Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
1241. الحارث بن أبي وجرة1 1242. الحارث بن الحارث أبو المخارق الغامدي...1 1243. الحارث بن الحكم بن أبي العاص1 1244. الحارث بن بدل وقيل ابن سليم1 1245. الحارث بن حرمل بن تغلب بن ربيعة1 1246. الحارث بن سعيد الكذاب11247. الحارث بن سعيد بن حمدان1 1248. الحارث بن سليم بن عبيد بن سفيان1 1249. الحارث بن عباس1 1250. الحارث بن عبد الله12 1251. الحارث بن عبدة1 1252. الحارث بن عمير أبو الجودي2 1253. الحارث بن عمير الأزدي1 1254. الحارث بن عميرة الزبيدي الحارثي1 1255. الحارث بن محمد بن الحارث بن خسرو1 1256. الحارث بن مخمر أبو حبيب الظهري الحمصي...1 1257. الحارث بن مسلم بن الحارث1 1258. الحارث بن معاوية الكندي الأعرج1 1259. الحارث بن هانئ بن مدلج1 1260. الحارث بن هشام بن المغيرة4 1261. الحارث بن وداعة الحميري1 1262. الحارث بن يمجد الأشعري القاضي1 1263. الحجاج بن الريان1 1264. الحجاج بن سهل الدمشقي1 1265. الحجاج بن عبد الله1 1266. الحجاج بن علاط بن خالد بن ثويرة1 1267. الحجاج بن يوسف1 1268. الحجاج بن يوسف بن الحكم1 1269. الحر بن سليمان بن حيدرة1 1270. الحر بن يوسف بن يحيى بن الحكم1 1271. الحسن الحضرمي1 1272. الحسن بن أبي العمرطة الكندي المروزي1 1273. الحسن بن أبي طاهر بن الحسن1 1274. الحسن بن أبي نعيم بن الأصم1 1275. الحسن بن أحمد أبو علي القلانسي1 1276. الحسن بن أحمد بن أبي البختري1 1277. الحسن بن أحمد بن أبي حازم1 1278. الحسن بن أحمد بن أبي سعيد1 1279. الحسن بن أحمد بن الحسن1 1280. الحسن بن أحمد بن الحسن بن سعيد1 1281. الحسن بن أحمد بن الحسين1 1282. الحسن بن أحمد بن جعفر1 1283. الحسن بن أحمد بن صالح1 1284. الحسن بن أحمد بن عبد الواحد1 1285. الحسن بن أحمد بن عمير بن يوسف1 1286. الحسن بن أحمد بن غطفان بن جرير1 1287. الحسن بن أحمد بن محمد بن بكار1 1288. الحسن بن أحمد بن محيميد1 1289. الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة2 1290. الحسن بن أشعث بن محمد بن علي1 1291. الحسن بن إبراهيم بن الأصبغ1 1292. الحسن بن إبراهيم بن عثمان1 1293. الحسن بن إبراهيم بن محمد1 1294. الحسن بن إبراهيم بن يوسف بن حلقوم1 1295. الحسن بن إسحاق بن إبراهيم1 1296. الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن زيد1 1297. الحسن بن إسحاق بن بلبل1 1298. الحسن بن إلياس أبو علي1 1299. الحسن بن الحر بن الحكم1 1300. الحسن بن الحسن بن أحمد1 1301. الحسن بن الحسن بن علي2 1302. الحسن بن الحسين بن محمد1 1303. الحسن بن الحسين بن يحيى1 1304. الحسن بن الفرج الغزي1 1305. الحسن بن القاسم بن عبد الرحمن دحيم1 1306. الحسن بن المظفر بن الحسن1 1307. الحسن بن الوليد بن موسى بن سعيد1 1308. الحسن بن بلال أبو علي المقرئ1 1309. الحسن بن بلال نسب إلى1 1310. الحسن بن جرير بن عبد الرحمن1 1311. الحسن بن جعفر بن حمزة بن المحسن1 1312. الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد1 1313. الحسن بن حبيب بن عبد الملك1 1314. الحسن بن حجاج بن غالب بن عيسى1 1315. الحسن بن حفص بن الحسن1 1316. الحسن بن رجاء بن أبي الضحاك1 1317. الحسن بن زيد أبو علي1 1318. الحسن بن سعيد بن جعفر بن الفضل1 1319. الحسن بن سعيد بن محمد بن سعيد1 1320. الحسن بن سفيان بن عامر1 1321. الحسن بن سليمان بن داود1 1322. الحسن بن سليمان بن سلام1 1323. الحسن بن شجاع بن رجاء1 1324. الحسن بن صالح بن غالب القيسراني1 1325. الحسن بن عبد الله بن الحسن1 1326. الحسن بن عبد الله بن سعيد1 1327. الحسن بن عبد الله بن منصور1 1328. الحسن بن عبد الواحد بن عبد الأحد1 1329. الحسن بن عبيد الله بن أحمد1 1330. الحسن بن عثمان بن حماد بن حسان1 1331. الحسن بن عطية الله بن الحسين1 1332. الحسن بن علي أبو علي الشيزري1 1333. الحسن بن علي أبو محمد1 1334. الحسن بن علي أبو محمد الوراق1 1335. الحسن بن علي بن إبراهيم1 1336. الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد1 1337. الحسن بن علي بن الحسن بن الحكم1 1338. الحسن بن علي بن الحسن بن سلمة1 1339. الحسن بن علي بن الحسن بن شواش1 1340. الحسن بن علي بن الحسين بن أحمد1 Prev. 100
«
Previous

الحارث بن سعيد الكذاب

»
Next
الحارث بن سعيد الكذاب
ويقال الحارث بن عبد الرحمن بن سعد المتنبي دمشقي مولى أبي الجلاس العبدري القرشي، ويقال مولى مروان بن الحكم.
قال عبد الرحمن بن حسان: كان الحارث الكذاب من أهل دمشق، وكان مولى لأبي الجلاس، وكان له أب بالحولة، فعرض له إبليس، وكان رجلا متعبداً زاهداً، لو لبس جبة من ذهب لرئيت عليه زاهدة، قال: وكان إذا أخذ في التحميد، لم يسمع السامعون إلى كلام أحسن من كلامه. قال: فكتب إلى أبيه وهو بالحولة، يا أبتاه، أعجل علي، فإني قد رأيت أشياء أتخوف أن يكون الشيطان قد عرض لي، قال: فزاده أبوه عناء، فكتب إليه أبوه: يا بني، أقبل على ما أمرت به، إن الله يقول: " تنزل الشياطين، تنزل على كل أفاك أثيم ". ولست بأفاك ولا أثيم، فامض لما أمرت به. وكان يجيء إلى أهل المسجد رجلاً فيذاكرهم أمره، ويأخذ عليهم بالعهد والميثاق إن هو رأى ما يرضى قبل، وإلا كتم عليه؟ قال: وكان يريهم الأعاجيب، كان يأتي إلى رخامة في المسجد فينقرها بيده فتسبح؛ قال: وكان يطعمهم فاكهة الصيف في الشتاء، وكان يقول لهم: اخرجوا حتى أريكم الملائكة. قال: فيخرجهم إلى دير المران، فيريهم رجالاً على جبل. فتبعه بشر كثير، وفشا الأمر في المسجد وكثر أصحابه، حتى وصل الأمر إلى القاسم بن مخيمرة. قال: فعرض على القاسم وأخذ عليه العهد والميثاق، إن هو رضي أمراً قبله، وإن كرهه كتم عليه. فقال له: إني نبي، فقال له القاسم: كذبت يا عدو الله، ما أنت بنبي، ولا لك عهد ولا ميثاق. قال: فقال له أبو إدريس: بئس ما صنعت إذ لم تلين حتى تأخذه، الآن يفر. قال: وقام من مجلسه حتى دخل على عبد الملك فاعلمه بأمر حارث، فبعث عبد الملك في طلبه فلم يقدر عليه، وخرج عبد الملك فنزل الصنبرة. قال: فاتهم عامة عسكره بالحارث أن يكونوا يرون رأيه.
وخرج الحارث حتى أتى بيت المقدس فاختفى فيها، وكان أصحابه يخرجون يلتمسون الرجال يدخلونهم عليه، وكان رجل من أهل البصرة قد أتى بيت المقدس، فأتاه رجل من أصحاب الحارث فقال له: هاهنا رجل يتكلم، فهل لك أن تسمع من كلامه؟ قال: نعم - قال الوليد: وأهل البصرة يشتهون الكلام - فقال: نعم. فانطلق معه حتى على الحارث، فأخذ في التحميد. قال: فسمع البصري كلاماً حسناً، ثم أخبره بأمره وأنه نبي مبعوث مرسل. فقال له: إن كلامك لحسن، ولكن في هذا نظر. قال: فانظر. فخرج البصري ثم عاد إليه فرد عليه كلامه، فقال: إن كلامك لحسن وقد وقع في قلبي، وقد آمنت بك، هذا الدين المستقيم. قال: فأمر أن لا يحجب. قال: فأقبل البصري يتردد إليه، وعرف مداخله ومخارجه، وأين يهرب وأين يذهب، حتى صار من أخص الناس به. ثم قال له: إئذن لي قال: إلى أين؟ قال: إلى البصرة، أكون أول داعية لك بها. قال: فأذن له فخرج مسرعاً إلى عبد الملك وهو بالصنبرة، فلما دنا من سرادقه صاح: النصيحة النصيحة. فقال أهل العسكر: وما نصيحتك؟ قال: نصيحة لأمير المؤمنين. حتى دنا من أمير المؤمنين، فأمر عبد الملك أن يأذنوا له، فدخل وعنده أصحابه فصاح: النصيحة. قال: وما نصيحتك؟ قال: أخلني، لا يكون عندك أحد. قال: أخرج من في البيت. وكان عبد الملك قد اتهم أهل عسكره أن يكون هواهم معه، ثم قال له: أدنني. فقال: ادن فدنا وعبد الملك على السرير. فقال: ما عندك؟ قال: الحارث. فلما ذكر الحارث طرح نفسه من السرير. ثم قال: أين هو؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إنه ببيت المقدس، وقد عرفت مداخله ومخارجه، فقص عليه قصته وكيف صنع به. فقال: أنت صاحبه، وأنت أمير بيت المقدس، وأمير ما هناك، فمرني بما شئت. قال: يا أمير المؤمنين، ابعث معي قوماً لا يفقهون الكلام. فأمر أربعين رجلاً من فرغانة، فقال: انطلقوا مع هذا، فما أمركم به من شيء فأطيعوه. قال: وكتب إلى صاحب بيت المقدس أن فلاناً أمير عليك حتى يخرج فأطعه فيما أمرك به، قال: فلما قدم بيت المقدس أعطاه الكتاب فقال: مرني بما شئت. فقال: اجمع إن قدرت كل شمعة ببيت المقدس، وادفع كل شمعة إلى رجل ورتبهم على أزقة بيت المقدس وزواياها بالشمع، فإذا قلت أسرجوا، فأسرجوا جميعاً. قال: فرتبهم في أزقة بيت المقدس وفي زواياها بالشمع، وتقدم البصري وحده إلى منزل الحارث فأتى الباب. فقال للحاجب: استأذن لي على نبي الله. فقال: في
هذه الساعة! ما يؤذن عليه حتى يصبح. قال: أعلمه أني إنما رجعت شوقاً إليه قبل أن أصل. قال: فدخل عليه فأعلمه كلامه وأمره. قال: ففتح الباب ثم صاح البصري: أسرجوا، فأسرجت الشمع حتى كانت بيت المقدس كأنها النهار، ثم قال: من مر بكم فاضبطوه. قال: ودخل كما هو إلى الموضع الذي يعرفه، فنظر فإذا لا يجده، فطلبه فلم يجده، فقال أصحابه: هيهات تريدون أن تقتلوا نبي الله! قد رفع إلى السماء. قال: فطلبه في شق قد كان هيأه سرياً، قال: فأدخل البصري يده في ذلك الشق فإذا بثوبه، فاجتره فأخرجه إلى خارج، ثم قال للفرغانيين: اضبطوه فربطوه، فبينا هم يسيرون به البريد إذ قال: " أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله " الآية، فقال أهل فرغانة: أولئك العجم: " هذا كراننا فهات كرانك أنت " فسار به حتى أتى به عبد الملك.
فلما سمع به أمر بخشبة فنصبت، فصلبه، وأمر بحربة، وأمر رجلاً فطعنه، فأصاب ضلعاً من أضلاعه، فكعب الحربة، فجعل الناس يصيحون: الأنبياء لا يجوز فيهم السلاح. فلما رأى ذلك رجل من المسلمين تناول الحربة، ثم مشى بها إليه، ثم أقبل يتحسس حتى وافى بين ضلعين فطعنه بها، فأنفذها فقتله.
قال الوليد بن مسلم:
بلغني أن خالد بن يزيد بن معاوية دخل على عبد الملك فقال: لو حضرتك ما أمرتك بقتله. قال: ولم؟ قال: إنما كان به المذهب. فلو جوعته ذهب ذلك عنه. وقيل: إن الحارث لما حمل على البريد وجعلت في عنقه جامعة من حديد فجمعت يداه إلى عنقه، فأشرف على عقبة بيت المقدس، فتلا هذه الآية: " قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي ". قال: فتقلقلت الجامعة، ثم سقطت من يده ورقبته إلى الأرض، فوثب إليه الحرس الذين كانوا معه فأعادوها عليه، ثم
ساروا به. فلما أشرف على عقبة أخرى قرأ آية لا أحفظها، فسقطت من رقبته ويده إلى الأرض، فأعادوها عليه. فلما قدموا على عبد الملك حبسه، وأمر رجالاً كانوا معه في السجن من أهل الفقه والعلم أن يعظوه، ويخوفوه الله، ويعلموه أن هذا من الشيطان، فأبى أن يقبل منهم، فأتوا عبد الملك فأخبروه بأمره، فأمر به فصلب. وجاء رجل بحربة فطعنه فانثنت الحربة، فقال الناس: ما ينبغي لمثل هذا أن يقتل، ثم أتاه حرسي برمح دقيق فطعنه بين ضلعين من أضلاعه، ثم هزه فأنفذه.
قال الراوي: وسمعت غير واحد ولا اثنين يقولون: إن الذي طعن الحارث بالحربة فانثنت قال له عبد الملك: أذكرت الله حين طعنته؟ قال: نسيته أو قال: لا - قال: فاذكر اسم الله ثم اطعنه. قال: فطعنه فأنفذها.
قال العلاء بن زياد العدوي: ما غبطت عبد الملك بشيء من ولايته إلا بقتله حارثاً؛ حدثت أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون، دجالون كذابون، كلهم يزعم أنه نبي. فمن قاله فاقتلوه. ومن قتل منهم أحداً فله الجنة ".
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.