الحسن بن موسى بن عيسى بن أبى موسى الحافظ المصرى: مولى حضرموت، من أهل مصر . يكنى أبا عجينة . كان يورّق . قال: كنت إذا كتبت الحديث، أتخطّى فيه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، أريد بذلك العجلة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم فى النوم، فقال لى: ما لك لا تصلى علىّ إذا كتبت، كما يصلى علىّ أبو عمرو البصرىّ ؟ قال: فانتبهت وأنا جزع، فجعلت لله علىّ ألا أكتب حديثا فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلا كتبت: صلى الله عليه وسلم. وقال: قدمت ببعض أهل المغرب، فرآنى وأنا كلما كتبت حديثا فيه النبي صلى الله عليه وسلم، كتبت صلى الله عليه وسلم فقال: لا تمحق علىّ الورق. كم تكتب: صلى الله عليه وسلم! فقلت له: لله علىّ
ألا أكتب لك ورقة أبدا»
. روى عن عبد الملك بن شعيب بن الليث ، وسلمة بن شبيب ، وغيرهما ، روى عنه حمزة بن محمد. توفى سنة ست وتسعين ومائتين.
وله كنية أخرى: أبو على .
ألا أكتب لك ورقة أبدا»
. روى عن عبد الملك بن شعيب بن الليث ، وسلمة بن شبيب ، وغيرهما ، روى عنه حمزة بن محمد. توفى سنة ست وتسعين ومائتين.
وله كنية أخرى: أبو على .