الْحُسَيْن بن بشار بن مُوسَى، أَبُو عَلِيّ الخياط :
سمع أبا بلال الأشعري، ونصر بن جرير بن الكاتب. روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي، وأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيّ، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ بَشَّارٍ الْخَيَّاطُ، حدّثنا أبو بلال، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْجَزَرِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ السَّدُوسِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَقَالَ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ وُضُوئِهِ؛ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، طُبِعَ عَلَيْهَا طَابَعٌ وَجُعِلَتْ تَحْتَ الْعَرْشِ» . أَحْسَبُهُ قَالَ: «إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ »
. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جعفر الأخرم، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ عِيسَى بْن مُحَمَّد الطوماري قَالَ: سمعت أبا عُمَر مُحَمَّد بن يوسف الْقَاضِي يَقُولُ: اعتل أَبِي علة شهورا، فأتيته ذات يوم ودعا بي وبإخوتي أَبِي بَكْرٍ وأبي عبد الله. فقال لنا:
رأيت في المنام كأن قائلا يَقُولُ: كل لا واشرب لا، فإنك تبرأ. فَقَالَ لَهُ أخي أَبُو بَكْرٍ:
إن لا كلمة، وليست بجسم ولا ندري ما معنى ذلك؟ وكان بباب الشام رجل يعرف بأبي عَلِيّ الخياط، حسن الدراية بعبارة الرؤيا، فجئنا به فقص عليه المنام فَقَالَ: ما أعرف تفسير ذلك ولكني اقرأ فِي كل ليلة نصف القرآن، فأخلوني الليلة حتى أقرأ رسمي من القرآن وأفكر فِي ذلك. فلما كَانَ من الغد جاءنا فَقَالَ: مررت البارحة وأنا أقرأ عَلَى هذه الآية: شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ
[النور 35] فنظرت إِلَى لا وهي شجرة الزيتون اسقوه زيتا وأطعموه زيتونا. قَالَ: ففعلنا فكان سبب عافيته.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن الْمُنَادِي وأنا أسمع أن الْحُسَيْن بن بشار الخياط مات فِي سنة ست وثمانين ومائتين. وكان جار المرثدي- يعني أَحْمَد بن بشر-.
سمع أبا بلال الأشعري، ونصر بن جرير بن الكاتب. روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي، وأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيّ، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ بَشَّارٍ الْخَيَّاطُ، حدّثنا أبو بلال، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْجَزَرِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ السَّدُوسِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَقَالَ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ وُضُوئِهِ؛ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، طُبِعَ عَلَيْهَا طَابَعٌ وَجُعِلَتْ تَحْتَ الْعَرْشِ» . أَحْسَبُهُ قَالَ: «إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ »
. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جعفر الأخرم، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ عِيسَى بْن مُحَمَّد الطوماري قَالَ: سمعت أبا عُمَر مُحَمَّد بن يوسف الْقَاضِي يَقُولُ: اعتل أَبِي علة شهورا، فأتيته ذات يوم ودعا بي وبإخوتي أَبِي بَكْرٍ وأبي عبد الله. فقال لنا:
رأيت في المنام كأن قائلا يَقُولُ: كل لا واشرب لا، فإنك تبرأ. فَقَالَ لَهُ أخي أَبُو بَكْرٍ:
إن لا كلمة، وليست بجسم ولا ندري ما معنى ذلك؟ وكان بباب الشام رجل يعرف بأبي عَلِيّ الخياط، حسن الدراية بعبارة الرؤيا، فجئنا به فقص عليه المنام فَقَالَ: ما أعرف تفسير ذلك ولكني اقرأ فِي كل ليلة نصف القرآن، فأخلوني الليلة حتى أقرأ رسمي من القرآن وأفكر فِي ذلك. فلما كَانَ من الغد جاءنا فَقَالَ: مررت البارحة وأنا أقرأ عَلَى هذه الآية: شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ
[النور 35] فنظرت إِلَى لا وهي شجرة الزيتون اسقوه زيتا وأطعموه زيتونا. قَالَ: ففعلنا فكان سبب عافيته.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن الْمُنَادِي وأنا أسمع أن الْحُسَيْن بن بشار الخياط مات فِي سنة ست وثمانين ومائتين. وكان جار المرثدي- يعني أَحْمَد بن بشر-.