الحكم بْن سُفْيَان بْن عُثْمَان بْن عَامر بْن معتب الثَّقَفِيّ من أهل الْحجاز يروي عَنهُ مُجَاهِد وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ سُفْيَان بْن الحكم يخطىء الروَاة فِي اسْمه وَاسم أَبِيه وَأم الحكم عَائِشَة بنت أبي عقيل بْن مَسْعُود بْن عَامر بْن معتب
Ibn Saʿd (d. 845 CE) - al-Ṭabaqāt al-kubrā - ابن سعد - الطبقات الكبرى
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4279 1. الحكم بن سفيان بن عثمان12. آدم بن سليمان3 3. آدم بن علي2 4. آمنة بنت رقيش1 5. آمنة بنت قرط1 6. أبان العبدي1 7. أبان المحاربي3 8. أبان بن أبي عياش6 9. أبان بن تغلب2 10. أبان بن صالح1 11. أبان بن عبد الله1 12. أبان بن عثمان1 13. أبان بن يزيد1 14. أبو أبي ابن امرأة عبادة بن الصامت1 15. أبو أبي العشراء الدارمي2 16. أبو أحمد الزبيري1 17. أبو أحمد بن جحش1 18. أبو أسامة1 19. أبو أسيد الساعدي3 20. أبو أمامة الباهلي3 21. أبو أمامة بن ثعلبة1 22. أبو أمامة بن سهل3 23. أبو أمية الفزاري1 24. أبو أمية مولى عمر بن الخطاب1 25. أبو أويس2 26. أبو أيوب4 27. أبو أيوب الأزدي2 28. أبو إدريس الخولاني4 29. أبو إسحاق إبراهيم بن مسلم الهجري1 30. أبو إسحاق الزيات1 31. أبو إسحاق السبيعي4 32. أبو إسحاق الشيباني5 33. أبو إسحاق الفزاري3 34. أبو إسرائيل الملائي5 35. أبو إسماعيل المؤدب1 36. أبو الأحوص6 37. أبو الأسود الدؤلي3 38. أبو الأسود يتيم عروة1 39. أبو الأشعث الصنعاني4 40. أبو الأشهب2 41. أبو الأعور1 42. أبو البجير1 43. أبو البختري الطائي3 44. أبو البختري القاضي1 45. أبو البداح بن عاصم1 46. أبو البزري2 47. أبو التياح الضبعي3 48. أبو الجحاف1 49. أبو الجعد2 50. أبو الجلد الجوني1 51. أبو الجوزاء الربعي2 52. أبو الجويرية الجرمي1 53. أبو الحجاج الأزدي2 54. أبو الحلال العتكي3 55. أبو الحمراء3 56. أبو الحويرث1 57. أبو الخطاب5 58. أبو الخليل4 59. أبو الخير واسمه مرثد1 60. أبو الدرداء واسمه عويمر1 61. أبو الدهماء العدوي2 62. أبو الرجال3 63. أبو الرضراض1 64. أبو الروم بن عمير1 65. أبو الروى الدوسي1 66. أبو الزاهرية الحضرمي1 67. أبو الزبير1 68. أبو الزعراء6 69. أبو الزناد2 70. أبو الزنباع2 71. أبو السائب2 72. أبو السفر سعيد1 73. أبو السليل القيسي1 74. أبو السنابل بن بعكك2 75. أبو السوار العدوي2 76. أبو السوداء النهدي2 77. أبو الشعثاء المحاربي3 78. أبو الشموس البلوي2 79. أبو الصديق الناجي3 80. أبو الضحى1 81. أبو الطفيل1 82. أبو الطفيل عامر1 83. أبو العالية البراء3 84. أبو العالية الرياحي4 85. أبو العباس الشاعر1 86. أبو العبيدين1 87. أبو العجفاء السلمي2 88. أبو العدبس1 89. أبو العشراء الدارمي1 90. أبو العطوف2 91. أبو العفيف1 92. أبو العلاء القصاب1 93. أبو العنبس1 94. أبو العوام القطان1 95. أبو الغريف1 96. أبو الغصن2 97. أبو القاسم بن أبي الزناد1 98. أبو القاسم زوج بنت أبي مسلم1 99. أبو القعقاع الجرمي1 100. أبو القموص3 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4279 1. الحكم بن سفيان بن عثمان12. آدم بن سليمان3 3. آدم بن علي2 4. آمنة بنت رقيش1 5. آمنة بنت قرط1 6. أبان العبدي1 7. أبان المحاربي3 8. أبان بن أبي عياش6 9. أبان بن تغلب2 10. أبان بن صالح1 11. أبان بن عبد الله1 12. أبان بن عثمان1 13. أبان بن يزيد1 14. أبو أبي ابن امرأة عبادة بن الصامت1 15. أبو أبي العشراء الدارمي2 16. أبو أحمد الزبيري1 17. أبو أحمد بن جحش1 18. أبو أسامة1 19. أبو أسيد الساعدي3 20. أبو أمامة الباهلي3 21. أبو أمامة بن ثعلبة1 22. أبو أمامة بن سهل3 23. أبو أمية الفزاري1 24. أبو أمية مولى عمر بن الخطاب1 25. أبو أويس2 26. أبو أيوب4 27. أبو أيوب الأزدي2 28. أبو إدريس الخولاني4 29. أبو إسحاق إبراهيم بن مسلم الهجري1 30. أبو إسحاق الزيات1 31. أبو إسحاق السبيعي4 32. أبو إسحاق الشيباني5 33. أبو إسحاق الفزاري3 34. أبو إسرائيل الملائي5 35. أبو إسماعيل المؤدب1 36. أبو الأحوص6 37. أبو الأسود الدؤلي3 38. أبو الأسود يتيم عروة1 39. أبو الأشعث الصنعاني4 40. أبو الأشهب2 41. أبو الأعور1 42. أبو البجير1 43. أبو البختري الطائي3 44. أبو البختري القاضي1 45. أبو البداح بن عاصم1 46. أبو البزري2 47. أبو التياح الضبعي3 48. أبو الجحاف1 49. أبو الجعد2 50. أبو الجلد الجوني1 51. أبو الجوزاء الربعي2 52. أبو الجويرية الجرمي1 53. أبو الحجاج الأزدي2 54. أبو الحلال العتكي3 55. أبو الحمراء3 56. أبو الحويرث1 57. أبو الخطاب5 58. أبو الخليل4 59. أبو الخير واسمه مرثد1 60. أبو الدرداء واسمه عويمر1 61. أبو الدهماء العدوي2 62. أبو الرجال3 63. أبو الرضراض1 64. أبو الروم بن عمير1 65. أبو الروى الدوسي1 66. أبو الزاهرية الحضرمي1 67. أبو الزبير1 68. أبو الزعراء6 69. أبو الزناد2 70. أبو الزنباع2 71. أبو السائب2 72. أبو السفر سعيد1 73. أبو السليل القيسي1 74. أبو السنابل بن بعكك2 75. أبو السوار العدوي2 76. أبو السوداء النهدي2 77. أبو الشعثاء المحاربي3 78. أبو الشموس البلوي2 79. أبو الصديق الناجي3 80. أبو الضحى1 81. أبو الطفيل1 82. أبو الطفيل عامر1 83. أبو العالية البراء3 84. أبو العالية الرياحي4 85. أبو العباس الشاعر1 86. أبو العبيدين1 87. أبو العجفاء السلمي2 88. أبو العدبس1 89. أبو العشراء الدارمي1 90. أبو العطوف2 91. أبو العفيف1 92. أبو العلاء القصاب1 93. أبو العنبس1 94. أبو العوام القطان1 95. أبو الغريف1 96. أبو الغصن2 97. أبو القاسم بن أبي الزناد1 98. أبو القاسم زوج بنت أبي مسلم1 99. أبو القعقاع الجرمي1 100. أبو القموص3 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Saʿd (d. 845 CE) - al-Ṭabaqāt al-kubrā - ابن سعد - الطبقات الكبرى are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70322&book=5516#6e3542
الحكم بن سفيان الثقفى له صحبة ومن قال سفيان بن الحكم فقد وهم
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70322&book=5516#5b8fe9
الحكم بن سفيان الثقفي رأى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْ رواية الثوري عن منصور عن مجاهد عنه وروى أبو عوانة وعبيدة الحذاء
فقالا عن الحكم أو أبي الحكم.
وقال وهيب: أبو الحكم بن سفيان عن أبيه سمعت أبي يقول ذلك.
فقالا عن الحكم أو أبي الحكم.
وقال وهيب: أبو الحكم بن سفيان عن أبيه سمعت أبي يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70322&book=5516#2292b9
الحكم بن سفيان الثقفي
ويقال سفيان بن الحكم. روى حديثه
منصور بن مجاهد، فاختلف أصحاب منصور في اسمه، وهو معدود في أهل الحجاز.
له حديث واحد في الوضوء مضطرب الإسناد. يقال: إنه لم يسمع من النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، وسماعه منه عندي صحيح، لأنه نقله الثقات، منهم الثوري، ولم يخالفه من هو في الحفظ والإتقان مثله.
قَالَ ابن إسحاق: هو الحكم بن سفيان بن عثمان بن عامر بن معتب الثقفي.
ويقال سفيان بن الحكم. روى حديثه
منصور بن مجاهد، فاختلف أصحاب منصور في اسمه، وهو معدود في أهل الحجاز.
له حديث واحد في الوضوء مضطرب الإسناد. يقال: إنه لم يسمع من النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، وسماعه منه عندي صحيح، لأنه نقله الثقات، منهم الثوري، ولم يخالفه من هو في الحفظ والإتقان مثله.
قَالَ ابن إسحاق: هو الحكم بن سفيان بن عثمان بن عامر بن معتب الثقفي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70322&book=5516#1e49d2
الحكم بن سفيان الثقفي
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا جَرير، عن منصور، عن مُجاهِد، عن أبي الحكم أو الحكم بن سُفيان الثقفي قال: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بَال ثم توضأ ونَضَح فرجه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5096)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: قال شريك: سألتُ أهل الحكم بن سُفيان فذكروا أنه لم يُدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5097)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا جَرير، عن منصور، عن مُجاهِد، عن أبي الحكم أو الحكم بن سُفيان الثقفي قال: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بَال ثم توضأ ونَضَح فرجه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5096)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أسود بن عامر قال: قال شريك: سألتُ أهل الحكم بن سُفيان فذكروا أنه لم يُدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5097)
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70322&book=5516#4d7cfc
الْحَكَمُ بْنُ سُفْيَانَ الثَّقَفِيُّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ قَالَ: مَنْصُورٌ أَخْبَرَنِي قَالُ سَمِعْتُ مُجَاهِدًا، حَدَّثَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ، أَوْ أَبِي الْحَكَمِ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «تَوَضَّأَ وَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهَا فَرْجَهُ» ، كَذَا قَالَ عَنْ أَبِيهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ التَّمَّارُ، نا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ الْحَكَمِ أَوْ أَبِي الْحَكَمِ قَالَ: «تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَضَحَ فَرْجَهُ» حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَحَدَّثَنَا مُعَاذٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ الْحَكَمِ أَوِ الْحَكَمُ بْنُ سُفْيَانَ الثَّقَفِيُّ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَنَضَحَ فَرْجَهُ بِالْمَاءِ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، نا مُسَدَّدٌ، نا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ فَرْجَهُ» ، قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: وَلَمْ يَشُكَّ كَمَا شَكَّ غَيْرُهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ قَالَ: مَنْصُورٌ أَخْبَرَنِي قَالُ سَمِعْتُ مُجَاهِدًا، حَدَّثَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ، أَوْ أَبِي الْحَكَمِ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «تَوَضَّأَ وَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهَا فَرْجَهُ» ، كَذَا قَالَ عَنْ أَبِيهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ التَّمَّارُ، نا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ الْحَكَمِ أَوْ أَبِي الْحَكَمِ قَالَ: «تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَضَحَ فَرْجَهُ» حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَحَدَّثَنَا مُعَاذٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، نا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ الْحَكَمِ أَوِ الْحَكَمُ بْنُ سُفْيَانَ الثَّقَفِيُّ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَنَضَحَ فَرْجَهُ بِالْمَاءِ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، نا مُسَدَّدٌ، نا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ فَرْجَهُ» ، قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: وَلَمْ يَشُكَّ كَمَا شَكَّ غَيْرُهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70322&book=5516#b6c1c4
الحكم بْن سُفْيَانَ الثقفي،
يُعَدُّ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ: عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ و (4) نضح فَرْجَهُ بِالْمَاءِ، وَقَالَ ابْن المبارك: أو سُفْيَانَ بْن الحكم وَقَالَ وكيع: رجل من ثقيف وَقَالَ فروة عَنْ عُبَيْدة: عَنْ منصور - وعلي بْن الحكم عَنْ أَبِي عوانة: عَنْ منصور عَنْ مجاهد: عَنِ الحكم أو أَبِي الحكم وقال معلى عن وهببب: أَبُو الحكم بْن سُفْيَانَ الثقفي عَنْ أَبِيه، وَقَالَ ابْن المبارك عَنْ معمَر: [عَنْ مولى - 5] الحكم بْن سُفْيَانَ أو سُفْيَانَ بْن الحكم: كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا سلام بْن أَبِي مطيع: عَنْ منصور - نحو حديث مُحَمَّد بْن يوسف - الحكم بْن سُفْيَانَ وَقَالَ عثمان حَدَّثَنَا جرير: الحكم أو أَبِي الحكم بْن سُفْيَانَ الثقفي: رأيت النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ عَلِيٌّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا منصور حَدَّثَنَا (1)
مجاهد: عَنِ الحكم بْن سُفْيَانَ أو سُفْيَانَ بْن الحكم: رأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ منصور حَدَّثَنَا مجاهد: عَنِ الحكم بْن سُفْيَانَ أو سفيان ابن الحكم عَنْ أَبِيه، وَقَالَ ابْن أَبِي نجيح: عَنْ مجاهد: عَنْ رجل من ثقيف عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قيل لِسُفْيَانَ: منصور أيضا عَنْ أَبِيه؟ قَالَ: نعم كلاهما عَنْ أَبِيه وَقَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا (2) النضر قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَة: عَنْ منصور عَنْ مجاهد: سمعت رجلا من ثقيف اسمه الحكم أو يكنى أبا الحكم عَنْ أَبِيه: رَأَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بشر (3) قَالَ حَدَّثَنِي (3) زكريا بْن أَبِي زائدة: حَدَّثَنِي منصور عن مجاهد: عن الحكم بن سفيان الثقفي رأى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقَالَ ابْن كثير: أَخْبَرَنَا سُفْيَانَ عَنْ منصور عَنْ مجاهد: عَنِ الحكم أو سُفْيَانَ بْن الحكم وَقَالَ بعض ولد الحكم بْن سُفْيَانَ: لم يدرك الحكم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
يُعَدُّ فِي أَهْلِ الْحِجَازِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ: عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ و (4) نضح فَرْجَهُ بِالْمَاءِ، وَقَالَ ابْن المبارك: أو سُفْيَانَ بْن الحكم وَقَالَ وكيع: رجل من ثقيف وَقَالَ فروة عَنْ عُبَيْدة: عَنْ منصور - وعلي بْن الحكم عَنْ أَبِي عوانة: عَنْ منصور عَنْ مجاهد: عَنِ الحكم أو أَبِي الحكم وقال معلى عن وهببب: أَبُو الحكم بْن سُفْيَانَ الثقفي عَنْ أَبِيه، وَقَالَ ابْن المبارك عَنْ معمَر: [عَنْ مولى - 5] الحكم بْن سُفْيَانَ أو سُفْيَانَ بْن الحكم: كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا سلام بْن أَبِي مطيع: عَنْ منصور - نحو حديث مُحَمَّد بْن يوسف - الحكم بْن سُفْيَانَ وَقَالَ عثمان حَدَّثَنَا جرير: الحكم أو أَبِي الحكم بْن سُفْيَانَ الثقفي: رأيت النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ عَلِيٌّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا منصور حَدَّثَنَا (1)
مجاهد: عَنِ الحكم بْن سُفْيَانَ أو سُفْيَانَ بْن الحكم: رأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ منصور حَدَّثَنَا مجاهد: عَنِ الحكم بْن سُفْيَانَ أو سفيان ابن الحكم عَنْ أَبِيه، وَقَالَ ابْن أَبِي نجيح: عَنْ مجاهد: عَنْ رجل من ثقيف عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قيل لِسُفْيَانَ: منصور أيضا عَنْ أَبِيه؟ قَالَ: نعم كلاهما عَنْ أَبِيه وَقَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا (2) النضر قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَة: عَنْ منصور عَنْ مجاهد: سمعت رجلا من ثقيف اسمه الحكم أو يكنى أبا الحكم عَنْ أَبِيه: رَأَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بشر (3) قَالَ حَدَّثَنِي (3) زكريا بْن أَبِي زائدة: حَدَّثَنِي منصور عن مجاهد: عن الحكم بن سفيان الثقفي رأى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقَالَ ابْن كثير: أَخْبَرَنَا سُفْيَانَ عَنْ منصور عَنْ مجاهد: عَنِ الحكم أو سُفْيَانَ بْن الحكم وَقَالَ بعض ولد الحكم بْن سُفْيَانَ: لم يدرك الحكم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=70322&book=5516#5c1ea5
الْحَكَمُ بْنُ سُفْيَانَ الثَّقَفِيُّ مُخْتَلَفٌ فِيهِ، فَقِيلَ: الْحَكَمُ بْنُ سُفْيَانَ، وَقِيلَ: سُفْيَانُ بْنُ الْحَكَمِ، وَقِيلَ: أَبُو الْحَكَمِ الثَّقَفِيُّ، وَقِيلَ: ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ، أَوْ سُفْيَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ ثُمَّ تَوَضَّأَ، فَنَضَحَ فَرْجَهُ بِالْمَاءِ» وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ مِثْلَهُ عَلَى الشَّكِّ، رَوَاهُ عَنْهُ عَامَّةُ أَصْحَابِهِ إِلَّا عَفِيفَ بْنَ سَالِمٍ وَالْفِرْيَابِيَّ، فَإِنَّهُمَا رَوَيَاهُ عَنْهُ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، ثنا عَفِيفُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَنَضَحَ فَرْجَهُ» رَوَاهُ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَشَيْبَانُ، وَشُعْبَةُ، وَمَعْمَرٌ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَمُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَإِسْرَائِيلُ، وَهُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ مِثْلَ رِوَايَةِ زَائِدَةَ عَلَى الشَّكِّ، مِنْهُمْ مَنْ قَالَ: الْحَكَمُ بْنُ سُفْيَانَ، أَوْ سُفْيَانُ بْنُ الْحَكَمِ، فَقَالَ شُعْبَةُ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَجَرِيرٌ: عَنِ الْحَكَمِ، أَوْ أَبِي الْحَكَمِ. وَقَالَ مَعْمَرٌ، وَمُفَضَّلٌ كَرِوَايَةِ زَائِدَةَ: الْحَكَمُ أَوْ سُفْيَانَ. وَقَالَ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ: عَنِ ابْنِ الْحَكَمِ، أَوْ أَبِي الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ. وَرَوَاهُ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، فَقَالَ: عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِيهِ. وَرَوَاهُ مِسْعَرٌ، فَقَالَ: عَنْ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ وَلَمْ يُسَمِّهِ، وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ: عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ، أَوِ ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ. وَمِمَّنْ رَوَاهُ وَلَمْ يَشُكَّ، سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَزَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَشَرِيكٌ فَقَالُوا: عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ وَلَمْ يَشُكُّوا
- فَأَمَّا حَدِيثُ سَلَّامٍ فَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ فَأَخَذَ حِفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهَا فَرْجَهُ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ قَيْسٍ فَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا جُبَارَةُ، ثنا قَيْسٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ وَتَوَضَّأَ وَنَضَحَ الْمَاءَ عَلَى فَرْجِهِ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ زَكَرِيَّا فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانِ الثَّقَفِيِّ، أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «تَوَضَّأَ، ثُمَّ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ» قَالَ الْبُخَارِيُّ قَالَ لِي بَعْضُ وَلَدِ الْحَكَمِ لَمْ يُدْرِكِ الْحَكَمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هُوَ عَنْ أَبِيهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثنا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ، أَوْ سُفْيَانَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ ثُمَّ تَوَضَّأَ، فَنَضَحَ فَرْجَهُ بِالْمَاءِ» وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ مِثْلَهُ عَلَى الشَّكِّ، رَوَاهُ عَنْهُ عَامَّةُ أَصْحَابِهِ إِلَّا عَفِيفَ بْنَ سَالِمٍ وَالْفِرْيَابِيَّ، فَإِنَّهُمَا رَوَيَاهُ عَنْهُ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، ثنا عَفِيفُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَنَضَحَ فَرْجَهُ» رَوَاهُ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَشَيْبَانُ، وَشُعْبَةُ، وَمَعْمَرٌ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَمُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَإِسْرَائِيلُ، وَهُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ مِثْلَ رِوَايَةِ زَائِدَةَ عَلَى الشَّكِّ، مِنْهُمْ مَنْ قَالَ: الْحَكَمُ بْنُ سُفْيَانَ، أَوْ سُفْيَانُ بْنُ الْحَكَمِ، فَقَالَ شُعْبَةُ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَجَرِيرٌ: عَنِ الْحَكَمِ، أَوْ أَبِي الْحَكَمِ. وَقَالَ مَعْمَرٌ، وَمُفَضَّلٌ كَرِوَايَةِ زَائِدَةَ: الْحَكَمُ أَوْ سُفْيَانَ. وَقَالَ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ: عَنِ ابْنِ الْحَكَمِ، أَوْ أَبِي الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ. وَرَوَاهُ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، فَقَالَ: عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِيهِ. وَرَوَاهُ مِسْعَرٌ، فَقَالَ: عَنْ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ وَلَمْ يُسَمِّهِ، وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ: عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ، أَوِ ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ. وَمِمَّنْ رَوَاهُ وَلَمْ يَشُكَّ، سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَزَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَشَرِيكٌ فَقَالُوا: عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ وَلَمْ يَشُكُّوا
- فَأَمَّا حَدِيثُ سَلَّامٍ فَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ، قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ فَأَخَذَ حِفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهَا فَرْجَهُ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ قَيْسٍ فَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا جُبَارَةُ، ثنا قَيْسٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ وَتَوَضَّأَ وَنَضَحَ الْمَاءَ عَلَى فَرْجِهِ»
- وَأَمَّا حَدِيثُ زَكَرِيَّا فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانِ الثَّقَفِيِّ، أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «تَوَضَّأَ، ثُمَّ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ» قَالَ الْبُخَارِيُّ قَالَ لِي بَعْضُ وَلَدِ الْحَكَمِ لَمْ يُدْرِكِ الْحَكَمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هُوَ عَنْ أَبِيهِ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123265&book=5516#aa4c5e
الحكم بن عمرو الغفاري
يقال له الحكم بن الأقرع، وهو أخو رافع بن عمرو الغفاري، غلب عليهما أنهما من بني غفار بن مليل، وليسا عند أهل النسب كذلك، إنما هما من بني نعيلة بن مليل أخي غفار ، وينسونهما الحكم ورافع ابنا عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليل بن ضمرة، صحبا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ورويا عنه، وسكنا البصرة.
روى عن الحكم بن عمرو وأبو حاجب سوادة بن عاصم، ودلجة بن قيس، وجابر بن زيد، وعبد الله بن الصامت ابن أخي أبي ذر الغفاري، بعثه زياد على البصره واليًا في أول ولاية زياد العراقين، ثم عزله عن البصرة، وولاه بعض أعمال خراسان، ومات بها.
ويقال: إنه مات بالبصرة سنة خمسين. وقيل: بل مات بخراسان سنة خمسين، ودفن هو وبريدة الأسلمي في موضع واحد، أحدهما إلى جنب صاحبه،
وهذا هو الصحيح، ولم يختلف أن بريدة الأسلمي مات بمرو من خراسان، وما أحسب الحكم ولى البصره لزياد قط، وإنما ولى لزياد بعض خراسان.
وقال صالح بن الوجيه: وفي سنة أربع وأربعين ولى معاوية زياد بن أبيه العراق وما وراءها من خراسان، وفيها قدم الحكم بن عمرو الغفاري خراسان واليًا عليها من قبل زياد ابن أبيه، فدخل هراة، ثم فصل منها على جبال جوزجان إلى مرو، فمات بمرو، وقبره بها. قَالَ: وكانت الجنوب بنت الحكم بن عمرو تحت قثم بن العباس.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَبْد الله . حَدَّثَنَا بقي، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابن علية، عن هشام، عن الحسن، قَالَ: كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب [إلى] أن يصطفى له الصفراء والبيضاء، فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة.
فكتب إليه الحكم: بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء، وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو أنّ السّماوات والأرض كانتا رتقًا على عَبْد، ثم اتقى الله جعل له مخرجًا، والسلام عليكم.
ثم قال للناس: اغدوا على ما لكم فغدوا فقسمه بينهم، وقال الحكم:
اللَّهمّ إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فمات بخراسان بمرو، واستخلف لما حضرته الوفاة أنس بن أبى إياس.
وروى يزيد بن هارون، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بن حسان، عن الحسن، قَالَ: بعث زياد الحكم بن عمرو الغفاري على خراسان فأصاب مغنمًا، فكتب إليه: إن أمير المؤمنين معاوية كتب إلي، وأمرني أن أصطفي له كل صفراء وبيضاء، فإذا أتاك كتابي هذا فانظر ما كان من ذهب وفضة فلا تقسمه، واقسم ما سوى ذلك.
فكتب إليه الحكم: كتبت إلى تذكر أن أمير المؤمنين كتب إليك يأمرك أن تصطفي له كل صفراء وبيضاء، وإني وجدت كتاب الله....
فذكر الحديث إلى آخره سواء.
يقال له الحكم بن الأقرع، وهو أخو رافع بن عمرو الغفاري، غلب عليهما أنهما من بني غفار بن مليل، وليسا عند أهل النسب كذلك، إنما هما من بني نعيلة بن مليل أخي غفار ، وينسونهما الحكم ورافع ابنا عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليل بن ضمرة، صحبا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، ورويا عنه، وسكنا البصرة.
روى عن الحكم بن عمرو وأبو حاجب سوادة بن عاصم، ودلجة بن قيس، وجابر بن زيد، وعبد الله بن الصامت ابن أخي أبي ذر الغفاري، بعثه زياد على البصره واليًا في أول ولاية زياد العراقين، ثم عزله عن البصرة، وولاه بعض أعمال خراسان، ومات بها.
ويقال: إنه مات بالبصرة سنة خمسين. وقيل: بل مات بخراسان سنة خمسين، ودفن هو وبريدة الأسلمي في موضع واحد، أحدهما إلى جنب صاحبه،
وهذا هو الصحيح، ولم يختلف أن بريدة الأسلمي مات بمرو من خراسان، وما أحسب الحكم ولى البصره لزياد قط، وإنما ولى لزياد بعض خراسان.
وقال صالح بن الوجيه: وفي سنة أربع وأربعين ولى معاوية زياد بن أبيه العراق وما وراءها من خراسان، وفيها قدم الحكم بن عمرو الغفاري خراسان واليًا عليها من قبل زياد ابن أبيه، فدخل هراة، ثم فصل منها على جبال جوزجان إلى مرو، فمات بمرو، وقبره بها. قَالَ: وكانت الجنوب بنت الحكم بن عمرو تحت قثم بن العباس.
حَدَّثَنَا أحمد، حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عَبْد الله . حَدَّثَنَا بقي، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا ابن علية، عن هشام، عن الحسن، قَالَ: كتب زياد إلى الحكم ابن عمرو الغفاري وهو على خراسان أن أمير المؤمنين كتب [إلى] أن يصطفى له الصفراء والبيضاء، فلا تقسم بين الناس ذهبًا ولا فضة.
فكتب إليه الحكم: بلغني أن أمير المؤمنين كتب أن يصطفي له البيضاء والصفراء، وإني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو أنّ السّماوات والأرض كانتا رتقًا على عَبْد، ثم اتقى الله جعل له مخرجًا، والسلام عليكم.
ثم قال للناس: اغدوا على ما لكم فغدوا فقسمه بينهم، وقال الحكم:
اللَّهمّ إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك. فمات بخراسان بمرو، واستخلف لما حضرته الوفاة أنس بن أبى إياس.
وروى يزيد بن هارون، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بن حسان، عن الحسن، قَالَ: بعث زياد الحكم بن عمرو الغفاري على خراسان فأصاب مغنمًا، فكتب إليه: إن أمير المؤمنين معاوية كتب إلي، وأمرني أن أصطفي له كل صفراء وبيضاء، فإذا أتاك كتابي هذا فانظر ما كان من ذهب وفضة فلا تقسمه، واقسم ما سوى ذلك.
فكتب إليه الحكم: كتبت إلى تذكر أن أمير المؤمنين كتب إليك يأمرك أن تصطفي له كل صفراء وبيضاء، وإني وجدت كتاب الله....
فذكر الحديث إلى آخره سواء.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123265&book=5516#8ba373
الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ يُعْرَفُ بِالْأَقْرَعِ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ، ثُمَّ نَزَلَ الْبَصْرَةَ فَوَلَّاهُ زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ خُرَاسَانَ، فَخَرَجَ إِلَيْهَا، وَسَكَنَ مَرْوَ، وَتُوُفِّيَ بِهَا وَالِيًا عَلَيْهَا سَنَةَ خَمْسِينَ، وَقِيلَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ، وَدُفِنَ مَعَ بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ بِجَنْبِهِ، وَهُوَ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُجَدَّعِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حِذْيَمِ بْنِ حُلْوَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مُلَيْلِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ. رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّامِتِ، وَأَبُو الشَّعْثَاءِ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، وَالْحَسَنُ، وَابْنُ سِيرِينَ، وَدُلَجَةُ بْنُ قَيْسٍ، وَأَبُو حَاجِبٍ سَوَادَةُ بْنُ عَاصِمٍ، وَغَيْرُهُمْ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا حُمَيْدٌ، وَيُونُسَ، وَحَبِيبٌ، عَن الْحَسَنِ، أَنَّ زِيَادًا، اسْتَعْمَلَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَى جَيْشٍ فَلَقِيَهُ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي دَارِ الْإِمَارَةِ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرِي فِيمَا جِئْتُكَ؟ أَمَا تَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِي قَالَ لَهُ أَمِيرُهُ: قُمْ فَقَعْ فِي النَّارِ، فَقَامَ الرَّجُلُ لَيِقَعَ فِيهَا، فَأُدْرِكَ فَأُمْسِكَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ وَقَعَ فِيهَا لَدَخَلَا النَّارَ، لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ» ؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَإِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الْحَدِيثَ " وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّامِتِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: أَرَادَ زِيَادٌ أَنْ يَبْعَثَ، عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ عَلَى خُرَاسَانَ، فَأَبَى عَلَيْهِ، فَبَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَيْهَا، فَانْقَادَ لِأَمْرِهِ، فَقَالَ عِمْرَانُ: أَلَا أَحَدٌ يَدْعُو إِلَيَّ الْحَكَمَ، فَانْطَلَقَ الرَّسُولُ، فَاسْتَقْبَلَهُ الْحَكَمُ إِلَى عِمْرَانَ، فَقَالَ عِمْرَانُ: أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهُ» ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَلِلَّهِ الْحَمْدُ» ، أَوْ قَالَ: «اللهُ أَكْبَرُ» رَوَاهُ بُدَيْلٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ الْحَكَمِ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ بُدَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ لِبَشَرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ» وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، عَنِ الْحَكَمِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا مُحْرِزُ بْنُ عَوْنٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الْأَبَحُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ، قَالَ لِلْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ لِلْمَخْلُوقِ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ» ؟ وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ أَبِي الذَّيَّالِ، وَخَالِدُ بْنُ حَسَّانَ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ نَحْوَهُ. وَقَالَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عِمْرَانَ: وَدَخَلَ عَلَيْهِ الْحَكَمُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ. وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ عِمْرَانَ قَالَ لِلْحَكَمِ ذَلِكَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبَّاسٌ الْأَسْفَاطِيُّ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتَوَضَّأَ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالَا: ثنا قَيْسٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ عَاصِمٍ، عَن الْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سُؤْرِ الْمَرْأَةِ،» سَوَادَةُ بْنُ عَاصِمٍ هُوَ أَبُو حَاجِبٍ، وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الْنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ، وَلَمْ يُسَمِّيَا الْحَكَمَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَا: عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَن دُلْجَةَ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ: أَتَذْكُرُ يَوْمَ " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّقِيرِ أَوِ الْمُقَيَّرِ، وَعَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ؟ قَالَ: نَعَمْ. وَقَالَ الْآخَرُ: وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ " وَرَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ سَوَادَةَ، عَنِ الْحَكَمِ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا حُمَيْدٌ، وَيُونُسَ، وَحَبِيبٌ، عَن الْحَسَنِ، أَنَّ زِيَادًا، اسْتَعْمَلَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَى جَيْشٍ فَلَقِيَهُ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي دَارِ الْإِمَارَةِ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرِي فِيمَا جِئْتُكَ؟ أَمَا تَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِي قَالَ لَهُ أَمِيرُهُ: قُمْ فَقَعْ فِي النَّارِ، فَقَامَ الرَّجُلُ لَيِقَعَ فِيهَا، فَأُدْرِكَ فَأُمْسِكَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ وَقَعَ فِيهَا لَدَخَلَا النَّارَ، لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ» ؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ: فَإِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الْحَدِيثَ " وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّامِتِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو النَّضْرِ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: أَرَادَ زِيَادٌ أَنْ يَبْعَثَ، عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ عَلَى خُرَاسَانَ، فَأَبَى عَلَيْهِ، فَبَعَثَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو عَلَيْهَا، فَانْقَادَ لِأَمْرِهِ، فَقَالَ عِمْرَانُ: أَلَا أَحَدٌ يَدْعُو إِلَيَّ الْحَكَمَ، فَانْطَلَقَ الرَّسُولُ، فَاسْتَقْبَلَهُ الْحَكَمُ إِلَى عِمْرَانَ، فَقَالَ عِمْرَانُ: أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا طَاعَةَ لِأَحَدٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهُ» ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَلِلَّهِ الْحَمْدُ» ، أَوْ قَالَ: «اللهُ أَكْبَرُ» رَوَاهُ بُدَيْلٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ الْحَكَمِ
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ بُدَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ لِبَشَرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ» وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، عَنِ الْحَكَمِ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا مُحْرِزُ بْنُ عَوْنٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الْأَبَحُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ، قَالَ لِلْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا طَاعَةَ لِلْمَخْلُوقِ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ» ؟ وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ أَبِي الذَّيَّالِ، وَخَالِدُ بْنُ حَسَّانَ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ نَحْوَهُ. وَقَالَ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عِمْرَانَ: وَدَخَلَ عَلَيْهِ الْحَكَمُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ. وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: نُبِّئْتُ أَنَّ عِمْرَانَ قَالَ لِلْحَكَمِ ذَلِكَ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبَّاسٌ الْأَسْفَاطِيُّ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَن الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتَوَضَّأَ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالَا: ثنا قَيْسٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ عَاصِمٍ، عَن الْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سُؤْرِ الْمَرْأَةِ،» سَوَادَةُ بْنُ عَاصِمٍ هُوَ أَبُو حَاجِبٍ، وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الْنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ، وَلَمْ يُسَمِّيَا الْحَكَمَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَا: عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَن دُلْجَةَ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ: أَتَذْكُرُ يَوْمَ " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّقِيرِ أَوِ الْمُقَيَّرِ، وَعَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ؟ قَالَ: نَعَمْ. وَقَالَ الْآخَرُ: وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ " وَرَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ سَوَادَةَ، عَنِ الْحَكَمِ مِثْلَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123265&book=5516#d61460
الحَكَمُ بنُ عَمْرٍو الغِفَارِيُّ
الأَمِيْرُ، أَخُوْ رَافِعِ بنِ عَمْرٍو، وَهُمَا مِنْ بَنِي ثُعَيْلَةَ.
وَثُعَيْلَةُ: أَخُو غِفَارَ.
نَزَلَ الحَكَمُ البَصْرَةَ، وَلَهُ صُحْبَةٌ، وَرِوَايَةٌ، وَفَضْلٌ، وَصَلاَحٌ، وَرَأْيٌ، وَإِقْدَامٌ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الشَّعْثَاءِ جَابِرُ بنُ زَيْدٍ، وَالحَسَنُ البَصْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَسَوَادَةُ بنُ عَاصِمٍ؛ وَآخَرُوْنَ.
رِوَايَتُهُ فِي الكُتُبِ، سِوَى (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ ) .
رَوَى: هِشَامٌ، عَنِ الحَسَنِ:
أَنَّ زِيَادَ بنَ أَبِيْهِ بَعَثَ الحَكَمَ بنَ عَمْرٍو عَلَى
خُرَاسَانَ، فَغَنِمُوا، فَكَتَبَ إِلَيْهِ:أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالبَيْضَاءَ، لاَ تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَباً وَلاَ فِضَّةً.
فَكَتَب إِلَيْهِ الحَكَمُ: أُقْسِمُ بِاللهِ، لَوْ كَانَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ رَتْقاً عَلَى عَبْدٍ، فَاتَّقَى اللهَ، يَجْعَلُ لَهُ مِنْ بَيْنِهِمَا مَخْرَجاً، وَالسَّلاَمُ.
ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ، فَاقْسِمُوْهُ.
وَيُرْوَى: أَنَّ عُمَرَ نَظَرَ إِلَى الحَكَمِ بنِ عَمْرٍو، وَقَدْ خَضَبَ بِصُفْرَةٍ، فَقَالَ: هَذَا خِضَابُ الإِيْمَانِ.
مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ الحَكَمِ الغِفَارِيِّ، إِذْ جَاءهُ رَسُوْلُ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَقَالَ: إِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ يَقُوْلُ: إِنَّكَ أَحَقُّ مَنْ أَعَانَنَا.
قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ خَلِيْلِي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِذَا كَانَ الأَمْرُ هَكَذَا اتَّخِذْ سَيْفاً مِنْ خَشَبٍ ) .
أَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ: عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
بَعَثَ زِيَادٌ الحَكَمَ، فَأَصَابُوا غَنَائِمَ كَثِيْرَةً، فَكَتَبَ زِيَادٌ: إِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ أَمَرَ أَنْ تُصْطَفَى لَهُ الصَّفْرَاءُ وَالبَيْضَاءُ.
فَكَتَبَ إِلَيْهِ: إِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ.
وَأَمَرَ مُنَادِياً، فَنَادَى: أَنِ اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ، فَقَسَّمَهُ بَيْنَهُمْ.
فَوَجَّهَ مُعَاوِيَةُ مَنْ قَيَّدَهُ، وَحَبَسَهُ، فَمَاتَ، فَدُفِنَ فِي قُيُوْدِهِ، وَقَالَ: إِنِّي مُخَاصِمٌ.حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، وَيُوْنُسُ، عَنِ الحَسَنِ:
أَنَّ زِيَاداً اسْتَعْمَلَ الحَكَمَ بنَ عَمْرٍو، فَلَقِيَهُ عِمرَانُ بنُ حُصَيْنٍ، فَقَالَ: أَمَا تَذْكُرَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِي قَالَ لَهُ أَمِيْرُهُ: قَعْ فِي النَّارِ، فَقَامَ لِيَقَعَ فِيْهَا، فَأَدْرَكَهُ، فَأَمْسَكَهُ.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَوْ وَقَعَ فِيْهَا لَدَخَلَ النَّارَ، لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوْقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ) .
قَالَ الحَكَمُ: بَلَى.
قَالَ: إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الحَدِيْثَ.
جَمِيْلُ بنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو المُعَلَّى، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
قَالَ الحَكَمُ بنُ عَمْرٍو: يَا طَاعُوْنُ، خُذْنِي إِلَيْكَ.
فَقِيْلَ لَهُ: لِمَ تَقُوْلُ هَذَا؟ وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ) .
قَالَ أُبَادِرُ سِتّاً: بَيْعَ الحُكْمِ، وَكَثْرَةَ الشُّرَطِ، وَإِمَارَةَ الصِّبْيَانِ، وَسَفْكَ الدِّمَاءِ، وَقَطِيْعَةَ الرَّحِمِ، وَنَشْأً يَكُوْنُوْنَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَتَّخِذُوْنَ القُرْآنَ مَزَامِيْرَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَيَّارٍ: كَانَ سَبَبُ مَوْتِ وَالِي خُرَاسَانَ الحَكَمِ، أَنَّهُ دَعَا عَلَى نَفْسِهِ وَهُوَ بِمَرْوَ، لِكِتَابٍ وَرَدَ إِلَيْهِ مِنْ زِيَادٍ، وَمَاتَ قَبْلَهُ بُرَيْدَةُ الأَسْلَمِيُّ، فَدُفِنَا جَمِيْعاً.قَالَ خَلِيْفَةُ: مَاتَ بِخُرَاسَانَ وَالياً، سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: سَنَةَ خَمْسِيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
الأَمِيْرُ، أَخُوْ رَافِعِ بنِ عَمْرٍو، وَهُمَا مِنْ بَنِي ثُعَيْلَةَ.
وَثُعَيْلَةُ: أَخُو غِفَارَ.
نَزَلَ الحَكَمُ البَصْرَةَ، وَلَهُ صُحْبَةٌ، وَرِوَايَةٌ، وَفَضْلٌ، وَصَلاَحٌ، وَرَأْيٌ، وَإِقْدَامٌ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو الشَّعْثَاءِ جَابِرُ بنُ زَيْدٍ، وَالحَسَنُ البَصْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَسَوَادَةُ بنُ عَاصِمٍ؛ وَآخَرُوْنَ.
رِوَايَتُهُ فِي الكُتُبِ، سِوَى (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ ) .
رَوَى: هِشَامٌ، عَنِ الحَسَنِ:
أَنَّ زِيَادَ بنَ أَبِيْهِ بَعَثَ الحَكَمَ بنَ عَمْرٍو عَلَى
خُرَاسَانَ، فَغَنِمُوا، فَكَتَبَ إِلَيْهِ:أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ أَصْطَفِيَ لَهُ الصَّفْرَاءَ وَالبَيْضَاءَ، لاَ تَقْسِمْ بَيْنَ النَّاسِ ذَهَباً وَلاَ فِضَّةً.
فَكَتَب إِلَيْهِ الحَكَمُ: أُقْسِمُ بِاللهِ، لَوْ كَانَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ رَتْقاً عَلَى عَبْدٍ، فَاتَّقَى اللهَ، يَجْعَلُ لَهُ مِنْ بَيْنِهِمَا مَخْرَجاً، وَالسَّلاَمُ.
ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ، فَاقْسِمُوْهُ.
وَيُرْوَى: أَنَّ عُمَرَ نَظَرَ إِلَى الحَكَمِ بنِ عَمْرٍو، وَقَدْ خَضَبَ بِصُفْرَةٍ، فَقَالَ: هَذَا خِضَابُ الإِيْمَانِ.
مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ الحَكَمِ الغِفَارِيِّ، إِذْ جَاءهُ رَسُوْلُ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَقَالَ: إِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ يَقُوْلُ: إِنَّكَ أَحَقُّ مَنْ أَعَانَنَا.
قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ خَلِيْلِي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِذَا كَانَ الأَمْرُ هَكَذَا اتَّخِذْ سَيْفاً مِنْ خَشَبٍ ) .
أَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ: عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
بَعَثَ زِيَادٌ الحَكَمَ، فَأَصَابُوا غَنَائِمَ كَثِيْرَةً، فَكَتَبَ زِيَادٌ: إِنَّ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ أَمَرَ أَنْ تُصْطَفَى لَهُ الصَّفْرَاءُ وَالبَيْضَاءُ.
فَكَتَبَ إِلَيْهِ: إِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ.
وَأَمَرَ مُنَادِياً، فَنَادَى: أَنِ اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ، فَقَسَّمَهُ بَيْنَهُمْ.
فَوَجَّهَ مُعَاوِيَةُ مَنْ قَيَّدَهُ، وَحَبَسَهُ، فَمَاتَ، فَدُفِنَ فِي قُيُوْدِهِ، وَقَالَ: إِنِّي مُخَاصِمٌ.حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، وَيُوْنُسُ، عَنِ الحَسَنِ:
أَنَّ زِيَاداً اسْتَعْمَلَ الحَكَمَ بنَ عَمْرٍو، فَلَقِيَهُ عِمرَانُ بنُ حُصَيْنٍ، فَقَالَ: أَمَا تَذْكُرَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِي قَالَ لَهُ أَمِيْرُهُ: قَعْ فِي النَّارِ، فَقَامَ لِيَقَعَ فِيْهَا، فَأَدْرَكَهُ، فَأَمْسَكَهُ.
فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَوْ وَقَعَ فِيْهَا لَدَخَلَ النَّارَ، لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوْقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ) .
قَالَ الحَكَمُ: بَلَى.
قَالَ: إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الحَدِيْثَ.
جَمِيْلُ بنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو المُعَلَّى، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ:
قَالَ الحَكَمُ بنُ عَمْرٍو: يَا طَاعُوْنُ، خُذْنِي إِلَيْكَ.
فَقِيْلَ لَهُ: لِمَ تَقُوْلُ هَذَا؟ وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ) .
قَالَ أُبَادِرُ سِتّاً: بَيْعَ الحُكْمِ، وَكَثْرَةَ الشُّرَطِ، وَإِمَارَةَ الصِّبْيَانِ، وَسَفْكَ الدِّمَاءِ، وَقَطِيْعَةَ الرَّحِمِ، وَنَشْأً يَكُوْنُوْنَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَتَّخِذُوْنَ القُرْآنَ مَزَامِيْرَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَيَّارٍ: كَانَ سَبَبُ مَوْتِ وَالِي خُرَاسَانَ الحَكَمِ، أَنَّهُ دَعَا عَلَى نَفْسِهِ وَهُوَ بِمَرْوَ، لِكِتَابٍ وَرَدَ إِلَيْهِ مِنْ زِيَادٍ، وَمَاتَ قَبْلَهُ بُرَيْدَةُ الأَسْلَمِيُّ، فَدُفِنَا جَمِيْعاً.قَالَ خَلِيْفَةُ: مَاتَ بِخُرَاسَانَ وَالياً، سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ.
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: سَنَةَ خَمْسِيْنَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123266&book=5516#0240f4
الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي الأموي
عم عثمان بن عفان، وأبو مروان بن الحكم، كان من مسلمة الفتح، وأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة وطرده عنها فنزل الطائف، وخرج معه ابنه مروان.
وقيل: إن مروان ولد بالطائف، فلم يزل الحكم بالطائف إلى أن ولي عثمان، فرده عثمان إلى المدينة، وبقي فيها وتوفي في آخر خلافة عثمان قبل القيام على عثمان بأشهر فيما أحسب، واختلف في السبب الموجب لنفي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إياه، فقيل: كان يتحيل ويستخفي ويتسمع ما يسره رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى كبار الصحابة في مشركي قريش وسائر الكفار والمنافقين، فكان يفشي ذلك [عنه حتى ظهر ذلك] عليه، وكان يحكيه في مشيته وبعض حركاته إلى أمور غيرها كرهت ذكرها، ذكروا أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كان إذا مشى ينكفأ، وكان الحكم بن أبي العاص يحكيه، فالتفت النبيّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ يوما فرآه يفعل ذلك، فقال صَلَّى الله عليه وسلم: فكذلك فلتكن، فكان الحكم
مختلجا يرتعش من يومئذ، فعيّره عَبْد الرحمن بن حسان بن ثابت، فقال في عبد الرحمن بن الحكم يهجوه:
إن اللعين أبوك فارم عظامه ... إن ترم ترم مخلجًا مجنونًا
يمسي خميص البطن من عمل التقى ... ويظل من عمل الخبيث بطينا
فأما قول عَبْد الرحمن بن حسان: إن اللعين أبوك فروى عن عائشة من طرق ذكرها ابن أبي خيثمة وغيره أنها قالت لمروان، إذ قَالَ في أخيها عَبْد الرحمن ما قَالَ: أما أنت يا مروان فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أباك وأنت في صلبه.
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا قَاسِمٌ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن عمرو بن العاص، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ لَعِينٌ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَكُنْتُ قَدْ تَرَكْتُ عُمَرًا يَلْبَسُ ثِيَابَهُ لِيُقْبِلَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَلَمْ أَزَلْ مُشْفِقًا أَنْ يَكُونَ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ، فَدَخَلَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ.
عم عثمان بن عفان، وأبو مروان بن الحكم، كان من مسلمة الفتح، وأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة وطرده عنها فنزل الطائف، وخرج معه ابنه مروان.
وقيل: إن مروان ولد بالطائف، فلم يزل الحكم بالطائف إلى أن ولي عثمان، فرده عثمان إلى المدينة، وبقي فيها وتوفي في آخر خلافة عثمان قبل القيام على عثمان بأشهر فيما أحسب، واختلف في السبب الموجب لنفي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إياه، فقيل: كان يتحيل ويستخفي ويتسمع ما يسره رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى كبار الصحابة في مشركي قريش وسائر الكفار والمنافقين، فكان يفشي ذلك [عنه حتى ظهر ذلك] عليه، وكان يحكيه في مشيته وبعض حركاته إلى أمور غيرها كرهت ذكرها، ذكروا أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كان إذا مشى ينكفأ، وكان الحكم بن أبي العاص يحكيه، فالتفت النبيّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ يوما فرآه يفعل ذلك، فقال صَلَّى الله عليه وسلم: فكذلك فلتكن، فكان الحكم
مختلجا يرتعش من يومئذ، فعيّره عَبْد الرحمن بن حسان بن ثابت، فقال في عبد الرحمن بن الحكم يهجوه:
إن اللعين أبوك فارم عظامه ... إن ترم ترم مخلجًا مجنونًا
يمسي خميص البطن من عمل التقى ... ويظل من عمل الخبيث بطينا
فأما قول عَبْد الرحمن بن حسان: إن اللعين أبوك فروى عن عائشة من طرق ذكرها ابن أبي خيثمة وغيره أنها قالت لمروان، إذ قَالَ في أخيها عَبْد الرحمن ما قَالَ: أما أنت يا مروان فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أباك وأنت في صلبه.
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا قَاسِمٌ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن عمرو بن العاص، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ لَعِينٌ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَكُنْتُ قَدْ تَرَكْتُ عُمَرًا يَلْبَسُ ثِيَابَهُ لِيُقْبِلَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَلَمْ أَزَلْ مُشْفِقًا أَنْ يَكُونَ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ، فَدَخَلَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=123266&book=5516#5b0793
الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ أَبُو مَرْوَانَ، يُعَدُّ فِي الْحِجَازِيِّينِ، نَفَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمَدِينَةِ حَيَاتَهُ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ سَعِيدٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ، ثنا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَتُ بِنْتُ الْحَكَمِ: قُلْتُ لِجَدِّي الْحَكَمِ: " مَا رَأَيْتُ قَوْمًا كَانُوا أَعْجَزَ وَلَا أَسْوَأَ رَأَيًا فِي أَمْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْكُمْ يَا بَنِي أُمَيَّةَ، قَالَ: لَا تَلِومِينَا يَا بُنَيَّةُ، إِنِّي لَا أُحَدِّثُكَ إِلَّا مَا رَأَيْتُ بِعَيْنَيَّ هَاتَيْنِ، قُلْنَا: وَاللهِ مَا نَزَالُ نَسْمَعُ قُرَيْشًا تَقُولُ: يُصَلِّي هَذَا الصَّابِئُ فِي مَسْجِدِنَا، تَوَاعَدُوا لَهُ حَتَّى نَأْخُذَهُ، فَتَوَاعَدْنَا إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ سَمِعْنَا صَوْتًا، ظَنَنَّا أَنَّهُ مَا بَقِيَ بِتِهَامَةَ جَبَلٌ إِلَّا تَفَتَّتَ عَلَيْنَا، فَمَا عَقَلْنَا حَتَّى قَضَى صَلَاتَهُ، وَرَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ. ثُمَّ تَوَاعَدْنَا لَيْلَةً أُخْرَى، فَلَمَّا جَاءَ نَهَضْنَا إِلَيْهِ، فَرَأَيْتُ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ الْتَقَيَا إِحْدَاهُمَا بِالْأُخْرَى، فَحَالَتَا بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ، فَوَاللهِ مَا نَفَعَنَا ذَلِكَ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى، عَنْ بِلَالِ بْنِ يَحْيَى، عَن حُذَيْفَةَ، قَالَ: لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ قِيلَ لَهُ فِي الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، فَقَالَ: «مَا كُنْتُ لِأَحُلَّ عُقْدَةً عَقَدَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، ثنا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ الْمَدَنِيِّ، عَن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: كَانَ الْحَكَمُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَاءَهُ، فَإِذَا حَدَّثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّكَ رَأْسَهُ أَيْ بِأَنْ لَا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَكَذَا» ، «فَمَا زَالَ يَخْتَلِجُ، حَتَّى مَاتَ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ سَعِيدٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ، ثنا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَتُ بِنْتُ الْحَكَمِ: قُلْتُ لِجَدِّي الْحَكَمِ: " مَا رَأَيْتُ قَوْمًا كَانُوا أَعْجَزَ وَلَا أَسْوَأَ رَأَيًا فِي أَمْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْكُمْ يَا بَنِي أُمَيَّةَ، قَالَ: لَا تَلِومِينَا يَا بُنَيَّةُ، إِنِّي لَا أُحَدِّثُكَ إِلَّا مَا رَأَيْتُ بِعَيْنَيَّ هَاتَيْنِ، قُلْنَا: وَاللهِ مَا نَزَالُ نَسْمَعُ قُرَيْشًا تَقُولُ: يُصَلِّي هَذَا الصَّابِئُ فِي مَسْجِدِنَا، تَوَاعَدُوا لَهُ حَتَّى نَأْخُذَهُ، فَتَوَاعَدْنَا إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ سَمِعْنَا صَوْتًا، ظَنَنَّا أَنَّهُ مَا بَقِيَ بِتِهَامَةَ جَبَلٌ إِلَّا تَفَتَّتَ عَلَيْنَا، فَمَا عَقَلْنَا حَتَّى قَضَى صَلَاتَهُ، وَرَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ. ثُمَّ تَوَاعَدْنَا لَيْلَةً أُخْرَى، فَلَمَّا جَاءَ نَهَضْنَا إِلَيْهِ، فَرَأَيْتُ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ الْتَقَيَا إِحْدَاهُمَا بِالْأُخْرَى، فَحَالَتَا بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ، فَوَاللهِ مَا نَفَعَنَا ذَلِكَ "
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ عِيسَى، عَنْ بِلَالِ بْنِ يَحْيَى، عَن حُذَيْفَةَ، قَالَ: لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ قِيلَ لَهُ فِي الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، فَقَالَ: «مَا كُنْتُ لِأَحُلَّ عُقْدَةً عَقَدَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ، ثنا ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، ثنا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ الْمَدَنِيِّ، عَن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: كَانَ الْحَكَمُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَاءَهُ، فَإِذَا حَدَّثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّكَ رَأْسَهُ أَيْ بِأَنْ لَا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَكَذَا» ، «فَمَا زَالَ يَخْتَلِجُ، حَتَّى مَاتَ»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=89830&book=5516#73e2be
الحكم بن عتيبة أبو محمد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عمرو مولى عدي بن عدي الكندي [وقيل - ] مولى امرأة من كندة روى
عن زيد بن أرقم رآه في جنازة ولا أعلم أنه سمع منه وسمع من ابى
جحيفة روى عنه منصور والأعمش ومسعر وشعبة سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا الحسن بن واقع نا ضمرة عن الأوزاعي قال حججت فلقيت عبدة بن أبي لبابة بمنى فقال [لي - ] هل لقيت الحكم؟ قلت لا.
قال قالقه فما بين لابتيها أحد أفقه من الحكم.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن عبد الله ( م ) بن ميمون الإسكندراني نا الوليد بن مسلم نا الأوزاعي قال قال لي يحيى بن أبي كثير ألقيت الحكم بن عتيبة؟ قلت نعم.
قال أما: إنه ليس بين لابتيها أفقه منه، قال الأوزاعي: وعطاء وأصحابه يومئذ أحياء وذلك بمنى.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور الرمادي نا عون بن سلام القرشي نا أبو إسرائيل الملائي عن مجاهد بن رومي قال رأيت الحكم في مسجد الخيف وعلماء الناس عيال عليه.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا عمرو بن محمد الناقد نا سفيان - يعني ابن عيينة - قال: ما كان بالكوفة بعد إبراهيم والشعبي مثل الحكم وحماد.
حدثنا عبد الرحمن نا احمد بن ( ك) سنان قال أخبرني موسى بن نصير صاحب لنا قال سمعت عبد الرحمن [يعني - ] ابن مهدي وقلت [له - ] يا أبا سعيد، الحكم بن عتيبة؟ قال: ثبت ثقة ولكن يختلف - يعني - حديثه.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال قلت ليحيى [يعني - ]
القطان أي أصحاب إبراهيم أحب إليك؟ قال: الحكم ومنصور.
قلت فأيهما أحب إليك؟ قال: ما أقربهما.
حدثنا عبد الرحمن نا سعيد بن أبي سعيد الأراطي الرازي قال سئل أحمد بن حنبل عن الحكم بن عتيبة قال: ليس هو بدون عمرو بن مرة وأبي حصين.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله ابن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت ابى: من
أثبت الناس في إبراهيم؟ قال: الحكم [بن عتيبة - ] ثم منصور.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: الحكم بن عتيبة ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: الحكم بن عتيبة ثقة.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد الدارمي قال قلت ليحيى بن معين: الحكم أحب إليك في إبراهيم أو الفضيل بن عمرو ؟ فقال: الحكم أعلم به.
عن زيد بن أرقم رآه في جنازة ولا أعلم أنه سمع منه وسمع من ابى
جحيفة روى عنه منصور والأعمش ومسعر وشعبة سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا الحسن بن واقع نا ضمرة عن الأوزاعي قال حججت فلقيت عبدة بن أبي لبابة بمنى فقال [لي - ] هل لقيت الحكم؟ قلت لا.
قال قالقه فما بين لابتيها أحد أفقه من الحكم.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن عبد الله ( م ) بن ميمون الإسكندراني نا الوليد بن مسلم نا الأوزاعي قال قال لي يحيى بن أبي كثير ألقيت الحكم بن عتيبة؟ قلت نعم.
قال أما: إنه ليس بين لابتيها أفقه منه، قال الأوزاعي: وعطاء وأصحابه يومئذ أحياء وذلك بمنى.
حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور الرمادي نا عون بن سلام القرشي نا أبو إسرائيل الملائي عن مجاهد بن رومي قال رأيت الحكم في مسجد الخيف وعلماء الناس عيال عليه.
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا عمرو بن محمد الناقد نا سفيان - يعني ابن عيينة - قال: ما كان بالكوفة بعد إبراهيم والشعبي مثل الحكم وحماد.
حدثنا عبد الرحمن نا احمد بن ( ك) سنان قال أخبرني موسى بن نصير صاحب لنا قال سمعت عبد الرحمن [يعني - ] ابن مهدي وقلت [له - ] يا أبا سعيد، الحكم بن عتيبة؟ قال: ثبت ثقة ولكن يختلف - يعني - حديثه.
حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل نا علي - يعني ابن المديني - قال قلت ليحيى [يعني - ]
القطان أي أصحاب إبراهيم أحب إليك؟ قال: الحكم ومنصور.
قلت فأيهما أحب إليك؟ قال: ما أقربهما.
حدثنا عبد الرحمن نا سعيد بن أبي سعيد الأراطي الرازي قال سئل أحمد بن حنبل عن الحكم بن عتيبة قال: ليس هو بدون عمرو بن مرة وأبي حصين.
حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله ابن أحمد [بن محمد - ] بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت ابى: من
أثبت الناس في إبراهيم؟ قال: الحكم [بن عتيبة - ] ثم منصور.
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: الحكم بن عتيبة ثقة.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: الحكم بن عتيبة ثقة.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد الدارمي قال قلت ليحيى بن معين: الحكم أحب إليك في إبراهيم أو الفضيل بن عمرو ؟ فقال: الحكم أعلم به.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155233&book=5516#95885d
الحَكَمُ بنُ أَبِي العَاصِ بنِ أُمَيَّةَ الأُمَوِيُّ أَبُو مَرْوَانَ
ابْنُ عَمِّ أَبِي سُفْيَانَ.
يُكْنَى: أَبَا مَرْوَانَ.
مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ، وَلَهُ أَدْنَى نَصِيْبٍ مِنَ الصُّحْبَةِ.
قِيْلَ: نَفَاهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى الطَّائِفِ، لِكَوْنِهِ حَكَاهُ فِي مِشْيَتِهِ، وَفِي بَعْضِ حَرَكَاتِهِ، فَسَبَّهُ، وَطَرَدَهُ، فَنَزَلَ بِوَادِي وَجٍّ.وَنَقَمَ جَمَاعَةٌ عَلَى أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ كَوْنَهُ عَطَفَ عَلَى عَمِّهِ الحَكَمِ، وَآوَاهُ، وَأَقْدَمَهُ المَدِيْنَةَ، وَوَصَلَهُ بِمائَةِ أَلْفٍ.
وَيُرْوَى فِي سَبِّهِ أَحَادِيْثُ لَمْ تَصِحَّ.
وَعَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَا لِي أُرِيْتُ بَنِي الحَكَمِ يَنْزُوْنَ عَلَى مِنْبَرِي نَزْوَ القِرَدَةِ !) .
رَوَاهُ: العَلاَءُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَفِي البَابِ أَحَادِيْثُ.
قَالَ الشَّعْبِيُّ: سَمِعتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقُوْلُ:
وَرَبِّ هَذِهِ الكَعْبَةِ، إِنَّ الحَكَمَ بنَ أَبِي العَاصِ وَوُلْدَهُ مَلْعُوْنُوْنَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَقَدْ كَانَ لِلْحَكَمِ عِشْرُوْنَ ابْناً، وَثَمَانِيَةُ بَنَاتٍ.
وَقِيْلَ: كَانَ يُفْشِي سِرَّ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَبْعَدَهُ لِذَلِكَ.
مَاتَ: سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ.
ابْنُ عَمِّ أَبِي سُفْيَانَ.
يُكْنَى: أَبَا مَرْوَانَ.
مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ، وَلَهُ أَدْنَى نَصِيْبٍ مِنَ الصُّحْبَةِ.
قِيْلَ: نَفَاهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى الطَّائِفِ، لِكَوْنِهِ حَكَاهُ فِي مِشْيَتِهِ، وَفِي بَعْضِ حَرَكَاتِهِ، فَسَبَّهُ، وَطَرَدَهُ، فَنَزَلَ بِوَادِي وَجٍّ.وَنَقَمَ جَمَاعَةٌ عَلَى أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ كَوْنَهُ عَطَفَ عَلَى عَمِّهِ الحَكَمِ، وَآوَاهُ، وَأَقْدَمَهُ المَدِيْنَةَ، وَوَصَلَهُ بِمائَةِ أَلْفٍ.
وَيُرْوَى فِي سَبِّهِ أَحَادِيْثُ لَمْ تَصِحَّ.
وَعَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَا لِي أُرِيْتُ بَنِي الحَكَمِ يَنْزُوْنَ عَلَى مِنْبَرِي نَزْوَ القِرَدَةِ !) .
رَوَاهُ: العَلاَءُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَفِي البَابِ أَحَادِيْثُ.
قَالَ الشَّعْبِيُّ: سَمِعتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقُوْلُ:
وَرَبِّ هَذِهِ الكَعْبَةِ، إِنَّ الحَكَمَ بنَ أَبِي العَاصِ وَوُلْدَهُ مَلْعُوْنُوْنَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَقَدْ كَانَ لِلْحَكَمِ عِشْرُوْنَ ابْناً، وَثَمَانِيَةُ بَنَاتٍ.
وَقِيْلَ: كَانَ يُفْشِي سِرَّ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَبْعَدَهُ لِذَلِكَ.
مَاتَ: سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=147913&book=5516#f64620
الحكم بن نافع أبو نافع أبو اليمان البهراني الحمصي يقال: هو مولي امرأة من بهراء يقال لها: أم سلمة كانت عند عمرو بن رؤية التغلبي.
روى عن: أبي بشر شعيب بن ابي حمزة القرشي مولاهم الحمصي.
وتفرد به البخاري روى عنه في غير موضع من الجامع.
وروى مسلم وأبو داود والترمذي في كتبهم عن رجل عنه.
وروى هو أيضًا عن: أبي عمرو صفوان بن عمرو بن هرم السكسكي، وأبي عثمان حريز بن عثمان الرحبي، وابي عدي أرطاة بن المنذر السكوني وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو زكريا يحيى ابن معين البغدادي، وأبو جعفر محمد بن عوف بن سفيان الحمصي، وأبو إسحاق إبراهيم ابن سعيد الجوهري، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وابو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي وغيرهم.
مات سنة ثنيتين وعشرين ومائتين قاله البخاري.
وذكر أبو داود، عن أبي عبيد، عن أبي سعيد مثله.
ذكره أبو الفتح الموصلي فقال: سماعه مناولة من شعيب بي أبي حمزة.
وذكر أبو زرعة الرازي بشر بن شعيب بن ابي حمزة فقال: سماعه كسماع ابي اليمان، إنما كان إجازة.
قال محمد: لا أدري ما هذا، وقد ذكره البخاري في تاريخه فقال: الحكم ابن نافع أبو اليمان الحمصي، سمع صفوان بن عمرو، وشعيب بن أبي حمزة، وحريزًا.
وذكره أيضًا أبو أحمد الحاكم في الأسامي والكني فقال: سمع أبا عمرو صفوان بن عمرو بن هرم البرجمي، وأبا بشر شعيب بن أبي حمزة الحمصي.
روى عنه: أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني وأبو زكيا يحيى بن معين
البغدادي.
وقال المفضل بن غسان الغلابي: قال يحيى بن معين: قال لي أبو اليمان: لم أخرج من المناولة إلى أحد شيئًا.
وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل سئل عن أبي اليمان فقال: أما حديثه عن صفوان بن عمرو، وحريز فصالح.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن أبي اليمان فقال: كان يسمى كاتب إسماعيل كما يسمى أبو صالح كاتب الليث، وهو نبيل صدوق ثقة.
قال محمد: وروى عن ابي الجنيد أنه قال: سئل يحيى بن معين وأنا أسمع عنه فقال: ثقة.
روى عن: أبي بشر شعيب بن ابي حمزة القرشي مولاهم الحمصي.
وتفرد به البخاري روى عنه في غير موضع من الجامع.
وروى مسلم وأبو داود والترمذي في كتبهم عن رجل عنه.
وروى هو أيضًا عن: أبي عمرو صفوان بن عمرو بن هرم السكسكي، وأبي عثمان حريز بن عثمان الرحبي، وابي عدي أرطاة بن المنذر السكوني وغيرهم.
روى عنه: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو زكريا يحيى ابن معين البغدادي، وأبو جعفر محمد بن عوف بن سفيان الحمصي، وأبو إسحاق إبراهيم ابن سعيد الجوهري، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وابو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي وغيرهم.
مات سنة ثنيتين وعشرين ومائتين قاله البخاري.
وذكر أبو داود، عن أبي عبيد، عن أبي سعيد مثله.
ذكره أبو الفتح الموصلي فقال: سماعه مناولة من شعيب بي أبي حمزة.
وذكر أبو زرعة الرازي بشر بن شعيب بن ابي حمزة فقال: سماعه كسماع ابي اليمان، إنما كان إجازة.
قال محمد: لا أدري ما هذا، وقد ذكره البخاري في تاريخه فقال: الحكم ابن نافع أبو اليمان الحمصي، سمع صفوان بن عمرو، وشعيب بن أبي حمزة، وحريزًا.
وذكره أيضًا أبو أحمد الحاكم في الأسامي والكني فقال: سمع أبا عمرو صفوان بن عمرو بن هرم البرجمي، وأبا بشر شعيب بن أبي حمزة الحمصي.
روى عنه: أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني وأبو زكيا يحيى بن معين
البغدادي.
وقال المفضل بن غسان الغلابي: قال يحيى بن معين: قال لي أبو اليمان: لم أخرج من المناولة إلى أحد شيئًا.
وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل سئل عن أبي اليمان فقال: أما حديثه عن صفوان بن عمرو، وحريز فصالح.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن أبي اليمان فقال: كان يسمى كاتب إسماعيل كما يسمى أبو صالح كاتب الليث، وهو نبيل صدوق ثقة.
قال محمد: وروى عن ابي الجنيد أنه قال: سئل يحيى بن معين وأنا أسمع عنه فقال: ثقة.