الحسين بن الضّحاك بن يسار، أَبُو عَلِيّ البصري، الشاعر، المعروف بالخليع مولى باهلة :
خراساني الأصل، أقام بِبَغْدَادَ ينادم الخلفاء دهرا طويلا، وله مع أَبِي نواس أخبار معروفة.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ عَنْ أَبِي عُبَيْد اللَّهِ المرزباني. قَالَ: أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بن الضحاك بن يسار الخليع الباهلي البصريّ مولى لولد سليمان بن ربيعة الباهلي، وهو شاعر ماجن مطبوع حسن الافتنان فِي ضروب الشعر وأنواعه، وبلغ سنا عالية، يقال إِنَّهُ ولد فِي سنة اثنتين وستين ومائة، ومات في سنة خمس ومائتين، واتصل لَهُ من مجالسة الخلفاء ما لم يتصل لأحد إِلا لإسحاق بن إِبْرَاهِيم الموصلي، فإنه قاربه فِي ذلك أو ساواه. صحب الْحُسَيْن الأمين فِي سنة ثمان وثمانين ومائة، ولم يزل مع الخلفاء بعده إِلَى أيام المستعين.
خراساني الأصل، أقام بِبَغْدَادَ ينادم الخلفاء دهرا طويلا، وله مع أَبِي نواس أخبار معروفة.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ عَنْ أَبِي عُبَيْد اللَّهِ المرزباني. قَالَ: أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بن الضحاك بن يسار الخليع الباهلي البصريّ مولى لولد سليمان بن ربيعة الباهلي، وهو شاعر ماجن مطبوع حسن الافتنان فِي ضروب الشعر وأنواعه، وبلغ سنا عالية، يقال إِنَّهُ ولد فِي سنة اثنتين وستين ومائة، ومات في سنة خمس ومائتين، واتصل لَهُ من مجالسة الخلفاء ما لم يتصل لأحد إِلا لإسحاق بن إِبْرَاهِيم الموصلي، فإنه قاربه فِي ذلك أو ساواه. صحب الْحُسَيْن الأمين فِي سنة ثمان وثمانين ومائة، ولم يزل مع الخلفاء بعده إِلَى أيام المستعين.