Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 6554
589. أحمد بن عمرو بن إسماعيل1 590. أحمد بن عمرو بن الضحاك أبي عاصم1 591. أحمد بن عمرو بن جابر1 592. أحمد بن عمير بن يوسف1 593. أحمد بن عيسى أبو جعفر القمي1 594. أحمد بن عيسى أبو سعيد الخراز1595. أحمد بن عيسى بن علي بن ماهان1 596. أحمد بن عيسى بن يوسف أبو جعفر1 597. أحمد بن فضالة بن الصقر1 598. أحمد بن كثير1 599. أحمد بن كعب بن خريم1 600. أحمد بن كيغلغ أبو العباس1 601. أحمد بن لبيب بن عبد المنعم1 602. أحمد بن محبوب بن سليمان1 603. أحمد بن محمد3 604. أحمد بن محمد أبو القاسم المؤذن1 605. أحمد بن محمد العذري الدمشقي1 606. أحمد بن محمد بن أبي موسى أبو بكر الأنطاكي الفقيه...1 607. أحمد بن محمد بن أبي يعقوب1 608. أحمد بن محمد بن أحمد3 609. أحمد بن محمد بن أحمد أبو الحسين الكناني الفلسطيني...1 610. أحمد بن محمد بن أحمد ابن جعفر أبو العباس الأكار النهربيني...1 611. أحمد بن محمد بن أحمد ابن عبد الله بن حفص بن الخليل أبو سعد الهروي...1 612. أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي بن أحمد أبو الفضل الفراتي...1 613. أحمد بن محمد بن أحمد بن الربيع1 614. أحمد بن محمد بن أحمد بن سلمة1 615. أحمد بن محمد بن أحمد بن سليمان1 616. أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب1 617. أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد2 618. أحمد بن محمد بن أسد بن يوسف1 619. أحمد بن محمد بن إبراهيم1 620. أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم1 621. أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يحيى1 622. أحمد بن محمد بن التمار1 623. أحمد بن محمد بن الحاج بن يحيى1 624. أحمد بن محمد بن الحجاج1 625. أحمد بن محمد بن الحسن بن السكن1 626. أحمد بن محمد بن الحسن بن مالك1 627. أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار1 628. أحمد بن محمد بن الحسين1 629. أحمد بن محمد بن الحسين أبو العباس1 630. أحمد بن محمد بن الحسين أبو حامد1 631. أحمد بن محمد بن الزبير1 632. أحمد بن محمد بن الصلت بن المغلس1 633. أحمد بن محمد بن الفتح1 634. أحمد بن محمد بن الفضل بن سعيد1 635. أحمد بن محمد بن القاسم أبو العباس1 636. أحمد بن محمد بن القاسم بن مرزوق1 637. أحمد بن محمد بن المؤمل أبو بكر الصوري...1 638. أحمد بن محمد بن المسلم بن الحسن1 639. أحمد بن محمد بن الوليد بن سعد1 640. أحمد بن محمد بن بشر بن يوسف1 641. أحمد بن محمد بن بكار أبو العباس القرشي...1 642. أحمد بن محمد بن بكار بن بلال العاملي1 643. أحمد بن محمد بن بكر1 644. أحمد بن محمد بن بكر الرملي1 645. أحمد بن محمد بن بكر بن خالد1 646. أحمد بن محمد بن جعفر1 647. أحمد بن محمد بن حمدان1 648. أحمد بن محمد بن حمزة بن واقد1 649. أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال2 650. أحمد بن محمد بن حوري1 651. أحمد بن محمد بن رميح بن وكيع1 652. أحمد بن محمد بن روح أبو يحيى1 653. أحمد بن محمد بن زكريا1 654. أحمد بن محمد بن زياد بن بشر1 655. أحمد بن محمد بن سعيد1 656. أحمد بن محمد بن سعيد أبي عثمان1 657. أحمد بن محمد بن سعيد بن فورجة1 658. أحمد بن محمد بن سعيد بن محمد1 659. أحمد بن محمد بن سلامة1 660. أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة1 661. أحمد بن محمد بن سليمان1 662. أحمد بن محمد بن سهل1 663. أحمد بن محمد بن عاصم الرازي1 664. أحمد بن محمد بن عامر بن المعمر1 665. أحمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو بكر القرشي الصائغ...1 666. أحمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو عبد الله الخولاني الكناني...1 667. أحمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو عمر الطرسوسي...1 668. أحمد بن محمد بن عبد الرحمن أبي زرعة1 669. أحمد بن محمد بن عبد الكريم1 670. أحمد بن محمد بن عبد الله أبو الحسين بن المخ الصيداوي...1 671. أحمد بن محمد بن عبد الله أبو عبد الله الطبرستاني...1 672. أحمد بن محمد بن عبد الله ابن صدقة أبو بكر الحافظ البغدادي...1 673. أحمد بن محمد بن عبد الله ابن عبد السلام أبو علي بن مكحول البيروتي...1 674. أحمد بن محمد بن عبدوس أبو بكر1 675. أحمد بن محمد بن عبيد السلمي1 676. أحمد بن محمد بن عبيد الله أبو الحسن بن المدبر الكاتب...1 677. أحمد بن محمد بن عبيد الله أبو بكر البلخي...1 678. أحمد بن محمد بن عبيد الله أبو بكر الدمشقي...1 679. أحمد بن محمد بن عبيدة بن زياد ابن عبد الخالق...1 680. أحمد بن محمد بن عثمان بن الغمطريق1 681. أحمد بن محمد بن عجل1 682. أحمد بن محمد بن علي بن الحسن1 683. أحمد بن محمد بن علي بن الحكم1 684. أحمد بن محمد بن علي بن سلمان1 685. أحمد بن محمد بن علي بن صدقة1 686. أحمد بن محمد بن علي بن مزاحم1 687. أحمد بن محمد بن علي بن هارون1 688. أحمد بن محمد بن عمار بن نصير1 Prev. 100
«
Previous

أحمد بن عيسى أبو سعيد الخراز

»
Next
أحمد بن عيسى أبو سعيد الخراز
الخراز خاء معجمة وراء وزاي الصوفي البغدادي حدث عن عبد الله بن إبراهيم الغفاري بسنده عن عائشة قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سوء الخلق شؤم وشراركم أسوؤكم خلقاً.
قال أبو عبد الرحمن السلمي: أحمد بن عيسى الخراز إمام القوم في كل فن من علومهم. بغدادي الأصل له في مبادىء أمره عجائب وكرامات مشهورة، ظهرت بركته عليه وعلى من صحبه، وهو أحسن القوم كلاماً خلا الجنيد فإنه الإمام. وقيل: إن أول من تكلم في علم الفناء والبقاء أبو سعيد الخراز.
قال أبو سعيد: كل باطن يخالفه ظاهر فهو باطل.
وقال: صحبت الصوفية ما صحبت، فما وقع بيني وبينهم خلف. قالوا: لم؟ قال: لأني كنت معهم على نفسي.
قال أبو بكر الطرسوسي: أبو سعيد الخراز قمر الصوفية.
قال إبراهيم بن شيبان: قال الجنيد: لو طالبنا الله بحقيقة ما عليه أبو سعيد الخراز لهلكنا. قال علي بن عمر الدينوري: فقلت لإبراهيم: وإيش كان حاله؟ فقال: أقام كذا وكذا سنة يخرز. ما فاته الحق بين الخرزتين.
سئل أبو سعيد الخراز: هل يصير العارف إلى حال يجفو عليه البكاء؟ فقال: نعم، وإنما البكاء في أوقات سيرهم إلى الله، فإذا نزلوا بحقائق القرب وذاقوا طعم الوصول من بره زال عنهم ذلك.
قال المرتعش: الخلق كلهم عيالٌ على أبي سعيد الخراز إذا تكلم هو في شيء من الحقائق.
كان الجلاء بمكة يقول:
بلغني أن أبا سعيد الخراز كان مقيماً بمكة، وكان من أفقه الصوفية، وكان له ابنان مات أحدهما قبله فرآه في المنام فقال له: يا بني، أوصني فقال: يا أبه، لا تعامل الله على الحمق قال: يا بني، زدني. قال: لا تخالف الله فيما يريد. قال: يا بني، زدني. قال: لا تطيق. قال: قل. قال: لا تجعل بينك وبين الله قميصاً. قال: فما لبس القميص ثلاثين سنة، فقيل لإبراهيم الخواص ذلك فقال: أحجب ما كان من ربه في ذلك الوقت.
قال أبو سعيد الخراز: الاشتغال بوقت ماضٍ تضييع وقت ثانٍ.
قال أبو الفضل العباس: وذكر تلميذةً لأبي سعيد الخراز قالت: كنت أسأله مسألة والإزار بيني وبينه مشدود، فأستقري حلاوة كلامه، فنظرت في ثقب من الإزار فرأيت شفته. فلما وقعت عيني عليه سكت وقال: جري ها هنا حدث فأخبريني ما هو فعرفته أني نظرت إليه فقال: أما علمت أن نظرك إلي معصية، وهذا العلم لا يحتمل التخليط، فلذلك حرمت هذا العلم.
قال أبو سعيد الخراز: من ظن أنه ببذل المجهود يصل فمتعن، ومن ظن أنه بغير بذل المجهود يصل فمتمن.
حدث أبو القاسم بن مردان ببغداد قال: كان عندنا بنهاوند فتى يصحبني، وكنت أنا أصحب أبا سعيد الخراز، فكنت إذا رجعت حدثت ذلك الفتى ما أسمع من أبي سعيد، فقال لي ذات يوم: إن سهل الله لك الخروج خرجت معك حتى أرى هذا الشيخ الذي تحدثني عنه فخرجت، وخرج معي، ووصلنا إلى مكة، فقال لي: ليس نطوف حتى نلقى أبا سعيد، فقصدناه وسلمنا عليه فقال: للشاب مسألة ولم يحدثني أنه يريد أن يسأل عن شيء، فقال له الشيخ: سل فقال: ما حقيقة التوكل؟ فقال الشيخ: ألا تأخذ الحجة من حمولا، وكان الشاب قد أخذ
حجة من حمولا وهو رئيس نهاوند وما علمت به أنا، فورد على الشاب أمر عظيم وخجل. فلما رأى الشيخ ما جاء به عطف عليه وقال: ارجع إلى سؤالك. ثم قال أبو سعيد: كنت أراعي شيئاً من هذا الأمر في حداثتي فسلكت بادية الموصل فبينا أنا سائر إذ سمعت حساً من ورائي فحفظت قلبي عن الالتفات فإذا الحس قد دنا مني، وإذا سبعان قد صعدا على كتفي فلحسا خدي، فلم أنظر إليهما حيث صعدا ولا حيث نزلا.
قال أبو سعدي الخراز: كنت في بعض أسفاري وكان يظهر لي كل ثلاثة أيام شيء، فكنت آكله وأشتغل، فمضى ثلاثة أيام وقتاً من الأوقات ولم يظهر شيء، فضعفت وجلست فهتف بي هاتف: أيما أحب إليك: سبب أو قوة؟ فقلت: القوة، فقمت من وقتي ومشيت اثني عشر يوماً لم أذق شيئاً ولم أضعف.
قال أبو سعيد الخراز: رأيت إبليس في النوم وهو يمر عني ناحية، فقلت: تعال، فقال إيش أعمل بكم، أنتم طرحتم عن نفوسكم ما أخادع به الناس. قلت: وما هي؟ قال: صحبة الأحداث.
وقال: رأيت إبليس في النوم ومعي عصا فرفعته حتى أضربه فقال لي قائل: هذا لا يفزع من العصا. قلت له: من أي شيء يفزع؟ قال: من نورٍ يكون في القلب.
كان أبو سعيد الخراز يقول: ليس في طبع المؤمن قول لا، وذلك أنه إذا نظر إلى ما بينه وبين ربه من أحكام الكرم استحيا أن يقول: لا.
جاء أبو سعيد الخراز إلى رجل من أبناء الدنيا فقال: جئتك من عنده وأنا أعرف به منك، وأنت تشهد لي بذلك، فلا تردني إليه.
كان أحمد بن عيسى يقول:
إذا صدق المريد في بدايته أيده الله بالتوفيق، وجعل له واعظاً من نفسه. كما روي في الحديث، وذلك أني أصبت ميراثاً فكنت آخذ منه القوت وأتقلل منه شيئاً موزوناً كل يوم
معلوماً، ولزمت العزلة مع ذلك، فكأني خوطبت في سري ثم سمعت قائلاً يقول: إذا أنت أكلت الطعام في كل ليلة فبماذا تفضل على سائر الناس؟ ولكن اجعله في كل ليلتين أكلة، فلزمت ذلك وقتاً وصعب علي جداً لا من طريق نفسي وامتناعها علي، ولكن لعلمي بأن الطي منزلة عالية وهبة من الله جزيلة رفيعة لا يعطيها إلا من عرف قدرها، فرغبت إلى الله تعالى فيها فسألته إدامتها لي والتفضل بها علي، فوهبها لي بمنه وفضله. فكنت آكل ذلك القوت الذي كنت آكله في ليلةٍ واحدة أتناوله في ليلتين، وكنت الليلة التي أطويها يأتيني شخص جميل حسن البشرة نظيف الثياب بجامٍ أبيض فيه عسل فيقول لي: كل، فألعقه وأصبح شبعان - وهذا في المنام - ثم فني القوت الذي ادخرته فكنت أجيء بعض الطرقات إذا اختلط الظلام إلى موضع أصحاب البقل وأتقمم منه ما سقط منهم، وبقيت على ذلك أيضاً وقتاً كبيراً، ثم كنت أخيط القميص في القرية لقوم مساكين وأكتفي بأجرته أياماً، فبينا أنا يوماً مار أريد القرية في طلب الخياطة رأيت مسجداً في وسط مقبرة وفيه سدرة كبيرة وفيها نبق أخضر مباح، فقلت في نفسي: هذا المباح ها هنا وأنت تريد معاشرة الناس ومعاملتهم، فلزمت المقابر أتقلل من ذلك النبق وآخذ منه دوين البلغة حتى فني النبق ولم يبق منه شيء، ثم بقيت بعد ذلك سنين وقوتي العظام، ثم مكثت بعد العظام وقوتي الطين اليابس والرطب من الأنهار، فكنت أحياناً لا أفرق بين الطين الرطب إذا أخذته من النهر وبين الخبيص من طيبه عندي، وما وجدت لاختلاف هذه الأحوال ضيقاً من عقل ولا ضعفاً من بدن وكنت عند البقل أضعف إذا تناولته.
قال أبو بكر الكتاني: تكلم أبو سعيد أحمد بن عيسى بمكة في مسألة علم، فأنكروا عليه فوجه إليه الأمير: قم واخرج من مكة، فتناول نعله وقام ليخرج، فقلنا له: اجلس يا أبا سعيد حتى ندخل على الأمير ونخاطبه بما صلح، ونعرفه مكانك، فقال: معاذ الله، اسكتوا، فلو قال غير هذا اتهمت حالي فيما بيني وبين الله عز وجل هذا ضد، من أين يقبلني إلا لقلة في، وخرج.
قال أبو سعيد: أقل ما يلزم المسافر في سفره أربعة أشياء: يحتاج إلى علم يسوسه، وذكر يؤنسه، وورع يحجزه، ونفس تحمله. فغذا كان هكذا لم يبال أكان بين الأحياء أم بين الأموات.
وقال: الرضا قبل القضاء تفويض، والرضا مع القضاء تسليم.
وكان أبو سعيد الخراز يقول: هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ هل جزاء من انقطع عن نفسه إلا التعلق بربه، وهل جزاء من انقطع عن أنس المخلوقين إلا الأنس برب العالمين، وهل جزاء من صبر علينا إلا الوصول إلينا، ومن وصل إلينا هل يجمل به أن يختار علينا، وهل جزاء التعب في الدنيا والنصب فيها إلا الراحة في الآخرة، وهل جزاء من صبر على البلوى إلا التقرب إلى المولى، وهل جزاء من سلم قلبه إلينا أن نجعل توليته إلى غيرنا، وهل جزاء من بعد عن الخلق إلا التقرب إلى الحق.
كان أبو سعيد الخراز يقول في معنى هذا الحديث جبلت القلوب على حب من أحسن إليها فقال: واعجباً ممن لم ير محسناً غير الله كيف لا يميل بكليته إليه.
قالت فاطمة بنت أحمد السامرية: سمعت أخي أبا سعيد الخراز وسئل عن قوله تعالى: " ولله خزائن السموات والأرض " قال: خزائنه في السماء العبر وفي الأرض القلوب، لأن الله تعالى جعل قلب المؤمن نبت خزائنه ثم أرسل رياحاً فهبت فكسته من الكفر والشرك والنفاق والغش والخيانة، ثم أنشأ سحابة فأمطرت ثم أنبتت فيه شجرة فأثمرت الرضا والمحبة والشكر والصفوة والإخلاص والطاعة فهو قوله تعالى: " أصلها ثابت ".
قال سعيد بن أبي سعيد الخراز: طلبت من أبي دانق فضة فقال لي: يا بني، اصبر، فلو أراد أبوك يركب الملوك إلى بيته ما تأبوا عليه.
قال أحمد بن عيسى الخراز: كنت في البادية فنالني جوع شديد فغلبتني نفسي أن اسأل الله عز وجل طعاماً
فقلت: ليس هذا من فعال المتوكلين، فطالبتني نفسي أن أسأل الله صبراً. فلما هممت بذلك سمعت هاتفاً يقول: من الوافر
ويزعم أنه منا قريبٌ ... وأنا لا نضيع من أتانا
ويسألنا القرى جهداً وصبراً ... كأنا لا نراه ولا يرانا
قال أبو سعيد: فأخذني الاستقلال من ساعتي وقمت ومشيت.
توفي أبو سعيد سنة سبع وسبعين ومئتين. وقيل: سنة سبع وأربعين ومئتين. وهو باطل. والأول أصح. وقيل: سنة ست وثمانين ومئتين.
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to Ibn Manẓūr (d. 1311 CE) - Mukhtaṣar Tārīkh Dimashq - ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق are being displayed.