علقمة بن يحيى بن علقمة المصرى الجوهرىّ: يكنى أبا سليم. روى عن بكّار، وأبيه «يحيى بن علقمة» . وكتب الكثير. ثقة، توفى سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة .
Abū l-Walīd al-Bājī (d. 1082 CE) - al-Taʿdīl wa-l-tajrīḥ li-man kharaja lahu al-Bukhārī fī l-Jāmiʿ al-ṣaḥīḥ - الباجي - التعديل والتجريح
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1742 1. علقمة بن يحيى بن علقمة بن يحيى12. ابراهيم بن ابي الوزير4 3. ابراهيم بن ابي عبلة6 4. ابراهيم بن الحارث بن اسماعيل ابو اسحاق البغدادي...2 5. ابراهيم بن المنذر ابو اسحاق الحزامي1 6. ابراهيم بن حمزة بن محمد بن عبد الله بن مصعب بن الزبير بن العوام...1 7. ابراهيم بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي...1 8. ابراهيم بن سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ابو اسحاق...1 9. ابراهيم بن سعد بن ابي وقاص4 10. ابراهيم بن سويد بن حبان2 11. ابراهيم بن طهمان ابو سعيد الهروي3 12. ابراهيم بن عبد الرحمن ابو اسماعيل السكسكي الكوفي...1 13. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن ابي ربيعة المخزومي امه ام كل...1 14. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ابو اسحاق ويقال ابو محمد الزهري المد...1 15. ابراهيم بن عبد الله بن حنين ابو اسحاق...2 16. ابراهيم بن محمد بن الحارث بن اسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بد...1 17. ابراهيم بن محمد بن المنتشر بن الاجدع...4 18. ابراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان التميمي ابو اسحاق الفزاري الصغير...1 19. ابراهيم بن ميسرة الطائفي المكي2 20. ابراهيم بن نافع المخزومي ابو اسحاق المكي...1 21. ابراهيم بن يزيد بن شريك ابو اسماء التيمي تيم الرباب...1 22. ابراهيم بن يزيد بن عمرو1 23. ابراهيم بن يوسف بن اسحاق السبيعي الهمذاني الكوفي...1 24. ابو احمد الزبيري محمد بن عبد الله بن الزبير...1 25. ابو احمد المرار بن حمويه1 26. ابو ادريس الخولاني عائذ الله بن عبد الله...1 27. ابو اسامة حماد بن اسامة3 28. ابو اسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله2 29. ابو اسحاق الشيباني سليمان بن ابي سليمان...1 30. ابو اسحاق الفزاري ابراهيم بن موسى1 31. ابو اسحاق الفزاري الكبير مروان بن معاوية...1 32. ابو اسيد مالك بن ربيعة2 33. ابو الاحوص سلام بن سليم1 34. ابو الاسود الديلي ظالم بن عمرو1 35. ابو البحتري سعيد بن فيروز الطائي1 36. ابو التياح الضبيعي يزيد بن حميد1 37. ابو الجوزاء الربعي اوس بن عبد الله1 38. ابو الجويرية الجرمي حطان بن خفاف1 39. ابو الحسن السوائي عطاء1 40. ابو الخليل صالح بن ابي مريم الضبعي1 41. ابو الخير مرثد بن عبد الله اليزني3 42. ابو الدرداء عويمر بن زيد بن قيس2 43. ابو الربيع الزهراني سليمان بن داود1 44. ابو الزبير المكي محمد بن مسلم بن تدرس...1 45. ابو الزناد عبد الله بن ذكوان2 46. ابو السفر سعيد بن يحمد1 47. ابو السوار العدوي حسان بن حريث2 48. ابو الشعثاء البخاري سليم بن اسود1 49. ابو الشعثاء اليحمدي جابر بن زيد1 50. ابو الصديق الناجي بكر بن عمرو ويقال بكر بن قيس...1 51. ابو الضحي مسلم بن صبيح3 52. ابو العالية البراء اسماه الحسن بن ابي الحسن البصري اذينة وخالفه ع...1 53. ابو العالية الرباحي رفيع بن مهران1 54. ابو العميس عتبة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود...1 55. ابو الغيث سالم2 56. ابو المتوكل الباجي علي بن داود1 57. ابو المليح الهذلي عامر بن اسامة ويقال اسامة بن عامر...1 58. ابو المنهال سيار بن سلامة البصري1 59. ابو المنهال عبد الرحمن بن مطعم الكوفي...1 60. ابو النجاشي عطاء بن صهيب2 61. ابو النضر4 62. ابو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك...1 63. ابو امامة اسعد بن سهل بن حنيف3 64. ابو امامة الصدي بن عجلان الباهلي1 65. ابو ايوب خالد بن زيد الانصاري2 66. ابو بردة بريد بن عبد الله بن ابي بردة الاشعري...1 67. ابو بردة بن ابي موسى عامر بن عبد الله...1 68. ابو بردة هاني بن نيار1 69. ابو برزة الاسلمي نضلة بن عبيد وقيل نضلة بن عايد قد...1 70. ابو بشير الانصاري الحارثي3 71. ابو بكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد...1 72. ابو بكر الصديق7 73. ابو بكر الصديق عبد الله بن عثمان التيمي...1 74. ابو بكر المنكدر بن عبد الله بن الهدير التيمي القرشي المدني...1 75. ابو بكر بن ابي شيبة2 76. ابو بكر بن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب المدني...1 77. ابو بكر بن سليمان بن ابي حثمة القرشي المدني...1 78. ابو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن...1 79. ابو بكر بن عبيد الله2 80. ابو بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف الانصاري...1 81. ابو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب...1 82. ابو بكر بن عياش8 83. ابو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان...1 84. ابو بكرة نفيع بن الحارث1 85. ابو تميمة طريف بن مجاهد1 86. ابو ثابت محمد بن عبيد الله المدني1 87. ابو ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشم1 88. ابو جحيفة وهب بن عبد الله السوائي2 89. ابو جمرة نصر بن عمران الضبعي1 90. ابو جميلة سنين السلمي2 91. ابو جهيم بن الحارث بن الصمة2 92. ابو حازم سلمان1 93. ابو حازم سلمة بن دينار2 94. ابو حبة الانصاري2 95. ابو حبة ويقال ابو حية عامر بن عبد عمر...1 96. ابو حصين عثمان بن عاصم1 97. ابو حمزة السكري محمد بن ميمون2 98. ابو حمزة عمران بن ابي عطاء القصاب الواسطي...1 99. ابو حميد الساعدي عبد الرحمن بن سعد2 100. ابو حيان التيمي يحيى بن سعيد بن حيان1 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 1742 1. علقمة بن يحيى بن علقمة بن يحيى12. ابراهيم بن ابي الوزير4 3. ابراهيم بن ابي عبلة6 4. ابراهيم بن الحارث بن اسماعيل ابو اسحاق البغدادي...2 5. ابراهيم بن المنذر ابو اسحاق الحزامي1 6. ابراهيم بن حمزة بن محمد بن عبد الله بن مصعب بن الزبير بن العوام...1 7. ابراهيم بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي...1 8. ابراهيم بن سعد بن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ابو اسحاق...1 9. ابراهيم بن سعد بن ابي وقاص4 10. ابراهيم بن سويد بن حبان2 11. ابراهيم بن طهمان ابو سعيد الهروي3 12. ابراهيم بن عبد الرحمن ابو اسماعيل السكسكي الكوفي...1 13. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن ابي ربيعة المخزومي امه ام كل...1 14. ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ابو اسحاق ويقال ابو محمد الزهري المد...1 15. ابراهيم بن عبد الله بن حنين ابو اسحاق...2 16. ابراهيم بن محمد بن الحارث بن اسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بد...1 17. ابراهيم بن محمد بن المنتشر بن الاجدع...4 18. ابراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان التميمي ابو اسحاق الفزاري الصغير...1 19. ابراهيم بن ميسرة الطائفي المكي2 20. ابراهيم بن نافع المخزومي ابو اسحاق المكي...1 21. ابراهيم بن يزيد بن شريك ابو اسماء التيمي تيم الرباب...1 22. ابراهيم بن يزيد بن عمرو1 23. ابراهيم بن يوسف بن اسحاق السبيعي الهمذاني الكوفي...1 24. ابو احمد الزبيري محمد بن عبد الله بن الزبير...1 25. ابو احمد المرار بن حمويه1 26. ابو ادريس الخولاني عائذ الله بن عبد الله...1 27. ابو اسامة حماد بن اسامة3 28. ابو اسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله2 29. ابو اسحاق الشيباني سليمان بن ابي سليمان...1 30. ابو اسحاق الفزاري ابراهيم بن موسى1 31. ابو اسحاق الفزاري الكبير مروان بن معاوية...1 32. ابو اسيد مالك بن ربيعة2 33. ابو الاحوص سلام بن سليم1 34. ابو الاسود الديلي ظالم بن عمرو1 35. ابو البحتري سعيد بن فيروز الطائي1 36. ابو التياح الضبيعي يزيد بن حميد1 37. ابو الجوزاء الربعي اوس بن عبد الله1 38. ابو الجويرية الجرمي حطان بن خفاف1 39. ابو الحسن السوائي عطاء1 40. ابو الخليل صالح بن ابي مريم الضبعي1 41. ابو الخير مرثد بن عبد الله اليزني3 42. ابو الدرداء عويمر بن زيد بن قيس2 43. ابو الربيع الزهراني سليمان بن داود1 44. ابو الزبير المكي محمد بن مسلم بن تدرس...1 45. ابو الزناد عبد الله بن ذكوان2 46. ابو السفر سعيد بن يحمد1 47. ابو السوار العدوي حسان بن حريث2 48. ابو الشعثاء البخاري سليم بن اسود1 49. ابو الشعثاء اليحمدي جابر بن زيد1 50. ابو الصديق الناجي بكر بن عمرو ويقال بكر بن قيس...1 51. ابو الضحي مسلم بن صبيح3 52. ابو العالية البراء اسماه الحسن بن ابي الحسن البصري اذينة وخالفه ع...1 53. ابو العالية الرباحي رفيع بن مهران1 54. ابو العميس عتبة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود...1 55. ابو الغيث سالم2 56. ابو المتوكل الباجي علي بن داود1 57. ابو المليح الهذلي عامر بن اسامة ويقال اسامة بن عامر...1 58. ابو المنهال سيار بن سلامة البصري1 59. ابو المنهال عبد الرحمن بن مطعم الكوفي...1 60. ابو النجاشي عطاء بن صهيب2 61. ابو النضر4 62. ابو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك...1 63. ابو امامة اسعد بن سهل بن حنيف3 64. ابو امامة الصدي بن عجلان الباهلي1 65. ابو ايوب خالد بن زيد الانصاري2 66. ابو بردة بريد بن عبد الله بن ابي بردة الاشعري...1 67. ابو بردة بن ابي موسى عامر بن عبد الله...1 68. ابو بردة هاني بن نيار1 69. ابو برزة الاسلمي نضلة بن عبيد وقيل نضلة بن عايد قد...1 70. ابو بشير الانصاري الحارثي3 71. ابو بكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد...1 72. ابو بكر الصديق7 73. ابو بكر الصديق عبد الله بن عثمان التيمي...1 74. ابو بكر المنكدر بن عبد الله بن الهدير التيمي القرشي المدني...1 75. ابو بكر بن ابي شيبة2 76. ابو بكر بن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب المدني...1 77. ابو بكر بن سليمان بن ابي حثمة القرشي المدني...1 78. ابو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن...1 79. ابو بكر بن عبيد الله2 80. ابو بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف الانصاري...1 81. ابو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب...1 82. ابو بكر بن عياش8 83. ابو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان...1 84. ابو بكرة نفيع بن الحارث1 85. ابو تميمة طريف بن مجاهد1 86. ابو ثابت محمد بن عبيد الله المدني1 87. ابو ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشم1 88. ابو جحيفة وهب بن عبد الله السوائي2 89. ابو جمرة نصر بن عمران الضبعي1 90. ابو جميلة سنين السلمي2 91. ابو جهيم بن الحارث بن الصمة2 92. ابو حازم سلمان1 93. ابو حازم سلمة بن دينار2 94. ابو حبة الانصاري2 95. ابو حبة ويقال ابو حية عامر بن عبد عمر...1 96. ابو حصين عثمان بن عاصم1 97. ابو حمزة السكري محمد بن ميمون2 98. ابو حمزة عمران بن ابي عطاء القصاب الواسطي...1 99. ابو حميد الساعدي عبد الرحمن بن سعد2 100. ابو حيان التيمي يحيى بن سعيد بن حيان1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Abū l-Walīd al-Bājī (d. 1082 CE) - al-Taʿdīl wa-l-tajrīḥ li-man kharaja lahu al-Bukhārī fī l-Jāmiʿ al-ṣaḥīḥ - الباجي - التعديل والتجريح are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96170&book=5554#384367
عَلْقَمَة بن أبي عَلْقَمَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96170&book=5554#e1226d
عَلْقَمَة بْن أبي عَلْقَمَة من أهل الْمَدِينَة يروي عَن أمه عَن عَائِشَة والأعرج عَن بن بُحَيْنَة وَكَانَ نحويا يتعاطى الْأَدَب روى عَنهُ مَالك بن أنس وَقد روى عَن أنس بن مَالك أحرفا فلست أَدْرِي أدلسها عَنْهُ أم سَمعهَا مِنْهُ مَاتَ فِي آخر ولَايَة أبي جَعْفَر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96170&book=5554#d74f0e
علقمة بن أبى علقمة مولى عائشة واسم أبى علقمة بلال واسم أمه مرجانة يروى عن أبيه وأمه وكان من المتقنين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96170&book=5554#7114e0
عَلْقَمَة بن أبي عَلْقَمَة وَهُوَ ابْن بِلَال مولى عَائِشَة مديني
روى عَن الْأَعْرَج فِي الْحَج
روى عَنهُ سُلَيْمَان بن بِلَال
روى عَن الْأَعْرَج فِي الْحَج
روى عَنهُ سُلَيْمَان بن بِلَال
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96170&book=5554#3ead47
عَلْقَمَة بن أبي عَلْقَمَة واسْمه بِلَال مولَى عَائِشَة بنت أبي بكر الصّديق الْقرشِي التَّيْمِيّ الْمَدِينِيّ
حدث عَن عبد الرَّحْمَن الْأَعْرَج رَوَى عَنهُ سُلَيْمَان بن بِلَال فِي جَزَاء الصَّيْد والطب قَالَ الْوَاقِدِيّ مَاتَ فِي أول خلَافَة أبي جَعْفَر
حدث عَن عبد الرَّحْمَن الْأَعْرَج رَوَى عَنهُ سُلَيْمَان بن بِلَال فِي جَزَاء الصَّيْد والطب قَالَ الْوَاقِدِيّ مَاتَ فِي أول خلَافَة أبي جَعْفَر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96170&book=5554#d8536b
علقمة بن ابى علقمة وهو ابن بلال مدينى مولى عائشة سمع من انس ومن امه مرجانة ومن الاعرج روى عنه مالك بن أنس وسليمان ابن بلال وعبد العزيز بن محمد وعبد الرحمن بن أبي الزناد سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول علقمة بن ابى علقمة ثقة، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن علقمة بن أبي علقمة فقال صالح الحديث لا بأس به، (ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين يقول علقمة بن ابى علقمة ثقة - ) .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65589&book=5554#b01271
علقمة بن قيس أخو يزيد بن قيس النخعي الكوفى أبو شبل كان من أشبههم
بعبد الله بن مسعود هديا ودلا وكان قد غزا خراسان وأقام بخوارزم سنتين ودخل مرو فأقام بها مدة يصلى ركعتين ومات سنة ثنتين وستين
بعبد الله بن مسعود هديا ودلا وكان قد غزا خراسان وأقام بخوارزم سنتين ودخل مرو فأقام بها مدة يصلى ركعتين ومات سنة ثنتين وستين
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65589&book=5554#843585
عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسِ
- عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل بن بكر بن عوف بن النخع من مذحج. ويكنى أبا شبل. وهو عم الأسود بن يزيد بن قيس. روى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وعلي وعبد الله بن مسعود وحذيفة وسلمان وأبي مسعود وأبي الدرداء. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُشَبَّهُ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي هَدْيِهِ وَدَلِّهِ وَسَمْتِهِ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ يُشَبَّهُ بِعَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ فَقَالَ: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى أَشْبَهِ النَّاسِ هَدْيًا وَسَمْتًا بِعَبْدِ اللَّهِ. فدخلنا على علقمة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ قَرَأَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: رَتِّلْ فداك أبي وأمي فإنه زين القرآن. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قِيلَ لِعَلْقَمَةَ: أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ يَا أَبَا شبل؟ قال: أرجو. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ كَنَّى عَلْقَمَةَ أَبَا شِبْلٍ. وَلَمْ يُولَدْ له. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي خَمْسٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: شَهِدَ عَلْقَمَةُ صِفِّينَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَقَاتَلَ حَتَّى خَضَّبَ سَيْفَهُ دَمًا. وَقُتِلَ أَخُوهُ أُبَيُّ بْنُ قَيْسٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا كَبِيرًا وَنَحْنُ جُلُوسٌ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ثَلاثِينَ سَنَةً يَوْمَ جُمُعَةٍ. قَالَ جَاءَ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا شِبْلٍ أَلا تدخل؟ قال: هذا مجلس من احتبس. قال وجلس على باب المسجد. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: مَا حَفِظْتُ وَأَنَا شَابٌّ فَكَأَنَّمَا أَقْرَأَهُ في ورقة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدَ دعا أحدهما الآخر فقال: لَبَّيْكَ. فَقَالَ الآخَرُ: لَبَّيْ يديك. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ لا يَغْتَسِلُ فِي السَّفَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلا يُصَلِّي الضُّحَى. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لامْرَأَتِهِ: أَطْعِمِينَا مِنْ ذَلِكَ الْهَنِيءِ الْمَرِيءِ. قَالَ يَتَأَوَّلُ قَوْلَ اللَّهِ. تَبَارَكَ وَتَعَالَى: «فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً» النساء: . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنَّا مَعَ عَلْقَمَةَ حِينَ وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ. فَلَمَّا اسْتَوَى قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. «سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هَذَا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ» الزخرف: - . / قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَلْقَمَةَ فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ الْحَجَّ فَإِنْ تَيَسَّرَ وَإِلا فَعُمْرَةً. وَلَمْ أَرَهُ اغْتَسَلَ يَوْمَ جُمُعَةٍ حَتَّى دَخَلَ مَكَّةَ. وَرَأَيْتُهُ أَخَذَ كِسَاءً فَالْتَفَّ بِهِ ثُمَّ جَلَسَ فِيهِ وَهُوَ محرم وغطى طرف أنفه وفمه. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قَصَرَ بِالنَّجَفِ وَالأَسْوَدُ بِالْقَادِسِيَّةِ حين خرجا إلى مكة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ لَهُ بِرْذَوْنٌ يُرَاهِنُ عليه. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قَدِمَ مَكَّةَ لَيْلا فَطَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ الطُّوَلَ. ثُمَّ طَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ الْمِئِينَ. ثُمَّ طَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ الْمَثانِي. ثُمَّ طَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ مَا بقي. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قُلْنَا لِعَلْقَمَةَ: لَوْ صَلَّيْتَ فِي الْمَسْجِدِ وَتَجْلِسُ وَنَجْلِسُ مَعَكَ فَنَسْأَلُ. فَقَالَ: أَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ هَذَا عَلْقَمَةُ. قَالُوا: لَوْ دَخَلْتَ عَلَى الأُمَرَاءِ فَعَرَفُوا لَكَ شَرَفَكَ. قَالَ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَنَقَّصُوا مني أكثر مما أتنقص منهم. قال: أَخْبَرَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ: أَشْهِدَ عَلْقَمَةُ صِفِّينَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَخَضَّبَ سَيْفَهُ وَعَرَجَتْ رِجْلُهُ وَأُصِيبَ أَخُوهُ أُبَيُّ الصَّلاةِ. قَالَ طَلْقٌ: وَقِيلَ لَهُ أُبَيُّ الصَّلاةِ لِكَثْرَةِ صَلاتِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ وَفِي حِجْرِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُصْحَفَ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ حَسَنَ الصَّوْتِ فَقَالَ لِعَلْقَمَةَ: رَتِّلْ فداك أبي وأمي. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ يُعَلِّمُ عَلْقَمَةَ التَّشَهُّدَ كما يعلمه السورة من القرآن. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ أَبَا بُرْدَةَ كَتَبَ عَلْقَمَةَ فِي الْوَفْدِ إِلَى مُعَاوِيَةَ فكتب إليه علقمة: امحني امحني. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ السَّمَّانُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: قُلْتُ للشعبي: علقمة أَفْضَلُ أَوِ الأَسْوَدُ؟ قَالَ: عَلْقَمَةُ. كَانَ الأَسْوَدُ حَجَّاجًا وَكَانَ عَلْقَمَةُ يُدْرِكُ السَّرِيعَ وَهُوَ مَعَ البطيء. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: لَمَّا جُمِعَتْ لابْنِ زِيَادٍ الْبَصْرَةُ وَالْكُوفَةُ قَالَ: اصْحَبْنِي إِذَا انْطَلَقْتُ. قَالَ فَأَتَيْتُ عَلْقَمَةَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: اعْلَمُ أَنَّكَ لا تُصِيبُ مِنْهُمْ شَيْئًا إِلا أَصَابُوا مِنْكَ أَفْضَلَ مِنْهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ حِينَ مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ: لَوْ قَعَدْتَ فَعَلَّمْتَ السُّنَّةَ. قَالَ: أَتُرِيدُونَ أَنْ يُوطَأَ عَقِبِي؟ فَقِيلَ لَهُ: لو دخلت على الأمير فأمرته بخير. فقال: لَنْ أُصِيبَ مِنْ دُنْيَاهُمْ شَيْئًا إِلا أَصَابُوا من ديني أفضل منه. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ: أَمْسِكْ عَلَيَّ سُورَةَ الْبَقَرَةِ. فَلَمَّا قَرَأَهَا قَالَ: هَلْ تَرَكْتُ مِنْهَا شَيْئًا؟ فَقُلْتُ: حَرْفًا واحدا. قال: كذا وكذا؟! فقلت: نعم. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ: اقْرَأْ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ حَسَنَ الصَّوْتِ فَقَرَأَ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: رَتِّلْ فِدَاكَ أَبِي وأمي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَرْبِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ رَجُلا قَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ حُسْنَ صَوْتٍ فِي الْقُرْآنِ فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَسْتَقْرِئُنِي وَيَقُولُ: اقْرَأْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: . قال: أَخْبَرَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي سِتٍّ وَكَانَ الأَسْوَدُ يَقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عن فضيل بن عِيَاضٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ إِذَا رَأَى مِنَ الْقَوْمِ أَشَاشًا ذَكَّرَهُمْ في الأيام. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ يَقُولُ: تذاكروا العلم فإن حياته ذكره. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ ذِي حَمْدَانَ قَالَ: قُلْنَا لِعَلْقَمَةَ: مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ؟ قَالَ: يَقُولُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ. وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. صَلَّى الله وملائكته على محمد. ع. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنِ النَّخَعِيِّ أَنَّ عَلْقَمَةَ بَاعَ بَعِيرًا أَوْ دَابَّةً مِنْ رَجُلٍ فَكَرِهَهَا فَأَرَادَ أَنْ يَرُدَّهَا وَمَعَهَا دَرَاهِمُ. فَقَالَ عَلْقَمَةُ: هَذِهِ دَابَّتُنَا فَمَا حَقُّنَا فِي دَرَاهِمِكَ؟ فَقَبِلَ دابته ورد الدراهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي قَيْسٍ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَأْخُذُ بِرِكَابِ عَلْقَمَةَ وَهُوَ غُلامٌ أَعْوَرُ. قَالَ سُفْيَانُ: أَرَاهُ قال يوم الجمعة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُرَّةَ قال: كان علقمة من الربانيين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ أَبِي السَّفَرِ عَنْ مرة قال: كان علقمة من الربانيين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ خَرَجَ مَعَ عَلِيٍّ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ غَالِبٍ أَبِي الْهُذَيْلِ قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ أيهما كان أفضل قَالَ: عَلْقَمَةُ. وَقَدْ شَهِدَ صفين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ إِنَّ تَمَامَ التَّحِيَّةِ الْمُصَافَحَةُ. وَمِنْ تَمَامِ الْحَجِّ أن تشهد الصلاتين مع الإمام بعرفة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْيَاخُنَا قَالَ: كان عبد الله إذا سما عَلْقَمَةَ يَقْرَأُ قَالَ: اقْرَأْ عَلْقَمَ. فِدَاكَ أَبِي وأمي. وكان يأمره أن يقرئ بعده. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ أَرَاهُ عَنْ حَنَشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْيَاخُنَا قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ: كُنْتُ خَبَّازًا لِعَلْقَمَةَ عَشْرَ سِنِينَ فِي الْحَضَرِ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ أَنَّ عَلْقَمَةَ أَوْصَى أَنْ يُلَقِّنَهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنْ لا يُؤْذِنَ بِهِ أَحَدًا. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ قَالَ: لَقِّنُونِي لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَسْرِعُوا بِي إِلَى حُفْرَتِي وَلا تَنْعَوْنِي فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ كَنَعْيِ الجاهلية. قال: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ لِلأَسْوَدِ وَعَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ: ذَكِّرَانِي لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عِنْدَ الْمَوْتِ وَلا تُؤْذِنَا بِي أَحَدًا فإنها نعي الجاهلية. أو دعوى الجاهلية. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ النَّخَعِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ أَوْصَى: إِنِ استطعت أن تلقني آخر ما أقول لا إِلَهَ إِلا اللَّهَ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ فَافْعَلْ. وَلا تُؤْذِنُوا بِي أَحَدًا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ كَنَعْيِ الْجَاهِلِيَّةِ. فَإِذَا أَخْرَجْتُمُونِي فَعَلَيَّ الْبَابَ. يَعْنِي أَغْلِقُوا الباب. ولا تتبعني امرأة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: أَقَمْتُ مَعَ عَلْقَمَةَ بِمَرْوَ سَنَتَيْنِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ وَقَالَ غَيْرُهُ: أَتَى خوارزم فأقام بها سنتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنْتُ أقوم خلف علقمة حتى ينزل المؤذن. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ يُصَلِّي فِي بَرَانِسِهِ وَمَسَاتِقِهِ لا يُخْرِجُ يَدَهُ مِنْهَا. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: مَاتَ عَلْقَمَةُ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.
- عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل بن بكر بن عوف بن النخع من مذحج. ويكنى أبا شبل. وهو عم الأسود بن يزيد بن قيس. روى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وعلي وعبد الله بن مسعود وحذيفة وسلمان وأبي مسعود وأبي الدرداء. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُشَبَّهُ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي هَدْيِهِ وَدَلِّهِ وَسَمْتِهِ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ يُشَبَّهُ بِعَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ فَقَالَ: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى أَشْبَهِ النَّاسِ هَدْيًا وَسَمْتًا بِعَبْدِ اللَّهِ. فدخلنا على علقمة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ قَرَأَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: رَتِّلْ فداك أبي وأمي فإنه زين القرآن. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قِيلَ لِعَلْقَمَةَ: أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ يَا أَبَا شبل؟ قال: أرجو. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ كَنَّى عَلْقَمَةَ أَبَا شِبْلٍ. وَلَمْ يُولَدْ له. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي خَمْسٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ: شَهِدَ عَلْقَمَةُ صِفِّينَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَقَاتَلَ حَتَّى خَضَّبَ سَيْفَهُ دَمًا. وَقُتِلَ أَخُوهُ أُبَيُّ بْنُ قَيْسٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا كَبِيرًا وَنَحْنُ جُلُوسٌ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ثَلاثِينَ سَنَةً يَوْمَ جُمُعَةٍ. قَالَ جَاءَ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا شِبْلٍ أَلا تدخل؟ قال: هذا مجلس من احتبس. قال وجلس على باب المسجد. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: مَا حَفِظْتُ وَأَنَا شَابٌّ فَكَأَنَّمَا أَقْرَأَهُ في ورقة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدَ دعا أحدهما الآخر فقال: لَبَّيْكَ. فَقَالَ الآخَرُ: لَبَّيْ يديك. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ لا يَغْتَسِلُ فِي السَّفَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلا يُصَلِّي الضُّحَى. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لامْرَأَتِهِ: أَطْعِمِينَا مِنْ ذَلِكَ الْهَنِيءِ الْمَرِيءِ. قَالَ يَتَأَوَّلُ قَوْلَ اللَّهِ. تَبَارَكَ وَتَعَالَى: «فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً» النساء: . قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنَّا مَعَ عَلْقَمَةَ حِينَ وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ. فَلَمَّا اسْتَوَى قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. «سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هَذَا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ» الزخرف: - . / قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَلْقَمَةَ فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُرِيدُ الْحَجَّ فَإِنْ تَيَسَّرَ وَإِلا فَعُمْرَةً. وَلَمْ أَرَهُ اغْتَسَلَ يَوْمَ جُمُعَةٍ حَتَّى دَخَلَ مَكَّةَ. وَرَأَيْتُهُ أَخَذَ كِسَاءً فَالْتَفَّ بِهِ ثُمَّ جَلَسَ فِيهِ وَهُوَ محرم وغطى طرف أنفه وفمه. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قَصَرَ بِالنَّجَفِ وَالأَسْوَدُ بِالْقَادِسِيَّةِ حين خرجا إلى مكة. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ لَهُ بِرْذَوْنٌ يُرَاهِنُ عليه. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قَدِمَ مَكَّةَ لَيْلا فَطَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ الطُّوَلَ. ثُمَّ طَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ الْمِئِينَ. ثُمَّ طَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ الْمَثانِي. ثُمَّ طَافَ سَبْعًا فَقَرَأَ مَا بقي. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قُلْنَا لِعَلْقَمَةَ: لَوْ صَلَّيْتَ فِي الْمَسْجِدِ وَتَجْلِسُ وَنَجْلِسُ مَعَكَ فَنَسْأَلُ. فَقَالَ: أَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ هَذَا عَلْقَمَةُ. قَالُوا: لَوْ دَخَلْتَ عَلَى الأُمَرَاءِ فَعَرَفُوا لَكَ شَرَفَكَ. قَالَ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَنَقَّصُوا مني أكثر مما أتنقص منهم. قال: أَخْبَرَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ: أَشْهِدَ عَلْقَمَةُ صِفِّينَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَخَضَّبَ سَيْفَهُ وَعَرَجَتْ رِجْلُهُ وَأُصِيبَ أَخُوهُ أُبَيُّ الصَّلاةِ. قَالَ طَلْقٌ: وَقِيلَ لَهُ أُبَيُّ الصَّلاةِ لِكَثْرَةِ صَلاتِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ وَفِي حِجْرِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُصْحَفَ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ حَسَنَ الصَّوْتِ فَقَالَ لِعَلْقَمَةَ: رَتِّلْ فداك أبي وأمي. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ يُعَلِّمُ عَلْقَمَةَ التَّشَهُّدَ كما يعلمه السورة من القرآن. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ أَبَا بُرْدَةَ كَتَبَ عَلْقَمَةَ فِي الْوَفْدِ إِلَى مُعَاوِيَةَ فكتب إليه علقمة: امحني امحني. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ السَّمَّانُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: قُلْتُ للشعبي: علقمة أَفْضَلُ أَوِ الأَسْوَدُ؟ قَالَ: عَلْقَمَةُ. كَانَ الأَسْوَدُ حَجَّاجًا وَكَانَ عَلْقَمَةُ يُدْرِكُ السَّرِيعَ وَهُوَ مَعَ البطيء. قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: لَمَّا جُمِعَتْ لابْنِ زِيَادٍ الْبَصْرَةُ وَالْكُوفَةُ قَالَ: اصْحَبْنِي إِذَا انْطَلَقْتُ. قَالَ فَأَتَيْتُ عَلْقَمَةَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: اعْلَمُ أَنَّكَ لا تُصِيبُ مِنْهُمْ شَيْئًا إِلا أَصَابُوا مِنْكَ أَفْضَلَ مِنْهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ حِينَ مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ: لَوْ قَعَدْتَ فَعَلَّمْتَ السُّنَّةَ. قَالَ: أَتُرِيدُونَ أَنْ يُوطَأَ عَقِبِي؟ فَقِيلَ لَهُ: لو دخلت على الأمير فأمرته بخير. فقال: لَنْ أُصِيبَ مِنْ دُنْيَاهُمْ شَيْئًا إِلا أَصَابُوا من ديني أفضل منه. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ: أَمْسِكْ عَلَيَّ سُورَةَ الْبَقَرَةِ. فَلَمَّا قَرَأَهَا قَالَ: هَلْ تَرَكْتُ مِنْهَا شَيْئًا؟ فَقُلْتُ: حَرْفًا واحدا. قال: كذا وكذا؟! فقلت: نعم. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ: اقْرَأْ. وَكَانَ عَلْقَمَةُ حَسَنَ الصَّوْتِ فَقَرَأَ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: رَتِّلْ فِدَاكَ أَبِي وأمي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَرْبِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ رَجُلا قَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ حُسْنَ صَوْتٍ فِي الْقُرْآنِ فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَسْتَقْرِئُنِي وَيَقُولُ: اقْرَأْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: . قال: أَخْبَرَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي سِتٍّ وَكَانَ الأَسْوَدُ يَقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عن فضيل بن عِيَاضٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ إِذَا رَأَى مِنَ الْقَوْمِ أَشَاشًا ذَكَّرَهُمْ في الأيام. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ يَقُولُ: تذاكروا العلم فإن حياته ذكره. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ ذِي حَمْدَانَ قَالَ: قُلْنَا لِعَلْقَمَةَ: مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ؟ قَالَ: يَقُولُ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ. وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. صَلَّى الله وملائكته على محمد. ع. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنِ النَّخَعِيِّ أَنَّ عَلْقَمَةَ بَاعَ بَعِيرًا أَوْ دَابَّةً مِنْ رَجُلٍ فَكَرِهَهَا فَأَرَادَ أَنْ يَرُدَّهَا وَمَعَهَا دَرَاهِمُ. فَقَالَ عَلْقَمَةُ: هَذِهِ دَابَّتُنَا فَمَا حَقُّنَا فِي دَرَاهِمِكَ؟ فَقَبِلَ دابته ورد الدراهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي قَيْسٍ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَأْخُذُ بِرِكَابِ عَلْقَمَةَ وَهُوَ غُلامٌ أَعْوَرُ. قَالَ سُفْيَانُ: أَرَاهُ قال يوم الجمعة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ مُرَّةَ قال: كان علقمة من الربانيين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ أَبِي السَّفَرِ عَنْ مرة قال: كان علقمة من الربانيين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ خَرَجَ مَعَ عَلِيٍّ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ غَالِبٍ أَبِي الْهُذَيْلِ قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ أيهما كان أفضل قَالَ: عَلْقَمَةُ. وَقَدْ شَهِدَ صفين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ إِنَّ تَمَامَ التَّحِيَّةِ الْمُصَافَحَةُ. وَمِنْ تَمَامِ الْحَجِّ أن تشهد الصلاتين مع الإمام بعرفة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْيَاخُنَا قَالَ: كان عبد الله إذا سما عَلْقَمَةَ يَقْرَأُ قَالَ: اقْرَأْ عَلْقَمَ. فِدَاكَ أَبِي وأمي. وكان يأمره أن يقرئ بعده. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ أَرَاهُ عَنْ حَنَشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْيَاخُنَا قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ: كُنْتُ خَبَّازًا لِعَلْقَمَةَ عَشْرَ سِنِينَ فِي الْحَضَرِ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ أَنَّ عَلْقَمَةَ أَوْصَى أَنْ يُلَقِّنَهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنْ لا يُؤْذِنَ بِهِ أَحَدًا. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ عَلْقَمَةَ قَالَ: لَقِّنُونِي لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَسْرِعُوا بِي إِلَى حُفْرَتِي وَلا تَنْعَوْنِي فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ كَنَعْيِ الجاهلية. قال: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ عَلْقَمَةُ لِلأَسْوَدِ وَعَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ: ذَكِّرَانِي لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ عِنْدَ الْمَوْتِ وَلا تُؤْذِنَا بِي أَحَدًا فإنها نعي الجاهلية. أو دعوى الجاهلية. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ النَّخَعِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ أَوْصَى: إِنِ استطعت أن تلقني آخر ما أقول لا إِلَهَ إِلا اللَّهَ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ فَافْعَلْ. وَلا تُؤْذِنُوا بِي أَحَدًا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ كَنَعْيِ الْجَاهِلِيَّةِ. فَإِذَا أَخْرَجْتُمُونِي فَعَلَيَّ الْبَابَ. يَعْنِي أَغْلِقُوا الباب. ولا تتبعني امرأة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: أَقَمْتُ مَعَ عَلْقَمَةَ بِمَرْوَ سَنَتَيْنِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ وَقَالَ غَيْرُهُ: أَتَى خوارزم فأقام بها سنتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كُنْتُ أقوم خلف علقمة حتى ينزل المؤذن. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ يُصَلِّي فِي بَرَانِسِهِ وَمَسَاتِقِهِ لا يُخْرِجُ يَدَهُ مِنْهَا. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: مَاتَ عَلْقَمَةُ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155467&book=5554#83d8ce
عَلْقَمَةُ بنُ قَيْسِ بنِ عَبْدِ اللهِ أَبُو شِبْلٍ النَّخَعِيُّ
فَقِيْهُ الكُوْفَةِ، وَعَالِمُهَا، وَمُقْرِئُهَا، الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، المُجْتَهِدُ الكَبِيْرُ، أَبُو شِبْلٍ عَلْقَمَةُ بنُ قَيْسِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَالِكِ بنِ عَلْقَمَةَ بنِ سَلاَمَانَ بنِ كَهْلٍ.
وَقِيْلَ: ابْنُ كُهَيْلِ بنِ بَكْرِ بنِ عَوْفٍ.
وَيُقَالُ: ابْنُ المُنْتَشِرِ بن النَّخَعِ النَّخَعِيُّ، الكُوْفِيُّ، الفَقِيْهُ، عَمُّ الأَسْوَدِ بنِ يَزِيْدَ، وَأَخِيْهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَخَالُ فَقِيْهِ العِرَاقِ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ.
وُلِدَ: فِي أَيَّامِ الرِّسَالَة المُحَمَّدِيَّةِ، وَعِدَادُهُ فِي المُخَضْرَمِيْنَ، وَهَاجَرَ فِي
طَلَبِ العِلْمِ وَالجِهَادِ، وَنَزَلَ الكُوْفَةَ، وَلاَزَمَ ابْنَ مَسْعُوْدٍ حَتَّى رَأَسَ فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ، وَتَفَقَّهَ بِهِ العُلَمَاءُ، وَبَعُدَ صِيتُهُ.حَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَسُلَيْمَانَ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَخَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ، وَحُذَيْفَةَ، وَخَبَّابٍ، وَعَائِشَةَ، وَسَعْدٍ، وَعَمَّارٍ، وَأَبِي مَسْعُوْدٍ البَدْرِيِّ، وَأَبِي مُوْسَى، وَمَعْقِلِ بنِ سِنَانٍ، وَسَلَمَةَ بنِ يَزِيْدَ الجُعْفِيِّ، وَشُرَيْحِ بنِ أَرْطَاةَ، وَقَيْسِ بنِ مَرْوَانَ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُم.
وَجَوَّدَ القُرْآنَ عَلَى: ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
تَلاَ عَلَيْهِ: يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَعُبَيْدُ بنُ نُضَيْلَةَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ.
وَتَفَقَّهَ بِهِ أَئِمَّةٌ: كَإِبْرَاهِيْمَ، وَالشَّعْبِيِّ.
وَتَصَدَّى لِلإِمَامَةِ وَالفُتْيَا بَعْد عَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ.
وَكَانَ يُشَبَّهُ بِابْنِ مَسْعُوْدٍ فِي هَدْيِهِ وَدَلِّهِ وَسَمْتِهِ.
وَكَانَ طَلَبَتُهُ يَسْأَلُوْنَهُ وَيَتَفَقَّهُوْنَ بِهِ وَالصَّحَابَةُ مُتَوَافِرُوْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو وَائِلٍ، وَالشَّعْبِيُّ، وَعُبَيْدُ بنُ نُضَيْلَةَ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَأَبُو الضُّحَى مُسْلِمُ بنُ صُبَيْحٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سُوَيْدٍ النَّخَعِيُّ، وَأَبُو ظَبْيَانَ حُصَيْنُ بنُ جُنْدُبٍ الجَنْبِيُّ، وَأَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللهِ بنُ سَخْبَرَةَ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَعُمَارَةُ بنُ عُمَيْرٍ، وَأَبُو قَيْسٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ ثَرْوَانَ الأَوْدِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْسَجَةَ، وَالقَاسِمُ بنُ مُخَيْمَرَةَ، وَقَيْسُ بنُ رُوْمِيٍّ، وَمُرَّةُ الطَّيِّبُ، وَهُنَيُّ بنُ نُوَيْرَةَ، وَيَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَيَزِيْدُ بنُ أُوَيْسٍ، وَيَزِيْدُ بنُ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيُّ لاَ الأُمَوِيُّ، وَأَبُو الرُّقَادِ النَّخَعِيُّ، وَالمُسَيَّبُ بنُ رَافِعٍ.
وَأَرْسَلَ عَنْهُ: أَبُو الزِّنَادِ، وَغَيْرُهُ.
وَرَوَى: مُغِيْرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:كَنَّى عَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعُوْدٍ عَلْقَمَةَ أَبَا شِبْلٍ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ عَقِيْماً، لاَ يُوْلَدُ لَهُ.
الأَعْمَشُ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ عَلْقَمَةُ:
مَا حَفِظْتُ وَأَنَا شَابٌّ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي قِرْطَاسٍ أَوْ رُقْعَةٍ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبلٍ: عَلْقَمَةُ ثِقَةٌ، مِنْ أَهْلِ الخَيْرِ، وَكَذَا وَثَّقَهُ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَسُئِلَ عَنْهُ وَعَنْ عَبِيْدَةَ فِي عَبْدِ اللهِ، فَلَمْ يُخِيِّرْ.
وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: عَلْقَمَةُ أَعْلَمُ بِعَبْدِ اللهِ.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ لَهُ أَصْحَابٌ حَفِظُوا عَنْهُ، وَقَامُوا بِقَوْلِهِ فِي الفِقْهِ إِلاَّ ثَلاَثَةٌ: زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ، وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَعْلُمُ النَّاسِ بِابْنِ مَسْعُوْدٍ: عَلْقَمَةُ، وَالأَسْوَدُ، وَعَبِيْدَةُ، وَالحَارِثُ.
وَرَوَى: زَائِدَةُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ:
قُلْتُ لِرَبَاحٍ أَبِي المُثَنَّى: أَلَيْسَ قَدْ رَأَيْتَ عَبْدَ اللهِ؟
قَالَ: بَلَى، وَحَجَجْتُ مَعَ عُمَرَ ثَلاَثَ حَجَّاتٍ وَأَنَا رَجُلٌ.
قَالَ: وَكَانَ عَبْدُ اللهِ وَعَلْقَمَةُ يَصُفَّانِ النَّاسَ صَفَّيْنِ عِنْدَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ، فَيُقْرِئُ عَبْدُ اللهِ رَجُلاً، وَيُقْرِئُ عَلْقَمَةُ رَجُلاً، فَإِذَا فَرَغَا، تَذَاكَرَا أَبْوَابَ المَنَاسِكِ، وَأَبْوَابَ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ.
فَإِذَا رَأَيْتَ عَلْقَمَةَ، فَلاَ يَضُرُّكَ أَنْ لاَ تَرَى عَبْدَ اللهِ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ سَمْتاً وَهَدْياً.
وَإِذَا رَأَيْتَ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيَّ، فَلاَ يَضُرُّكَ أَنْ لاَ تَرَى عَلْقَمَةَ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ سَمْتاً وَهَدْياً.
الأَعْمَشُ: عَنْ عُمَارَةَ بنِ عُمَيْرٍ، قَالَ:
قَالَ لَنَا أَبُو مَعْمَرٍ: قُوْمُوا بِنَا إِلَى أَشْبَهِ النَّاسِ بِعَبْدِ اللهِ هَدْياً وَدَلاًّ وَسَمْتاً.
فَقُمْنَا مَعَهُ حَتَّى جَلَسْنَا إِلَى عَلْقَمَةَ.
وَرَوَى: سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ دَاوُدَ بنِ أَبِي هِنْدٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِلشَّعْبِيِّ: أَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِم.
قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ أَبْطَنَ
القَوْمِ بِهِ، وَكَانَ مَسْرُوْقٌ قَدْ خَلَطَ مِنْهُ وَمِنْ غَيْرِهِ، وَكَانَ الرَّبِيْعُ بنُ خُثَيْمٍ أَشَدَّ القَوْمِ اجْتِهَاداً، وَكَانَ عَبِيْدَةُ يُوَازِي شُرَيْحاً فِي العِلْمِ وَالقَضَاءِ.رَوَى: إِبْرَاهِيْمُ، عَنْ عَلْقَمَةَ:
أَنَّهُ قَدِمَ الشَّامَ، فَدَخَلَ مَسْجِدَ دِمَشْقَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي جَلِيْساً صَالِحاً.
فَجَاءَ، فَجَلَسَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ لَهُ: مِمَّنْ أَنْتَ؟
قَالَ: مِنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ.
قَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ يَقْرَأُ: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} ... ، الحَدِيْثَ.
وَقَالَ الأَسْوَدُ: إِنِّي لأَذْكُرُ لَيْلَةَ عُرْسِ أُمِّ عَلْقَمَةَ.
وَقَالَ شَبَابٌ : شَهِدَ عَلْقَمَةُ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.
وَرَوَى: الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:
كَانَ الفُقَهَاءُ بَعْدَ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالكُوْفَةِ فِي أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ: عَلْقَمَةُ، وَعَبِيْدَةُ، وَشُرَيْحٌ، وَمَسْرُوْقٌ.
وَرَوَى: حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ القَوْمَ وَهُمْ يُقَدِّمُوْنَ خَمْسَةً: مَنْ بَدَأَ بِالحَارِثِ الأَعْوَرِ، ثَنَّى بِعَبِيْدَةَ، وَمَنْ بَدَأَ بِعَبِيَدَةَ، ثَنَّى بِالحَارِثِ، ثُمَّ عَلْقَمَةُ الثَّالِثُ، لاَ شَكَّ فِيْهِ، ثُمَّ مَسْرُوْقٌ، ثُمَّ شُرَيْحٌ، وَإِنَّ قَوْماً أَخَسُّهُم شُرَيْحٌ، لَقَوْمٌ لَهُم شَأْنٌ.
وَرَوَى: ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللهِ خَمْسَةً، كُلُّهُم فِيْهِ عَيْبٌ: عَبِيْدَةُ أَعْوَرُ، وَمَسْرُوْقٌ أَحْدَبُ، وَعَلْقَمَةُ أَعْرَجُ، وَشُرَيْحٌ كَوْسَجٌ، وَالحَارِثُ أَعْوَرُ.
وَرَوَى: مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللهِ الَّذِيْنَ يُقْرِئُوْنَ النَّاسَ القُرْآنَ، وَيُعَلِّمُوْنَهُمُ السُّنَّةَ، وَيَصْدُرُ النَّاسُ عَنْ رَأْيِهِم، سِتَّةً: عَلْقَمَةُ، وَالأَسْوَدُ، وَمَسْرُوْقٌ، وَعَبِيْدَةُ، وَأَبُو مَيْسَرَةَ، وَعَمْرُو بنُ شُرَحْبِيْلَ، وَالحَارِثُ بنُ قَيْسٍ.
وَرَوَى: إِسْرَائِيْلُ، عَنْ غَالِبٍ أَبِي الهُذَيْلِ:
قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ: أَعَلْقَمَةُ كَانَ أَفَضْلَ أَوِ الأَسْوَدُ؟
قَالَ: عَلْقَمَةُ، وَقَدْ شَهِدَ صِفِّيْنَ.
وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: سَأَلْتُ الشَّعْبِيَّ عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ، فَقَالَ:
كَانَ الأَسْوَدُ صَوَّاماً، قَوَّاماً، كَثِيْرَ الحَجِّ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ مَعَ البَطِيْءِ، وَيُدْرِكُ السَّرِيْعَ.
وَقَالَ مُرَّةُ الهَمْدَانِيُّ: كَانَ عَلْقَمَةُ مِنَ الرَّبَّانِيِّيْنَ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ عَقِيْماً؛ لاَ يُوْلَدُ لَهُ.
وَرَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ عُمَرَ سَنَتَيْنِ.
وَرَوَى: مُغِيْرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ:
أَنَّ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدَ كَانَا يُسَافِرَانِ مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.
قَالَ الشَّعْبِيُّ: كَانَ عَلْقَمَةُ أَبْطَنَ القَوْمِ بِابْنِ مَسْعُوْدٍ.
الأَعْمَشُ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ:
أُتِيَ عَبْدُ اللهِ بِشَرَابٍ، فَقَالَ: أَعْطِ عَلْقَمَةَ، أَعْطِ مَسْرُوْقاً.
فَكُلُّهُم قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ.
فَقَالَ: {يَخَافُوْنَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيْهِ القُلُوْبُ وَالأَبْصَارُ} [النُّوْرُ: 37] .
وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ: كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ القُرْآنَ فِي خَمْسٍ.
وَقَالَ عَلْقَمَةُ: أَطِيْلُوا كَرَّ الحَدِيْثِ لاَ يَدْرَسُ.
الأَعْمَشُ: عَنْ شَقِيْقٍ، قَالَ:
كَانَ ابْنُ زِيَادٍ يَرَانِي مَعَ مَسْرُوْقٍ، فَقَالَ: إِذَا قَدِمْتَ، فَالْقَنِي.
فَأَتَيْتُ عَلْقَمَةَ، فَقَالَ: إِنَّكَ لَمْ تُصِبْ مِنْ دُنْيَاهُم شَيْئاً إِلاَّ أَصَابُوا
مِنْ دِيْنِكَ مَا هُوَ أَفَضْلُ مِنْهُ، مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مَعَ أَلْفَيَّ أَلْفَيْنِ وَأَنِّي أَكْرَمُ الجُنْدِ عَلَيْهِ.وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ: كَتَبَ أَبُو بُرْدَةَ عَلْقَمَةَ فِي الوَفْدِ إِلَى مُعَاوِيَةَ.
فَقَالَ لَهُ عَلْقَمَةُ: امْحُنِي، امْحُنِي.
وَقَالَ عَلْقَمَةُ: مَا حَفِظْتُ وَأَنَا شَابٌّ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي قِرْطَاسٍ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ: عَنْ عَلْقَمَةَ : أَنَّهُ كَانَ لَهُ بِرْذَوْنٌ يُرَاهِنُ عَلَيْهِ.
الأَعْمَشُ: عَنْ مَالِكِ بنِ الحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ:
قُلْنَا لِعَلْقَمَةَ: لَوْ صَلَّيْتَ فِي المَسْجِدِ، وَجَلَسْنَا مَعَكَ، فَتُسْأَلَ.
قَالَ: أَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ: هَذَا عَلْقَمَةُ.
قَالُوا: لَوْ دَخَلْتَ عَلَى الأُمَرَاءِ.
قَالَ: أَخَافُ أَنْ يَنْتَقِصُوا مِنِّي أَكْثَرَ مِمَّا أَنْتَقِصُ مِنْهُم.
وَرَوَى: إِبْرَاهِيْمُ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ:
كُنْتُ رَجُلاً قَدْ أَعْطَانِي اللهُ حُسْنَ الصَّوْتِ بِالقُرْآنِ، وَكَانَ ابْنُ مَسْعُوْدٍ يُرْسِلُ إِلَيَّ، فَأَقْرَأُ عَلَيْهِ، فَإِذَا فَرَغْتُ مِنْ قِرَاءتِي، قَالَ:
زِدْنَا - فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي - فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ زِيْنَةُ القُرْآنِ ) .
أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ:
قَالَ عَبْدُ اللهِ: مَا أَقْرَأُ شَيْئاً وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ عَلْقَمَةُ يَقْرَؤُهُ أَوْ يَعْلَمُهُ.
قَالَ زِيَادُ بنُ حُدَيْرٍ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ،
وَاللهِ مَا عَلْقَمَةُ بِأَقْرَئِنَا.قَالَ: بَلَى - وَالله - وَإِنْ شِئْتَ لأُخْبِرَنَّكَ بِمَا قِيْلَ فِي قَوْمِكَ وَقَوْمِهِ.
وَرَوَى: الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ القُرْآنَ فِي خَمْسٍ، وَالأَسْوَدُ فِي سِتٍّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ فِي سَبْعٍ.
جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ: عَنْ قَابُوْسِ بنِ أَبِي ظَبْيَانَ، قَالَ:
قُلْتُ لأَبِي: لأَيِّ شَيْءٍ كُنْتَ تَأْتِي عَلْقَمَةَ وَتَدَعُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟!
قَالَ: أَدْرَكْتُ نَاساً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَسْأَلُوْنَ عَلْقَمَةَ وَيَسْتَفْتُوْنَهُ.
شَرِيْكٌ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، قَالَ:
قِيْلَ لابْنِ مَسْعُوْدٍ: مَا عَلْقَمَةُ بِأَقْرَئِنَا.
قَالَ: بَلَى - وَالله - إِنَّهُ لأَقْرَؤُكُم.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بنُ طَارِقٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ المُسَيَّبِ بنِ رَافِعٍ، قَالَ:
قِيْلَ لِعَلْقَمَةَ: لَوْ جَلَسْتَ فَأَقْرَأْتَ النَّاسَ وَحَدَّثْتَهُم.
قَالَ: أَكْرَهُ أَنْ يُوْطَأَ عَقِبِي، وَأَنْ يُقَالَ: هَذَا عَلْقَمَةُ.
فَكَانَ يَكُوْنُ فِي بَيْتِهِ يَعلِفُ غَنَمَهُ، وَيَقُتُّ لَهُم، وَكَانَ مَعَهُ شَيْءٌ يُفْرِعُ بَيْنَهُنَّ إِذَا تَنَاطَحْنَ.
ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ عُمَرَ بنِ سَعْدٍ، قَالَ:
كَانَ الرَّبِيْعُ بنُ خُثَيْمٍ يَأْتِي عَلْقَمَةَ، فَيَقُوْلُ: مَا أَزُوْرُ أَحَداً غَيْرَكَ أَوْ مَا أَزُوْرُ أَحَداً مَا أَزُوْرُكَ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ: عَنِ الشَّعْبِيِّ:إِنْ كَانَ أَهْلُ بَيْتٍ خُلِقُوا لِلْجَنَّةِ، فَهُم أَهْلُ هَذَا البَيْتِ؛ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ.
وَقَالَ أَبُو قَيْسٍ الأَوْدِيُّ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ آخِذاً بِالرِّكَابِ لِعَلْقَمَةَ.
الأَعْمَشُ: عَنْ مَالِكِ بنِ الحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، قَالَ:
قِيْلَ لِعَلْقَمَةَ: أَلاَ تَغْشَى الأُمَرَاءَ، فَيَعْرِفُوْنَ مِنْ نَسَبِكَ؟
قَالَ: مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي مَعَ أَلْفَيَّ أَلْفَيْنِ، وَأَنِّي أَكْرَمُ الجُنْدِ عَلَيْهِ.
فَقِيْلَ لَهُ: أَلاَ تَغْشَى المَسْجِدَ فَتَجْلِسَ وَتُفْتِيَ النَّاسَ؟
قَالَ: تُرِيْدُوْنَ أَنْ يَطَأَ النَّاسُ عَقِبِي، وَيَقُوْلُوْنَ: هَذَا عَلْقَمَةُ.
حُصَيْنٌ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ:
أَنَّهُ أَوْصَى، قَالَ: إِذَا أَنَا حُضِرْتُ، فَأَجْلِسُوا عِنْدِي مَنْ يُلَقِّنُنِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَسْرِعُوا بِي إِلَى حُفْرَتِي، وَلاَ تَنْعَوْنِي إِلَى النَّاسِ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُوْنَ ذَلِكَ نَعْياً كَنَعْيِ الجَاهِلِيَّةِ.
قَالَ بَعْضُ الحُفَّاظِ، وَأَحْسَنَ: أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ: مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
فَعَلَى هَذَا، أَصَحُّ ذَلِكَ: شُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ، وَعَنْ
مَنْصُوْرٍ، وَعَنْهُمَا يَحْيَى القَطَّانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَعَنْهُمَا عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَعَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ البُخَارِيُّ - رَحِمَهُمُ اللهُ -.قَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ: مَاتَ عَلْقَمَةُ فِي خِلاَفَةِ يَزِيْدَ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَقَعْنَبُ بنُ مُحَرِّرٍ: سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ.
وَقَالَ المَدَائِنِيُّ، وَيَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَابْنُ سَعْدٍ، وَعِدَّةٌ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ.
وَيُقَالُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ.
وَيُقَالُ: سَنَةَ ثَلاَثٍ، وَلَمْ يَصِحَّ.
وَشَذَّ: أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ هَانِئ النَّخَعِيُّ، فَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ.
وَكَذَا نُقِلَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ.
وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ النَّخَعِيُّ: عَاشَ تِسْعِيْنَ سَنَةً.
فَقِيْهُ الكُوْفَةِ، وَعَالِمُهَا، وَمُقْرِئُهَا، الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، المُجْتَهِدُ الكَبِيْرُ، أَبُو شِبْلٍ عَلْقَمَةُ بنُ قَيْسِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَالِكِ بنِ عَلْقَمَةَ بنِ سَلاَمَانَ بنِ كَهْلٍ.
وَقِيْلَ: ابْنُ كُهَيْلِ بنِ بَكْرِ بنِ عَوْفٍ.
وَيُقَالُ: ابْنُ المُنْتَشِرِ بن النَّخَعِ النَّخَعِيُّ، الكُوْفِيُّ، الفَقِيْهُ، عَمُّ الأَسْوَدِ بنِ يَزِيْدَ، وَأَخِيْهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَخَالُ فَقِيْهِ العِرَاقِ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيِّ.
وُلِدَ: فِي أَيَّامِ الرِّسَالَة المُحَمَّدِيَّةِ، وَعِدَادُهُ فِي المُخَضْرَمِيْنَ، وَهَاجَرَ فِي
طَلَبِ العِلْمِ وَالجِهَادِ، وَنَزَلَ الكُوْفَةَ، وَلاَزَمَ ابْنَ مَسْعُوْدٍ حَتَّى رَأَسَ فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ، وَتَفَقَّهَ بِهِ العُلَمَاءُ، وَبَعُدَ صِيتُهُ.حَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَسُلَيْمَانَ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَخَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ، وَحُذَيْفَةَ، وَخَبَّابٍ، وَعَائِشَةَ، وَسَعْدٍ، وَعَمَّارٍ، وَأَبِي مَسْعُوْدٍ البَدْرِيِّ، وَأَبِي مُوْسَى، وَمَعْقِلِ بنِ سِنَانٍ، وَسَلَمَةَ بنِ يَزِيْدَ الجُعْفِيِّ، وَشُرَيْحِ بنِ أَرْطَاةَ، وَقَيْسِ بنِ مَرْوَانَ، وَطَائِفَةٍ سِوَاهُم.
وَجَوَّدَ القُرْآنَ عَلَى: ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
تَلاَ عَلَيْهِ: يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَعُبَيْدُ بنُ نُضَيْلَةَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ.
وَتَفَقَّهَ بِهِ أَئِمَّةٌ: كَإِبْرَاهِيْمَ، وَالشَّعْبِيِّ.
وَتَصَدَّى لِلإِمَامَةِ وَالفُتْيَا بَعْد عَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ.
وَكَانَ يُشَبَّهُ بِابْنِ مَسْعُوْدٍ فِي هَدْيِهِ وَدَلِّهِ وَسَمْتِهِ.
وَكَانَ طَلَبَتُهُ يَسْأَلُوْنَهُ وَيَتَفَقَّهُوْنَ بِهِ وَالصَّحَابَةُ مُتَوَافِرُوْنَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو وَائِلٍ، وَالشَّعْبِيُّ، وَعُبَيْدُ بنُ نُضَيْلَةَ، وَإِبْرَاهِيْمُ النَّخَعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ، وَأَبُو الضُّحَى مُسْلِمُ بنُ صُبَيْحٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ سُوَيْدٍ النَّخَعِيُّ، وَأَبُو ظَبْيَانَ حُصَيْنُ بنُ جُنْدُبٍ الجَنْبِيُّ، وَأَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللهِ بنُ سَخْبَرَةَ، وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَابْنُ أَخِيْهِ؛ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَعُمَارَةُ بنُ عُمَيْرٍ، وَأَبُو قَيْسٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ ثَرْوَانَ الأَوْدِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْسَجَةَ، وَالقَاسِمُ بنُ مُخَيْمَرَةَ، وَقَيْسُ بنُ رُوْمِيٍّ، وَمُرَّةُ الطَّيِّبُ، وَهُنَيُّ بنُ نُوَيْرَةَ، وَيَحْيَى بنُ وَثَّابٍ، وَيَزِيْدُ بنُ أُوَيْسٍ، وَيَزِيْدُ بنُ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيُّ لاَ الأُمَوِيُّ، وَأَبُو الرُّقَادِ النَّخَعِيُّ، وَالمُسَيَّبُ بنُ رَافِعٍ.
وَأَرْسَلَ عَنْهُ: أَبُو الزِّنَادِ، وَغَيْرُهُ.
وَرَوَى: مُغِيْرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:كَنَّى عَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعُوْدٍ عَلْقَمَةَ أَبَا شِبْلٍ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ عَقِيْماً، لاَ يُوْلَدُ لَهُ.
الأَعْمَشُ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ عَلْقَمَةُ:
مَا حَفِظْتُ وَأَنَا شَابٌّ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي قِرْطَاسٍ أَوْ رُقْعَةٍ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبلٍ: عَلْقَمَةُ ثِقَةٌ، مِنْ أَهْلِ الخَيْرِ، وَكَذَا وَثَّقَهُ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَسُئِلَ عَنْهُ وَعَنْ عَبِيْدَةَ فِي عَبْدِ اللهِ، فَلَمْ يُخِيِّرْ.
وَقَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ: عَلْقَمَةُ أَعْلَمُ بِعَبْدِ اللهِ.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ لَهُ أَصْحَابٌ حَفِظُوا عَنْهُ، وَقَامُوا بِقَوْلِهِ فِي الفِقْهِ إِلاَّ ثَلاَثَةٌ: زَيْدُ بنُ ثَابِتٍ، وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَعْلُمُ النَّاسِ بِابْنِ مَسْعُوْدٍ: عَلْقَمَةُ، وَالأَسْوَدُ، وَعَبِيْدَةُ، وَالحَارِثُ.
وَرَوَى: زَائِدَةُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ:
قُلْتُ لِرَبَاحٍ أَبِي المُثَنَّى: أَلَيْسَ قَدْ رَأَيْتَ عَبْدَ اللهِ؟
قَالَ: بَلَى، وَحَجَجْتُ مَعَ عُمَرَ ثَلاَثَ حَجَّاتٍ وَأَنَا رَجُلٌ.
قَالَ: وَكَانَ عَبْدُ اللهِ وَعَلْقَمَةُ يَصُفَّانِ النَّاسَ صَفَّيْنِ عِنْدَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ، فَيُقْرِئُ عَبْدُ اللهِ رَجُلاً، وَيُقْرِئُ عَلْقَمَةُ رَجُلاً، فَإِذَا فَرَغَا، تَذَاكَرَا أَبْوَابَ المَنَاسِكِ، وَأَبْوَابَ الحَلاَلِ وَالحَرَامِ.
فَإِذَا رَأَيْتَ عَلْقَمَةَ، فَلاَ يَضُرُّكَ أَنْ لاَ تَرَى عَبْدَ اللهِ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ سَمْتاً وَهَدْياً.
وَإِذَا رَأَيْتَ إِبْرَاهِيْمَ النَّخَعِيَّ، فَلاَ يَضُرُّكَ أَنْ لاَ تَرَى عَلْقَمَةَ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ سَمْتاً وَهَدْياً.
الأَعْمَشُ: عَنْ عُمَارَةَ بنِ عُمَيْرٍ، قَالَ:
قَالَ لَنَا أَبُو مَعْمَرٍ: قُوْمُوا بِنَا إِلَى أَشْبَهِ النَّاسِ بِعَبْدِ اللهِ هَدْياً وَدَلاًّ وَسَمْتاً.
فَقُمْنَا مَعَهُ حَتَّى جَلَسْنَا إِلَى عَلْقَمَةَ.
وَرَوَى: سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ دَاوُدَ بنِ أَبِي هِنْدٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِلشَّعْبِيِّ: أَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِم.
قَالَ: كَانَ عَلْقَمَةُ أَبْطَنَ
القَوْمِ بِهِ، وَكَانَ مَسْرُوْقٌ قَدْ خَلَطَ مِنْهُ وَمِنْ غَيْرِهِ، وَكَانَ الرَّبِيْعُ بنُ خُثَيْمٍ أَشَدَّ القَوْمِ اجْتِهَاداً، وَكَانَ عَبِيْدَةُ يُوَازِي شُرَيْحاً فِي العِلْمِ وَالقَضَاءِ.رَوَى: إِبْرَاهِيْمُ، عَنْ عَلْقَمَةَ:
أَنَّهُ قَدِمَ الشَّامَ، فَدَخَلَ مَسْجِدَ دِمَشْقَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي جَلِيْساً صَالِحاً.
فَجَاءَ، فَجَلَسَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ لَهُ: مِمَّنْ أَنْتَ؟
قَالَ: مِنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ.
قَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ يَقْرَأُ: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} ... ، الحَدِيْثَ.
وَقَالَ الأَسْوَدُ: إِنِّي لأَذْكُرُ لَيْلَةَ عُرْسِ أُمِّ عَلْقَمَةَ.
وَقَالَ شَبَابٌ : شَهِدَ عَلْقَمَةُ صِفِّيْنَ مَعَ عَلِيٍّ.
وَرَوَى: الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:
كَانَ الفُقَهَاءُ بَعْدَ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالكُوْفَةِ فِي أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ: عَلْقَمَةُ، وَعَبِيْدَةُ، وَشُرَيْحٌ، وَمَسْرُوْقٌ.
وَرَوَى: حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ:
أَدْرَكْتُ القَوْمَ وَهُمْ يُقَدِّمُوْنَ خَمْسَةً: مَنْ بَدَأَ بِالحَارِثِ الأَعْوَرِ، ثَنَّى بِعَبِيْدَةَ، وَمَنْ بَدَأَ بِعَبِيَدَةَ، ثَنَّى بِالحَارِثِ، ثُمَّ عَلْقَمَةُ الثَّالِثُ، لاَ شَكَّ فِيْهِ، ثُمَّ مَسْرُوْقٌ، ثُمَّ شُرَيْحٌ، وَإِنَّ قَوْماً أَخَسُّهُم شُرَيْحٌ، لَقَوْمٌ لَهُم شَأْنٌ.
وَرَوَى: ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ:
كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللهِ خَمْسَةً، كُلُّهُم فِيْهِ عَيْبٌ: عَبِيْدَةُ أَعْوَرُ، وَمَسْرُوْقٌ أَحْدَبُ، وَعَلْقَمَةُ أَعْرَجُ، وَشُرَيْحٌ كَوْسَجٌ، وَالحَارِثُ أَعْوَرُ.
وَرَوَى: مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللهِ الَّذِيْنَ يُقْرِئُوْنَ النَّاسَ القُرْآنَ، وَيُعَلِّمُوْنَهُمُ السُّنَّةَ، وَيَصْدُرُ النَّاسُ عَنْ رَأْيِهِم، سِتَّةً: عَلْقَمَةُ، وَالأَسْوَدُ، وَمَسْرُوْقٌ، وَعَبِيْدَةُ، وَأَبُو مَيْسَرَةَ، وَعَمْرُو بنُ شُرَحْبِيْلَ، وَالحَارِثُ بنُ قَيْسٍ.
وَرَوَى: إِسْرَائِيْلُ، عَنْ غَالِبٍ أَبِي الهُذَيْلِ:
قُلْتُ لإِبْرَاهِيْمَ: أَعَلْقَمَةُ كَانَ أَفَضْلَ أَوِ الأَسْوَدُ؟
قَالَ: عَلْقَمَةُ، وَقَدْ شَهِدَ صِفِّيْنَ.
وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: سَأَلْتُ الشَّعْبِيَّ عَنْ عَلْقَمَةَ، وَالأَسْوَدِ، فَقَالَ:
كَانَ الأَسْوَدُ صَوَّاماً، قَوَّاماً، كَثِيْرَ الحَجِّ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ مَعَ البَطِيْءِ، وَيُدْرِكُ السَّرِيْعَ.
وَقَالَ مُرَّةُ الهَمْدَانِيُّ: كَانَ عَلْقَمَةُ مِنَ الرَّبَّانِيِّيْنَ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ عَقِيْماً؛ لاَ يُوْلَدُ لَهُ.
وَرَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ عُمَرَ سَنَتَيْنِ.
وَرَوَى: مُغِيْرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ:
أَنَّ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدَ كَانَا يُسَافِرَانِ مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.
قَالَ الشَّعْبِيُّ: كَانَ عَلْقَمَةُ أَبْطَنَ القَوْمِ بِابْنِ مَسْعُوْدٍ.
الأَعْمَشُ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ:
أُتِيَ عَبْدُ اللهِ بِشَرَابٍ، فَقَالَ: أَعْطِ عَلْقَمَةَ، أَعْطِ مَسْرُوْقاً.
فَكُلُّهُم قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ.
فَقَالَ: {يَخَافُوْنَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيْهِ القُلُوْبُ وَالأَبْصَارُ} [النُّوْرُ: 37] .
وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ: كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ القُرْآنَ فِي خَمْسٍ.
وَقَالَ عَلْقَمَةُ: أَطِيْلُوا كَرَّ الحَدِيْثِ لاَ يَدْرَسُ.
الأَعْمَشُ: عَنْ شَقِيْقٍ، قَالَ:
كَانَ ابْنُ زِيَادٍ يَرَانِي مَعَ مَسْرُوْقٍ، فَقَالَ: إِذَا قَدِمْتَ، فَالْقَنِي.
فَأَتَيْتُ عَلْقَمَةَ، فَقَالَ: إِنَّكَ لَمْ تُصِبْ مِنْ دُنْيَاهُم شَيْئاً إِلاَّ أَصَابُوا
مِنْ دِيْنِكَ مَا هُوَ أَفَضْلُ مِنْهُ، مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مَعَ أَلْفَيَّ أَلْفَيْنِ وَأَنِّي أَكْرَمُ الجُنْدِ عَلَيْهِ.وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ: كَتَبَ أَبُو بُرْدَةَ عَلْقَمَةَ فِي الوَفْدِ إِلَى مُعَاوِيَةَ.
فَقَالَ لَهُ عَلْقَمَةُ: امْحُنِي، امْحُنِي.
وَقَالَ عَلْقَمَةُ: مَا حَفِظْتُ وَأَنَا شَابٌّ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي قِرْطَاسٍ.
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ: عَنْ عَلْقَمَةَ : أَنَّهُ كَانَ لَهُ بِرْذَوْنٌ يُرَاهِنُ عَلَيْهِ.
الأَعْمَشُ: عَنْ مَالِكِ بنِ الحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ:
قُلْنَا لِعَلْقَمَةَ: لَوْ صَلَّيْتَ فِي المَسْجِدِ، وَجَلَسْنَا مَعَكَ، فَتُسْأَلَ.
قَالَ: أَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ: هَذَا عَلْقَمَةُ.
قَالُوا: لَوْ دَخَلْتَ عَلَى الأُمَرَاءِ.
قَالَ: أَخَافُ أَنْ يَنْتَقِصُوا مِنِّي أَكْثَرَ مِمَّا أَنْتَقِصُ مِنْهُم.
وَرَوَى: إِبْرَاهِيْمُ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ:
كُنْتُ رَجُلاً قَدْ أَعْطَانِي اللهُ حُسْنَ الصَّوْتِ بِالقُرْآنِ، وَكَانَ ابْنُ مَسْعُوْدٍ يُرْسِلُ إِلَيَّ، فَأَقْرَأُ عَلَيْهِ، فَإِذَا فَرَغْتُ مِنْ قِرَاءتِي، قَالَ:
زِدْنَا - فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي - فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِنَّ حُسْنَ الصَّوْتِ زِيْنَةُ القُرْآنِ ) .
أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ:
قَالَ عَبْدُ اللهِ: مَا أَقْرَأُ شَيْئاً وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ عَلْقَمَةُ يَقْرَؤُهُ أَوْ يَعْلَمُهُ.
قَالَ زِيَادُ بنُ حُدَيْرٍ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ،
وَاللهِ مَا عَلْقَمَةُ بِأَقْرَئِنَا.قَالَ: بَلَى - وَالله - وَإِنْ شِئْتَ لأُخْبِرَنَّكَ بِمَا قِيْلَ فِي قَوْمِكَ وَقَوْمِهِ.
وَرَوَى: الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ:
كَانَ عَلْقَمَةُ يَقْرَأُ القُرْآنَ فِي خَمْسٍ، وَالأَسْوَدُ فِي سِتٍّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ فِي سَبْعٍ.
جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ: عَنْ قَابُوْسِ بنِ أَبِي ظَبْيَانَ، قَالَ:
قُلْتُ لأَبِي: لأَيِّ شَيْءٍ كُنْتَ تَأْتِي عَلْقَمَةَ وَتَدَعُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟!
قَالَ: أَدْرَكْتُ نَاساً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَسْأَلُوْنَ عَلْقَمَةَ وَيَسْتَفْتُوْنَهُ.
شَرِيْكٌ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، قَالَ:
قِيْلَ لابْنِ مَسْعُوْدٍ: مَا عَلْقَمَةُ بِأَقْرَئِنَا.
قَالَ: بَلَى - وَالله - إِنَّهُ لأَقْرَؤُكُم.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بنُ طَارِقٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ المُسَيَّبِ بنِ رَافِعٍ، قَالَ:
قِيْلَ لِعَلْقَمَةَ: لَوْ جَلَسْتَ فَأَقْرَأْتَ النَّاسَ وَحَدَّثْتَهُم.
قَالَ: أَكْرَهُ أَنْ يُوْطَأَ عَقِبِي، وَأَنْ يُقَالَ: هَذَا عَلْقَمَةُ.
فَكَانَ يَكُوْنُ فِي بَيْتِهِ يَعلِفُ غَنَمَهُ، وَيَقُتُّ لَهُم، وَكَانَ مَعَهُ شَيْءٌ يُفْرِعُ بَيْنَهُنَّ إِذَا تَنَاطَحْنَ.
ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ عُمَرَ بنِ سَعْدٍ، قَالَ:
كَانَ الرَّبِيْعُ بنُ خُثَيْمٍ يَأْتِي عَلْقَمَةَ، فَيَقُوْلُ: مَا أَزُوْرُ أَحَداً غَيْرَكَ أَوْ مَا أَزُوْرُ أَحَداً مَا أَزُوْرُكَ.
قَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ: عَنِ الشَّعْبِيِّ:إِنْ كَانَ أَهْلُ بَيْتٍ خُلِقُوا لِلْجَنَّةِ، فَهُم أَهْلُ هَذَا البَيْتِ؛ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ.
وَقَالَ أَبُو قَيْسٍ الأَوْدِيُّ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ آخِذاً بِالرِّكَابِ لِعَلْقَمَةَ.
الأَعْمَشُ: عَنْ مَالِكِ بنِ الحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ، قَالَ:
قِيْلَ لِعَلْقَمَةَ: أَلاَ تَغْشَى الأُمَرَاءَ، فَيَعْرِفُوْنَ مِنْ نَسَبِكَ؟
قَالَ: مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي مَعَ أَلْفَيَّ أَلْفَيْنِ، وَأَنِّي أَكْرَمُ الجُنْدِ عَلَيْهِ.
فَقِيْلَ لَهُ: أَلاَ تَغْشَى المَسْجِدَ فَتَجْلِسَ وَتُفْتِيَ النَّاسَ؟
قَالَ: تُرِيْدُوْنَ أَنْ يَطَأَ النَّاسُ عَقِبِي، وَيَقُوْلُوْنَ: هَذَا عَلْقَمَةُ.
حُصَيْنٌ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ:
أَنَّهُ أَوْصَى، قَالَ: إِذَا أَنَا حُضِرْتُ، فَأَجْلِسُوا عِنْدِي مَنْ يُلَقِّنُنِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَسْرِعُوا بِي إِلَى حُفْرَتِي، وَلاَ تَنْعَوْنِي إِلَى النَّاسِ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُوْنَ ذَلِكَ نَعْياً كَنَعْيِ الجَاهِلِيَّةِ.
قَالَ بَعْضُ الحُفَّاظِ، وَأَحْسَنَ: أَصَحُّ الأَسَانِيْدِ: مَنْصُوْرٌ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ.
فَعَلَى هَذَا، أَصَحُّ ذَلِكَ: شُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ، وَعَنْ
مَنْصُوْرٍ، وَعَنْهُمَا يَحْيَى القَطَّانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَعَنْهُمَا عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ، وَعَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ البُخَارِيُّ - رَحِمَهُمُ اللهُ -.قَالَ الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ: مَاتَ عَلْقَمَةُ فِي خِلاَفَةِ يَزِيْدَ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَقَعْنَبُ بنُ مُحَرِّرٍ: سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ.
وَقَالَ المَدَائِنِيُّ، وَيَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَابْنُ سَعْدٍ، وَعِدَّةٌ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ.
وَيُقَالُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ.
وَيُقَالُ: سَنَةَ ثَلاَثٍ، وَلَمْ يَصِحَّ.
وَشَذَّ: أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ هَانِئ النَّخَعِيُّ، فَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ.
وَكَذَا نُقِلَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ نُمَيْرٍ.
وَقِيْلَ غَيْرُ ذَلِكَ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ النَّخَعِيُّ: عَاشَ تِسْعِيْنَ سَنَةً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71404&book=5554#54fb2a
علقمة بن قيس بن عبد اللَّه بن مالك، أبو شبل النخعي
قال صالح: قال أبي: علقمة عم أم إبراهيم، والأسود خال إبراهيم، وعلقمة عم الأسود.
"الأسامي والكنى" (302).
قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: أفضل التابعين قيس، وأبو عثمان وعلقمة، ومسروق، هؤلاء كانوا فاضلين، ومن علية التابعين.
"مسائل ابن هانئ" (2070).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عثمان بن عثمان القرشي قال: سمعت البتي يقول: كان يقال: ما رأينا رجلًا قط أشبه هديًا بعلقمة من النخعي، ولا رأينا رجلًا أشبه هديا بابن مسعود من علقمة، ولا كان رجل أشبه هديا برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من ابن مسعود.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3919).
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: كان علقمة صاحب سنة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (934).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حماد بن مسعدة أبو سعيد عن ابن عون قال: سألت الشعبي عن علقمة والأسود؛ فقال: كان الأسود حجاجًا وكان علقمة بطيئًا ويدرك السريع.
"العلل" برواية عبد اللَّه (996).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا مثبت عن أبي إسحاق قال: كان علقمة من الربانيين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1003).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة: أطيلوا كرَّ الحديث لا يدرس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1951).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عثمان بن عثمان قال: سمعت البتي يقول: كان يقال: ما رأينا رجلًا قط أشبه هديًا بعلقمة من النخعي ولا رأينا رجلا أشبه هديًا بابن مسعود من علقمة، ولا كان رجل أشبه هديًا برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من ابن مسعود.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1983)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن إبراهيم أن علقمة اكتنى بأبي شبل، وليس له ولد.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2167)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن أبي قيس قال: سألت علقمة وإبراهيم عند ركابه حزور: قال أبو عبد الرحمن: وهو علقمة بن قيس والأسود بن يزيد بن قيس.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2335).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي فأقر به ابن نمير عن شريك عن منصور قال: قلت لإبراهيم: شهد علقمة مع علي صفين؟
قال: نعم وخضب سيفه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2851)
قال عبد اللَّه عن أبيه: علقمة بن قيس يكنى أبا شبل وهو عم الأسود بن يزيد.
"العلل" برواية عبد اللَّه (3643).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: كان عبد اللَّه يشبه بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في هديه، ودله وسمته، وكان علقمة يشبه بعبد اللَّه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (3643)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال: قال علقمة للأسود: يا أبا عمرو قال: لبيك. قال: لبَّي يديك.
"العلل" برواية عبد اللَّه (3644، 3647).
قال أبو طالب: قلت لأحمد: علقمة بن قيس؟
فقال: ثقة من أهل الخير.
"الجرح والتعديل" (6/ 404).
قال حنبل: حدثني أبو عبد اللَّه أحمد، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم عن علقمة قال: كان عبد اللَّه بن مسعود يشبه بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في هديه ودله وسمته، وكان علقمة يشبه بعبد اللَّه في دله وسمته.
"تاريخ بغداد" 12/ 297
قال حنبل: حدثني أبو عبد اللَّه، حدثنا وكيع عن إسرائيل، عن غالب أبي الهزيل قال: سألت إبراهيم كان علقمة أفضل أو الأسود؛ قال: لا، بل علقمة، وقد شهد صفين.
"تاريخ بغداد" 12/ 298.
قال صالح: قال أبي: علقمة عم أم إبراهيم، والأسود خال إبراهيم، وعلقمة عم الأسود.
"الأسامي والكنى" (302).
قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: أفضل التابعين قيس، وأبو عثمان وعلقمة، ومسروق، هؤلاء كانوا فاضلين، ومن علية التابعين.
"مسائل ابن هانئ" (2070).
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: نا عثمان بن عثمان القرشي قال: سمعت البتي يقول: كان يقال: ما رأينا رجلًا قط أشبه هديًا بعلقمة من النخعي، ولا رأينا رجلًا أشبه هديا بابن مسعود من علقمة، ولا كان رجل أشبه هديا برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من ابن مسعود.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (3919).
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: كان علقمة صاحب سنة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (934).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا حماد بن مسعدة أبو سعيد عن ابن عون قال: سألت الشعبي عن علقمة والأسود؛ فقال: كان الأسود حجاجًا وكان علقمة بطيئًا ويدرك السريع.
"العلل" برواية عبد اللَّه (996).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا مثبت عن أبي إسحاق قال: كان علقمة من الربانيين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1003).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة: أطيلوا كرَّ الحديث لا يدرس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1951).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عثمان بن عثمان قال: سمعت البتي يقول: كان يقال: ما رأينا رجلًا قط أشبه هديًا بعلقمة من النخعي ولا رأينا رجلا أشبه هديًا بابن مسعود من علقمة، ولا كان رجل أشبه هديًا برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من ابن مسعود.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1983)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا مغيرة عن إبراهيم أن علقمة اكتنى بأبي شبل، وليس له ولد.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2167)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن أبي قيس قال: سألت علقمة وإبراهيم عند ركابه حزور: قال أبو عبد الرحمن: وهو علقمة بن قيس والأسود بن يزيد بن قيس.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2335).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي فأقر به ابن نمير عن شريك عن منصور قال: قلت لإبراهيم: شهد علقمة مع علي صفين؟
قال: نعم وخضب سيفه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2851)
قال عبد اللَّه عن أبيه: علقمة بن قيس يكنى أبا شبل وهو عم الأسود بن يزيد.
"العلل" برواية عبد اللَّه (3643).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: كان عبد اللَّه يشبه بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في هديه، ودله وسمته، وكان علقمة يشبه بعبد اللَّه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (3643)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال: قال علقمة للأسود: يا أبا عمرو قال: لبيك. قال: لبَّي يديك.
"العلل" برواية عبد اللَّه (3644، 3647).
قال أبو طالب: قلت لأحمد: علقمة بن قيس؟
فقال: ثقة من أهل الخير.
"الجرح والتعديل" (6/ 404).
قال حنبل: حدثني أبو عبد اللَّه أحمد، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم عن علقمة قال: كان عبد اللَّه بن مسعود يشبه بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في هديه ودله وسمته، وكان علقمة يشبه بعبد اللَّه في دله وسمته.
"تاريخ بغداد" 12/ 297
قال حنبل: حدثني أبو عبد اللَّه، حدثنا وكيع عن إسرائيل، عن غالب أبي الهزيل قال: سألت إبراهيم كان علقمة أفضل أو الأسود؛ قال: لا، بل علقمة، وقد شهد صفين.
"تاريخ بغداد" 12/ 298.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71404&book=5554#3a89a5
علقمة بن قيس النخعي.
حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كنا جلوسًا مع عبد الله ومعنا أبو حدير، ودخل علينا خباب، قال: يا أبا عبد الرحمن كل هؤلاء تقرأ؟ قال: فقال: إن شئت أمرت بعضهم فقرأ عليك، فقال: أجل! فقال لي: اقرأ, قال ابن حدير: تأمره يقرأ وليس بأقرأنا! فقال: أما والله إن شئت أخبرتك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقومك وقومه، قال: فقرأت خمسين آية، فقال: أحسنت. فقال عبد الله ما أقرأ شيئًا إلا وهو يقرؤه.
حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قال لي عبد الله: اقرأ، فقرأت، فقال: رتل فداك أبي وأمي.
حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: كان عبد الرحمن بن خثيم يأتي علقمة يوم الجمعة فيتحدث عنده، فيرسلون إليّ، فأجيء، وأتحدث معهم.
حدثنا يوسف بن علي، حدثنا عثام، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قال: مسروق لعلقمة: اكتب لي النظائر! فقال: أما علمت أن الكتاب يكره! قال: بلى، إنما أحفظها ثم أمزقه.
حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسرائيل، عن غالب بن أبي الهذيل، قال: قيل لإبراهيم: أيهما أعجب إليك: علقمة، أو الأسود؟ قال: علقمة.
حدثنا أبو نعيم، حدثنا مالك يعني ابن مغول، عن أبي السفر، عن مرة، قال: كان علقمة من الربانيين.
حدثنا قبيصة بن عقبة، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، قال: كان أصحاب عبد الله الذين يقرءون ويفتون ستة: علقمة، والأسود، وعبيدة، وأبو ميسرة، والحارث بن قيس، ومسروق بن الأجدع.
حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كنت جالسًا مع حذيفة وأبي مسعود الأنصاري في السدة، إذ جاء رجل فسألهما عن فريضة، فنظر أحدهما إلى صاحبه، فقلت: أتأذنان لي أن أخبركما بقول أخيكما عبد الله بن مسعود؟ فقالا: نعم، فقلت: كان يقول فيه كذا وكذا، قالا: قد كنا نرى أنه كذلك ولكن رُئيا أنا قد نسينا.
حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: كان ابن دينار يراني مع مسروق، فقال: إذا قدمت فالقني، قال: فأتيت علقمة، فقلت: إنك لم تصب من دنياهم شيئًا إلا أصابوا من دينك ما هو أفضل من ذلك، ما أحب أن لي مع ألفي ألفين وأني من أكرم الجند عليه.
حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كنا جلوسًا مع عبد الله ومعنا أبو حدير، ودخل علينا خباب، قال: يا أبا عبد الرحمن كل هؤلاء تقرأ؟ قال: فقال: إن شئت أمرت بعضهم فقرأ عليك، فقال: أجل! فقال لي: اقرأ, قال ابن حدير: تأمره يقرأ وليس بأقرأنا! فقال: أما والله إن شئت أخبرتك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقومك وقومه، قال: فقرأت خمسين آية، فقال: أحسنت. فقال عبد الله ما أقرأ شيئًا إلا وهو يقرؤه.
حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قال لي عبد الله: اقرأ، فقرأت، فقال: رتل فداك أبي وأمي.
حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: كان عبد الرحمن بن خثيم يأتي علقمة يوم الجمعة فيتحدث عنده، فيرسلون إليّ، فأجيء، وأتحدث معهم.
حدثنا يوسف بن علي، حدثنا عثام، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قال: مسروق لعلقمة: اكتب لي النظائر! فقال: أما علمت أن الكتاب يكره! قال: بلى، إنما أحفظها ثم أمزقه.
حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسرائيل، عن غالب بن أبي الهذيل، قال: قيل لإبراهيم: أيهما أعجب إليك: علقمة، أو الأسود؟ قال: علقمة.
حدثنا أبو نعيم، حدثنا مالك يعني ابن مغول، عن أبي السفر، عن مرة، قال: كان علقمة من الربانيين.
حدثنا قبيصة بن عقبة، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، قال: كان أصحاب عبد الله الذين يقرءون ويفتون ستة: علقمة، والأسود، وعبيدة، وأبو ميسرة، والحارث بن قيس، ومسروق بن الأجدع.
حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كنت جالسًا مع حذيفة وأبي مسعود الأنصاري في السدة، إذ جاء رجل فسألهما عن فريضة، فنظر أحدهما إلى صاحبه، فقلت: أتأذنان لي أن أخبركما بقول أخيكما عبد الله بن مسعود؟ فقالا: نعم، فقلت: كان يقول فيه كذا وكذا، قالا: قد كنا نرى أنه كذلك ولكن رُئيا أنا قد نسينا.
حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: كان ابن دينار يراني مع مسروق، فقال: إذا قدمت فالقني، قال: فأتيت علقمة، فقلت: إنك لم تصب من دنياهم شيئًا إلا أصابوا من دينك ما هو أفضل من ذلك، ما أحب أن لي مع ألفي ألفين وأني من أكرم الجند عليه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67437&book=5554#d004b2
عَلْقَمَة بْن رمثة الْبلوى لَهُ صُحْبَة
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67437&book=5554#6f4a0c
علقمة بْن رمثة البلوي
يعد فِي أهل مصر، رَوَى عَنْهُ زُهَيْر بْن قَيْس البلوي.
يعد فِي أهل مصر، رَوَى عَنْهُ زُهَيْر بْن قَيْس البلوي.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67437&book=5554#f96ec7
علقمة بن رمثة البلوى مصري له صحبة روى عنه زهير بن قيس البلوى سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67437&book=5554#cf5737
عَلْقَمَةُ بْنُ رِمْثَةَ الْبَلَوِيُّ
- عَلْقَمَةُ بْنُ رِمْثَةَ الْبَلَوِيُّ. من قضاعة. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ التُّجِيبِيِّ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ قَيْسٍ الْبَلَوِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ رِمْثَةَ الْبَلَوِيِّ أَنَّهُ قَالَ:
- عَلْقَمَةُ بْنُ رِمْثَةَ الْبَلَوِيُّ. من قضاعة. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ التُّجِيبِيِّ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ قَيْسٍ الْبَلَوِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ رِمْثَةَ الْبَلَوِيِّ أَنَّهُ قَالَ:
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67437&book=5554#31f9cd
علقمة بن رمثة البلوىّ: بايع تحت الشجرة، وشهد فتح مصر .
روى يزيد بن أبى حبيب، عن سويد بن قيس التجيبى، عن زهير بن قيس البلوى، عن علقمة بن رمثة البلوى، قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين، ثم خرج فى سريّة، وخرجنا معه، فنعس، ثم استيقظ، فقال: رحم الله عمرا. فتذاكرنا كل من اسمه عمرو (ثلاثا) . فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟! قال: ابن العاص. قلنا:
وما باله؟ قال: ذكرت أنى كنت إذا ندبت الناس للصدقة، جاء من الصدقة، فأجزل.
فأقول له: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله. وصدق عمرو، إن لعمرو عند الله خيرا كثيرا. تفرّد به زهير عن علقمة، وسويد عن زهير، ويزيد عن سويد .
روى يزيد بن أبى حبيب، عن سويد بن قيس التجيبى، عن زهير بن قيس البلوى، عن علقمة بن رمثة البلوى، قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى البحرين، ثم خرج فى سريّة، وخرجنا معه، فنعس، ثم استيقظ، فقال: رحم الله عمرا. فتذاكرنا كل من اسمه عمرو (ثلاثا) . فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟! قال: ابن العاص. قلنا:
وما باله؟ قال: ذكرت أنى كنت إذا ندبت الناس للصدقة، جاء من الصدقة، فأجزل.
فأقول له: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله. وصدق عمرو، إن لعمرو عند الله خيرا كثيرا. تفرّد به زهير عن علقمة، وسويد عن زهير، ويزيد عن سويد .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67437&book=5554#36596a
علقمة بن رمثة البلوي
من أصحب سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ممن بايع تحت الشجرة، سكن مصر.
وقيل: إنه قدم دمشق مع عمرو بن العاص.
قال علقمة بن رمثة:
بعث النبي صلّى الله عليه وسلّم عمرو بن العاص إلى البحرين، وخرج النبي صلّى الله عليه وسلّم في سريّة، وخرجنا معه، فنعس النبي صلّى الله عليه وسلّم، فاستيقظ، فقال: " يرحم الله عمراً "، قال: فتذاكرنا كلّ إنسان اسمه عمرو، ثم نعس فاستيقظ، فقال مثلها، ثم نعس، فاستيقظ فقال مثلها؛ فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟ قال: " عمرو بن العاص "، قالوا: وما باله؟ قال: " ذكرته إني كنت إذ ناديت الناس إلى الصدقة جاء من الصدقة فأجزل، فأقول: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله، وصدق عمرو، إن لعمرو عند الله خيراً كثيراً ".
قال زهير بن قيس البلوي: فلما كانت الفتنة قلت: أتبع هذا الرجل الذي قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيه ما قال، قال: فلم أفارقه.
كان علقمة بن رمثة البلوي ممن بايع تحت الشجرة، وشهد فتح مصر.
من أصحب سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ممن بايع تحت الشجرة، سكن مصر.
وقيل: إنه قدم دمشق مع عمرو بن العاص.
قال علقمة بن رمثة:
بعث النبي صلّى الله عليه وسلّم عمرو بن العاص إلى البحرين، وخرج النبي صلّى الله عليه وسلّم في سريّة، وخرجنا معه، فنعس النبي صلّى الله عليه وسلّم، فاستيقظ، فقال: " يرحم الله عمراً "، قال: فتذاكرنا كلّ إنسان اسمه عمرو، ثم نعس فاستيقظ، فقال مثلها، ثم نعس، فاستيقظ فقال مثلها؛ فقلنا: من عمرو يا رسول الله؟ قال: " عمرو بن العاص "، قالوا: وما باله؟ قال: " ذكرته إني كنت إذ ناديت الناس إلى الصدقة جاء من الصدقة فأجزل، فأقول: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله، وصدق عمرو، إن لعمرو عند الله خيراً كثيراً ".
قال زهير بن قيس البلوي: فلما كانت الفتنة قلت: أتبع هذا الرجل الذي قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيه ما قال، قال: فلم أفارقه.
كان علقمة بن رمثة البلوي ممن بايع تحت الشجرة، وشهد فتح مصر.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67437&book=5554#0f4f6b
علقمة بْن رمثة البلوي
قَالَ عَبْد اللَّه بْن صَالِحٍ - بلغني عَنْهُ - قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْن أَبِي حبيب عَنْ سويد بْن قيس عَنْ زهير بْن قيس البلوي عَنْ علقمة بْن رمثة البلوي قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرو بْن العاص إلى البحرين ثم خرج فِي سرية وخرجنا مَعَه ثم نعس النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم استيقظ فَقَالَ رحم اللَّه عُمَرا، فذكرنا كل إنسان اسمه عَمْرو ثم نعس واستيقظ فَقَالَ رحم اللَّه عُمَرا، فقلت من عمرو يارسول اللَّهِ؟ قَالَ عَمْرو بْن العاص قَالُوا ما بالَهُ؟ قَالَ ذكرته كنت إذا ندبت الناس للصدقة جاء من الصدقة بأكثر مما أقول فأقول من أين لك هذا يا عَمْرو؟ فَيَقُولُ من عِنْدَ اللَّه وصدق عَمْرو إن لِعَمْرو عِنْدَ اللَّه خيرا كثيرا، قَالَ زهير فلما كَانَت الفتنة قلت لألزمن هذا الَّذِي قَالَ فِيهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلم أفارقه.
حديثه عِنْدَ الْمِصْرِيِّينَ، قَالَ مُحَمَّد لا يعرف لزهير سماع من علقمة.
قَالَ عَبْد اللَّه بْن صَالِحٍ - بلغني عَنْهُ - قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْن أَبِي حبيب عَنْ سويد بْن قيس عَنْ زهير بْن قيس البلوي عَنْ علقمة بْن رمثة البلوي قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرو بْن العاص إلى البحرين ثم خرج فِي سرية وخرجنا مَعَه ثم نعس النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم استيقظ فَقَالَ رحم اللَّه عُمَرا، فذكرنا كل إنسان اسمه عَمْرو ثم نعس واستيقظ فَقَالَ رحم اللَّه عُمَرا، فقلت من عمرو يارسول اللَّهِ؟ قَالَ عَمْرو بْن العاص قَالُوا ما بالَهُ؟ قَالَ ذكرته كنت إذا ندبت الناس للصدقة جاء من الصدقة بأكثر مما أقول فأقول من أين لك هذا يا عَمْرو؟ فَيَقُولُ من عِنْدَ اللَّه وصدق عَمْرو إن لِعَمْرو عِنْدَ اللَّه خيرا كثيرا، قَالَ زهير فلما كَانَت الفتنة قلت لألزمن هذا الَّذِي قَالَ فِيهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلم أفارقه.
حديثه عِنْدَ الْمِصْرِيِّينَ، قَالَ مُحَمَّد لا يعرف لزهير سماع من علقمة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67437&book=5554#76f87f
عَلْقَمَةُ بْنُ رِمْثَةَ الْبَلَوِيُّ كَانَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، وَشَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ حَدِيثُهُ عِنْدَ زُهَيْرِ بْنِ قَيْسٍ الْبَلَوِيِّ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ التُّجِيبِيِّ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ قَيْسٍ الْبَلَوِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ رِمْثَةَ الْبَلَوِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ، وَخَرَجْنَا مَعَهُ، فَنَعَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: «رَحِمَ اللهُ عَمْرًا» ، قَالَ: فَتَذَاكَرْنَا كُلَّ إِنْسَانٍ اسْمُهُ عَمْرٌو، قَالَ: ثُمَّ نَعَسَ ثَانِيَةً، فَاسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: «رَحِمَ اللهُ عَمْرًا» ، ثُمَّ نَعَسَ الثَّالِثَةَ، فَاسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: «رَحِمَ اللهُ عَمْرًا» ، فَقُلْنَا: مَنْ عَمْرٌو يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ» ، قَالُوا: مَا بَالُهُ؟ قَالَ: " ذَكَرْتُهُ أَنِّي كُنْتُ إِذَا نَدَبْتُ النَّاسَ إِلَى الصَّدَقَةِ، جَاءَ مِنَ الصَّدَقَةِ فَأَكْثَرَ، فَأَقُولُ: مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا يَا عَمْرُو؟ فَيَقُولُ: مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَصَدَقَ عَمْرٌو، إِنَّ لِعَمْرٍو عِنْدَ اللهِ خَيْرًا كَثِيرًا " قَالَ زُهَيْرٌ: فَلَمَّا كَانَتِ الْفِتْنَةُ، قُلْتُ: أَتَّبِعُ هَذَا الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ مَا قَالَ، قَالَ: فَلَمْ أُفَارِقْهُ وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ اللَّيْثِ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا أَبُو الْأَسْوَدِ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ التُّجِيبِيِّ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ قَيْسٍ الْبَلَوِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ رِمْثَةَ الْبَلَوِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ، وَخَرَجْنَا مَعَهُ، فَنَعَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: «رَحِمَ اللهُ عَمْرًا» ، قَالَ: فَتَذَاكَرْنَا كُلَّ إِنْسَانٍ اسْمُهُ عَمْرٌو، قَالَ: ثُمَّ نَعَسَ ثَانِيَةً، فَاسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: «رَحِمَ اللهُ عَمْرًا» ، ثُمَّ نَعَسَ الثَّالِثَةَ، فَاسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: «رَحِمَ اللهُ عَمْرًا» ، فَقُلْنَا: مَنْ عَمْرٌو يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ» ، قَالُوا: مَا بَالُهُ؟ قَالَ: " ذَكَرْتُهُ أَنِّي كُنْتُ إِذَا نَدَبْتُ النَّاسَ إِلَى الصَّدَقَةِ، جَاءَ مِنَ الصَّدَقَةِ فَأَكْثَرَ، فَأَقُولُ: مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا يَا عَمْرُو؟ فَيَقُولُ: مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَصَدَقَ عَمْرٌو، إِنَّ لِعَمْرٍو عِنْدَ اللهِ خَيْرًا كَثِيرًا " قَالَ زُهَيْرٌ: فَلَمَّا كَانَتِ الْفِتْنَةُ، قُلْتُ: أَتَّبِعُ هَذَا الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ مَا قَالَ، قَالَ: فَلَمْ أُفَارِقْهُ وَرَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ اللَّيْثِ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ، ثنا أَبُو الْأَسْوَدِ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ، نَحْوَهُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67437&book=5554#da1065
- وعلقمة بن رمثة البلوي. بليّ بن عمرو بن خولان بن إلحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=96166&book=5554#d9a622
علقمة بن قيس النخعي أبو شبل روى عن عمر رضي الله عنه وعلي رضي الله عنه وسمع منه الشعبى وابراهيم النخعي سمعت أبي يقول ذلك، وسمعته يقول سمعت أحمد بن حنبل يقول قال يحيى بن سعيد القطان علقمة عم الاسود ابن يزيد والاسود خال ابراهيم، نا عبد الرحمن حدثنا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب يقول قلت لاحمد بن حنبل علقمة بن قيس؟ فقال ثقة من أهل الخير.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال علقمة يعنى ابن قيس ثقة، نا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول ابطن الناس بعبد الله بن مسعود علقمة، نا عبد الرحمن أخبرنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال أنا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين قلت علقمة احب اليك عن عبد الله أو عبيدة؟ فلم يخير.
قال عثمان كلاهما ثقتان وعلقمة اعلم بعبد الله.
نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان نا عبد الرحمن بن مهدى نا سفيان عن الاعمش عن عمارة عن ابن معمر قال كنا جلوسا عند عمرو بن شرحبيل فقال قوموا بنا إلى ابطن الناس بعبد الله فذهب إلى علقمة، نا عبد الرحمن نا محمد بن عبد الله ابن يزيد المقرى نا سفيان عن أبي إسحاق قال كان علقمة من الربانيين، نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان نا أَبُو مُعَاوِيَةَ نا الأَعْمَشُ عن ابراهيم قال كان علقمة يشبه بعبد الله يعني ابن مسعود.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال علقمة يعنى ابن قيس ثقة، نا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول ابطن الناس بعبد الله بن مسعود علقمة، نا عبد الرحمن أخبرنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال أنا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين قلت علقمة احب اليك عن عبد الله أو عبيدة؟ فلم يخير.
قال عثمان كلاهما ثقتان وعلقمة اعلم بعبد الله.
نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان نا عبد الرحمن بن مهدى نا سفيان عن الاعمش عن عمارة عن ابن معمر قال كنا جلوسا عند عمرو بن شرحبيل فقال قوموا بنا إلى ابطن الناس بعبد الله فذهب إلى علقمة، نا عبد الرحمن نا محمد بن عبد الله ابن يزيد المقرى نا سفيان عن أبي إسحاق قال كان علقمة من الربانيين، نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان نا أَبُو مُعَاوِيَةَ نا الأَعْمَشُ عن ابراهيم قال كان علقمة يشبه بعبد الله يعني ابن مسعود.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106109&book=5554#ead65f
عَلْقَمَة بن وَقاص اللَّيْثِيّ عَن عمر
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106109&book=5554#dc6794
علقمة بْن وَقَّاص اللَّيْثِيّ
ولد على عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيما ذكر الْوَاقِدِيّ، توفي فِي زمن عَبْد الْمَلِكِ بالمدينة. وله دار في بنى ليث.
ولد على عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيما ذكر الْوَاقِدِيّ، توفي فِي زمن عَبْد الْمَلِكِ بالمدينة. وله دار في بنى ليث.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106109&book=5554#9dc921
عَلْقَمَة بْن وَقاص اللَّيْثِيّ من أهل الْمَدِينَة يروي عَن عمر وَعَائِشَة روى عَنهُ الزُّهْرِيّ وابناه عَمْرو وَعبد الله وَهُوَ جد مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن عَلْقَمَة مَاتَ فِي ولَايَة عَبْد الْملك بن مَرْوَان بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ عَلْقَمَة بن وَقاص بن مُحصن بن كلدة بن عبد ياليل بن طريف
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106109&book=5554#2039d1
عَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيُّ ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي الصَّحَابَةِ، وَذَكَرَهُ الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ وَالنَّاسُ فِي التَّابِعِينَ، سَمِعَ عُمَرَ، عَائِشَةَ، مَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي وِلَايَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ
- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، فِي كِتَابِهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: شَهِدْتُ الْخَنْدَقَ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَكَانَ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، فِي كِتَابِهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: شَهِدْتُ الْخَنْدَقَ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَكَانَ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=106109&book=5554#7e8e64
عَلْقَمَة بن وَقاص اللَّيْثِيّ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=71405&book=5554#1910e7
علقمة بن مرثد الحضرمي، أبو الحارث الحوفي
قال الميموني: قال أحمد: وعلقمة بن مرثد كان يتهم بالإرجاء، وكان ثقة في حديثه، ضابطا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (364).
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر المرجئة، فقال: قيس بن مسلم، وعلقمة بن مرثد، وعمر بن مرة ومسعر.
"سؤالات أبي داود" (394).
وقال: سمعت أبي يقول: قيس بن مسلم وعلقمة بن مرثد مرجئين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1814).
قال عبد اللَّه: قال أبي: علقمة بن مرثد إنما يحدث عن سليمان بن بريدة، لم يحدث عن عبد اللَّه بن بريدة شيئا، وأنكر أن يكون علقمة سمع شيئا من عبد اللَّه بن بريدة، إنما روى عن سليمان بن بريدة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2421).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: علقمة بن مرثد ثقة ثبت الحديث. فقلت له: أثبت من أبي هاشم؟ قال: علقمة ثبت الحديث.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2422).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: وكيع قال: حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن إبراهيم قال: أما أنا فأقول: وبركاته. وأخفيها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3716).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: يحيى بن سعيد، عن سفيان قال: حدثني علقمة بن مرثد، عن إبراهيم قال: قال علقمة: إني لأقول: وبركاته، وأخفيها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3717).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: أخبرت عن الأشجعي، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن إبراهيم أنه كان يفعل ذلك -يعني: تسليم الأسود- ويخفي وبركاته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3718).
قال الميموني: قال أحمد: وعلقمة بن مرثد كان يتهم بالإرجاء، وكان ثقة في حديثه، ضابطا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (364).
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر المرجئة، فقال: قيس بن مسلم، وعلقمة بن مرثد، وعمر بن مرة ومسعر.
"سؤالات أبي داود" (394).
وقال: سمعت أبي يقول: قيس بن مسلم وعلقمة بن مرثد مرجئين.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1814).
قال عبد اللَّه: قال أبي: علقمة بن مرثد إنما يحدث عن سليمان بن بريدة، لم يحدث عن عبد اللَّه بن بريدة شيئا، وأنكر أن يكون علقمة سمع شيئا من عبد اللَّه بن بريدة، إنما روى عن سليمان بن بريدة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2421).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: علقمة بن مرثد ثقة ثبت الحديث. فقلت له: أثبت من أبي هاشم؟ قال: علقمة ثبت الحديث.
"العلل" برواية عبد اللَّه (2422).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: وكيع قال: حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن إبراهيم قال: أما أنا فأقول: وبركاته. وأخفيها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3716).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: يحيى بن سعيد، عن سفيان قال: حدثني علقمة بن مرثد، عن إبراهيم قال: قال علقمة: إني لأقول: وبركاته، وأخفيها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3717).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: أخبرت عن الأشجعي، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن إبراهيم أنه كان يفعل ذلك -يعني: تسليم الأسود- ويخفي وبركاته.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3718).
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124288&book=5554#4a0453
عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ الْعَامِرِيُّ قَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَهَبَةً، بَعَثَ بِهَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِنَ الْيَمَنِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلْقَمَةَ بْنِ عُلَاثَةَ، وَعُيَيْنَةَ، وَالْأَقْرَعِ، وَزَيْدِ الْخَيْلِ، ذِكْرُهُ فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي سَعِيدٍ، وَأَنَسٍ، كَانَ مِنَ الْمُؤَلَّفَةِ، ثُمَّ حَسُنَ إِسْلَامُهُ، وَكَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ الْمُؤْمِنِينَ
- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي،، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا قَيْسٌ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ عِيَاضٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَسَحَّرُ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ سَحُورِهِ، جَاءَ عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَأْسٍ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَأْكُلُ إِذْ جَاءَهُ بِلَالٌ يُؤْذِنُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّلَاةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رُوَيْدَكَ يَا بِلَالُ حَتَّى يَفْرُغَ عَلْقَمَةُ مِنْ سَحُورِهِ» رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ زُهَيْرٍ، فَقَالَ: عَنْ عِيَاضِ بْنِ تَمِيمٍ
- وَرَوَى مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ، قَالَ: أَكَلْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُءُوسًا " وَرُوِي عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ عَلِيٍّ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ، ثنا حَنِيفَةُ بْنُ مَرْزُوقٍ، ثنا سَوَّارٌ يَعْنِي ابْنَ مُصْعَبٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ، قَالَ: «دَخَلَ عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَعَا لَهُ بِرَأْسٍ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَتْحِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ، ثنا أَبِي، ثنا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ، ثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ شَيْخٌ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمُهُ: عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي شَيْخٌ كَبِيرٌ، وَإِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ، وَلَكِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، حَسْبِيَ الْيَقِينُ، فَلَمَّا قَفَّى الشَّيْخُ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَقُهَ صَاحِبُكُمْ» ، أَوْ: «فَقُهَ الرَّجُلُ»
- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ مَنْجُوفٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " اجْتَمَعَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُيَيْنَةُ بْنُ بَدْرٍ، وَعَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ، وَالْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ، فَذَكَرُوا الْحُدُودَ. .، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80906&book=5554#2c6714
علقمة بن الفغواء الخزاعى ازدى حجازى سمع النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن عمر رضي الله عنه روى عنه ابنه عبد الله سمعت ابى يقول ذلك.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80906&book=5554#28ae39
علقمة بْن الفغواء الخزاعي.
كَانَ دليل رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم إلى تبوك. روى عَنْهُ ابنه عَبْد اللَّهِ، هُوَ أخو عَمْرو بن الغفواء، [زاد الطبري:
وَكَانَ يسكن باب أَبِي شرحبيل، وَهُوَ بين ذي خشب والمدينة، وَكَانَ يأتي المدينة كثيرا ] .
كَانَ دليل رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم إلى تبوك. روى عَنْهُ ابنه عَبْد اللَّهِ، هُوَ أخو عَمْرو بن الغفواء، [زاد الطبري:
وَكَانَ يسكن باب أَبِي شرحبيل، وَهُوَ بين ذي خشب والمدينة، وَكَانَ يأتي المدينة كثيرا ] .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80906&book=5554#270d2f
عَلْقَمَةُ بْنُ الْفَغْوَاءِ الْخُزَاعِيُّ
قَالَ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى عَنْ مُسْلِمِ بْن نبهَان عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ علقمة بن الفغواء عن أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ دَلِيلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى تَبُوكَ.
وَقَالَ نُوحُ بْنُ يَزِيدَ نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ سَمِعَ ابْنُ إِسْحَاقَ سَمِعَ عِيسَى بْن مَعْمَر (1) عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرِو بْنِ الْفَغْوَاءِ عَنْ أَبِيه سَمِعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَخُوكَ الْبِكْرِيُّ وَلا تَأْمَنُهُ.
وَقَالَ عَلِيّ نا اسمعيل بْن عُمَر سَمِعَ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عن
عبد الله بن علقمة بن الفغواء عن أَبِيهِ قَالَ عُمَر لعلقمة إنما الرضاعة بالحضانة.
قَالَ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى عَنْ مُسْلِمِ بْن نبهَان عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ علقمة بن الفغواء عن أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ دَلِيلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى تَبُوكَ.
وَقَالَ نُوحُ بْنُ يَزِيدَ نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ سَمِعَ ابْنُ إِسْحَاقَ سَمِعَ عِيسَى بْن مَعْمَر (1) عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرِو بْنِ الْفَغْوَاءِ عَنْ أَبِيه سَمِعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَخُوكَ الْبِكْرِيُّ وَلا تَأْمَنُهُ.
وَقَالَ عَلِيّ نا اسمعيل بْن عُمَر سَمِعَ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عن
عبد الله بن علقمة بن الفغواء عن أَبِيهِ قَالَ عُمَر لعلقمة إنما الرضاعة بالحضانة.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=142813&book=5554#b8a4d4
علقمة بن ناجية
ب د ع: علقمة بْن ناجية بْن الحارث بْن كلثوم الخزاعي ثُمَّ المصطلقي مدني، سكن البادية.
إن السَّلام وحسن كل تحية تغدو عَلَى ابْنُ مجزز وتروح
أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وَأَبُو نعيم.
مجزز: بجيم، وزاءين، الأولى مشددة مكسورة.
3281
(1084) أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْن أَبِي الرَّجَاءِ، فِيمَا أَذِنَ لِي، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ الْحَضْرَمِيِّ بْنِ كُلْثُومِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَلْقَمَةَ، قَالَ: " بَعَثَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ يُصَدِّقُ أَمْوَالَنَا، فَسَارَ حَتَّى إِذَا كَانَ قَرِيبًا مِنَّا رَجَعَ، فَرَكِبْنَا فِي أَثَرِهِ، وَسُقْنَا طَائِفَةً مِنْ صَدَقَاتِنَا، فَقَدِمَ قَبْلَهُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَيْتَ قَوْمًا فِي جَاهِلِيَّتِهِمْ جَدُّوا لِلْقِتَالِ، وَمَنَعُوا الصَّدَقَةَ، فَلَمْ يُغَيِّرْ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا} .
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: علقمة بْن ناجية بْن الحارث بْن كلثوم الخزاعي ثُمَّ المصطلقي مدني، سكن البادية.
إن السَّلام وحسن كل تحية تغدو عَلَى ابْنُ مجزز وتروح
أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وَأَبُو نعيم.
مجزز: بجيم، وزاءين، الأولى مشددة مكسورة.
3281
(1084) أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْن أَبِي الرَّجَاءِ، فِيمَا أَذِنَ لِي، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ الْحَضْرَمِيِّ بْنِ كُلْثُومِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَلْقَمَةَ، قَالَ: " بَعَثَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ يُصَدِّقُ أَمْوَالَنَا، فَسَارَ حَتَّى إِذَا كَانَ قَرِيبًا مِنَّا رَجَعَ، فَرَكِبْنَا فِي أَثَرِهِ، وَسُقْنَا طَائِفَةً مِنْ صَدَقَاتِنَا، فَقَدِمَ قَبْلَهُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَيْتَ قَوْمًا فِي جَاهِلِيَّتِهِمْ جَدُّوا لِلْقِتَالِ، وَمَنَعُوا الصَّدَقَةَ، فَلَمْ يُغَيِّرْ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا} .
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68270&book=5554#a5527f
وعلقمة بن الحويرث
- وعلقمة بن الحويرث. روى: "زنا العينين النظر".
- وعلقمة بن الحويرث. روى: "زنا العينين النظر".
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68270&book=5554#5e4bd2
علقمة بن الحويرث
ب د ع: علقمة بْن الحويرث وقيل: علقمة بْن الحارث الغفاري.
(1082) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الأَصْفَهَانِيُّ، إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ، وَقَالَ: حَدَّثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ الْحُوَيْرِثِ الْغِفَارِيَّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " زِنَا الْعَيْنَيْنِ النَّظَرُ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: علقمة بْن الحويرث وقيل: علقمة بْن الحارث الغفاري.
(1082) أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الأَصْفَهَانِيُّ، إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ، وَقَالَ: حَدَّثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ الْحُوَيْرِثِ الْغِفَارِيَّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " زِنَا الْعَيْنَيْنِ النَّظَرُ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102974&book=5554#6a468f
علقمة بْن سُفْيَان الثقفي
ويقال: عَلْقَمَة بْن سهيل. وَقَالَ ابْن إِسْحَاق:
وفي حديثه ذَلِكَ عَنْ عطية بْن سُفْيَان اضطرب فِيهِ هَذَا الاضطراب، ولا يعرف هَذَا الرجل فِي الصحابة رضى الله عنهم.
ويقال: عَلْقَمَة بْن سهيل. وَقَالَ ابْن إِسْحَاق:
وفي حديثه ذَلِكَ عَنْ عطية بْن سُفْيَان اضطرب فِيهِ هَذَا الاضطراب، ولا يعرف هَذَا الرجل فِي الصحابة رضى الله عنهم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102974&book=5554#c44979
عَلْقَمَةُ بْنُ سُفْيَانَ الثَّقَفِيُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ: كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ وَفَدُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , " فَضَرَبَ لَهُمْ عِنْدَ دَارِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قُبَّةً , فَكَانَ بِلَالٌ يَأْتِينَا بِفِطْرِنَا فِي رَمَضَانَ وَنَحْنُ مُسْتَقِرُّونَ , فَنَقُولُ: أَيْ بِلَالُ , أَفْطَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ , فَنَأْكُلُ , وَيَأْتِينَا بِسَحُورِنَا , وَإِنَّا لَنَكْشِفُ سَجْفَ الْقُبَّةِ فَنَنْظُرُ طَعَامَنَا "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ: كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ وَفَدُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , " فَضَرَبَ لَهُمْ عِنْدَ دَارِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قُبَّةً , فَكَانَ بِلَالٌ يَأْتِينَا بِفِطْرِنَا فِي رَمَضَانَ وَنَحْنُ مُسْتَقِرُّونَ , فَنَقُولُ: أَيْ بِلَالُ , أَفْطَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ , فَنَأْكُلُ , وَيَأْتِينَا بِسَحُورِنَا , وَإِنَّا لَنَكْشِفُ سَجْفَ الْقُبَّةِ فَنَنْظُرُ طَعَامَنَا "
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124284&book=5554#a1e5c5
عَلْقَمَةُ بْنُ فَغْوَاءَ الْخُزَاعِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ، وَقِيلَ: ابْنُ أَبِي الْفَغْوَاءِ، سَكَنَ الْمَدِينَةَ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَالٍ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ لِيَقْسِمَهُ فِي فُقَرَاءِ قُرَيْشٍ، وَكَانَ دَلِيلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى تَبُوكَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ فَغْوَاءَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَاقَ الْمَاءَ نُكَلِّمُهُ، فَلَا يُكَلِّمُنَا وَنُسَلِّمُ عَلَيْهِ فَلَا يُكَلِّمُنَا حَتَّى يَأْتِيَ أَهْلَهُ فَيَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، نُكَلِّمُكَ فَلَا تَكَلِّمُنَا، وَنُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَلَا تَرُدُّ عَلَيْنَا، حَتَّى نَزَلَتْ آيَةُ الرُّخْصَةِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ} [المائدة: 6]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْيَقْطِينِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ الْأَنْطَاكِيُّ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْمَدَنِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو مَرْوَانَ الْكَعْبِيُّ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ الْفَغْوَاءِ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ الْفَغْوَاءِ، قَالَ: أَسْفَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصُّبْحَ ذَاتَ يَوْمٍ جِدًّا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، لَقَدْ كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَطْلُعَ، قَالَ: «فَمَاذَا عَلَيْكُمْ لَوْ طَلَعَتْ وَأَنْتُمْ مُحْسِنُونَ؟»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ فَغْوَاءَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَاقَ الْمَاءَ نُكَلِّمُهُ، فَلَا يُكَلِّمُنَا وَنُسَلِّمُ عَلَيْهِ فَلَا يُكَلِّمُنَا حَتَّى يَأْتِيَ أَهْلَهُ فَيَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، نُكَلِّمُكَ فَلَا تَكَلِّمُنَا، وَنُسَلِّمُ عَلَيْكَ فَلَا تَرُدُّ عَلَيْنَا، حَتَّى نَزَلَتْ آيَةُ الرُّخْصَةِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ} [المائدة: 6]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْيَقْطِينِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ الْأَنْطَاكِيُّ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الْمَدَنِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو مَرْوَانَ الْكَعْبِيُّ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ الْفَغْوَاءِ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ الْفَغْوَاءِ، قَالَ: أَسْفَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصُّبْحَ ذَاتَ يَوْمٍ جِدًّا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، لَقَدْ كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَطْلُعَ، قَالَ: «فَمَاذَا عَلَيْكُمْ لَوْ طَلَعَتْ وَأَنْتُمْ مُحْسِنُونَ؟»
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=80909&book=5554#fdb2f2
علقمة بْن قيس أَبُو شبل النخعي الكوفِي
عَنْ عُمَر وعبد اللَّه، روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم والشَّعْبِيّ، قَالَ أَبُو نعيم مات سنة إحدى وستين.
وَقَالَ عُمَر بْن حَفْص نا أَبِي قَالَ نا الأعمش عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي معمر عن عمرو بن شرحبيل قال أشبِهِ الناس بعبد اللَّه هديا ودلا علقمة، وسئل عُمَارَةُ عَنِ الأَسْوَدِ فَقَالَ كنت إذا نظرت إليه كأَنَّهُ راهب.
وَقَالَ أَحْمَد بْن سُلَيْمَان سَمِعْتُ يَحْيَى بْن سَعِيد يَقُولُ علقمة عم إِبْرَاهِيم وعم الأَسْوَدِ بْن يزيد وأم إِبْرَاهِيم أخت الأَسْوَدِ يَعْنِي وهو خال إِبْرَاهِيم.
عَنْ عُمَر وعبد اللَّه، روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم والشَّعْبِيّ، قَالَ أَبُو نعيم مات سنة إحدى وستين.
وَقَالَ عُمَر بْن حَفْص نا أَبِي قَالَ نا الأعمش عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي معمر عن عمرو بن شرحبيل قال أشبِهِ الناس بعبد اللَّه هديا ودلا علقمة، وسئل عُمَارَةُ عَنِ الأَسْوَدِ فَقَالَ كنت إذا نظرت إليه كأَنَّهُ راهب.
وَقَالَ أَحْمَد بْن سُلَيْمَان سَمِعْتُ يَحْيَى بْن سَعِيد يَقُولُ علقمة عم إِبْرَاهِيم وعم الأَسْوَدِ بْن يزيد وأم إِبْرَاهِيم أخت الأَسْوَدِ يَعْنِي وهو خال إِبْرَاهِيم.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=155468&book=5554#95139a
عَلْقَمَةُ بنُ وَقَّاصِ بنِ مِحْصَنِ بنِ كَلَدَةَ اللَّيْثِيُّ
العُتْوَارِيُّ، المَدَنِيُّ، أَحَدُ العُلَمَاءِ.
حَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعَائِشَةَ، وَبِلاَلِ بنِ الحَارِثِ المُزَنِيِّ، وَعَمْرِو بنِ العَاصِ، وَابْنِ عُمَرَ، وَطَائِفَةٍ.
لَهُ أَحَادِيْثُ لَيْسَتْ بِالكَثِيْرَةِ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ سَعْدٍ، وَالنَّسَائِيُّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدَاهُ؛ عَمْرٌو وَعَبْدُ اللهِ، وَالزُّهْرِيُّ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيُّ، وَعَمْرُو بنُ يَحْيَى المَازِنِيُّ.
وَلَهُ دَارٌ بِالمَدِيْنَةِ، وَعَقِبٌ.
مَاتَ: فِي دَوْلَةِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ.
حَدِيْثُهُ فِي الكُتُبِ السّتَّةِ.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ: أَخْبَرَكُمُ ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا فَارُوْقٌ الخَطَّابِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الكَشِّيُّ، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ أَنْ تُقْبَلَ رُخَصُهُ، كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ) .
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : تَفَرَّدَ بِرَفْعِهِ مَعْمرٌ هَذَا.
العُتْوَارِيُّ، المَدَنِيُّ، أَحَدُ العُلَمَاءِ.
حَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَعَائِشَةَ، وَبِلاَلِ بنِ الحَارِثِ المُزَنِيِّ، وَعَمْرِو بنِ العَاصِ، وَابْنِ عُمَرَ، وَطَائِفَةٍ.
لَهُ أَحَادِيْثُ لَيْسَتْ بِالكَثِيْرَةِ.
وَثَّقَهُ: ابْنُ سَعْدٍ، وَالنَّسَائِيُّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدَاهُ؛ عَمْرٌو وَعَبْدُ اللهِ، وَالزُّهْرِيُّ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيُّ، وَعَمْرُو بنُ يَحْيَى المَازِنِيُّ.
وَلَهُ دَارٌ بِالمَدِيْنَةِ، وَعَقِبٌ.
مَاتَ: فِي دَوْلَةِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ.
حَدِيْثُهُ فِي الكُتُبِ السّتَّةِ.
قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ بنِ طَارِقٍ: أَخْبَرَكُمُ ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ التَّيْمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا فَارُوْقٌ الخَطَّابِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الكَشِّيُّ، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ أَنْ تُقْبَلَ رُخَصُهُ، كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ) .
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ : تَفَرَّدَ بِرَفْعِهِ مَعْمرٌ هَذَا.