50172. شقيق الضبي2 50173. شقيق الضبي القاص الكوفي1 50174. شقيق الضبي القاص الكوفي1 50175. شقيق العقيلي1 50176. شقيق بن أبي عبد الله1 50177. شقيق بن إبراهيم150178. شقيق بن ابراهيم الازدي ابو علي الزاهد...1 50179. شقيق بن ابراهيم البلخي الزاهد1 50180. شقيق بن ابي عبد الله مولى ال الحضرمي1 50181. شقيق بن ابي عبد الله مولى الحضرمي1 50182. شقيق بن العيزار2 50183. شقيق بن العيزار الكوفي1 50184. شقيق بن ثور1 50185. شقيق بن ثور أبو الفضل السدوسي1 50186. شقيق بن ثور ابو الفضل السدوسي1 50187. شقيق بن ثور السدوسي ابو الفضل2 50188. شقيق بن ثور بن عفير1 50189. شقيق بن جمرة الاسدي1 50190. شقيق بن حمزة الاسدي1 50191. شقيق بن حيان3 50192. شقيق بن سلمة5 50193. شقيق بن سلمة أبو وائل1 50194. شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي1 50195. شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي الكوفي1 50196. شقيق بن سلمة أبو وائل الاسدي1 50197. شقيق بن سلمة ابو وائل2 50198. شقيق بن سلمة ابو وائل الاسدي4 50199. شقيق بن سلمة ابو وائل الاسدي الكوفي2 50200. شقيق بن سلمة الأسدي الكوفي أبو وائل1 50201. شقيق بن سلمة الاسدي ابو وائل1 50202. شقيق بن عبد الله2 50203. شقيق بن عبد الله الضبي2 50204. شقيق بن عقبة1 50205. شقيق بن عقبة العبدي3 50206. شقيق بن محمد بن عبد الله الانصاري1 50207. شقيق بن محمد بن هبة الله بن علي1 50208. شقيق والد عبد الله بن شقيق العقيلي1 50209. شقيقة بنت مالك2 50210. شكر محمد بن المنذر بن سعيد السلمي1 50211. شكر وتسمى أيضا مشكورة بنت أبي الفرج1 50212. شكل بن حميد3 50213. شكل بن حميد أبو شتير1 50214. شكل بن حميد العبسي5 50215. شكل بن حميد العبسي الكوفي2 50216. شماس بن عثمان2 50217. شماس بن عثمان المخزومي1 50218. شماس بن عثمان بن الشريد1 50219. شماس بن عثمان بن الشريد المخزومي1 50220. شماس بن عثمان بن الشريد بن سويد1 50221. شماس بن لبيد3 50222. شماس مولى ابن عباس1 50223. شماس مولى العباس1 50224. شماس مولى بن عباس1 50225. شماس مولى عبد الله بن عباس1 50226. شمر1 50227. شمر بن جعونة3 50228. شمر بن ذي الجوشن1 50229. شمر بن عطية4 50230. شمر بن عطية الأسدي الكاهلي الكوفي2 50231. شمر بن عطية الاسدي1 50232. شمر بن عطية الاسدي الكاهلي1 50233. شمر بن عطية بن عبد الرحمن الاسدي الكابلي...1 50234. شمر بن عكرمة بن صعصعة بن صوحان3 50235. شمر بن نمير3 50236. شمر بن يقظان ابو عبلة الشامي1 50237. شمس الملك نصر بن إبراهيم1 50238. شمس الملوك إسماعيل بن بوري بن طغتكين التركي...1 50239. شمعون أبو ريحانة الأزدي1 50240. شمعون أبو ريحانة الأنصاري1 50241. شمعون ابو ريحانة الانصاري3 50242. شمعون الكناني ابو ريحانة1 50243. شمعون بن زيد بن خنافة الازدي1 50244. شمعون بن يزيد1 50245. شمعون بن يزيد بن خنافة القرظي1 50246. شملة ابو حتروس ويقال ابن هزال1 50247. شملة ابو حتروش1 50248. شملة التركماني1 50249. شملة بن المنيب الكلبي1 50250. شملة بن عبد الله1 50251. شملة بن هزال1 50252. شملة بن هزال ابو حتروش1 50253. شملة بن هزال ابو داود1 50254. شموس بنت النعمان بن عامر بن مجمع الانصارية...1 50255. شمير القيسي3 50256. شمير بن عبد المدان4 50257. شمير بن قيس1 50258. شميسة1 50259. شميسة بنت عزيز أم سلمة العتكية1 50260. شميط بن عجلان أبو عبيد الله البصري1 50261. شميط بن عجلان ابو عبيد الله1 50262. شميط بن عجلان ابو عبيد الله البصري1 50263. شميط بن عجلان العابد التميمي1 50264. شميط بن عجلان العابد التيمي1 50265. شميل بن خالد1 50266. شميلة بنت الحارث2 50267. شميم بن عبد الرحمن1 50268. شميم أبو الحسن علي بن الحسن بن عنتر الحلي...1 50269. شنبويه الرازي1 50270. شنتم2 50271. شهاب12 Prev. 100
«
Previous

شقيق بن إبراهيم

»
Next
شقيق بن إبراهيم
أبو علي الأزدي البلخي الزاهد أحد شيوخ التصوف. صحب إبراهيم بن أدهم.
حدث عن إبراهيم بن أدهم بسنده عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لو صليتم حتى تكونوا كالحنايا، وصمتم حتى تكونوا كالأوتار ثم كان الاثنان أحب إليكم من الواحد لم تبلغوا الاستقامة.
وحدث عن عباد بن كثير عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تجلسوا عند كل عالم إلا عالم يدعوكم من الخمس إلى الخمس، من الشك إلى اليقين، ومن الكبر إلى التواضع، ومن العداوة إلى النصيحة، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن الرغبة إلى الزهد ".
وحدث عن إبراهيم بن أدهم عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال: دخلت على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يصلي جالساً، فقلت: يا رسول الله، إنك تصلي جالساً فما أصابك؟ قال: الجوع يا أبا هريرة، فبكيت، فقال: لا تبك يا أبا هريرة، فإن شدة الحساب لا تصيب الجائع إذا احتسب.
وحدث شقيق بن إبراهيم، الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة المداوم على عبادة ربه، عن أبي هاشم الأبلي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من قضى حاجة المسلم في الله كتب له الله عمر الدنيا سبعة آلاف صيام نهاره وقيام ليله ".
قال حاتم الأصم: كان شقيق بن إبراهيم موسراً، وكان يتفتى ويعاشر الفتيان، وكان علي بن عيسى بن ماهان أمير بلخ يحب كلاب الصيد، ففقد كلباً منها، فسُعي برجل أنه عنده، وكان الرجل في جوار شقيق، فطلب الرجل وضرب، فدخل دار شقيق مستجيراً، فمضى شقيق إلى الأمير وقال: خلوا سبيله فإن الكلب عندي أرده إليكم إلى ثلاثة أيام، فخلوا سبيله، وانصرف شقيق مهتماً لما صنع. فلما كان اليوم الثالث كان رجل غائباً عن بلخ رجع، فوجد في الطريق كلباً عليه قلادة فأخذه وقال: أهديه إلى شقيق فإنه يشتغل بالتفتي فحمله إليه، فنظر شقيق فإذا هو كلب الأمير، فسر به وحمله إلى الأمير، وتخلص من الضمان، فرزقه الله الانتباه، وتاب مما كان فيه وسلك طريق الزهد.
قال خلف بن تميم:
التقى إبراهيم بن أدهم وشقيق بمكة فقال إبراهيم لشقيق: ما بدء أمرك الذي بلغك هذا؟ فقال: سرت في بعض الفلوات، فرأيت طيراً مكسور الجناحين في فلاة من الأرض، فقلت: انظر من أين يرزق هذا، فقعدت بحذائه، فإذا أنا بطير قد أقبل في منقاره جرادة فوضعها في منقار الطير المكسور الجناحين، فقلت لنفسي: يا نفس، الذي قيض هذا الطائر الصحيح لهذا الطائر المكسور الجناحين في فلاة من الأرض هو قادر أن يرزقني حيثما كنت، فتركت التكسب، واشتغلت بالعبادة. فقال إبراهيم: يا شقيق، ولم لا تكون أنت الطير الصحيح الذي أطعم العليل حتى تكون أفضل منه؟ أما سمعت من النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اليد العليا
خير من اليد السفلى؟ ومن علامة المؤمن أن يطلب أعلى الدرجتين في أموره كلها حتى يبلغ منازل الأبرار؟ قال: فأخذ يد إبراهيم يقبلها وقال له: أنت أستاذنا يا أبا إسحاق.
قال حاتم: قدم شقيق بن إبراهيم من الكوفة يريد مكة، فلقيه سفيان الثوري فقال له: أنت الذي يدعو إلى التوكيل ويمنع المكاسب؟ فقال: شقيق ما قلت كذا. قال: أيش قلت؟ قال: قلت: حلال بيّن وحرام بيّن ومتشابه فيما بين ذلك ولكن دخلت الآفة من الخاصة على العامة. وهم خمس طبقات: فأولهم العلماء، والثاني الزهاد، والثالث الغزاة، والرابع التجار، والخامس السلطان. فأما العلماء فهم ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم. وإذا كان العالم طامعاً جامعاً فالجاهل بمن يقتدي؟ وأما الزهاد فهم ملوك الأرض. فإذا كان الزاهد يرغب فيما في أيدي الناس فالراغب بمن يقتدي؟ وأما الغزاة فهم أضياف الله في أرضه. فإذا كان الغازي يحب الخيلاء والتصدر في المجالس فمن يغزو؟ وأما التجار فهم أمناء الله عزّ وجلّ في أرضه، فإذا كان التاجر الأمين خائناً فالخائن بمن يقتدي؟ وأما السلطان فهم الرعاة، فإذا كان الراعي هو الذئب فالذئب ما يجد ما يأكل. يا سفيان، لا تجمعن منها إلا قدر مقامك فيها، فقام سفيان ولم يردّ عليه شيئاً.
قال شقيق: التوكل طمأنينة القلب بموعود الله.
كان شقيق البلخي يقول: لكل واحد مقام، فمتوكل على ماله، ومتوكل على نفسه، ومتوكل على لسانه، ومتوكل على سيفه، وقيل على شرفه ومتوكل على سلطنته، ومتوكل على الله عزّ وجلّ. فأما المتوكل على الله فقد وجد الاسترواح، نوّه الله به ورفع قدره. وقال: " وتوكَّلْ على الحي الذي لا يموت " وأما من كان مستروحاً إلى غيره فيوشك أن ينقطع به فيبقى.
قال محمد بن عامر: قال لشقيق: متى أوفق العمل الصالح؟ قال: إذا جعلت أحداث يومك وليلتك متقدمة عند الله. قلت: فمتى أتوكل؟ قال: إن اليقين إذا تم بينك وبين الله سمي تمامه توكلاً. قلت: فمتى يصح ذكري لربي؟ قال: إذا سمجت الدنيا في عينيك، وقدمت أملك فيما بين يديك. قلت: فمتى أعرف ربي؟ قال: إذا كان الله لك جليساً ولم تر سواه لنفسك أنيساً. قلت فمتى أحب ربي؟ قال: إذا كان ما أسخطه أمر عندك من الصبر. وكان ما ينزل بك هو الغنم والظفر، وجددت لذلك حمداً وشكراً. قلت: فمتى أشتاق إلى ربي؟ قال: إذا جعلت الآخرة لك قراراً ولم تسمّ لك الدنيا مسكناً. قلت: فمتى أعرف لقاء ربي؟ قال: إذا كنت تقدم على حبيب، وتصدر عن أمل قريب. قلت: متى أستلذ الموت؟ قال: إذا جعلت الدنيا خلف ظهرك، وجعلت الآخرة نصب عينيك، وعلمت أن الله تبارك وتعالى يراك على كل حال، وقد أخفي عليك الدقيق والجليل. قلت: فمتى أكتفي بأهون الأغذية؟ قال إذا عرفت وبال الشهوات غداً وسرعة انقطاع عذوبة اللذات. قلت: متى أوثر الله ولا أوثر عليه سواه؟ قال: إذا أبغضت فيه الحبيب، وجانبت فيه القريب.
قال حاتم: اختلفت إلى شقيق ثلاثين سنة فقال لي يوماً: أيش تعلمت في ترددك إلينا؟ فقلت له: أربعة أشياء، استغنيت بها عن الأشياء كلها. فقال لي: ما هي؟ فقلت: رأيت أن رزقي من عند ربي فلم أشتغل إلا بربي، ورأيت أن ربي قد وكل بي ملكين يكتبان علي كل ما تكلمت به، فلم أتكلم إلا بما يرضي ربي، ولم أتكلم إلا بحق، ورأيت أن الخلق ينظرون إلى ظاهري والله ينظر إلى باطني، فرأيت مراقبته أولى وأوجب فسقط عني رؤية الخلق، ورأيت أن الله داعياً يدعوا الخلق إليه، فاستعددت له متى جاءني لا أحتاج أن يقتلني يعني ملك الموت، فقال له: يا حاتم، ما خاب سعيك.
سئل شقيق البلخي: ما علامة التوبة؟ قال: إدمان البكاء على ما سلف من الذنوب، والخوف المقلق من الوقوع فيها، وهجران إخوان السوء، وملازمة أهل الخير.
قيل لشقيق: ما علامة العبد المباعد المطرود؟ قال: إذا رأيت العبد قد منع الطاعة، واستوحش منها قلبه وحلا له المعصية واستأنس بها، وخفت عليه، ورغب في الدنيا، وزهد في الآخرة، وأشغله بطنه وفرجه لم يبال من أين أخذ الدنيا فاعلم أنه عند الله مباعد لم يرضه لخدمته.
قال شقيق بن إبراهيم: بينا أنا ذات ليلة نائم حيال الكعبة في المسجد الحرام إذ رأيت في منامي ملكين أتياني فوقفا علي، فقال أحدهما لصاحبه: كم حج العام؟ قال له صاحبه: حج ثلاثة: فلان وفلان، وفلان يقال له شقيق. قال: لا، شقيق عليه فضل ثوب. قال: فلما كان قابل حججت في عباء، فبينا أنا راقد في المسجد الحرام رأيتهما في منامي، فقال أحدهما لصاحبه: كم حج العام فقال: ثلاثة فلان وفلان وشقيق، ألا إن الله عزّ وجلّ شفعهم في كل من حج.
كان شقيق يقول: تفسير الحمد على ثلاثة أوجه: أوله إذا أعطاك الله شيئاً تعرف من أعطاك، والثاني أن ترضى بما أعطاك، والثالث ما دام قوته في جسدك أن لا تعصيه.
قال شقيق: من شكا مصيبة نزلت به إلى غير الله لم يجد في قلبه لطاعة الله حلاوة أبداً.
قال حاتم الأصم: كنا مع شقيق البلخي ونحن مصافو الترك في يوم لا أرى فيه إلا رؤوساً تندر، وسيوفاً تقطع، ورماحاً تقصف، فقال لي شقيق ونحن بين الصفين: كيف ترى نفسك يا حاتم في هذا اليوم؟ تراه مثله في الليلة التي زفت إليك امرأتك؟ قلت: لا، والله. قال: لكني والله، أرى نفسي في هذا اليوم مثله في الليلة التي زفت فيها امرأتي. قال: ثم نام بين الصفين ودرقته تحت رأسه حتى سمعت غطيطه. قال حاتم: ورأيت رجلاً من أصحابنا في ذلك اليوم يبكي فقلت: مالك؟ قال: قتل أخي. قال: قلت: حبط أجرك، صار إلى
الله وإلى رضوانه. قال: فقال لي: اسكت، ما أبكي أسفاً عليه ولا على قتله، ولكني أبكي أسفاً ألا أكون دريت كيف كان صبه لله عند وقوع السيف به. قال حاتم: فأخذني في ذلك اليوم تركي فأضجعني للذبح فلم يكن قلبي به مشغولاً، كان قلبي بالله مشغولاً أنظر ماذا يأذن الله به في، فبينا هو يطلب السكين من خفه إذ جاءه سهم فذبحه فألقاه عني.
قتل شقيق في غزوة كولان سنة أربع وتسعين ومئة.
قال أبو سعيد الخراز: رأيت شقيقاً البلخي في النوم فقلت له: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي، غير أنا لا نلحقكم، فقلت: ولم ذلك؟ فقال: لأنا توكلنا على الله عزّ وجلّ بوجود الكفاية، وتوكلتم على الله بعدم الكفاية. قال: فسمعت الصراخ: صدق صدق، فانتبهت وأنا أسمع الصراخ.