاء بن الحضرمي11 1605. العلاء بن اللجلاج4 1606. العلاء بن المغيرة البندار1 1607. العلاء بن الوليد1 1608. العلاء بن برد بن سنان4 1609. العلاء بن عاصم1 1610. العلاء بن عبد الوهاب بن أحمد1 1611. العلاء بن عقبة5 1612. العلاء بن كثير8 1613. العيشي أو العنسي1 1614. الغاز بن ربيعة بن عمرو1 1615. الغاضري المضحك المدني1 1616. الفتح بن الحسين بن أحمد بن سعدان1 1617. الفتح بن خاقان بن عرطوج1 1618. الفتح بن شخرف بن داود بن مزاحم1 1619. الفتح بن عبد الله1 1620. الفرج بن فضالة بن النعمان بن نعيم1 1621. الفرخ من موالي بني أمية1 1622. الفضل بن العباس4 1623. الفضل بن العباس بن عتبة1 1624. الفضل بن جعفر بن الفضل بن محمد1 1625. الفضل بن جعفر بن محمد1 1626. الفضل بن دلهم الواسطي القصاب2 1627. الفضل بن سهل بن بشر بن أحمد1 1628. الفضل بن سهل بن محمد بن أحمد1 1629. الفضل بن صالح بن علي1 1630. الفضل بن عبد الله بن مخلد1 1631. الفضل بن عبد المطلب بن هاشم1 1632. الفضل بن عمر بن أحمد1 1633. الفضل بن قدامة بن عبيد1 1634. الفضل بن محمد بن المسيب1 1635. الفضل بن محمد بن عبد الله1 1636. الفضل بن مروان1 1637. الفيض بن الخصر بن أحمد1 1638. الفيض بن محمد الثقفي1 1639. الفيض بن محمد بن الفياض الغساني1 1640. القاسم الجوعي الكبير1 1641. القاسم بن إسماعيل بن عرباض1 1642. القاسم بن الحسن بن محمد بن يزيد1 1643. القاسم بن الليث بن مسرور1 1644. القاسم بن المساور البغدادي الجوهري1 1645. القاسم بن سعيد بن شريح1 1646. القاسم بن سلام3 1647. القاسم بن شمر1 1648. القاسم بن صفوان بن إسحاق1 1649. القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن1 1650. القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله5 1651. القاسم بن عبد الرحمن بن عضاه الأشعري...1 1652. القاسم بن عبد الغني بن جمعة1 1653. القاسم بن عبد الله بن إبراهيم1 1654. القاسم بن عبي1 1655. القاسم بن عبيد الله بن الحبحاب1 1656. القاسم بن عثمان1 1657. القاسم بن عمر بن معاوية الربعي1 1658. القاسم بن عيسى بن إبراهيم1 1659. القاسم بن عيسى بن إدريس1 1660. القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق5 1661. القاسم بن محمد بن أبي سفيان الثقفي1 1662. القاسم بن محمد بن أبي عقيل الثقفي1 1663. القاسم بن محمد بن عبد الملك1 1664. القاسم بن مخيمرة8 Prev. 100
«
Previous

العاص بن سهيل بن عمرو

»
Next
العاص بن سُهيل بن عمرو
ابن عبد شمس بن عبدود بن نضر بن مالك بن حِسل بن عامر بن لؤي بن غالب أبو جندل العامري القرشي له صحبة. وهو صاحب القصة المعروفة في صلح الحديبية. أسلم قبل أبيه، وخرج معه مجاهداً إلى الشام وهلك به.
كان العاص بن سهيل أسلم بمكة، فطرحه أبوه في حديد. فلما كان يوم الحديبية جاء يرسُف في الحديد إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد كتب سهيل كتاب الصلح بينه وبين رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال سهيل: هو لي، فنظروا في كتاب الصلح فإذا سهيل قد كتب أن من جاءك منا فهو لنا، فرُدَّه علينا، فخلاّه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبيه، فقام إليه سهيل بغصن شوك، فجعل يضرب به وجهه، فجزع من ذلك عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله، علام نعطي الدنية في ديننا:؟ فقال له أبو بكر الصديق: الزم غرزه يا عمر، فإنه رسول الله حقاً حقاً. فقام عمر، فجعل يمشي إلى جنب أبي جندل والسيف في عنق عمر ويقول لأبي جندل: يا أبا جندل، إن الرجل المؤمن يقتل أباه في الله عزّ وجلّ. قال عمر: فضنّ أبو جندل بأبيه، فلحق بأبي بَصير الثقفي، فكان معه في سبعين رجلاً من المسلمين فرّوا من قريش، وخافوا أن يردهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليهم إن طلبوهم، فاعتزلوهم
فكانوا بالعيص يقطعون على ما مرّ بهم من عِير قريش وتجارتهم حتى شقّ ذلك على قريش بفكتبوا إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يضَّمهم إليه، فلا حاجة لهم فيهم، فضمّهم إليه.
وفي حديث آخر:
أن سهيلاً لما ضرب أبا جندل صاح بأعلى صوته: يا معشر المسلمين، أأُرَدُّ إلى المشركين يفتنوني في ديني؟ فزاد المسلمين ذلك شراً إلى ما بهم، وجعلوا يبكون لكلام أبي جندل. قال: يقول حُوَيطب بن عبد العزّى لمِكرَز بن حفص: ما رأيت قوماً قط أشدّ حباً لمن دخل معهم من أصحاب محمد لمحمد، وبعضهم لبعض. أما إني أقول لك: لا تأخذ من محمد نصَفاً أبداً بعد هذا اليوم حتى يدخلها عَنْوة، فقال مِكرَز: وأنا أرى ذلك. قال سهيل: هذا أول من قاضيتُك عليه، رُدَّه، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنا لم نقض الكتاب بعد، فقال سهيل: والله لا أكاتبك على شيء حتى تردّه إليّ، فردّه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكلم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سهيلاً أن يتركه، فأبى سهيل، فقال مكرز بن حفص وحويطب: يا محمد، نحن نجيره لك، فأخلاه فُسطاطاً، فأجاراه، وكف أبوه عنه. ثم رفع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صوته فقال: يا أبا جندل، اصبر واحتسب، فإن الله جاعِلٌ لك ولمن معك فرجاً ومخرجاً، إنا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحاً، وأعطيناهم وأعطونا على ذلك عهداً، وإنا لانغدر.
وعن داود بن أبي هند في قوله: " وَالّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ في الدُّنْيا حَسَنَةً " الآية، نزلت في أبي جندل بن سهيل بن عمرو.
حدث يحيى بن عروة عن أبيه قال: شرب عبد بن الأزور وضرار بن الخطاب وأبو جندل بن سهيل بن عمرو بالشام، فأتى بهم أبو عبيدة بن الجراح. قال أبو جندل: والله ما شربتها إلا على تأويل: إني سمعت
الله يقول: " لَيْسَ عَلى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيما طَعِمُوا إذا ما اتَّقُوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ". فكتب أبو عبيدة إلى عمر بأمرهم، فقال عبد بن الأزور: إنه قد حضر لنا عدونا فإن رأيت أن تؤخرنا إلى أن نلقى عدونا غداً، فإنِ الله أكرمنا بالشهادة كفاك ذاك، ولم يقمنا على خزاية، وإن نرجع نظرت إلى ما أمرك به صاحبك، فأمضيتَه. قال أبو عبيدة: فنعم. فلما التقى الناس قُتل عبد بن الأزور شهيداً، فرجع الكتاب، كتاب عمر: إن الذي أوقع أبا جندل في الخطيئة قد تهيأ له فيها بالحجة، فإذا أتاك كتابي هذا فأقم عليهم حدَّهم، والسلام. فدعا بهما أبو عبيدة فحدَّهما. وأبو جندل له شرف ولأبيه، فكان يحدث نفسه حتى قيل إنه قد وُسوِس. فكتب أبو عبيدة إلى عمر: أما بعد. فإني قد ضربت أبا جندل حدّه، وإنه قد حَّث نفسه حتى قد خشينا عليه أنه قد هلك. فكتب عمر إلى أبي جندل: أما بعد، فإن الذي أوقعك في الخطيئة قد خزن عليك التوبة: بسم الله الرحمن الرحيم، " حَمَ تَنْيزِلُ الكتاب مِنَ اللهِ العَزِيزِ العَلِيمِ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ العِقَابِ ذي الطَّوْلِ لا إِلهَ إلاّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ". فلما قرأ كتابَ عمر ذهب عنه ما كان به، كأنما أُنشِط من عقال.
مات أبو جندل سنة ثمان عشرة في طاعون عمواس.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.