الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بن أبان، أَبُو بَكْر الزيات:
سمع أباه، ومحمد بن شاذان الجوهري، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وبشر بن مُوسَى، وأبا شعيب الحراني، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ نصر، ويوسف بن يَعْقُوبَ الْقَاضِي وموسى بن هَارُون، وجعفر الفريابي، ومحمد بن الْحُسَيْن بن شهريار، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ محمّد بْنِ مُحَمَّد المقدمي، وأبا أَيُّوب أَحْمَد بن بشر الطيالسي، وعبد الله ابن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الحميد الْقَطَّان. كتب الناس عنه بانتقاء الدارقطني. وروى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران بن الجندي، وإبراهيم بن مخلد الباقرحي، وأبو الْحَسَن بن رزقويه، وكان صدوقا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الزَّيَّاتُ- فِي الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةِ خَمْسِينَ وثلاثمائة في الجامع بانتقاء الدّارقطنيّ- حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الحميد، حدّثنا عليّ بن الحسين الدرهمي، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ، فَذَكَرَ ذَلِكَ عُمَرُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ؟ قَالَ: «مُرْ عَبْدَ اللَّهِ فَلْيُرَاجِعْهَا وَلْيَتْرُكْهَا حَتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ ثُمَّ تَطْهُرَ، فَإِنْ أَرَادَ أَنْ يُمْسِكَهَا فَلْيُمْسِكْهَا، وَإِنْ أَرَادَ أَنْ يُطَلِّقَهَا فَلْيُطَلِّقْهَا، فَإِنَّهَا الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ » . قَالَ: وَكَانَ تَطْلِيقُهُ إِيَّاهَا فِي الْحَيْضَةِ الْوَاحِدَةِ. غَيْرَ أَنَّهُ خَالَفَ فِيهَا السُّنَّةَ.
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الزَّيَّاتِ: كَتَبْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَصْلِ كِتَابِ ابْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، هَكَذَا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ بِغَيْرِ شَكٍّ، وَلا لحق طري.
سمع أباه، ومحمد بن شاذان الجوهري، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وبشر بن مُوسَى، وأبا شعيب الحراني، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ نصر، ويوسف بن يَعْقُوبَ الْقَاضِي وموسى بن هَارُون، وجعفر الفريابي، ومحمد بن الْحُسَيْن بن شهريار، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ محمّد بْنِ مُحَمَّد المقدمي، وأبا أَيُّوب أَحْمَد بن بشر الطيالسي، وعبد الله ابن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الحميد الْقَطَّان. كتب الناس عنه بانتقاء الدارقطني. وروى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران بن الجندي، وإبراهيم بن مخلد الباقرحي، وأبو الْحَسَن بن رزقويه، وكان صدوقا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الزَّيَّاتُ- فِي الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةِ خَمْسِينَ وثلاثمائة في الجامع بانتقاء الدّارقطنيّ- حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الحميد، حدّثنا عليّ بن الحسين الدرهمي، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ، فَذَكَرَ ذَلِكَ عُمَرُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ؟ قَالَ: «مُرْ عَبْدَ اللَّهِ فَلْيُرَاجِعْهَا وَلْيَتْرُكْهَا حَتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ ثُمَّ تَطْهُرَ، فَإِنْ أَرَادَ أَنْ يُمْسِكَهَا فَلْيُمْسِكْهَا، وَإِنْ أَرَادَ أَنْ يُطَلِّقَهَا فَلْيُطَلِّقْهَا، فَإِنَّهَا الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ » . قَالَ: وَكَانَ تَطْلِيقُهُ إِيَّاهَا فِي الْحَيْضَةِ الْوَاحِدَةِ. غَيْرَ أَنَّهُ خَالَفَ فِيهَا السُّنَّةَ.
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الزَّيَّاتِ: كَتَبْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَصْلِ كِتَابِ ابْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، هَكَذَا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ بِغَيْرِ شَكٍّ، وَلا لحق طري.