Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
2756. شاكر بن عبد الله بن محمد1 2757. شبة بن عقال بن صعصعة1 2758. شبل بن الحسين بن علي1 2759. شبل بن علي بن شبل1 2760. شبلي بن عبد الملك بن أحمد1 2761. شبيب بن شيبة بن عبد الله12762. شجاع بن بكر بن محمد1 2763. شجاع بن علي بن أحمد بن علي1 2764. شجاع بن وهب3 2765. شجرة بن مسلم1 2766. شداد بن أوس بن ثابت4 2767. شداد بن عبد الله أبو عمار3 2768. شداد بن عبيد الله بن شداد1 2769. شداد بن قيس1 2770. شراحيل بن آدة1 2771. شراحيل بن عبيدة بن قيس العقيلي1 2772. شراحيل بن عمرو أبو عمر العنسي1 2773. شراحيل بن مرثد أبو عثمان الصنعاني1 2774. شراحيل بن مسلمة بن عبد الله1 2775. شرحبيل بن السمط بن شرحبيل1 2776. شرحبيل بن عبد الله بن المطاع3 2777. شرحبيل بن محمد الداراني1 2778. شريح بن أوفى بن يزيد بن زاهر1 2779. شريح بن الحارث بن قيس1 2780. شريح بن عبيد بن شريح1 2781. شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك1 2782. شريك بن الأعور1 2783. شريك بن سلمة المرادي1 2784. شريك بن شداد الحضرمي الشيعي1 2785. شعيب بن أحمد بن عبد الحميد1 2786. شعيب بن إسحاق بن شعيب بن إسحاق1 2787. شعيب بن إسحاق بن عبد الرحمن1 2788. شعيب بن الهيثم بن إبراهيم1 2789. شعيب بن دينار2 2790. شعيب بن رزيق1 2791. شعيب بن سهل بن كثير1 2792. شعيب بن شعيب بن إسحاق1 2793. شعيب بن شعيب بن مسلم بن شعيب1 2794. شعيب بن عبد الرحمن بن عمر1 2795. شعيب بن عمرو بن نصر1 2796. شعيب بن يوبب بن عنقاء بن مدين1 2797. شقران الحبشي1 2798. شقران السلاماني1 2799. شقيق بن إبراهيم1 2800. شقيق بن ثور بن عفير1 2801. شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي1 2802. شكر وتسمى أيضا مشكورة بنت أبي الفرج1 2803. شمر بن ذي الجوشن1 2804. شمعون أبو ريحانة الأزدي1 2805. شهاب بن خراش بن حوشب2 2806. شهاب بن محمد بن شهاب1 2807. شهاب بن مسرور بن مساور1 2808. شهدة جارية الوليد بن يزيد بن عبد الملك...1 2809. شيبان بن محمد بن أحمد1 2810. شيبة بن الأحنف أبو النضر الأوزاعي1 2811. شيبة بن الوليد بن سعيد1 2812. شيبة بن عثمان بن أبي طلحة1 2813. شيث بن آدم عليه السلام1 2814. شيرين أخت مارية القبطية1 2815. صاعد بن عبد الرحمن بن صاعد1 2816. صافي بن إبراهيم بن الحسن1 2817. صافي بن عبد الله1 2818. صالح بن أبي الأخضر اليمامي2 2819. صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل1 2820. صالح بن إدريس بن صالح1 2821. صالح بن إسماعيل بن محمد1 2822. صالح بن البختري أبو الفضل1 2823. صالح بن بشر بن سلمة1 2824. صالح بن جبير الصيدائي الطبراني1 2825. صالح بن جناح اللخمي الشاعر1 2826. صالح بن رستم أبو عبد السلام1 2827. صالح بن سويد1 2828. صالح بن شريح السكوني1 2829. صالح بن طرفة بن أحمد بن محمد1 2830. صالح بن عبد الرحمن3 2831. صالح بن عبد القدوس3 2832. صالح بن عبد الله بن الحسن1 2833. صالح بن عبيد بن هانىء1 2834. صالح بن علي الدمشقي1 2835. صالح بن علي بن عبد الله1 2836. صالح بن كيسان8 2837. صالح بن محمد بن زائدة5 2838. صالح بن محمد بن شاذان1 2839. صالح بن محمد بن صالح1 2840. صالح بن محمد بن عمرو1 2841. صالح بن هبة الله بن محمد1 2842. صالح مولى بني أم حكيم1 2843. صبح أبو صالح الخراساني1 2844. صبيغ بن عسل جئت عمر بن الخطاب زمان الهدنة وعلي غديرتان وقلنسية فق...1 2845. صخر بن جندل1 2846. صخر بن حرب بن أمية2 2847. صدقة بن أحمد بن عبد العزيز1 2848. صدقة بن المظفر بن علي1 2849. صدقة بن حديد بن يوسف1 2850. صدقة بن خالد2 2851. صدقة بن عبد الله أبو معاوية1 2852. صدقة بن عبد الله بن عبد القادر1 2853. صدقة بن علي بن محمد1 2854. صدقة بن محمد بن أحمد بن محمد1 2855. صدقة بن محمد بن محمد بن محمد1 Prev. 100
«
Previous

شبيب بن شيبة بن عبد الله

»
Next
شبيب بن شيبة بن عبد الله
ابن عمرو بن الأهتم بن سمي بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن مقاعس ابن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مرّ، أبو معمر التميمي المنقري الأهتمي البصري الخطيب حدث عن الحسن عن عمران بن حصين أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لأبيه حصين: " كم تعبد اليوم إلهاً؟ قال: سبعة: ستة في الأرض وواحداً في السماء قال: أيهم تعد لرغبتك ورهبتك؟ قال: الذي في السماء. قال: يا حصين، إن أسلمت علمتك كلمتين، فأسلم حصين فجاء إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: علمني الكلمتين. قال: قل: اللهم، ألهمني رشدي وقني شر نفسي.
وحدث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب وآيتين فهي خداج.
وحدث شبيب أنه سمع عطاء عن أبي سعيد عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
" ما أنزل الله عزّ وجلّ داء إلا أنزل معه دواء، إلا السام، يعني الموت ".
قال شبيب: كنت أسير في موكب أبي جعفر أمير المؤمنين فقلت: يا أمير المؤمنين، رويداً فإني أمير عليك فقال: ويلك أمير علي؟! فقلت: نعم. حدثني معاوية بن قرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أقطف القوم دابة أميرهم، فقال أبو جعفر: أعطوه دابة فهو أهون علينا من أن يتأمر علينا.
قال شبيب: قال لي أبو جعفر " كنت في سماره -: عظني وأوجز. فقلت: يا أمير المؤمنين، إن الله لم يرض من نفسه أن جعل فوقك أحداً من خلقه، فلا ترض له من نفسك بأن يكون عبد هو أشكر منك. قال: والله، لقد أوجزت وقصرت قال: قلت: والله، لئن كنت قصرت فما بلغت كنه النعمة فيك.
دخل شبيب يوماً على الهدي فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، إن الله لما قسم الأقسام لم يرض لك من الدنيا إلا أسناها وأعلاها، فلا ترض لنفسك من الآخرة إلا مثل ما رضي الله لك به من الدنيا، وعليك يا أمير المؤمنين بتقوى الله، فإنها عليكم نزلت، ومنكم قبلت، وإليكم ترد.
قال شبيب: كان لي مجلس من المهدي في عشية كل خميس خامس خمسة، فذكر يوماً عيسى بن زيد حين توارى، فقال: غمض علي أمره فما ينجم لي منه شيء، ولقد خفته على المسلمين أن يفتنهم فلما سكت قلت: وما يعنيك من أمره؟ فوالله لا يجتمع عليه اثنان، وما هو لذلك بأهل. قال: فرأيته يكره ما أقول، فقطعت كلامي. فلما سكت قال: والله، ما هو كما قلت، هو والله المحقوق أن يتبع وأن يشق العصا. فلما فرغ قمت وخرجت، فقال للفضل بن الربيع: احجبه عن هذا المجلس. فحجبني أشهراً ثم حضرت فقال الفضل بن ربيع: يا أمير المؤمنين، هذا شبيب بالباب فقال: ائذن له. فلما دخلت قال: مرحباً بابي المعتمر - وكذا كان يكنيني " وكان يكنى أبا معمر " أبقاك الله طويلاً، فإن في بقاء مثلك صلاحاً للعامة والخاصة. فلما سكت قلت: يا أمير المؤمنين، إني وإياك كما قال رؤبة لبلال بن أبي بردة:
إني وقد تعنى أمور تعتني ... على طريق العذر إن عذرتني
فلا وربّ الآمنات القطّن ... ما آيب سرك إلا سرني
شكراً وإن عزّك أمر عزني ... ما الحفظ أما النصح إلا أنني
أخوك والراعي لما استرعيتني ... إ، ي وإن لم ترني كأنني
أراك بالغيب وإن لم ترني ... من غشّ أو ونى فإني لا أني
عن رفدكم خيراً بكل موطن
قال: صدقت يا فضل، ردوه إلى مجلسه وأمر له بعشرة آلاف درهم.
خرج شبيب بن شيبة من دار المهدي فقيل له: كيف تركت الناس؟ قال: تركت الداخل راجياً والخارج راضياً.
قال موسى بن إبراهيم: كان شبيب بن شيبة يصلي بنا في المسجد الشارع في مربعة أبي عبيد الله، فصلى بنا يوماً الصبح فقرأ بالسجدة: و" هل أتى على الإنسان " فلما قضى الصلاة قام رجل فقال: لا جزاك الله عني خيراً، فإني كنت غدوت لحاجة. فلما أقيمت الصلاة دخلت أصلي، فأطلت حتى فاتتني حاجتي. قال: وما حاجتك؟ قال: قدمت من الثغر في شيء من مصلحته وكنت وعدت البكور إلى دار الخليفة لأتنجز ذلك. قال: فأنا أركب معك. فركب معه ودخل على المهدي فأخبره الخبر. قال: فتريد ماذا؟ قال: قضاء حاجته، فقضى حاجته وأمر له بثلاثين ألف درهم، فدفعها إلى الرجل، ودفع إليه شبيب من ماله أربعة آلاف درهم قال له: لم تضرك السورتان.
قال الأصمعي: أخبرني من رأى شبيب بن شيبة المنقري وقد اشتد حجاب المهدي عليه، وهو يطلب الوصول فلا يصل فقال: يا أبا معمر، جاهك وقدرك وشرفك تذل نفسك هذا الذل؟؟؟؟؟؟؟! قال: اسكت نذلّ لهم لنعز عند غيرهم، فإنه من رفعوه ارتفع، ومن وضعوه اتضع.
كان شبيب بن شيبة رجلاً شريفاً يفزع إليه أهل البصرة في حوائجهم، فكان يغدو في كل يوم ويركب، فإذا أراد أن يغدو أكل ن الطعام شيئاً قد عرفه، فنال منه ثم ركب فقيل له: إنك تباكر للغداء، فقال: أجل أطفئ به فورة جوفي وأقطع به خلوف فمي، وأبلغ به في قضاء حوائجي، فإني وجدت خلاء الجوف وشهوة الطعام يقطعان الحليم عن بلوغه في حاجته، ويحمله ذلك على التقصير فيما به إليه الحاجة، فإني رأيت النهم لا مروءة له، ورأيت الجوع داء من الداء، فخذ من الطعام من يذهب به عنك النهم، وتداو به من داء الجوع.
قال شبيب بن شيبة لرجل من قريش كلمة فلم يحمد أدبه فقال: يا بن أخي، الأدب الصالح خير من النسب المضاعف وعز الشريف أدبه.
كان شبي يقول: اطلبوا العلم بالأدب، فإنه دليل على المروءة وزيادة في العقل وصاحب في الغربة.
قال شبيب: إخوان الصدق خير مكاسب الدنيا، هم زينة في الرخاء، وعدة في البلاء، ومعونة على حسن المعاش والمعاد.
قال شبيب بن شيبة: من سمع كلمة يكرهها فسكت انقطع عنه ما يكره، وإن أجاب سمع أكثر مما يكره.
قال شبيب بن شيبة: خطبت إلى بعض أحياء بني تميم بالبادية فوافى ذلك مي نشاطاً فقلت وأطنبت حتى ظننت أني قد أبلغت، فرد علي أعرابي ملتحف بعباءة له، فأخرج يده منها وقال: توسلت بحرمة، واستقربت برحم ماتة، وأدللت بحق واجب، وحضضت على خير، ودعوت إلى سنّة وأنت كفؤ كريم، فمرحباً بك وأهلاً، فرضك مقبول والذي سألت مبذول، وبالله التوفيق. قال شبيب: فلو كان قدم في صدر كلامه حمد الله والصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لكان قد فضحني.
قال شبيب بن شيبة: سمعت ابن سرين يقول: الكلام أوسع من أن يكذب ظريف.
قال عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي: دخل أبي إلى عيسى بن جعفر بن المنصور وهو أمير البصرة فعزاه عن طفل مات له، ودخل بعده شبيب بن شيبة المنقري فقال: أبشر أيها الأمير، فإن الطفل لا يزال محبنظياً على باب الجنة، يقول: لا أدخل حتى يدخل والداي، فقال له أبي: يا أبا معمر، دع الظاء والزم الطاء، فقال له شبيب: أتقول هذا وما بين لابتيها أفصح مني! فقال له أبي: وهذا خطأ ثان، من أين للبصرة لابة؟ واللابة الحجارة السود، والبصرة الحجارة البيض، فكان كلما انتعش انتكس.
المحبنطي: هو الممتنع، وقيل: هو الممتلئ غضباً، وقيل: هو الساكت حياء.
لما مات شبيب بن شيبة أتى عمي صالح المري للتعزية فيه فقال: رحمة الله على أديب الملوك، وجليس الفقراء، وحياة المساكين.
وكان شبيب أعلم الناس بمعاني الكلام مع بلاغة حتى صار في كل موقف يبلغ بقليل من الكلام ما لا يبلغه الخطباء بكثيره.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.