أَسمَاء بنت زيد بْن الْخطاب بْن نفَيْل ابْنة أخي عمر بْن الْخطاب
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1. اسماء بنت زيد بن الخطاب12. آبي اللحم الغفاري1 3. آدم بن علي2 4. أبا ذر1 5. أبان المحاربي3 6. أبان بن تغلب2 7. أبان بن سعيد بن العاص3 8. أبان بن صمعة4 9. أبان وعمرو ابنا عثمان بن عفان1 10. أبو أبي2 11. أبو أبي إبراهيم الأنصاري1 12. أبو أبي العشراء1 13. أبو أبي العشراء الدارمي2 14. أبو أروى1 15. أبو أسماء الرحبي2 16. أبو أسيد الساعدي3 17. أبو أمامة4 18. أبو أمامة الباهلي3 19. أبو أمامة بن سهل3 20. أبو أمية الفرضي1 21. أبو أوس2 22. أبو أيوب الأزدي2 23. أبو أيوب الأنصاري2 24. أبو أيوب خالد بن زيد2 25. أبو إدريس الخولاني4 26. أبو إسحاق السبيعي4 27. أبو إسحاق الشيباني5 28. أبو إسحاق الفزاري3 29. أبو إسرائيل الملائي5 30. أبو إهاب بن عزيز2 31. أبو الأحوص6 32. أبو الأسود الدؤلي3 33. أبو الأشعث الصنعاني4 34. أبو الأشهب العطاردي1 35. أبو الأعور السلمي1 36. أبو الأعور وهو عمرو1 37. أبو البختري الطائي3 38. أبو البختري بن عبد الله1 39. أبو البراء عامر بن مالك1 40. أبو البزري2 41. أبو التياح الضبعي3 42. أبو الجلد جيلان بن فروة1 43. أبو الجوزاء الربعي2 44. أبو الحلال العتكي3 45. أبو الحمراء مولى ابن عفراء1 46. أبو الحويرث الزرقي1 47. أبو الخير مرثد بن عبد1 48. أبو الدرداء5 49. أبو الدهماء2 50. أبو الرئاب1 51. أبو الزاهرية2 52. أبو الزبير محمد بن مسلم1 53. أبو الزعراء6 54. أبو الزميل1 55. أبو الزنباع2 56. أبو السفر1 57. أبو السليل2 58. أبو السمح خادم رسول الله1 59. أبو السنابل بن بعكك2 60. أبو السنابل بن بعكك بن الحارث1 61. أبو السوار1 62. أبو السوار العدوي2 63. أبو الشعثاء المحاربي3 64. أبو الصديق الناجي3 65. أبو الطفيل عامر بن واثلة3 66. أبو العالية الرياحي4 67. أبو العبيدين اسمه معاوية1 68. أبو العجفاء2 69. أبو العلاء4 70. أبو العوام1 71. أبو الغصن, اسمه ثابت1 72. أبو القموص3 73. أبو القين1 74. أبو القين الأسلمي1 75. أبو الكنود2 76. أبو المتوكل الناجي3 77. أبو المعذل الطفاوي2 78. أبو المعلى العطار2 79. أبو المليح4 80. أبو المنيب2 81. أبو المهزم يزيد بن سفيان1 82. أبو المهلب2 83. أبو الهيثم بن التيهان3 84. أبو الهيثم مالك بن التيهان1 85. أبو الوازع الراسبي2 86. أبو الوازع زهير بن مالك1 87. أبو الوداك2 88. أبو الورد بن ثمامة2 89. أبو اليسر كعب بن عمرو1 90. أبو بردة6 91. أبو بردة بن أبي موسى2 92. أبو بردة بن نيار2 93. أبو برزة1 94. أبو برزة الأسلمي6 95. أبو برزة الأسلمي، اسمه نضلة1 96. أبو بشر9 97. أبو بشر المازني1 98. أبو بشير3 99. أبو بكر الصديق4 100. أبو بكر العدوي2 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1. اسماء بنت زيد بن الخطاب12. آبي اللحم الغفاري1 3. آدم بن علي2 4. أبا ذر1 5. أبان المحاربي3 6. أبان بن تغلب2 7. أبان بن سعيد بن العاص3 8. أبان بن صمعة4 9. أبان وعمرو ابنا عثمان بن عفان1 10. أبو أبي2 11. أبو أبي إبراهيم الأنصاري1 12. أبو أبي العشراء1 13. أبو أبي العشراء الدارمي2 14. أبو أروى1 15. أبو أسماء الرحبي2 16. أبو أسيد الساعدي3 17. أبو أمامة4 18. أبو أمامة الباهلي3 19. أبو أمامة بن سهل3 20. أبو أمية الفرضي1 21. أبو أوس2 22. أبو أيوب الأزدي2 23. أبو أيوب الأنصاري2 24. أبو أيوب خالد بن زيد2 25. أبو إدريس الخولاني4 26. أبو إسحاق السبيعي4 27. أبو إسحاق الشيباني5 28. أبو إسحاق الفزاري3 29. أبو إسرائيل الملائي5 30. أبو إهاب بن عزيز2 31. أبو الأحوص6 32. أبو الأسود الدؤلي3 33. أبو الأشعث الصنعاني4 34. أبو الأشهب العطاردي1 35. أبو الأعور السلمي1 36. أبو الأعور وهو عمرو1 37. أبو البختري الطائي3 38. أبو البختري بن عبد الله1 39. أبو البراء عامر بن مالك1 40. أبو البزري2 41. أبو التياح الضبعي3 42. أبو الجلد جيلان بن فروة1 43. أبو الجوزاء الربعي2 44. أبو الحلال العتكي3 45. أبو الحمراء مولى ابن عفراء1 46. أبو الحويرث الزرقي1 47. أبو الخير مرثد بن عبد1 48. أبو الدرداء5 49. أبو الدهماء2 50. أبو الرئاب1 51. أبو الزاهرية2 52. أبو الزبير محمد بن مسلم1 53. أبو الزعراء6 54. أبو الزميل1 55. أبو الزنباع2 56. أبو السفر1 57. أبو السليل2 58. أبو السمح خادم رسول الله1 59. أبو السنابل بن بعكك2 60. أبو السنابل بن بعكك بن الحارث1 61. أبو السوار1 62. أبو السوار العدوي2 63. أبو الشعثاء المحاربي3 64. أبو الصديق الناجي3 65. أبو الطفيل عامر بن واثلة3 66. أبو العالية الرياحي4 67. أبو العبيدين اسمه معاوية1 68. أبو العجفاء2 69. أبو العلاء4 70. أبو العوام1 71. أبو الغصن, اسمه ثابت1 72. أبو القموص3 73. أبو القين1 74. أبو القين الأسلمي1 75. أبو الكنود2 76. أبو المتوكل الناجي3 77. أبو المعذل الطفاوي2 78. أبو المعلى العطار2 79. أبو المليح4 80. أبو المنيب2 81. أبو المهزم يزيد بن سفيان1 82. أبو المهلب2 83. أبو الهيثم بن التيهان3 84. أبو الهيثم مالك بن التيهان1 85. أبو الوازع الراسبي2 86. أبو الوازع زهير بن مالك1 87. أبو الوداك2 88. أبو الورد بن ثمامة2 89. أبو اليسر كعب بن عمرو1 90. أبو بردة6 91. أبو بردة بن أبي موسى2 92. أبو بردة بن نيار2 93. أبو برزة1 94. أبو برزة الأسلمي6 95. أبو برزة الأسلمي، اسمه نضلة1 96. أبو بشر9 97. أبو بشر المازني1 98. أبو بشير3 99. أبو بكر الصديق4 100. أبو بكر العدوي2 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=125138&book=5517#cdcf92
أَسْمَاءُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ الْعَدَوِيَّةُ لَهَا رِوَايَةٌ فِيمَا ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ، وَقَالَ: رَوَى حَدِيثَهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَيَّانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْهَا، وَلَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلِكَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103344&book=5517#9fdb73
أَسمَاء بنت أبي بكر الصّديق وَهِي الَّتِي يُقَال لَهَا ذَات النطاقين حَيْثُ زودت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأباها حَيْثُ أَرَادَا الْغَار فَلم تَجِد مَا توكى بِهِ الجراب فَقطعت نطاقها وَقد قيل ذوابتها وأوكت بهَا الجراب فسميت ذَات النطاقين وَهِي وَالِدَة عَبْد اللَّه بْن الزبير مَاتَت بعد أَن قتل ابْنهَا
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103344&book=5517#51bf9e
أَسمَاء بنت أبي بكر الصّديق
أم عبد الله بن الزبير وَهِي الَّتِي يُقَال لَهَا ذَات النطاقين حَيْثُ زودت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأباها حَيْثُ أَرَادَا الْغَار فَلم تَجِد مَا توكي بِهِ الجراب فَقطعت نطاقها وأوكت بِهِ الجراب فسميت ذَات النطاقين مَاتَت بعد أَن قتل ابْنهَا
رَوَت عَنْهَا فَاطِمَة بنت الْمُنْذر فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَصفِيَّة بنت أبي شيبَة فِي الصَّلَاة وَالْحج وَعباد بن حَمْزَة فِي الزَّكَاة وَعباد بن عبد الله بن الزبير فِي الزَّكَاة وعبد الله مَوْلَاهَا وعبد الله بن عَبَّاس وَمُسلم الْقرى وَعُرْوَة بن الزبير وَابْن أبي مليكَة وَابْن نَوْفَل بن أبي عقرب
أم عبد الله بن الزبير وَهِي الَّتِي يُقَال لَهَا ذَات النطاقين حَيْثُ زودت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأباها حَيْثُ أَرَادَا الْغَار فَلم تَجِد مَا توكي بِهِ الجراب فَقطعت نطاقها وأوكت بِهِ الجراب فسميت ذَات النطاقين مَاتَت بعد أَن قتل ابْنهَا
رَوَت عَنْهَا فَاطِمَة بنت الْمُنْذر فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَصفِيَّة بنت أبي شيبَة فِي الصَّلَاة وَالْحج وَعباد بن حَمْزَة فِي الزَّكَاة وَعباد بن عبد الله بن الزبير فِي الزَّكَاة وعبد الله مَوْلَاهَا وعبد الله بن عَبَّاس وَمُسلم الْقرى وَعُرْوَة بن الزبير وَابْن أبي مليكَة وَابْن نَوْفَل بن أبي عقرب
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103344&book=5517#dd6298
أسماء بنت أبي بكر الصديق.
وقد تقدم ذكر نسبها عند ذكر أبيها، فلا وجه لإعادته هاهنا، أمها قيلة- ويقال قتيلة- بنت عبد العزى بْن عبد أسعد بْن نصر بْن مالك بْن حسل بْن عامر بْن لؤي. ويقال: بنت عبد العزى بْن عبد أسعد بْن جابر بْن مالك بْن حسل بْن عامر بن لؤيّ.
كانت أسماء بنت أبي بكر تحت الزُّبَيْر بْن العوام، وَكَانَ إسلامها قديمًا بمكة، وهاجرت إِلَى المدينة وهي حامل بعَبْد اللَّهِ بْن الزُّبَيْر، فوضعته بقباء.
وقد ذكرنا خبر مولده وسائر أخباره فِي بابه من هَذَا الكتاب.
وتوفيت أسماء بمكة فِي جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين بعد قتل ابنها عَبْد اللَّهِ بْن الزُّبَيْر بيسير، لم تلبث بعد إنزاله من الخشبة ودفنه إلا ليالي، وكانت قد ذهب بصرها، وكانت تسمى ذات النطاقين، وإنما قيل لَهَا ذلك لأنها صنعت للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سفرة حين أراد الهجرة إِلَى المدينة فعسر عليها مَا تشدها به فشقت خمارها، وشدت السفرة بنصفه، وانتطقت النصف الثاني ، فسماها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات النطاقين. هكذا ذكر ابْن إِسْحَاق وغيره.
وَقَالَ الزُّبَيْر فِي هَذَا الخبر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لَهَا: أبدلك اللَّه بنطاقك هَذَا نطاقين فِي الجنة، فقيل لَهَا ذات النطاقين.
وَقَدْ حَدَّثَنِي عبد: الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال:
حدثنا أحمد بن زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، عَنْ أَبِي نَوْفَلِ بْنُ أبى عقرب، قال: قَالَتْ أَسْمَاءُ لِلْحَجَّاجِ: كَيْفَ تُعَيِّرُهُ بِذَاتِ النِّطَاقَيْنِ- يَعْنِي ابْنَهَا؟ أَجَلْ، قَدْ كَانَ لِي نِطَاقٌ أُغَطِّي بِهِ طَعَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النَّمْلِ وَنِطَاقٌ لا بُدَّ لِلنِّسَاءِ مِنْهُ.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: لَمَّا بَلَغَ ابْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ الْحَجَّاجَ يُعَيِّرُهُ بِابْنِ ذَاتِ النطاقين أنشد قول الهذلي متمثلا :
وَعَيَّرَهَا الْوَاشُونَ أَنِّي أُحِبُّهَا ... وَتِلْكَ شَكَاةٌ نَازِحٌ عنك عارها
فَإِنْ أَعْتَذِرْ مِنْهَا فَإِنِّي مُكَذَّبٌ ... وَإِنْ تَعْتَذِرْ يَرْدُدْ عَلَيْكَ اعْتِذَارُهَا
قَالَ ابْن إِسْحَاق: إن أسماء بنت أبي بكر أسلمت بعد [إسلام] سبعة عشر إنسانًا. واختلف فِي مكث أسماء بعد ابنها عَبْد اللَّهِ، فقيل: عاشت بعده عشر ليال . وقيل عشرين يومًا، وقيل بضعًا وعشرين يومًا، حَتَّى أتى جواب عبد الملك بإنزال ابنها من الخشبة، وماتت وقد بلغت مائة سنة.
وقد تقدم ذكر نسبها عند ذكر أبيها، فلا وجه لإعادته هاهنا، أمها قيلة- ويقال قتيلة- بنت عبد العزى بْن عبد أسعد بْن نصر بْن مالك بْن حسل بْن عامر بْن لؤي. ويقال: بنت عبد العزى بْن عبد أسعد بْن جابر بْن مالك بْن حسل بْن عامر بن لؤيّ.
كانت أسماء بنت أبي بكر تحت الزُّبَيْر بْن العوام، وَكَانَ إسلامها قديمًا بمكة، وهاجرت إِلَى المدينة وهي حامل بعَبْد اللَّهِ بْن الزُّبَيْر، فوضعته بقباء.
وقد ذكرنا خبر مولده وسائر أخباره فِي بابه من هَذَا الكتاب.
وتوفيت أسماء بمكة فِي جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين بعد قتل ابنها عَبْد اللَّهِ بْن الزُّبَيْر بيسير، لم تلبث بعد إنزاله من الخشبة ودفنه إلا ليالي، وكانت قد ذهب بصرها، وكانت تسمى ذات النطاقين، وإنما قيل لَهَا ذلك لأنها صنعت للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سفرة حين أراد الهجرة إِلَى المدينة فعسر عليها مَا تشدها به فشقت خمارها، وشدت السفرة بنصفه، وانتطقت النصف الثاني ، فسماها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات النطاقين. هكذا ذكر ابْن إِسْحَاق وغيره.
وَقَالَ الزُّبَيْر فِي هَذَا الخبر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لَهَا: أبدلك اللَّه بنطاقك هَذَا نطاقين فِي الجنة، فقيل لَهَا ذات النطاقين.
وَقَدْ حَدَّثَنِي عبد: الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال:
حدثنا أحمد بن زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، عَنْ أَبِي نَوْفَلِ بْنُ أبى عقرب، قال: قَالَتْ أَسْمَاءُ لِلْحَجَّاجِ: كَيْفَ تُعَيِّرُهُ بِذَاتِ النِّطَاقَيْنِ- يَعْنِي ابْنَهَا؟ أَجَلْ، قَدْ كَانَ لِي نِطَاقٌ أُغَطِّي بِهِ طَعَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النَّمْلِ وَنِطَاقٌ لا بُدَّ لِلنِّسَاءِ مِنْهُ.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: لَمَّا بَلَغَ ابْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ الْحَجَّاجَ يُعَيِّرُهُ بِابْنِ ذَاتِ النطاقين أنشد قول الهذلي متمثلا :
وَعَيَّرَهَا الْوَاشُونَ أَنِّي أُحِبُّهَا ... وَتِلْكَ شَكَاةٌ نَازِحٌ عنك عارها
فَإِنْ أَعْتَذِرْ مِنْهَا فَإِنِّي مُكَذَّبٌ ... وَإِنْ تَعْتَذِرْ يَرْدُدْ عَلَيْكَ اعْتِذَارُهَا
قَالَ ابْن إِسْحَاق: إن أسماء بنت أبي بكر أسلمت بعد [إسلام] سبعة عشر إنسانًا. واختلف فِي مكث أسماء بعد ابنها عَبْد اللَّهِ، فقيل: عاشت بعده عشر ليال . وقيل عشرين يومًا، وقيل بضعًا وعشرين يومًا، حَتَّى أتى جواب عبد الملك بإنزال ابنها من الخشبة، وماتت وقد بلغت مائة سنة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103344&book=5517#193819
أسماء بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان
رضي الله عنهما: ذات النطاقين، أمها: قتيلة بنت عبد العزى بن عبد أسد، من بني مالك بن حسل، وعبد الله بن أبي بكر أخوها لأمها، وهي أم عبد الله بن الزبير، تزوجها الزبير بن العوام بمكة فولدت له عدة، ثم طلقها، وكانت مع عبد الله ابنها حتى قتل، وبقيت مائة سنة حتى عميت، وماتت بمكة بعد قتل عبد الله بن الزبير، سنة ثلاث وسبعين، بعد ابنها بليال، وكانت أخت عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأبيها.
قال ابن أبي الزناد: كانت أكبر من عائشة بعشر سنين.
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن صالح القنطري بدمشق، حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، حدثنا نوح بن حبيب القومسي، حدثنا عبد الملك الذماري، حدثنا القاسم بن معن، عن هشام بن عروة بن الزبير، عن أبيه، قال: كانت أسماء بنت أبي بكر قد بلغت مائة سنة، لم يقع لها سن، ولم ينكر من عقلها شيئًا.
حدثنا محمد بن حمزة، ومحمد بن محمد بن يونس، قالا: حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا ابن المبارك، عن مصعب بن ثابت، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه: أن أبا بكر طلق امرأته قتيلة في الجاهلية، وهي أم أسماء، فقدمت عليهم في المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش، فأهدت إلى أسماء قرطًا وأشياء، فكرهت أن تقبل منها، حتى أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فأنزل الله عز وجل: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقتلوكم في الدين} .
رواه ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة بن الزبير نحوه.
ومن حسان حديثها: روى عنها: ابن عباس، وعبد الله بن الزبير، وعروة بن الزبير، وعباد بن عبد الله بن الزبير، وطلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكرن وعبد الله بن أبي مليكة، وصفية بنت شيبة، وفاطمة بنت المنذر وغيرهم.
أخبرنا الحسن بن يوسف الطرائفي، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، حدثنا أبو ضمرة أنس بن عياض، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت:
قدمت علي أمي، وهي مشركة، في عهد قريش إذ عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن أمي قدمت وهي راغبة، أفأصلها؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، صلي أمك.
رواه جماعة عن هشام بن عروة، منهم: زيد بن أبي أنيسة، وابن أبي حازم، وابن عيينة، وحماد، وابن إدريس، وعبدة، وأبو معاوية وغيرهم.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي.
وحدثنا علي بن محمد بن زياد، حدثنا محمد بن العباس بن خلف، حدثنا بشر بن بكر، قالا: حدثنا الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، حدثني عروة بن الزبير، حدثتني أسماء بنت أبي بكر، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على المنبر يقول: لا شيء أغير من الله عز وجل.
رواه أبان بن يزيد، وحرب بن شداد، وحجاج الصواف، وشيبان، وهمام، عن يحيى بن أبي كثير، نحوه.
أخبرنا عبد الله بن إبراهيم بن الصباح، حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، أخبرنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء. . . الحديث.
رضي الله عنهما: ذات النطاقين، أمها: قتيلة بنت عبد العزى بن عبد أسد، من بني مالك بن حسل، وعبد الله بن أبي بكر أخوها لأمها، وهي أم عبد الله بن الزبير، تزوجها الزبير بن العوام بمكة فولدت له عدة، ثم طلقها، وكانت مع عبد الله ابنها حتى قتل، وبقيت مائة سنة حتى عميت، وماتت بمكة بعد قتل عبد الله بن الزبير، سنة ثلاث وسبعين، بعد ابنها بليال، وكانت أخت عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأبيها.
قال ابن أبي الزناد: كانت أكبر من عائشة بعشر سنين.
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن صالح القنطري بدمشق، حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، حدثنا نوح بن حبيب القومسي، حدثنا عبد الملك الذماري، حدثنا القاسم بن معن، عن هشام بن عروة بن الزبير، عن أبيه، قال: كانت أسماء بنت أبي بكر قد بلغت مائة سنة، لم يقع لها سن، ولم ينكر من عقلها شيئًا.
حدثنا محمد بن حمزة، ومحمد بن محمد بن يونس، قالا: حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا ابن المبارك، عن مصعب بن ثابت، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه: أن أبا بكر طلق امرأته قتيلة في الجاهلية، وهي أم أسماء، فقدمت عليهم في المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش، فأهدت إلى أسماء قرطًا وأشياء، فكرهت أن تقبل منها، حتى أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فأنزل الله عز وجل: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقتلوكم في الدين} .
رواه ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة بن الزبير نحوه.
ومن حسان حديثها: روى عنها: ابن عباس، وعبد الله بن الزبير، وعروة بن الزبير، وعباد بن عبد الله بن الزبير، وطلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكرن وعبد الله بن أبي مليكة، وصفية بنت شيبة، وفاطمة بنت المنذر وغيرهم.
أخبرنا الحسن بن يوسف الطرائفي، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، حدثنا أبو ضمرة أنس بن عياض، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت:
قدمت علي أمي، وهي مشركة، في عهد قريش إذ عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن أمي قدمت وهي راغبة، أفأصلها؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، صلي أمك.
رواه جماعة عن هشام بن عروة، منهم: زيد بن أبي أنيسة، وابن أبي حازم، وابن عيينة، وحماد، وابن إدريس، وعبدة، وأبو معاوية وغيرهم.
أخبرنا خيثمة بن سليمان، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي.
وحدثنا علي بن محمد بن زياد، حدثنا محمد بن العباس بن خلف، حدثنا بشر بن بكر، قالا: حدثنا الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، حدثني عروة بن الزبير، حدثتني أسماء بنت أبي بكر، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على المنبر يقول: لا شيء أغير من الله عز وجل.
رواه أبان بن يزيد، وحرب بن شداد، وحجاج الصواف، وشيبان، وهمام، عن يحيى بن أبي كثير، نحوه.
أخبرنا عبد الله بن إبراهيم بن الصباح، حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، أخبرنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء. . . الحديث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103344&book=5517#82c603
أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أُمُّ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، كَانَتْ تُعْرَفُ بِذَاتِ النِّطَاقَيْنِ، كَانَتْ تَحْتَ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللهِ، وَعُرْوَةَ، وَالْمُنْذِرَ، ثُمَّ طَلَّقَهَا، فَكَانَتْ عِنْدَ ابْنِهَا عَبْدِ اللهِ، كَانَتْ أُخْتَ عَائِشَةَ لِأَبِيهَا، وَكَانَتْ أَسَنَّ مِنْ عَائِشَةَ، وُلِدَتْ قَبْلَ التَّأْرِيخِ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً، وَقَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَشْرِ سِنِينَ، وَوُلِدَتْ وَلِأَبِيهَا الصِّدِّيقِ يَوْمَ وُلِدَتْ أَحَدٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً، تُوُفِّيَتْ أَسْمَاءُ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَتْلِ ابْنِهَا عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِأَيَّامٍ، وَلَهَا مِائَةُ سَنَةٍ وَقَدْ ذَهَبَ بَصَرُهَا، أُمُّ أَسْمَاءَ وَأُمُّ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ: قُتَيْلَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ أَسْعَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَسَلٍ رَوَى عَنْ أَسْمَاءَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَابْنُهَا عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَعَبَّادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَعَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَوَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْطَبٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، وَطَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَصَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ الْحَجَبِيُّ , فِي آخَرِينَ 10
- حَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ أَبُو بَكْرٍ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: " صَنَعْتُ سَفْرَةً لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ لَمَّا أَرَادَ الْخُرُوجَ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: ابْغِينِي مِعْلَاقًا لِسَفْرَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعِصَامًا لِقِرْبَتِهِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَتَاهُ مَا أَجِدُ إِلَّا نِطَاقِي، قَالَ: فَهَاتِيهِ، فَقَطَعَتْهُ بِاثْنَيْنِ، ثُمَّ أَتَتْهُ بِهِ، فَجَعَلَ إِحْدَيْهِمَا لِلسَّفْرَةِ وَالْأُخْرَى لِلْقِرْبَةِ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ، يَعْلَى بْنِ حَرْمَلَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ مَكَّةَ بَعْدَمَا قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَهُوَ حِينَئِذٍ مَصْلُوبٌ، قَالَ: فَجَاءَتْ أُمُّهُ عَجُوزٌ طَوِيلَةٌ مَكْفُوفَةُ الْبَصَرِ، فَقَالَتْ لِلْحَجَّاجِ: «أَمَا آنَ لِهَذَا الرَّاكِبِ أَنْ يَنْزِلَ؟»
- وَمِمَّا أَسْنَدَتْ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا أَبِي، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُسْلِمٍ الْقِرَبِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ، فَرَخَّصَ فِيهَا، وَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَنْهَى عَنْهَا، فَقَالَ: هَذِهِ أُمُّ ابْنِ الزُّبَيْرِ، تُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ فِيهَا، فَادْخُلُوا عَلَيْهَا فَسَلُوهَا "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بَيَانٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ شَيْءٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ» رَوَاهُ عَنْ يَحْيَى: الْأَوْزَاعِيُّ، وَشَيْبَانُ، وَأَبَانُ، وَحَجَّاجٌ الصَّوَّافُ، وَهَمَّامٌ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ، طَلَّقَ امْرَأَتَهُ قُتَيْلَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَهِيَ أُمُّ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، فَقَدِمْتُ عَلَيْهِمْ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، فَأَهْدَتْ إِلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قِرْطًا، وَأَشْيَاءَ، فَكَرِهَتْ أَنْ تَقْبَلَ مِنْهَا حَتَّى أَتَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ. .} [الممتحنة: 8] ، الْآيَةُ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَتْ: قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ، وَمُدَّتِهِمُ الَّتِي عَاهَدُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: أُمِّي قَدِمَتْ وَهِيَ رَاغِبَةٌ أَفَأَصِلُهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ، صِلِي أُمَّكِ» رَوَاهُ عَنْ هِشَامٍ: زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَالْحَمَّادَانِ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَابْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَأَبُو ضَمْرَةَ، وَأَبُو أُوَيْسٍ، وَعَبْدَةُ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ إِدْرِيسٍ، وَفِي آخَرِينَ وَرَوَاهُ أَبُو الزِّنَادِ، عَنْ عُرْوَةَ، نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ يَعْقُوبُ الْقَارِئُ، وَعُمَرُ الْمُقَدَّمِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ فَاطِمَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ» رَوَاهُ عَنْ هِشَامٍ: اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَابْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَأَبُو ضَمْرَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْأَسْوَدِ، وَابْنُ مُسْهِرٍ، وَعَبْدَةُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، وَعَنْ أَبِيهَا، قَالَتْ: «أَفْطَرْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ يَوْمَ غَيْمٍ، ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ» ، فَقُلْنَا لِهِشَامٍ: أُمِرُوا بِالْقَضَاءِ؟ قَالَ: وَبُدٌّ مِنْ ذَلِكَ " رَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ، وَعَبْدَةُ فِي آخَرِينَ، عَنْ هِشَامٍ نَحْوَهُ
أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ مِمَّنْ لَهَا هِجْرَتَانِ: هِجْرَةُ الْحَبَشَةِ وَهِجْرَةٌ بِالْمَدِينَةِ،
هَاجَرَتْ مَعَ زَوْجِهَا جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَوَلَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ عَبْدَ اللهِ، وَعَوْنًا، وَمُحَمَّدًا ابْنَيْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ثُمَّ قُتِلَ عَنْهَا جَعْفَرٌ، فَخَلَّفَ عَلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَامَ حِجَّةِ الْوَدَاعِ بِالشَّجَرَةِ، ثُمَّ تُوُفِّيَ عَنْهَا فَتَزَوَّجَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَوَلَدَتْ لَهُ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قِيلَ: إِنَّهُ مَاتَ قَبْلَ أَبِيهِ عَلِيٍّ. وَهِيَ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسِ بْنِ مَغْنَمٍ وَقِيلَ مَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ قُحَافَةَ بْنِ تَمَّامٍ، وَقِيلَ: ابْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ خَثْعَمَ بْنِ أَنْمَارَ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ، وَقِيلَ: قُحَافَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ بِشْرِ بْنِ شَهْرَانِ بْنِ عِفْرَسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ، وَهِيَ إِحْدَى الْأَخَوَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ، كَانَتْ أُخْتُهَا مَيْمُونَةُ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأُمُّ الْفَضْلِ امْرَأَةُ الْعَبَّاسِ أُخْتُهَا، وَزَيْنَبُ بِنْتُ عُمَيْسٍ امْرَأَةُ حَمْزَةَ أُخْتُهَا، وَسَلْمَى بِنْتُ عُمَيْسٍ امْرَأَةُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ أُخْتُهَا، كَانَ يُقَالُ لَهَا: أَكْرَمُ عَجُوزٍ فِي الْأَرْضِ أَصْحَارًا رَوَى عَنْهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، وَعُبَيْدُ بْنُ رِفَاعَةَ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمُجَاهِدٌ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَأَبُو زَيْدٍ الْمَدَنِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ بَابَاهُ، وَقَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَالشَّعْبِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ عَمِّهِ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ سَمُرَةَ بْنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ نَجَبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ، «أَنَّهَا رَمَقَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَزَلْ يَدْعُو لَهُمَا، يَعْنِي عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ، خَاصَّةً لَا يُشْرِكُهُمَا فِي دُعَائِهِ أَحَدًا حَتَّى تَوَارَى فِي حِجْرِهِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: لَقِيَ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: نِعْمَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ لَوْلَا أَنَّا سَبَقْنَاكُمُ، إِلَى الْهِجْرَةِ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ أَسْمَاءُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «بَلْ لَكُمُ الْهِجْرَةُ مَرَّتَيْنِ، هِجْرَةٌ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، وَهِجْرَةٌ إِلَى الْمَدِينَةِ» رَوَاهُ بُرَيْدٌ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، نَحْوَهُ مُطَوَّلًا
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ هِلَالٍ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: عَلَّمْتَنِي أُمِّي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ شَيْئًا أَمَرَهَا بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَقُولَهُ عِنْدَ الْكَرْبِ: «اللهُ اللهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا» رَوَاهُ وَكِيعٌ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ هِلَالٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهَا حِينَ أُصِيبَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَنْ تَسْأَلَنِي ثَلَاثًا، ثُمَّ تَصْنَعَ مَا شَاءَتْ» رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، وَقَالَ: «لَا تَحِدِّي بَعْدَ يَوْمِكِ هَذَا»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ بَنِي جَعْفَرٍ تُصِيبُهُمُ الْعَيْنُ أَفَأَسْتَرْقِي لَهُمْ؟ قَالَ: «نَعَمْ، لَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابِقَ الْقَدْرِ لَسَبَقَتْهُ الْعَيْنُ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا الطَّلْحِيُّ أَبُو بَكْرٍ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مِنْجَابٌ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: " صَنَعْتُ سَفْرَةً لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ لَمَّا أَرَادَ الْخُرُوجَ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: ابْغِينِي مِعْلَاقًا لِسَفْرَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعِصَامًا لِقِرْبَتِهِ، فَقُلْتُ: يَا أَبَتَاهُ مَا أَجِدُ إِلَّا نِطَاقِي، قَالَ: فَهَاتِيهِ، فَقَطَعَتْهُ بِاثْنَيْنِ، ثُمَّ أَتَتْهُ بِهِ، فَجَعَلَ إِحْدَيْهِمَا لِلسَّفْرَةِ وَالْأُخْرَى لِلْقِرْبَةِ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ، يَعْلَى بْنِ حَرْمَلَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ مَكَّةَ بَعْدَمَا قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَهُوَ حِينَئِذٍ مَصْلُوبٌ، قَالَ: فَجَاءَتْ أُمُّهُ عَجُوزٌ طَوِيلَةٌ مَكْفُوفَةُ الْبَصَرِ، فَقَالَتْ لِلْحَجَّاجِ: «أَمَا آنَ لِهَذَا الرَّاكِبِ أَنْ يَنْزِلَ؟»
- وَمِمَّا أَسْنَدَتْ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا أَبِي، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُسْلِمٍ الْقِرَبِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ مُتْعَةِ الْحَجِّ، فَرَخَّصَ فِيهَا، وَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَنْهَى عَنْهَا، فَقَالَ: هَذِهِ أُمُّ ابْنِ الزُّبَيْرِ، تُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ فِيهَا، فَادْخُلُوا عَلَيْهَا فَسَلُوهَا "
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بَيَانٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ شَيْءٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ» رَوَاهُ عَنْ يَحْيَى: الْأَوْزَاعِيُّ، وَشَيْبَانُ، وَأَبَانُ، وَحَجَّاجٌ الصَّوَّافُ، وَهَمَّامٌ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ، طَلَّقَ امْرَأَتَهُ قُتَيْلَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَهِيَ أُمُّ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، فَقَدِمْتُ عَلَيْهِمْ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، فَأَهْدَتْ إِلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قِرْطًا، وَأَشْيَاءَ، فَكَرِهَتْ أَنْ تَقْبَلَ مِنْهَا حَتَّى أَتَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ. .} [الممتحنة: 8] ، الْآيَةُ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَتْ: قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ، وَمُدَّتِهِمُ الَّتِي عَاهَدُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: أُمِّي قَدِمَتْ وَهِيَ رَاغِبَةٌ أَفَأَصِلُهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ، صِلِي أُمَّكِ» رَوَاهُ عَنْ هِشَامٍ: زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَالْحَمَّادَانِ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَابْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَأَبُو ضَمْرَةَ، وَأَبُو أُوَيْسٍ، وَعَبْدَةُ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ إِدْرِيسٍ، وَفِي آخَرِينَ وَرَوَاهُ أَبُو الزِّنَادِ، عَنْ عُرْوَةَ، نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ يَعْقُوبُ الْقَارِئُ، وَعُمَرُ الْمُقَدَّمِيُّ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ فَاطِمَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ حَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ» رَوَاهُ عَنْ هِشَامٍ: اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَابْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَأَبُو ضَمْرَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْأَسْوَدِ، وَابْنُ مُسْهِرٍ، وَعَبْدَةُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، وَعَنْ أَبِيهَا، قَالَتْ: «أَفْطَرْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ يَوْمَ غَيْمٍ، ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ» ، فَقُلْنَا لِهِشَامٍ: أُمِرُوا بِالْقَضَاءِ؟ قَالَ: وَبُدٌّ مِنْ ذَلِكَ " رَوَاهُ أَبُو أُسَامَةَ، وَعَبْدَةُ فِي آخَرِينَ، عَنْ هِشَامٍ نَحْوَهُ
أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ مِمَّنْ لَهَا هِجْرَتَانِ: هِجْرَةُ الْحَبَشَةِ وَهِجْرَةٌ بِالْمَدِينَةِ،
هَاجَرَتْ مَعَ زَوْجِهَا جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَوَلَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ عَبْدَ اللهِ، وَعَوْنًا، وَمُحَمَّدًا ابْنَيْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ثُمَّ قُتِلَ عَنْهَا جَعْفَرٌ، فَخَلَّفَ عَلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَامَ حِجَّةِ الْوَدَاعِ بِالشَّجَرَةِ، ثُمَّ تُوُفِّيَ عَنْهَا فَتَزَوَّجَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَوَلَدَتْ لَهُ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قِيلَ: إِنَّهُ مَاتَ قَبْلَ أَبِيهِ عَلِيٍّ. وَهِيَ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسِ بْنِ مَغْنَمٍ وَقِيلَ مَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ قُحَافَةَ بْنِ تَمَّامٍ، وَقِيلَ: ابْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ خَثْعَمَ بْنِ أَنْمَارَ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ، وَقِيلَ: قُحَافَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ بِشْرِ بْنِ شَهْرَانِ بْنِ عِفْرَسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ، وَهِيَ إِحْدَى الْأَخَوَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ، كَانَتْ أُخْتُهَا مَيْمُونَةُ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأُمُّ الْفَضْلِ امْرَأَةُ الْعَبَّاسِ أُخْتُهَا، وَزَيْنَبُ بِنْتُ عُمَيْسٍ امْرَأَةُ حَمْزَةَ أُخْتُهَا، وَسَلْمَى بِنْتُ عُمَيْسٍ امْرَأَةُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ أُخْتُهَا، كَانَ يُقَالُ لَهَا: أَكْرَمُ عَجُوزٍ فِي الْأَرْضِ أَصْحَارًا رَوَى عَنْهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، وَعُبَيْدُ بْنُ رِفَاعَةَ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمُجَاهِدٌ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَأَبُو زَيْدٍ الْمَدَنِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ بَابَاهُ، وَقَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَالشَّعْبِيُّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ عَمِّهِ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ سَمُرَةَ بْنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ نَجَبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ، «أَنَّهَا رَمَقَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَزَلْ يَدْعُو لَهُمَا، يَعْنِي عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ، خَاصَّةً لَا يُشْرِكُهُمَا فِي دُعَائِهِ أَحَدًا حَتَّى تَوَارَى فِي حِجْرِهِ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: لَقِيَ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: نِعْمَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ لَوْلَا أَنَّا سَبَقْنَاكُمُ، إِلَى الْهِجْرَةِ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ أَسْمَاءُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «بَلْ لَكُمُ الْهِجْرَةُ مَرَّتَيْنِ، هِجْرَةٌ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، وَهِجْرَةٌ إِلَى الْمَدِينَةِ» رَوَاهُ بُرَيْدٌ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، نَحْوَهُ مُطَوَّلًا
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ هِلَالٍ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: عَلَّمْتَنِي أُمِّي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ شَيْئًا أَمَرَهَا بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَقُولَهُ عِنْدَ الْكَرْبِ: «اللهُ اللهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا» رَوَاهُ وَكِيعٌ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ هِلَالٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهَا حِينَ أُصِيبَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَنْ تَسْأَلَنِي ثَلَاثًا، ثُمَّ تَصْنَعَ مَا شَاءَتْ» رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، وَقَالَ: «لَا تَحِدِّي بَعْدَ يَوْمِكِ هَذَا»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ بَنِي جَعْفَرٍ تُصِيبُهُمُ الْعَيْنُ أَفَأَسْتَرْقِي لَهُمْ؟ قَالَ: «نَعَمْ، لَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابِقَ الْقَدْرِ لَسَبَقَتْهُ الْعَيْنُ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، نَحْوَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128597&book=5517#68fc0f
أسماء بنت عميس بْن معد بْن الحارث بْن تيم بْن كعب بْن مالك بْن قحافة بْن عامر بْن ربيعة بْن عامر بْن معاوية بْن زيد بْن مالك بْن بشر بْن وهب اللَّه بْن شهران بْن عفرس بْن خلف بْن أقبل
وَهُوَ جماعة خثعم بْن أنمار عَلَى الاختلاف فِي أنمار هَذَا. وقيل أسماء بنت عميس بْن مالك بن النعمان ابن كعب بْن مالك بْن قحافة بْن عامر بْن زيد بشر . بْن وهب اللَّه الخثعمية، من خثعم. وأمها هند بنت عوف بْن زهير بْن الحارث بْن كنانة، وهي أخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأخت لبابة أم الفضل زوجة العباس وأخت أخواتها ، فأسماء وأختها سلمى وأختها سلامة الخثعميات هن أخوات ميمونة لأم، وهن تسع، وقيل عشر أخوات لأم وست لأب وأم، قد ذكرناهن جملة فِي باب لبابة أم الفضل زوجة العباس، وذكرنا كل واحدة منهن فِي بابها بما يحسن ذكرها، والحمد تعالى.
كانت أسماء بنت عميس من المهاجرات إِلَى أرض الحبشة مَعَ زوجها جعفر بْن
أبي طالب، فولدت له هناك محمدًا أَوْ عَبْد اللَّهِ وعونًا، ثم هاجرت إِلَى المدينة، فلما قتل جعفر بْن أبي طالب تزوجها أَبُو بَكْر الصديق، فولدت له مُحَمَّد بْن أبي بكر، ثم مات عنها فتزوجها عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، فولدت له يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، لا خلاف فِي ذلك.
وزعم ابْن الكلبي أن عون بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ أمه أسماء بنت عميس الخثعمية، ولم يقل هَذَا أحد غيره فِيمَا علمت وقيل: كانت أسماء بنت عميس الخثعمية تحت حمزة بْن عبد المطلب فولدت له ابنة تسمى أمة اللَّه [وقيل أمامة] ، ثم خلف عليها بعده شداد بْن الهاد الليثي ثم العتواري حليف بني هاشم، فولدت له عَبْد اللَّهِ وعَبْد الرَّحْمَنِ ابني شداد، ثم خلف عليها بعد شداد جعفر بْن أبي طالب، وقيل: إن التي كانت تحت حمزة وشداد سلمى بنت عميس لا أسماء أختها. روى عَنْ أسماء بنت عميس من الصحابة عُمَر بْن الْخَطَّابِ، وأبو مُوسَى الأشعري، وابنها عَبْد اللَّهِ بْن جعفر بْن أبي طالب.
(3231) أسماء بنت مرثد الحارثية. روى عنها حديثها فِي الاستحاضة جابر بْن عَبْد اللَّهِ، من حديث حرام بْن عُثْمَانَ المدني، عَنِ ابني جابر: محمد، وعبد الرحمن، عن أبيها جابر بْن عَبْد اللَّهِ، ولا يصح لأنه انفرد به حرام بْن عُثْمَانَ، وَهُوَ متروك عند جميعهم. قَالَ الشافعي: الحديث عَنْ حرام بن عثمان حرام.
وَهُوَ جماعة خثعم بْن أنمار عَلَى الاختلاف فِي أنمار هَذَا. وقيل أسماء بنت عميس بْن مالك بن النعمان ابن كعب بْن مالك بْن قحافة بْن عامر بْن زيد بشر . بْن وهب اللَّه الخثعمية، من خثعم. وأمها هند بنت عوف بْن زهير بْن الحارث بْن كنانة، وهي أخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأخت لبابة أم الفضل زوجة العباس وأخت أخواتها ، فأسماء وأختها سلمى وأختها سلامة الخثعميات هن أخوات ميمونة لأم، وهن تسع، وقيل عشر أخوات لأم وست لأب وأم، قد ذكرناهن جملة فِي باب لبابة أم الفضل زوجة العباس، وذكرنا كل واحدة منهن فِي بابها بما يحسن ذكرها، والحمد تعالى.
كانت أسماء بنت عميس من المهاجرات إِلَى أرض الحبشة مَعَ زوجها جعفر بْن
أبي طالب، فولدت له هناك محمدًا أَوْ عَبْد اللَّهِ وعونًا، ثم هاجرت إِلَى المدينة، فلما قتل جعفر بْن أبي طالب تزوجها أَبُو بَكْر الصديق، فولدت له مُحَمَّد بْن أبي بكر، ثم مات عنها فتزوجها عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، فولدت له يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، لا خلاف فِي ذلك.
وزعم ابْن الكلبي أن عون بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ أمه أسماء بنت عميس الخثعمية، ولم يقل هَذَا أحد غيره فِيمَا علمت وقيل: كانت أسماء بنت عميس الخثعمية تحت حمزة بْن عبد المطلب فولدت له ابنة تسمى أمة اللَّه [وقيل أمامة] ، ثم خلف عليها بعده شداد بْن الهاد الليثي ثم العتواري حليف بني هاشم، فولدت له عَبْد اللَّهِ وعَبْد الرَّحْمَنِ ابني شداد، ثم خلف عليها بعد شداد جعفر بْن أبي طالب، وقيل: إن التي كانت تحت حمزة وشداد سلمى بنت عميس لا أسماء أختها. روى عَنْ أسماء بنت عميس من الصحابة عُمَر بْن الْخَطَّابِ، وأبو مُوسَى الأشعري، وابنها عَبْد اللَّهِ بْن جعفر بْن أبي طالب.
(3231) أسماء بنت مرثد الحارثية. روى عنها حديثها فِي الاستحاضة جابر بْن عَبْد اللَّهِ، من حديث حرام بْن عُثْمَانَ المدني، عَنِ ابني جابر: محمد، وعبد الرحمن، عن أبيها جابر بْن عَبْد اللَّهِ، ولا يصح لأنه انفرد به حرام بْن عُثْمَانَ، وَهُوَ متروك عند جميعهم. قَالَ الشافعي: الحديث عَنْ حرام بن عثمان حرام.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=144254&book=5517#9ef202
أسماء بنت عميس
ب د ع: أسماء بنت عميس بن معد بن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن بشر بن وهب الله بن شهران بن عفرس بن خلف بن أفتل وهو خثعم، قاله أبو عمر.
وقال ابن الكلبي مثله إلا أنه خالفه في بعض النسب، فقال: ربيعة بن عامر بن سعد بن مالك بن بشر.
والباقي مثله في أول النسب وآخره.
وقال ابن منده: عميس بن معتمر بن تيم بن مالك بن قحافة بن تمام بن ربيعة بن خثعم بن أنمار بن معد بن عدنان.
وقد أختلف في أنمار، منهم من جعله من معد، ومنهم من جعله من اليمن، وهو أكثر.
وقد أسقط ابن منده من النسب كثيرا.
وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث الكنانية.
أسلمت أسماء قديما، وهاجرت إلي الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب، فولدت له بالحبشة عبد الله، وعونا، ومحمدا، ثم هاجرت إلى المدينة، فلما قتل عنها جعفر بن أبي طالب تزوجها أبو بكر الصديق، فولدت له محمد بن أبي بكر، ثم مات عنها فتزوجها علي بن أبي طالب، فولدت له يحيى، لا خلاف في ذلك.
وزعم ابن الكلبي أن عون بن علي أمه أسماء بنت عميس، ولم يقل ذلك غيره فيما علمنا.
وأسماء أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخت أم الفضل امرأة العباس، وأخت أخواتهما لأمهم، وكن عشر أخوات لأم، وقيل: تسع أخوات، وقيل: إن أسماء تزوجها حمزة بن عبد المطلب فولدت له بنتا ثم تزوجها بعده شداد بن الهاد، ثم جعفر.
وهذا ليس بشيء.
إنما التي تزوجها حمزة: سلمي بنت عميس أخت أسماء، وكانت أسماء بنت عميس أكرم الناس أصهارا، فمن أصهارها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحمزة، والعباس رضي الله عنهما، وغيرهم.
3452 روى عن أسماء عمر بن الخطاب، وابن عباس، وابنها عبد الله بن جعفر، والقاسم بن محمد، وعبد الله بن شداد بن الهاد وهو ابن أختها، وعروة بن الزبير، وابن المسيب، وغيرهم.
وقال لها عمر بن الخطاب: نعم القوم لولا أنا سبقناكم إلى الهجرة.
فذكرت ذلك للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " بل لكم هجرتان إلى أرض الحبشة وإلى المدينة ".
(2173) أخبرنا إبراهيم وإسماعيل، وغيرهما، بإسنادهم إلى أبي عيسى، قال: حدثنا ابن أبي عمر، أخبرنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة الزرقي، أن أسماء بنت عميس، قالت: " إن ولد جعفر تسرع إليهم العين، أفأسترقي لهم؟ قال: نعم ".
أخرجها الثلاثة قلت: قد نسب ابن منده أسماء كما ذكرناه عنه، ولا شك قد أسقط من النسب شيئا، فإنه جعل بينها وبين معد تسعة آباء، ومن عاصرها من الصحابة بل من تزوجها بينه وبين معد عشرون أبا، كجعفر، وأبي بكر، وعلي.
وقد يقع في النسب تعدد وطرافة، ولكن لا إلى هذا الحد! إنما يكون بزيادة رجل أو رجلين، وأما أن يكون أكثر من العدد فلا، والتفاوت بين نسبها ونسب أزواجها كثير جدا.
ب د ع: أسماء بنت عميس بن معد بن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن بشر بن وهب الله بن شهران بن عفرس بن خلف بن أفتل وهو خثعم، قاله أبو عمر.
وقال ابن الكلبي مثله إلا أنه خالفه في بعض النسب، فقال: ربيعة بن عامر بن سعد بن مالك بن بشر.
والباقي مثله في أول النسب وآخره.
وقال ابن منده: عميس بن معتمر بن تيم بن مالك بن قحافة بن تمام بن ربيعة بن خثعم بن أنمار بن معد بن عدنان.
وقد أختلف في أنمار، منهم من جعله من معد، ومنهم من جعله من اليمن، وهو أكثر.
وقد أسقط ابن منده من النسب كثيرا.
وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث الكنانية.
أسلمت أسماء قديما، وهاجرت إلي الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب، فولدت له بالحبشة عبد الله، وعونا، ومحمدا، ثم هاجرت إلى المدينة، فلما قتل عنها جعفر بن أبي طالب تزوجها أبو بكر الصديق، فولدت له محمد بن أبي بكر، ثم مات عنها فتزوجها علي بن أبي طالب، فولدت له يحيى، لا خلاف في ذلك.
وزعم ابن الكلبي أن عون بن علي أمه أسماء بنت عميس، ولم يقل ذلك غيره فيما علمنا.
وأسماء أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخت أم الفضل امرأة العباس، وأخت أخواتهما لأمهم، وكن عشر أخوات لأم، وقيل: تسع أخوات، وقيل: إن أسماء تزوجها حمزة بن عبد المطلب فولدت له بنتا ثم تزوجها بعده شداد بن الهاد، ثم جعفر.
وهذا ليس بشيء.
إنما التي تزوجها حمزة: سلمي بنت عميس أخت أسماء، وكانت أسماء بنت عميس أكرم الناس أصهارا، فمن أصهارها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحمزة، والعباس رضي الله عنهما، وغيرهم.
3452 روى عن أسماء عمر بن الخطاب، وابن عباس، وابنها عبد الله بن جعفر، والقاسم بن محمد، وعبد الله بن شداد بن الهاد وهو ابن أختها، وعروة بن الزبير، وابن المسيب، وغيرهم.
وقال لها عمر بن الخطاب: نعم القوم لولا أنا سبقناكم إلى الهجرة.
فذكرت ذلك للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " بل لكم هجرتان إلى أرض الحبشة وإلى المدينة ".
(2173) أخبرنا إبراهيم وإسماعيل، وغيرهما، بإسنادهم إلى أبي عيسى، قال: حدثنا ابن أبي عمر، أخبرنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة الزرقي، أن أسماء بنت عميس، قالت: " إن ولد جعفر تسرع إليهم العين، أفأسترقي لهم؟ قال: نعم ".
أخرجها الثلاثة قلت: قد نسب ابن منده أسماء كما ذكرناه عنه، ولا شك قد أسقط من النسب شيئا، فإنه جعل بينها وبين معد تسعة آباء، ومن عاصرها من الصحابة بل من تزوجها بينه وبين معد عشرون أبا، كجعفر، وأبي بكر، وعلي.
وقد يقع في النسب تعدد وطرافة، ولكن لا إلى هذا الحد! إنما يكون بزيادة رجل أو رجلين، وأما أن يكون أكثر من العدد فلا، والتفاوت بين نسبها ونسب أزواجها كثير جدا.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67674&book=5517#c7b662
أَسْمَاءُ بِنْت مخربة
- أَسْمَاءُ بِنْت مخربة بْن جندل بْن أبير بْن نهشل بْن دَارِمٍ من بني تميم. وأمها العناق بنت الجبار بن عوف بن أبي حارثة بن زيد بْن عَمْرو بْن غنم بْن تغلب بْن وائل. تزوجها هشام بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم فولدت له أبا جهل والحارث ابني هشام. ثم مات عنها هشام بن المغيرة فخلف عليها بعده أخوه أبو ربيعة بن المغيرة فولدت له عياشًا وعبد الله وأم حجير بني أبي ربيعة. أسلمت أسماء وبايعت وقدمت المدينة وبقيت إلى خلافة عمر بن الخطاب أو بعدها. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ قَالَتْ: دَخَلْتُ فِي نِسْوَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ عَلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ مُخَرَّبَةَ أُمِّ أَبِي جَهْلٍ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. وَكَانَ ابْنُهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ يَبْعَثُ إِلَيْهَا بِعِطْرٍ مِنَ الْيَمَنِ وَكَانَتْ تَبِيعُهُ إِلَى الأَعْطِيَةِ. فَكُنَّا نَشْتَرِي مِنْهَا. فَلَمَّا جَعَلَتْ لِي فِي قَوَارِيرِي وَوَزَنَتْ لِي كَمَا وَزَنَتْ لِصَوَاحِبِي قَالَتْ: اكْتُبْنَ لِي عَلَيْكُنَّ حَقِّي. فَقُلْتُ: نَعَمْ أَكْتُبُ لَهَا عَلَى الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ. فَقَالَتْ أَسْمَاءُ: خَلِّفِي وَإِنَّكِ لابْنَةُ قَاتِلِ سَيِّدِهِ. قَالَتْ: قُلْتُ: لا وَلَكِنَّ ابْنَةُ قَاتُلِ عَبْدِهِ. قَالَتْ: وَاللَّهِ لا أَبِيعُكِ شَيْئًا أَبَدًا. فَقُلْتُ: وَأَنَا وَاللَّهِ لا أَشْتَرِي منك شيئا أبدا. فو الله ما هو بطيب ولا عرف. وو الله يَا بُنَيَّ مَا شَمِمْتُ عِطْرًا قَطُّ كَانَ أَطْيَبَ مِنْهُ وَلَكِنِّي غَضِبْتُ.
- أَسْمَاءُ بِنْت مخربة بْن جندل بْن أبير بْن نهشل بْن دَارِمٍ من بني تميم. وأمها العناق بنت الجبار بن عوف بن أبي حارثة بن زيد بْن عَمْرو بْن غنم بْن تغلب بْن وائل. تزوجها هشام بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم فولدت له أبا جهل والحارث ابني هشام. ثم مات عنها هشام بن المغيرة فخلف عليها بعده أخوه أبو ربيعة بن المغيرة فولدت له عياشًا وعبد الله وأم حجير بني أبي ربيعة. أسلمت أسماء وبايعت وقدمت المدينة وبقيت إلى خلافة عمر بن الخطاب أو بعدها. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ قَالَتْ: دَخَلْتُ فِي نِسْوَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ عَلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ مُخَرَّبَةَ أُمِّ أَبِي جَهْلٍ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. وَكَانَ ابْنُهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ يَبْعَثُ إِلَيْهَا بِعِطْرٍ مِنَ الْيَمَنِ وَكَانَتْ تَبِيعُهُ إِلَى الأَعْطِيَةِ. فَكُنَّا نَشْتَرِي مِنْهَا. فَلَمَّا جَعَلَتْ لِي فِي قَوَارِيرِي وَوَزَنَتْ لِي كَمَا وَزَنَتْ لِصَوَاحِبِي قَالَتْ: اكْتُبْنَ لِي عَلَيْكُنَّ حَقِّي. فَقُلْتُ: نَعَمْ أَكْتُبُ لَهَا عَلَى الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ. فَقَالَتْ أَسْمَاءُ: خَلِّفِي وَإِنَّكِ لابْنَةُ قَاتِلِ سَيِّدِهِ. قَالَتْ: قُلْتُ: لا وَلَكِنَّ ابْنَةُ قَاتُلِ عَبْدِهِ. قَالَتْ: وَاللَّهِ لا أَبِيعُكِ شَيْئًا أَبَدًا. فَقُلْتُ: وَأَنَا وَاللَّهِ لا أَشْتَرِي منك شيئا أبدا. فو الله ما هو بطيب ولا عرف. وو الله يَا بُنَيَّ مَا شَمِمْتُ عِطْرًا قَطُّ كَانَ أَطْيَبَ مِنْهُ وَلَكِنِّي غَضِبْتُ.