إسماعيل بن عمرو الأشدق بن سعيد
ابن العاص بن سعيد بن العاص أبو محمد القرشي الأموي روى عن ابن عباس وغيره؛ وكان مع أبيه لما غلب على دمشق، ثم سيره عبد الملك إلى الحجاز مع إخوته، ثم سكن الأعوص، واعتزل أمر السلطان، وكان عمر بن عبد العزيز يراه أهلاً للخلافة.
حدث عن عبيد الله بن أبي رافع، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الله عز وجل لم يبعث نبياً إلا ولهم حواريون، فيمكث بين أظهرهم ما شاء الله يعمل فيهم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإذا انقرضوا كان من بعدهم أمراء يكبون رؤوس المنابر، يقولون ما تعرفون، ويعملون ما تنكرون، فإذا رأيتم أولئك فحق على كل مؤمن يجاهدهم بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك إسلام ".
وعن عثمان بن عبد الله بن الحكم بن الحارث، عن عثمان بن عفان أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى على عثمان بن مظعون وكبر عليه أربعاً.
وعن عبد الله بن مسعود أنه قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: " التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ".
قال الزبير بن بكار: وكان إسماعيل بن عمرو يسكن الأعوص في شرقي المدينة على بضعة عشر ميلاً، وكان له فضل، لم يتلبس بشيء من سلطان بني أمية.
وقال: حدثني غير واحد أن عمر بن عبد العزيز قال: لو كان لي أن أعهد ما عدوت أحد رجلين؛ صاحب الأعوص يريد إسماعيل بن عمرو أو أعيمش بني تميم يريد القاسم بن محمد وقال محمد بن سعد: وعاش إسماعيل إلى دولة ولد العباس، فقيل له ليالي قدم داود بن علي المدينة والياً على الحرمين: لو تغيب! فقال: لا والله ولا طرفة عين؛ وكان داود قد هم به فقيل له: ليس بك حاجة أن يتفرغ لك إسماعيل في الدعاء عليك؛ فتركه ولم يعرض له.
وعاش إسماعيل بن عمرو بعد ذلك يسيراً ثم مات.
ابن العاص بن سعيد بن العاص أبو محمد القرشي الأموي روى عن ابن عباس وغيره؛ وكان مع أبيه لما غلب على دمشق، ثم سيره عبد الملك إلى الحجاز مع إخوته، ثم سكن الأعوص، واعتزل أمر السلطان، وكان عمر بن عبد العزيز يراه أهلاً للخلافة.
حدث عن عبيد الله بن أبي رافع، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الله عز وجل لم يبعث نبياً إلا ولهم حواريون، فيمكث بين أظهرهم ما شاء الله يعمل فيهم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإذا انقرضوا كان من بعدهم أمراء يكبون رؤوس المنابر، يقولون ما تعرفون، ويعملون ما تنكرون، فإذا رأيتم أولئك فحق على كل مؤمن يجاهدهم بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع بلسانه فبقلبه، ليس وراء ذلك إسلام ".
وعن عثمان بن عبد الله بن الحكم بن الحارث، عن عثمان بن عفان أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى على عثمان بن مظعون وكبر عليه أربعاً.
وعن عبد الله بن مسعود أنه قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: " التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ".
قال الزبير بن بكار: وكان إسماعيل بن عمرو يسكن الأعوص في شرقي المدينة على بضعة عشر ميلاً، وكان له فضل، لم يتلبس بشيء من سلطان بني أمية.
وقال: حدثني غير واحد أن عمر بن عبد العزيز قال: لو كان لي أن أعهد ما عدوت أحد رجلين؛ صاحب الأعوص يريد إسماعيل بن عمرو أو أعيمش بني تميم يريد القاسم بن محمد وقال محمد بن سعد: وعاش إسماعيل إلى دولة ولد العباس، فقيل له ليالي قدم داود بن علي المدينة والياً على الحرمين: لو تغيب! فقال: لا والله ولا طرفة عين؛ وكان داود قد هم به فقيل له: ليس بك حاجة أن يتفرغ لك إسماعيل في الدعاء عليك؛ فتركه ولم يعرض له.
وعاش إسماعيل بن عمرو بعد ذلك يسيراً ثم مات.