عياش بن أبي ربيعة القرشي المخزومي أبو عبد الله واسم أبي ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم مات بالشام في فتح عمر رضي الله عنه الشام وهو أخو عبد الله بن ابي ربيعة وله صحبة روى عنه ابنه عبد الله بن عياش سماعا منه، روى عنه نافع مرسل وعبد الرحمن بن سابط مرسل سمعت أبي يقول ذلك.
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1. عياش بن ابي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله...12. آبي اللحم الغفاري1 3. آدم بن علي2 4. أبا ذر1 5. أبان المحاربي3 6. أبان بن تغلب2 7. أبان بن سعيد بن العاص3 8. أبان بن صمعة4 9. أبان وعمرو ابنا عثمان بن عفان1 10. أبو أبي2 11. أبو أبي إبراهيم الأنصاري1 12. أبو أبي العشراء1 13. أبو أبي العشراء الدارمي2 14. أبو أروى1 15. أبو أسماء الرحبي2 16. أبو أسيد الساعدي3 17. أبو أمامة4 18. أبو أمامة الباهلي3 19. أبو أمامة بن سهل3 20. أبو أمية الفرضي1 21. أبو أوس2 22. أبو أيوب الأزدي2 23. أبو أيوب الأنصاري2 24. أبو أيوب خالد بن زيد2 25. أبو إدريس الخولاني4 26. أبو إسحاق السبيعي4 27. أبو إسحاق الشيباني5 28. أبو إسحاق الفزاري3 29. أبو إسرائيل الملائي5 30. أبو إهاب بن عزيز2 31. أبو الأحوص6 32. أبو الأسود الدؤلي3 33. أبو الأشعث الصنعاني4 34. أبو الأشهب العطاردي1 35. أبو الأعور السلمي1 36. أبو الأعور وهو عمرو1 37. أبو البختري الطائي3 38. أبو البختري بن عبد الله1 39. أبو البراء عامر بن مالك1 40. أبو البزري2 41. أبو التياح الضبعي3 42. أبو الجلد جيلان بن فروة1 43. أبو الجوزاء الربعي2 44. أبو الحلال العتكي3 45. أبو الحمراء مولى ابن عفراء1 46. أبو الحويرث الزرقي1 47. أبو الخير مرثد بن عبد1 48. أبو الدرداء5 49. أبو الدهماء2 50. أبو الرئاب1 51. أبو الزاهرية2 52. أبو الزبير محمد بن مسلم1 53. أبو الزعراء6 54. أبو الزميل1 55. أبو الزنباع2 56. أبو السفر1 57. أبو السليل2 58. أبو السمح خادم رسول الله1 59. أبو السنابل بن بعكك2 60. أبو السنابل بن بعكك بن الحارث1 61. أبو السوار1 62. أبو السوار العدوي2 63. أبو الشعثاء المحاربي3 64. أبو الصديق الناجي3 65. أبو الطفيل عامر بن واثلة3 66. أبو العالية الرياحي4 67. أبو العبيدين اسمه معاوية1 68. أبو العجفاء2 69. أبو العلاء4 70. أبو العوام1 71. أبو الغصن, اسمه ثابت1 72. أبو القموص3 73. أبو القين1 74. أبو القين الأسلمي1 75. أبو الكنود2 76. أبو المتوكل الناجي3 77. أبو المعذل الطفاوي2 78. أبو المعلى العطار2 79. أبو المليح4 80. أبو المنيب2 81. أبو المهزم يزيد بن سفيان1 82. أبو المهلب2 83. أبو الهيثم بن التيهان3 84. أبو الهيثم مالك بن التيهان1 85. أبو الوازع الراسبي2 86. أبو الوازع زهير بن مالك1 87. أبو الوداك2 88. أبو الورد بن ثمامة2 89. أبو اليسر كعب بن عمرو1 90. أبو بردة6 91. أبو بردة بن أبي موسى2 92. أبو بردة بن نيار2 93. أبو برزة1 94. أبو برزة الأسلمي6 95. أبو برزة الأسلمي، اسمه نضلة1 96. أبو بشر9 97. أبو بشر المازني1 98. أبو بشير3 99. أبو بكر الصديق4 100. أبو بكر العدوي2 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 2454 1. عياش بن ابي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله...12. آبي اللحم الغفاري1 3. آدم بن علي2 4. أبا ذر1 5. أبان المحاربي3 6. أبان بن تغلب2 7. أبان بن سعيد بن العاص3 8. أبان بن صمعة4 9. أبان وعمرو ابنا عثمان بن عفان1 10. أبو أبي2 11. أبو أبي إبراهيم الأنصاري1 12. أبو أبي العشراء1 13. أبو أبي العشراء الدارمي2 14. أبو أروى1 15. أبو أسماء الرحبي2 16. أبو أسيد الساعدي3 17. أبو أمامة4 18. أبو أمامة الباهلي3 19. أبو أمامة بن سهل3 20. أبو أمية الفرضي1 21. أبو أوس2 22. أبو أيوب الأزدي2 23. أبو أيوب الأنصاري2 24. أبو أيوب خالد بن زيد2 25. أبو إدريس الخولاني4 26. أبو إسحاق السبيعي4 27. أبو إسحاق الشيباني5 28. أبو إسحاق الفزاري3 29. أبو إسرائيل الملائي5 30. أبو إهاب بن عزيز2 31. أبو الأحوص6 32. أبو الأسود الدؤلي3 33. أبو الأشعث الصنعاني4 34. أبو الأشهب العطاردي1 35. أبو الأعور السلمي1 36. أبو الأعور وهو عمرو1 37. أبو البختري الطائي3 38. أبو البختري بن عبد الله1 39. أبو البراء عامر بن مالك1 40. أبو البزري2 41. أبو التياح الضبعي3 42. أبو الجلد جيلان بن فروة1 43. أبو الجوزاء الربعي2 44. أبو الحلال العتكي3 45. أبو الحمراء مولى ابن عفراء1 46. أبو الحويرث الزرقي1 47. أبو الخير مرثد بن عبد1 48. أبو الدرداء5 49. أبو الدهماء2 50. أبو الرئاب1 51. أبو الزاهرية2 52. أبو الزبير محمد بن مسلم1 53. أبو الزعراء6 54. أبو الزميل1 55. أبو الزنباع2 56. أبو السفر1 57. أبو السليل2 58. أبو السمح خادم رسول الله1 59. أبو السنابل بن بعكك2 60. أبو السنابل بن بعكك بن الحارث1 61. أبو السوار1 62. أبو السوار العدوي2 63. أبو الشعثاء المحاربي3 64. أبو الصديق الناجي3 65. أبو الطفيل عامر بن واثلة3 66. أبو العالية الرياحي4 67. أبو العبيدين اسمه معاوية1 68. أبو العجفاء2 69. أبو العلاء4 70. أبو العوام1 71. أبو الغصن, اسمه ثابت1 72. أبو القموص3 73. أبو القين1 74. أبو القين الأسلمي1 75. أبو الكنود2 76. أبو المتوكل الناجي3 77. أبو المعذل الطفاوي2 78. أبو المعلى العطار2 79. أبو المليح4 80. أبو المنيب2 81. أبو المهزم يزيد بن سفيان1 82. أبو المهلب2 83. أبو الهيثم بن التيهان3 84. أبو الهيثم مالك بن التيهان1 85. أبو الوازع الراسبي2 86. أبو الوازع زهير بن مالك1 87. أبو الوداك2 88. أبو الورد بن ثمامة2 89. أبو اليسر كعب بن عمرو1 90. أبو بردة6 91. أبو بردة بن أبي موسى2 92. أبو بردة بن نيار2 93. أبو برزة1 94. أبو برزة الأسلمي6 95. أبو برزة الأسلمي، اسمه نضلة1 96. أبو بشر9 97. أبو بشر المازني1 98. أبو بشير3 99. أبو بكر الصديق4 100. أبو بكر العدوي2 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Khalīfa b. al-Khayyāṭ (d. 854 CE) - al-Ṭabaqāt - خليفة بن الخياط - الطبقات are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=152827&book=5517#c5e6e8
عياش بن أبي ربيعة ذي الرمحين
واسمه عمرو ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو عبد الله المخزومي له صحبة، وهو الذي دعا له سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصلاة.
روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: إن هذه الأمة لا يزالون بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها، فإذا ضيعوا ذلك هلكوا. يعني مكة.
وحدث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: تجيء ريح بين يدي الساعة، تقبض روح كل مؤمن.
وعن نافع قال: سمعت عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة ولا أدري عمن حدث قال: يبعث الله ريحاً لينة بين يدي الساعة، فلا تدع أحداً في قلبه من الخير شيء إلا أمانته.
كان عياش بن أبي ربيعة هاجر إلى المدينة حين هاجر عمر بن الخطاب، فقدم عليه أخواه لأمه أبو جهل بن هشام والحارث بن هشام، فذكرا له أن أمه حلفت لا يدخل رأسها دهن ولا تستظل حتى تراه؛ فرجع معهما، فأوثقاه رباطاً وحبساه بمكة، فكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو له. وأمه وأم عبد الله بن أبي ربيعة أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم؛ وهي أم الحارث وأبي جهل ابني هشام بن المغيرة. وكان هشام طلقها، فتزوجها أخوه أبو ربيعة، وندم هشام على فراقه إياها.
وكان عياش من مهاجرة الحبشة، هاجر إليها هو وامرأته أسماء بنت سلمة بن مخربة بن جندل، فولدت له بأرض الحبشة عبد الله بن عياش، ثم قدم عياش مكة فلم يزل بها حتى خرج أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الهجرة إلى المدينة، فخرج معهم، وصاحب عمر بن الخطاب، فلما نزل قباء قدم عليه أخواه لأمه، أبو جهل، والحارث ابنا هشام، فلم يزالا به حتى رداه إلى مكة، فأوثقاه وحبساه، ثم أفلت، فقدم المدينة فلم يزل بها إلى أن
قبض سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فخرج إلى الشام، فجاهد، ثم رجع إلى مكة، فأقام بها إلى أن مات، ولم يبرح ابنه عبد الله من المدينة.
وكان عياش من المستضعفين ممن يعذب في الله، ودعا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في القنوت: اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة.
وقيل: إنه مات بالشام في خلافة عمر.
وعن عمر بن الخطاب قال:
لما أجمعنا الهجرة اتعدت أنا وعياش بن أبي ربيعة، وهشام بن العاص بن وائل، وقلنا: الميعاد بيننا التناضب من أضاة بني غفار، فمن أصبح منكم لم يأتها فقد حبس، فليمض صاحباه، فأصبحت عندها أنا وعياش بن أبي ربيعة، وحبس عنا هشام، وفتن فافتتن، وقدمنا المدينة، فكنا نقول: ما الله بقابلٍ من هؤلاء توبة، قوم عرفوا الله وآمنوا به، وصدقوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم رجعوا عن الإسلام لبلاءٍ أصابهم من الدنيا، وكانوا يقولونه لأنفسهم فأنزل الله تعالى فيهم " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله " إلى قوله " مثوى للمتكبرين ". قال عمر: فكتبتها بيدي كتاباً ثم بعثت بها إلى هشام، فقال هشام بن العاص: فلما قدمت علي خرجت بها إلى ذي طوى، فجعلت أصعد بها وأصوب لأفهمها، فقلت: اللهم فهمنيها، فعرفت أنما أنزلت فينا لما كنا نقول في أنفسنا ويقال فينا، فرجعت فجلست على بعيري فلحقت برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقتل هشام شهيداً بأجنادين في ولاية أبي بكر.
وقدم على عياش المدينة أخوة لأمه أبو جهل بن هشام فقالا له: إن أمك قد نذرت
أن لا يظلها ولا يمسرأسها دهن حتى تراك. وفي رواية: إن أمك تناشدك رحمها وحقها أن ترجع إليها، فقال عمر بن الخطاب: والله إن يريدانك إلا عن دينك، ولو قد وجدت أمك حر مكة لقد استظلت ولو قد آذاها القمل لقد امتشطت؛ فقال: إن لي بمكة مالاً لعلي آخذه، فقلت له: لك نصف مالي ولا ترجع إلى القوم، فأبى إلا الرجوع، فقلت له: خذ هذه الناقة ذلول ناجية، فالزم ظهرها فإن رابك القوم بشيء فانجه، فخرجوا حتى إذا أتوا قريباً من مكة قال أبو جهل: يا أخي لقد شق على بعيري فأعقبني على ناقتك فإنها أوطأ من بعيري، فنزل فلما وقعا إلى الأرض أوثقاه وربطاه ودخلا به مكة، فقالوا: هكذا يا أهل مكة فافعلوا بسفهائكم. ثم فتن فافتتن.
وعن أبي هريرة قال: لما رفع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأسه من الركعة الثانية من صلاة الصبح قال: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين بمكة، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف.
وعنه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يدعو في دبر كل صلاة: اللهم خلص الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، وضعفة المسلمين الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً من أيدي المشركين.
قالوا: ولم يزل الوليد بن الوليد بن المغيرة على دين قومه، وخرج معهم إلى بدر فأسر يومئذ، أسره عبد الله بن جحش، ويقال سليط بن قيس المازني من الأنصار، فقدم في فدائه أخواه خالد وهشام ابنا الوليد بن المغيرة، فتمنع عبد الله بن جحش حتى افتكاه بأربعة آلاف، فجعل خالد يريد أن لا يبلغ ذلك، فقال هشام لخالد: إنه ليس بابن أمك، والله لو أبى فيه إلا كذا وكذا لفعلت.
ويقال: إن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبى أن يفديه إلا بشكة أبيه الوليد بن المغيرة، فأبى ذلك خالد وطاع به هشام لأنه أخوه لأبيه وأمه؛ وكانت الشكة درعاً فضفاضة وسيفاً وبيضةً، فأقيم ذلك مئة دينار، فطاعا به وسلماه. فلما قبض ذلك خرجا بالوليد حتى بلغا به ذا الحليفة، فأفلت منهما، فأتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم، فقال له خالد: هلا كان هذا قبل أن تفتدى وتخرج مأثرة أبينا فاتبعت محمداً إذ كان هذا رأيك! فقال: ما كنت لأسلم حتى
أفتدي بمثل ما افتدى به قومي ولا تقول قريش إنما اتبع محمداً فراراً من الفداء. ثم خرجا به إلى مكة وهو آمن لهما فحبساه بمكة مع نفر من بني مخزوم كانوا أقدم إسلاماً منه عياش بن أبي ربيعة، وسلمة بن هشام، وكانا من مهاجرة الحبشة، فدعا لهما رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل بدر، ودعا بعد بدرٍ للوليد بن الوليد معهما، فدعا ثلاث سنين لهؤلاء الثلاثة جميعاً، ثم أفلت الوليد بن الوليد من الوثاق، فقدم المدينة، فسأله رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام فقال: تركتهما في ضيقٍ وشدة، وهما في وثاق، رجل أحدهما مع رجل صاحبه. فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انطلق حتى تنزل بمكة على القين فإنه قد أسلم، تغيب عنده واطلب الوصول إلى عياشٍ وسلمة فأخبرهما أنك رسول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأن تأمرهما أن ينطلقا حتى يخرجا. قال الوليد: ففعلت ذلك، فخرجا وخرجت معهما، فكنت أسوق بهما مخافةً من الطلب والفتنة حتى انتهينا إلى ظهر حرة المدينة.
وعن الزهري قال: كتب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الحارث، ومسروح ونعيم بن عبد كلال من حمير: سلمٌ أنتم ما آمنتم بالله ورسوله، وأن الله وحده لا شريك له، بعث موسى بآياته، وخلق عيسى بكلماته، قالت اليهود: عزيز ابن الله، وقالت النصارى: الله ثالث ثلاثة عيسى ابن الله. وبعث بالكتاب مع عياش بن أبي ربيعة المخزومي وقال: إذا جئت أرضهم فلا تدخل ليلاً حتى تصبح، ثم تطهر فأحسن طهورك، وصل ركعتين، وسل الله النجاح والقبول، واستعذ بالله، وخذ كتابي بيمينك، وادفعه بيمينك في أيمانهم، فإنهم قابلون، واقرأ عليهم: " لم يكن الدين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين " فإذا فرغت منها فقل: آمن محمد وأنا أول المؤمنين، فلن تأتيك حجة إلا دحضت، ولا كتاب زخرف إلا ذهب نوره، وهم قارئون عليك، فإذا رطنوا فقل ترجموا وقل حسبي الله " آمنت بما أنزل الله من كتابٍ، وأمرت لأعدل بينكم، الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم، لا حجة بيننا وبينكم، الله يجمع بيننا وإليه المصير " فإذا أسلموا فسلهم قضبهم الثلاثة
التي إذا حضروا بها سجدوا وهي من الأثل، قضيب ملمع ببياضٍ وصفرة، وقضيب ذو عجر كأنه خيزران، والأسود البهيم، كأنه من ساسم، ثم أخرجها فحرقها بسوقهم.
قال عياش: فخرجت أفعل ما أمرني به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حتى إذا دخلت، إذاالناس قد لبسوا زينتهم، قال: فمررت لأنظر إليهم، حتى انتهت إلى ستورٍ عظام على أبواب دورٍ ثلاثة، فكشفت الستر، فأدخل الباب الأوسط، فانتهت إلى قومٍ في قاعة الدار، فقلت: أنا رسول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفعلت ما أمرني، فقبلوا، وكان كما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وكان الحارث بن هشام، وعكرمة بن أبي جهل، وعياش بن أبي ربيعة أثبتوا يوم اليرموك فدعا الحارث بن هشام بشراب، فنظر غليه عكرمة فقال: ادفعوه إلى عكرمة فدفع إليه، فنظر إليه عياش فقال عكرمة: ادفعوه إلى عياش فما وصل إلى أحد منهم حتى ماتوا جميعاً وما ذاقوه.
واسمه عمرو ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو عبد الله المخزومي له صحبة، وهو الذي دعا له سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصلاة.
روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: إن هذه الأمة لا يزالون بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها، فإذا ضيعوا ذلك هلكوا. يعني مكة.
وحدث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: تجيء ريح بين يدي الساعة، تقبض روح كل مؤمن.
وعن نافع قال: سمعت عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة ولا أدري عمن حدث قال: يبعث الله ريحاً لينة بين يدي الساعة، فلا تدع أحداً في قلبه من الخير شيء إلا أمانته.
كان عياش بن أبي ربيعة هاجر إلى المدينة حين هاجر عمر بن الخطاب، فقدم عليه أخواه لأمه أبو جهل بن هشام والحارث بن هشام، فذكرا له أن أمه حلفت لا يدخل رأسها دهن ولا تستظل حتى تراه؛ فرجع معهما، فأوثقاه رباطاً وحبساه بمكة، فكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو له. وأمه وأم عبد الله بن أبي ربيعة أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم؛ وهي أم الحارث وأبي جهل ابني هشام بن المغيرة. وكان هشام طلقها، فتزوجها أخوه أبو ربيعة، وندم هشام على فراقه إياها.
وكان عياش من مهاجرة الحبشة، هاجر إليها هو وامرأته أسماء بنت سلمة بن مخربة بن جندل، فولدت له بأرض الحبشة عبد الله بن عياش، ثم قدم عياش مكة فلم يزل بها حتى خرج أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الهجرة إلى المدينة، فخرج معهم، وصاحب عمر بن الخطاب، فلما نزل قباء قدم عليه أخواه لأمه، أبو جهل، والحارث ابنا هشام، فلم يزالا به حتى رداه إلى مكة، فأوثقاه وحبساه، ثم أفلت، فقدم المدينة فلم يزل بها إلى أن
قبض سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فخرج إلى الشام، فجاهد، ثم رجع إلى مكة، فأقام بها إلى أن مات، ولم يبرح ابنه عبد الله من المدينة.
وكان عياش من المستضعفين ممن يعذب في الله، ودعا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في القنوت: اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة.
وقيل: إنه مات بالشام في خلافة عمر.
وعن عمر بن الخطاب قال:
لما أجمعنا الهجرة اتعدت أنا وعياش بن أبي ربيعة، وهشام بن العاص بن وائل، وقلنا: الميعاد بيننا التناضب من أضاة بني غفار، فمن أصبح منكم لم يأتها فقد حبس، فليمض صاحباه، فأصبحت عندها أنا وعياش بن أبي ربيعة، وحبس عنا هشام، وفتن فافتتن، وقدمنا المدينة، فكنا نقول: ما الله بقابلٍ من هؤلاء توبة، قوم عرفوا الله وآمنوا به، وصدقوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم رجعوا عن الإسلام لبلاءٍ أصابهم من الدنيا، وكانوا يقولونه لأنفسهم فأنزل الله تعالى فيهم " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله " إلى قوله " مثوى للمتكبرين ". قال عمر: فكتبتها بيدي كتاباً ثم بعثت بها إلى هشام، فقال هشام بن العاص: فلما قدمت علي خرجت بها إلى ذي طوى، فجعلت أصعد بها وأصوب لأفهمها، فقلت: اللهم فهمنيها، فعرفت أنما أنزلت فينا لما كنا نقول في أنفسنا ويقال فينا، فرجعت فجلست على بعيري فلحقت برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقتل هشام شهيداً بأجنادين في ولاية أبي بكر.
وقدم على عياش المدينة أخوة لأمه أبو جهل بن هشام فقالا له: إن أمك قد نذرت
أن لا يظلها ولا يمسرأسها دهن حتى تراك. وفي رواية: إن أمك تناشدك رحمها وحقها أن ترجع إليها، فقال عمر بن الخطاب: والله إن يريدانك إلا عن دينك، ولو قد وجدت أمك حر مكة لقد استظلت ولو قد آذاها القمل لقد امتشطت؛ فقال: إن لي بمكة مالاً لعلي آخذه، فقلت له: لك نصف مالي ولا ترجع إلى القوم، فأبى إلا الرجوع، فقلت له: خذ هذه الناقة ذلول ناجية، فالزم ظهرها فإن رابك القوم بشيء فانجه، فخرجوا حتى إذا أتوا قريباً من مكة قال أبو جهل: يا أخي لقد شق على بعيري فأعقبني على ناقتك فإنها أوطأ من بعيري، فنزل فلما وقعا إلى الأرض أوثقاه وربطاه ودخلا به مكة، فقالوا: هكذا يا أهل مكة فافعلوا بسفهائكم. ثم فتن فافتتن.
وعن أبي هريرة قال: لما رفع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأسه من الركعة الثانية من صلاة الصبح قال: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين بمكة، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف.
وعنه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يدعو في دبر كل صلاة: اللهم خلص الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، وضعفة المسلمين الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً من أيدي المشركين.
قالوا: ولم يزل الوليد بن الوليد بن المغيرة على دين قومه، وخرج معهم إلى بدر فأسر يومئذ، أسره عبد الله بن جحش، ويقال سليط بن قيس المازني من الأنصار، فقدم في فدائه أخواه خالد وهشام ابنا الوليد بن المغيرة، فتمنع عبد الله بن جحش حتى افتكاه بأربعة آلاف، فجعل خالد يريد أن لا يبلغ ذلك، فقال هشام لخالد: إنه ليس بابن أمك، والله لو أبى فيه إلا كذا وكذا لفعلت.
ويقال: إن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبى أن يفديه إلا بشكة أبيه الوليد بن المغيرة، فأبى ذلك خالد وطاع به هشام لأنه أخوه لأبيه وأمه؛ وكانت الشكة درعاً فضفاضة وسيفاً وبيضةً، فأقيم ذلك مئة دينار، فطاعا به وسلماه. فلما قبض ذلك خرجا بالوليد حتى بلغا به ذا الحليفة، فأفلت منهما، فأتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم، فقال له خالد: هلا كان هذا قبل أن تفتدى وتخرج مأثرة أبينا فاتبعت محمداً إذ كان هذا رأيك! فقال: ما كنت لأسلم حتى
أفتدي بمثل ما افتدى به قومي ولا تقول قريش إنما اتبع محمداً فراراً من الفداء. ثم خرجا به إلى مكة وهو آمن لهما فحبساه بمكة مع نفر من بني مخزوم كانوا أقدم إسلاماً منه عياش بن أبي ربيعة، وسلمة بن هشام، وكانا من مهاجرة الحبشة، فدعا لهما رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل بدر، ودعا بعد بدرٍ للوليد بن الوليد معهما، فدعا ثلاث سنين لهؤلاء الثلاثة جميعاً، ثم أفلت الوليد بن الوليد من الوثاق، فقدم المدينة، فسأله رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام فقال: تركتهما في ضيقٍ وشدة، وهما في وثاق، رجل أحدهما مع رجل صاحبه. فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انطلق حتى تنزل بمكة على القين فإنه قد أسلم، تغيب عنده واطلب الوصول إلى عياشٍ وسلمة فأخبرهما أنك رسول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأن تأمرهما أن ينطلقا حتى يخرجا. قال الوليد: ففعلت ذلك، فخرجا وخرجت معهما، فكنت أسوق بهما مخافةً من الطلب والفتنة حتى انتهينا إلى ظهر حرة المدينة.
وعن الزهري قال: كتب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الحارث، ومسروح ونعيم بن عبد كلال من حمير: سلمٌ أنتم ما آمنتم بالله ورسوله، وأن الله وحده لا شريك له، بعث موسى بآياته، وخلق عيسى بكلماته، قالت اليهود: عزيز ابن الله، وقالت النصارى: الله ثالث ثلاثة عيسى ابن الله. وبعث بالكتاب مع عياش بن أبي ربيعة المخزومي وقال: إذا جئت أرضهم فلا تدخل ليلاً حتى تصبح، ثم تطهر فأحسن طهورك، وصل ركعتين، وسل الله النجاح والقبول، واستعذ بالله، وخذ كتابي بيمينك، وادفعه بيمينك في أيمانهم، فإنهم قابلون، واقرأ عليهم: " لم يكن الدين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين " فإذا فرغت منها فقل: آمن محمد وأنا أول المؤمنين، فلن تأتيك حجة إلا دحضت، ولا كتاب زخرف إلا ذهب نوره، وهم قارئون عليك، فإذا رطنوا فقل ترجموا وقل حسبي الله " آمنت بما أنزل الله من كتابٍ، وأمرت لأعدل بينكم، الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم، لا حجة بيننا وبينكم، الله يجمع بيننا وإليه المصير " فإذا أسلموا فسلهم قضبهم الثلاثة
التي إذا حضروا بها سجدوا وهي من الأثل، قضيب ملمع ببياضٍ وصفرة، وقضيب ذو عجر كأنه خيزران، والأسود البهيم، كأنه من ساسم، ثم أخرجها فحرقها بسوقهم.
قال عياش: فخرجت أفعل ما أمرني به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حتى إذا دخلت، إذاالناس قد لبسوا زينتهم، قال: فمررت لأنظر إليهم، حتى انتهت إلى ستورٍ عظام على أبواب دورٍ ثلاثة، فكشفت الستر، فأدخل الباب الأوسط، فانتهت إلى قومٍ في قاعة الدار، فقلت: أنا رسول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفعلت ما أمرني، فقبلوا، وكان كما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وكان الحارث بن هشام، وعكرمة بن أبي جهل، وعياش بن أبي ربيعة أثبتوا يوم اليرموك فدعا الحارث بن هشام بشراب، فنظر غليه عكرمة فقال: ادفعوه إلى عكرمة فدفع إليه، فنظر إليه عياش فقال عكرمة: ادفعوه إلى عياش فما وصل إلى أحد منهم حتى ماتوا جميعاً وما ذاقوه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127986&book=5517#b64322
عياش بن أبي ربيعة
واسم أبي ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبد الله ابن عُمَر بْن مخزوم، يكنى أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ وقيل: يكنى أَبَا عَبْد اللَّهِ هو أخو أَبِي جهل بْن هِشَام لأمه، أمهما أم الجلاس، واسمها أسماء بنت
مخربة بْن جندل بْن أبير بْن نهشل بن دارم. [هو] أخو عبد الله ابن أَبِي رَبِيعَة لأبيه وأمه. كان إسلامه قديما قبل أن يدخل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دار الأرقم. وهاجر عَيَّاش رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى أرض الحبشة مع امرأته أَسْمَاء بِنْت سَلَمَة بْن مخربة، وولد لَهُ بها ابنه عَبْد اللَّهِ، ثُمَّ هاجر إِلَى المدينة فجمع [بين] الهجرتين، ولم يذكر مُوسَى بْن عقبة، ولا أَبُو معشر عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة فيمن هاجر إِلَى أرض الحبشة.
قال الزُّبَيْر: كَانَ عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة قد هاجر إِلَى المدينة حين هاجر عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فقدم عَلَيْهِ أخواه لأمه: أَبُو جهل، والحارث ابنا هِشَام، فذكرا له أنّ أمه حلف ألا يدخل رأسها دهن ولا تستظل حَتَّى تراه، فرجع معهما فأوثقاه رباطا وحبساه بمكة، فكان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو لَهُ.
قال: وأمه أم عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي رَبِيعَة أَسْمَاء بِنْت مخربة بْن جندل بن أبير ابن نهشل بْن دارم، وهي أم الْحَارِث وَأَبِي جهل ابني هِشَام بْن الْمُغِيرَة.
وكان هِشَام بْن الْمُغِيرَة قد طلقها فتزوجها أخوه أَبُو ربيعة بن المغيرة.
قال أَبُو عُمَر: قنت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهرا يدعو للمستضعفين بمكة، ويسمي منهم الْوَلِيد بْن الْوَلِيد، وسلمة بْن هِشَام، وعياش بْن أَبِي رَبِيعَة.
والخبر بذلك من أصحّ أخبار الآحاد.
وذكر مُحَمَّد بْن سعد [قَالَ:] حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو يُونُسَ الْقُشَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ أَنَّ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، وَالْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ، وَعِكْرِمَةَ بْنَ أَبِي جَهْلٍ قُتِلُوا يَوْمَ الْيَرْمُوكَ فِي حَدِيثٍ ذَكَرَهُ .
وقال أَبُو جَعْفَر الطبري: مات عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة بمكة.
قال أَبُو عُمَر: رَوَى عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تزال هَذِهِ الأمة بخيرٍ مَا عظموا هَذِهِ الحرمة حق تعظيمها- يَعْنِي الكعبة والحرم، فإذا ضيعوها هلكوا. رَوَى عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سابط، ويقولون: إنه لم يسمع منه، وإنه أرسل حديثه عَنْهُ. وروى عَنْهُ نَافِع مرسلا أيضا. وروى عَنْهُ ابنه عَبْد اللَّهِ بْن عَيَّاش سماعا منه.
واسم أبي ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبد الله ابن عُمَر بْن مخزوم، يكنى أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ وقيل: يكنى أَبَا عَبْد اللَّهِ هو أخو أَبِي جهل بْن هِشَام لأمه، أمهما أم الجلاس، واسمها أسماء بنت
مخربة بْن جندل بْن أبير بْن نهشل بن دارم. [هو] أخو عبد الله ابن أَبِي رَبِيعَة لأبيه وأمه. كان إسلامه قديما قبل أن يدخل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دار الأرقم. وهاجر عَيَّاش رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى أرض الحبشة مع امرأته أَسْمَاء بِنْت سَلَمَة بْن مخربة، وولد لَهُ بها ابنه عَبْد اللَّهِ، ثُمَّ هاجر إِلَى المدينة فجمع [بين] الهجرتين، ولم يذكر مُوسَى بْن عقبة، ولا أَبُو معشر عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة فيمن هاجر إِلَى أرض الحبشة.
قال الزُّبَيْر: كَانَ عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة قد هاجر إِلَى المدينة حين هاجر عُمَر بْن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فقدم عَلَيْهِ أخواه لأمه: أَبُو جهل، والحارث ابنا هِشَام، فذكرا له أنّ أمه حلف ألا يدخل رأسها دهن ولا تستظل حَتَّى تراه، فرجع معهما فأوثقاه رباطا وحبساه بمكة، فكان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو لَهُ.
قال: وأمه أم عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي رَبِيعَة أَسْمَاء بِنْت مخربة بْن جندل بن أبير ابن نهشل بْن دارم، وهي أم الْحَارِث وَأَبِي جهل ابني هِشَام بْن الْمُغِيرَة.
وكان هِشَام بْن الْمُغِيرَة قد طلقها فتزوجها أخوه أَبُو ربيعة بن المغيرة.
قال أَبُو عُمَر: قنت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهرا يدعو للمستضعفين بمكة، ويسمي منهم الْوَلِيد بْن الْوَلِيد، وسلمة بْن هِشَام، وعياش بْن أَبِي رَبِيعَة.
والخبر بذلك من أصحّ أخبار الآحاد.
وذكر مُحَمَّد بْن سعد [قَالَ:] حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو يُونُسَ الْقُشَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ أَنَّ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، وَالْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ، وَعِكْرِمَةَ بْنَ أَبِي جَهْلٍ قُتِلُوا يَوْمَ الْيَرْمُوكَ فِي حَدِيثٍ ذَكَرَهُ .
وقال أَبُو جَعْفَر الطبري: مات عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة بمكة.
قال أَبُو عُمَر: رَوَى عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تزال هَذِهِ الأمة بخيرٍ مَا عظموا هَذِهِ الحرمة حق تعظيمها- يَعْنِي الكعبة والحرم، فإذا ضيعوها هلكوا. رَوَى عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سابط، ويقولون: إنه لم يسمع منه، وإنه أرسل حديثه عَنْهُ. وروى عَنْهُ نَافِع مرسلا أيضا. وروى عَنْهُ ابنه عَبْد اللَّهِ بْن عَيَّاش سماعا منه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=127986&book=5517#8c67b4
عياش بن أبي ربيعة
ب د ع: عياش بْن أَبِي رَبِيعة واسم أَبِي رَبِيعة: عَمْرو بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن مخزوم، يكنى: أبا عَبْد الرَّحْمَن، وقيل: أَبُو عَبْد اللَّه.
وهو أخو أَبِي جهل لأمه، وابن عمه، وهو أخو عَبْد اللَّه بْن أَبِي رَبِيعة.
كَانَ إسلامه قديمًا أول الْإِسْلَام، قبل أن يدخل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دار الأرقم، وهاجر إِلَى أرض الحبشة، وولد لَهُ بها ابنه عَبْد اللَّه، ثُمَّ عاد إِلَى مكَّة، وهاجر إِلَى المدينة هُوَ وعمر بْن الخطاب، ولم يذكره ابْن عقبة ولا أَبُو معشر فيمن هاجر إِلَى الحبشة.
ولما هاجر إِلَى المدينة قدم عَلَيْهِ أخواه لأمه أَبُو جهل الحارث ابنا هشام، فذكرا لَهُ أن أمه حلفت أن لا يدخل رأسها دهن ولا تستظل حتَّى تراه، فرجع معهما، فأوثقاه وحبساه بمكة، وكان رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو لَهُ، واسم أمه وأم أَبِي جهل والحارث أسماء بِنْت مخربة بْن جندل بْن أبير بْن نهشل بْن دارم، وكان هشام بْن المغيرة قَدْ طلقها، فتزوجها أخوه أَبُو رَبِيعة بْن المغيرة.
ولما منع عياش من الهجرة قنت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو للمستضعفين بمكة، ويسمى منهم الْوَلِيد بْن الْوَلِيد، وسلمة بْن هشام، وعياش بْن أَبِي رَبِيعة.
وقتل عياش يَوْم اليرموك، وقيل: مات بمكة، قاله الطبري.
(1332) أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، إِذْنًا، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لا تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ بِخَيْرٍ مَا عَظَّمُوا هَذِهِ الْحُرْمَةَ حَقَّ تَعْظِيمِهَا، يَعْنِي: الْكَعْبَةَ وَالْحَرَمَ، فَإِذَا ضَيَّعُوهَا هَلَكُوا " وَرَوَى عَنْهُ ابْنَاهُ: عَبْدُ اللَّهِ، وَالْحَارِثُ، وَرَوَى عَنْهُ نَافِعٌ مَوْلَى بْنِ عُمَرَ، وَهُوَ مُرْسَلٌ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
ب د ع: عياش بْن أَبِي رَبِيعة واسم أَبِي رَبِيعة: عَمْرو بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن مخزوم، يكنى: أبا عَبْد الرَّحْمَن، وقيل: أَبُو عَبْد اللَّه.
وهو أخو أَبِي جهل لأمه، وابن عمه، وهو أخو عَبْد اللَّه بْن أَبِي رَبِيعة.
كَانَ إسلامه قديمًا أول الْإِسْلَام، قبل أن يدخل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دار الأرقم، وهاجر إِلَى أرض الحبشة، وولد لَهُ بها ابنه عَبْد اللَّه، ثُمَّ عاد إِلَى مكَّة، وهاجر إِلَى المدينة هُوَ وعمر بْن الخطاب، ولم يذكره ابْن عقبة ولا أَبُو معشر فيمن هاجر إِلَى الحبشة.
ولما هاجر إِلَى المدينة قدم عَلَيْهِ أخواه لأمه أَبُو جهل الحارث ابنا هشام، فذكرا لَهُ أن أمه حلفت أن لا يدخل رأسها دهن ولا تستظل حتَّى تراه، فرجع معهما، فأوثقاه وحبساه بمكة، وكان رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو لَهُ، واسم أمه وأم أَبِي جهل والحارث أسماء بِنْت مخربة بْن جندل بْن أبير بْن نهشل بْن دارم، وكان هشام بْن المغيرة قَدْ طلقها، فتزوجها أخوه أَبُو رَبِيعة بْن المغيرة.
ولما منع عياش من الهجرة قنت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو للمستضعفين بمكة، ويسمى منهم الْوَلِيد بْن الْوَلِيد، وسلمة بْن هشام، وعياش بْن أَبِي رَبِيعة.
وقتل عياش يَوْم اليرموك، وقيل: مات بمكة، قاله الطبري.
(1332) أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، إِذْنًا، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لا تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ بِخَيْرٍ مَا عَظَّمُوا هَذِهِ الْحُرْمَةَ حَقَّ تَعْظِيمِهَا، يَعْنِي: الْكَعْبَةَ وَالْحَرَمَ، فَإِذَا ضَيَّعُوهَا هَلَكُوا " وَرَوَى عَنْهُ ابْنَاهُ: عَبْدُ اللَّهِ، وَالْحَارِثُ، وَرَوَى عَنْهُ نَافِعٌ مَوْلَى بْنِ عُمَرَ، وَهُوَ مُرْسَلٌ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102996&book=5517#7b2378
عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ زَبَّانَ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ , نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «تَكُونُ رِيحٌ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ تَقْبِضُ رَوْحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , نا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ , عَنْ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ النَّاسَ لَنْ يَنَالُوا الْخَيْرَ مَا عَظَّمُوا هَذِهِ الْحُرْمَةَ حَقَّ تَعْظِيمِهَا , فَإِنْ ضَيَّعُوهَا هَلَكُوا»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ زَبَّانَ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ , نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «تَكُونُ رِيحٌ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ تَقْبِضُ رَوْحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , نا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ , عَنْ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ النَّاسَ لَنْ يَنَالُوا الْخَيْرَ مَا عَظَّمُوا هَذِهِ الْحُرْمَةَ حَقَّ تَعْظِيمِهَا , فَإِنْ ضَيَّعُوهَا هَلَكُوا»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64202&book=5517#e3de2b
عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ
- عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الله بن عمر بن مخزوم. وأمه أسماء بنت مخرمة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم من بني تميم وهو أخو أبي جهل بن هشام لأمه. وكان عياش من مهاجرة الحبشة ثم قدم فلم يزل بالمدينة إِلَى أَنْ قُبِضَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - ثم خرج إلى الشأم فجاهد في سبيل الله. ثم رجع إلى مكة فأقام بها إلى أن مات بها. وأما ابنه عبد الله بن عياش فلم يزل بالمدينة حتى مات.
- عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الله بن عمر بن مخزوم. وأمه أسماء بنت مخرمة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم من بني تميم وهو أخو أبي جهل بن هشام لأمه. وكان عياش من مهاجرة الحبشة ثم قدم فلم يزل بالمدينة إِلَى أَنْ قُبِضَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - ثم خرج إلى الشأم فجاهد في سبيل الله. ثم رجع إلى مكة فأقام بها إلى أن مات بها. وأما ابنه عبد الله بن عياش فلم يزل بالمدينة حتى مات.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=64202&book=5517#21f534
عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ
- عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْن مخزوم. وأمه أَسْمَاءُ بِنْت مُخَرَّبَةَ بْن جَنْدَلِ بْن أَبِيرِ بْن نهشل بْن دارم من بني تميم. وهو أخو أبي جهل لأمه. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ قَالَ: أسلم عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ قَبْلَ دُخُولِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَارَ الأَرْقَمِ وَقَبْلَ أَنْ يَدْعُوَ فِيهَا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَهَاجَرَ عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ سَلَمَةَ بْنِ مُخَرَّبَةَ بْنِ جَنْدَلِ بْنِ أُبَيْرِ بْنِ نَهْشَلِ بْنِ دَارِمٍ فَوَلَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَيَّاشٍ. وَلَمْ يَذْكُرْهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَأَبُو مَعْشَرٍ فِي كِتَابِهِمَا فِيمَنْ خَرَجَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: ثُمَّ قَدِمَ عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ إِلَى مَكَّةَ فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى خَرَجَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْهِجْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَخَرَجَ مَعَهُمْ وَصَاحَبَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. فَلَمَّا نَزَلَ قُبَاءَ قَدِمَ عَلَيْهِ أَخَوَاهُ لأُمِّهِ: أَبُو جَهْلٍ وَالْحَارِثُ ابْنَا هِشَامٍ. فَلَمْ يَزَالا بِهِ حَتَّى رَدَّاهُ إِلَى مَكَّةَ فَأَوْثَقَاهُ وَحَبَسَاهُ. ثُمَّ أَفْلَتَ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ فَلَمْ يَزَلْ بِهَا إِلَى أَنْ قُبِضَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَخَرَجَ إِلَى الشَّامَ فَجَاهَدَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ فأقام بها إلى أن مَاتَ. وَلَمْ يَبْرَحِ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ مِنَ الْمَدِينَةِ.
- عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْن مخزوم. وأمه أَسْمَاءُ بِنْت مُخَرَّبَةَ بْن جَنْدَلِ بْن أَبِيرِ بْن نهشل بْن دارم من بني تميم. وهو أخو أبي جهل لأمه. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ قَالَ: أسلم عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ قَبْلَ دُخُولِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَارَ الأَرْقَمِ وَقَبْلَ أَنْ يَدْعُوَ فِيهَا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَهَاجَرَ عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ سَلَمَةَ بْنِ مُخَرَّبَةَ بْنِ جَنْدَلِ بْنِ أُبَيْرِ بْنِ نَهْشَلِ بْنِ دَارِمٍ فَوَلَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَيَّاشٍ. وَلَمْ يَذْكُرْهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَأَبُو مَعْشَرٍ فِي كِتَابِهِمَا فِيمَنْ خَرَجَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: ثُمَّ قَدِمَ عَيَّاشُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ إِلَى مَكَّةَ فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى خَرَجَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْهِجْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَخَرَجَ مَعَهُمْ وَصَاحَبَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. فَلَمَّا نَزَلَ قُبَاءَ قَدِمَ عَلَيْهِ أَخَوَاهُ لأُمِّهِ: أَبُو جَهْلٍ وَالْحَارِثُ ابْنَا هِشَامٍ. فَلَمْ يَزَالا بِهِ حَتَّى رَدَّاهُ إِلَى مَكَّةَ فَأَوْثَقَاهُ وَحَبَسَاهُ. ثُمَّ أَفْلَتَ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ فَلَمْ يَزَلْ بِهَا إِلَى أَنْ قُبِضَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَخَرَجَ إِلَى الشَّامَ فَجَاهَدَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ فأقام بها إلى أن مَاتَ. وَلَمْ يَبْرَحِ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ مِنَ الْمَدِينَةِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80933&book=5517#74cdae
عياش بْن أَبِي ربيعة الْقُرَشِيّ أَبُو عَبْد اللَّه واسم أَبِي ربيعة عَمْرو بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن مخزوم
مات بالشام فِي فتح عُمَر قاله عياش بْن المغيرة الْمَدَنِيّ، وهو أخو عَبْد اللَّه بْن أَبِي ربيعة.
مات بالشام فِي فتح عُمَر قاله عياش بْن المغيرة الْمَدَنِيّ، وهو أخو عَبْد اللَّه بْن أَبِي ربيعة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=103975&book=5517#0e3290
عَيَّاش بْن أبي ربيعَة المَخْزُومِي وَاسم أبي ربيعَة عَمْرو بْن الْمُغيرَة بْن عَبْد اللَّه بْن عمر بْن مَخْزُوم من مهاجرة الْحَبَشَة كنية عَيَّاش أَبُو عَبْد اللَّه قتل بِالشَّام يَوْم اليرموك فِي عهد عمر وَأمه أَسمَاء بنت سَلامَة بن مخربة
بْن جندل بْن تَمِيم
بْن جندل بْن تَمِيم