أبو شبيب
أحد الصلحاء من غوطة دمشق. حدث عمر وأبو محمد المعيوفي رحمهما الله أنهما حضرا أبا شبيب رحمه الله وكان ولياً من أولياء الله فقال لهما: نفسي تطالبني منذ ثلاثين سنة بشيء من الفريك، فلما كان في هذا اليوم أطعمتها إياه. فقلنا له: نحب أن تطعمنا منه. قال: قوموا إلى تلك القلنسوة ففيها شيء منه. قال: فقمت إلى القلنسوة فجئت بها وفيها شيء من بزر الخبيز قد فركه ونقاه. قالا: فأكلنا، فما علمنا أنا طعمنا شيئاً قط ألذ منه، كأنه قد جمع فيه طعم كل شيء طيب. قال أبو شبيب: كنا عند أبي موسى الساوي فمر له كلام حسن، فقال في آخره: أستغفر الله، إن كنا صادقين فإنا حمقى، وإن كنا كاذبين فإنا هلكى.
أحد الصلحاء من غوطة دمشق. حدث عمر وأبو محمد المعيوفي رحمهما الله أنهما حضرا أبا شبيب رحمه الله وكان ولياً من أولياء الله فقال لهما: نفسي تطالبني منذ ثلاثين سنة بشيء من الفريك، فلما كان في هذا اليوم أطعمتها إياه. فقلنا له: نحب أن تطعمنا منه. قال: قوموا إلى تلك القلنسوة ففيها شيء منه. قال: فقمت إلى القلنسوة فجئت بها وفيها شيء من بزر الخبيز قد فركه ونقاه. قالا: فأكلنا، فما علمنا أنا طعمنا شيئاً قط ألذ منه، كأنه قد جمع فيه طعم كل شيء طيب. قال أبو شبيب: كنا عند أبي موسى الساوي فمر له كلام حسن، فقال في آخره: أستغفر الله، إن كنا صادقين فإنا حمقى، وإن كنا كاذبين فإنا هلكى.