عمرو بن ميمون بن مهران الجزري، أبو عبد اللَّه الرقي
قال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: جدك عمرو بن ميمون ليس به بأس.
"الجرح والتعديل" 6/ 258، "تهذيب الكمال" 22/ 256، "بحر الدم" (777).
وقال أيضًا: تذاكرنا أنا وأبو عبد اللَّه ميمونًا، فقال: ما كان أكبره في الورع.
قلت: عمرو؟
قال: ميمون الآن أشهر عند الناس من عمرو.
قلت له: حدثنا أبي: أن عمرًا لم يكن يقبل الهدية.
فقال: لعلها أن تكون من ناحية السلطان.
"تهذيب الكمال" 22/ 256، "بحر الدم" (777).
قال الميموني: حدثت أبا عبد اللَّه بن حنبل قلت: حدثني أبي قال: لما رأيت قدر عمي عند أبي جعفر قلت: يا عم، لو سألت أمير المؤمنين أبا جعفر أن يقطعك قطيعة. قال: فسكت عني، فلما ألححت عليه؛ قال: يا بني، إنك تسألني أن أسأله شيئًا قد ابتدأني هو به غير مرة، ولقد قال لي يومًا: يا أبا عبد اللَّه، إني أريد أن أقطعك قطيعة وأجعلها لك طيبة، وإنَّ أحبابي من أهلي وولدي يسألوني ذلك فآبى عليهم، فما يمنعك أن تقبلها؟ قال: قلت: يا أمير المؤمنين، إني رأيت هم الرجل على قدر انتشار ضيعته، وإنه يكفيني من همي ما أحاطت به داري، فإن رأى أمير المؤمنين أن يعفيني فعل. قال: قد فعلت.
فقال لي ابن حنبل: أعده عليّ. فأعدته عليه حتَّى حفظه.
"تهذيب الكمال" 22/ 257
قال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: جدك عمرو بن ميمون ليس به بأس.
"الجرح والتعديل" 6/ 258، "تهذيب الكمال" 22/ 256، "بحر الدم" (777).
وقال أيضًا: تذاكرنا أنا وأبو عبد اللَّه ميمونًا، فقال: ما كان أكبره في الورع.
قلت: عمرو؟
قال: ميمون الآن أشهر عند الناس من عمرو.
قلت له: حدثنا أبي: أن عمرًا لم يكن يقبل الهدية.
فقال: لعلها أن تكون من ناحية السلطان.
"تهذيب الكمال" 22/ 256، "بحر الدم" (777).
قال الميموني: حدثت أبا عبد اللَّه بن حنبل قلت: حدثني أبي قال: لما رأيت قدر عمي عند أبي جعفر قلت: يا عم، لو سألت أمير المؤمنين أبا جعفر أن يقطعك قطيعة. قال: فسكت عني، فلما ألححت عليه؛ قال: يا بني، إنك تسألني أن أسأله شيئًا قد ابتدأني هو به غير مرة، ولقد قال لي يومًا: يا أبا عبد اللَّه، إني أريد أن أقطعك قطيعة وأجعلها لك طيبة، وإنَّ أحبابي من أهلي وولدي يسألوني ذلك فآبى عليهم، فما يمنعك أن تقبلها؟ قال: قلت: يا أمير المؤمنين، إني رأيت هم الرجل على قدر انتشار ضيعته، وإنه يكفيني من همي ما أحاطت به داري، فإن رأى أمير المؤمنين أن يعفيني فعل. قال: قد فعلت.
فقال لي ابن حنبل: أعده عليّ. فأعدته عليه حتَّى حفظه.
"تهذيب الكمال" 22/ 257