33318. جندب بن عبد الله الوالبي1 33319. جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي5 33320. جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي ابو عبد الله...1 33321. جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي العلقي...2 33322. جندب بن عبد الله بن سفيان العلقى البجلى...1 33323. جندب بن عبد الله ويقال ابن كعب133324. جندب بن عبد الله بن مكيث الجهني1 33325. جندب بن عمرو1 33326. جندب بن عمرو بن حممة الدوسي1 33327. جندب بن عمرو بن حممة بن الحارث1 33328. جندب بن كعب3 33329. جندب بن كعب الازدي4 33330. جندب بن كعب العبدي1 33331. جندب بن كعب صاحب الساحر1 33332. جندب بن مكيث3 33333. جندب بن مكيث الجهني3 33334. جندب بن مكيث بن جراد بن يربوع2 33335. جندب بن ناجية2 33336. جندب بن ناجية او ناجية بن جندب1 33337. جندب مولى عبد الله بن عياش1 33338. جندرة بن حبشية بن نفير ابو قرصافة1 33339. جندرة بن خيشنة2 33340. جندرة بن خيشنة أبو قرصافة الكناني1 33341. جندرة بن خيشنة ابو قرصافة1 33342. جندرة بن خيشنة ابو قرصافة الكناني1 33343. جندرة بن خيشنة بن نفير بن مرة1 33344. جندع الانصاري1 33345. جندع الانصاري الاوسي1 33346. جندع الاوسي1 33347. جندع بن ضمرة1 33348. جندل3 33349. جندل ابو توبة1 33350. جندل السدوسي2 33351. جندل بن والق أبو علي الكوفي2 33352. جندل بن والق التغلبي ابو علي1 33353. جندل بن والق التغلبي ابو علي الكوفي1 33354. جندل بن يزيد بن ثمامة بن عمود1 33355. جندلة بن نضلة1 33356. جندلة بن نضلة بن عمرو بن بهدلة1 33357. جنيد3 33358. جنيد أبو عبد الله الحجام الكوفي1 33359. جنيد بن العلاء1 33360. جنيد بن العلاء أبو العلاء1 33361. جنيد بن العلاء ابو العلاء1 33362. جنيد بن العلاء بن أبي دهرة2 33363. جنيد بن العلاء بن ابي دهرة ابو حازم1 33364. جنيد بن العلاء بن ابي دهرة ابو خازم التيمي...1 33365. جنيد بن العلاء بن ابي وهرة1 33366. جنيد بن حكيم1 33367. جنيد بن حكيم بن الجنيد أبو بكر1 33368. جنيد بن خلف بن حاجب بن الوليد1 33369. جنيد بن سباع1 33370. جنيد بن سباع الجهني1 33371. جنيد بن سبع الجهني1 33372. جنيد بن عبد الرحمن1 33373. جنيد بن عبد الرحمن بن عمرو1 33374. جنيد بن عبد الله الحجام ابو محمد1 33375. جنيد بن عمرو الغداني1 33376. جنيد بن كوفي بن جنيد1 33377. جهبل بن سيف1 33378. جهجاه الغفاري2 33379. جهجاه بن سعيد1 33380. جهجاه بن سعيد الغفاري2 33381. جهجاه بن سعيد الغفاري المديني3 33382. جهجاه بن قيس2 33383. جهدمة2 33384. جهدمة امراة بشير ابن الخصاصية1 33385. جهدمة امراة بشير بن الخصاصية3 33386. جهر ابو عبد الله2 33387. جهضم1 33388. جهضم أبو معاذ1 33389. جهضم أبو رؤبة الباهلي1 33390. جهضم بن الضحاك1 33391. جهضم بن الضحاك ابو رؤبة الباهلي2 33392. جهضم بن عبد الرحمن ابو معاذ1 33393. جهضم بن عبد الرحمن التيمي1 33394. جهضم بن عبد الله اليمامي4 33395. جهضم بن عبيد1 33396. جهم3 33397. جهم الاسلمي2 33398. جهم الاسود1 33399. جهم البلوى1 33400. جهم البلوي5 33401. جهم بن أبي الجهم2 33402. جهم بن أوس1 33403. جهم بن ابي الجهم1 33404. جهم بن ابي الجهم مولى الحارث بن حاطب القرشي الجمحي...1 33405. جهم بن الاسود2 33406. جهم بن الجارود2 33407. جهم بن الحارث بن الفرات1 33408. جهم بن المستمر1 33409. جهم بن اوس1 33410. جهم بن اوس المديني1 33411. جهم بن دينار3 33412. جهم بن دينار الحذاء1 33413. جهم بن شرحبيل1 33414. جهم بن صفوان أبو محرز الراسبي1 33415. جهم بن عبد الرحمن بن موهب1 33416. جهم بن عثمان2 33417. جهم بن عمرو1 Prev. 100
«
Previous

جندب بن عبد الله ويقال ابن كعب

»
Next
جندب بن عبد الله ويقال ابن كعب
ابن عبد الله بن جزء بن عامر بن مالك بن عامر بن دهمان بن ثعلبة بن ظبيان بن غامد واسمه عمرو بن عبد الله بن كعب له صحبة.
حدث عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان ممن قدم دمشق في المسيرين من أهل الكوفة في خلافة عثمان.
حدث أبو عثمان النهدي: أن ساحراً كان يلعب عند الوليد بن عقبة، فكان يأخذ سيفه فيذبح نفسه ولا يضره، فقام جندب إلى السيف فأخذه فضرب عنقه، ثم قرأ: " أفتأتون السحر وأنتم تبصرون ".
وروى الحسن عن جندب أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " حد الساحر ضربة بالسيف ".
قال ابن منده: جندب بن كعب قاتل الساحر عداده في أهل الكوفة.
حدث علي قال: كنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في مسير، فنزل فساق بأصحابه الركاب، فجعل يقول: "
جندب وما جندب؟ والأقطع الخير زيد وجعل يعيد ذلك ليلته ". فقال له القوم: يا رسول الله، ما زال هذا قولك منذ الليلة قال: " رجلان من أمتي يقال لأحدهما جندب، يضرب ضربة يفرق بين الحق والباطل، والآخر يقال له زيد، يسبقه عضو من أعضائه إلى الجنة، ثم يتبعه سائر جسده ".
قال: فأما جندب فإنه أتي بساحر عند الوليد بن عقبة وهو يريهم أنه يسحر، فضربه بالسيف فقتله، وأما زيد فقطعت يده في بعض مشاهد المسلمين، ثم شهدا جميعاً مع علي. فقتل زيد يوم الجمل مع علي.
وفي حديث آخر: فلما ولي عثمان، ولى الوليد بن عقبة الكوفة، فصلى بهم الغداة ركعتين ثم قال: اكتفيتم أو أزيدكم؟ فقالوا: لا تزدنا. قال: ثم أجلس رجلاً يسحر، يريهم أنه يحيي ويميت، فأتى جندب الصياقلة، فقال: ابغونا صفيحة لا ترد علي، فجاء بسيف تحت برنسه، ثم ضرب به عنق الساحر فقال: أحي نفسك الآن. فقال الناس: خارجي فقال: لست بخارجي، من عرفني فأنا الذي أعرف، ومن لم يعرفني فأنا جندب. فرفع إلى عثمان فقال: شهرت سيفاً في الإسلام، لولا ما سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيك لضربتك بأجود صفيحة بالمدينة. ثم أمر به إلى جبل الدخان.
وأما زيد فقطعت يده بالقادسية، وقتل يوم الجمل. فقال: ادفنوني في ثيابي فإني مخاصم، أتيناهم في دارهم، وطعنا على خليفتهم، فيا ليتنا إذ ابتلينا صبرنا.
وقيل: إن الوليد أمر بجندب ديناراً صاحب السجن، وكان رجلاً صالحاً فسجنه، فأعجبه نحو الرجل فقال: أفتستطيع أن تهرب؟ قال: نعم: قال: فاخرج، لا يسألني الله عنك أبداً.
حدث محمد بن مخنف قال: كان أول عمال عثمان أحدث منكراً الوليد بن عقبة، كان يدني السحرة، ويشرب الخمر، وكان يجالسه على شرابه أبو زبيد الطائي، وكان نصرانياً، وكان صفياً له، فأنزله دار القبطي وكانت لعثمان بن عفان، اشتراها من عقيل بن أبي طالب، فكانت لأضيافه، وكان يجالسه على شرابه عبد الرحمن بن خنيس الأسدي، فكان الناس يتذاكرون شربهم وإسرافهم على أنفسهم، فخرج بكير بن حمدان الأحمري من القصر، فأتى النعمان بن أوس المزني وجرير بن عبد الله البجلي، فأسر إليهما أن الوليد يشرب الساعة. فقاما ومعهما رجل من جلسائهما، فمروا بحذيفة بن اليمان فأخبروه الخبر، فقال: ادخلا عليه فانظرا إن أحببتما، فمضيا حتى دخلا عليه فسلما، ونظر إليهما الوليد فأخذ كل شيء كان بين يديه فأدخله تحت السرير، فأقبلا حتى جلسا، فقال لهما: ما جاء بكما؟ قالا: ما هذا الذي تحت السرير؟ ولم يريا بين يديه شيئاً، فأدخلا أيديهما تحت السرير، فإذا هو طبق عليه قطف من عنب قد أكل عامته، فاستحييا وقاما، فأخذا يظهران عذره ويردان الناس عنه، ثم لم يرعهما من الوليد إلا وقد أخرج سريره فوضعه في صحن المسجد، وجاء ساحر يدعى بطروني، وكان ابن الكلبي يسميه اليشتابي من أهل بابل، فاجتمع إليه الناس فأخذ يريهم الأعاجيب، يريهم حبلاً في المسجد مستطيلاً وعليه فيل يمشي، وناقة تخب، وفرس تركض، والناس يتعجبون مما يرون. ثم يدع ذلك فيريهم حماراً يجيء، يشتد، حتى يدخل من فيه فيخرج من دبره، ثم يعود فيدخل من دبره فيخرج من فيه. ثم يريهم رجلاً قائماً، ثم يضرب عنقه، فيقع رأسه جانباً، ويقع الجسد جانباً، ثم يقول له: قم. فيرونه يقوم وقد عاد حياً كما كان.
فرأى جندب بن كعب ذلك فخرج إلى معقل مولى لصقعب بن زهير بن أنس الأزدي، وكانت عنده سيوف وكان معقل صيقلاً، فقال: أعطني سيفاً قاطعاً. فأعطاه إياه، فأقبل فمر على معضد التيمي من بني تيم الله بن ثعلبة فقال له: أين تريد يا أبا عبد الله؟ قال: أريد أن أقتل هذا الطاغوت الذي الناس عليه علوق. قال: من تعني؟ قال: هذا العلج الساحر، الذي سحر أميرنا الفاجر العاتي، فإني والله لقد مثلت الرأي فيهما، فظننت أني إن قتلت الأمير سيوقع بيننا فرقة تورث عداوة، فأجمع رأيي على قتل الساحر. قال: فاقتله ولا تل في نيتك فأنت على هدى وأنا شريكك.
فجاء حتى انتهى إلى المسجد والناس فيه مجتمعون على الساحر، وقد التحف على السيف بمطرف كان عليه، فدخل بين الناس فقال: أفرجوا أفرجوا، فأفرجوا له، فدنا من العلج فشد عليه فضربه بالسيف فأذرى رأسه، ثم قال: أحي نفسك. فقال الوليد: علي به، فأقبل به إليه عبد الرحمن بن خنيس الأسدي وهو على شرطة، فقال: اضرب عنقه. فقام مخنف بن سليم في رجال من الأزد فقالوا: سبحان الله! أتقتل صاحبنا بعلج ساحر! لا يكون هذا أبداً. فحالوا بين عبد الرحمن وبين جندب. فقال الوليد: علي بمضر. فقام إليه شبيب بن ربعي فقال: لم تدعو مضر! تريد أن تستعين بمضر على قوم منعوا أخاهم منك أن تقتله بعلج ساحر كافر من أهل السواد! لا تجيبك والله مضر إلى الباطل، ولا إلى ما لا يحل! قال الوليد: انطلقوا به إلى السجن حتى أكتب فيه إلى عثمان. قالوا: أما السجن فإنا لا نمنعك أن تحبسه. فلما حبس جندب أقبل ليس له عمل إلا الصلاة الليل كله وعامة النهار، فنظر إليه رجل يدعى دينار ويكنى أبا سنان، وكان صالحاً مسلماً، وكان على سجن الوليد فقال له: يا أبا عبد الله ما رأيت رجلاً قط خيراً منك، فاذهب رحمك الله حيث أحببت، فقد أذنت لك. قال: فإني أخاف عليك هذا الطاغية أن يقتلك. قال أبو سنان: ما أسعدني إن قتلني، انطلق أنت راشداً. فخرج فانطلق إلى المدينة. وبعث الوليد إلى أبي سنان، فأمر به فأخرج إلى السبخة فقتل، وانطلق جندب بن كعب فلحق بالحجاز فأقام بها سنين.
ثم إن مخنفاً وجندب بن زهير قدما على عثمان فأتيا علياً فقصا عليه قصة جندب بن كعب، فأقبل علي فدخل معهما على عثمان فكلمه في جندب بن كعب، وأخبره بظلم الوليد له. فكتب عثمان إلى الوليد: أما بعد، فإن مخنف بن سليم وجندب بن زهير شهدا عندي لجندب بن كعب بالبراءة وظلمك إياه، فإذا قدما عليك فلا تأخذن جندباً بشيء مما كان بينك وبينه، ولا الشاهدين لشهادتهما، فإني والله أحسبهما قد صدقا، ووالله لئن أنت لم تعتب وتنيب، لأعزلنك عنهم عاجلاً والسلام.