Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
1249. الحارث بن عباس1 1250. الحارث بن عبد الله12 1251. الحارث بن عبدة1 1252. الحارث بن عمير أبو الجودي2 1253. الحارث بن عمير الأزدي1 1254. الحارث بن عميرة الزبيدي الحارثي11255. الحارث بن محمد بن الحارث بن خسرو1 1256. الحارث بن مخمر أبو حبيب الظهري الحمصي...1 1257. الحارث بن مسلم بن الحارث1 1258. الحارث بن معاوية الكندي الأعرج1 1259. الحارث بن هانئ بن مدلج1 1260. الحارث بن هشام بن المغيرة4 1261. الحارث بن وداعة الحميري1 1262. الحارث بن يمجد الأشعري القاضي1 1263. الحجاج بن الريان1 1264. الحجاج بن سهل الدمشقي1 1265. الحجاج بن عبد الله1 1266. الحجاج بن علاط بن خالد بن ثويرة1 1267. الحجاج بن يوسف1 1268. الحجاج بن يوسف بن الحكم1 1269. الحر بن سليمان بن حيدرة1 1270. الحر بن يوسف بن يحيى بن الحكم1 1271. الحسن الحضرمي1 1272. الحسن بن أبي العمرطة الكندي المروزي1 1273. الحسن بن أبي طاهر بن الحسن1 1274. الحسن بن أبي نعيم بن الأصم1 1275. الحسن بن أحمد أبو علي القلانسي1 1276. الحسن بن أحمد بن أبي البختري1 1277. الحسن بن أحمد بن أبي حازم1 1278. الحسن بن أحمد بن أبي سعيد1 1279. الحسن بن أحمد بن الحسن1 1280. الحسن بن أحمد بن الحسن بن سعيد1 1281. الحسن بن أحمد بن الحسين1 1282. الحسن بن أحمد بن جعفر1 1283. الحسن بن أحمد بن صالح1 1284. الحسن بن أحمد بن عبد الواحد1 1285. الحسن بن أحمد بن عمير بن يوسف1 1286. الحسن بن أحمد بن غطفان بن جرير1 1287. الحسن بن أحمد بن محمد بن بكار1 1288. الحسن بن أحمد بن محيميد1 1289. الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة2 1290. الحسن بن أشعث بن محمد بن علي1 1291. الحسن بن إبراهيم بن الأصبغ1 1292. الحسن بن إبراهيم بن عثمان1 1293. الحسن بن إبراهيم بن محمد1 1294. الحسن بن إبراهيم بن يوسف بن حلقوم1 1295. الحسن بن إسحاق بن إبراهيم1 1296. الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن زيد1 1297. الحسن بن إسحاق بن بلبل1 1298. الحسن بن إلياس أبو علي1 1299. الحسن بن الحر بن الحكم1 1300. الحسن بن الحسن بن أحمد1 1301. الحسن بن الحسن بن علي2 1302. الحسن بن الحسين بن محمد1 1303. الحسن بن الحسين بن يحيى1 1304. الحسن بن الفرج الغزي1 1305. الحسن بن القاسم بن عبد الرحمن دحيم1 1306. الحسن بن المظفر بن الحسن1 1307. الحسن بن الوليد بن موسى بن سعيد1 1308. الحسن بن بلال أبو علي المقرئ1 1309. الحسن بن بلال نسب إلى1 1310. الحسن بن جرير بن عبد الرحمن1 1311. الحسن بن جعفر بن حمزة بن المحسن1 1312. الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد1 1313. الحسن بن حبيب بن عبد الملك1 1314. الحسن بن حجاج بن غالب بن عيسى1 1315. الحسن بن حفص بن الحسن1 1316. الحسن بن رجاء بن أبي الضحاك1 1317. الحسن بن زيد أبو علي1 1318. الحسن بن سعيد بن جعفر بن الفضل1 1319. الحسن بن سعيد بن محمد بن سعيد1 1320. الحسن بن سفيان بن عامر1 1321. الحسن بن سليمان بن داود1 1322. الحسن بن سليمان بن سلام1 1323. الحسن بن شجاع بن رجاء1 1324. الحسن بن صالح بن غالب القيسراني1 1325. الحسن بن عبد الله بن الحسن1 1326. الحسن بن عبد الله بن سعيد1 1327. الحسن بن عبد الله بن منصور1 1328. الحسن بن عبد الواحد بن عبد الأحد1 1329. الحسن بن عبيد الله بن أحمد1 1330. الحسن بن عثمان بن حماد بن حسان1 1331. الحسن بن عطية الله بن الحسين1 1332. الحسن بن علي أبو علي الشيزري1 1333. الحسن بن علي أبو محمد1 1334. الحسن بن علي أبو محمد الوراق1 1335. الحسن بن علي بن إبراهيم1 1336. الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد1 1337. الحسن بن علي بن الحسن بن الحكم1 1338. الحسن بن علي بن الحسن بن سلمة1 1339. الحسن بن علي بن الحسن بن شواش1 1340. الحسن بن علي بن الحسين بن أحمد1 1341. الحسن بن علي بن القاسم1 1342. الحسن بن علي بن الوتاق بن الصلت1 1343. الحسن بن علي بن خلف1 1344. الحسن بن علي بن روح بن عوانة1 1345. الحسن بن علي بن سعيد بن الحسين1 1346. الحسن بن علي بن شبيب1 1347. الحسن بن علي بن عبد الصمد1 1348. الحسن بن علي بن عبد الله1 Prev. 100
«
Previous

الحارث بن عميرة الزبيدي الحارثي

»
Next
الحارث بن عميرة الزبيدي الحارثي
حدث الحارث بن عميرة عن سلمان الفارسي قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف ".
وعن الحارث بن عميرة قال: قدمت إلى سلمان إلى المدائن، فوجدته في مدبغة له يعرك إهاباً بكفيه، فلما سلمت عليه قال: مكانك حتى أخرج إليك. قال الحارث: والله ما أراك تعرفني، أنا عبد الله. قال: بلى، قد عرفت روحي روحك، قبل أن أعرفك، فإن الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها في الله عز وجل ائتلف، وما كان في غير الله اختلف.
حدث عبد الرحمن بن غنم، عن حديث الحارث بن عميرة الحارثي:
انه قدم مع معاذ من اليمن، فبت معه في داره وفي منزله، فأصابهم الطاعون، فطعن معاذ بن جبل وأبو عبيدة بن الجراح وشرحبيل بن حسنة وأبو مالك، جميعاً في يوم واحد، وكان عمرو بن العاص حين أحس بالطاعون فرق فرفقاً شديداً فقال: يا أيها الناس، تبددوا في هذه الشعاب وتفرقوا، فإنه قد نزل بكم أمر من الله لا أراه إلا رجزاً أو الطوفان. قال شرحبيل بن حسنة: قد صاحبنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنت أضل من حمار أهلك قال: عمرو: صدقت. قال معاذ بن جبل لعمرو بن العاص: كذبت. ليس بالطوفان ولا بالرجز، ولكنها رحمة ربكم، ودعوة نبيكم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقبض الصالحين قبلكم، اللهم ائت آل معاذ النصيب الأوفر من هذه الرحمة، فما أمسى حتى طعن عبد الرحمن ابنه الذي كان يكنى به بكره وأحب الخلق إليه، فرجع معاذ من المسجد فوجده مكروباً. فقال: يا عبد الرحمن، كيف أنت؟ فاستجاب له فقال: يا أبه، الحق من ربك فلا تكن من الممترين فقال معاذ: وأنا إن شاء الله ستجدني من الصابرين. فأمسكه ليلته ثم دفنه من الغد. فأخذ بامرأتيه جميعاً فأراد أن يقرع بينهما أيهما تجيء قبل الأخرى فقال الحارث بن عميرة: جهزهما جميعاً أبا عبد الرحمن ونحفر لهما قبراً واحداً، فشق لإحداهما والحد للأخرى. فما عدا أن فرغ
منهما، فطعن، فأخذ معاذ يرسل الحارث بن عميرة إلى أبي عبيدة بن الجراح، يسأله كيف هو؟ فأراه أبو عبيدة طعنة خرجت من كفه، فتكاثر شأنها في نفس الحارث، وفرق منها حين رآها، فأقسم له أبو عبيدة: ما يحب أن له مكانها حمر النعم، فرجع الحارث إلى معاذ فوجده مغشياً عليه، فبكى الحارث واشتكى عليه ساعة، ثم إن معاذاً أفاق فقال: يا بن الحميرية لم تبكي علي! أعوذ بالله منك أن تبكي علي. فقال الحارث: والله ما عليك أبكي. قال معاذ: فعلام تبكي؟ قال: أبكي على ما فاتني منك العصرين الغدو والرواح. قال معاذ: أجلسني، فأجلسه الحارث في حجره. قال: اسمع مني فإني أوصيك بوصية؛ إن الذي تبكي علي زعمت من غدوك ورواحك إلي، فإن العلم مكانه لمن أراد بين لوحي المصحف، فإن أعيا عليك تفسيره فاطلبه بعدي عند ثلاثة: عند عويمر أبي الدرداء، وعند سلمان الفارسي، وعند عبد الله بن مسعود بن أم عبد - وفي رواية: وابن سلام الذي كان يهودياً فأسلم، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " هو عاشر عشرة في الجنة " - وأحذرك زلة العالم، وجدال المنافق، واحذر طلبة القرآن.
قال: سمعته يحدث أن معاذاً اشتد عليه النزع نزع الموت فنزع نزعاً لم ينزعه أحد، فكان كلما أفاق من غمرة فتح طرفه ثم قال: اخنقي خنقك، فوعزتك ربي إنك لتعلم أن قلبي يحبك.
فلما أن قضى نحبه انطلق الحارث حتى أتى أبا الدرداء بحمص، فمكث عنده ما شاء الله أن يمكث، ثم قال الحارث: إن أخي معاذاً قد أوصاني بك وبسلمان الفارسي وبابن أم عبد، فلا أراني إلا منطلقاً قبل العراق. فقدم الحارث الكوفة ثم أخذ يحضر مجلس ابن أم عبد بكرة وعشياً، فبينما هو كذلك في المجلس يوماً قال ابن أم عبد: ممن أنت بابن أخي؟ قال الحارث: امرؤ من أهل الشام. فقال ابن أم عبد: نعم الحي أهل الشام لولا واحدة. فقال الحارث: وما تلك الواحدة؟ فقال: لولا أنهم يشهدون على أنفسهم أنهم من أهل الجنة. فاسترجع الحارث مرتين أو ثلاثاً ثم قال: صدق معاذ ما قاله لي. قال ابن أم عبد: ما قال لك معاذ يابن أخ؟ قال: حذرني زلة العالم، قال: والله ما أنت يابن مسعود إلا أحد رجلين، إما رجل أصبح علي يقين من الله ويشهد أن لا إله ألا الله فأنت من أهل الجنة، أم رجل مرتاب لا تدري أين منزلك. قال ابن مسعود صدقت يابن أخي إنها زلة
مني فلا تؤاخذني بها. فأخذ ابن مسعود بيد الحارث فانطلق به إلى رحله، فمكث عنده ما شاء الله أن يمكث.
ثم قال الحارث: لابد لي من أطلع أبا عبد الله سلمان إلى المدائن، فانطلق الحارث حتى قدم على سلمان في المدائن، فوجده في مدبغة له يعرك الأهب بكفيه. فلما أن سلم عليه قال: مكانك حتى أخرج إليك. قال الحارث: والله ما أراك تعرفني يا عبد الله. قال: بلى، قد عرفت روحي روحك قبل أن أعرفك، فإن الأرواح عند الله جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما كان في غير الله اختلف. فمكث عنده ما شاء الله أن يمكث ثم رجع إلى الشام.
فأولئك الذين كانوا يتعارفون في الله ويتزاورون فيه، اللهم اجعلنا منهم برحمتك.
مات الحارث بن عميرة زمن يزيد بن معاوية.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.