- وأم أبيها بنت حمزة بن عبد المطلب. أمها سلمى بنت عميس بن مالك بن النعمان بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن زيد بن بشر بن وهب بن خثعم بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث. حدثنا خليفة قال: حدثنا بكر عن ابن إسحاق، قال: سلمى بنت عميس بن معدّ بن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن سعد بن مالك بن بشر بن وهب بن خثعم بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث, وهي التي اختصم فيها علي وجعفر ابنا أبي طالب وزيد بن حارثة, فقضى بها النبي -صلى الله عليه وسلم- لجعفر من أجل خالتها أسماء بنت عميس, وكانت عند جعفر بن أبي طالب. وزعم أبو عبيدة وأبو اليقظان أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زوجها أبا سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عمر بن مخزوم.
Abū Nuʿaym al-Aṣbahānī (d. 1038 CE) - Maʿrifat al-ṣaḥāba - أبو نعيم الأصبهاني - معرفة الصحابة
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4112 1. ام عميس12. ابان بن سعيد بن العاص الاموي2 3. ابجر المزني او ابن ابجر وصوابه غالب بن ابجر...1 4. ابراهيم ابن النبي2 5. ابراهيم ابو اسماعيل الاشهلي1 6. ابراهيم ابو رافع مولى النبي1 7. ابراهيم ابو عطاء الطائفي1 8. ابراهيم بن ابي موسى الاشعري5 9. ابراهيم بن الحارث بن خالد التيمي1 10. ابراهيم بن خلاد بن سويد الخزرجي1 11. ابراهيم بن عبد الرحمن العذري2 12. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف3 13. ابراهيم بن نعيم بن النحام العدوي1 14. ابن ابي شيخ1 15. ابن ابي مليكة1 16. ابن الاسقع البكري2 17. ابن البجير2 18. ابن الشياب3 19. ابن العفيف2 20. ابن القشب2 21. ابن اللتبية الازدي مصدق النبي1 22. ابن المنتفق القيسي1 23. ابن النعيمان1 24. ابن ثعلبة2 25. ابن جعدبة2 26. ابن جميل2 27. ابن حارثة الانصاري1 28. ابن حماطة السلمي1 29. ابن حنظلة الانصاري1 30. ابن ربعة الخزاعي2 31. ابن زمل الجهني2 32. ابن سندر مولاه روح بن زنباع1 33. ابن سيلان4 34. ابن عائذ الثمالي1 35. ابن عبس2 36. ابن عصام الاشعري1 37. ابن غنام4 38. ابن كعب بن مالك1 39. ابن مربع الانصاري2 40. ابن مسعدة صاحب الجيوش2 41. ابن مسعود الغفاري2 42. ابن مسعود الوهبي2 43. ابن معيز2 44. ابن نضيلة1 45. ابنا قريظة2 46. ابنا مليكة الجعفيان1 47. ابنة ابي الحكم الغفاري1 48. ابنة ابي سبرة1 49. ابنة ثابت بن قيس بن الشماس1 50. ابنة كعب بن مالك1 51. ابنة لخباب بن الارت1 52. ابو ابراهيم الانصاري1 53. ابو ابراهيم الحجبي3 54. ابو ابراهيم مولى ام سلمة2 55. ابو ابي بن ام حرام امراة عبادة1 56. ابو احمد بن جحش3 57. ابو اروى الدوسي5 58. ابو اسحاق السبيعي4 59. ابو اسرائيل5 60. ابو اسماء الشامي2 61. ابو اسيد الساعدي4 62. ابو اسيد بن ثابت الانصاري1 63. ابو اسيد بن علي بن مالك الانصاري1 64. ابو الازور3 65. ابو الاسود النهدي1 66. ابو الاسود بن سندر الجذامي1 67. ابو الاعور الجرمي5 68. ابو البداح بن عاصم بن عدي3 69. ابو الجعد الضمري6 70. ابو الجعد الغطفاني2 71. ابو الجعيجعة صاحب الرقيق1 72. ابو الحجاج الثمالي5 73. ابو الحكم التنوخي4 74. ابو الحمراء خادم النبي1 75. ابو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية المدني الزرقي...1 76. ابو الخطاب12 77. ابو الخير مرثد بن عبد الله1 78. ابو الخير مرثد بن عبد الله اليزني3 79. ابو الدحداح الانصاري3 80. ابو الدنيا4 81. ابو الرداد الليثي6 82. ابو الردين3 83. ابو الرمداء البلوي3 84. ابو الزعراء7 85. ابو الزهراء البلوي3 86. ابو الزوائد اليماني2 87. ابو السائب8 88. ابو السائب مولى عائشة بنت عثمان1 89. ابو السمح خادم النبي2 90. ابو السنابل بن بعكك6 91. ابو السنابل بن بعكك بن الحارث بن عميلة...1 92. ابو السوار العدوي3 93. ابو الشماخ الازدي1 94. ابو الشموس البلوي6 95. ابو الضحاك الانصاري1 96. ابو الطفيل عامر بن واثلة الليثي1 97. ابو العاص بن الربيع3 98. ابو العاص بن الربيع بن عبد العزي بن عبد شمس...2 99. ابو العالية4 100. ابو العباس عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي...1 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4112 1. ام عميس12. ابان بن سعيد بن العاص الاموي2 3. ابجر المزني او ابن ابجر وصوابه غالب بن ابجر...1 4. ابراهيم ابن النبي2 5. ابراهيم ابو اسماعيل الاشهلي1 6. ابراهيم ابو رافع مولى النبي1 7. ابراهيم ابو عطاء الطائفي1 8. ابراهيم بن ابي موسى الاشعري5 9. ابراهيم بن الحارث بن خالد التيمي1 10. ابراهيم بن خلاد بن سويد الخزرجي1 11. ابراهيم بن عبد الرحمن العذري2 12. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف3 13. ابراهيم بن نعيم بن النحام العدوي1 14. ابن ابي شيخ1 15. ابن ابي مليكة1 16. ابن الاسقع البكري2 17. ابن البجير2 18. ابن الشياب3 19. ابن العفيف2 20. ابن القشب2 21. ابن اللتبية الازدي مصدق النبي1 22. ابن المنتفق القيسي1 23. ابن النعيمان1 24. ابن ثعلبة2 25. ابن جعدبة2 26. ابن جميل2 27. ابن حارثة الانصاري1 28. ابن حماطة السلمي1 29. ابن حنظلة الانصاري1 30. ابن ربعة الخزاعي2 31. ابن زمل الجهني2 32. ابن سندر مولاه روح بن زنباع1 33. ابن سيلان4 34. ابن عائذ الثمالي1 35. ابن عبس2 36. ابن عصام الاشعري1 37. ابن غنام4 38. ابن كعب بن مالك1 39. ابن مربع الانصاري2 40. ابن مسعدة صاحب الجيوش2 41. ابن مسعود الغفاري2 42. ابن مسعود الوهبي2 43. ابن معيز2 44. ابن نضيلة1 45. ابنا قريظة2 46. ابنا مليكة الجعفيان1 47. ابنة ابي الحكم الغفاري1 48. ابنة ابي سبرة1 49. ابنة ثابت بن قيس بن الشماس1 50. ابنة كعب بن مالك1 51. ابنة لخباب بن الارت1 52. ابو ابراهيم الانصاري1 53. ابو ابراهيم الحجبي3 54. ابو ابراهيم مولى ام سلمة2 55. ابو ابي بن ام حرام امراة عبادة1 56. ابو احمد بن جحش3 57. ابو اروى الدوسي5 58. ابو اسحاق السبيعي4 59. ابو اسرائيل5 60. ابو اسماء الشامي2 61. ابو اسيد الساعدي4 62. ابو اسيد بن ثابت الانصاري1 63. ابو اسيد بن علي بن مالك الانصاري1 64. ابو الازور3 65. ابو الاسود النهدي1 66. ابو الاسود بن سندر الجذامي1 67. ابو الاعور الجرمي5 68. ابو البداح بن عاصم بن عدي3 69. ابو الجعد الضمري6 70. ابو الجعد الغطفاني2 71. ابو الجعيجعة صاحب الرقيق1 72. ابو الحجاج الثمالي5 73. ابو الحكم التنوخي4 74. ابو الحمراء خادم النبي1 75. ابو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية المدني الزرقي...1 76. ابو الخطاب12 77. ابو الخير مرثد بن عبد الله1 78. ابو الخير مرثد بن عبد الله اليزني3 79. ابو الدحداح الانصاري3 80. ابو الدنيا4 81. ابو الرداد الليثي6 82. ابو الردين3 83. ابو الرمداء البلوي3 84. ابو الزعراء7 85. ابو الزهراء البلوي3 86. ابو الزوائد اليماني2 87. ابو السائب8 88. ابو السائب مولى عائشة بنت عثمان1 89. ابو السمح خادم النبي2 90. ابو السنابل بن بعكك6 91. ابو السنابل بن بعكك بن الحارث بن عميلة...1 92. ابو السوار العدوي3 93. ابو الشماخ الازدي1 94. ابو الشموس البلوي6 95. ابو الضحاك الانصاري1 96. ابو الطفيل عامر بن واثلة الليثي1 97. ابو العاص بن الربيع3 98. ابو العاص بن الربيع بن عبد العزي بن عبد شمس...2 99. ابو العالية4 100. ابو العباس عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي...1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū Nuʿaym al-Aṣbahānī (d. 1038 CE) - Maʿrifat al-ṣaḥāba - أبو نعيم الأصبهاني - معرفة الصحابة are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119946&book=5547#581422
أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
ب د ع س: أم كلثوم بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأمها خديجة بنت خويلد.
قال الزبير: أم كلثوم أسن من رقية ومن فاطمة.
وخالفه غيره، والصحيح أنها أصغر من رقية، لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زوج رقية من عثمان، فلما توفيت زوجه أم كلثوم، وما كان ليزوج الصغرى ويترك الكبرى، والله أعلم.
وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد زوج رقية وأم كلثوم من عتبة وعتيبة ابني أبي لهب، فلما أنزل الله عَزَّ وَجَلَّ: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} ، قال أبو لهب لابنيه: رأسي من رءوسكما حرام إن لم تطلقا ابنتي محمد.
قالت أم جميل أمهما حمالة الحطب بنت حرب بن أمية لابنيها: إن رقية وأم كلثوم قد صبتا، فطلقاهما.
ففعلا، فطلقاهما قبل الدخول بهما.
فزوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رقية من عثمان، فلما توفيت زوجه أم كلثوم رضي الله عنهم.
وكان نكاحه إياها في ربيع الأول من سنة ثلاث، وبنى بها في جمادى الآخرة من السنة، ولم تلد منه ولداً، وتوفيت سنة تسع، وصلى عليها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي التي غسلتها أم عطية وحكت قول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغسلنها ثلاثاً، أو خمساً، أو أكثر ".
وألقى إليهم حقوه، وقال: " أشعرنها إياه "، ونزل في قبلها علي، والفضل، وأسامة بن زيد، وقيل: إن أبا طلحة الأنصاري استأذن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أن ينزل معهم، فأذن له، وقال: " لو أن لنا ثالثة لزوجنا عثمان بها ".
وروى سعيد بن المسيب: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى عثمان بعد وفاة رقية مهموماً لهفان، فقال له: " ما لي أراك مهموماً؟ " فقال: يا رسول الله، وهل دخل على أحد ما دخل علي، ماتت ابنة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي كانت عندي، وانقطع ظهري، وانقطع الصهر بيني وبينك.
فبينما هو يحاوره إذ قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا عثمان، هذا جبريل عليه السلام يأمرني عن الله عَزَّ وَجَلَّ أن أزوجك أختها أم كلثوم على مثل صداقها، وعلى مثل عشرتها ".
فزوجه إياها.
أخرجها الثلاثة، واستدركها أبو موسى على ابن منده، وقد أخرجها ابن منده في بنات رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخرجها في الكاف مختصراً، فليس لاستدراكه وجه، والله أعلم.
ب د ع س: أم كلثوم بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأمها خديجة بنت خويلد.
قال الزبير: أم كلثوم أسن من رقية ومن فاطمة.
وخالفه غيره، والصحيح أنها أصغر من رقية، لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زوج رقية من عثمان، فلما توفيت زوجه أم كلثوم، وما كان ليزوج الصغرى ويترك الكبرى، والله أعلم.
وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد زوج رقية وأم كلثوم من عتبة وعتيبة ابني أبي لهب، فلما أنزل الله عَزَّ وَجَلَّ: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} ، قال أبو لهب لابنيه: رأسي من رءوسكما حرام إن لم تطلقا ابنتي محمد.
قالت أم جميل أمهما حمالة الحطب بنت حرب بن أمية لابنيها: إن رقية وأم كلثوم قد صبتا، فطلقاهما.
ففعلا، فطلقاهما قبل الدخول بهما.
فزوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رقية من عثمان، فلما توفيت زوجه أم كلثوم رضي الله عنهم.
وكان نكاحه إياها في ربيع الأول من سنة ثلاث، وبنى بها في جمادى الآخرة من السنة، ولم تلد منه ولداً، وتوفيت سنة تسع، وصلى عليها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي التي غسلتها أم عطية وحكت قول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغسلنها ثلاثاً، أو خمساً، أو أكثر ".
وألقى إليهم حقوه، وقال: " أشعرنها إياه "، ونزل في قبلها علي، والفضل، وأسامة بن زيد، وقيل: إن أبا طلحة الأنصاري استأذن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أن ينزل معهم، فأذن له، وقال: " لو أن لنا ثالثة لزوجنا عثمان بها ".
وروى سعيد بن المسيب: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى عثمان بعد وفاة رقية مهموماً لهفان، فقال له: " ما لي أراك مهموماً؟ " فقال: يا رسول الله، وهل دخل على أحد ما دخل علي، ماتت ابنة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي كانت عندي، وانقطع ظهري، وانقطع الصهر بيني وبينك.
فبينما هو يحاوره إذ قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا عثمان، هذا جبريل عليه السلام يأمرني عن الله عَزَّ وَجَلَّ أن أزوجك أختها أم كلثوم على مثل صداقها، وعلى مثل عشرتها ".
فزوجه إياها.
أخرجها الثلاثة، واستدركها أبو موسى على ابن منده، وقد أخرجها ابن منده في بنات رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخرجها في الكاف مختصراً، فليس لاستدراكه وجه، والله أعلم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119946&book=5547#092660
أم كلثوم بنت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أمها خديجة بنت خويلد، ولدتها قبل فاطمة. وقيل رقية رضي اللَّه عنهن فِيمَا ذكره مصعب، وخالفه أكثر أهل العلم بالأنساب والأخبار فِي ذلك، وتابعه قوم، والاختلاف فِي الصغرى من بنات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثير، والاختلاف فِي أكبرهن شذوذ، والصحيح أن أكبرهن زينب، وقد تقدم في أبوابهن ما يغنى عن إعادته هاهنا.
وباللَّه التوفيق.
ولم يختلفوا أن عُثْمَان إنما تزوج أم كلثوم بعد رقية، وفي ذلك دليل عَلَى مَا قاله الَّذِينَ خالفوا مصعبًا فِي ذلك، لأن المتعارف تزويج الكبرى قبل الصغرى.
والله أعلم.
كانت أم كلثوم تحت عتبة بْن أبي لهب، فلم يبن بها حَتَّى بعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما بعث فارقها بأمر أبيه إياه بذلك، ثم تزوجها عُثْمَان رضي اللَّه عنه بعد موت أختها رقية، وَكَانَ نكاحه إياها فِي سنة ثلاث من الهجرة بعد موت رقية، وَكَانَ عُثْمَان إذ توفيت رقية قد عرض عَلَيْهِ عُمَر بْن الْخَطَّابِ حفصة ابنته ليتزوجها، فسكت عُثْمَان عنه لأنه قد كَانَ سمع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يذكرها، فلما بلغ ذلك رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ألا أدل عُثْمَان عَلَى من هُوَ خير له منها؟ وأدلها عَلَى من هُوَ خير لَهَا من عُثْمَان؟ فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة وزوج عُثْمَان أم كلثوم، فتوفيت عنده ولم تلد منه، وَكَانَ نكاحه لَهَا فِي ربيع الأول، وبنى عليها فِي جمادى الآخرة من السنة الثالثة من الهجرة، وتوفيت فِي سنة تسع من الهجرة، وصلى عليها أبوها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونزل فِي حفرتها علي والفضل، وأسامة بْن زيد.
وقد روي أن أبا طلحة الأَنْصَارِيّ استأذن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن ينزل
معهم فِي قبرها، فأذن له، وغسلتها أسماء بنت عميس، وصفية بنت عبد المطلب، وهي التي شهدت أم عطية غسلها، وحكت قول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اغسلنها ثلاثًا أَوْ خمسًا أَوْ أكثر من ذلك- الحديث.
أمها خديجة بنت خويلد، ولدتها قبل فاطمة. وقيل رقية رضي اللَّه عنهن فِيمَا ذكره مصعب، وخالفه أكثر أهل العلم بالأنساب والأخبار فِي ذلك، وتابعه قوم، والاختلاف فِي الصغرى من بنات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثير، والاختلاف فِي أكبرهن شذوذ، والصحيح أن أكبرهن زينب، وقد تقدم في أبوابهن ما يغنى عن إعادته هاهنا.
وباللَّه التوفيق.
ولم يختلفوا أن عُثْمَان إنما تزوج أم كلثوم بعد رقية، وفي ذلك دليل عَلَى مَا قاله الَّذِينَ خالفوا مصعبًا فِي ذلك، لأن المتعارف تزويج الكبرى قبل الصغرى.
والله أعلم.
كانت أم كلثوم تحت عتبة بْن أبي لهب، فلم يبن بها حَتَّى بعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما بعث فارقها بأمر أبيه إياه بذلك، ثم تزوجها عُثْمَان رضي اللَّه عنه بعد موت أختها رقية، وَكَانَ نكاحه إياها فِي سنة ثلاث من الهجرة بعد موت رقية، وَكَانَ عُثْمَان إذ توفيت رقية قد عرض عَلَيْهِ عُمَر بْن الْخَطَّابِ حفصة ابنته ليتزوجها، فسكت عُثْمَان عنه لأنه قد كَانَ سمع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يذكرها، فلما بلغ ذلك رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ألا أدل عُثْمَان عَلَى من هُوَ خير له منها؟ وأدلها عَلَى من هُوَ خير لَهَا من عُثْمَان؟ فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة وزوج عُثْمَان أم كلثوم، فتوفيت عنده ولم تلد منه، وَكَانَ نكاحه لَهَا فِي ربيع الأول، وبنى عليها فِي جمادى الآخرة من السنة الثالثة من الهجرة، وتوفيت فِي سنة تسع من الهجرة، وصلى عليها أبوها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونزل فِي حفرتها علي والفضل، وأسامة بْن زيد.
وقد روي أن أبا طلحة الأَنْصَارِيّ استأذن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن ينزل
معهم فِي قبرها، فأذن له، وغسلتها أسماء بنت عميس، وصفية بنت عبد المطلب، وهي التي شهدت أم عطية غسلها، وحكت قول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اغسلنها ثلاثًا أَوْ خمسًا أَوْ أكثر من ذلك- الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=119946&book=5547#a62958
أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
: كانت تحت عتبة بن أبي لهب، فمات قبل أن يدخل بها، وتزوجها عثمان بن عفان بعد رقية، وتوفيت لثمان سنين وشهر وعشرة أيام، بعد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة.
روى عنها: أنس بن مالك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو كانت عندي ثالثة لزوجتكها.
قال الزبير بن بكار: ولد النبي صلى الله عليه وسلم: القاسم، وهو أكبر ولده، ثم زينب، ثم عبد الله، وكان يقال له الطيب، ويقال له الطاهر، ولد بعد النبوة، ومات صغيرًا، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة، ثم رقية، هكذا الأول فالأول، ومات القاسم بمكة.
وقال غيره: كانت فاطمة أصغر ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم من خديجة.
ويقال: بل كانت توأم عبد الله.
أخبرنا إسماعيل بن يعقوب، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك:
أنه رأى على أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوب حرير سيراء.
رواه جماعة، عن الزهري.
حدثنا أحمد بن محمد بن زياد، حدثنا خلف بن محمد الواسطي، حدثنا عبد الكريم بن روح بن عنبسة بن سعيد بن أبي عياش، حدثني أبي روح بن عنبسة، عن أبيه عنبسة، عن جدته أم أبيه أم عياش، وكانت أمة لرقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما زوجت عثمان أم كلثوم إلا بوحي من السماء.
غريب، لا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد.
حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، حدثنا إبراهيم بن فهد، حدثنا محمد بن عثمان بن خالد بن عمر بن عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان،
حدثنا أبي، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل، فقال: إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم، على مثل صداق رقية، وعلى مثل صحبتها.
غريب بهذا الإسناد، وتفرد به محمد بن عثمان.
أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري بمصر، حدثنا إبراهيم بن سليمان، حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، حدثنا ابن لهيعة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه لهفان مهمومًا، فقال: ما لي أراك يا عثمان لهفان مهمومًا؟ قال: يا رسول الله، وهل دخل على أحد ما دخل علي، ماتت بنت رسول الله التي كانت عندي، وانقطع الصهر فيما بيني وبينك إلى آخر الأبد، قال: وتقول ذلك يا عثمان، قال: أي والله بأبي وأمي أقوله، قال: فبينما هو يحاوره، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عثمان، هذا جبريل يأمرني عن أمر الله عز وجل أن أزوجك أختها أم كلثوم، على مثل صداقها، وعلى مثل عشرتها، قال: فزوجه إياها.
غريب بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة.
حدثنا سهل بن السري البخاري، حدثنا عبد الله بن عبيد الله بن شريح، عن عبدان بن عثمان، عن ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: لما وضعت أم كلثوم بنت رسول الله في القبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} .
ثم قال نبي الله: بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله عليه السلام، فطفق يطرح إليهم الجبوب، ويقول: سدوا خلال اللبن، ثم قال: ألا إن هذا ليس بشيء، ولكن يطيب بنفس الحي.
: كانت تحت عتبة بن أبي لهب، فمات قبل أن يدخل بها، وتزوجها عثمان بن عفان بعد رقية، وتوفيت لثمان سنين وشهر وعشرة أيام، بعد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة.
روى عنها: أنس بن مالك.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو كانت عندي ثالثة لزوجتكها.
قال الزبير بن بكار: ولد النبي صلى الله عليه وسلم: القاسم، وهو أكبر ولده، ثم زينب، ثم عبد الله، وكان يقال له الطيب، ويقال له الطاهر، ولد بعد النبوة، ومات صغيرًا، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة، ثم رقية، هكذا الأول فالأول، ومات القاسم بمكة.
وقال غيره: كانت فاطمة أصغر ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم من خديجة.
ويقال: بل كانت توأم عبد الله.
أخبرنا إسماعيل بن يعقوب، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أخي، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك:
أنه رأى على أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوب حرير سيراء.
رواه جماعة، عن الزهري.
حدثنا أحمد بن محمد بن زياد، حدثنا خلف بن محمد الواسطي، حدثنا عبد الكريم بن روح بن عنبسة بن سعيد بن أبي عياش، حدثني أبي روح بن عنبسة، عن أبيه عنبسة، عن جدته أم أبيه أم عياش، وكانت أمة لرقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما زوجت عثمان أم كلثوم إلا بوحي من السماء.
غريب، لا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد.
حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، حدثنا إبراهيم بن فهد، حدثنا محمد بن عثمان بن خالد بن عمر بن عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان،
حدثنا أبي، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل، فقال: إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم، على مثل صداق رقية، وعلى مثل صحبتها.
غريب بهذا الإسناد، وتفرد به محمد بن عثمان.
أخبرنا أحمد بن إسماعيل العسكري بمصر، حدثنا إبراهيم بن سليمان، حدثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، حدثنا ابن لهيعة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه لهفان مهمومًا، فقال: ما لي أراك يا عثمان لهفان مهمومًا؟ قال: يا رسول الله، وهل دخل على أحد ما دخل علي، ماتت بنت رسول الله التي كانت عندي، وانقطع الصهر فيما بيني وبينك إلى آخر الأبد، قال: وتقول ذلك يا عثمان، قال: أي والله بأبي وأمي أقوله، قال: فبينما هو يحاوره، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عثمان، هذا جبريل يأمرني عن أمر الله عز وجل أن أزوجك أختها أم كلثوم، على مثل صداقها، وعلى مثل عشرتها، قال: فزوجه إياها.
غريب بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة.
حدثنا سهل بن السري البخاري، حدثنا عبد الله بن عبيد الله بن شريح، عن عبدان بن عثمان، عن ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: لما وضعت أم كلثوم بنت رسول الله في القبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} .
ثم قال نبي الله: بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله عليه السلام، فطفق يطرح إليهم الجبوب، ويقول: سدوا خلال اللبن، ثم قال: ألا إن هذا ليس بشيء، ولكن يطيب بنفس الحي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67641&book=5547#c7a3c8
أُمُّ الْفَضْلِ
- أُمُّ الْفَضْلِ وهي لبابة الكبرى ابنة الحارث بن حزن بن البجير بن الهزم بن رُؤَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلالِ بْنِ عامر بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بْنِ قيس بن عيلان بن مضر. وأمها هند وهي خولة بِنْت عوف بْن زُهَير بن الحارث بن حماطة بن ذي حليل من جرش. وهم إلى حمير. وأمها عائشة بنت المحزم بن كعب بن مالك بن قحافة من خثعم. وكانت أم الفضل أول امرأة أسلمت بمكة بعد خديجة بنت خويلد. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يزورها ويقيل في بيتها. وأخوات أم الفضل ميمونة بنت الحارث بن حزن زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي لأبيها وأمها. ولبابة الصغرى وهي العصماء بنت الحارث بن حزن وهي أم خالد بن الوليد بن المغيرة. وكانت أختها لأبيها. وعزة بنت الحارث بن حزن أختها لأبيها. وهزيلة بنت الحارث بن حزن أختها لأبيها. وإخوتها وأخواتها لأمها محمية بن جزء الزبيدي صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعون وأسماء وسلمى بنو عميس بن معد بن الحارث بن خثعم. فتزوج أم الفضل بنت الحارث العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي فولدت له الفضل وعبد الله وعبيد الله ومعبدًا وقثم وعبد الرحمن وأم حبيب. وقال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْهِلالِيُّ: مَا وَلَدَتْ نجيبة من فحل ... كَسِتَّةٍ مِنْ بَطْنِ أُمِّ الْفَضْلِ أَكْرِمْ بِهَا من كهلة وكهل أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِيهِ عن كريب قال: . أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: عَلَّقَتْ أُمِّي وَهِيَ تَصُومُ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَهَاجَرَتْ أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَ إِسْلامِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَزُورُهَا وَيَأْتِي بَيْتِهَا كَثِيرًا. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنِ الأَجْلَحِ قَالَ: . أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرِ بْنِ حَبِيبٍ السهمي. حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ عَنْ . أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى. حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ قَابُوسَ بْنِ الْمُخَارِقِ . أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ سَالِمِ أَبِي النَّضْرِ عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ الْحَارِثِ أَنَّهَا بَعَثَتْ إِلَى النَّبِيِّ يَوْمَ عَرَفَةَ بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى بَعِيرِهِ فَشَرِبَهُ.
- أُمُّ الْفَضْلِ وهي لبابة الكبرى ابنة الحارث بن حزن بن البجير بن الهزم بن رُؤَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلالِ بْنِ عامر بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بْنِ قيس بن عيلان بن مضر. وأمها هند وهي خولة بِنْت عوف بْن زُهَير بن الحارث بن حماطة بن ذي حليل من جرش. وهم إلى حمير. وأمها عائشة بنت المحزم بن كعب بن مالك بن قحافة من خثعم. وكانت أم الفضل أول امرأة أسلمت بمكة بعد خديجة بنت خويلد. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يزورها ويقيل في بيتها. وأخوات أم الفضل ميمونة بنت الحارث بن حزن زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي لأبيها وأمها. ولبابة الصغرى وهي العصماء بنت الحارث بن حزن وهي أم خالد بن الوليد بن المغيرة. وكانت أختها لأبيها. وعزة بنت الحارث بن حزن أختها لأبيها. وهزيلة بنت الحارث بن حزن أختها لأبيها. وإخوتها وأخواتها لأمها محمية بن جزء الزبيدي صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعون وأسماء وسلمى بنو عميس بن معد بن الحارث بن خثعم. فتزوج أم الفضل بنت الحارث العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي فولدت له الفضل وعبد الله وعبيد الله ومعبدًا وقثم وعبد الرحمن وأم حبيب. وقال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْهِلالِيُّ: مَا وَلَدَتْ نجيبة من فحل ... كَسِتَّةٍ مِنْ بَطْنِ أُمِّ الْفَضْلِ أَكْرِمْ بِهَا من كهلة وكهل أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِيهِ عن كريب قال: . أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ سُهَيْلٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: عَلَّقَتْ أُمِّي وَهِيَ تَصُومُ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَهَاجَرَتْ أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَ إِسْلامِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَزُورُهَا وَيَأْتِي بَيْتِهَا كَثِيرًا. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنِ الأَجْلَحِ قَالَ: . أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرِ بْنِ حَبِيبٍ السهمي. حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ عَنْ . أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى. حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ قَابُوسَ بْنِ الْمُخَارِقِ . أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ سَالِمِ أَبِي النَّضْرِ عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ الْحَارِثِ أَنَّهَا بَعَثَتْ إِلَى النَّبِيِّ يَوْمَ عَرَفَةَ بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى بَعِيرِهِ فَشَرِبَهُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68036&book=5547#6c53ae
أُمُّ كُلْثُومِ بِنْتُ علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي
- أُمُّ كُلْثُومِ بِنْتُ علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، وأمّها فاطمة بنت رسول الله، وأمها خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قصي. تزوجها عمر بن الخطاب وهي جارية لم تبلغ فلم تزل عنده إلى أن قتل وولدت له زيد بن عمر ورقية بنت عمر، ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب فتوفي عنها، ثم خلف عليها أخوه مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عبد المطلب فتوفي عنها، فخلف عليها أخوه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بعد أختها بنت علي بن أبي طالب، فقالت أم كلثوم: إني لأستحيي من أسماء بنت عميس، إن ابنيها ماتا عندي وإني لأتخوف على هذا الثالث. فهلكت عنده ولم تلد لأحد منهم شيئًا. أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ اللَّيْثِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَطَبَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ابْنَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ، فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّمَا حَبَسْتُ بَنَاتِي عَلَى بَنِي جَعْفَرٍ. فَقَالَ عُمَرُ: أَنْكِحْنِيهَا يَا عليّ فو الله مَا عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ رَجُلٌ يَرْصُدُ مِنْ حُسْنِ صَحَابَتِهَا مَا أَرْصُدُ. فَقَالَ عَلِيٌّ: قَدْ فَعَلْتُ. فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى مَجْلِسِ الْمُهَاجِرِينَ بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ. وَكَانُوا يَجْلِسُونَ ثَمَّ عَلِيٌّ وَعُثْمَانُ وَالزُّبَيْرُ وَطَلْحَةُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فَإِذَا كَانَ الشَّيْءُ يَأْتِي عُمَرُ مِنَ الآفَاقِ جَاءَهُمْ فَأَخْبَرَهُمْ ذَلِكَ وَاسْتَشَارَهُمْ فِيهِ. فَجَاءَ عُمَرُ فَقَالَ: رفئوني. فرفؤوه وَقَالُوا: بِمَنْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: بِابْنَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. ثُمَّ أَنْشَأَ يُخْبِرُهُمْ . أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ أَنَّ عُمَرَ أَمْهَرَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عَلِيٍّ أَرْبَعِينَ أَلْفًا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ: لَمَّا خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى عَلِيٍّ ابْنَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهَا صَبِيَّةٌ. فَقَالَ: إِنَّكَ وَاللَّهِ مَا بِكَ ذَلِكَ وَلَكِنْ قَدْ عَلِمْنَا مَا بِكَ. فَأَمَرَ عَلِيٌّ بِهَا فَصُنِعَتْ ثُمَّ أَمَرَ بِبُرْدٍ فَطَوَاهُ وَقَالَ: انْطَلِقِي بِهَذَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقُولِي أَرْسَلَنِي أَبِي يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَيَقُولُ: إِنْ رَضِيتَ الْبُرْدَ فَأَمْسِكْهُ وَإِنْ سَخِطْتَهُ فَرُدَّهُ. فَلَمَّا أَتَتْ عُمَرَ قَالَ: بَارَكَ اللَّهُ فِيكِ وَفِي أَبِيكِ قَدْ رَضِينَا. قَالَ: فَرَجَعَتْ إِلَى أَبِيهَا فَقَالَتْ: مَا نَشَرَ الْبُرْدَ وَلا نَظَرَ إِلا إِلَيَّ. فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ فَوَلَدَتْ لَهُ غُلامًا يُقَالُ لَهُ زَيْدٌ. أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي خالد عن عامر قال: مَاتَ زَيْدُ بْنُ عُمَرَ وَأُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عَلِيٍّ فَصَلَّى عَلَيْهِمَا ابْنُ عُمَرَ فَجَعَلَ زَيْدًا مِمَّا يَلِيهِ وَأُمَّ كُلْثُومٍ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ وَكَبَّرَ عَلَيْهِمَا أَرْبَعًا. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ صَلَّى عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيٍّ وَابْنِهَا زَيْدٍ وَجَعَلَهُ مِمَّا يَلِيهِ وَكَبَّرَ عَلَيْهِمَا أَرْبَعًا. أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ زَيْدِ بْنِ حَبِيبٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ بِمِثْلِهِ وَزَادَ فِيهِ: وَخَلْفَهُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ابْنَا عَلِيٍّ وَمُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى. أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَبَّرَ عَلَى زَيْدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَرْبَعًا وَخَلْفَهُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ. وَلَوْ عَلِمَ أَنَّهُ خَيْرٌ أَنْ يَزِيدَهُ زَادَهُ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى. أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْبَهِيِّ قَالَ: شَهِدْتُ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ وَزَيْدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَجَعَلَ زَيْدًا فِيمَا يَلِي الإِمَامَ وَشَهِدَ ذَلِكَ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ. أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ: شَهِدْتُهُمْ يَوْمَئِذٍ وَصَلَّى عَلَيْهِمَا سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ وَكَانَ أَمِيرَ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ وَخَلْفَهُ ثَمَانُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أخبرنا جعفر بن عون بن جُرَيْجٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ: وُضِعَتْ جِنَازَةُ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيِّ بْنِ أبي طَالِبٍ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَابْنٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ زَيْدٌ. وَالإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ. حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: صَلَّى ابْنُ عُمَرَ عَلَى أَخِيهِ زَيْدٍ وَأُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيٍّ. وَكَانَ سَرِيرُهُمَا سَوَاءً. وَكَانَ الرَّجُلُ مِمَّا يَلِي الإِمَامَ.
- أُمُّ كُلْثُومِ بِنْتُ علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، وأمّها فاطمة بنت رسول الله، وأمها خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قصي. تزوجها عمر بن الخطاب وهي جارية لم تبلغ فلم تزل عنده إلى أن قتل وولدت له زيد بن عمر ورقية بنت عمر، ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب فتوفي عنها، ثم خلف عليها أخوه مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عبد المطلب فتوفي عنها، فخلف عليها أخوه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بعد أختها بنت علي بن أبي طالب، فقالت أم كلثوم: إني لأستحيي من أسماء بنت عميس، إن ابنيها ماتا عندي وإني لأتخوف على هذا الثالث. فهلكت عنده ولم تلد لأحد منهم شيئًا. أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ اللَّيْثِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَطَبَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ابْنَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ، فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّمَا حَبَسْتُ بَنَاتِي عَلَى بَنِي جَعْفَرٍ. فَقَالَ عُمَرُ: أَنْكِحْنِيهَا يَا عليّ فو الله مَا عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ رَجُلٌ يَرْصُدُ مِنْ حُسْنِ صَحَابَتِهَا مَا أَرْصُدُ. فَقَالَ عَلِيٌّ: قَدْ فَعَلْتُ. فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى مَجْلِسِ الْمُهَاجِرِينَ بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ. وَكَانُوا يَجْلِسُونَ ثَمَّ عَلِيٌّ وَعُثْمَانُ وَالزُّبَيْرُ وَطَلْحَةُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فَإِذَا كَانَ الشَّيْءُ يَأْتِي عُمَرُ مِنَ الآفَاقِ جَاءَهُمْ فَأَخْبَرَهُمْ ذَلِكَ وَاسْتَشَارَهُمْ فِيهِ. فَجَاءَ عُمَرُ فَقَالَ: رفئوني. فرفؤوه وَقَالُوا: بِمَنْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: بِابْنَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. ثُمَّ أَنْشَأَ يُخْبِرُهُمْ . أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ أَنَّ عُمَرَ أَمْهَرَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عَلِيٍّ أَرْبَعِينَ أَلْفًا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ: لَمَّا خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى عَلِيٍّ ابْنَتَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهَا صَبِيَّةٌ. فَقَالَ: إِنَّكَ وَاللَّهِ مَا بِكَ ذَلِكَ وَلَكِنْ قَدْ عَلِمْنَا مَا بِكَ. فَأَمَرَ عَلِيٌّ بِهَا فَصُنِعَتْ ثُمَّ أَمَرَ بِبُرْدٍ فَطَوَاهُ وَقَالَ: انْطَلِقِي بِهَذَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقُولِي أَرْسَلَنِي أَبِي يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَيَقُولُ: إِنْ رَضِيتَ الْبُرْدَ فَأَمْسِكْهُ وَإِنْ سَخِطْتَهُ فَرُدَّهُ. فَلَمَّا أَتَتْ عُمَرَ قَالَ: بَارَكَ اللَّهُ فِيكِ وَفِي أَبِيكِ قَدْ رَضِينَا. قَالَ: فَرَجَعَتْ إِلَى أَبِيهَا فَقَالَتْ: مَا نَشَرَ الْبُرْدَ وَلا نَظَرَ إِلا إِلَيَّ. فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ فَوَلَدَتْ لَهُ غُلامًا يُقَالُ لَهُ زَيْدٌ. أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبي خالد عن عامر قال: مَاتَ زَيْدُ بْنُ عُمَرَ وَأُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عَلِيٍّ فَصَلَّى عَلَيْهِمَا ابْنُ عُمَرَ فَجَعَلَ زَيْدًا مِمَّا يَلِيهِ وَأُمَّ كُلْثُومٍ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ وَكَبَّرَ عَلَيْهِمَا أَرْبَعًا. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ صَلَّى عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيٍّ وَابْنِهَا زَيْدٍ وَجَعَلَهُ مِمَّا يَلِيهِ وَكَبَّرَ عَلَيْهِمَا أَرْبَعًا. أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ زَيْدِ بْنِ حَبِيبٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ بِمِثْلِهِ وَزَادَ فِيهِ: وَخَلْفَهُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ابْنَا عَلِيٍّ وَمُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى. أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَبَّرَ عَلَى زَيْدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَرْبَعًا وَخَلْفَهُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ. وَلَوْ عَلِمَ أَنَّهُ خَيْرٌ أَنْ يَزِيدَهُ زَادَهُ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى. أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْبَهِيِّ قَالَ: شَهِدْتُ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ وَزَيْدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَجَعَلَ زَيْدًا فِيمَا يَلِي الإِمَامَ وَشَهِدَ ذَلِكَ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ. أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ: شَهِدْتُهُمْ يَوْمَئِذٍ وَصَلَّى عَلَيْهِمَا سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ وَكَانَ أَمِيرَ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ وَخَلْفَهُ ثَمَانُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أخبرنا جعفر بن عون بن جُرَيْجٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ: وُضِعَتْ جِنَازَةُ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيِّ بْنِ أبي طَالِبٍ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَابْنٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ زَيْدٌ. وَالإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ. حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: صَلَّى ابْنُ عُمَرَ عَلَى أَخِيهِ زَيْدٍ وَأُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيٍّ. وَكَانَ سَرِيرُهُمَا سَوَاءً. وَكَانَ الرَّجُلُ مِمَّا يَلِي الإِمَامَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155269&book=5547#5c1fe5
أُمُّ الفَضْلِ لُبَابَةُ بِنْتُ الحَارِثِ بنِ حَزْنِ بنِ بُجَيْرٍ الهِلاَلِيَّةُ
الحُرَّةُ، الجَلِيْلَةُ، زَوْجَةُ العَبَّاسِ عَمِّ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأُمُّ أَوْلاَدِهِ الرِّجَالِ السِّتَّةِ النُّجَبَاءِ.
اسْمُهَا: لُبَابَةُ.
وَهِيَ أُخْتُ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ مَيْمُوْنَةَ، وَخَالَةُ خَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ، وَأُخْتُ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ لأُمِّهَا.
قَدِيْمَةُ الإِسْلاَمِ، فَكَانَ ابْنُهَا عَبْدُ اللهِ يَقُوْلُ: كُنْتُ أَنَا وَأُمِّي مِنَ المُسْتَضْعَفِيْنَ مِنَ النِّسَاءِ وَالوِلْدَانِ.أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ.
فَهَذَا يُؤْذِنُ بِأَنَّهُمَا أَسْلَمَا قَبْلَ العَبَّاسِ، وَعَجِزَا عَنِ الهِجْرَةِ.
وَكَانَتْ أُمُّ الفَضْلِ مِنْ عِلْيَةِ النِّسَاءِ، تَحَوَّلَ بِهَا العَبَّاسُ بَعْدَ الفَتْحِ إِلَى المَدِيْنَةِ.
وَرَوَتْ أَحَادِيْثَ.
حَدَّثَ عَنْهَا: وَلَدَاهَا؛ عَبْدُ اللهِ وَتَمَّامٌ، وَأَنَسُ بنُ مَالِكٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ الحَارِثِ، وَغَيْرُهُمْ.
خَرَّجُوا لَهَا فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ.
أَحْسَبُهَا تُوُفِّيَتْ فِي خِلاَفَةِ عُثْمَانَ.
وَلَهَا فِي (مُسْنَدِ بَقِيِّ بنِ مَخْلَدٍ) : ثَلاَثُونَ حَدِيْثاً، أَعْنَي بِالمُكَرَّرِ.
وَاتَّفَقَ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٍ لَهَا عَلَى حَدِيْثٍ وَاحِدٍ، وَآخَرُ عِنْدَ البُخَارِيِّ، وَثَالِثٌ عِنْدَ مُسْلِمٍ.
وَقِيْلَ: لَمْ يُسْلِمْ مِنَ النِّسَاءِ أَحَدٌ قَبْلَهَا -يَعْنِي: بَعْدَ خَدِيْجَةَ-.
الحُرَّةُ، الجَلِيْلَةُ، زَوْجَةُ العَبَّاسِ عَمِّ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأُمُّ أَوْلاَدِهِ الرِّجَالِ السِّتَّةِ النُّجَبَاءِ.
اسْمُهَا: لُبَابَةُ.
وَهِيَ أُخْتُ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ مَيْمُوْنَةَ، وَخَالَةُ خَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ، وَأُخْتُ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ لأُمِّهَا.
قَدِيْمَةُ الإِسْلاَمِ، فَكَانَ ابْنُهَا عَبْدُ اللهِ يَقُوْلُ: كُنْتُ أَنَا وَأُمِّي مِنَ المُسْتَضْعَفِيْنَ مِنَ النِّسَاءِ وَالوِلْدَانِ.أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ.
فَهَذَا يُؤْذِنُ بِأَنَّهُمَا أَسْلَمَا قَبْلَ العَبَّاسِ، وَعَجِزَا عَنِ الهِجْرَةِ.
وَكَانَتْ أُمُّ الفَضْلِ مِنْ عِلْيَةِ النِّسَاءِ، تَحَوَّلَ بِهَا العَبَّاسُ بَعْدَ الفَتْحِ إِلَى المَدِيْنَةِ.
وَرَوَتْ أَحَادِيْثَ.
حَدَّثَ عَنْهَا: وَلَدَاهَا؛ عَبْدُ اللهِ وَتَمَّامٌ، وَأَنَسُ بنُ مَالِكٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ الحَارِثِ، وَغَيْرُهُمْ.
خَرَّجُوا لَهَا فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ.
أَحْسَبُهَا تُوُفِّيَتْ فِي خِلاَفَةِ عُثْمَانَ.
وَلَهَا فِي (مُسْنَدِ بَقِيِّ بنِ مَخْلَدٍ) : ثَلاَثُونَ حَدِيْثاً، أَعْنَي بِالمُكَرَّرِ.
وَاتَّفَقَ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٍ لَهَا عَلَى حَدِيْثٍ وَاحِدٍ، وَآخَرُ عِنْدَ البُخَارِيِّ، وَثَالِثٌ عِنْدَ مُسْلِمٍ.
وَقِيْلَ: لَمْ يُسْلِمْ مِنَ النِّسَاءِ أَحَدٌ قَبْلَهَا -يَعْنِي: بَعْدَ خَدِيْجَةَ-.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67518&book=5547#db0f50
أُمَّ كُلْثُومِ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
- أُمَّ كُلْثُومِ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأمها خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ العزى ابن قصي. تزوجها عتيبة بن أبي لهب بن عبد المطلب قبل النبوة. فلما بعث رسول الله وأنزل الله «تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ» المسد: قال له أبوه أبو لهب: رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق ابنته. ففارقها ولم يكن دخل بها. فلم تزل بمكة مع رسول الله وأسلمت حين أسلمت أمها وبايعت رسول الله مع أخواتها حين بايعه النساء وهاجرت إلى المدينة حين هاجر رسول الله. وخرجت مع عِيَالِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى المدينة فلم تزل بها. فلما توفيت رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلف عثمان بن عفان على أم كلثوم بنت رسول الله. وكانت بكرًا. وذلك في شهر ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة. وأدخلت عليه في هذه السنة في جُمَادى الآخرة فلم تزل عنده إلى أن ماتت ولم تلد له شيئًا. وماتت في شعبان سنة تسع من الهجرة . أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ رَأَى عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ بُرْدَ حَرِيرٍ سِيَرَاءَ. أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الأَخْضَرِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حُلَّةً سِيَرَاءَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْسِيِّ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ عَنْ فَاطِمَةَ الْخُزَاعِيَّةِ عَنْ أَسْمَاءِ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: أَنَا غَسَّلْتُ أُمَّ كُلْثُومِ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَصَفِيَّةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. وَجَعَلْتُ عَلَيْهَا نَعْشًا أُمِّرَتْ بِجَرَائِدَ رَطْبَةٍ فَوَارَيْتُهَا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَتْ: غَسَلَهَا نِسَاءٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِيهِنَّ أُمُّ عَطِيَّةَ وَنَزَلَ فِي حُفْرَتِهَا أَبُو طَلْحَةَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِلالِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ . أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ: صَلَّى عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَجَلَسَ عَلَى حُفْرَتِهَا. وَنَزَلَ فِي حُفْرَتِهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ.
- أُمَّ كُلْثُومِ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأمها خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ العزى ابن قصي. تزوجها عتيبة بن أبي لهب بن عبد المطلب قبل النبوة. فلما بعث رسول الله وأنزل الله «تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ» المسد: قال له أبوه أبو لهب: رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق ابنته. ففارقها ولم يكن دخل بها. فلم تزل بمكة مع رسول الله وأسلمت حين أسلمت أمها وبايعت رسول الله مع أخواتها حين بايعه النساء وهاجرت إلى المدينة حين هاجر رسول الله. وخرجت مع عِيَالِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى المدينة فلم تزل بها. فلما توفيت رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلف عثمان بن عفان على أم كلثوم بنت رسول الله. وكانت بكرًا. وذلك في شهر ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة. وأدخلت عليه في هذه السنة في جُمَادى الآخرة فلم تزل عنده إلى أن ماتت ولم تلد له شيئًا. وماتت في شعبان سنة تسع من الهجرة . أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ رَأَى عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ بُرْدَ حَرِيرٍ سِيَرَاءَ. أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الأَخْضَرِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حُلَّةً سِيَرَاءَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْسِيِّ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ عَنْ فَاطِمَةَ الْخُزَاعِيَّةِ عَنْ أَسْمَاءِ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: أَنَا غَسَّلْتُ أُمَّ كُلْثُومِ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَصَفِيَّةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. وَجَعَلْتُ عَلَيْهَا نَعْشًا أُمِّرَتْ بِجَرَائِدَ رَطْبَةٍ فَوَارَيْتُهَا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَتْ: غَسَلَهَا نِسَاءٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِيهِنَّ أُمُّ عَطِيَّةَ وَنَزَلَ فِي حُفْرَتِهَا أَبُو طَلْحَةَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِلالِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ . أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ: صَلَّى عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَجَلَسَ عَلَى حُفْرَتِهَا. وَنَزَلَ فِي حُفْرَتِهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ.