Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
1530. الربيع بن عمرو بن الربيع1 1531. الربيع بن عون بن خارجة1 1532. الربيع بن محمد بن عيسى1 1533. الربيع بن نافع أبو توبة الحلبي3 1534. الربيع بن يحيى2 1535. الربيع بن يونس بن محمد11536. الزبير أو أبو الزبير بن المنذر1 1537. الزبير بن الأروح التميمي1 1538. الزبير بن العوام أبو عبد الله الأسدي القرشي...1 1539. الزبير بن العوام بن خويلد4 1540. الزبير بن سليم1 1541. الزبير بن عبد الله الكلابي3 1542. الزبير بن كثير بن الصلت1 1543. السائب بن أحمد بن حفص1 1544. السائب بن حبيش الكلاعي2 1545. السائب بن عمر بن حفص1 1546. السائب بن مهجان ويقال ابن مهجار1 1547. السائب بن يزيد بن سعيد1 1548. السائب بن يسار أبو جعفر المديني1 1549. السري بن المغلس أبو الحسن البغدادي1 1550. السفر بن إسماعيل بن سهل1 1551. السمط بن ثابت بن يزيد1 1552. الصفر بن رستم1 1553. الصلت1 1554. الصلت بن بهرام4 1555. الصلت بن دينار4 1556. الصلت بن عبد الرحمن1 1557. الضحاك المعافري3 1558. الضحاك بن أحمد بن الضحاك1 1559. الضحاك بن المنذر بن سلامة1 1560. الضحاك بن زمل بن عبد الرحمن1 1561. الضحاك بن عبد الرحمن1 1562. الضحاك بن عبد الرحمن بن عزرب1 1563. الضحاك بن عبد الله1 1564. الضحاك بن فيروز الديلمي5 1565. الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر1 1566. الضحاك بن قيس قتله1 1567. الضحاك بن مخلد بن الضحاك1 1568. الضحاك بن مسافر2 1569. الطفيل بن عمرو بن حممة1 1570. العاص بن سهيل بن عمرو1 1571. العباس بن أحمد الشامي1 1572. العباس بن أحمد بن محمد1 1573. العباس بن الفضل بن العباس1 1574. العباس بن الفضل بن حبيب1 1575. العباس بن الفضل بن محمد1 1576. العباس بن الوليد أبو الفضل1 1577. العباس بن الوليد بن صبح1 1578. العباس بن الوليد بن عبد الملك1 1579. العباس بن الوليد بن عمر الدرفس الغساني...1 1580. العباس بن الوليد بن مزيد1 1581. العباس بن بكير الخياط الصيداوي1 1582. العباس بن حماد الأنصاري1 1583. العباس بن حمزة بن عبد الله1 1584. العباس بن خرشة الكلابي الكوفي1 1585. العباس بن سالم بن جميل1 1586. العباس بن سعيد أبو القاسم1 1587. العباس بن سفيان الخثعمي1 1588. العباس بن سهل بن سعد2 1589. العباس بن عبد الرحمن بن الوليد1 1590. العباس بن عبد الله بن أحمد1 1591. العباس بن عبد المطلب6 1592. العباس بن عثمان بن محمد1 1593. العباس بن علي بن الفضل1 1594. العباس بن محمد بن حامد1 1595. العباس بن محمد بن حبان1 1596. العباس بن محمد بن سعيد الهاشمي1 1597. العباس بن محمد بن علي1 1598. العباس بن نجيح أبو الحارث القرشي1 1599. العباس بن هاشم بن القاسم1 1600. العباس بن يوسف أبو الفضل الشكلي1 1601. العلاء بن أبي الزبير1 1602. العلاء بن الحارث أبي حكيم يحيى1 1603. العلاء بن الحارث بن عبد الوارث1 1604. العلاء بن الحضرمي11 1605. العلاء بن اللجلاج4 1606. العلاء بن المغيرة البندار1 1607. العلاء بن الوليد1 1608. العلاء بن برد بن سنان4 1609. العلاء بن عاصم1 1610. العلاء بن عبد الوهاب بن أحمد1 1611. العلاء بن عقبة5 1612. العلاء بن كثير8 1613. العيشي أو العنسي1 1614. الغاز بن ربيعة بن عمرو1 1615. الغاضري المضحك المدني1 1616. الفتح بن الحسين بن أحمد بن سعدان1 1617. الفتح بن خاقان بن عرطوج1 1618. الفتح بن شخرف بن داود بن مزاحم1 1619. الفتح بن عبد الله1 1620. الفرج بن فضالة بن النعمان بن نعيم1 1621. الفرخ من موالي بني أمية1 1622. الفضل بن العباس4 1623. الفضل بن العباس بن عتبة1 1624. الفضل بن جعفر بن الفضل بن محمد1 1625. الفضل بن جعفر بن محمد1 1626. الفضل بن دلهم الواسطي القصاب2 1627. الفضل بن سهل بن بشر بن أحمد1 1628. الفضل بن سهل بن محمد بن أحمد1 1629. الفضل بن صالح بن علي1 Prev. 100
«
Previous

الربيع بن يونس بن محمد

»
Next
الربيع بن يونس بن محمد
ابن كيسان، أبو الفضل، حاجب المنصور كان مع المنصور لما خرج إلى الشام لزيارة بيت المقدس.
حدث الربيع عن أبي جعفر المنصور أمير المؤمنين عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اليمين الفاجرة تعقم الرحم ".
وبه قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا جاء الشتاء دخل البيت ليلة الجمعة، وإذا جاء الصيف خرج ليلة الجمعة، وإذا لبس ثوباً جديداً حمد الله وصلى ركعتين، وكسا الخلق.
حدث الربيع قال: لما استوت الخلافة لأبي جعفر المنصور قال لي: يا ربيع، ابعث إلى جعفر بن محمد من يأتيني به، قال: فتنحيت من بين يديه وقلت: أي بلية تريد أن تفعل؟ وأوهمته أن أفعل؛ ثم أتيته بعد ساعة فقال لي: ألم أقل لك أن تبعث إلى جعفر بن محمد من يأتيني به؟
والله لأقتلنه. فلم أجد بداً من ذلك، فدخلت إليه فقلت: يا أبا عبد الله، أجب أمير المؤمنين، فقام مسرعاً. فلما دنونا إلى الباب قام يحرك شفتيه ثم دخل فسلم، فلم يرد عليه، ووقف فلم يجلسه، ثم رفع رأسه إليه فقال: يا جعفر، أنت ألبت علينا وكثرت وغدرت؟! وحدثني أبي عن أبيه عن جده، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ينصب لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة. فقال جعفر بن محمد: حدثني أبي عن أبيه عن جده عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انه قال: ينادي مناد يوم القيامة من بطنان العرش: ألا فليقم من كان أجره على الله، فلا يقوم إلا من عفا عن أخيه. فما زال يقول حتى سكن ما به ولان له، فقال: اجلس أبا عبد الله، ارتفع أبا عبد الله؛ ثم دعا بمدهن فيه غالية، فعلقه بيده والغالية تقطر من بين أنامل أمير المؤمنين المنصور، ثم قال: انصرف أبا عبد الله في حفظ الله. وقال لي: يا ربيع أتبع أبا عبد الله جائزته.
قال الربيع: فخرجت إليه فقلت: أبا عبد الله، أنت تعلم محبتي لك، قال: نعم يا ربيع، أنت منا، حدثني أبي عن أبيه، عن جده، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: مولى القوم منهم، وأنت منا. قلت: يا أبا عبد الله، شهدت ما لم تشهد، وسمعت ما لم تسمع، وقد دخلت فرأيتك تحرك شفتيك عند الدخول عليه بدعاء، فهو شيء تقوله أو تأثره عن آبائك الطيبين؟ قال: لا، بل حدثني أبي عن أبيه، عن جده، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا حزبه أمر دعا بهذا الدعاء وكان يقال: إنه دعاء الفرج: " اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني بركنك الذي لا يرام، وارحمني بقدرتك علي، لا أهلك وأنت رجائي، فكم من نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري، وكم من بلية ابتليتني قل لك بها صبري؛ فيا من قل له عند نعمه شكري فلم يحرمني، ويا من قل عند بليته صبري فلم يخذلني، ويا من رأى علي الخطايا فلم يفضحني، أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت ورحمت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم أعني على ديني بدنيا، وعلى آخرتي بتقوى، واحفظني فيما غبت عنه، ولا تكلني إلى نفسي
فيما حضرت، يا من لا تضره الذنوب، ولا ينقصه المعروف، هب لي ما لايضرك، واغفر لي ما لا ينقصك؛ اللهم إني أسألك فرجاً قريباً، وصبراً جميلاً، وأسألك العافية من كل بلية، وأسألك دوام عافيتك، وأسألك الغنى عن الناس، وأسألك السلامة من كل شيء. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
قال الربيع: كتبته من جعفر برقعة، وهاهو ذا في جيبي، قال موسى بن سهل: كتبته من الربيع وهاهو ذا في جيبي إلى الحافظ ابن عساكر قال: وكتبته عن الفقيه أبي الحسن علي بن المسلم، وهاهو ذا في جيبي.
كانت للربيع جارية يقال لها أمة العزيز، فائقة الجمال، ناهدة الثديين، حسنة القوام، فأهداها إلى المهدي، فلما رأى جمالها وهيئتها قال: هذه لموسى أصلح، فوهبها لموسى، فكانت أحب الخلق إليه، وولدت له بنيه الأكابر. ثم إن بعض أعداء الربيع قال لموسى: إنه سمع الربيع يقول: ما وضعت بيني وبين الأرض مثل أمة العزيز. فغار موسى من ذلك غيرةً شديدة وحلف ليقتلن الربيع. فلما استخلف دعا الربيع في بعض الأيام، فتغدى معه وأكرمه، وناوله كأساً فيها شراب عسل قال الربيع: فعلمت أن نفسي فيها وأني إن رددت يده ضرب عنقي، مع ما قد علمت أن في قلبه علي من دخولي على أمه، وما بلغه عني ولم يسمع عذراً فشربتها. وانصرف الربيع إلى منزله، فجمع ولده وقال لهم: إني ميت في يومي هذا أو من غد، فقال له الفضل: ولم تقول هذا؟ قال: إن موسى سقاني شربة سم، فأنا أجد عملها في بدني، ثم أوصى بما أراد ومات في يومه أو من غده، ثم تزوج الرشيد أمة العزيز بعد موت الهادي فأولدها علي بن الرشيد.
وقيل: إن موسى قال: أريد قتل الربيع وما أدري كيف أفعل به؟ فقال له سعيد بن سلم: تأمر رجلاً باتخاذ سكين مسموم وتأمره بقتله، ثم تقتل ذلك الرجل؛ قال: هذا الرأي. فأمر رجلاً فجلس له في الطريق وأمره بذلك، فخرج بعض حلفاء الربيع فقال له: إنك قد أمر فيك بكذا وكذا فخذ في غير ذلك الطريق، فدخل منزله فتمارض، فمرض بعد ذلك ثمانية أيام، فمات موت نفسه.
وكانت وفاته في سنة تسع وستين ومئة. وقيل: في أول سنة سبعين ومئة.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.