أبو العَنْبَس الأكبر . روى عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص وروى عن جابر بن زيد عن ابن عباس. روى عنه شعبة بن الحجاج وعبد الملك ابن عمير. يعد في البصريين.
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل
ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 1. ابو العنبس62. ابان6 3. ابان ابو مسعر الصريمي1 4. ابان الرقاشي1 5. ابان بن ابي عياش7 6. ابان بن ابي عياش وهو ابن فيروز1 7. ابان بن اسحاق الاسدي الكوفي1 8. ابان بن المحبر3 9. ابان بن المعيطي1 10. ابان بن الوليد2 11. ابان بن الوليد البجلي الواسطي1 12. ابان بن بشير المكتب1 13. ابان بن تغلب الربعي كوفي1 14. ابان بن جبلة ابو عبد الرحمن الكوفي4 15. ابان بن خالد السعدي ابو بكر1 16. ابان بن راشد ابو عياض1 17. ابان بن سعيد بن العاص2 18. ابان بن سليمان ابو عمير الصوري1 19. ابان بن صالح بن عمير القرشي1 20. ابان بن صمعة الانصاري والد عتبة الغلام...1 21. ابان بن طارق2 22. ابان بن عبد الله بن ابي حازم2 23. ابان بن عثمان بن عفان ابو سعيد1 24. ابان بن عمر بن ابي عبد الله الجدلي1 25. ابان بن عمر بن عثمان بن ابي خالد الوالبي...1 26. ابان بن عمران الواسطي الطحان1 27. ابان بن عنبسة بن ابان القرشي1 28. ابان بن يزيد العطار ابو يزيد البصري1 29. ابراهيم2 30. ابراهيم بن عبد الله بن حنين1 31. ابراهيم بن عمر بن سفينة1 32. ابراهيم بن عيسى الخلال1 33. ابراهيم بن ميسرة الطائفي1 34. ابراهيم ابو اسحاق2 35. ابراهيم ابو الحصين2 36. ابراهيم ابو بكير1 37. ابراهيم الازدي ابو اسماعيل1 38. ابراهيم الاصفح1 39. ابراهيم الافطس2 40. ابراهيم البصري1 41. ابراهيم العقيلي2 42. ابراهيم الغبري1 43. ابراهيم القرشي1 44. ابراهيم الكندي3 45. ابراهيم بن اسحاق السواق الواسطي1 46. ابراهيم بن ابراهيم المروزي1 47. ابراهيم بن ابي اسيد المديني1 48. ابراهيم بن ابي العباس ابو اسحاق السامري...1 49. ابراهيم بن ابي الليث3 50. ابراهيم بن ابي بكر الاخنسي2 51. ابراهيم بن ابي بكر بن المنكدر التيمي...3 52. ابراهيم بن ابي بكر بن عياش2 53. ابراهيم بن ابي بكير بن ابراهيم1 54. ابراهيم بن ابي حديد جد ادريس الاودي...1 55. ابراهيم بن ابي حرة3 56. ابراهيم بن ابي حصن1 57. ابراهيم بن ابي حفصة بياع السابري1 58. ابراهيم بن ابي حية ابو اسماعيل1 59. ابراهيم بن ابي خداش بن عتبة بن ابي لهب الهاشمي اللهبي...1 60. ابراهيم بن ابي دليلة2 61. ابراهيم بن ابي سليمان القاص1 62. ابراهيم بن ابي شيبان1 63. ابراهيم بن ابي ضريس1 64. ابراهيم بن ابي عطاء البرجمي2 65. ابراهيم بن ابي عطية الواسطي1 66. ابراهيم بن ابي قبيصة اليماني1 67. ابراهيم بن ابي موسى عبد الله بن قيس الاشعري...1 68. ابراهيم بن ابي ميمونة2 69. ابراهيم بن احمد بن يعيش الهمذاني1 70. ابراهيم بن ادريس عمي1 71. ابراهيم بن ادهم1 72. ابراهيم بن اسحاق5 73. ابراهيم بن اسحاق البناني1 74. ابراهيم بن اسحاق الصيني الكوفي1 75. ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم المزي1 76. ابراهيم بن اسماعيل4 77. ابراهيم بن اسماعيل بن ابي حبيبة الاشهلي الانصاري...1 78. ابراهيم بن اسماعيل بن البصير1 79. ابراهيم بن اسماعيل بن زيد بن مجمع بن جارية الانصاري المديني...1 80. ابراهيم بن اسماعيل بن عبد الله بن ابي ربيعة المخزومي...1 81. ابراهيم بن اسماعيل بن نصر التبان1 82. ابراهيم بن اعين2 83. ابراهيم بن اعين الشيباني العجلي1 84. ابراهيم بن الاسود الكناني2 85. ابراهيم بن الاشعث البخاري خادم الفضيل بن عياض...1 86. ابراهيم بن البراء بن عازب الانصاري2 87. ابراهيم بن الجعد2 88. ابراهيم بن الحجاج السامي1 89. ابراهيم بن الحسن الثعلبي2 90. ابراهيم بن الحسن الكندي2 91. ابراهيم بن الحسن المقسمي2 92. ابراهيم بن الحسن بن عثمان بن عبد الرحمن الزهري القرشي...1 93. ابراهيم بن الحسن بن نجيح العلاف البصري...1 94. ابراهيم بن الحكم بن ابان1 95. ابراهيم بن الحكم بن ظهير ابو اسحاق1 96. ابراهيم بن الزبرقان التميمي1 97. ابراهيم بن العلاء ابو هارون الغنوي1 98. ابراهيم بن العلاء بن الضحاك بن مهاجر...2 99. ابراهيم بن الفضل بن ابي سويد الذارع1 100. ابراهيم بن الفضل بن سلمان المخزومي المديني...1 ▶ Next 100
الصفحة الرئيسية للكتاب Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 17284 1. ابو العنبس62. ابان6 3. ابان ابو مسعر الصريمي1 4. ابان الرقاشي1 5. ابان بن ابي عياش7 6. ابان بن ابي عياش وهو ابن فيروز1 7. ابان بن اسحاق الاسدي الكوفي1 8. ابان بن المحبر3 9. ابان بن المعيطي1 10. ابان بن الوليد2 11. ابان بن الوليد البجلي الواسطي1 12. ابان بن بشير المكتب1 13. ابان بن تغلب الربعي كوفي1 14. ابان بن جبلة ابو عبد الرحمن الكوفي4 15. ابان بن خالد السعدي ابو بكر1 16. ابان بن راشد ابو عياض1 17. ابان بن سعيد بن العاص2 18. ابان بن سليمان ابو عمير الصوري1 19. ابان بن صالح بن عمير القرشي1 20. ابان بن صمعة الانصاري والد عتبة الغلام...1 21. ابان بن طارق2 22. ابان بن عبد الله بن ابي حازم2 23. ابان بن عثمان بن عفان ابو سعيد1 24. ابان بن عمر بن ابي عبد الله الجدلي1 25. ابان بن عمر بن عثمان بن ابي خالد الوالبي...1 26. ابان بن عمران الواسطي الطحان1 27. ابان بن عنبسة بن ابان القرشي1 28. ابان بن يزيد العطار ابو يزيد البصري1 29. ابراهيم2 30. ابراهيم بن عبد الله بن حنين1 31. ابراهيم بن عمر بن سفينة1 32. ابراهيم بن عيسى الخلال1 33. ابراهيم بن ميسرة الطائفي1 34. ابراهيم ابو اسحاق2 35. ابراهيم ابو الحصين2 36. ابراهيم ابو بكير1 37. ابراهيم الازدي ابو اسماعيل1 38. ابراهيم الاصفح1 39. ابراهيم الافطس2 40. ابراهيم البصري1 41. ابراهيم العقيلي2 42. ابراهيم الغبري1 43. ابراهيم القرشي1 44. ابراهيم الكندي3 45. ابراهيم بن اسحاق السواق الواسطي1 46. ابراهيم بن ابراهيم المروزي1 47. ابراهيم بن ابي اسيد المديني1 48. ابراهيم بن ابي العباس ابو اسحاق السامري...1 49. ابراهيم بن ابي الليث3 50. ابراهيم بن ابي بكر الاخنسي2 51. ابراهيم بن ابي بكر بن المنكدر التيمي...3 52. ابراهيم بن ابي بكر بن عياش2 53. ابراهيم بن ابي بكير بن ابراهيم1 54. ابراهيم بن ابي حديد جد ادريس الاودي...1 55. ابراهيم بن ابي حرة3 56. ابراهيم بن ابي حصن1 57. ابراهيم بن ابي حفصة بياع السابري1 58. ابراهيم بن ابي حية ابو اسماعيل1 59. ابراهيم بن ابي خداش بن عتبة بن ابي لهب الهاشمي اللهبي...1 60. ابراهيم بن ابي دليلة2 61. ابراهيم بن ابي سليمان القاص1 62. ابراهيم بن ابي شيبان1 63. ابراهيم بن ابي ضريس1 64. ابراهيم بن ابي عطاء البرجمي2 65. ابراهيم بن ابي عطية الواسطي1 66. ابراهيم بن ابي قبيصة اليماني1 67. ابراهيم بن ابي موسى عبد الله بن قيس الاشعري...1 68. ابراهيم بن ابي ميمونة2 69. ابراهيم بن احمد بن يعيش الهمذاني1 70. ابراهيم بن ادريس عمي1 71. ابراهيم بن ادهم1 72. ابراهيم بن اسحاق5 73. ابراهيم بن اسحاق البناني1 74. ابراهيم بن اسحاق الصيني الكوفي1 75. ابراهيم بن اسحاق بن ابراهيم المزي1 76. ابراهيم بن اسماعيل4 77. ابراهيم بن اسماعيل بن ابي حبيبة الاشهلي الانصاري...1 78. ابراهيم بن اسماعيل بن البصير1 79. ابراهيم بن اسماعيل بن زيد بن مجمع بن جارية الانصاري المديني...1 80. ابراهيم بن اسماعيل بن عبد الله بن ابي ربيعة المخزومي...1 81. ابراهيم بن اسماعيل بن نصر التبان1 82. ابراهيم بن اعين2 83. ابراهيم بن اعين الشيباني العجلي1 84. ابراهيم بن الاسود الكناني2 85. ابراهيم بن الاشعث البخاري خادم الفضيل بن عياض...1 86. ابراهيم بن البراء بن عازب الانصاري2 87. ابراهيم بن الجعد2 88. ابراهيم بن الحجاج السامي1 89. ابراهيم بن الحسن الثعلبي2 90. ابراهيم بن الحسن الكندي2 91. ابراهيم بن الحسن المقسمي2 92. ابراهيم بن الحسن بن عثمان بن عبد الرحمن الزهري القرشي...1 93. ابراهيم بن الحسن بن نجيح العلاف البصري...1 94. ابراهيم بن الحكم بن ابان1 95. ابراهيم بن الحكم بن ظهير ابو اسحاق1 96. ابراهيم بن الزبرقان التميمي1 97. ابراهيم بن العلاء ابو هارون الغنوي1 98. ابراهيم بن العلاء بن الضحاك بن مهاجر...2 99. ابراهيم بن الفضل بن ابي سويد الذارع1 100. ابراهيم بن الفضل بن سلمان المخزومي المديني...1 ▶ Next 100
You are viewing hadithtransmitters.hawramani.com in filtered mode: only posts belonging to
Ibn Abī Ḥātim al-Rāzī (d. 938 CE) - al-Jarḥ wa-l-taʿdīl - ابن أبي حاتم الرازي - الجرح والتعديل are being displayed.
Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=126160&book=5525#349351
أبو العنبس الملائى سعيد بن كثير بن عبيد كوفى روى عن زاذان وعن أبيه كثير بن عبيد . روى عنه وكيع وأبو نعيم وعبد الواحد بن زياد وإبراهيم بن حميد الرؤاسى قال ابن معين: أبو العنبس سعيد بن كثير ثقة .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=126158&book=5525#295400
أبو العَنْبس حُجْر بن عنبس، كوفى، وقد قيل: ان حجر بن عنبس يكنى أبا السكن . والأول أكثر. كان قد شرب الدم في الجاهلية . روى عن على بن أبى طالب رضى اللَّه عنه وشهد معه الجمل وصفين. روى عنه سلمة ابن كهيل وموسى بن قيس الحضرمى قال عثمان بن سعيد الدارمى: سألت يحيى ابن معين عن حجر بن العنبس الذى يروى عنه سلمه بن كهيل فقال: شيخ ثقة مشهور .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=126159&book=5525#a56f25
أبو العنبس الكوفى. روى عن أبى وائل والشعبى وإبراهيم النخعى: عمرو بن مروان. روى عنه وكيع وحفص بن غياث، (وحفص) بن عون وعبد الرحمن بن هانئ النخعى قال ابن معين: هو ثقة .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=161348&book=5525#c387fe
أَبُو الْعَنْبَسِ الكُوفِيُّ اثنان: العَدَوِيُّ صاحب أَبِي الْعَدَبَّسِ، والكُوفِيُّ الأَكْبَر.
1 - أَبُو الْعَنْبَسِ الكُوفِيُّ: قيل اسمه الحَارِث بن عُبَيْدِ، العَدَوِيُّ صاحب أَبِي الْعَدَبَّسِ، من الذين عاصروا صغار التَّابعين ، وذكر الدَّارقطنِيُّ أن اسمه الحارث، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً ، وذكره ابن حبان في الثقات ، كما أورده المزّيُّ في التهذيب ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً ، وقال ابن حجر: مقبول ، روى عن: أبي العَدَبَّس الأصغر، والأعرابي مسلم، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وأبي الشعثاء جابر بن زيد الكندي، وأبي مسلم مولى أم مسلمة. وعنه: شعبة، ومسعر، وإسرائيل، وأبو مريم عبدالغفار بن القاسم، وأبو عوانة . أخرج له أبو داود حديثين : في كتاب الصوم، وكتاب الأدب.
2 - أَبُو الْعَنْبَسِ الكُوفِيُّ: قيل اسمه عَبْد الله بن مروان، الأكبر يروي عن أَبِي الشَّعْثَاءِ، من الذين عاصروا صغار التابعين ، قال المزّيُّ: "قال أَبُو زُرْعَة: لا أعرف اسمه، وَقَال أَبُو حاتم: شيخ لا يسمى" ، وقال ابن حجر: مقبول ، روى عن: أبي الشعثاء جابر بن زيد عن ابن عباس في فداء أهل بدر، وعنه: شعبة بن الحجاج ومسعر .
أخرج له أبو داود في السنن حديثًا واحدًا في كتاب الجهاد ، فقال: "حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّحْمَنِ ابْنُ الْمُبَارَكِ الْعَيْشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ فِدَاءَ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَ بَدْرٍ أَرْبَعَ مِائَةٍ» ".
كما أخرج له النسائي حديثًا واحدًا في السنن الكبرى في كِتَابِ السِّيَرِ ، فقال: " أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو سَعِيدٍ النَّسَائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «جَعَلَ فِدَاءَ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَ بَدْرٍ أَرْبَعَمِائَةٍ» ".
1 - أَبُو الْعَنْبَسِ الكُوفِيُّ: قيل اسمه الحَارِث بن عُبَيْدِ، العَدَوِيُّ صاحب أَبِي الْعَدَبَّسِ، من الذين عاصروا صغار التَّابعين ، وذكر الدَّارقطنِيُّ أن اسمه الحارث، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً ، وذكره ابن حبان في الثقات ، كما أورده المزّيُّ في التهذيب ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً ، وقال ابن حجر: مقبول ، روى عن: أبي العَدَبَّس الأصغر، والأعرابي مسلم، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وأبي الشعثاء جابر بن زيد الكندي، وأبي مسلم مولى أم مسلمة. وعنه: شعبة، ومسعر، وإسرائيل، وأبو مريم عبدالغفار بن القاسم، وأبو عوانة . أخرج له أبو داود حديثين : في كتاب الصوم، وكتاب الأدب.
2 - أَبُو الْعَنْبَسِ الكُوفِيُّ: قيل اسمه عَبْد الله بن مروان، الأكبر يروي عن أَبِي الشَّعْثَاءِ، من الذين عاصروا صغار التابعين ، قال المزّيُّ: "قال أَبُو زُرْعَة: لا أعرف اسمه، وَقَال أَبُو حاتم: شيخ لا يسمى" ، وقال ابن حجر: مقبول ، روى عن: أبي الشعثاء جابر بن زيد عن ابن عباس في فداء أهل بدر، وعنه: شعبة بن الحجاج ومسعر .
أخرج له أبو داود في السنن حديثًا واحدًا في كتاب الجهاد ، فقال: "حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّحْمَنِ ابْنُ الْمُبَارَكِ الْعَيْشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ فِدَاءَ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَ بَدْرٍ أَرْبَعَ مِائَةٍ» ".
كما أخرج له النسائي حديثًا واحدًا في السنن الكبرى في كِتَابِ السِّيَرِ ، فقال: " أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو سَعِيدٍ النَّسَائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «جَعَلَ فِدَاءَ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَ بَدْرٍ أَرْبَعَمِائَةٍ» ".
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=66155&book=5525#dd5faa
أبو العنبس
- أبو العنبس. الذي روى عنه مسعر. اسمه الحارث. الطَّبَقَةُ الْخَامِسَةُ
- أبو العنبس. الذي روى عنه مسعر. اسمه الحارث. الطَّبَقَةُ الْخَامِسَةُ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84417&book=5525#ab20e2
ابو العدبس، اسمه منيع بْن سُلَيْمَان، روى عَنْهُ أَبُو بكر بْن عياش.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84417&book=5525#1e5a04
ابو العدبس قَالَ مسدد نا يحيى بْن سَعِيد قَالَ نا مسعر
قال حدثنى قيس عن عمر وبن العاص قَالَ لا تدع السحور ولو على تمرات.
قال حدثنى قيس عن عمر وبن العاص قَالَ لا تدع السحور ولو على تمرات.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=84417&book=5525#857c0d
أبو العَدَبَّس ، روى عن أبى خلف. وعن أبى مرزوق روى ابن نمير عن مسعر عن أبى العنبس عن أبى العدبس عن أبى مرزوق عن أبى غالب عن أبى أمامة عن النبى عليه السلام قال: "إذا رأيتمونى فلا تقوموا كما تفعل العجم بعضها لبعض" . وقد روى مسعر عن أبى العدبس وروى أبو خلف عن أبى مرزوق.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100588&book=5525#6058c6
أبو الشّعثاء الكوفى، روى عن ابن عمر، وابن عباس اختلف فيه، روى عنه أبو سنان وسعيد بن سعيد التغلبى وقد قيل: (أن الذى) روى عنه سعيد بن سعيد التغلبى غير الكندى الذى روى عنه أبو سنان (وأن الذى روى عنه سعيد بن سعيد التغلبى غير الكندى الذى روى عنه أبو سنان) وإن الذى روى عنه سعيد بن سعيد لم يرو عنه ابن عباس. وقال على بن المدينى. أبو الشعثاء الذى روى عنه أبو إسحاق الهمدانى، ويونس بن أبى إسحاق، وأبو العنبس ، وأبو سنان هو الكندى، وليس هو أبو الشعثاء سليم والد أشعث , وقال ابن أبى حاتم: خالف أبى عليا في ذلك فقال: أبو الشعثاء الكندى اسمه يزيد بن مهاصر , .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100895&book=5525#fedf50
أبو مرزوق. روى عن أبى غالب ، روى عنه أبو العدبّس .
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100895&book=5525#59f267
أَبُو مَرْزُوق عَن أبي غَالب قَالَ ابْن حبَان رويا مَا لم يتابعا عَلَيْهِ لَا يحْتَج بهما
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=100895&book=5525#da7f0a
أَبُو مَرْزُوق عَن أبي غَالب روى أَحدهمَا عَن الآخر رويا مَالا يتابعان عَلَيْهِ لَا يجوز الِاحْتِجَاج بهما لانفرادهما عَن الْأَثْبَات بِمَا خَالف حَدِيث الثِّقَات أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبَة قَالَ حَدثنَا بن نُمَيْرٍ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ عَنْ أَبِي الْعدبس عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ عَنْ أَبِي غَالِبٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَّكٍ عَلَى عَصَاهُ فَقُمْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ لَا تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ الأَعَاجِمُ بَعْضُهَا لبَعض فاشتهينا أَن
يَدْعُوَ لَنَا فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَارْضَ عَنَّا وَتَقَبَّلْ مِنَّا وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَنَجِّنَا مِنَ الْبَلاءِ وَأَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ فَكَأَنَّمَا اشْتَهَيْنَا أَنْ يَزِيدَ لَنَا فَقَالَ قَدْ جَمَعْتُ لَكُمُ الأَمْرَ
يَدْعُوَ لَنَا فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَارْضَ عَنَّا وَتَقَبَّلْ مِنَّا وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَنَجِّنَا مِنَ الْبَلاءِ وَأَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ فَكَأَنَّمَا اشْتَهَيْنَا أَنْ يَزِيدَ لَنَا فَقَالَ قَدْ جَمَعْتُ لَكُمُ الأَمْرَ
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65591&book=5525#f5a6fb
أَبُو وائل، اسمه شقيق بْن سلمة ويقال ادرك النبي صلى الله عليه وسلم لم يسَمِعَ منه.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=65591&book=5525#b70c1e
أَبُو وَائِلٍ
- أَبُو وَائِلٍ. واسمه شقيق بن سلمة الأسدي أحد بني مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدٍ بْن خُزَيْمَة. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ عَمْرِو بْنِ مَرْوَانَ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي وَائِلٍ هل أدركت النبي. ص؟ قَالَ: نَعَمْ وَأَنَا غُلامٌ أَمْرَدُ. وَلَمْ أَرَهُ. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ: جَاءَنَا كِتَابُ أَبِي بَكْرٍ وَنَحْنُ بالقادسية. وكتب عبد الله بن الأرقم. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ قال: قال لي يا سليمان لو رأيتني وَنَحْنُ هُرَّابٌ مِنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ يَوْمَ بُزَاخَةَ فَوَقَعْتُ عَنِ الْبَعِيرِ فَكَادَتْ عُنُقِي تَنْدَقُّ. ولو أني هلكت يومئذ لكانت النار. قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَكَانَ يَأْخُذُ مِنْ كُلِّ خَمْسِينَ نَاقَةً نَاقَةً. فَأَتَيْتُهُ بِكَبْشٍ لِي فَقُلْتُ لَهُ: خُذْ صَدَقَةَ هَذَا. فَقَالَ: لَيْسَ فِي هَذَا صَدَقَةٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ. قِيلَ لَهُ: أَشَهِدْتَ صِفِّينَ؟ قال: نعم وبئست الصفون كانت. قال: أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ شعبة عن يزيد بن أبي زياد قال: قُلْتُ لأَبِي وَائِلٍ أَيُّكُمَا أَكْبَرُ أَنْتَ أَوْ مَسْرُوقٌ؟ قَالَ: بَلْ أَنَا أَكْبَرُ مِنْ مَسْرُوقٍ. قال: أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قِيلَ لَهُ أَيُّكُمَا أَكْبَرُ أَنْتَ أَوْ رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ؟ قَالَ: أَنَا أَكْبَرُ مِنْهُ سِنًّا وَهُوَ أَكْبَرُ مني عقلا. قال: أَخْبَرَنَا يَعْلَى وَمُحَمَّدٌ ابْنَا عُبَيْدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: أَعْطَانِي عُمَرُ بِيَدِهِ أَرْبَعَةَ أَعْطِيَةٍ وَقَالَ: لَتَكْبِيرَةٌ واحدة خير من الدنيا وما فيها. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الشَّامَ فَقَالَ . قال: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُهَاجِرٌ أَبُو الْحَسَنِ قَالَ: انْطَلَقْتُ إِلَى أَبِي بُرْدَةَ وَشَقِيقٍ وَهُمَا عَلَى بَيْتِ الْمَالِ بِزَكَاةٍ فَأَخَذَاهَا. وَقَالَ سَعِيدٌ فِي حَدِيثِهِ: ثُمَّ جِئْتُ مَرَّةً أُخْرَى فَوَجَدْتُ أَبَا وَائِلٍ وَحْدَهُ فَقَالَ لِي: رُدَّهَا فَضَعْهَا فِي مَوَاضِعِهَا. قُلْتُ: فَمَا أَصْنَعُ بِنَصِيبِ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ؟ قَالَ: رُدَّهُ عَلَى الآخَرِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: الْحَكَمُ أَخْبَرَنِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ زِيَادٍ مَعْرِفَةٌ. قَالَ فَلَمَّا جُمِعَتْ لَهُ الْكُوفَةُ وَالْبَصْرَةُ قَالَ لِي: اصْحَبْنِي كَيْمَا تُصِيبَ مِنِّي. قَالَ فَأَتَيْتُ عَلْقَمَةَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: إِنَّكَ لَنْ تُصِيبَ مِنْهُمْ شَيْئًا إِلا أَصَابُوا مِنْكَ أَفْضَلَ مِنْهُ. قَالَ أَيْ مِنْ دِينِهِ. قَالَ وَلَّى زِيَادٌ أَبَا وَائِلٍ بَيْتَ الْمَالِ ثُمَّ عَزَلَهُ عَنْهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: لَمَّا اسْتَخْلَفَ مُعَاوِيَةُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ أَبُو وَائِلٍ: أَتَرَى مُعَاوِيَةَ يَرَى أَنَّهُ يَرْجِعُ إِلَى يَزِيدَ بَعْدَ الْمَوْتِ فَيَرَاهُ فِي مُلْكِهِ؟. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بن بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: مَا أَرْسَلَ إِلَيَّ الأَمِيرُ إِلا وَقَدْ عَرَفَ اسْمِي. قَالَ: مَتَى هَبَطْتَ هَذَا الْبَلَدَ؟ قُلْتُ: لَيَالِي هَبَطَهُ أَهْلُهُ. قَالَ: كَأَيِّنْ تَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ قُلْتُ: أَقْرَأُ مِنْهُ مَا إِنِ اتَّبَعْتُهُ كَفَانِي. قَالَ: إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَسْتَعْمِلَكَ عَلَى بَعْضِ عَمَلِنَا. قَالَ قُلْتُ: عَلَى أَيِّ عَمَلِ الأَمِيرِ؟ قَالَ: السِّلْسِلَةُ. قَالَ قُلْتُ: إِنَّ السِّلْسِلَةَ لا يُصْلِحُهَا إِلا رِجَالٌ يَقُومُونَ عَلَيْهَا وَيَعْمَلُونَ عَلَيْهَا فَإِنْ تَسْتَعِنْ بِي تَسْتَعِنْ بِشَيْخٍ أَخْرَقَ ضَعِيفٍ يَخَافُ أَعْوَانَ السُّوءِ. وَإِنْ يُعْفِني الأَمِيرُ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ. وَإِنْ يُقْحِمْنِي الأَمِيرُ أقْتَحِمْ. وَايْمُ اللَّهِ إِنِّي لأَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَأَذْكُرُ الأَمِيرَ فَمَا يَأْتِينِي النَّوْمُ حَتَّى أُصْبِحَ وَلَسْتُ لِلأَمِيرِ عَلَى عَمَلٍ. فَكَيْفَ إِذَا كُنْتُ لِلأَمِيرِ عَلَى عَمَلٍ؟ وَايْمُ اللَّهِ مَا أَعْلَمُ النَّاسَ هَابُوا أَمِيرًا قَطُّ هَيْبَتَهُمْ إِيَّاكَ أَيُّهَا الأَمِيرُ. قَالَ فَأَعْجَبَهُ مَا قُلْتُ. قَالَ: أَعِدْ عَلَيَّ. فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: أَمَّا قَوْلُكَ إِنْ يُعْفِني الأَمِيرُ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ وَإِنْ يُقْحِمْنِي أَقْتَحِمْ. فَإِنَّا إِنْ لا نَجِدْ غَيْرَكَ نُقْحِمْكَ وَإِنْ نَجِدْ غَيْرَكَ لا نُقْحِمْكُ. وَأَمَّا قَوْلُكَ إِنَّ النَّاسَ لَمْ يَهَابُوا أَمِيرًا قَطُّ هَيْبَتَهُمْ إِيَّايَ. فإني والله ما أَعْلَمُ الْيَوْمَ رَجُلا عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ هُوَ أَجْرَى عَلَى دَمٍ مِنِّي. وَلَقَدْ رَكِبْتُ أُمُورًا كَانَ هَابَهَا النَّاسُ فَأُفْرِجَ لِي بِهِا. انْطَلِقْ يَرْحَمْكَ اللَّهُ. قَالَ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ وَعَدَلْتُ مِنَ الطَّرِيقِ عَمْدًا كَأَنِّي لا أَنْظُرُ. قَالَ: أَرْشِدُوا الشَّيْخَ أَرْشِدُوا الشَّيْخَ. حَتَّى جَاءَ إِنْسَانٌ فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَخْرَجَنِي فَلَمْ أَعُدْ إِلَيْهِ بَعْدُ. قال: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بن القاسم عن عاصم بن بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الحجاج أرسل إلي فأتيته قال: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: مَا أَحْسَبُكَ بَعَثْتَ إِلَيَّ حَتَّى عَرَفْتَ اسْمِي. قَالَ: مَتَى قَدِمْتَ هَذَا الْبَلَدَ؟ قُلْتُ: لَيَالِي قَدِمَهُ أَهْلُهُ. قَالَ: مَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ قُلْتُ: مَعِي مِنْهُ مَا إِنْ أَخَذْتُ بِهِ كَفَانِي. قَالَ: إِنِّي بَعَثْتُ إِلَيْكَ لأَسْتَعِينَ بِكَ عَلَى بَعْضِ عَمَلِي. قُلْتُ: عَلَى أَيِّ عَمَلِ الأَمِيرِ؟ قَالَ: السِّلْسِلَةُ. قُلْتُ: إِنَّ السِّلْسِلَةَ لا تَصْلُحُ إِلا بِأَعْوَانٍ وَرِجَالٍ يَقُومُونَ عَلَيْهَا وَإِنْ تَسْتَعِنْ بِي تَسْتَعِنْ بِشَيْخٍ أَخْرَقَ يَخَافُ أَعْوَانَ السُّوءَ. وَإِنْ يُعْفِنِي الأَمِيرُ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ. وَإِنْ تُقْحِمْنِي أَقْتَحِمْ. وَايْمُ اللَّهِ أَيُّهَا الأَمِيرُ إِنِّي لأَذْكُرُكَ مِنَ اللَّيْلِ فَيَمْتَنِعُ مِنِّي النَّوْمُ. وَقَدْ رَأَيْتُ النَّاسَ يَهَابُونَكَ مَهَابَةً مَا هَابُوهَا أَمِيرًا قَطُّ. قَالَ: لِئَنْ قُلْتُ ذَاكَ مَا قَدِمَهَا أَحَدٌ أَجْرَى عَلَى دَمٍ مِنِّي. وَلَقَدْ رَكِبْتُ أُمُورًا كَانَ النَّاسُ يَهَابُونَهَا فَفُرِجَ لِي بِهِا فَإِنْ أَجِدْ عَنْكَ غِنًى نُعْفِكَ وَإِلا نُقْحِمْكَ. انْطَلِقْ. رَحِمَكَ اللَّهُ. فَلَمَّا انْصَرَفْتُ عَدَلْتُ عَنِ الْبَابِ كَأَنِّي لا أُبْصِرُهُ فَقَالَ: وَيْلَكَ أَرْشِدِ الشَّيْخَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: قَالَ أَبُو وَائِلٍ اللهم أطعم الحجاج طعامانْ ضَرِيعٍ لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ إِنْ كَانَ أَحَبَّ إِلَيْكَ. قِيلَ لَهُ: يَا أبا وائل أشككت؟ قال: إن لم أشك ولكني لم أسئ. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: ذَهَبَ بِي رَجُلٌ إِلَى أَبِي وَائِلٍ فَقَالَ: يَا أَبَا وَائِلٍ أَيُّ شَيْءٍ تَشْهَدُ عَلَى الْحَجَّاجِ؟ قَالَ: أتأمرني أن أحكم على اللَّهُ؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ: رأيت أبا وائل يومىء إيماء في زمن الحجاج. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ قَالَ: قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ عَلَيْكَ بِشَقِيقٍ فَإِنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ أَصْحَابَ عَبْدِ اللَّهِ وَهُمْ مُتَوَافِرُونَ وهم يعدونه من خيارهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ يُذَكِّرُ فِي مَنْزِلِ أَبِي وَائِلٍ فَكَانَ أَبُو وَائِلٍ يَنْتَفِضُ انتفاض الطير. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ لا يَلْتَفِتُ فِي صَلاةٍ ولا طريق. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن بكر عن عاصم بن بَهْدَلَةَ قَالَ: سَمِعْتُ شَقِيقَ بْنَ سَلَمَةَ أَبَا وَائِلٍ يَقُولُ وَهُوَ سَاجِدٌ: اللَّهُمَّ اعْفُ عَنِّي وَاغْفِرْ لِي فَإِنَّكَ إِنْ تَعْفُ عَنِّي تَعَفُ عَنِّي طَوِيلا وَإِنْ تُعَذِّبْنِي تُعَذِّبْنِي غَيْرَ ظَالِمٍ ولا مسبوق. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ إِذَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ: قد أصاب الله به الذي أراد. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَنَّ أَبَا وَائِلٍ كَرِهَ أَنْ يَقُولَ حَرْفٌ. وَقَالَ اسْمٌ. يَعْنِي فِي القرآن. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ قَالَ: أدركت أقواما يتخذون هذا الليل جملا. إن كَانُوا لَيَشْرَبُونَ نَبِيذَ الْجَرِّ وَيَلْبَسُونَ الْمُعَصْفَرَ لا يَرَوْنَ بِذَلِكَ بَأْسًا. مِنْهُمْ أَبُو وَائِلٍ وَرَجُلٌ آخر. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا رأى أبا وائل قال: التائب. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ أَنَّهُ كَانَ إِذَا دُعِيَ قَالَ: لَبَّيِ اللَّهِ. قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ: وَلا يَقُولُ لَبَّيْكَ. قَالَ عَارِمٌ: وَلا يَقُولُ لبى يديك. قال: أَخْبَرَنَا خَلادُ بْنُ يَحْيَى وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ قَالَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ يَقُولُ لِغُلامِهِ عِنْدَ غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ: أَيَا غلام آصلنا بَعْدُ؟. قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي حديثه: وكان شقيق قد ذهب بصره. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ عِنْدَ أَبِي وَائِلٍ وَيَدُهُ فِي يَدِي فَكَانَ إِبْرَاهِيمُ إِذَا ذَكَّرَ بَكَى أَبُو وَائِلٍ. كُلَّمَا خَوَّفَ بَكَى أَبُو وَائِلٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ عَنْ الزِّبْرِقَانِ قَالَ: أَمَرَنِي شَقِيقٌ قَالَ: لا تُقَاعِدْ أصحاب أرأيت أرأيت. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ لأَبِي وَائِلٍ خُصٌّ يَكُونُ فِيهِ هُوَ وَفَرَسُهُ. فَكَانَ إذا غزا نقضه وإذا رجع أعاده. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَمْرِو ابن قَيْسٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: دِرْهَمٌ مِنْ تِجَارَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَشَرَةٍ مِنْ عَطَائِي. وَعَنْ قَيْسٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنِ أبي وائل مِثْلَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصٌ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: رَأَيْتُ إِزَارَ أَبِي وَائِلٍ إِلَى نِصْفِ سَاقَيْهِ. وَقَمِيصُهُ فَوْقَ ذَلِكَ. وَرِدَاؤُهُ فَوْقَ ذَلِكَ. وَمُجَاهِدٌ مِثْلَ ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ صَالِحٍ الأَسَدِيُّ قَالَ: كَانَ أَبُو وائل يلبس مقطعات اليمنة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: رَأَيْتُ شَقِيقًا يصفر لحيته بِالصُّفْرَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا وَائِلٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: قُلْتُ لِمُعَرِّفِ بْنِ وَاصِلٍ: رَأَيْتَ أَبَا وَائِلٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ كَانَ أَبُو وَائِلٍ يصفر لحيته. قال: أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: رَأَيْتُ أبا وائل يستمع إلى النوح ويبكي. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ الْمُزَنِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عاصم بن بَهْدَلَةَ قَالَ: أَتَى أَبُو وَائِلٍ الأَسْوَدَ بن هلال يزوره. قَالَ فَقَالَ أَبُو وَائِلٍ: وَاللَّهِ مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ لا أَلْقَاكَ. قَالَ: وَلِمَ يَا أَبَا وَائِلٍ؟ قَالَ: لأَنِّي أَنْكُفُ لَكَ عَنِ الْحَيَاةِ وَأَخَافُ عَلَيْكَ الْفِتَنَ وَأَعْلَمُ أَنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ. قَالَ: فَلا تَفْعَلْ يَا أَبَا وَائِلٍ فَإِنِّي لَسْتُ أَزْهَدُ فِي خَمْسِينَ صَلاةً كُلَّ يَوْمٍ. إِنِّي إِذَا مِتُّ قَامَ عَمَلِي فَلَمْ أَزِدْ فِي صلاة صلاة ولا في حسنة حسنة ولا في صيام صياما. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبُو وَائِلٍ قَبَّلَ أَبُو بُرْدَةَ جَبْهَتَهُ. وَقَالَ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَغَيْرُهُ: تُوُفِّيَ أَبُو وَائِلٍ فِي زَمَنِ الْحَجَّاجِ بَعْدَ الْجَمَاجِمِ. وَقَدْ رَوَى أَبُو وائل عَنْ عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَحُذَيْفَةَ وَأَبِي مُوسَى وَابْنِ عَبَّاسٍ وَعَزْرَةَ بْنِ قَيْسٍ. وَأَتَى الشَّامَ فَسَمِعَ مِنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ. وَرَوَى عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ. وحضر غزوة بلنجر مع سلمان بن ربيعة. وروى عَنِ ابْنِ مُعَيْزٍ السَّعْدِيِّ. وَرَوَى ابْنُ مُعَيْزٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ. وَرَوَى أَبُو وَائِلٍ أَيْضًا عَنْ مَسْرُوقٍ وَكُرْدُوسٍ وعمرو بن شرحبيل ويسار بن نمير وسلمة بن سبرة وعمرو بن الحارث الذي روى عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أبي وائل عن الضبي بْنِ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ.
- أَبُو وَائِلٍ. واسمه شقيق بن سلمة الأسدي أحد بني مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدٍ بْن خُزَيْمَة. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ عَمْرِو بْنِ مَرْوَانَ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي وَائِلٍ هل أدركت النبي. ص؟ قَالَ: نَعَمْ وَأَنَا غُلامٌ أَمْرَدُ. وَلَمْ أَرَهُ. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ: جَاءَنَا كِتَابُ أَبِي بَكْرٍ وَنَحْنُ بالقادسية. وكتب عبد الله بن الأرقم. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ قال: قال لي يا سليمان لو رأيتني وَنَحْنُ هُرَّابٌ مِنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ يَوْمَ بُزَاخَةَ فَوَقَعْتُ عَنِ الْبَعِيرِ فَكَادَتْ عُنُقِي تَنْدَقُّ. ولو أني هلكت يومئذ لكانت النار. قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَكَانَ يَأْخُذُ مِنْ كُلِّ خَمْسِينَ نَاقَةً نَاقَةً. فَأَتَيْتُهُ بِكَبْشٍ لِي فَقُلْتُ لَهُ: خُذْ صَدَقَةَ هَذَا. فَقَالَ: لَيْسَ فِي هَذَا صَدَقَةٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ. قِيلَ لَهُ: أَشَهِدْتَ صِفِّينَ؟ قال: نعم وبئست الصفون كانت. قال: أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ شعبة عن يزيد بن أبي زياد قال: قُلْتُ لأَبِي وَائِلٍ أَيُّكُمَا أَكْبَرُ أَنْتَ أَوْ مَسْرُوقٌ؟ قَالَ: بَلْ أَنَا أَكْبَرُ مِنْ مَسْرُوقٍ. قال: أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قِيلَ لَهُ أَيُّكُمَا أَكْبَرُ أَنْتَ أَوْ رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ؟ قَالَ: أَنَا أَكْبَرُ مِنْهُ سِنًّا وَهُوَ أَكْبَرُ مني عقلا. قال: أَخْبَرَنَا يَعْلَى وَمُحَمَّدٌ ابْنَا عُبَيْدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: أَعْطَانِي عُمَرُ بِيَدِهِ أَرْبَعَةَ أَعْطِيَةٍ وَقَالَ: لَتَكْبِيرَةٌ واحدة خير من الدنيا وما فيها. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الشَّامَ فَقَالَ . قال: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُهَاجِرٌ أَبُو الْحَسَنِ قَالَ: انْطَلَقْتُ إِلَى أَبِي بُرْدَةَ وَشَقِيقٍ وَهُمَا عَلَى بَيْتِ الْمَالِ بِزَكَاةٍ فَأَخَذَاهَا. وَقَالَ سَعِيدٌ فِي حَدِيثِهِ: ثُمَّ جِئْتُ مَرَّةً أُخْرَى فَوَجَدْتُ أَبَا وَائِلٍ وَحْدَهُ فَقَالَ لِي: رُدَّهَا فَضَعْهَا فِي مَوَاضِعِهَا. قُلْتُ: فَمَا أَصْنَعُ بِنَصِيبِ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ؟ قَالَ: رُدَّهُ عَلَى الآخَرِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: الْحَكَمُ أَخْبَرَنِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ زِيَادٍ مَعْرِفَةٌ. قَالَ فَلَمَّا جُمِعَتْ لَهُ الْكُوفَةُ وَالْبَصْرَةُ قَالَ لِي: اصْحَبْنِي كَيْمَا تُصِيبَ مِنِّي. قَالَ فَأَتَيْتُ عَلْقَمَةَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: إِنَّكَ لَنْ تُصِيبَ مِنْهُمْ شَيْئًا إِلا أَصَابُوا مِنْكَ أَفْضَلَ مِنْهُ. قَالَ أَيْ مِنْ دِينِهِ. قَالَ وَلَّى زِيَادٌ أَبَا وَائِلٍ بَيْتَ الْمَالِ ثُمَّ عَزَلَهُ عَنْهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: لَمَّا اسْتَخْلَفَ مُعَاوِيَةُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ أَبُو وَائِلٍ: أَتَرَى مُعَاوِيَةَ يَرَى أَنَّهُ يَرْجِعُ إِلَى يَزِيدَ بَعْدَ الْمَوْتِ فَيَرَاهُ فِي مُلْكِهِ؟. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بن بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: مَا أَرْسَلَ إِلَيَّ الأَمِيرُ إِلا وَقَدْ عَرَفَ اسْمِي. قَالَ: مَتَى هَبَطْتَ هَذَا الْبَلَدَ؟ قُلْتُ: لَيَالِي هَبَطَهُ أَهْلُهُ. قَالَ: كَأَيِّنْ تَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ قُلْتُ: أَقْرَأُ مِنْهُ مَا إِنِ اتَّبَعْتُهُ كَفَانِي. قَالَ: إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَسْتَعْمِلَكَ عَلَى بَعْضِ عَمَلِنَا. قَالَ قُلْتُ: عَلَى أَيِّ عَمَلِ الأَمِيرِ؟ قَالَ: السِّلْسِلَةُ. قَالَ قُلْتُ: إِنَّ السِّلْسِلَةَ لا يُصْلِحُهَا إِلا رِجَالٌ يَقُومُونَ عَلَيْهَا وَيَعْمَلُونَ عَلَيْهَا فَإِنْ تَسْتَعِنْ بِي تَسْتَعِنْ بِشَيْخٍ أَخْرَقَ ضَعِيفٍ يَخَافُ أَعْوَانَ السُّوءِ. وَإِنْ يُعْفِني الأَمِيرُ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ. وَإِنْ يُقْحِمْنِي الأَمِيرُ أقْتَحِمْ. وَايْمُ اللَّهِ إِنِّي لأَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَأَذْكُرُ الأَمِيرَ فَمَا يَأْتِينِي النَّوْمُ حَتَّى أُصْبِحَ وَلَسْتُ لِلأَمِيرِ عَلَى عَمَلٍ. فَكَيْفَ إِذَا كُنْتُ لِلأَمِيرِ عَلَى عَمَلٍ؟ وَايْمُ اللَّهِ مَا أَعْلَمُ النَّاسَ هَابُوا أَمِيرًا قَطُّ هَيْبَتَهُمْ إِيَّاكَ أَيُّهَا الأَمِيرُ. قَالَ فَأَعْجَبَهُ مَا قُلْتُ. قَالَ: أَعِدْ عَلَيَّ. فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: أَمَّا قَوْلُكَ إِنْ يُعْفِني الأَمِيرُ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ وَإِنْ يُقْحِمْنِي أَقْتَحِمْ. فَإِنَّا إِنْ لا نَجِدْ غَيْرَكَ نُقْحِمْكَ وَإِنْ نَجِدْ غَيْرَكَ لا نُقْحِمْكُ. وَأَمَّا قَوْلُكَ إِنَّ النَّاسَ لَمْ يَهَابُوا أَمِيرًا قَطُّ هَيْبَتَهُمْ إِيَّايَ. فإني والله ما أَعْلَمُ الْيَوْمَ رَجُلا عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ هُوَ أَجْرَى عَلَى دَمٍ مِنِّي. وَلَقَدْ رَكِبْتُ أُمُورًا كَانَ هَابَهَا النَّاسُ فَأُفْرِجَ لِي بِهِا. انْطَلِقْ يَرْحَمْكَ اللَّهُ. قَالَ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ وَعَدَلْتُ مِنَ الطَّرِيقِ عَمْدًا كَأَنِّي لا أَنْظُرُ. قَالَ: أَرْشِدُوا الشَّيْخَ أَرْشِدُوا الشَّيْخَ. حَتَّى جَاءَ إِنْسَانٌ فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَخْرَجَنِي فَلَمْ أَعُدْ إِلَيْهِ بَعْدُ. قال: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بن القاسم عن عاصم بن بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الحجاج أرسل إلي فأتيته قال: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: مَا أَحْسَبُكَ بَعَثْتَ إِلَيَّ حَتَّى عَرَفْتَ اسْمِي. قَالَ: مَتَى قَدِمْتَ هَذَا الْبَلَدَ؟ قُلْتُ: لَيَالِي قَدِمَهُ أَهْلُهُ. قَالَ: مَا مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ قُلْتُ: مَعِي مِنْهُ مَا إِنْ أَخَذْتُ بِهِ كَفَانِي. قَالَ: إِنِّي بَعَثْتُ إِلَيْكَ لأَسْتَعِينَ بِكَ عَلَى بَعْضِ عَمَلِي. قُلْتُ: عَلَى أَيِّ عَمَلِ الأَمِيرِ؟ قَالَ: السِّلْسِلَةُ. قُلْتُ: إِنَّ السِّلْسِلَةَ لا تَصْلُحُ إِلا بِأَعْوَانٍ وَرِجَالٍ يَقُومُونَ عَلَيْهَا وَإِنْ تَسْتَعِنْ بِي تَسْتَعِنْ بِشَيْخٍ أَخْرَقَ يَخَافُ أَعْوَانَ السُّوءَ. وَإِنْ يُعْفِنِي الأَمِيرُ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ. وَإِنْ تُقْحِمْنِي أَقْتَحِمْ. وَايْمُ اللَّهِ أَيُّهَا الأَمِيرُ إِنِّي لأَذْكُرُكَ مِنَ اللَّيْلِ فَيَمْتَنِعُ مِنِّي النَّوْمُ. وَقَدْ رَأَيْتُ النَّاسَ يَهَابُونَكَ مَهَابَةً مَا هَابُوهَا أَمِيرًا قَطُّ. قَالَ: لِئَنْ قُلْتُ ذَاكَ مَا قَدِمَهَا أَحَدٌ أَجْرَى عَلَى دَمٍ مِنِّي. وَلَقَدْ رَكِبْتُ أُمُورًا كَانَ النَّاسُ يَهَابُونَهَا فَفُرِجَ لِي بِهِا فَإِنْ أَجِدْ عَنْكَ غِنًى نُعْفِكَ وَإِلا نُقْحِمْكَ. انْطَلِقْ. رَحِمَكَ اللَّهُ. فَلَمَّا انْصَرَفْتُ عَدَلْتُ عَنِ الْبَابِ كَأَنِّي لا أُبْصِرُهُ فَقَالَ: وَيْلَكَ أَرْشِدِ الشَّيْخَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: قَالَ أَبُو وَائِلٍ اللهم أطعم الحجاج طعامانْ ضَرِيعٍ لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ إِنْ كَانَ أَحَبَّ إِلَيْكَ. قِيلَ لَهُ: يَا أبا وائل أشككت؟ قال: إن لم أشك ولكني لم أسئ. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: ذَهَبَ بِي رَجُلٌ إِلَى أَبِي وَائِلٍ فَقَالَ: يَا أَبَا وَائِلٍ أَيُّ شَيْءٍ تَشْهَدُ عَلَى الْحَجَّاجِ؟ قَالَ: أتأمرني أن أحكم على اللَّهُ؟. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ: رأيت أبا وائل يومىء إيماء في زمن الحجاج. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ قَالَ: قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ عَلَيْكَ بِشَقِيقٍ فَإِنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ أَصْحَابَ عَبْدِ اللَّهِ وَهُمْ مُتَوَافِرُونَ وهم يعدونه من خيارهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ يُذَكِّرُ فِي مَنْزِلِ أَبِي وَائِلٍ فَكَانَ أَبُو وَائِلٍ يَنْتَفِضُ انتفاض الطير. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ لا يَلْتَفِتُ فِي صَلاةٍ ولا طريق. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن بكر عن عاصم بن بَهْدَلَةَ قَالَ: سَمِعْتُ شَقِيقَ بْنَ سَلَمَةَ أَبَا وَائِلٍ يَقُولُ وَهُوَ سَاجِدٌ: اللَّهُمَّ اعْفُ عَنِّي وَاغْفِرْ لِي فَإِنَّكَ إِنْ تَعْفُ عَنِّي تَعَفُ عَنِّي طَوِيلا وَإِنْ تُعَذِّبْنِي تُعَذِّبْنِي غَيْرَ ظَالِمٍ ولا مسبوق. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ إِذَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ: قد أصاب الله به الذي أراد. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ أَنَّ أَبَا وَائِلٍ كَرِهَ أَنْ يَقُولَ حَرْفٌ. وَقَالَ اسْمٌ. يَعْنِي فِي القرآن. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ قَالَ: أدركت أقواما يتخذون هذا الليل جملا. إن كَانُوا لَيَشْرَبُونَ نَبِيذَ الْجَرِّ وَيَلْبَسُونَ الْمُعَصْفَرَ لا يَرَوْنَ بِذَلِكَ بَأْسًا. مِنْهُمْ أَبُو وَائِلٍ وَرَجُلٌ آخر. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا رأى أبا وائل قال: التائب. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ أَنَّهُ كَانَ إِذَا دُعِيَ قَالَ: لَبَّيِ اللَّهِ. قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ: وَلا يَقُولُ لَبَّيْكَ. قَالَ عَارِمٌ: وَلا يَقُولُ لبى يديك. قال: أَخْبَرَنَا خَلادُ بْنُ يَحْيَى وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ قَالَ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ يَقُولُ لِغُلامِهِ عِنْدَ غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ: أَيَا غلام آصلنا بَعْدُ؟. قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي حديثه: وكان شقيق قد ذهب بصره. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ قَالَ: رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ عِنْدَ أَبِي وَائِلٍ وَيَدُهُ فِي يَدِي فَكَانَ إِبْرَاهِيمُ إِذَا ذَكَّرَ بَكَى أَبُو وَائِلٍ. كُلَّمَا خَوَّفَ بَكَى أَبُو وَائِلٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ عَنْ الزِّبْرِقَانِ قَالَ: أَمَرَنِي شَقِيقٌ قَالَ: لا تُقَاعِدْ أصحاب أرأيت أرأيت. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ لأَبِي وَائِلٍ خُصٌّ يَكُونُ فِيهِ هُوَ وَفَرَسُهُ. فَكَانَ إذا غزا نقضه وإذا رجع أعاده. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَمْرِو ابن قَيْسٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: دِرْهَمٌ مِنْ تِجَارَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَشَرَةٍ مِنْ عَطَائِي. وَعَنْ قَيْسٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنِ أبي وائل مِثْلَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصٌ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: رَأَيْتُ إِزَارَ أَبِي وَائِلٍ إِلَى نِصْفِ سَاقَيْهِ. وَقَمِيصُهُ فَوْقَ ذَلِكَ. وَرِدَاؤُهُ فَوْقَ ذَلِكَ. وَمُجَاهِدٌ مِثْلَ ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ صَالِحٍ الأَسَدِيُّ قَالَ: كَانَ أَبُو وائل يلبس مقطعات اليمنة. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: رَأَيْتُ شَقِيقًا يصفر لحيته بِالصُّفْرَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا وَائِلٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: قُلْتُ لِمُعَرِّفِ بْنِ وَاصِلٍ: رَأَيْتَ أَبَا وَائِلٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ كَانَ أَبُو وَائِلٍ يصفر لحيته. قال: أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: رَأَيْتُ أبا وائل يستمع إلى النوح ويبكي. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ الْمُزَنِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عاصم بن بَهْدَلَةَ قَالَ: أَتَى أَبُو وَائِلٍ الأَسْوَدَ بن هلال يزوره. قَالَ فَقَالَ أَبُو وَائِلٍ: وَاللَّهِ مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ لا أَلْقَاكَ. قَالَ: وَلِمَ يَا أَبَا وَائِلٍ؟ قَالَ: لأَنِّي أَنْكُفُ لَكَ عَنِ الْحَيَاةِ وَأَخَافُ عَلَيْكَ الْفِتَنَ وَأَعْلَمُ أَنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ. قَالَ: فَلا تَفْعَلْ يَا أَبَا وَائِلٍ فَإِنِّي لَسْتُ أَزْهَدُ فِي خَمْسِينَ صَلاةً كُلَّ يَوْمٍ. إِنِّي إِذَا مِتُّ قَامَ عَمَلِي فَلَمْ أَزِدْ فِي صلاة صلاة ولا في حسنة حسنة ولا في صيام صياما. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبُو وَائِلٍ قَبَّلَ أَبُو بُرْدَةَ جَبْهَتَهُ. وَقَالَ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَغَيْرُهُ: تُوُفِّيَ أَبُو وَائِلٍ فِي زَمَنِ الْحَجَّاجِ بَعْدَ الْجَمَاجِمِ. وَقَدْ رَوَى أَبُو وائل عَنْ عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَحُذَيْفَةَ وَأَبِي مُوسَى وَابْنِ عَبَّاسٍ وَعَزْرَةَ بْنِ قَيْسٍ. وَأَتَى الشَّامَ فَسَمِعَ مِنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ. وَرَوَى عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ. وحضر غزوة بلنجر مع سلمان بن ربيعة. وروى عَنِ ابْنِ مُعَيْزٍ السَّعْدِيِّ. وَرَوَى ابْنُ مُعَيْزٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ. وَرَوَى أَبُو وَائِلٍ أَيْضًا عَنْ مَسْرُوقٍ وَكُرْدُوسٍ وعمرو بن شرحبيل ويسار بن نمير وسلمة بن سبرة وعمرو بن الحارث الذي روى عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أبي وائل عن الضبي بْنِ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67168&book=5525#ba8f65
أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ
- أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ. واسمه الصدي بن عجلان. وروى عن سليمان. أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مَيْمُونٌ. يَعْنِي ابْنَ مِهْرَانَ. عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: شَهِدْتُ صِفِّينَ فَكَانُوا لا يُجْهِزُونَ عَلَى جَرِيحٍ وَلا يَطْلُبُونَ مُوَلِّيًا وَلا يسلبون قتيلا. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ أَبِي غَالِبٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ: وَأُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ الْحِمْصِيِّ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ الْحَدِيثَ كَالرَّجُلِ الَّذِي عَلَيْهِ يُؤَدِّي مَا سَمِعَ. قَالَ: وَأُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بن صالح عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جَابِرٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ عَنْ كِتَابِ الْعِلْمِ فَقَالَ: لا بَأْسَ بِذَلِكَ أَوْ مَا أَدْرِي بِهِ بَأْسًا. قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ بْنُ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ قَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذِهِ الْمَجَالِسَ مِنْ بَلاغِ اللَّهِ إِيَّاكُمْ. وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قد بَلَّغَ مَا أُرْسِلَ بِهِ إِلَيْنَا فَبَلِّغُوا عَنَّا أَحْسَنَ مَا تَسْمَعُونَ. قَالُوا: وَتُوُفِّيَ أَبُو أُمَامَةَ بِالشَّامِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَسِتِّينَ سَنَةً.
- أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ. واسمه الصدي بن عجلان. وروى عن سليمان. أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مَيْمُونٌ. يَعْنِي ابْنَ مِهْرَانَ. عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: شَهِدْتُ صِفِّينَ فَكَانُوا لا يُجْهِزُونَ عَلَى جَرِيحٍ وَلا يَطْلُبُونَ مُوَلِّيًا وَلا يسلبون قتيلا. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ أَبِي غَالِبٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ. قَالَ: وَأُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ الْحِمْصِيِّ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ الْحَدِيثَ كَالرَّجُلِ الَّذِي عَلَيْهِ يُؤَدِّي مَا سَمِعَ. قَالَ: وَأُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بن صالح عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جَابِرٍ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ عَنْ كِتَابِ الْعِلْمِ فَقَالَ: لا بَأْسَ بِذَلِكَ أَوْ مَا أَدْرِي بِهِ بَأْسًا. قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ بْنُ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ قَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذِهِ الْمَجَالِسَ مِنْ بَلاغِ اللَّهِ إِيَّاكُمْ. وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قد بَلَّغَ مَا أُرْسِلَ بِهِ إِلَيْنَا فَبَلِّغُوا عَنَّا أَحْسَنَ مَا تَسْمَعُونَ. قَالُوا: وَتُوُفِّيَ أَبُو أُمَامَةَ بِالشَّامِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَسِتِّينَ سَنَةً.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67168&book=5525#35d0a8
- وأبو أمامة الباهلي، اسمه الصدي بن عجلان بن وهب بن عريب بن وهب بن رياح بن الحارث بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس بن عيلان. مات سنة ست وثمانين.
Permalink (الرابط القصير إلى هذا المقطع):
http://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=67168&book=5525#3929ba
أَبُو أُمَامَةَ البَاهِلِيُّ
صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنَزِيلُ حِمْصَ.
رَوَى: عِلْماً كَثِيْراً.
وَحَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَمُعَاذٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ.
رَوَى عَنْهُ: خَالِدُ بنُ مَعْدَانَ، وَالقَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَالِمُ بنُ أَبِي الجَعْدِ، وَشُرَحْبِيْلُ بنُ مُسْلِمٍ، وَسُلَيْمَانُ بنُ حَبِيْبٍ المُحَارِبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ زِيَادٍ الأَلْهَانِيُّ، وَسُلَيْمُ بنُ عَامِرٍ، وَأَبُو غَالِبٍ حَزَوَّرٌ، وَرَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ خَلِيْفَةُ: وَمِنْ قَيْسِ عَيْلاَنَ، ثُمَّ مِنْ بَنِي أَعْصُرَ؛ صُدَيُّ بنُ عَجْلاَنَ
بنِ وَهْبِ بنِ عَرِيْبِ بنِ وَهْبِ بنِ رِيَاحِ بنِ الحَارِثِ بنِ مَعْنِ بنِ مَالِكِ بنِ أَعْصُرَ.قَالَ سُلَيْمُ بنُ عَامِرٍ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ.
قُلْتُ لأَبِي أُمَامَةَ: مِثْلُ مَنْ أَنْتَ يَوْمَئِذٍ؟
قَالَ: أَنَا يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً.
وَرُوِيَ: أَنَّهُ بَايعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ.
رَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! ادْعُ اللهَ لِي بِالشَّهَادَةِ.
فَقَالَ: (اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ، وَغَنِّمْهُمْ) .
فَغَزَوْنَا، فَسَلِمْنَا، وَغَنِمْنَا.
وَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، مُرْنِي بِعَمَلٍ.
قَالَ: (عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لاَ مِثْلَ لَهُ) .
فَكَانَ أَبُو أُمَامَةَ، وَامْرَأَتُهُ، وَخَادِمُهُ لاَ يُلْفَوْنَ إِلاَّ صِيَاماً.
الحُسَيْنُ بنُ وَاقِدٍ، وَصَدَقَةُ بنُ هُرْمُزَ - بِمَعْنَاهُ -: عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ:
أَرْسَلَنِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى بَاهِلَةَ، فَأَتَيتُهُم، فَرَحَّبُوا بِي، فَقُلْتُ:
جِئْتُ لأَنْهَاكُم عَنْ هَذَا الطَّعَامِ، وَأَنَا رَسُوْلُ رَسُوْلِ اللهِ لِتُؤْمِنُوا بِهِ.
فَكَذَّبُوْنِي، وَرَدُّونِي، فَانْطَلقتُ وَأَنَا جَائِعٌ ظَمْآنُ، فَنِمْتُ، فَأُتِيتُ فِي مَنَامِي بِشَربَةٍ مِنْ لَبَنٍ، فَشَرِبتُ، فَشَبِعتُ، فَعَظُمَ بَطْنِي.
فَقَالَ القَوْمُ: [أَتَاكُم] رَجُلٌ مِنْ
أَشْرَافِكُم وَخِيَارِكُم، فَرَدَدْتُمُوْهُ؟قَالَ: فَأَتَوْنِي بِطَعَامٍ وَشَرَابٍ، فَقُلْتُ: لاَ حَاجَةَ لِي فِيْهِ، إِنَّ اللهَ قَدْ أَطْعَمَنِي وَسَقَانِي.
فَنَظَرُوا إِلَى حَالِي؛ فآمَنُوا.
مِسْعَرٌ: عَنْ أَبِي العَنْبَسِ، عَنْ أَبِي العَدَبَّسِ، عَنْ أَبِي مَرْزُوْقٍ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ:
خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ مُتَوَكِّئٌ عَلَى عَصاً، فَقُمْنَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: (لاَ تَقُوْمُوا كَمَا تَقُوْمُ الأَعَاجِمُ، يُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضاً ) .
ابْنُ المُبَارَكِ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ زِيَادٍ:
رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ أَتَى عَلَى رَجُلٍ فِي المَسْجَدِ، وَهُوَ سَاجِدٌ يَبْكِي، وَيَدْعُو، فَقَالَ: أَنْتَ أَنْتَ! لَوْ كَانَ هَذَا فِي بَيْتِكَ.
صَفْوَانُ بنُ عَمْرٍو: حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بنُ عَامِرٍ، قَالَ:
كُنَّا نَجْلِسُ إِلَى أَبِي أُمَامَةَ، فَيُحَدِّثُنَا حَدِيْثاً كَثِيْراً عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ يَقُوْلُ: اعْقِلُوا، وَبَلِّغُوا عَنَّا مَا تَسْمَعُوْنَ.
لأَبِي أُمَامَةَ كَرَامَةٌ بَاهِرَةٌ، جَزِعَ هُوَ مِنْهَا، وَهِيَ فِي (كَرَامَاتِ الدَّاكَالِيِّ) ، وَأَنَّهُ تَصَدَّقَ بِثَلاَثَةِ دَنَانِيْرَ، فَلَقِيَ تَحْتَ كَرَاجَتِه ثَلاَثَ مائَةِ دِيْنَارٍ.إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، عَنْ سَعِيْدٍ الأَزْدِيِّ، قَالَ:
شَهِدْتُ أَبَا أُمَامَةَ وَهُوَ فِي النَّزْعِ، فَقَالَ لِي: يَا سَعِيْدُ! إِذَا أَنَا مِتُّ، فَافْعَلُوا بِي كَمَا أَمَرَنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَنَا: (إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ، فَنَثَرْتُمْ عَلَيْهِ التُّرَابَ، فَلْيَقُمْ رَجُلٌ مِنْكُمْ عِنْدَ رَأْسِهِ، ثُمَّ لْيَقُلْ: يَا فُلاَنُ بنُ فُلاَنَةَ؛ فَإِنَّهُ يَسْمَعُ، وَلَكِنَّهُ لاَ يُجِيْبُ، ثُمَّ لْيَقُلْ: يَا فُلاَنُ بنُ فُلاَنَةَ، فَإِنَّهُ يَسْتَوِي جَالِساً، ثُمَّ لْيَقُلْ: يَا فُلاَنُ بنُ فُلاَنَةَ، فَإِنَّهُ يَقُوْلُ: أَرْشِدْنَا يَرْحَمْكَ اللهُ، ثُمَّ لْيَقُلْ: اذكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا؛ شَهَادَةَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، وَأَنَّكَ رَضِيْتَ بِاللهِ رَبّاً، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً، وَبَالإِسْلاَمِ دِيْناً، فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ، قَالَ مُنْكَرٌ وَنَكِيْرٌ: اخْرُجْ بِنَا مِنْ عِنْدِ هَذَا، مَا نَصْنَعُ بِهِ وَقَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ؟!) .
قِيْلَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، فَإِنْ لَمْ أَعْرِفْ أُمَّهُ.
قَالَ: (انْسِبْهُ إِلَى حَوَّاءَ).
وَيُرْوَى: بِإِسْنَادٍ آخَرَ، إِلَى سَعِيْدٍ هَذَا.قَالَ المَدَائِنِيُّ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ أَبُو أُمَامَةَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ.
صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنَزِيلُ حِمْصَ.
رَوَى: عِلْماً كَثِيْراً.
وَحَدَّثَ عَنْ: عُمَرَ، وَمُعَاذٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ.
رَوَى عَنْهُ: خَالِدُ بنُ مَعْدَانَ، وَالقَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَالِمُ بنُ أَبِي الجَعْدِ، وَشُرَحْبِيْلُ بنُ مُسْلِمٍ، وَسُلَيْمَانُ بنُ حَبِيْبٍ المُحَارِبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ زِيَادٍ الأَلْهَانِيُّ، وَسُلَيْمُ بنُ عَامِرٍ، وَأَبُو غَالِبٍ حَزَوَّرٌ، وَرَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ خَلِيْفَةُ: وَمِنْ قَيْسِ عَيْلاَنَ، ثُمَّ مِنْ بَنِي أَعْصُرَ؛ صُدَيُّ بنُ عَجْلاَنَ
بنِ وَهْبِ بنِ عَرِيْبِ بنِ وَهْبِ بنِ رِيَاحِ بنِ الحَارِثِ بنِ مَعْنِ بنِ مَالِكِ بنِ أَعْصُرَ.قَالَ سُلَيْمُ بنُ عَامِرٍ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ.
قُلْتُ لأَبِي أُمَامَةَ: مِثْلُ مَنْ أَنْتَ يَوْمَئِذٍ؟
قَالَ: أَنَا يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً.
وَرُوِيَ: أَنَّهُ بَايعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ.
رَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! ادْعُ اللهَ لِي بِالشَّهَادَةِ.
فَقَالَ: (اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ، وَغَنِّمْهُمْ) .
فَغَزَوْنَا، فَسَلِمْنَا، وَغَنِمْنَا.
وَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، مُرْنِي بِعَمَلٍ.
قَالَ: (عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لاَ مِثْلَ لَهُ) .
فَكَانَ أَبُو أُمَامَةَ، وَامْرَأَتُهُ، وَخَادِمُهُ لاَ يُلْفَوْنَ إِلاَّ صِيَاماً.
الحُسَيْنُ بنُ وَاقِدٍ، وَصَدَقَةُ بنُ هُرْمُزَ - بِمَعْنَاهُ -: عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ:
أَرْسَلَنِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى بَاهِلَةَ، فَأَتَيتُهُم، فَرَحَّبُوا بِي، فَقُلْتُ:
جِئْتُ لأَنْهَاكُم عَنْ هَذَا الطَّعَامِ، وَأَنَا رَسُوْلُ رَسُوْلِ اللهِ لِتُؤْمِنُوا بِهِ.
فَكَذَّبُوْنِي، وَرَدُّونِي، فَانْطَلقتُ وَأَنَا جَائِعٌ ظَمْآنُ، فَنِمْتُ، فَأُتِيتُ فِي مَنَامِي بِشَربَةٍ مِنْ لَبَنٍ، فَشَرِبتُ، فَشَبِعتُ، فَعَظُمَ بَطْنِي.
فَقَالَ القَوْمُ: [أَتَاكُم] رَجُلٌ مِنْ
أَشْرَافِكُم وَخِيَارِكُم، فَرَدَدْتُمُوْهُ؟قَالَ: فَأَتَوْنِي بِطَعَامٍ وَشَرَابٍ، فَقُلْتُ: لاَ حَاجَةَ لِي فِيْهِ، إِنَّ اللهَ قَدْ أَطْعَمَنِي وَسَقَانِي.
فَنَظَرُوا إِلَى حَالِي؛ فآمَنُوا.
مِسْعَرٌ: عَنْ أَبِي العَنْبَسِ، عَنْ أَبِي العَدَبَّسِ، عَنْ أَبِي مَرْزُوْقٍ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ:
خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ مُتَوَكِّئٌ عَلَى عَصاً، فَقُمْنَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: (لاَ تَقُوْمُوا كَمَا تَقُوْمُ الأَعَاجِمُ، يُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضاً ) .
ابْنُ المُبَارَكِ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ زِيَادٍ:
رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ أَتَى عَلَى رَجُلٍ فِي المَسْجَدِ، وَهُوَ سَاجِدٌ يَبْكِي، وَيَدْعُو، فَقَالَ: أَنْتَ أَنْتَ! لَوْ كَانَ هَذَا فِي بَيْتِكَ.
صَفْوَانُ بنُ عَمْرٍو: حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بنُ عَامِرٍ، قَالَ:
كُنَّا نَجْلِسُ إِلَى أَبِي أُمَامَةَ، فَيُحَدِّثُنَا حَدِيْثاً كَثِيْراً عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ يَقُوْلُ: اعْقِلُوا، وَبَلِّغُوا عَنَّا مَا تَسْمَعُوْنَ.
لأَبِي أُمَامَةَ كَرَامَةٌ بَاهِرَةٌ، جَزِعَ هُوَ مِنْهَا، وَهِيَ فِي (كَرَامَاتِ الدَّاكَالِيِّ) ، وَأَنَّهُ تَصَدَّقَ بِثَلاَثَةِ دَنَانِيْرَ، فَلَقِيَ تَحْتَ كَرَاجَتِه ثَلاَثَ مائَةِ دِيْنَارٍ.إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، عَنْ سَعِيْدٍ الأَزْدِيِّ، قَالَ:
شَهِدْتُ أَبَا أُمَامَةَ وَهُوَ فِي النَّزْعِ، فَقَالَ لِي: يَا سَعِيْدُ! إِذَا أَنَا مِتُّ، فَافْعَلُوا بِي كَمَا أَمَرَنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَنَا: (إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ، فَنَثَرْتُمْ عَلَيْهِ التُّرَابَ، فَلْيَقُمْ رَجُلٌ مِنْكُمْ عِنْدَ رَأْسِهِ، ثُمَّ لْيَقُلْ: يَا فُلاَنُ بنُ فُلاَنَةَ؛ فَإِنَّهُ يَسْمَعُ، وَلَكِنَّهُ لاَ يُجِيْبُ، ثُمَّ لْيَقُلْ: يَا فُلاَنُ بنُ فُلاَنَةَ، فَإِنَّهُ يَسْتَوِي جَالِساً، ثُمَّ لْيَقُلْ: يَا فُلاَنُ بنُ فُلاَنَةَ، فَإِنَّهُ يَقُوْلُ: أَرْشِدْنَا يَرْحَمْكَ اللهُ، ثُمَّ لْيَقُلْ: اذكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا؛ شَهَادَةَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، وَأَنَّكَ رَضِيْتَ بِاللهِ رَبّاً، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّاً، وَبَالإِسْلاَمِ دِيْناً، فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ، قَالَ مُنْكَرٌ وَنَكِيْرٌ: اخْرُجْ بِنَا مِنْ عِنْدِ هَذَا، مَا نَصْنَعُ بِهِ وَقَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ؟!) .
قِيْلَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، فَإِنْ لَمْ أَعْرِفْ أُمَّهُ.
قَالَ: (انْسِبْهُ إِلَى حَوَّاءَ).
وَيُرْوَى: بِإِسْنَادٍ آخَرَ، إِلَى سَعِيْدٍ هَذَا.قَالَ المَدَائِنِيُّ، وَجَمَاعَةٌ: تُوُفِّيَ أَبُو أُمَامَةَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ.