Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
1484. الحسين بن مطير بن مكمل1 1485. الحسين بن نصر بن المعارك1 1486. الحسين بن هارون بن عيسى1 1487. الحسين بن يحيى بن الحسين1 1488. الحسين ويقال الحسن بن المصري1 1489. الحكم بن أيوب بن الحكم11490. الحكم بن المطلب بن عبد الله2 1491. الحكم بن عبد الرحمن1 1492. الحكم بن عبد الله بن خطاف1 1493. الحكم بن عبد الله بن سعد4 1494. الحكم بن عبدل بن جبلة بن عمرو1 1495. الحكم بن عمر ويقال ابن عمرو1 1496. الحكم بن معمر بن قنبر بن جحاش1 1497. الحكم بن موسى بن أبي زهير1 1498. الحكم بن ميمون1 1499. الحكم بن مينا المدني1 1500. الحكم بن نافع أبو اليمان البهراني2 1501. الحكم بن هشام بن عبد الرحمن1 1502. الحكم بن يعلى بن عطاء1 1503. الخضر بن الحسين بن عبد الله1 1504. الخضر بن زكريا بن إسماعيل1 1505. الخضر بن شبل بن الحسين1 1506. الخضر بن عبد الرحمن بن علي1 1507. الخضر بن عبد الله1 1508. الخضر بن عبد الواحد1 1509. الخضر بن عبد الوهاب بن يحيى1 1510. الخضر بن عبدان بن أحمد1 1511. الخضر بن علي بن الخضر1 1512. الخضر بن علي بن محمد1 1513. الخضر بن محمد بن غوث المدعو بغويث1 1514. الخضر بن منصور بن علي1 1515. الخضر بن يونس بن عبد الله1 1516. الخضر عليه السلام1 1517. الخطاب بن سعد الخير بن عثمان1 1518. الخطاب بن واثلة1 1519. الخليل بن أحمد بن محمد1 1520. الخليل بن عبد الرزاق بن الحسين1 1521. الخليل بن عبد القهار1 1522. الخليل بن منصور بن محمد1 1523. الخليل بن موسى الباهلي البصري1 1524. الخليل بن هبة الله بن محمد1 1525. الربيع بن ثعلب أبو الفضل1 1526. الربيع بن حظيان1 1527. الربيع بن ربيعة بن مسعود1 1528. الربيع بن سبرة بن معبد1 1529. الربيع بن سلمان بن محمد1 1530. الربيع بن عمرو بن الربيع1 1531. الربيع بن عون بن خارجة1 1532. الربيع بن محمد بن عيسى1 1533. الربيع بن نافع أبو توبة الحلبي3 1534. الربيع بن يحيى2 1535. الربيع بن يونس بن محمد1 1536. الزبير أو أبو الزبير بن المنذر1 1537. الزبير بن الأروح التميمي1 1538. الزبير بن العوام أبو عبد الله الأسدي القرشي...1 1539. الزبير بن العوام بن خويلد4 1540. الزبير بن سليم1 1541. الزبير بن عبد الله الكلابي3 1542. الزبير بن كثير بن الصلت1 1543. السائب بن أحمد بن حفص1 1544. السائب بن حبيش الكلاعي2 1545. السائب بن عمر بن حفص1 1546. السائب بن مهجان ويقال ابن مهجار1 1547. السائب بن يزيد بن سعيد1 1548. السائب بن يسار أبو جعفر المديني1 1549. السري بن المغلس أبو الحسن البغدادي1 1550. السفر بن إسماعيل بن سهل1 1551. السمط بن ثابت بن يزيد1 1552. الصفر بن رستم1 1553. الصلت1 1554. الصلت بن بهرام4 1555. الصلت بن دينار4 1556. الصلت بن عبد الرحمن1 1557. الضحاك المعافري3 1558. الضحاك بن أحمد بن الضحاك1 1559. الضحاك بن المنذر بن سلامة1 1560. الضحاك بن زمل بن عبد الرحمن1 1561. الضحاك بن عبد الرحمن1 1562. الضحاك بن عبد الرحمن بن عزرب1 1563. الضحاك بن عبد الله1 1564. الضحاك بن فيروز الديلمي5 1565. الضحاك بن قيس بن خالد الأكبر1 1566. الضحاك بن قيس قتله1 1567. الضحاك بن مخلد بن الضحاك1 1568. الضحاك بن مسافر2 1569. الطفيل بن عمرو بن حممة1 1570. العاص بن سهيل بن عمرو1 1571. العباس بن أحمد الشامي1 1572. العباس بن أحمد بن محمد1 1573. العباس بن الفضل بن العباس1 1574. العباس بن الفضل بن حبيب1 1575. العباس بن الفضل بن محمد1 1576. العباس بن الوليد أبو الفضل1 1577. العباس بن الوليد بن صبح1 1578. العباس بن الوليد بن عبد الملك1 1579. العباس بن الوليد بن عمر الدرفس الغساني...1 1580. العباس بن الوليد بن مزيد1 1581. العباس بن بكير الخياط الصيداوي1 1582. العباس بن حماد الأنصاري1 1583. العباس بن حمزة بن عبد الله1 Prev. 100
«
Previous

الحكم بن أيوب بن الحكم

»
Next
الحكم بن أيوب بن الحكم
ابن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف ابن ثقيف الثقفي بن عم الحجاج بن يوسف روى عن أبي هريرة: لا صلاة إلا بقراءة.
قال أبو خلدة: أخر الحكم بن أيوب الصلاة، فقام إليه يزيد الضبي فقال: أيها الأمير، إن الشمس لا تطيعك وقد أخرت الصلاة، فقال: خذاه، فأخذ، فلما قضى الصلاة جيء بيزيد، وجاء أنس بن مالك حتى استوى مع الحكم على سريره، وجيء بيزيد فأقبل على أنس فقال: أذكرك الله يا أبا حمزة، إنك قد صليت مع نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورأيت صلاتنا، فأين صلاتنا من صلاة نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال أنس: كان نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا كان الحر يبرد بالصلاة، وإذا كان البرد بكر بالصلاة.
قال العلاء بن زياد: لما هزم يزيد بن المهلب أهل البصرة، قال المعلى: فخشيت أن أجلس في حلقة الحسن بن أبي الحسن، فأوجد فيها فأعرف، فأتيت الحسن في منزله، فدخلت عليه فقلت: يا أبا سعيد كيف بهذه الآية من كتاب الله؟ قال: أية آية؟ قال: قول الله عز وجل في هذه الآية " وترى كثيراً منهم يسارعون في الإثم والعدوان، وأكلهم السحت، لبئس ما كانوا يعملون ". قال: يا عبد الله، إن القوم عرضوا على السيف، فحال السيف دون الكلام، قلت: يا أبا سعيد، فكل يعرف لمتكلم فضلاً؟ قال: لا. قال المعلى: ثم حدث بحديثين:
قال: حدثنا أبو سعيد الخدري عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول الحق، إذا رآه أن يذكر تعظيم الله، فإنه لا يقرب من أجل ولا يبعد من رزق.
قال: ثم حدث الحسن بحديث آخر: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ليس للمؤمن أن يذل نفسه، قيل: وما إذلاله نفسه؟ قال: قال: يتعرض من البلاء لما لا يطيق. قيل: يا أبا سعيد، فيزيد الضبي وكلامه في نفسه في الصلاة؟ قال: أما إنه لم يخرج من السجن حتى ندم.
قال المعلى: وأقوم من مجلس الحسن، فأتيت يزيد فقلت: يا أبا مودود: بينما أنا والحسن نتذاكر إذ نصبت أمرك نصباً، فقال: مه، يا أبا الحسن. قال: قلت قد فعلت، قال: فقال: فما قال الحسن؟ قال: أما إنه لم يخرج من السجن حتى ندم على مقالته، قال يزيد: ما ندمت على مقالتي، وايم الله، لقد قمت مقاماً أخاطر فيه بنفسي.
قال يزيد: فأتيت الحسن، فقلت: يا أبا سعيد، غلبنا على كل شيء، نغلب على صلاتنا؟ فقال: يا عبد الله، إنك لم تصنع شيئاً، إنك تعرض نفسك لهم، ثم انتبه، فقال لي مثل مقالته.
قال: فقمت يوم الجمعة في المسجد، والحكم بن أيوب يخطب، فقلت: رحمك الله، الصلاة. قال: فلما قتل ذلك احتوشتني الرجال يتعاورونني، فأخذوا بلحيتي وتلبيبي وجعلوا يجؤون بطني بنعال سيوفهم.
قال: ومضوا بي نحو المقصورة، فما وصلت إليه حتى ظننت أنهم سيقتلونني دونه، قال: ففتح لي باب المقصورة. قال: فدخلت فقمت بين يدي الحكم وهو ساكت، فقال: أمجنون أنت؟ قال: وما كان في صلاة، فقلت: أصلح الله الأمير، هل من كلام أفضل من كتاب الله؟ قال: لا، قلت: أصلح الله الأمير، أرأيت لو أن رجلاً نشر مصحفاً يقرؤه من غدوه إلى الليل، أكان ذلك قاضياً عنه صلاته؟ قال: والله إني لأحسبك مجنوناً.
قال: وأنس بن مالك جالس تحت منبره ساكت. فقلت لأنس: يا أبا حمزة، أنشدك الله، فقد خدمت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصحبته، أبمعروف قلت أم بمنكر؟ أبحق قلت أم بباطل؟ قال: فلا والله، ما أجابني بكلمة.
قال له الحكم بن أيوب: يا أنس، قال: يقول: لبيك أصلحك الله، قال: وكان وقت الصلاة قد ذهب، قال: كان بقي من الشمس بقية، فقال: احبسوه.
قال يزيد: فأقسم لك يا أبا الحسن يعني للمعلى: لما لقيت من أصحابي كان أشد علي من مقامي، قال بعضهم: مراءٍ، وقال بعضهم: مجنون.
قال: فكتب الحكم إلى الحجاج: أن رجلاً من بني ضبة قام يوم الجمعة قال: الصلاة، وأنا أخطب، وقد شهد الشهود العدول عندي أنه مجنون.
فكتب إليه الحجاج: إن كانت قد قامت الشهود العدول عندك أنه مجنون فخل سبيله، وإلا فاقطع يديه ورجليه واسمر عينيه واصلبه. فشهدوا عند الحكم أني مجنون فخلى عني.
قال المعلى بن زياد عن يزيد الضبي: مات أخل نا فتبعنا جنازته فصلينا عليه، فلما دفن تنحيت في عصابة فذكرنا الله وذكرنا معادنا، فإنا كذلك، إذ رأينا نواصي الخيل والحراب، فلما رآه أصحابي قاموا وتركوني وحدي. فجاء الحكم حتى وقف علي فقال: ما كنتم تصنعون؟ قلت: أصلح الله الأمير، مات صاحب لنا، فصلينا عليه ودفن، فقعدنا نذكر ربنا عز وجل ونذكر معادنا، ونذكر ما صار إليه، قال: ما منعك أن تفر كما فروا؟ قلت: أصلح الله الأمير، أنا أبرأ من ذلك ساحة، وآمن للأمير من أن أفر. قال: فسكت الحكم.
وقال عبد الملك بن المهلب وكان على شرطته: تدري من هذا؟ قال: من هذا؟ قال: هذا المتكلم يوم الجمعة. قال: فغضب الحكم وقال: أما إنك لجريء، خذاه. قال: فأخذت، فضربني أربع مئة سوط، فما دريت حتى تركني من شدة ما ضربني. قال: وبعثني إلى واسط فكنت في ديماس الحجاج حتى مات الحجاج.
وقيل: إن الحكم بن أيوب قتله صالح بن عبد الرحمن الكاتب مع جماعة من آل الحجاج بن يوسف بن أبي عقيل في العذاب على إخراج ما اختزلوه من الأموال بأمر سليمان بن عبد الملك في خلافته.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.